أنا بينتها ولكنك إما أنك لا تعقلها، وإما إنك تريد المشاغبة. وأظن أن الواقع هو أمر بين الأمرين.
انصح الاخ محمد 33333 أن يشاهد قناة الجزيرة اطفال فقد يجد فيها ما يفيد فعلى ما يظهر أن بعض علوم العقل ناقصة لديه حاليا
كما أنه على ما يبدو قد حرم من الاعمال العبثية ايام طفولته بدليل وجود مخلوق فضائي هنا وجمعا بين قطبي المعادلة ينتج ألا منزلة بين المنزلتين البته وأن قناة الجزيزة اطفال هي المحطة الاخيرة والتى سينطلق من خلاها هو ومخلوقه الفضائي في المستقبل المتنفس بسوف لا بالسين ..
قال :
اثبات النبوة مبني عند الزيدية على ظهور المعجزة التي تدل على صدق المدعي للنبوة إن كانت المعجزة من الشيء الذي لا يفعل القبيح
ثم قال :
قبل كل شيء أين وجدت ذلك في كتب الزيدية وهل نقلت عنهم هذا النقل من كتبهم باللفظ أم بالمعنى أم بالثالث والذي لا تمتلكه حتى الآن وهو الفهم مع العلم أن الثاني قد يأتي عبر التلقين وهذا على ما يبدو هو الحقيقة ؟؟و اثبات خالقين مع الله يعني اثبات خالقين من يمكن منهم فعل المعجزة يعني نقض الاستدلال السابق
قلت في بداية المشاركة :
يزعم الزيدية أنهم الفرقة الناجية
و هم ليسوا سوى الفرقة القدرية
والجواب عليك أن هناك فرق بين من ينفي القدر ( معشر العد لية ) وبين من يلهج ويثبت القدر ( معشر القدرية ) في مسألة النسبة اللغوية فهل تعرف شيئا عن هذا الفرق ؟؟؟ تأمل
و قالت أن الله لا يخلق كل شيء بل العباد مستقلون بالخلق
عبارة مظلمة بل عين البهتان العظيم ... فالزيدية تقول أن الله هو من خلق السماء والارض والعباد وخلق الطويل طويلا والقصير قصيرا والاحمر احمر والاسود اسود "افعال الله "
والزيدية لا تقول أن العباد يخلقون بهذا المعنى سابق الذكر والذي تذهب اليه ...
بل تقول الزيدية معشر العدلية : أن الافعال التى تصدر من المكلفين و هي من فعلهم وتنسب اليهم .... وهي من خلقهم ومعنى من خلقهم هنا أي تنسب الى فاعلها وهم المكلفون -كما قاال الله تعالى في كتابه المجيد " وتخلقون افكا " أي تفعلون الافك - ...و فاعل الافك هو المكلف لا الله سبحانه وتعالى
اليك مثال حسي لكي تفهم ...
إذا صفعتك على خدك يوما ما ... فإن هذه الصفعة تنسب الى فاعلها وهو أنا محمد الغيل
طيب أنت الى من تنسب هذه الصفعة التى قام بها محمد الغيل ...؟؟؟
الى فاعلها محمد الغيل أم الى الله الذي خلق محمد الغيل ؟؟؟
الزيدية تقول: إن محمد الغيل هو من صفعك على خدك على الحقيقة فهو بهذا الاعتبار فاعل ٌ لفعله ولا مانع من وصفه بإنه خالق لفعله بهذا الاعتبار ....
وعليه فإن كان محمد الغيل والذي صفعك على خدك لكونك تستحق هذه الصفعة وهي الحل الناجع والوحيد لكي تفهم فهو معذور عند الله وعند خلقه العقلاء طبعا ....
وإن صفعك ظالما لك خاليا فعله من حكمة وصواب - ولاحظ معي اسناد الفعل لفاعله - بل صفعك عبثا ولعبا وظلما فقد ظلمك واهانك بدون مبرر يذكر ولا داعي يؤثر وعليه فقد فعل قبيحا وعبثا وظلما يستحق العقاب على فعله ...!!
