الزام الزيدية بالكفر بناء على مذهبهم في خلق الأفعال

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

أنا بينتها ولكنك إما أنك لا تعقلها، وإما إنك تريد المشاغبة. وأظن أن الواقع هو أمر بين الأمرين.


:D
انصح الاخ محمد 33333 أن يشاهد قناة الجزيرة اطفال فقد يجد فيها ما يفيد فعلى ما يظهر أن بعض علوم العقل ناقصة لديه حاليا
كما أنه على ما يبدو قد حرم من الاعمال العبثية ايام طفولته بدليل وجود مخلوق فضائي هنا :wink: وجمعا بين قطبي المعادلة ينتج ألا منزلة بين المنزلتين البته وأن قناة الجزيزة اطفال هي المحطة الاخيرة والتى سينطلق من خلاها هو ومخلوقه الفضائي في المستقبل المتنفس بسوف لا بالسين .. :wink:

:shock:


قال :

اثبات النبوة مبني عند الزيدية على ظهور المعجزة التي تدل على صدق المدعي للنبوة إن كانت المعجزة من الشيء الذي لا يفعل القبيح


ثم قال :
و اثبات خالقين مع الله يعني اثبات خالقين من يمكن منهم فعل المعجزة يعني نقض الاستدلال السابق
قبل كل شيء أين وجدت ذلك في كتب الزيدية وهل نقلت عنهم هذا النقل من كتبهم باللفظ أم بالمعنى أم بالثالث والذي لا تمتلكه حتى الآن وهو الفهم مع العلم أن الثاني قد يأتي عبر التلقين وهذا على ما يبدو هو الحقيقة ؟؟

قلت في بداية المشاركة :


يزعم الزيدية أنهم الفرقة الناجية

و هم ليسوا سوى الفرقة القدرية


والجواب عليك أن هناك فرق بين من ينفي القدر ( معشر العد لية ) وبين من يلهج ويثبت القدر ( معشر القدرية ) في مسألة النسبة اللغوية فهل تعرف شيئا عن هذا الفرق ؟؟؟ تأمل
و قالت أن الله لا يخلق كل شيء بل العباد مستقلون بالخلق


عبارة مظلمة بل عين البهتان العظيم ... فالزيدية تقول أن الله هو من خلق السماء والارض والعباد وخلق الطويل طويلا والقصير قصيرا والاحمر احمر والاسود اسود "افعال الله "

والزيدية لا تقول أن العباد يخلقون بهذا المعنى سابق الذكر والذي تذهب اليه ...

بل تقول الزيدية معشر العدلية : أن الافعال التى تصدر من المكلفين و هي من فعلهم وتنسب اليهم .... وهي من خلقهم ومعنى من خلقهم هنا أي تنسب الى فاعلها وهم المكلفون -كما قاال الله تعالى في كتابه المجيد " وتخلقون افكا " أي تفعلون الافك - ...و فاعل الافك هو المكلف لا الله سبحانه وتعالى

اليك مثال حسي لكي تفهم ... :rambo2:

إذا صفعتك على خدك يوما ما ... فإن هذه الصفعة تنسب الى فاعلها وهو أنا محمد الغيل

طيب أنت الى من تنسب هذه الصفعة التى قام بها محمد الغيل ...؟؟؟

الى فاعلها محمد الغيل أم الى الله الذي خلق محمد الغيل ؟؟؟

الزيدية تقول: إن محمد الغيل هو من صفعك على خدك على الحقيقة فهو بهذا الاعتبار فاعل ٌ لفعله ولا مانع من وصفه بإنه خالق لفعله بهذا الاعتبار ....

وعليه فإن كان محمد الغيل والذي صفعك على خدك لكونك تستحق هذه الصفعة وهي الحل الناجع والوحيد لكي تفهم فهو معذور عند الله وعند خلقه العقلاء طبعا ....

وإن صفعك ظالما لك خاليا فعله من حكمة وصواب - ولاحظ معي اسناد الفعل لفاعله - بل صفعك عبثا ولعبا وظلما فقد ظلمك واهانك بدون مبرر يذكر ولا داعي يؤثر وعليه فقد فعل قبيحا وعبثا وظلما يستحق العقاب على فعله ...!!
وزعمكم أنا نقول بإن محمد الغيل خالق لفعه والذي تبنون عليه نتائج ومقدمات

كما هو التالي:

الله خالق لفعله

و

محمد الغيل خالق لفعله

فينتج أن

الله خالق ومحمد الغيل خالق فقد اشتركا في صفة الخالق ...!

فيترتب على هذا أن هناك خالقان ....

