الجهر بالنية و استتابة المصلي عند ابن تيمية

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
محب الصالحين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 27
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 13, 2005 4:53 pm

الجهر بالنية و استتابة المصلي عند ابن تيمية

مشاركة بواسطة محب الصالحين »

س الامام أحمد بن عبد السلام ابن تيمية الحراني ثم الدمشقي نفع الله بعلومه جميع المسلمين آمين 1مسألة في رجل يصلي يشوش على الصفوف الذي حواليه بالجهر بالنية وأنكروا عليه مرة ولم يرجع وقال له إنسان هذا الذي تفعله ما هو من دين الله وأنت مخالف فيه السنة فقال هذا دين الله الذي بعث به رسله ويجب على كل مسلم أن يفعل هذا وكذلك تلاوة القرآن يجهر بها خلف الإمام فهل هكذا كان يفعل رسوله الله صلى الله عليه وسلم أو أحد من الصحابة أو أحد من الأئمة الأربعة أو من علماء المسلمين فإذا كان لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والعلماء يعملون هذا في الصلاة فما يجب على من ينسب هذا إليهم وهو يعمله فهل يحل للمسلم أن يعينه بكلمة واحدة إذا عمل هذا ونبسه إلى أنه من الدين ويقول للمنكرين عليه كل من يعمل في دينه ما يشتهى وإنكاركم على جهل وهل هم مصيبون في ذلك أم لا الجواب الحمد لله الجهر بلفظ النية ليس مشروعا عند أحد من علماء المسلمين ولا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا فعله أحد من خلفائه وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها ومن ادعى أن ذلك دين الله وأنه واجب فإنه يجب تعريفه الشريعة واستتابته من هذا القول فإن أصر على ذلك قتل بل النية الواجبة في العبادات كالوضوء والغسل والصلاة والصيام والزكاة وغير ذلك محلها القلب باتفاق أئمة المسلمين والنية هي القصد والإرادة والقصد والإرادة محلهما القلب دون اللسان باتفاق العقلاء فلو نوى بقلبه صحت نيته عند الأئمة الأربعة وسائر أئمة المسلمين من الأولين والآخرين وليس في ذلك خلاف عند من يقتدى به ويفتى بقوله ولكن ب قال شيخ الإسلام قدوة الانام علم العلماء الاعلام خاتمة الحفاظ والمجتهدين تقي الدين أبو العبا المتأخرين من أتباع الأئمة زعم أن اللفظ بالنية واجب ولم يقل إن الجهر بها واجب ومع هذا فهذا القول خطأ صريح مخالف لإجماع المسلمين ولما علم بالاضطرار من دين الاسلام عند من يعلم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه وكيف كان يصلي الصحابة والتابعون فإن كل من يعلم ذلك يعلم أنهم لم يكونوا يتلفظون بالنية ولا أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ولا علمه لأحد من الصحابة بل قد ثبت في الصحيحين وغيرهما أنه قال للأعرابي المسيء في صلاته إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن وفي السنن عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال حذف حذف مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين وقد ثبت بالنقل المتواتر وإجماع المسلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة كانوا يفتتحون الصلاة بالتكبير ولم ينقل مسلم لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة أنه قد تلفظ قبل التكبير بلفظ النية لا سرا ولا جهرا ولا أنه أمر بذلك ومن المعلوم أن الهمم والدواعي متوفرة على نقل ذلك لو كان ذلك وأنه يمتنع على أهل التواتر عادة وشرعا كتمان نقل ذلك فإذا لم ينقله أحد علم قطعا أنه لم يكن ولهذا يتنازع الفقهاء المتأخرون في اللفظ بالنية هل هو مستحب مع النية التي في القلب فاستحبه طائفة من أصحاب أبي حنيفة والشافعي وأحمد قالوا لأنه أوكد وأتم تحقيقا للنية ولم يستحبه طائفة من أصحاب مالك وأحمد وغيرهما وهو المنصوص عن أحمد وغيره بل رأوا أنه بدعة مكروهة قالوا لو أنه كان مستحبا لفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لأمر به فإنه صلى الله عليه وسلم قد بين كل ما يقرب إلى الله لا سيما الصلاة التي لا تؤخذ صفتها إلا عنه وقد ثبت عنه في الصحيح أنه قال صلوا كما رأيتموني أصلي قال هؤلاء فزيادة هذا وأمثاله في صفة الصلاة بمنزلة سائر الزيادات المحدثة في العبادات كمن زاد في العيدين الأذان والإقامة ومن زاد في السعي صلاة ركعتين على المروة وأمثال ذلك قالوا وأيضا فإن التلفظ بالنية فاسد في العقل فإن قول القائل أنوي أن أفعل كذا وكذا بمنزلة قوله أنوي آكل هذا الطعام لأشبع وأنوي ألبس هذا الثوب لأستتر وأمثال ذلك من النيات الموجودة في القلب التي يستقبح النطق بها وقد قال الله تعالى أتعلمون الله بدينكم و الله يعلم ما في السموات وما في الأرض الحجرات 16 وقال طائفة من السلف في قوله إنما نطعمكم لوجه الله الإنسان 9 قالوا لم يقولوه بألسنتهم وإنما علمه الله من قلوبهم فأخبر به عنهم وبالجملة فلا بد من النية في القلب بلا نزاع وأما التلفظ بها سرا فهل يكره أو يستحب فيه نزاع بين المتأخرين وأما الجهر بها فهو مكروه منهي عنه غير مشروع باتفاق المسلمين وكذلك تكريرها أشد وأشد وسواء في ذلك الإمام والمأموم والمنفرد فكل هؤلاء لا يشرع لأحد منهم أن يجهر بلفظ النية ولا يكررها باتفاق المسلمين بل ينهون عن ذلك بل جهر المنفرد بالقراءة إذا كان فيه أذى لغيره لم يشرع كما خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه وهم يصلون فقال أيها الناس كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة وأما المأموم فالسنة له المخافتة باتفاق المسلمين لكن إذا جهر أحيانا بشيء من الذكر فلا بأس كالإمام إذا أسمعهم أحيانا الآية في صلاة السر فقد ثبت في الصحيح عن أبي قتادة أنه أخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان في صلاة الظهر والعصر يسمعهم الآية أحيانا وثبت في الصحيح أ ن من الصحابة المأمومين من جهر بدعاء حين افتتاح الصلاة وعند رفع رأسه من الركوع ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ومن أصر على فعل شيء من البدع وتحسينها فإنه ينبغي أن يعزر تعزيرا يردعه وأمثاله عن مثل ذلك ومن نسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الباطل خطأ فإنه يعرف فإن لم ينته عوقب ولا يحل لأحد أن يتكلم في الدين بلا علم ولا يعين من تكلم في الدين بلا علم أو أدخل في الدين ما ليس منه وأما قول القائل كل يعمل في دينه الذي يشتهي فهي كلمة عظيمة يجب أن يستتاب منها وإلا عوقب بل الإصرار على مثل هذه الكلمة يوجب القتل فليس لأحد أن يعمل في الدين إلا ما شرعه الله ورسوله دون ما يشتهيه ويهواه (الفتاوى)

أق--------------------------------------ول:
قوله( وبالجملة فلا بد من النية في القلب بلا نزاع وأما التلفظ بها سرا فهل يكره أو يستحب فيه نزاع بين المتأخرين وأما الجهر بها فهو مكروه منهي عنه غير مشروع باتفاق المسلمين ).أقول : من أدلة الشرع كتاب الله سبحانه و ما صح عن الرسول الكريم صلوات ربي عليه و على آله الطيبين و اجماع المسلمين. و المقطوع به أنه لم يرد النهي عن التلفظ بالنية و الا لما اختلف فيه كما قال ابن تيمية , كما نطالب بالدليل الناهي عن الجهر بالنية و الذي ادعى فيه اتفاق المسلمين . و اما حديث: انما الأعمال بالنيات فلا دلالة على أن النية يجب أن تكون في القلب .
كذلك قوله : وأما الجهر بها فهو مكروه منهي عنه غير مشروع باتفاق المسلمين يناقضه قوله : يتنازع الفقهاء المتأخرون في اللفظ بالنية هل هو مستحب مع النية التي في القلب فاستحبه طائفة من أصحاب أبي حنيفة والشافعي وأحمد قالوا لأنه أوكد وأتم تحقيقا للنية ولم يستحبه طائفة من أصحاب مالك وأحمد وغيرهما وهو المنصوص عن أحمد وغيره بل رأوا أنه بدعة مكروهة . وما أبا حنيفة و الشافعي ببعيدين عن أقوال التابعين .

