مكانة الشيخين أبو بكر و عمر عند الزيدية

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

إذا سمحتم لي طبعا ووافقتم على النقاش في هذا الموضوع........



هيا وين زد جيتو أخي المبجل الانتصار !!؟؟
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

قرأت ما قرأت من المشاركات التي ملأت سبع صفحات من مجالس آل محمد (ماشاء الله) ووجدت فيها ما يقرب بين المسلمين كما وجد الكثير مما يزيد الهوة اتساعاً.
الشكر الكثير لكاتب هذا الموضوع السيد الطنطاوي، وهو موضوع مهم لانه مجسّ أو معيار يقاس به اتجاه أو فكر لطائفة أو مذهب.


العجيب أن الكل مجمع أنه لا غلو ولا تطرف في الإسلام وأن الكل وسطيين (إن صح التعبير) بينما وجدت الكثير من التطرف والغلو.
وأقول هنا وأعلنها للجميع أني أعبد الله وحده لاشريك له وأؤمن بملائكته و كتبه ورسله وأحب رسله أجمعين لانفرق بين أحد منهم وأحب أهل بيت رسول الله وأزواج رسول الله وخلفائه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبدالعزيز وأصحابه الخيرين ومن تبع هديهم باحسان.
وأبعض وأبرأ ممن اتخذ من مذهبه أو دينه هدفا لحكم أو ملك، ومن بدأو بالفتنة و سفكوا الدماء حبا في الدنيا لا إقامة للقسط والعدل و أترفوا و أسرفوا و أماتوا السنن وأحيوا البدع.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه يا من تعلم مالا نعلم.
اللهم أعن من هدفه في نشر الفكر خالصا لوجهك الكريم كما علّما أئمتنا وأسلافنا من أهل البيت ومن غيرهم، لا لعصبية ولا مذهبية ولا سياسة ولا رغبة في الدنيا ولا تعنت أو كبر أو عزة أو مودة أو مراء.
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

Nader كتب:قرأت ما قرأت من المشاركات التي ملأت سبع صفحات من مجالس آل محمد (ماشاء الله) ووجدت فيها ما يقرب بين المسلمين كما وجد الكثير مما يزيد الهوة اتساعاً.
الشكر الكثير لكاتب هذا الموضوع السيد الطنطاوي، وهو موضوع مهم لانه مجسّ أو معيار يقاس به اتجاه أو فكر لطائفة أو مذهب.


العجيب أن الكل مجمع أنه لا غلو ولا تطرف في الإسلام وأن الكل وسطيين (إن صح التعبير) بينما وجدت الكثير من التطرف والغلو.
وأقول هنا وأعلنها للجميع أني أعبد الله وحده لاشريك له وأؤمن بملائكته و كتبه ورسله وأحب رسله أجمعين لانفرق بين أحد منهم وأحب أهل بيت رسول الله وأزواج رسول الله وخلفائه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبدالعزيز وأصحابه الخيرين ومن تبع هديهم باحسان.
وأبعض وأبرأ ممن اتخذ من مذهبه أو دينه هدفا لحكم أو ملك، ومن بدأو بالفتنة و سفكوا الدماء حبا في الدنيا لا إقامة للقسط والعدل و أترفوا و أسرفوا و أماتوا السنن وأحيوا البدع.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه يا من تعلم مالا نعلم.
اللهم أعن من هدفه في نشر الفكر خالصا لوجهك الكريم كما علّما أئمتنا وأسلافنا من أهل البيت ومن غيرهم، لا لعصبية ولا مذهبية ولا سياسة ولا رغبة في الدنيا ولا تعنت أو كبر أو عزة أو مودة أو مراء.
أخي نادر أحسنت وأعجبني ما كتبتَ ... ولكني أحب أن أسألك بعض الأسئلة إذا سمحت لها علاقة بالموضوع ولها علاقة بما كتبت أعلاه وأعلنت أنك تدين الله به.

أولا: هل تؤمن أن الإمام علي عليه السلام إمام بالنص أم باختيار المسلمين له؟
ثانيا: ما رأيك في حصر الإمامة في البطنين؟
ثالثا: ما رأيك في من لا يؤمن بالحصر أو النص؟

أرجو أن تتفهم لماذا سألتك هذه الأسئلة وأن لا تتحسس منها

ولك وللجميع تحياتي
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

أولا: هل تؤمن أن الإمام علي عليه السلام إمام بالنص أم باختيار المسلمين له؟
ثانيا: ما رأيك في حصر الإمامة في البطنين؟
ثالثا: ما رأيك في من لا يؤمن بالحصر أو النص؟

أرجو أن تتفهم لماذا سألتك هذه الأسئلة وأن لا تتحسس منها

أخي نشوان، سألتني أسئلة أعتبرها مما قد أسلفت أنا أعلاه، أي أنها من القضايا التي فرقت أكثر مما جمعت ولا يفيد النفاش حولها في ظل وضعنا الراهن المتردي ولكن عموما سأجيبك من خلال فهم و تحليل موضوعي يعبر عن رأيي شخصياً ولا يعبر عن مذهب بذاته:

أما بالنسبة للسؤال الأول:
-إن كانت إمامته عليه السلام بالنص فلمَ لم يأخذها الإمام ولو بالسيف؟ لأنه إن لم يأخذها فقد خالف نصاً ولا أظنه يفعل هذا!!
لذا أقول أنها قد تكون بالنص ولكنه خشي مما خشي منه هارون عليه السلام عندما قال:

كود: تحديد الكل

قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي

وأما الإختيار فمما لا شك فيه بأن الكل مجمع على علمه وورعه وشجاعته وتقاه حتى من سبقه بالخلافة فقد قال عمر: لولا علي لهلك عمر. وكان الشيخين يردون كثير من المسائل الفقهية والمعضلات إليه عليه السلام.
وحتى أجيب على سؤالك، فأقول أنني أؤمن أنه سار على نهج سوي متقياً ربه مخليا ذمته سواء كانت بالنص أم بالاختيار وهذا هو المهم.
وأختم السؤال الأول بقول أن الزيدية تؤمن بجواز خلافة المفضول مع وجود الأفضل..