فمنقوض من جهات

الجهة الاولى *
أن قياس الخالق وهو الله على فعل المخلوق وهو الغيل أم غير مسلم به فهو قياس مع فارق

الجهة الثانية *
أن فعل الغيل والذي هو صفعك على خدك وبقوة :wink: قد يقال فيه بنفس هذه الصيغة "صفعَ محمدُ الغيل ُ محمداً33333 المشتركَ في مجالس آل محمد على خده " وهذا التركيب واضح وفيه اسناد الفعل وهو الصفع الى فاعله وهو الغيل فهو اسناد حقيقي واضح

الجهة الثالثة *
أن استخدام اللفظ المترادف وارد في كلام العرب فقد قالو ا ( قعد) بمعنى (جلس) و (وقف) بمعنى (قام) و (ذهب) بمعنى (رحل) و (سار) وهلم جرا و(صفعه على خده بمعنى لطمه على خده )
إن قلتم لنا
إن كلمة (خلق ) ترادف كلمة ( صفع و لطم) فهذا يحتاج الى دليل منكم أخي و من كلام العرب :

وهنا بالضبط ينار دليلكم المركب سابق الذكر

فهل قيل في كلامهم : إ ن كلمة صفع ترادف كلمة خلق أو كلمة خالق ...؟؟

هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين .... !


فإن كان منكم برهان ودليل فما معنى الترادف في هذه الاللفاظ ...


ثم مامعنى قوله تعالى " وتخلقون افكا " إن جعلتموها شاهدا لكم هل هو بمعنى تفعلون أنتم الافك أم هو بمعنى خلقنا فيكم الافك ؟؟ مع أن كلمة تفعلون هنا تقابل تماما كلمة تخلقون وهذا بخلاف كلمة صفع فهي تقابل كلمة فعل ولكنها لا تقابل كلمة خالق أو كلمة خلق فهل تجد فرقا أو تفهم شيئا ؟؟؟ وما هو ؟؟؟


تأمل


قلت :

و قالت أن كثيرا من الأشياء تحدث و لا يريدها الله


هل ارد الله أن اقوم بصفعك على خدك حالة كوني ظالما لك ؟؟؟

إن قلت :
نعم عذرتني كوني آلة لتنفيذ المراد وفي نفس الوقت نسبت الى الله الظلم فقد ظلمك حين اراد أن اضربك على خدك بغير حق وسيظلمني حين يعاقبني على تنفيذ مراده وفي كلا الحالتي أنت من يظلم الله هنا تأمل
وإن قلت لا ذهبت مذهب الزيدية في هذه المسألة ووافقتهم حين قالوا كما تزعم "كثيرا من الأشياء تحدث و لا يريدها الله"
و هنا نلزمهم الزاما يهد مذهبهم هدا و يلزمهم الكفر أو اتباع مذهب اهل السنة و الجماعة في أن الله مريد لكل شيء

و هاكم الالزام معاشر القدرية


اقول : يا اخ محمد 333333333 قبل أن تلزم الزيدية بقولك : "أو اتباع مذهب اهل السنة و الجماعة في أن الله مريد لكل شيء "


اجب على كلامي سالف الذكر :


هل ارد الله أن اقوم بصفعك على خدك حالة كوني ظالما لك ؟؟؟
إن قلت :
نعم عذرتني كوني آلة لتنفيذ المراد وفي نفس الوقت نسبت الى الله الظلم فقد ظلمك حين اراد أن اضربك على خدك بغير حق وسيظلمني حين يعاقبني على تنفيذ مراده وفي كلا الحالتي أنت من يظلم الله هنا تأمل


وإن قلت لا : ذهبت مذهب الزيدية في هذه المسألة ووافقتهم حين قالوا كما تزعم "كثيرا من الأشياء تحدث و لا يريدها الله"
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

(المعجزة أمر مقدور في ذاته ولا دليل لك على أنها فقط مقدورة لله)
أنت لديك تعريف ألزم نفسك به، ولكن لا تاتي وتلزم سواك به.

((1- الشيء القبيح باعتبار يحسن باعتبار آخر

2- تأييد الكاذب بالمعجزة أمر قبيح

3- لكنه محتمل أن يكون حسنا باعتبار آخر

إذا وقتها لا نجزم باستحالة هذا الفعل من الله ))
استحالة الفعل من الله مبنية على أنه تعالى لا يكذب علينا مطلقاً. إذا تحب أن تناقش هذه المسألة فصرح بذلك، وقل لي صراحة:
يصح من الله الكذب لاعتبارات محسنة.
وعندها لنا كلام.
ما الفرق بين قولي (فعدم الدليل يعني أن الأمر في حكم العدم حتى ياتي عليه دليل.) وأنت أتيت وقولك ((عدم الدليل يعني أن الأمر في حكم المشكوك فيه فلا نجزم بوجوده و لا نجزم بعدمه و لا تكابر أكثر من هذا ))