قوله : وثبت في الصحيح أ ن من الصحابة المأمومين من جهر بدعاء حين افتتاح الصلاة وعند رفع رأسه من الركوع ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك. أقول : ومن جهر بالنية و قال انه من السنة حيث لا
دليل على الأمر بالنهي حتى وان أصر و حتى و ان رفع صوته كما جهر الصحابي بالدعاء ( و لا اعتقد بأنه
يوجد مصلي يتعمد التشويش على المصلين بهذه الكيفية التي ذكرها ) , و أنه طالما جاءت أقوال العلماء
الأحناف و الشافعية باستحباب اللفظ بالنية و اعتراف ابن تيمية بذلك فما من داع لاستتابة هذا المصلي
ثم الحكم عليه بالقتل ان أصر على ذلك.
أقول : هل يحكم ابن تيمية على ملايين المسلمين المصلين المجاهرين بالنية ( و لم نسمع عن الاعتراضات
التي ادعاها ابن تيمية رغم ترددنا الدائم على المساجد ) , هل يحكم باستتابتهم و الحكم عليهم بالموت؟
الحمد لله رب العالمين انه لم يكن حاكما و متحكما على أرقاب المسلمين و ألا لرأينا ما لم نسمع من أعداء
المسلمين.

قوله: ولا يحل لأحد أن يتكلم في الدين بلا علم ولا يعين من تكلم في الدين بلا علم أو أدخل في الدين ما ليس منه وأما قول القائل كل يعمل في دينه الذي يشتهي فهي كلمة عظيمة يجب أن يستتاب منها وإلا عوقب بل الإصرار على مثل هذه الكلمة يوجب القتل فليس لأحد أن يعمل في الدين إلا ما شرعه الله ورسوله دون ما يشتهيه ويهواه .....ألخ
أقول : إن هذا القول لممن تضحك منه الثكلى. و إن لم يكن ابن تيمية ممن يتكلمون في الدين بغير علم فمن هو؟؟؟ أليس هو القائل : بقدم العالم بالنوع و القائل بفناء النار كما بين الألباني , و القائل بأن الله سبحانه
عما يفتري عليه المفترون بأنه لو شاء لأستقر على ظهر بعوضة.....الخ هرائه و ان آدم على صورة الله
سبخانه و تعالى عما يقولون. و القائل بأن الله سبحانه جسم....... الخ أقواله التي ادخلها في الدين.

و ختاما أقول : لنقارن بين فتوى اباحة دم المسلم المصلي التي اطلقها ابن تيمية و بين هذا الرد الأنساني
الممتلىء رحمة و رأفة , و تعالوا نقرأ : مسألة: وجوب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم
قال محمد: كان أحمد بن عيسى، وعبدالله بن موسى عليهما السلام يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين وكذلك كان ولد علي صلى الله عليهم جميعاً.
وقال الحسن، ومحمد: أجمع آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين.
وقال الحسن عليه السلام - في رواية ابن صباح عنه، ومحمد في (المسائل)، وسئلا عمن لايجهر ولا يقنت في الفجر ويقول: هذه بدعة. - فقالا: نقول إن آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أجمعوا على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين وعلى القنوت في الفجر فمن زعم أن آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أجمعوا على بدعة فقد أساء القول وخالف ماروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم واعتدى في القول.
فقد أساء القول وخالف ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم واعتدى في القول.
فقد أساء القول وخالف ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم واعتدى في القول.
و لم يقل يستتاب ولم يقل يقتل
و أختتم بأبيات لأبن الصيفي الشاعر يمدح بها أمير المؤمنين عليا عليه سلام الله تعالى:
ملكنا فكان العفو منا سجية فلما ملكتم سال بالدم أبطح
و حللتمو قتل الأسارى و طالما غدونا على الأسرى فنعفو و نصفح
و حسبكموا هذا التفاوت بيننا و كل اناء بالذي فيه ينضح

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ محب الصالحين اصلحك الله يا طيب

كلامك فيه سؤ فهم كبير لكلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
وسبب سؤ فهمك هو بغضك المسبق لابن تيمية جعلك لا تفهم كلامه الا على المحمل السيء

ونقلك للفتوى نقل غير موفق هنالك لخبطة فيما نقلت
فسأعيد نقل الفتوى بشكل اوضح
وارد على ما ذكرته

بداية سؤال الفتوى

وَسُئِلَ عن رجل إذا صلى يشوش على الصفوف التي حواليه بالجهر بالنية وأنكروا عليه مرة ولم يرجع، وقال له إنسان‏:‏ هذا الذي تفعله ما هو / من دين اللّه، وأنت مخالف فيه السنة‏.‏ فقال‏:‏ هذا دين اللّه الذي بعث به رسله، ويجب على كل مسلم أن يفعل هذا، وكذلك تلاوة القرآن يجهر بها خلف الإمام‏.‏ فهل هكذا كان يفعل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، أو أحد من الصحابة، أو أحد من الأئمة الأربعة، أو من علماء المسلمين‏؟‏ فإذا كان لم يكن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه والعلماء يعملون هذا في الصلاة، فماذا يجب على من ينسب هذا إليهم وهو يعمله ‏؟‏ فهل يحل للمسلم أن يعينه بكلمة واحدة إذا عمل هذا ونسبه إلى أنه من الدين، ويقول للمنكرين عليه‏:‏ كل يعمل في دينه ما يشتهي وإنكاركم على جهل ‏؟‏ وهل هم مصيبون في ذلك أم لا ‏؟‏

فهذا السؤال يتضمن عدة اسئلة ساقسمها انا الى
1- ما حكم الجهر بالنية في الصلاة ؟
2- هل جهر بالنية الائمة الاربعة او أحد من علماء المسلمين ؟
3-ما حكم الرجل الذي يقول أن الجهر هو من دين الله واجب في الصلاة؟
4- ما حكم الجهر بالقرآن خلف الامام ؟
5- ما حكم الرجل الذي يصر على الجهر بالقرآن خلف الامام ؟
6- في حالة ان جواب السؤال الثاني هو لا
ما يجب تجاه من زعم ان العلماء الاربعة او علماء المسلمين جهروا بالنية؟
7- في حالة ان جواب السؤال الثاني هو لا
هل يحل للمسلم أن يعين من ينسب الجهر للائمة الاربعة وعلماء المسلمين؟
8- ما حكم الرجل الذي يقول كل واحد يعمل في دينه ما يشتهي ؟

فهذه هي الاسئلة وساقوم بتقسيم جواب شيخ الاسلام ابن تيمية عن هذه الاسئلة

1- السؤال الاول
ما حكم الجهر بالنية في الصلاة ؟

الجواب

وأما الجهر بها، فهو مكروه منهي عنه، غير مشروع باتفاق المسلمين، وكذلك تكريرها أشد وأشد‏.‏

2- السؤال الثاني
هل جهر بالنية الائمة الاربعة او أحد من علماء المسلمين ؟

الجواب

الحمد للّه، الجهر بلفظ النية ليس مشروعا عند أحد من علماء المسلمين، ولا فعله رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، ولا فعله أحد من خلفائه وأصحابه، وسلف الأمة وأئمتها،

3- السؤال الثالث
ما حكم الرجل الذي يقول أن الجهر هو من دين الله واجب في الصلاة؟

الجواب

ومن ادعي أن ذلك دين اللّه، وأنه واجب، فإنه يجب تعريفه الشريعة، واستتابته من هذا القول، فإن أصر على ذلك قتل، بل النية الواجبة في العبادات كالوضوء والغسل والصلاة والصيام والزكاة وغير ذلك محلها القلب باتفاق أئمة المسلمين‏.‏

====


وقفة هنا
ليس في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية هذا تكفير لمن جهر بالنية كما اسأ الفهم صاحب الموضوع
بل شيخ الاسلام هنا يتكلم عن من أوجب الجهر بالنية
فقال لا بد لصحة الصلاة من الجهر بالنية
فقائل مثل هذا الكلام شرع في دين الله شيء جديد فيرى شيخ الاسلام ابن تيمية
انه يجب ازالة سؤ الفهم عن هذا الرجل وتبيين الحق له واستتابته من قوله هذا فإن اصر على هذا الكلام قتل

وكلام شيخ الاسلام ابن تيمية هذا متفق عليه بين العقلاء وأظن حتى اخوتنا الزيدية يقولون بنفس الشيء
وحتى اوضح المقصد اليكم البيان

صلاة الضحى مثلاً محل خلاف بين المسلمين في سنيتها ومشروعيتها
هناك من يقول هي سنة وهناك من يقول ليست سنة
لكن لو جاء شخص
وقال صلاة الضحى واجبة
فهذا الشخص يجب علينا ان نوضح له ان صلاة الضحى ليست واجبة بل الخلاف في كونها سنة او لا
فان اصر على انه صلاة الضحى واجبه فيتعبر ان هذا الشخص قد اضاف فرض جديد فمثله يستتاب فان لم يتب يقتل
مثله مثل اللي يفرض الجهر بالنية

فيجب ان تفرق بين القائلين بسنية او استحباب الجهر بلفظ الينة وبين من يقول بوجوا وفرضية
الجهر بالنية


=====
4- السؤال الرابع
ما حكم الرجل الذي يصر على الجهر بالقرآن خلف الامام ؟

الجواب

ومن أصر على فعل شيء من البدع وتحسينها، فإنه ينبغي أن يعزر تعزيرًا يردعه، وأمثاله عن مثل ذلك‏.‏
ومن نسب إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم الباطل خطـأ، فإنه يعَرَّف، فإن لم ينته، عوقب‏.