أما بالنسبة للسؤال الثاني فأقول ما قاله سيدي بدر الدين الحوثي في مقابلته مع جريدة الوسط ولك أن تراجعها.

ومسألة الخلافة في البطنين هي كمسألة إمامة علي و حديث الكساء و حديث الثقلين، تثار لمجرد النقاش فيها فلا المقتنع بها أو المنكر لها خرج بما يفيد أمتنا وحالنا.
ولو أنه لاتكفير في المسائل الخلافية، فالكل الى خير إن تركوا نبش مثل هذه القضايا حتى تصلح حالنا.
لذا لن أضع نفسي في محل أحكم به عن من يؤمن بها أو يخالفها..
كفى بنا أن نأمر بمعروف وننهى عن منكر حالياً.
ولنا في مقولة الامام زيد عبرة عندما قال: "الحمد لله الذي أكمل لي ديني، والله إني لأستحي أن أقدم على رسول الله صلى الله عليه وآله ولم آمر بمعرف وأنه عن منكر". ولم يقل أن أثبت خلافة فلان أو حصر خلافة فلان أو تفضيل ال فلان على فلان!!!
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

أخي العزيز / Nader

قلتم :-
وأختم السؤال الأول بقول أن الزيدية تؤمن بجواز خلافة المفضول مع وجود الأفضل..


ممكن يا أخي تذكر لي من قال بهذه القاعدة من أئمتنا (ع)
وأين قرأتها لهم ... إن كان هناك من قال بها من الإئمة (ع) ؟؟



تحياتي سيدي
صورة
صورة

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

أخي الكريم حسن،
هل تنظر الى مايقال أم إلى من يقول؟؟
لأنني في نقاش سابق معكم فوجئت بتشكيكم في المحقق الذي حقق المصدر الذي استندت أنا إليه (راجع موضوع صلاة التراويح)
وهل بالضرورة أن أورد من قال "بجواز خلافة المفضول مع وجودالأفضل" من الأئمة (ع)؟؟
وهل حصر تعليقكم بالسؤال عن هذا فقط معناه أنك توافقني في ماتبقى؟؟

عموما، هاهو كتاب بين يدي عنوانه "الإمام زيد" لمحمد أبو زهرة. وجاء فيه:

كود: تحديد الكل

1- ولاية المفضول (صفحة 188)
وأول فكرة إتجه إلى تصحيحها قوله إن الأمامة ليست وراثة مطلقة، وقد تكون في بيت معين من ناحية الأفضلية لا من ناحية الأصل، فاشتراط بيت معين هو شرط أفضلية، لا يمنع أن تكون الخلافة في غيره ، على ألا تتعارض مع مصالح المسلمين.
ثم ينقل نص الإمام زيد(ع):

كود: تحديد الكل

كان علي بن أبي طالب أفضل الصحابة إلا أن الخلافة فوضت إلى أبي بكر لمصلحة رأوها، وقاعدة دينية راعوها من تسكين ثائرة الفتنة، وتطبيب قلوب العامة، فإن عهد الحروب التي جرت في أيام النبوة كان قريبا، وسيف أمير المؤمنين عليه السلام لم يجف بعد، والظغائن في صدور القوم من طلب الثأر كما هي، فما كانت القلوب تميل إليه كل الميل، ولا تنقاد له الرقاب كل الانقياد، وكانت المصلحة أن يكون القيام بهذا الشأن لمن عرفوا باللين والتقدم بالسن والسبق في الإسلام، والقرب من رسول الله (ص)...
واستدل الكاتب (وهذه رأيه) من ذلك الكلام على أمور أحدها (وأتفق معه فيها):

كود: تحديد الكل

أنه يصرح أن عليا (ع) أفضل من الشيخين رضي الله عنهما،وسائر الصحابة لمواقفة الجلية في الإسلام، ولم يصرح بأن تلك الأفضلية لقرابته من الرسول(ص). ومع أن عليا أفضل، فليست الأفضلية ملازمة للخلافة، لأن الأمر في الخلافة ليس هو اختيار الأفضل، بل هو اختيار الأقدر على حمل العبء، والذي يطيعه الناس، ولا يثيرون لتوليه الفتنة...
ويقول بعدها:

كود: تحديد الكل

وإذا كان يرى المصلحة في تولي الإمامين الجليلين، فإنه بلا شك لا يرفض خلافتهما ولا يرضى بسبهما أو الطعن فيهما.