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

عبد الله حميد الدين

لا تنكر البديهيات

نحن نتكلم في علم الكلام

و أنت تفتقر إلى بديهياته


-----

أنت في سبيل نفي تهافت مذهبك تلجأ لانكار البديهيات

حين أقول لك

المعجزة من المقدورات و لا دليل على أنها فقط مقدورة لله

و تأتي وتقول
أنت لديك تعريف ألزم نفسك به، ولكن لا تاتي وتلزم سواك به.
طيب سافترض أنني أتكلم مع صبي في بداية درس علم لتوحيد

و سأقول لهذا الصبي

الامور تنقسم إلى
إلى واجبات الوجود
ممكنات الوجود

مستحيلات الوجود

لو كانت المعجزة واجبة الوجود لما انعمدت و لوجدت دوما .... و المعجزات ليست كذلك إذ أنها قبل التحدي تكون معدومة

لو كانت مستحيلة الوجود لما وجدت ===== لكنها وجدت

فلم يظل ألا أنها ممكنة الوجود

أي قابلة للوجود و قابلة للعدم

و أن ايجادها و اعدامها إنما هو بسبب خارج عنها

و هذا هو معنى أن المعجزة أمر مقدور في ذاته

-------
فهل تماري في هذا يا عبد الله حميد الدين


و كون لا دليل على أن المعجزة غير مقدورة لغير الله

فإن كان عندك دليل فقدمه



و عليه

فكلامي الذي قلته صحيح

و أنت هنا مكابر لصريح عقلك .......

و عليه فيتعين الزامي عليكم و هو الذي قلته




1-المعجزة أمر مقدور في ذاته


و لا دليل لك على أنها فقط مقدورة لله

و لا دليل لك على استحالة أن يعطي الله القدرة على المعجزة لكائن ما

2- هذا الكائن المحتمل امتلاكه للقدرة على المعجزة لا دليل على عدم فعله للأشياء القبيحة

فتنتج النتيجة المهمة

من المحتمل وجود كائن غير الله هو الذي أيد الكاذب بالمعجزة تضليلا و خداعا



لا تخاف يا عبد الله حميد الدين

إذا كنت تثق بالله

فالله لا يرضى الاستدلال عليه بالأدلة الفاسدة كأدلة الزيدية

و إن أنت تركت الفاسد سيهديك الله حتما للصالح من الادلة

-----------------------------

ثم قلت لك :


1- الشيء القبيح باعتبار يحسن باعتبار آخر

2- تأييد الكاذب بالمعجزة أمر قبيح

3- لكنه محتمل أن يكون حسنا باعتبار آخر

إذا وقتها لا نجزم باستحالة هذا الفعل من الله


فعلقت قائلا
استحالة الفعل من الله مبنية على أنه تعالى لا يكذب علينا مطلقاً. إذا تحب أن تناقش هذه المسألة فصرح بذلك، وقل لي صراحة:
يصح من الله الكذب لاعتبارات محسنة.
وعندها لنا كلام.
و اقول لك

فولك أن استحالة تأييد الله الكاذب بالمعجزة مبنية على استحالة الكذب على الله مطلقا

مغالطة كبيرة اعدت على مثلها في نقاشي معك

و لم كان الكذب محالا صدوره من الله

أليس لأنه قبيح عقلا ......

أم أنه يستدلون بدليل آخر


و أنت جوزت فعل الله للقبائح من أمثال الآلام ===بناء على أنها تحسن باعتبار آخر

و أصلا أنت لا تملك الدليل على أن الله قادر على كل شيء ممكن

و لا حتى على أن عدم الكذب أمر ممكن .........

فلم لم تقل أن الكذب من الله يحسن لاعتبارات أخرى

و أقم الدليل على نفي الاعتبارات الأخرى

ليصح دليلك


----------------------------

قلت :


ما الفرق بين قولي (فعدم الدليل يعني أن الأمر في حكم العدم حتى ياتي عليه دليل.) وأنت أتيت وقولك ((عدم الدليل يعني أن الأمر في حكم المشكوك فيه فلا نجزم بوجوده و لا نجزم بعدمه و لا تكابر أكثر من هذا ))
الفرق مثال الشمس ظاهر

لكن الكلام معك بلغة العقلاء غير لائق

فاتنزل و أقول لك

الفرق بينهما

كالفرق بين قولهم المتهم بريء حتى تثبت ادانته-------

و بين قولهم المتهم مجرم حتى يثبت عدم جرمه ------

لاحظ كي اقطع عليك اي اعتراض تاتي به ==== الأصل براءة الذمة لذا المشكوك فيه يعامل معاملة البريء


فهل فهمت

أم أنك ستماري كالعادة

فلا دليل على عدم الاعتبار المحسن للكذب

فيلزمك أن تغدو شاكا

آلله يكذب أم لا يكذب

و وقتها لا يمكنك الجزم بإيمان

فتامل

و لا تغالط

و لا تنكر البديهيات

من أجل أن تمرر مذهب قومك

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

تقول : (أنت في سبيل نفي تهافت مذهبك تلجأ لانكار البديهيات .... المعجزة من المقدورات و لا دليل على أنها فقط مقدورة لله)
المعجزة اصطلاح... وقد يأتي شخص ويقول أنا أعرّف المعجزة على أنها فعل لا يقدر عليه إلا الله!!! فهل هذا مناقض للبديهيات؟ ولكنك تجهل ما تقول وما تكتب وما يقوله غيرك.