فتمعن اخي كاتب الموضوع لم يقل شيخ الاسلام ابن تيمية ان المصر على البدعة ومحسنها يقتل
بل قال رحمه الله يعزر فيجب ان تفرق بين فاعل البدعة ومستحسنها وبين موجبها وفارضها هل فهمت ؟

======


5- السؤال الخامس
ما حكم الجهر بالقرآن خلف الامام ؟

الجواب

وأما المأموم، فالسنة له المخافتة باتفاق المسلمين، لكن إذا جهر أحيانًا /بشيء من الذكر، فلا بأس، كالإمام إذا أسمعهم أحيانًا الآية في صلاة السر، فقد ثبت في الصحيح عن أبي قتادة‏:‏ أنه أخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان في صلاة الظهر والعصر يسمعهم الآية أحيانًا‏.‏ وثبت في الصحيح أن من الصحابة المأمومين، من جهر بدعاء حين افتتاح الصلاة، وعند رفع رأسه من الركوع، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك‏.‏
============

6- السؤال السادس
في حالة ان جواب السؤال الثاني هو لا
ما يجب تجاه من زعم ان العلماء الاربعة او علماء المسلمين جهروا بالنية؟


الجواب


ومن أصر على فعل شيء من البدع وتحسينها، فإنه ينبغي أن يعزر تعزيرًا يردعه، وأمثاله عن مثل ذلك‏.‏
ومن نسب إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم الباطل خطـأ، فإنه يعَرَّف، فإن لم ينته، عوقب‏.


فتمعن اخي كاتب الموضوع لم يقل شيخ الاسلام ابن تيمية ان المصر على البدعة ومحسنها يقتل بل يعزر فيجب ان تفرق بين فاعل البدعة ومستحسنها وبين موجبها وفارضها هل فهمت ؟
==========


7- السؤال السابع
في حالة ان جواب السؤال الثاني هو لا
هل يحل للمسلم أن يعين من ينسب الجهر للائمة الاربعة وعلماء المسلمين


الجواب

ولا يحل لأحد أن يتكلم في الدين بلا علم ولا يعين من تكلم في الدين بلا علم، أو أدخل في الدين ما ليس منه‏.‏
=========

8- السؤال الثامن
ما حكم الرجل الذي يقول كل واحد يعمل في دينه ما يشتهي ؟

الجواب

وأما قول القائل‏:‏ كل يعمل في دينه الذي يشتهي، فهي كلمة عظيمة يجب أن يستتاب منها، وإلا عوقب، بل الإصرار على مثل هذه الكلمة يوجب القتل، فليس لأحد أن يعمل في الدين إلا ما شـرعه اللّه ورسوله، دون ما يشتهيه ويهواه، قال اللّه تعالي‏:‏ ‏{‏وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ‏}‏ ‏[‏القصص‏:‏ 50‏]‏، وقال تعالي‏:‏ ‏{‏وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏ 119‏]‏، ‏{‏وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ‏}‏ ‏[‏ص‏:‏ 26‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ‏}‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 77‏]‏، وقال تعالي‏:‏ ‏{‏أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا‏}‏ ‏[‏الفرقان‏:‏ 43، 44‏]‏، وقال تعالي‏:‏ ‏{‏فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 65‏]‏‏.‏


وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏والذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به‏)‏‏.‏ قال تعالي‏:‏ ‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 60، 61‏]‏، وقال تعالي‏:‏ ‏{‏أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ‏}‏ ‏[‏الشوري‏:‏ 21‏]‏وقال تعالي‏:‏ ‏{‏المص كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 1 ـ 3‏]‏، وقال تعالي‏:‏ ‏{‏وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ‏}‏ ‏[‏المؤمنون‏:‏ 71‏]‏، وأمثال هذا في القرآن كثير‏.

فتبين أن على العبد أن يتبع الحق الذي بعث اللّه به رسوله، ولا يجعل دينه تبعًا لهـواه‏.‏ واللّه أعلم‏.‏



============







مسائل مهمة جدا في جواب شيخ الاسلام ابن تيمية
بالاضافة الى الاجوبة السابقة تطرق شيخ الاسلام الى
1- تعريف النية
2- التفريق بين التلفظ بالنية و الجهر بالنية وهذه مسئلة يخلط فيها الناس

اولاً:- تعريف النية
ركز شيخ الاسلام على ايصال فكرة ان النية تكون بالقلب وان هذا اجماع العقلاء

و‏[‏النية‏]‏ هي القصد والإرادة، والقصد والإرادة محلهما القلب دون اللسان باتفاق العقلاء‏.‏ فلو نوى بقلبه صحت نيته عند الأئمة الأربعة، / وسائر أئمة المسلمين من الأولين والآخرين، وليس في ذلك خلاف عند من يقتدي به، ويفتي بقوله،


===========

ثانياً:- التفريق بين الجهر بالنية والتلفظ بالنية

كثيراً ما يخلط الناس وطلبة العلم بين هاتين المسئلتين فيجعلونها شيء واحد
فلا بد من التفريق

الجهر بالنية يقصد به التلفظ بعبارات مسموعة تفيد النية
أما
التلفظ بالنية يقصد به استشعار عبارات تفيد النية دون الجهر بتلك العبارات

فمسئلة الجهر يقول شيخ الاسلام ابن تيمية ان اهل العلم اجمعوا على بطلانها
بينما المسئلة الثانية وهي التلفظ بالنية فيقول شيخ الاسلام ابن تيمية انه وقع خلاف بين المتأخرين وقد ناقش شيخ الاسلام المسئلة وبين ادلة الطرفين مع ترجيحه لما يراه صواب

وهذا نص كلام ابن تيمية

ولكن بعض المتأخرين من أتباع الأئمة زعم أن اللفظ بالنية واجب، ولم يقل‏:‏ إن الجهر بها واجب‏.‏ ومع هذا، فهذا القول خطأ صريح مخالف لإجماع المسلمين، ولِمَا عُلِمَ بالاضطرار من دين الإسلام عند من يعلم سنة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وسنة خلفائه، وكيف كان يصلي الصحابة والتابعون‏.‏ فإن كل من يعلم ذلك يعلم أنهم لم يكونوا يتلفظون بالنية، ولا أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، ولا علمه لأحد من الصحابة، بل قد ثبت في الصحيحين وغيرهما، أنه قال للأعرابي المسيء في صلاته‏:‏ ‏(‏إذا قمت إلى الصلاة، فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن‏)‏‏.‏ وفي السـنن عنـه صلى الله عليه وسلم أنـه قال‏:‏ ‏(‏مفتاح الصـلاة الطهـور، وتحـريمها التكبـير، وتحليلها التسليم‏)‏‏.‏ وفي صحيح مسلم عن عائشة ـ رضي اللّه عنها ـ‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بالحمد للّه رب العالمين‏.‏ وقد ثبت بالنقل المتواتر وإجماع المسلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة كانوا يفتتحون الصلاة بالتكبير‏.‏


ولم ينقل مسلم لا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من الصحابة أنه قد تلفظ قبل التكبير بلفظ النية، لا سرًا ولا جهرًا، ولا أنه أمر بذلك‏.‏ ومن المعلوم أن الهمم والدواعي متوفرة على نقل/ ذلك، لو كان ذلك، وأنه يمتنع على أهل التواتر عادة وشرعا كتمان نقل ذلك، فإذا لم ينقله أحد علم قطعًا أنه لم يكن‏.‏