هذا ماوجدته من كاتب ومحقق وليس إماماً من أئمة أهل البيت، فإن وجدت فيه ما يرضيك فهذا مناي، وإن لم، فها أنا أورد لك ماقاله الإمام المجتهد لدين الله أحمد بن يحيى بن المرتضى رحمه الله،صاحب البحر الزخار وشرح الأزهار.
وأنقل إليكم سيدي ماوجدته في مقدمة البحر الزخار بما يخص الأفضلية والمفضول (أسلوب الإمام في كتابته معقد للعامة لذا أرجو العودة إلى الكتاب لشرح مفصل إن لم يٌفهم ما أرد هنا:

مقدمة كتاب البحر الزخار، باب الإمامة، ص 94:

كود: تحديد الكل

مسئلة الزيدية والبغدادية: وأفضل الأمة بعده (ص) عليّ ... ولنا خبر المنزلة والغدير وزيادته عليهم في خصال الفضل جميعاً.
"فرع" واختلف مفضلوه مع القول بإمامة أبي بكر والمنع من إمامة المفضول إلا لعذر. فقيل العذر كثرة قتله مع رسول الله فكان في نفوس الأكثر عليه حقدا لقتل أقاربهم.
وهذا ما يتوافق مع ما قاله محمد أبو زهرة تماماً..

أرجو أن أكون قد أجبتكم.
وأتمنى أن تركز أعمالنا وأبحاثنا على ما يرضي الله سبحانه وينافي عمل الشيطان من زرع عداوة وبغضاء بإثارة مثل هذه المواضيع. فوالله أنني وجدت موضوعا في المجلس الإنجليزي نقلته الأخت جويدا (يتحدث عما يحدث لنا مما ليس بأيدينا وكيف يكون تصرفنا تجاهه) قد تكون له فوائد أكثر مما قد يستفاد من خوض مثل هذه المسائل.

ولي عودة.
تحياتي.
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

أخي العزيز / Nader


حياكم الله

قلتم :-
أخي الكريم حسن،
هل تنظر الى مايقال أم إلى من يقول؟؟
سيدي ... أنا أعرف أن سبب سؤالكم هذا لي ... هو مجرد سؤالي لكم عن القائل بــ ( جواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل ) من أئمتنا عليهم السلام .

وجوابي على سؤالكم يا سيدي هو : أني أنظر إلى ما يقال .

وقد يثور تساؤل في نفسكم الآن ، مضمونه : ( إذا كان حسن يهمه القول دون القائل ، فلماذا يسألني عن القائل إذاً ؟؟ )

فأجيب على ذلك بما يلي :-

أنا يا سيدي ... آمنت بأن إمامة الإمام علي (ع) هي بالنص ... وليس بالأفضلية
وهذه قناعتي الشخصية .. التي لا ألزم بها أحد ... ولا أكفر ولا أفسق من خالفني في إعتقادي هذا .

ووجدت أيضاً أن أئمتنا عليه السلام قالوا بالنص أيضاً

المهم الآن : جميعنا يعلم أن قاعدة ( جواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل ) .. ليست آيه قرآنية ... وليست حديث نبوي ...
فهي بإعتراف الجميع مجرد إجتهاد .. لشخصٍ ما اجتهد بهذا الإجتهاد .

حسناً ..
الآن .. إن كان القائل بهذا الإجتهاد ... لا يقول بالنص على إمامة علي (ع) ... فلن أنكر عليه إجتهاده هذا أبداً ... وسوف يكون كلامه منطق ولا إشكال عليه .

لكن ... إن كان القائل بهذا الإجتهاد ... ممن يقولون بالنص على إمامة علي (ع) ... فأحب حينها أن أعرف من ذلك المتخبط الذي يعتقد بالنص ثم يجتهد أمام النص ( الذي قال به وأعتقد به ) ... لينسف القاعدة المتفق عليها بين المسلمين وهي ( لا إجتهاد مع نص ) !!!

فالقائل بــ ( جواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل ) ... يعتقد ضرورةً أن الإمام علي (ع) كان الأولى بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... لأفضليته .. وليس لنصٍ فيه .



لذلك سألتكم عن القائلين بذلك الإجتهاد من أئمتنا عليهم السلام ، ( إن كان هناك ما قال بها !! ) .

لأنني في نقاش سابق معكم فوجئت بتشكيكم في المحقق الذي حقق المصدر الذي استندت أنا إليه (راجع موضوع صلاة التراويح)
عفواً سيدي .. أنا لم أشكك في المحقق !
مع العلم أني لا أعرف من هو أساساً

بل أني قلت لكم : أن العبرة بالنص الذي في المسند .. أما الحاشية ( التي هي كلام المحقق ) فقد تختلف بإختلاف فهم المحقق للنص .

وهذا النص الحرفي لكلامي هناك :-
الحسن المتوكل كتب:والعبرة فيما قاله الأئمه صلوات الله عليهم ، أما الحاشية فقد تختلف بإختلاف فهم المحقق للنص .
فلم يكن في كلامي ذلك تشكيك بالمحقق


----
وهل بالضرورة أن أورد من قال "بجواز خلافة المفضول مع وجودالأفضل" من الأئمة (ع)؟؟
لو كنتَ ذكرت أنك تؤمن بذلك الإجتهاد ... كقناعة شخصية لشخصكم الكريم ... لما سألتكم عن القائلين بها ... لأن قناعتكم على عيني وراسي ... ولن أجادلكم في قناعتكم تلك .

ولكنكم نسبتم ذلك الإجتهاد إلى الزيدية ( بعموم دون إستثناء ) في قولكم :-
وأختم السؤال الأول بقول أن الزيدية تؤمن بجواز خلافة المفضول مع وجود الأفضل..
وهذا بلاشك فيه تجهيل لأئمتنا عليهم السلام ضمناً ، لما شرحتهُ في كلامي أعلاه من التناقض بين النص والإجتهاد ( مع يقيني وثقتي أنكم لم تقصدوا ذلك بكلامكم ) .