تقول شيئاً، وترد على آخر.

ثم تقول ((و هذا هو معنى أن المعجزة أمر مقدور في ذاته فهل تماري في هذا يا عبد الله حميد الدين))
ارجع إلى ما قلته أنا ثم ناقش.

وإذا أردت أن تناقش فناقش جواز الكذب على الله وقلها صراحة، ثم تكلم، وعندها سأشرح لك الفرق بين الكذب وبين إنزال الآلام.
وإلا لا تضيع وقتي ووقتك.

سلام

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

افرح كما تشاء

با عبد الله حميد الدين بجولات الملاكمة التي تفتعلها لتكسب النقاط أمام أتباعك


لكنك لن تتهرب من أن المعجزة أمر مقدور و أن لا دليل على أنها فقط مقدورة لله


1-المعجزة أمر مقدور في ذاته


و لا دليل لك على أنها فقط مقدورة لله

و لا دليل لك على استحالة أن يعطي الله القدرة على المعجزة لكائن ما

2- هذا الكائن المحتمل امتلاكه للقدرة على المعجزة لا دليل على عدم فعله للأشياء القبيحة

فتنتج النتيجة المهمة

من المحتمل وجود كائن غير الله هو الذي أيد الكاذب بالمعجزة تضليلا و خداعا


-----

أما النقطة المتهافتة التي وضعتها شرطا آخر لجواز تأييد الكاذب بالمعجزة حتى من غير الله


و هي أن جواز أن يكذب علينا الله


فقد قلت سابقا :




إذا أردت أن تنقض علينا دليل النبوة فقل أن الله تعالى يجوز منه أن يكذب تعالى عن ذلك.

و رددت عليك قائلا :
أقول لك

لم تبين وجه الصلة بين الأمرين

هل إذا أعطى الله القدرة لمن يخدعنا

فإن الله يخدعنا و يكذب علينا

إن كنت تقول بذلك

فقد خدعنا كثيرا ..... و يلزمك أن الله خدعنا

أما أن كنت تقول

أن خداع الآخرين لنا لا يتسلزم أن الله خدعنا و كذب علينا

فلا وجه لاشتراطك هذا

و تلزمك الشبهة

و ينتقض عليك دليل النبوة

فهل أنت مقر

أم أنك ستجادل كالعادة

فكان ردك هو التالي :

أولاً: جميل أنك قلت هذا. يعني أنك تنفي تماماً أن الله أعطى القدرة لأي مخلوق. خلك على هذا، ودعني على ما أنا عليه.
ثانياً: فرق بين إعطاء القدرة والتي أقول لها، أو إظهار المعجزة. فرق السماء والأرض.
ثالثاً: إذا لم يكن لأحد قدرة أصلاً، فلا فرق إذاً بين معجزة وغيرها. فالمشي أو فلق البحر سواء، لأنهما من فعل الله تعالى، وأفعال الله متساوية بالنسبة له. فخلق السموات والأرض وخلق الحبة في بطن الأرض وخلق الحركة في الإنسان كلها سواء بالنسبة له. وهنا تنهار النبوة لديك أنت. وهذه المسألة أشار إليها أكثر من أخ ممن علق عليك، ولكنك إما جهلتها وإما تجاهلتها، وفي كل الأحوال لا داعي للخوص فيها لأنك إذا لم تستطع التعامل مع ما هو اكثر مباشرة منها ...

فلاحظ يا عالم الزيدية

أنك لم تكمل أكثر من السطر الأول من كلامي

و اتهمتني

و رحت تفند

و اعيده

لك كي لا يكون لك عذر


إما أن تقول أن

هذا

إذا أعطى الله القدرة لمن يخدعنا

فإن الله يخدعنا و يكذب علينا

إن كنت تقول بذلك

فقد خدعنا كثيرا ..... و يلزمك أن الله خدعنا



أو أن تقول


أن خداع الآخرين لنا لا يتسلزم أن الله خدعنا و كذب علينا

فلا وجه لاشتراطك هذا

و تلزمك الشبهة

و ينتقض عليك دليل النبوة




فاقرأ جيدا

فقد فندت لك الخيار الأخير

الذي لجأت إليه

لكنك لا تجيد إلا التهرب

-----------------

أخيرا قلت :




وإذا أردت أن تناقش فناقش جواز الكذب على الله وقلها صراحة، ثم تكلم، وعندها سأشرح لك الفرق بين الكذب وبين إنزال الآلام.
وإلا لا تضيع وقتي ووقتك.
قلت لك من الصبح

الله يكذب علينا


أمر جائز ما الدليل على نفيه عندك

بدون نفيه

ينهار كل مذهبك


و هلا فرقت لي بين الكذب و الآلام

و تفضل .......