ولهذا يتنازع الفقهاء المتأخرون في اللفظ بالنية‏:‏ هل هو مستحب مع النية التي في القلب‏؟‏ فاستحبه طائفة من أصحاب أبي حنيفة، والشافعي، وأحمد‏.‏ قالوا‏:‏ لأنه أوكد، وأتم تحقيقًا للنية، ولم يستحبه طائفة من أصحاب مالك وأحمد وغيرهما، وهو المنصوص عن أحمد وغيره، بل رأوا أنه بدعة مكروهة‏.‏


قالوا‏:‏ لو أنه كان مستحبًا لفعله رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، أو لأمر به، فإنه صلى الله عليه وسلم قد بين كل ما يقرب إلى اللّه، لا سيما الصلاة التي لا تؤخذ صفتها إلا عنه، وقد ثبت عنه في الصحيح أنه قال‏:‏ ‏(‏صلوا كما رأيتموني أصلي‏)‏‏.‏


قال هؤلاء‏:‏ فزيادة هذا وأمثاله في صفة الصلاة بمنزلة سائر الزيادات المحدثة في العبادات، كمن زاد في العيدين الأذان والإقامة، ومن زاد في السعي صلاة ركعتين على المروة، وأمثال ذلك‏.‏


قالوا‏:‏ وأيضًا، فإن التلفظ بالنية فاسد في العقل‏.‏ فإن قول القائل‏:‏ أنوي أن أفعل كذا وكذا، بمنزلة قوله‏:‏ أنوي آكل هذا الطعام/ لأشبع، وأنوي ألبس هذا الثوب لأستتر، وأمثال ذلك من النيات الموجودة في القلب التي يستقبح النطق بها، وقد قال اللّه تعالي‏:‏ ‏{‏أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ‏}‏ ‏[‏الحجرات‏:‏ 16‏]‏ وقال طائفة من السلف في قوله‏:‏ ‏{‏إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ‏}‏ ‏[‏الإنسان‏:‏ 9‏]‏، قالوا‏:‏ لم يقولوه بألسنتهم، وإنما علمه اللّه من قلوبهم، فأخبر به عنهم‏.‏


وبالجملة، فلابد من النية في القلب بلا نزاع‏.‏ وأما التلفظ بها سرًا فهل يكره أو يستحب‏؟‏ فيه نزاع بين المتأخرين‏.‏


وأما الجهر بها، فهو مكروه منهي عنه، غير مشروع باتفاق المسلمين، وكذلك تكريرها أشد وأشد‏.‏


وسواء في ذلك الإمام والمأموم والمنفرد، فكل هؤلاء لا يشرع لأحد منهم أن يجهر بلفظ النية، ولا يكررها باتفاق المسلمين، بل ينهون عن ذلك، بل جهر المنفرد بالقراءة إذا كان فيه أذي لغيره لم يشرع، كما خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه وهم يصلون فقال‏:‏ ‏(‏أيها الناس، كلكم يناجي ربه، فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة‏)‏‏.‏



============



وختاماً
محب الصالحين اعد النظر فيما كتبت
وصفي قلبك من بغضك المسبق لشيخ الاسلام واقرأ كلامه بعين الحياد والانصاف
نفعنا الله واياك والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

كلام الاخ الصنعاني صحيح في انه يجب التفكير في كلام الخصوم بتجرد وان البغض قد يؤثر في الفهم
وان اضيف ان المحبة الزائدة قد تؤثر ايضا
واريد انا اسأل اخي العز يزالاخ الامير
هل من قال بوجوب النية يستتب فان لم يرجع عن قوله يقتل حتى وان اعمل الدليل ووصل الى القول بالوجوب ؟ ولم يصح عنده الاجماع من حيث كونه دليلا او انه قد سبقه اجماع وهو يري انه لا يصح اجماع هذا حاله او ما اشبه ذلك هب انه نوقش وعرف بالدين فلم يقتنع لا استكبارا اذ الانظار تختلف
ام وجوب الضحى فدليل حصر الصلوات ضروري من اركان الدين !!! فهو قد خالف ما هو ضروري في الدين !!!!
وما الضابط في كون مثل هذا الشخص مرتدا مع كونها مسألة فرعيه؟؟؟؟؟؟؟؟
وما هو حكم الشيخ الدكتور العلامة القرضاوي الذي افتى بان ديه المرأة والرجل على سواء مع انه خالف الائمة الاربعة رضي الله عنهم ؟؟؟
وقال ان الاجماع لم يصح لانه تقدمه خلاف في القرن الثالث ولو كان هنالك اجماع من بعد حتى ظهرت فتوى الان فلا عبرة بهذا الاجماع !!!
وهل يعزر العالم المجتهد اذا وصل الي انه يجهر بالقراءة حال قراءة الامام بل واوجبه على المؤتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟خاصة وهو يقول بوجوب القراءة في جميع الركعات والامام لا يقول بالسكت بعد الفاتحة ؟؟؟؟؟؟؟؟ فما يعمل المؤتم اذا كان هذا حال الامام ؟؟
نعم الفرق بالجهر والتلفظ بها هو ان الاول مسموع والثاني لا وليس الاستشعارللعبارات اذ ان هذا ليس تلفظا فقد خلطت كما الطلبة خلطوا
ثم كيف تقول ان النية محلها القلب ثم تقول بانه يصح التلفظ بها ؟
وانت لا تجهل معنى اللفظ والتلفظ !!!!!مع ان قول ابن تيمية عدم التلفظ بها ايضا وهو الصحيح
اخي انا لا اناقش هل هي واجبة او لا
بل هل يكون مرتدا من قال بوجوبها مع انه مخطئ ومخالف للاجماع ؟؟
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

السائر كتب:كلام الاخ الصنعاني صحيح في انه يجب التفكير في كلام الخصوم بتجرد وان البغض قد يؤثر في الفهم
وان اضيف ان المحبة الزائدة قد تؤثر ايضا
واريد انا اسأل اخي العز يزالاخ الامير
هل من قال بوجوب النية يستتب فان لم يرجع عن قوله يقتل حتى وان اعمل الدليل ووصل الى القول بالوجوب ؟ ولم يصح عنده الاجماع من حيث كونه دليلا او انه قد سبقه اجماع وهو يري انه لا يصح اجماع هذا حاله او ما اشبه ذلك هب انه نوقش وعرف بالدين فلم يقتنع لا استكبارا اذ الانظار تختلف
ام وجوب الضحى فدليل حصر الصلوات ضروري من اركان الدين !!! فهو قد خالف ما هو ضروري في الدين !!!!
وما الضابط في كون مثل هذا الشخص مرتدا مع كونها مسألة فرعيه؟؟؟؟؟؟؟؟
وما هو حكم الشيخ الدكتور العلامة القرضاوي الذي افتى بان ديه المرأة والرجل على سواء مع انه خالف الائمة الاربعة رضي الله عنهم ؟؟؟
وقال ان الاجماع لم يصح لانه تقدمه خلاف في القرن الثالث ولو كان هنالك اجماع من بعد حتى ظهرت فتوى الان فلا عبرة بهذا الاجماع !!!
وهل يعزر العالم المجتهد اذا وصل الي انه يجهر بالقراءة حال قراءة الامام بل واوجبه على المؤتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟خاصة وهو يقول بوجوب القراءة في جميع الركعات والامام لا يقول بالسكت بعد الفاتحة ؟؟؟؟؟؟؟؟ فما يعمل المؤتم اذا كان هذا حال الامام ؟؟
نعم الفرق بالجهر والتلفظ بها هو ان الاول مسموع والثاني لا وليس الاستشعارللعبارات اذ ان هذا ليس تلفظا فقد خلطت كما الطلبة خلطوا
ثم كيف تقول ان النية محلها القلب ثم تقول بانه يصح التلفظ بها ؟
وانت لا تجهل معنى اللفظ والتلفظ !!!!!مع ان قول ابن تيمية عدم التلفظ بها ايضا وهو الصحيح
اخي انا لا اناقش هل هي واجبة او لا
بل هل يكون مرتدا من قال بوجوبها مع انه مخطئ ومخالف للاجماع ؟؟
مرحبا بالاخ السائر
1- اتفق معك اخي وبلا شك المحبة الزائدة تؤثر ايضاً
والمطلوب الحياد والاجتهاد قدر الامكان في الانصاف

2-
سؤالك اخي الحبيب
========
هل من قال بوجوب النية يستتب فان لم يرجع عن قوله يقتل حتى وان اعمل الدليل ووصل الى القول بالوجوب ؟ ولم يصح عنده الاجماع من حيث كونه دليلا او انه قد سبقه اجماع وهو يري انه لا يصح اجماع هذا حاله او ما اشبه ذلك هب انه نوقش وعرف بالدين فلم يقتنع لا استكبارا اذ الانظار تختلف
========
الجواب
اممم
القول بوجوب النية هو حق ولا يختلف اثنان في ان النية واجبة
لكن لعلك تقصد القول بوجوب الجهر بالنية