وهل حصر تعليقكم بالسؤال عن هذا فقط معناه أنك توافقني في ماتبقى؟؟
لا طبعاً ... ولكني لا أنكر على أحد قناعته
فحصرت سؤالي في تلك النقطه ... لتبين الإلتباس حولها عند الكثيرين ( كوني كنت أحدهم سابقاً ) .


----

ثم تفضلتم سيدي .. بعد نقلكم لأقوال " أبو زهرة " ... بقولكم :-
هذا ماوجدته من كاتب ومحقق وليس إماماً من أئمة أهل البيت، فإن وجدت فيه ما يرضيك فهذا مناي، وإن لم، فها أنا أورد لك ماقاله الإمام المجتهد لدين الله أحمد بن يحيى بن المرتضى رحمه الله،صاحب البحر الزخار وشرح الأزهار.
وهذه النقطه التي أريد الوصول إليها والتنبيه عليها
وهي أن نحاول قد الإمكان الرجوع إلى نصوص الإئمة (ع) ومعرفة مضمونها ، ومعرفة ما صح عنهم ، وما نُسِبَ إليهم خطأً عن طريق المحققين أو من كتب عن الزيدية .

والآن سيدي ..
إذا أردتم معرفة ما قصده الإمام أحمد بن يحيى المرتضى (ع) في مقدمة كتابه " البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار " ( والذي سرد فيه جميع أقوال المذاهب ) ..
فعليكم بالإطلاع على ( الشبه الرابعة عشر ) من موضوع " الشبه الوردية حول الزيدية " ... الذي كتبه أخونا العزيز / الكاظم .. بارك الله فيه
http://www.al-majalis.com/forum/viewtop ... 1&start=15


أخيراً سيدي ..
فإن هدفي من إثارة ما سبق .. هو تحصين مذهب الزيدية ( الذي أعتز وأؤمن به ) ... من التحريفات ... وتنقيته مما نسب إليه خطأً ... فقط .

وبعد ذلك .. لكل مسلم حرية الأخذ بهذا المذهب .. أو غيره




تحياتي وإحترامي
صورة
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

،صاحب البحر الزخار وشرح الأزهار.


الحمد لله كتاب شرح الازهار للعلامة ابن مفتاح صاحب القبر الابيض بجوار مقبرة الشهداء حاليا

تجده على يمينك إن كنت متوجها الى مدينة تعز محاط بسيج حديدي "القبر الابيض "

وقد اختصر ه ابن مفتاح من الغيث المدرار والغيث المدرار كتاب فقهي -جامع كبير يشبه الانتصار للامام يحيى بن حمزة - للامام أحمد بن يحيى المرتضى الذي جعله شرحا لكتابه الشهير متن الازهار في فقه الائمة الاطهار !

والبحر الزخار خمسة مجلدات متن مثل متن الازهار لذا فهو صعب الفهم قام بشرحه الى سجود السهو أحد علماء المذهب ولم يكمله غاب عن ذهني اسمه يرحمه الله لعله من بيت مرغم !!

شكرا لكم جميعا
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

سيدي الفاضل حسن، أشركم لسعة صدركم.
أما بعد،
هل ترى أن الإمامين يحي بن حمزة وأحمد بن يحيى المرتضى (مثالا لا حصرا) ذهبا إلى مثل هذا الإجتهاد مع علمهم بقاعدة أنه لا إجتهاد بنص؟؟
ثم هل كان النص في إمامة علي جليّ أم خفي؟؟

سيدي حسن، لمَ طلبتم مني أولا أن أذكر من قال بجواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل من الأئمة قبل أن تنوهوا لي ما كتبه السيد الفاضل الكاظم في الشبهات الوردية؟؟ كنت لتوفر علي الكثير من الوقت أخي سامحك الله..

كنت قد بدأت في قراءة الشبهات الوردية ولم أكن قد وصلت الى تلك الشبهة (إن صحت التسمية)قرأت، و أنا بصراحة أحترم كل جهود الأخ الكاظم وأقدرها وتفنيده لما ورد عن الإمام أحمد بن يحي المرتضى والشهرستاني أقدره أيضا لأن كلامهم ليس نصا قرانيا.

أنا يا سيدي ... آمنت بأن إمامة الإمام علي (ع) هي بالنص ... وليس بالأفضلية
وهذه قناعتي الشخصية .. التي لا ألزم بها أحد ... ولا أكفر ولا أفسق من خالفني في إعتقادي هذا .

شيء جميل فليس من شيم الزيدي تكفير أو تفسيق. ولكن هناك سؤال يحيرني، إن كانت إمامته بالنص، فلم لم يأخذها حتى لو بالسيف؟؟؟ أليس إمامنا قويا ومحقا.
وأذكر هنا أيضا قضية فدك (ولا أريد أن أخرج عن الموضوع لكن القضية بها اشتراك بسيط) لمَ لم يٌعد فدك للزهراء حينها؟؟


الآن .. إن كان القائل بهذا الإجتهاد ... لا يقول بالنص على إمامة علي (ع) ... فلن أنكر عليه إجتهاده هذا أبداً ... وسوف يكون كلامه منطق ولا إشكال عليه .