ZEADBINYAHYA
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: الجمعة يونيو 16, 2006 4:02 pm
مكان: ON THE EARTH OF THE FREEDOM FIGHTER
اتصال:

مشاركة بواسطة ZEADBINYAHYA »

محمد33333 كتب:قال سائر:

لكن الشيطان أو المخلوق الفضائي

لم يشملهم استقرائنا و لم نعرف إذا ما كانوا يستطيعون التأييد بالمعجزة للكاذب أو لا


فلذلك فالاحتمال وارد

---
عجيبه تلك المحاوره ياخ محمد انت من نفسك تقول ليس لدينا دليل
طيب ياخي اذا كان لديك الدليل على ما تقول فاعطناء ايه اما اذا لم يكن معك دليل فدعوتك باطله يدل على بطلنها عدم وجود الدليل
ذلك ان كنت تعتمد الاسلوب العلمي فاي عالم يسلح نفسه بالدليل على ما يقول اما ان تقول انه احتمال وارد فانت قد رديت على نفسك اذ قلت باحتماليه وجوده وهذا يثبت نظريه داروين اذا قسنا الامور منطقك والله اعلم
واما ان كنت تعتمد اسلوب الاحتمالات الوارده فحتى في الرياضيات لا بد من اثبات وقانون لايجاد الاحتمالات الوارده لمسائله
فداروين يقول ان الانسان اصله كان قرداً ومن منطلقك نقول انه احتمال وارد
وبالتالي نرمي ما علمنه عن طريق الادله
كوننا سلمنا ان الاحتمالت الوارده قد تكون صحيحه
:)
اخي العزيز لم اكمل قراءة المحاوره كامله لضيق الوقت فاعذرني
وانا هنا في هذه المشاركه اناقش منطقك فقط فالمعذره
لا آله الا الله محمد رسول الله
عليها نحيا وعليها نموت

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

أفرح تقول!! وبم أفرح بسماع تقولات على الله جل جلاله!!
بأن أراك تنسب لله تعالى ما تشيب له الرؤوس؟!!
ربما أنت ترى أننا في جولة ملاكمة، ولكن أنا أرى أننا نتحاور في موضوع شديد الحساسية..
نحن هنا ننسب إلى الله تعالى وننفي عنه أفعال!! وهذا مجال للحذر والحيطة...

وإن ارتحت، فارتحت من أنك كشفت من نفسك ما يغني عن الحديث معك،،،
تقول وبكل جرأة، وبلا أي خجل من الله، وبلا أي اعتبار لعجزك ومحدوديتك، تقول إنه يصح من الله تعالى أن يكذب علينا! فتقول: (قلت لك من الصبح الله يكذب علينا أمر جائز)
حتى من جوّز على الله أن يعذب الأنبياء ويثيب الفراعنة توقف عند هذا، وما تجرا أن يقول به، واعتبر أن الصدق صفة ذاتية لكلام الله تعالى،
ولكنك لجرأتك ... الله حسبك،
والعزاء أن في الدنيا من قال بأسوأ منك

عموماً، أنت وصلت إلى حيث أريد من السؤال، وهو أن تكشف عن حقيقة ما في نفسك... وإذا كان الله يصح منه الكذب علينا، فما بقي لنا شيء... لا القرآن ولا غيره! وبالتالي فحتى بحث الشفاعة معك لا معنى له ما دمت تقبل من أن يكون الله قد كذب علينا!

بعدما وصلت إلى هذا، أريد أن ألفت انتباهك إلى استطراد آخر قمنا به في هذا الموضوع وهو أن انهيار دليل وجود الله تعالى أو النبوة لا يعني الكفر بأي حال من الأحوال. فالكفر هو إنكار النبوة، وليس ضعف أدلة النبوة.
أمر آخر أريد أن أنبه عليه، أنك لو أردت الإلزام بضعف الأدلة لذهبت إلى أدلة وجود الله تعالى. ولكنك تعلم ان مآل النقاش فيها سيكون عليك، ولذلك اخترت النبوة. فلا يمكن إثبات وجود الله على عقيدتك.