فاقول لك استاذي بكلام بسيط
من قال بوجوب الجهر بالنية
قلنا له ما دليلك على هذا ؟
فان قال انا اعلم ان رسول الله لم يوجبها واعلم ان السلف لم يقولوا بوجوبها ومع ذلك اعتقد اني لي حرية اضافة ما اريد للدين
فمثل هذا الشخص نرد عليه
بتعليمه ان الدين لم يسمح لاحد باضافة ما يريد والدين اتباع وليس ابتداع
وبعد تبيين الحق له على اكمل وجه
ان اقتنع فبها ونعمت والحمد لله
وان اصر على قوله
فحكمه القتل
وهذا الحكم ليس بسبب قوله بالجهر بالنية في حد ذاته بل بسبب قوله ان له ان يشرع في الدين ما شاء
====
فإن قال انا اقول بالجهر بالنية استناداً الى أدلة
نوقش في ادلته
واجتهدنا قدر الامكان في رد شبهه وتوضيح الالتباس الذي وقع فيه
فان اقتنع فالحمد لله
وإن ابى واصر على باطله
ينظر في ادلته
فإن كانت قائمة على استاد معتبر مثل ان له تأويلاً معتبراً في اللغة العربية لأية ما او حديث ما
وقتها يقال في هذا الشخص انه مجتهد لعل الله يأجره في اجتهاده لكن مع بيان خطأه

وان كانت ادلته غير معتبرة فيستتاب ويقتل ان لم يتب
والسبب ليس قوله بالجهر بالنية في حد ذاته
لكن في تلاعبه بالشرع وتجويزه تشريع شيء جديد لم يأذن به الله ولا رسوله
وشيخ الاسلام ابن تيمية في هذا الموضع
جزم أن القول بالجهر لم يقله احد من علماء الاسلام
وانما الخلاف في تلفظ النية دون الجهر بها
وحسب علمي فكلام ابن تيمية دقيق وصحيح
=======


3- سؤالك
======
ام وجوب الضحى فدليل حصر الصلوات ضروري من اركان الدين !!! فهو قد خالف ما هو ضروري في الدين !!!!
=====
ايضاً استاذي الكريم من المعلوم في الدين بالضرورة ان رسول الله قد بلغ الرسالة على اكمل وجه لم ينسى شيئا ولم يقصر في شيء وان الدين مكتمل
قال تعالى اليوم أكملت لكم دينكم
وقال رسول الله من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
فمن خالف هذا المعلوم فهو مثل الذي يضيف صلاة جديدة

وبضرب لك مثال
شخص يرى وجوب صلاة الوتر
هذا الشخص ان بنى كلامه على ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من لو يوتر فليس منا
فهذا يناقش في استدلاله
وحتى لو لم يقتنع ففهمه وان كنا نخطئه معتبر فلا حرج عليه

لكن القائل بوجوب صلاة الضحى لا دليل له
فالعلة في استتابته هي تشريع ما لم يشرعه الله ولا رسوله
وهي نفس علة استتابة القائل بوجوب الهر بالنية في الصلاة فتمعن

=======
سؤالك
وما الضابط في كون مثل هذا الشخص مرتدا مع كونها مسألة فرعيه؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب
الضابط يا اخي الكريم هي موانع وشروط التكفير
فالتكفير له شروطه التي تقابلها الموانع
ومن ضمنها
١- الجهل المعتبر
٢- التاويل المعتبر
والكلام في هذا الباب يطول لكن لك مراجعة تفاصيل هذه الامور من اقوال اهل السنة وان شئت اخي الكريم دليتك عليها
وتنبه اخي الكريم
المسئلة ليست فرعية
تشريع شيء جديد في الدين واضافته الى شرع الله امر مرفوض

ووقفة مهمة ارجوا ان تركز فيما ساكتبه جيدا
١- اذا صدر كلام من علماء اهل السنة مفاده تكفير عمل معين او تكفير من فعل كذا او قال كذا او اعتقد كذا
فهذا لا يعني ابدا ان كل من قال بذلك القول فهو كافر تجري عليه احكام الكفر عند اهل السنة
بل كما قلت لك سابقا لا بد من التحقق من توفر شروط التكفير وانتفاء موانعه قبل انزال التكفير في الاعيان
ومثال هذا
اعتقاد اهل السنة ان عقيدة المعتزلة في صفات الله تعالى هي من جنس الكفر لا يعني هذا ان اهل السنة يعتبرون المعتزلة كفار
بل المعتزلة تحققت فيهم موانع التكفير منها
١- حسن مقصدهم في اقوالهم الكلامية فقصدهم تنزيه الله تعالى
٢- استنادهم الى مفاهيم لغوية ونحوية فهذه المفاهيم معتبرة
فلذلك لا نرى كفر المعتزلة
والعلة في قول ان عقيدة المعتزلة الكلامية كفرية هي
تكذيب الله وتكذيب رسوله فيما وصف الله به نفسه في كتابه او على لسان رسوله
ومما لا شك فيه ان تكذيب الله وتكذيب رسوله كفر
فارجوا ان تكون الفكرة وصلت وان كلامي واضح لا لبس فيه

٢- لا اخفي عليك وللاسف الشديد ان البعض من طلبة العلم ومن المحسوبين على الفكر السلفي قد وقعوا في سؤ فهم لهذا الامر وخلطوا بين تكفير القول وتكفير صاحب القول ولم يراعوا موانع التكفير
فلذلك تجد لاهل العلم كتب في التحذير من الوقوع في مثل هذا الخلط

وسؤالك
=====
وما هو حكم الشيخ الدكتور العلامة القرضاوي الذي افتى بان ديه المرأة والرجل على سواء مع انه خالف الائمة الاربعة رضي الله عنهم ؟؟؟
=====
جوابه
مخالفة الائمة الاربعة في اجتهاداتهم الفقهية ليست من المكفرات
وفيما سبق بيان كاف لمعرفة بقية الجواب

وسؤالك
===========
ثم كيف تقول ان النية محلها القلب ثم تقول بانه يصح التلفظ بها ؟
===========
وجوابه
لم اقل اخي الحبيب ان النية يصح التلفظ بها
ما اعتقده وادين الله به ان النية محلها القلب وليست محلها اللسان
لكن
هنالك من اهل العلم من يرى التلفظ بعبارات في اللسان من باب تاكيد النية في القلب لتكون تلك العبارات شاهدة على ما في القلب

لي عودة اخي الحبيب فان كان في كلامي غموض فاشر اليه حتى اجتهد في توضيحه ما استطعت
الف تحية لك والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

اخي الامير جزاك الله خيرا
حكمك في من يقول ان له ان ينشئ حكما جزافا صحيح لانه خالف ما هو معلوم ضرورة من الدين وليس لانه قال ان الجهربالنية واجب !!!!!
فان نوقش ولم يقتنع وكان عندك ان ادلته ليس لها تأويل وعنده ان لها تأويلا او انها أدلة عندة وعندك انها غير معتبرة فما حكمه عندك ؟؟؟؟؟
وهل عدم القول بذلك من علماء الاسلام يعني ان يقتل ؟؟؟؟؟ وهل اذا جزم ابن تيمية يجب على هذا الشخص ان يجزم ؟ هب ان الاجماع ليس دليلا عنده هب انه دليل عنده لكنه يقول ان وقوعه مستحيل نعم هل من لم يقل بالاجماع لا يقتل لان له تاويلا ومن قال بوجوب النيه يقتل ام ماذا
انا لا اناقش مسالة الجهر بالنية وانما اناقش ان نقتل شخصا لم يقتنع بمسألة فقهيه قال بها جميع العلماء ونقول نحن لم نستبح دمه الا لانه ابتدع وأدلته غير معتبرة
ما ضوابط التكفير في مثل هذه المسألة
اما التكفير للمعتزله فسوف اناقشك بعد هذه المسالة
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا

ياسر الوزير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 404
اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
مكان: النهرين

مشاركة بواسطة ياسر الوزير »