لو ثبت أن الإمامين السالف ذكرهما أعلاه يؤمنون بخلافة علي بالنص (جليا كان أم خفيا) فهل يليق بهم لفظ المتخبط؟؟

عفواً سيدي .. أنا لم أشكك في المحقق !
مع العلم أني لا أعرف من هو أساساً
راجعت كلامكم وأعتذر لك فالمسامحة.

والآن سيدي ..
إذا أردتم معرفة ما قصده الإمام أحمد بن يحيى المرتضى (ع) في مقدمة كتابه " البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار " ( والذي سرد فيه جميع أقوال المذاهب ) ..
فعليكم بالإطلاع على ( الشبه الرابعة عشر ) من موضوع " الشبه الوردية حول الزيدية " ... الذي كتبه أخونا العزيز / الكاظم .. بارك الله فيه
راجعته سريعا ووجدت أنه يقول ببطلان تعميمها على أئمة الزيدية وليس بطلانها كاجتهاد
وتعميمها على أئمة أهل البيت (ع) من الزيدية باطلٌ قطعاً .

عموما سيدي حسن، اريد منكم دقيقة، دقيقة لا أكثر، أن تخلي عقلك من كل ما قرأت وسمعت وتعلمت من أئمتنا وكتبهم و تركز على القران، والقران وحده حيث لا يختلف عليه اثنان، فهل تجد (في هذه القضية فقط بالطبع) أن من مصلحة المسلمين القطع بصحة خلافة الشيخين مع وجود من هو أفضل وأعلم..
أريد رأيك موضوعيا غير متأثر لشيء سوى عقيدتك القرانية- لا مذهبك ولا نسبك ولا من تودهم ممن حولك- وما ورد في القران من خطورة الفتن و أهمية وحدة المسلمين..


وتحياتي الخالصة لك وللكاظم وشكرا لتعقيب أخي محمد الغيل.
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

حياكم الله أخي العزيز / Nader

هل ترى أن الإمامين يحي بن حمزة وأحمد بن يحيى المرتضى (مثالا لا حصرا) ذهبا إلى مثل هذا الإجتهاد مع علمهم بقاعدة أنه لا إجتهاد بنص؟؟
لا يا سيدي ،،، لا أرى أنهما ذهبا إلى مثل ذلك الإجتهاد ... ليقيني بعلمهم العميق الواسع


ثم هل كان النص في إمامة علي جليّ أم خفي؟؟
سواءً كان جلياً أو خفياً .. فلا أرى لذلك تأثيراً على كلامي السابق
وأعتقد والله أعلم ،،، أن من قالوا بأن النص ( خفي ) ، قالوا ذلك إلتماساً للعذر للعامه .. وذلك من باب حمل الأمة على السلامه ..والله أعلم .


سيدي حسن، لمَ طلبتم مني أولا أن أذكر من قال بجواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل من الأئمة قبل أن تنوهوا لي ما كتبه السيد الفاضل الكاظم في الشبهات الوردية؟؟ كنت لتوفر علي الكثير من الوقت أخي سامحك الله..
:)
المسامحه منكم أخي

وقصدي من ذلك ... زيادة البحث من ذات نفسك إبتداءً ... لا مجرد الحصول على المعلومه جاهزةً .

لأن ما يأتيك بسهوله ... يذهب عنك بسهوله :)

ولكن هناك سؤال يحيرني، إن كانت إمامته بالنص، فلم لم يأخذها حتى لو بالسيف؟؟؟ أليس إمامنا قويا ومحقا.
وأذكر هنا أيضا قضية فدك (ولا أريد أن أخرج عن الموضوع لكن القضية بها اشتراك بسيط) لمَ لم يٌعد فدك للزهراء حينها؟؟
لقد إلتمست بنفسك عذراً لذلك في تعقيب سابق لك على الأخ نشوان الحميري
وأزيدك في ذلك ما قاله أمير المؤمنين (ع) للسيدة فاطمة (ع) عندما سألته قائلةً : ( لماذا لم تخرج لأخذ حقك ؟ )
فسمع حينها المنادي وهو يأذن للصلاة
فأجابها قائلاً : ( يا بنت رسول الله .. والله لو قمت لها .. لما سمعتي هذا النداء )
أي ، لكان في ذلك فتنه عظيمه إلى جانب الفتن التي ظهرت أصلاً حينها !


وقس على ذلك فدك


لو ثبت أن الإمامين السالف ذكرهما أعلاه يؤمنون بخلافة علي بالنص (جليا كان أم خفيا) فهل يليق بهم لفظ المتخبط؟؟
ليست المشكلة في قولهما بالنص أم لا
ولكن المشكلة إن كان يقولون بالنص .. وبذلك الإجتهاد أيضاً !!

ويقيني أنهم لم يقولوا بذلك الإجتهاد أصلاً


أما من قال بالنص وذلك الإجتهاد أيضاً ... ( وقصد بذلك الإجتهاد فترة حياة المنصوص عليهم .. وليس الفترة اللاحقة للمنصوص عليهم ، التي خلت من النص في فكرنا )
فهو متخبط بلاشك
لأني أقدس الشخص لما يقوله .... وليس لمجرد إسمه وإنتسابه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .