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

نهاية


ليس عندك رد

يا عبد الله حميد الدين


وهو المطلوب


----------------

السيد زيد بن يحيى :


لماذا كان علماء العترة في مصنفاتهم الكلامية

يقدمون الأدلة على وحدانية الله

مع أنه لا دليل على وجود الآله الثاني؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حين تجيب سؤالي هذا ................. تعرف ما قصدي بالاحتمال

هادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 69
اشترك في: الخميس إبريل 20, 2006 1:38 pm
مكان: العراق

مشاركة بواسطة هادي »

بسم الله الرحمن الرحيم

ببساطة وبإختصار شديد أقول:

عندما يُكفر الإنسان المقابل، ويسعى إلى إبطال معتقده، فهو لا يبحث عن الحق، وإنما يبحث عن ما ينصر معتقده فيكون متعصباً وجاهلي الفكر!!

ومن يريد أن يهدي أخاه وإيصاله إلى الحق، فلن يكون من خلال نعت أخيه بالكفر، وتجريحه بفساد معتقده!!!

الهداية لا تأتي من قبل تضعيف الآخرين لما نعتقد به، وإنما يهتدي من يبحث عن الحق سواء بالسؤال، أو من خلال قرائته للكتب، ودعائه الله للتوفيق لهدايته.

فكل ما تفعله يا أخ محمد 3333333333 إنما هو تعصب، وحالة من حالات الجاهلية في إرغام المقابل على الإعتقاد بما تعتقده!!!

أخوكم هادي

انصف الله و انصف الناس من نفسك و من خاصة اهلك و من لك هوى فيه من رعيتك فانك ان لا تفعل تظلم. و من ظلم عبدا لله كان الله خصمه دون عباده و من خاصمه الله ادحض حجته و كان لله حربا حتى ينزع و يتوب. أمير المؤمنين علي (ع)

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

السيد هادي


في كل النقاش السابق

لم اكفر أحدا

و إنما الزمت بالكفر


و هو تماما ما يفعله كثير من علماء الزيدية و المعتزلة عند الكلام على مبحث الحسن و القبح العقليين أو مبحث وجوب النظر بالعقل

فيقولون يلزمهم بطلان اثبات النبوة و ما هو من هذا القبيل


فإن شئت أن تحكم

فاعدل

و اعلم أنني لو جئت و قلت أنه يلزم الأشاعرة أو أو

الكفر بناء على المذهب الفلاني

للقيت التهليل و التبجيل و نعت بألقاب الأستاذ .........

لكنني ألزمت الزيدية ليس إلا

فكان ما كان

---------

على كل

فأنا ما زلت على قولي

عقائد الزيدية ======يلزم عنها ========عدم القدرة على اثبات صحة النبوة=====الالزام بالكفر---------------

هادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 69
اشترك في: الخميس إبريل 20, 2006 1:38 pm
مكان: العراق

مشاركة بواسطة هادي »

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي محمد 33333 أصل هذه الوسيلة ليست لهداية الآخرين، فعندما آتي لأقول لك بأن مذهبك ضعيف ويلزمك الكفر وأنك بعيد عن الإسلام فهذا تعدي على مذهبك، وفكرك ومعتقدك، وليست هداية لك مهما كانت المبررات.

وهذه الطريقة لا تفسر سوى أن الفاعل لها ضعيف في مذهبه فيحاول قدر الممكن أن يُظهر ضعف المذاهب الأخرى ليظهر هو بمظهر القوى!!!

أو أن الفاعل لهذه الطريقة متعصب لما تربى عليه من صغره، فيكون حكمه على الأمور بشكل جاهلي متعصب!!!!

أو أن الفاعل يريد إرغام الناس على ما يعتقد به، فان لم يقتنعوا فهم ملزمون بالكفر!!!!!


وهذا كله ينطبق على أي مذهب وأي شخص ينتمي لأي مذهب!!

فالله هو الحكم بين الجميع، وكما قلنا من يبحث عن الهداية فسيجدها بنفسه وسيسأل ويستفسر!!!

ونحن كلنا أخوة مسلمون واختلافنا نستطيع ان نحوله الى حالة ايجابية بيننا، فمن غير الصحيح ان تكون حالة لتسقيط بعضنا البعض وإثبات صحة البعض على حساب الآخر!!

اخوك هادي
انصف الله و انصف الناس من نفسك و من خاصة اهلك و من لك هوى فيه من رعيتك فانك ان لا تفعل تظلم. و من ظلم عبدا لله كان الله خصمه دون عباده و من خاصمه الله ادحض حجته و كان لله حربا حتى ينزع و يتوب. أمير المؤمنين علي (ع)

ZEADBINYAHYA
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: الجمعة يونيو 16, 2006 4:02 pm
مكان: ON THE EARTH OF THE FREEDOM FIGHTER
اتصال:

مشاركة بواسطة ZEADBINYAHYA »

السلام عليكم
والله هذه المناقشه عجيبه جداً وتجعل الشخص خائفاً من التدخل كون الامر حساس جداً