وزعمكم أنا نقول بإن محمد الغيل خالق لفعه والذي تبنون عليه نتائج ومقدمات
كما هو التالي:
الله خالق لفعله
و
محمد الغيل خالق لفعله
فينتج أن
الله خالق ومحمد الغيل خالق فقد اشتركا في صفة الخالق ...!
فيترتب على هذا أن هناك خالقان ....
فمنقوض من جهات
الجهة الاولى *
أن قياس الخالق وهو الله على فعل المخلوق وهو الغيل أم غير مسلم به فهو قياس مع فارق
الجهة الثانية *
أن فعل الغيل والذي هو صفعك على خدك وبقوة قد يقال فيه بنفس هذه الصيغة "صفعَ محمدُ الغيل ُ محمداً33333 المشتركَ في مجالس آل محمد على خده " وهذا التركيب واضح وفيه اسناد الفعل وهو الصفع الى فاعله وهو الغيل فهو اسناد حقيقي واضح
الجهة الثالثة *
أن استخدام اللفظ المترادف وارد في كلام العرب فقد قالو ا ( قعد) بمعنى (جلس) و (وقف) بمعنى (قام) و (ذهب) بمعنى (رحل) و (سار) وهلم جرا و(صفعه على خده بمعنى لطمه على خده )
إن قلتم لنا
إن كلمة (خلق ) ترادف كلمة ( صفع و لطم) فهذا يحتاج الى دليل منكم أخي و من كلام العرب :
وهنا بالضبط ينار دليلكم المركب سابق الذكر
فهل قيل في كلامهم : إ ن كلمة صفع ترادف كلمة خلق أو كلمة خالق ...؟؟
هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين .... !
فإن كان منكم برهان ودليل فما معنى الترادف في هذه الاللفاظ ...
ثم مامعنى قوله تعالى " وتخلقون افكا " إن جعلتموها شاهدا لكم هل هو بمعنى تفعلون أنتم الافك أم هو بمعنى خلقنا فيكم الافك ؟؟ مع أن كلمة تفعلون هنا تقابل تماما كلمة تخلقون وهذا بخلاف كلمة صفع فهي تقابل كلمة فعل ولكنها لا تقابل كلمة خالق أو كلمة خلق فهل تجد فرقا أو تفهم شيئا ؟؟؟ وما هو ؟؟؟
تأمل
قلت :
و قالت أن كثيرا من الأشياء تحدث و لا يريدها الله
هل ارد الله أن اقوم بصفعك على خدك حالة كوني ظالما لك ؟؟؟
إن قلت :
نعم عذرتني كوني آلة لتنفيذ المراد وفي نفس الوقت نسبت الى الله الظلم فقد ظلمك حين اراد أن اضربك على خدك بغير حق وسيظلمني حين يعاقبني على تنفيذ مراده وفي كلا الحالتي أنت من يظلم الله هنا تأمل
وإن قلت لا ذهبت مذهب الزيدية في هذه المسألة ووافقتهم حين قالوا كما تزعم "كثيرا من الأشياء تحدث و لا يريدها الله"
و هنا نلزمهم الزاما يهد مذهبهم هدا و يلزمهم الكفر أو اتباع مذهب اهل السنة و الجماعة في أن الله مريد لكل شيء
و هاكم الالزام معاشر القدرية
اقول : يا اخ محمد 333333333 قبل أن تلزم الزيدية بقولك : "أو اتباع مذهب اهل السنة و الجماعة في أن الله مريد لكل شيء "
اجب على كلامي سالف الذكر :
هل ارد الله أن اقوم بصفعك على خدك حالة كوني ظالما لك ؟؟؟
إن قلت :
نعم عذرتني كوني آلة لتنفيذ المراد وفي نفس الوقت نسبت الى الله الظلم فقد ظلمك حين اراد أن اضربك على خدك بغير حق وسيظلمني حين يعاقبني على تنفيذ مراده وفي كلا الحالتي أنت من يظلم الله هنا تأمل
وإن قلت لا : ذهبت مذهب الزيدية في هذه المسألة ووافقتهم حين قالوا كما تزعم "كثيرا من الأشياء تحدث و لا يريدها الله"