راجعته سريعا ووجدت أنه يقول ببطلان تعميمها على أئمة الزيدية وليس بطلانها كاجتهاد
جميل جداً
وهنا الآن نقطه مهمه جداً
وهي
هل قصد بذلك : بطلان تعميم صدور ذلك الإجتهاد على أئمة الزيدية ؟؟
أم قصد بذلك : بطلان تعميم تطبيق ذلك الإجتهاد على إمامة أئمة الزيدية ؟؟


عموما سيدي حسن، اريد منكم دقيقة، دقيقة لا أكثر، أن تخلي عقلك من كل ما قرأت وسمعت وتعلمت من أئمتنا وكتبهم و تركز على القران، والقران وحده حيث لا يختلف عليه اثنان، فهل تجد (في هذه القضية فقط بالطبع) أن من مصلحة المسلمين القطع بصحة خلافة الشيخين مع وجود من هو أفضل وأعلم..
أريد رأيك موضوعيا غير متأثر لشيء سوى عقيدتك القرانية- لا مذهبك ولا نسبك ولا من تودهم ممن حولك- وما ورد في القران من خطورة الفتن و أهمية وحدة المسلمين..
والله يا أخي
لا أرى أن مصلحة المسلمين متوفقه على القول بصحة خلافة الشيخين !
فربما لم ادرك مقصود كلامك
فحبذا الإيضاح



تحياتي وإحترامي أخي
صورة
صورة

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

سيدي العزيز حسن، والله إني أتشوق لردك كما يشتاق رمل صحراء لودق كريم.
أما بعد،
قلتم:

لا يا سيدي ،،، لا أرى أنهما ذهبا إلى مثل ذلك الإجتهاد ... ليقيني بعلمهم العميق الواسع
ويقيني أنهم لم يقولوا بذلك الإجتهاد أصلاً
عجيب!! هل أمتلك أنا نسخة محرفة من البحر الزخار والشافي؟؟ أم هل تشكك فيما ورد بها. أم أنني لم أعد أع ما قرأت؟؟؟
وقصدي من ذلك ... زيادة البحث من ذات نفسك إبتداءً ... لا مجرد الحصول على المعلومه جاهزةً .
جزاكم الله خيرا مع أنني لم أكن لأحصل على شيء جاهز سوى المصادر. ولكن قصدي لماذا لم تنوهوني لأعلم أنها قد وردت كشبهة.
لأن ما يأتيك بسهوله ... يذهب عنك بسهوله
Easy come easy go
لأني أقدس الشخص لما يقوله .... وليس لمجرد إسمه وإنتسابه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
أما أنا فلا أقدس بشرا حتى لو كان محمدا صلوات الله عليه واله ولا أقدس إلا الملك القدوس..
وسأعتبرها زلة لسان منكم.

جميل جداً
وهنا الآن نقطه مهمه جداً
وهي
هل قصد بذلك : بطلان تعميم صدور ذلك الإجتهاد على أئمة الزيدية ؟؟
أم قصد بذلك : بطلان تعميم تطبيق ذلك الإجتهاد على إمامة أئمة الزيدية ؟؟
رأيي أنا قد ذكرته وأسأل الأخ الكاظم عن قصده. والنقطة التالية ستوضح ما أرمي إليه من كل هذا الكلام من أول تعقيب لي، فانتظر..

أعود للوراء قليلا:

قلتم:

أن من قالوا بأن النص ( خفي ) ، قالوا ذلك إلتماساً للعذر للعامه .. وذلك من باب حمل الأمة على السلامه ..والله أعلم .
جميييييييييييييييل... هذا فعلا مايصدر عن زيدي حقّ يقدم مصلحة المسلمين إقتداء بأول إمام زيدي وهو المعني في النص نفسه.
لكان في ذلك فتنه عظيمه إلى جانب الفتن التي ظهرت أصلاً حينها !
موقف عظيم آخر قدم فيه عليه السلام مصلحة المسلمين. ونفس الشيء لفدك.

ثم تختمون بقولكم:

لا أرى أن مصلحة المسلمين متوفقه على القول بصحة خلافة الشيخين !
:!: :!: :!:

لم لا تذهب إلى ماذهب إليه إمامنا الزيدي الأول علي ومن قبله رسول الله هارون وتقدم المصلحة ذاتها هنا؟؟؟

لم لا تعتبره احتساباً؟؟؟؟
ومانحن عليه من شقاق اليوم ماهو إلا تعصب كل فريق لرأيه وحقه والتغاضي عن المصلحة العامة...

سيدي حسن أستفيد من نقاشكم الكثير وأنا ممن ينشدون النقاش من أجل الوصول للفائدة لا النقاش لمجرد النقاش.
فأفيدونا ما استطعتم و فندوا كلامي بكل موضوعية، وضعوا في الاعتبار أن هذا المنتدي يمثل الفكر الزيدي ومذهب أهل البيت، فلا نريد إثارة ما قد يستثار. و (الممسمرين خيرات وافهم ياحليم)


تحياتي محملة بشوق أكثر لرد أكثر غنىً.
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

حياكم الله سيدي العزيز / Nader

عجيب!! هل أمتلك أنا نسخة محرفة من البحر الزخار والشافي؟؟ أم هل تشكك فيما ورد بها. أم أنني لم أعد أع ما قرأت؟؟؟
يا سيدي العزيز ...
أنا أرى أن ما يفهم خطأً يكون نتيجة أحد إحتمالين :-
1_ أن تكون المسألة ذُكرت في أحد المؤلفات .. من باب عرض وسرد ما قاله الغير فقط .. فيظن القارئ أن المؤلف يعتقد بها ... وينسبها القارئ للمؤلف حينها خطأً .