ياخ محمد 33333 والله مناقشتك عجيبه جداً انا كنت قد سائلت سؤال وكان واضح نوعاً ما فلماذا ترد عليه بسؤال آخر

من جهه آخرى ارى اني امام ابن رشد عندما اقراء ما كتبت ولا ادري اكنت سمعت بابن رشد ام لا ولكنه في كتابه التهافت التهافت كتب نفس كلمك للرد على الاشاعره وكانت له الكثير من العبارات مثل المكتوبه هنا

على العموم اريد ان اجيبك على سؤالك على قدر فهمي للمسائله

وهو ان علماء العتره قدموا الأدله على وحدانيه الله لوجود من يناقش هذه المسائله من الجانب الاخر وانت قلت انهم كانوا يقومون بتقديم الادله لنفي وجود الآله الثاني مع انه لم يكن موجوداً ولم يوجد ( اخي في الرياضيات يمكن ان تقدم الدليل على وجوب صحه مسائله من المسائل باثبات ان عكسها باطل وهذا يفسر استخدامهم لهذا الاسلوب اما اسلوبك فهو يعتمد على ايجاد واثبات احتمالات بدون دليل واحد على وجودها وهو ان الله قد يعطي الكذاب القدره على فعل المعجزه فان كان هذا الاحتمال وارد فهذا يسقط عدل الله - ولهذا مسائله آخرى في اثبات عدل الله وانه لا يظلم - فمناقشتك لهذا الموضوع بدون ان تكون لديك قاعده تبني عليها تلك الاحتمالات الوارده ليس بصحيح كونه يشير الى ان المعجزه شيء سائغ بيد اي شخص واي مخلوق ولو كان ذلك صحيحاً لما سميت معجزه - نريد استاذ في اللغه العربيه يشرح معنى كلمه معجزه من كل الجوانب لتوضيح معنى الكلمه ومدى حملها لمدلولات آخرى - ولذلك اخي اريدك ان تعطي هذا الموضوع جديه اكبر ولا اعني بذلك انه لا تناقش الموضوع بجديه لا ولكن اعنى ان تعطيه ضعف ما تعطيه الان من الاهتمام :) )
اما بالنسبه للاخوه المناقشين في الموضوع ارجوا منهم الا يزعلوا من المناقشه لانها في الاخير مناقشه يراد منها اخذ الحق من اي جانب كان وشخص كان وهذه هي ميزة النت انه لا يستطيع اي جانب ارغام الجانب الاخر على تبني رائيه الا بتكليم عقله
وفي الاخير هذا المكان هو مكان روحي - اي ان الذين يتكلمون لا يتكلموا الا باروحهم فيه - فليعتقد كل انسان يقراء هذا الكلام او يرد على كلام انه امام نفسه وان نفسه هي التي تتكلم وان واجبه ان يقنع نفسه بالصح باتخاذ الاسلوب الصحيح والمقنع في نفس الوقت لا يتخذ اسلوب التهجم لانه لو كلم نفسه لن يقوم بهذا ابداً وانما بيكون اسلوبه ارقى من ذلك

ولكم انفسي :D جميعاً كل الحب والتقدير (((( فلسفه :) ))))
وفي الاخير اعتذر عن عدم وجود الوقت الكافي لاكتب كل ما يرد الى بالي في هذه اللحظه
والله المستعان على ما في الدنيا والآخره
لا آله الا الله محمد رسول الله
عليها نحيا وعليها نموت

محمد عسلان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 99
اشترك في: الأربعاء يناير 04, 2006 12:01 pm

مشاركة بواسطة محمد عسلان »

ليس كتاب تهافت التهافت فقط الذي تكلم فيه إبن رشد بل هناك ما هو أعم في هذا الموضوع وهو كتاب الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة .

فدليل التمانع انتقده إبن رشد ودليل إثبات وجود الله وغير ذلك والأخ أراد تقليده و زاد عليه بأوهام وكل دليل ينسبه إلى الزيدية وهو قول الأشاعرة من أهل السنة والجماعة ايضا .

وايضا يغلط في نقل الكلام عن الزيدية ثم يعترف بأن الزيدية لا تقول بذلك ويعتذر بعد أن اطال لسانه عليهم وهذا لا يليق بناقد يدعي العلم والمعرفة في هذا الفن فلا تأكد أولا :!: :!: :!:

ولولا طول لسانه على أئمة الزيدية لناقشته في كل ذلك فهناك ما اتفق معه في أن الدليل ولا يوصل إلى المراد منه فقط / لا بالأوهام التي يذكرها على أنها نقد للدليل وهناك فرق بين كلام إبن رشد واوهام هذا الأخ ولعله ينقل ولا يفم المراد وكيف يكتب ما قرأه .