الامير الصنعاني كتب: من قال بوجوب الجهر بالنية
قلنا له ما دليلك على هذا ؟
فان قال انا اعلم ان رسول الله لم يوجبها واعلم ان السلف لم يقولوا بوجوبها ومع ذلك اعتقد اني لي حرية اضافة ما اريد للدين
فمثل هذا الشخص نرد عليه
بتعليمه ان الدين لم يسمح لاحد باضافة ما يريد والدين اتباع وليس ابتداع
وبعد تبيين الحق له على اكمل وجه
ان اقتنع فبها ونعمت والحمد لله
وان اصر على قوله
فحكمه القتل
وهذا الحكم ليس بسبب قوله بالجهر بالنية في حد ذاته بل بسبب قوله ان له ان يشرع في الدين ما شاء
====
فإن قال انا اقول بالجهر بالنية استناداً الى أدلة
نوقش في ادلته
واجتهدنا قدر الامكان في رد شبهه وتوضيح الالتباس الذي وقع فيه
فان اقتنع فالحمد لله
وإن ابى واصر على باطله
ينظر في ادلته
فإن كانت قائمة على استاد معتبر مثل ان له تأويلاً معتبراً في اللغة العربية لأية ما او حديث ما
وقتها يقال في هذا الشخص انه مجتهد لعل الله يأجره في اجتهاده لكن مع بيان خطأه
وان كانت ادلته غير معتبرة فيستتاب ويقتل ان لم يتب
أتمنى منك أخي أن تقدم لنا خدمة ، فكلامك لا يوحي بأنه رأي شخصي ألبتة ، ولذا فأتمنى أو توثق لنا آراء علماء السلفية المعاصرين والمتقدمين واحداً واحداً في هذه المسألة مع نقل نصوص كلامهم والعزو إلى المصادر ، حيث إنها مسألة غاية في الأهمية ولك جزيل الشكر .
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظميةٌ *** أطال صداها المنهل المتكدرُ

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

السائر كتب:اخي الامير جزاك الله خيرا
حكمك في من يقول ان له ان ينشئ حكما جزافا صحيح لانه خالف ما هو معلوم ضرورة من الدين وليس لانه قال ان الجهربالنية واجب !!!!!
فان نوقش ولم يقتنع وكان عندك ان ادلته ليس لها تأويل وعنده ان لها تأويلا او انها أدلة عندة وعندك انها غير معتبرة فما حكمه عندك ؟؟؟؟؟
وهل عدم القول بذلك من علماء الاسلام يعني ان يقتل ؟؟؟؟؟ وهل اذا جزم ابن تيمية يجب على هذا الشخص ان يجزم ؟ هب ان الاجماع ليس دليلا عنده هب انه دليل عنده لكنه يقول ان وقوعه مستحيل نعم هل من لم يقل بالاجماع لا يقتل لان له تاويلا ومن قال بوجوب النيه يقتل ام ماذا
انا لا اناقش مسالة الجهر بالنية وانما اناقش ان نقتل شخصا لم يقتنع بمسألة فقهيه قال بها جميع العلماء ونقول نحن لم نستبح دمه الا لانه ابتدع وأدلته غير معتبرة
ما ضوابط التكفير في مثل هذه المسألة
اما التكفير للمعتزله فسوف اناقشك بعد هذه المسالة
جزاك الله خير اخي السائر
وتعقيبا على كلامك اقول
1- يا اخي الكريم دعك من ضرب الافتراضات المستحيلة التي لا يمكن حدوثها
فلا يستطيع أحد ان يأتي بدليل معتبر يفيد وجوب الجهر بالنية اصلاً
ولا يستطيع أحد أن يأتي بدليل معتبر يفيد ان عدد ركعات الظهر خمس ركعات
ولا يستطيع أحد أن يأتي بدليل معتبر يجعل وقت الحج في شهر رمضان بدل شهر ذي الحجة
وهكذا

لكن على افتراض المستحيل اقول لك
ان وجد حقاً شخص لديه دليل معتبر يفيد بوجوب الجهر بالنية وقتها لا حرج عليه
ونفس الشيء ان وجد شخص لديه دليل معتبر يفيد أن عدد ركعات الظهر خمس ركعات

2- اخي الحبيب انا هنا جئت اشرح حسب ما اعلم كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وابين لكاتب الموضوع سؤ فهمه فحديث عن ما يقصده ويعنيه شيخ الاسلام ابن تيمية بغض النظر عن هل ما قاله ابن تيمية صح ام غلط فهذه مسئلة اخرى
المهم بداية ان نفهم بشكل سليم ما يعنيه شيخ الاسلام ابن تيمية
فقولي اخي الكريم ان شيخ الاسلام ابن تيمية جزم أنه لا يوجد من علماء المسلمين من قال بوجوب الجهر بالنية
ذكري لهذا الكلام عشان تعرف ان شيخ الاسلام ابن تيمية عندما قال يستتاب القائل بوجوب الجهر بالنية
بناه على اساس انه لا يوجد من علماء المسلمين من قال بوجوب الجهر بالنية
ففي منظور شيخ الاسلام ابن تيمية ان القول بوجوب الجهر بالنية هو تشريع جديد لم يأذن به الله
وعلى هذا الاساس يستتاب القائل بعد بيان الحق له ويقتل ان اصر على قوله بجواز اضافة تشريع جديد


3- هنالك ضوابط للتأويل المعتبر
فليس كل تأويل معتبر وليس كل تأويل غير معتبر
عليك مراجعة كتب اله السنة لمعرفة هذه الضوابط وساحول في غير هذا الموضع توضيح هذا الامر بقدر الامكان
المهم هنا ان من كان له تأوبل معتبر فهذا مانع شرعي يمنع انزال حكم الكفر فيه



4- يجب ان تعلم
ان الاصل في العبادات التوقف على ما شرعه الله لنا في كتابة على لسان رسوله
فالذي يقول ان الجهر بالنية واجبة ملزم باظهار دليله على هذا
لأننا ناخذ ديينا من كتاب الله وسنة رسوله فمن أين اخذ هو القول بوجوب الجهر بالنية

اما من قال بعدم وجوب الجهر بالنية فلا يحتاج الى دليل على هذا
فعدم وجود دليل على وجوب الجهر كفاية في اثبات عدم الوجوب

ونحن نصلي خمس صلوات باليوم والليل التزاما بالدليل
ولو لم يوجد دليل على وجوب الصلوات الخمس لما كان لاحد الحق في فرضها

وكذلك الصوم
نصوم شهر رمضان لان الله امرنا بصيامه ولو لم يأمرنا الله لما كان لاحد الحق في فرضه علينا
وهكذا


5- ما زال عندك سؤ فهم
يجب ان ت
من اعتقد بجواز الابتداع والاختراع والاضافة الى الدين فهذا هو الذي يستتاب
اعد قرأة ما سبق لعل الامور تتضح لك اكثر
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

أخي الحبيب الأمير
إن عدد الركعات للصلوات الخمس ووقت شهر رمضان ضروري ولايمكن ان يأتي الإنسان بتأويل او بدليل يثبت عكس ما هو معروف من بداهة الاسلام والا لم يكن ضروريا شرعيا كما انه لا يمكن ان يأتي انسان بدليل او يكون له شبهة في اثبات اونفي ما معلوم عقلا إثباته او نفيه اذ الضروري ما لا ينتفي بشك ولا شبهة
اما ان عدم الدليل دليل على العدم فصحيح لكن مع الفرق بين مسألة تعم جميع المكلفين سواء كان عمومها بدليل عقلي او ديني وبين مسالة يمكن ان تعزب عن بعض نعم ليس هذا محل خلاف
ولا علاقة له بالموضوع اذ اني لا أتعرض لإثبات وجوب الجهر بل قلت انه يمكن عقلا وشرعا ان يقول عالم في مسالة في مثل مانحن فيه ان الاجماع غير معتبر اوانه قد سبقه خلاف اوان وقوعه مستحيل او ما أشبه ذلك
ثم كيف تقول ان مراد ابن تيميه ان وجوب الاستتابة لمن قال بالوجوب هو لانه تشريع جديد ثم تقول بغض النظر سواء كان كلامه صحيحا ام لا !!!!!!!!!!!كيف وفيها قتل وحكم بالردة ومحل النزاع هو في اثبات حكم القتل والردة وليس في صحة الوجوب من عدمه ثم كيف تستباح دماء الناس وفيها امكان الخطأ أي كيف يقال بان الله حكم بان هذا القول كفر وردة وفيه امكان الخطأ
اخي العزيز اذا لم تكن مقنعا بصحة كلام الشيخ بتكفيره من قال بوجوب النية على اساس انه تشريع جديد فقد فهمت كلامك كيف انطلق الشيخ في تكفيره مع ان كلام الشيخ غير منطقي
اخيرا جزاك الله خيرا وأسأل الله ان يجمعنا في جنته امين
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بالفعل كلام ابن تيمية في حد ذاته هنا أو في هذه المسألة التى أنتم بصدد البحث حولها استنباط واختراع واحداث في الدين بعتبار أنه اتى بشيء جديد لم يقل به احد حتى رسول الله لم يقل به اعني هل ثبت أن هناك نص في قتل من تلفظ بالنية تأمل مشكور أخي الصنعاني !!
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

محب الصالحين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 27
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 13, 2005 4:53 pm

الجهر بالنية و استتابة المصلي عند ابن تيمية

مشاركة بواسطة محب الصالحين »

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله الطيبين الطاهرين,و رضي الله عن الصحابة المتقين

الأخ ألأمير الصنعاني , السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , وبعد :

السؤال يصف لنا حالة مسلم من المصلين يجهر بالنية و يصر على أنها من شرع الله و أنها مما أتى بها النبي صلوات
ربي و سلامه عليه و على آله المطهرين و أنه يشوش على المسلمين و أنه قد عرف ( بضم العين و الراء المكسورة المشدة)
الا أنه لم يرعو و أصر على ضلاله فكانت الفتوى باستتابته و قتله اذا لم يتب .