2_ أن يعرض المؤلف ما قيل في حكمٍ ما ، أو مسألةٍ ما ،أو سبب نزول آية من الآيات مثلاً ... على سبيل العرض بدايةً ثم النقض نهايةً . فيأخذ القارئ بما عرض ، ونسبته للمؤلف خطأً .


فبخصوص " البحر الزخار " ، فأنا أوافق أخونا الكاظم ... من ان الإمام أحمد بن يحيى المرتضى حكاها عن قول السليمانية أتباع سليمان بن جرير .

أم ذكركم لكتاب " الشافي " ... فلم أدري ماعلاقته بالإمام أحمد بن يحيى المرتضى والإمام يحيى بن حمزه ...
فإن ورد فيه ما يخص موضوعنا ... فتفضلوا بعرضه علينا ... فأنا لم أطلع عليه للأسف .


أما أنا فلا أقدس بشرا حتى لو كان محمدا صلوات الله عليه واله ولا أقدس إلا الملك القدوس..
وسأعتبرها زلة لسان منكم.
أنا أقصد التقديس المجازي ... وهو التبجيل والتوقير ... والله تعالى العالم بنيتي والمحاسب لي عليها .


لم لا تذهب إلى ماذهب إليه إمامنا الزيدي الأول علي ومن قبله رسول الله هارون وتقدم المصلحة ذاتها هنا؟؟؟
يا سيدي ..
إن تقديم أمير المؤمنين (ع) المصلحه ... هو بعدم خروجه عليهم والمطالبه بحقه .
وليس بقوله بصحة خلافتهما .... لأنه لو كان يقول بصحة خلافتهما .. لبايعهما


وكذلك سيدنا هارون صلوات الله عليه
فتقديمه المصلحة وإتقاء الفتنه ... متمثلٌ بسكوته عن عما فعله قومه
ولم يكن تقديمه للمصلحة .. متمثلاً بصحة عبادتهم للعجل ، أو متابعتهم في عبادة العجل :wink:

لم لا تعتبره احتساباً؟؟؟؟
الإحتساب ... وقته فترة ما بعد المنصوص عليهم ( علي والحسن والحسين عليهم السلام )
لأنه لا نص في أحدٍ من بعدهم .
شريطة عدم وجود من يصلح للإمامة حينها ... ولا يعتبر حينها تقديماً للمفضول على الأفضل .

ومانحن عليه من شقاق اليوم ماهو إلا تعصب كل فريق لرأيه وحقه والتغاضي عن المصلحة العامة...
ما نحن عليه من شقاق اليوم .. سببه عدم إحترام رأي الآخر ومعتقداته ، وتكفير المخالفين في مسائل لا يجوز فيها التكفير مثلاً .

فالتآلف بين المسلمين ليس طريقه التنازل عن عقائدي والتخلي عنها ..... بل طريقه إحترام كل فريق لعقائد الآخر .. ومحاولة إلتماس العذر له في مخالفته لي .
وهناك طرح رائع للأستاذ / عبدالله حميد الدين بخصوص ذلك ، في كتابه " الزيدية .. قراءة في المشروع وبحث في المكونات "
فحبذا سيدي العزيز Nader الإطلاع عليه إن كان بحوزتكم .


وضعوا في الاعتبار أن هذا المنتدي يمثل الفكر الزيدي ومذهب أهل البيت، فلا نريد إثارة ما قد يستثار. و (الممسمرين خيرات وافهم ياحليم)
عُلِمْ سيدي :wink:
وحبذا ان تقوم الإدارة بكتابة الجملة التالية بالبنط العريض أسفل الصفحة الرئيسية للمنتدى :-
(( المواضيع والتعقيبات لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي للموقع ، بل تمثل وجهة نظر كاتبها ))



أشكركم سيدي على حواركم الراقي .. وسعة صدركم ...
وهذا ماهو إلا دليلٌ على نُبل أخلاقكم وسموها


تحياتي وإحترامي سيدي العزيز
صورة
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

أسجل متابعتي للموضوع بكل تلهف.

أخي الحسن قلت:
يا سيدي ..
إن تقديم أمير المؤمنين (ع) المصلحه ... هو بعدم خروجه عليهم والمطالبه بحقه .
وليس بقوله بصحة خلافتهما .... لأنه لو كان يقول بصحة خلافتهما .. لبايعهما
فهل أفهم منك انك تنكر مبايعة الإمام للشيخين؟

ثم هل تؤمن ان الإمام زوج ابنته بعمر؟

ثم ما رأيك في الشيخين في حياة الرسول (ص) هل كانا من خيار المؤمنين في عهده؟

وأخيرا هل تؤمن بأن الإمام تزوج إحدى زوجات ابي بكر بعد وفاته وهي أم محمد ابن ابي بكر؟

اعتبر هذه الأسئلة أسئلة للتأمل

تحياتي للجميع
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

حياكم الله أخي الكريم / نشوان

فهل أفهم منك انك تنكر مبايعة الإمام للشيخين؟
نعم أخي

ثم هل تؤمن ان الإمام زوج ابنته بعمر؟
لا أجزم بها ولا أنكرها أيضاً
فإن صحة ... فلا إشكال عليها ... فعمر بن الخطاب مسلم وليس بكافر لننكر تزويج الإمام علي (ع) إبنته به .
وإن كانت القصة باطلة .. فلن تقدم ولن تؤخر شيئ

مع العلم .. أنها إن صحة .. فانا مؤمن بأن التزويج تم بشكل طبيعي جداً ... وليس كما يقوله البعض مما لا يجوز القول به !