و أنا لا أريد أن ادخل معه في شتائم ومهاترات فلو وعدني
أن يحترم اصحاب الفكر الذين ينتقدهم لناقشته وحاورته لأني فرحت في الأول عندما بدء يطرح مثل ذلك و أيضا حين ذكر هيوم والوضعية المنطقية ونظرية بافلوف .............. ولكن رأيت الأسلوب فانسحبت .

و إن كان هنا في المجالس من حصل بينه وبينهم مهاترات فهذا لا يجعله يدين الآخرين ممن سبقوه من علماء الزيدية كما عمل مع العلامة إبن مداعس في رد كلامه في دليل الجبر الكبير الذي نقله عن الرازي فالنقد لا يكون بهذا الإسلوب لتبيين الحقائق .

هذا مع التناقض الذي يبديه في موضوعاته هنا يرد على شيء وهناك أو في نفس الموضوع يوافق ما نقده او يكون نقدا ضده ايضا ، أو يقول أن هذا قول فلان وليس هو أو يطرح نقلا من كتاب ولا يفرق بين النقد الذي وضعه الشخص على ما يريده وبين ما يذهب إليه . :? :? :?

فإن اراد النقاش الجاد والحوار مع الإحترام و كان لا يريد أن يحترمني شخصيا المهم أن يحترم علماء الفكر الذي ينتقد فكرهم فأنا مستعد لذلك بل لنقد ونقاش عقائد المسلمين أجمع التي اجمعوا عليها وغيرها لنخرج بالفائدة علما بأن كثيرا من الأدلة او العقائد قد خبرتها بنفسي ولم ارجع إلى مرجع للنقد لا كتاب كشف الأدلة ولا غيره و إن اطلعت عليها فيما بعد فالتقليد لا يجوز لطالب العلم والباحث والناقد .

و أنا مستعد أن أطلب من الإدارة أن توقف كل النقاشات الدائرة ونبدء من جديد خطوة خطوة إبتداء من وجود الله وهلم جرا .

فمااااا رأيك أخي محمد .
آخر تعديل بواسطة محمد عسلان في الثلاثاء يونيو 27, 2006 8:59 pm، تم التعديل مرة واحدة.

ZEADBINYAHYA
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: الجمعة يونيو 16, 2006 4:02 pm
مكان: ON THE EARTH OF THE FREEDOM FIGHTER
اتصال:

مشاركة بواسطة ZEADBINYAHYA »

انا ادري اخي محمد بذلك بس صراحه العرض الي قدمته عظيم وانا ادعوا الاخ محمد 3333 للموافقه عليه ليس فقط لمناقشتك ولكن لافدتنا جميعاً وان شاء الله يكون هذا في صالح الجميع وخير للجميع والله الموفق
وانا اقول لك انني فرح بما دار في المناقشه بغض النظر عن الذي حدث فيها ولكن احس ان هذه المناقشه سوف تعود على الجميع بالفائده والله اعلم
لا آله الا الله محمد رسول الله
عليها نحيا وعليها نموت

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

سيد زيد بن يحيى

علماء العترة و بقية علماء المسلمين

قدموا الأدلة على التوحيد

لأنه بعد اثبات وجود خالق لهذا الكون

فالعقل الصريح

يقول أنه يحتمل أن يكون هناك خالق أو خالقين أو أي عدد من الآلهة التي خلقت العقل

هذا الاحتمال =====هو التجويز العقلي ===== و ليس الاحتمال بمعنى الامكان الخارجي


و ما دام الأمر محتملا فلا بد من تقديم على نفيه

و إلا صرنا في مرتبة بين الاثبات و النفي و هي الشك


--------

و نفس المسألة تنطبق

حين اثبت وجود الآله الواحد القادر العالم الغني

فإن العقل يحتمل أن يكون عادلا أو أن لا يكون

بدون دليل ......نلتزم التوقف و الشك

لكن بعد الدليل ......تم التوصل إلى أن الله عادل

-----------
و لم أقل لك إلا هذا لأمر

أن العقل يحتمل أن يعطي الله شيئا ما القدرة على تأييد الكاذب بالمعجزة

و يحتمل خلافه

و يحتمل أن هذا الذي أعطاه الله القدرة على تأييد الكاذب بالمعجزة

أن يقوم بتأييد الكاذب بامعجزة

و يحتمل أن لا يقوم بذلك

هذه احتمالات

و لا بد من اقامة دليل على نفيها

و إلا التزمنا موقف الشك منها

---و أنتم يا سيدي

لا تقولون أن الله يقبح منه اعطاء القدرة على الأمر القبيح
و إنما تحصرون القبح في فعل القبيح

بمعنى

أنتم عندكم تصور قاصر للفعل الآلهي
فتحصرون المسؤولية و الارادة الآلهية في الأفعال المباشرة

و تنسون كل شيء عن الافعال المتولدة له عز وجل ........

و لهذا يلزمكم الاشكال

-------------

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“