و رغم انني أجد هذه الصورة من المسلمين المصلين غريبة الا انه اذا وجدت فانني لا أجد تشخيصا لهذا المصلي الا انه :
طفل صغير أو عجوز لا يدري او شاب في ادراكه و عقله قصور و كان الأجدر الطلب منه ان يصلي في ناحية المسجد
أو يرفع امره الى ولي الأمر و يمنعه من حضور الصلوات باعتباره صاحب بدعة .


و لكن ماذا تكون الفتوى بحق رجلين : ا) ألأول : يقولون بأنه شيخ الأسلام الا أنه :
يعتقد بالجسمية لله عز وجل ,و قد
صحح حديثا باطلا و نسبه الى الرسول الكريم بأنه رآى ربه بصورة شاب أمرد
و أنه لا يوجد في كتاب الله و لا سنة رسوله ذ م للمشبهة
و أن النار تفنى ( لأنها اذا لم تفنى لم يكن الله رحيما و بذلك ينعم ابليس و فرعون بالجنه مع المتقبن)
و أن الله يجلس رسوله الى جانبه على العرش
و أنه لو شاء الله ( سبحانه عما يصفون ) لأستقر على ظهر بعوضة
و يقول بقدم العالم بالنوع
و أن آدم على صورة الله ( تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا)
و أن الله له حد ( و لا تقل لي بأن الحد هنا هو التعريف أو الوصف ) لأن من يقول بالجسمية و التشبيه
يقصد الحد الموافق لهما.
و يقول بتحريم شد الحال لزيارة قبر الرسول الكريم ( و لست بصدد التعرض لهذه المسألة فقد كفانا معاصروه
مؤنة ذلك).
و يقول باثبات الحركة لله تعالى و ادعى افتراء ان هذا هو مذهب أئمة السنة و الحديث من المتقدمين و المتأخرين.
( أقول: أعوذ بالله تعالى من شر قوله فانه لم يبق شيئا من صفات المخلوقات إلا و أثبتها لله سبحانه و تعالى عما يصفون)

و تعرضه للسيدة فاطمة عليها السلام و لا أخالك غافلا عن تعريضه لأمير المؤمنين سيدنا علي عليه السلام ( و قد
أتى بأقوال النواصب ناصرا و مدعما لها بكل ما أوتي من عزيمة ) ., ولم ينزلهم منازلهم التي أنزل الله تعالى ( قل
لا أسألكم عليه الا المودة في القربى) و لا رسوله الكريم ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) بل سعى لتكذيب الحديث المواتر,
( و هذا تعليق الألباني عليه أنه تجرأ و أنكر و كذ ب الحديث \ الصحيحة 0\263)
و الرسول الكريم يقول( لا يحبك الا مؤمن و لا يبغضك الا منافق),

و لم يكتف بذلك بل كان يوصي بقراءة كتب المجسمة مثل عثمان بن سعيد الدارمي المجسم المشهور كما ذكر
ذلك تلميذه ابن القيم في اجتماع جيوشه..
و قد نصحه معاصروه و استتابوه , الا انه كان يعود لقوله و لو أنهم استنوا بسنته في القتل لكان في خبر كان.
و لبيان رغبته الجامحة لرؤية دماء المسلمين تنزف اليك هذه الفتوى الدموية:

( وإذا كان الرجل متبعاً لأبـي حنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد: ورأى في بعض المسائل أن مذهب غيره أقوى فاتبعه كان قد أحسن في ذلك، ولم يقدح ذلك في دينه، ولا عدالته بلا نزاع؛ بل هذا أولى بالحق، وأحب إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ممن يتعصب لواحد معين، غير النبـي صلى الله عليه وسلم، كمن يتعصب لمالك أو الشافعي أو أحمد أو أبـي حنيفة، ويرى أن قول هذا المعين هو الصواب الذي ينبغي اتباعه، دون قول الإمام الذي خالفه فمن فعل هذا كان جاهلاً ضالاً؛ بل قد يكون كافراً.
؛ فإنه متى اعتقد أنه يجب على الناس اتباع واحد بعينه من هؤلاء الأئمة دون الإمام الآخر فإنه يجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قُتل. بل غاية ما يقال: أنه يسوغ أو ينبغي أو يجب على العامي أن يقلد واحداً لا بعينه، من غير تعيين زيد ولا عمرو وأما أن يقول قائل:.
انه يجب عل العامة تقليد فلان أو فلان،فهذا لا يقوله مسلم -)-------------------------------
الفتاوى 21-25 الجزء 22 صفحة 242

(( بلا شك انه لا يجوز تقليد أحد في امور التوحيد ( العقيدة أو ألأيمان ) سمه ما شئت وان قال أحدهم و بعد معرفة الدليل
أنا مع فلان فهذا لا بأس به ان شاء الله , و لكن بالله عليك من من العامة من يمتلك أدوات البحث و طلب الدليل و ترجيحه؟؟
اذن ما عليه الا أن يقلد فقيها يعتقد أنه أهلا للعلم . و التعصب للأئمة موجود فاذا ارتاح المرء لأمام معين يأخذ بقولة و لا
يحيد عنه و ترى هذا كثيرا حتى بين أهل العلم ينتصرون لأمام أو فقيه معين لأنهم يرون دليله أقوى من غيره و لهذا
وجد أتباع للأمام ابي حنيفة و الشافعي و أحمد و ابن تيمية ( مثل ابن القيم الذي تعصب لشيخه حتى أن الألباني قال
انه من طريق ابن القيم عرف رأي ابن تيمية ) , و المدارس في السعودية خاصة لا ترى رأيا الا لأبن تيمية
و هو الأمام الذي لا ينازعه أي عالم آخر حتى لو كان من علماء العترة الطاهرة التي يتغنون بحبها . فماذا تقول
فبمن يدعو لآراء و أقوال ابن تيمية و يفرض على طلبة المدارس و الجامعات ألأخذ بها و لا يلقون بالالآي عالم
آخر و لا يستشهدون بكلامه ألا على سبيل تأييد أقوالهم. ماذا تقول هل يجب أن يستتاب القا ئمون على هذا ألأمر؟؟؟))
تتمة الموضوع ( و بنفس اسلوب السؤال المطروح ألا أن ما جاء فيه حقيقة تشهد له مؤلفاته و تصانيفه ) :
الا أن شيخ الآسلام هذا( ابن تيمية) لم يكتف بمجرد الأعتقاد بل جاهد لأبرازه و الدعوة اليه بكل طاقته قولا و كتابة
و وعظا و إرشادا فشوش عقول المسلمين و قال بأنها مما جاء به الرسول و أن هذا هو الدين الحق فأفسد عقائد
الخلق و حكم عليهم اذا لم يقولوا بقوله بالكفر و الضلال ففرق بين الأب و ابنه و بين الرجل و زوجته و بين الحاكم
و المحكوم و أوجد التقاطع و البغضاء بين أفراد المجتمع , فأتى بدين جديد هو بعيد كل البعد عن الحنيفية السمحاء.
.

2) و رجل يناصر و ينافح عن هذا الشيخ و يصر بأنه شيخ للأسلام ( رغم افتراءاته في حق المولى ( كقوله
بالحد و الجسمية ) , و بحق الرسول ( حيث صحح حديث الشاب الأمرد ) , و عينه عين الرضا عن كل عيب كليلة,
و يقول بأن الدافع لأعتراض الناس على هذا الشيخ هو بغضهم له ليس الا و يسكت عن أقوال الشيخ المخالفة
للحق و لا يتعرض لها انتصارا لله و لا لرسوله .