وأحب هنا أن أقول أن سبب عدم جزمي بصحته القصه هو ما قاله العلامه / عبدالله بن حسين الديلمي في جوابه على سؤال عن ذلك .. فراجعه على هذا الرابط :-
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=171


ولكن أخي نشوان
ماعلاقة ذلك الزواج ( سواءً صح أم لا ) بنقاشنا !!؟؟



ثم ما رأيك في الشيخين في حياة الرسول (ص) هل كانا من خيار المؤمنين في عهده؟
نعم أخي .. لقد كانا من خيار المؤمنين في عهده صلى الله عليه وآله وسلم
مع وجود بعض الأخطاء لهم حينها .

وأخيرا هل تؤمن بأن الإمام تزوج إحدى زوجات ابي بكر بعد وفاته وهي أم محمد ابن ابي بكر؟
لم أطلع حتى الآن على هذا الخبر
ولا أرى أي إشكال فيه إن صح
كما لم افهم ماعلاقته بموضوع إمامة أمير المؤمنين (ع) .. أو بموضوع صحة خلافة الشيخين !!؟؟



تحياتي أخي
وفي إنتظار إيضاحاتك
صورة
صورة

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

أخي الحسن بن المتوكل، تحية أطيب، وبعد،
يا سيدي العزيز ...
أنا أرى أن ما يفهم خطأً يكون نتيجة أحد إحتمالين :-
1_ أن تكون المسألة ذُكرت في أحد المؤلفات .. من باب عرض وسرد ما قاله الغير فقط .. فيظن القارئ أن المؤلف يعتقد بها ... وينسبها القارئ للمؤلف حينها خطأً .
2_ أن يعرض المؤلف ما قيل في حكمٍ ما ، أو مسألةٍ ما ،أو سبب نزول آية من الآيات مثلاً ... على سبيل العرض بدايةً ثم النقض نهايةً . فيأخذ القارئ بما عرض ، ونسبته للمؤلف خطأً .
كلام صحيح..لعلني استعجلت.. ولكني رأيت ما ذهب إليه المرحوم محمد أبو زهرة من عرض ومن ثم تحليل واستنتاجات، فلكم أن تراجعوه..

أم ذكركم لكتاب " الشافي " ... فلم أدري ماعلاقته بالإمام أحمد بن يحيى المرتضى والإمام يحيى بن حمزه ...
معكم كل الحق فأنا نسيت أن أوضح أن ما ورد للإمام عبدالله بن حمزة في الشافي له علاقة بالموضوع، ولكي لا أقع في ما وقعت فيه أعلاه فسوف أرِده ونراجعه ونحلله سوية إن شاء الله..
وكذلك سيدنا هارون صلوات الله عليه
فتقديمه المصلحة وإتقاء الفتنه ... متمثلٌ بسكوته عن عما فعله قومه
ولم يكن تقديمه للمصلحة .. متمثلاً بصحة عبادتهم للعجل ، أو متابعتهم في عبادة العجل
العرض في التشبيه كان في تقديم المصلحة وليس فيماذهب إليه القوم، فالحذر الحذر، كلامكم سيدي قد يفهمه البعض (وقد يكونوا من ذوي المسامير) بأن من بايعوا أبا بكر كمن عاد لعبادة العجل..
الإحتساب ... وقته فترة ما بعد المنصوص عليهم ( علي والحسن والحسين عليهم السلام )
لأنه لا نص في أحدٍ من بعدهم .
شريطة عدم وجود من يصلح للإمامة حينها ... ولا يعتبر حينها تقديماً للمفضول على الأفضل .
شكرا لتوضيح معنى الإحتساب، ولكني قصدت لم لا تعتبره كالاحتساب (إلتماسا للعذر)....
ما نحن عليه من شقاق اليوم .. سببه عدم إحترام رأي الآخر ومعتقداته ، وتكفير المخالفين في مسائل لا يجوز فيها التكفير مثلاً .
أوافقك على أنه إضافة إلى ماذكرته أنا من أسباب وليس استبدالا لها.
فالتآلف بين المسلمين ليس طريقه التنازل عن عقائدي والتخلي عنها ..... بل طريقه إحترام كل فريق لعقائد الآخر
أوافقك 100 بالـ100

ومحاولة إلتماس العذر له في مخالفته لي .
الله أكبر الله أكبر، هذا ما أرمي إليه منذ البداية..وحسبي هنا
وهناك طرح رائع للأستاذ / عبدالله حميد الدين بخصوص ذلك ، في كتابه " الزيدية .. قراءة في المشروع وبحث في المكونات "
أظنه أهدى للمرحوم قبيل وفاته، إن كان وإلا فليس من الصعب البحث عنه.. شاكرينك سلفا أخي.
عُلِمْ سيدي
وحبذا ان تقوم الإدارة بكتابة الجملة التالية بالبنط العريض أسفل الصفحة الرئيسية للمنتدى :-
(( المواضيع والتعقيبات لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي للموقع ، بل تمثل وجهة نظر كاتبها ))
إقتراح جميل وهو منكم وإليكم :wink:

وإلى أن أجد من الشافي ماقد يضيف إلى هذا الحوار اللطيف لكم مني أجمل تحية ورحمة الله على رسلنا و رسولنا وأهل بيته وخلفائه وائمتنا وعلماءنا وعلينا وعليكم..

تحياتي
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“