و أوجه كلا مي الى من عنده الخبر اليقين : ما معنى شيخ الأسلام و هل ورد في كتاب أو في سنة صحيحة؟
و هل هناك ألقاب أخرى مثل مريد أو صاحب شيخ الأسلام ( نزولا) , أو شيخ شيخ الأسلام ( صعودا), وهل
يصح اطلاقه على من يصف المولى سبحانه بأوصاف ما أنزلها الله العزيز , و لا قالها رسوله الكريم عليه الصلاة و التسليم.
و أما بالنسبة الي بغضي لأبن تيمية و لكل من استن بسنته في نقض التوحيد الذي أتى به سيدنا محمد ( و أنا أقول سيدنا
محمد وليس محمد خلافا لمن يصر على ذكر الرسول بدون أي توقير أو تعظيم في حين أنه يبالغ في تعظيم شيوخه
و يطلق عليهم القابا مختلفة مثل شيخ الأسلام) , و أدخل في الأسلام ما ليس فيه , أقول بأن سبب بغضي له امتثالا
لأمر الله عز وجل حيث يقول:( لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله ...) ألآية
و نزولا عند قول النبي سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و آله ( لا يحبك الا مؤمن و لا يبغضك الا منافق) ,
والله لايحب المنافقين , كذلك أنا لا أحب المنافقين.

و اليك هذه النصيحة الذهبية ( على غرار نصيحة الذهبي لشيخه ابن تيمية) : عندما يكون همك و قضيتك الأولى تقد يس
و تنزيه خالقك عن مشابهة المخلوقات , و الانتصار لرسوله الكريم و آل بيته المطهرين , و معرفة الحق لكي تعرف به
الرجال , ولم تتعصب لمن عاداهم , تكون قد سرت في الطريق الصحيح.


. و أقول و الله شهيد على ذلك : لا أكتب استعراضا لمعلومات اعرفها فأنا ما زلت أحبو على أول درجة من درجات العلم
, و لكنني أخاف من يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون , اخاف أن أسأل عن علم عرفته فكتمته أو أنني لم أنتصر لله عز و جل
أو يسألني الحبيب المصطفي عليه و على آله أزكى الصلاة و السلام عن وصيته ( قل لا أسالكم عليه أجرا الا المودة في القربى).

أعتقد أن بما قلته كاف لكل ذي لب رشيد . و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.




الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

ياسر الوزير كتب:
الامير الصنعاني كتب: من قال بوجوب الجهر بالنية
قلنا له ما دليلك على هذا ؟
فان قال انا اعلم ان رسول الله لم يوجبها واعلم ان السلف لم يقولوا بوجوبها ومع ذلك اعتقد اني لي حرية اضافة ما اريد للدين
فمثل هذا الشخص نرد عليه
بتعليمه ان الدين لم يسمح لاحد باضافة ما يريد والدين اتباع وليس ابتداع
وبعد تبيين الحق له على اكمل وجه
ان اقتنع فبها ونعمت والحمد لله
وان اصر على قوله
فحكمه القتل
وهذا الحكم ليس بسبب قوله بالجهر بالنية في حد ذاته بل بسبب قوله ان له ان يشرع في الدين ما شاء
====
فإن قال انا اقول بالجهر بالنية استناداً الى أدلة
نوقش في ادلته
واجتهدنا قدر الامكان في رد شبهه وتوضيح الالتباس الذي وقع فيه
فان اقتنع فالحمد لله
وإن ابى واصر على باطله
ينظر في ادلته
فإن كانت قائمة على استاد معتبر مثل ان له تأويلاً معتبراً في اللغة العربية لأية ما او حديث ما
وقتها يقال في هذا الشخص انه مجتهد لعل الله يأجره في اجتهاده لكن مع بيان خطأه
وان كانت ادلته غير معتبرة فيستتاب ويقتل ان لم يتب
أتمنى منك أخي أن تقدم لنا خدمة ، فكلامك لا يوحي بأنه رأي شخصي ألبتة ، ولذا فأتمنى أو توثق لنا آراء علماء السلفية المعاصرين والمتقدمين واحداً واحداً في هذه المسألة مع نقل نصوص كلامهم والعزو إلى المصادر ، حيث إنها مسألة غاية في الأهمية ولك جزيل الشكر .
الاستاذ باوزير
اهلا وسهلا بك
اعتذر لك عن التاخر وسببه هو اني كنتد قد رددت عليا وحال كتابتي لردي وقبل وضع الرد علق المتصفح وضاع مني الرد
فتكاسلت ان اعيد كتابة نفس الكلام من جديد
على العموم سافتح موضوعا بعنوان ضوابط وموانع التكفير عند اهل السنة فاعتقد ان هذا ما تسئل عنه
الف تحية لك
والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

السائر كتب:أخي الحبيب الأمير
إن عدد الركعات للصلوات الخمس ووقت شهر رمضان ضروري ولايمكن ان يأتي الإنسان بتأويل او بدليل يثبت عكس ما هو معروف من بداهة الاسلام والا لم يكن ضروريا شرعيا كما انه لا يمكن ان يأتي انسان بدليل او يكون له شبهة في اثبات اونفي ما معلوم عقلا إثباته او نفيه اذ الضروري ما لا ينتفي بشك ولا شبهة
اما ان عدم الدليل دليل على العدم فصحيح لكن مع الفرق بين مسألة تعم جميع المكلفين سواء كان عمومها بدليل عقلي او ديني وبين مسالة يمكن ان تعزب عن بعض نعم ليس هذا محل خلاف
ولا علاقة له بالموضوع اذ اني لا أتعرض لإثبات وجوب الجهر بل قلت انه يمكن عقلا وشرعا ان يقول عالم في مسالة في مثل مانحن فيه ان الاجماع غير معتبر اوانه قد سبقه خلاف اوان وقوعه مستحيل او ما أشبه ذلك
ثم كيف تقول ان مراد ابن تيميه ان وجوب الاستتابة لمن قال بالوجوب هو لانه تشريع جديد ثم تقول بغض النظر سواء كان كلامه صحيحا ام لا !!!!!!!!!!!كيف وفيها قتل وحكم بالردة ومحل النزاع هو في اثبات حكم القتل والردة وليس في صحة الوجوب من عدمه ثم كيف تستباح دماء الناس وفيها امكان الخطأ أي كيف يقال بان الله حكم بان هذا القول كفر وردة وفيه امكان الخطأ
اخي العزيز اذا لم تكن مقنعا بصحة كلام الشيخ بتكفيره من قال بوجوب النية على اساس انه تشريع جديد فقد فهمت كلامك كيف انطلق الشيخ في تكفيره مع ان كلام الشيخ غير منطقي
اخيرا جزاك الله خيرا وأسأل الله ان يجمعنا في جنته امين
الاخ سائر
قولك
======
إن عدد الركعات للصلوات الخمس ووقت شهر رمضان ضروري ولايمكن ان يأتي الإنسان بتأويل او بدليل يثبت عكس ما هو معروف من بداهة الاسلام والا لم يكن ضروريا شرعيا كما انه لا يمكن ان يأتي انسان بدليل او يكون له شبهة في اثبات اونفي ما معلوم عقلا إثباته او نفيه اذ الضروري ما لا ينتفي بشك ولا شبهة
=======
الجواب
كلام سليم اخي
وهذا هو عينه كلام ابن تيمية
ومسئلة القول بوجوب الجهر بالنية مماثلة لمسئلة القول بان عدد ركعات الظهر خمس وغيرها من الامور التي لا يمكن لأحد بتأويل او بدليل يثبت عكس ما هو معروف
فمعلوم من الدين بالضرورة أن عدد ركعات الظهر اربع ومعلوم من الدين بالضرورة ان الصيام المفروض علينا هو في شهر رمضان ومعلوم من الدين بالضرورة أن الجهر بالنية ليس بواجب
ولا يمكن لأي أحد ايا كان معارضة هذا الكلام بدليل معتبر


وسؤالي لك هل يوجد أحد من المسلمين حالياً او في السابق يقول بوجوب الجهر بالنية اصلاً؟؟؟؟


قولك
=======
ثم كيف تقول ان مراد ابن تيميه ان وجوب الاستتابة لمن قال بالوجوب هو لانه تشريع جديد ثم تقول بغض النظر سواء كان كلامه صحيحا ام لا !!!!!!!!!!!كيف وفيها قتل وحكم بالردة ومحل النزاع هو في اثبات حكم القتل والردة وليس في صحة الوجوب من عدمه ثم كيف تستباح دماء الناس وفيها امكان الخطأ أي كيف يقال بان الله حكم بان هذا القول كفر وردة وفيه امكان الخطأ ...
=======
اخي الكريم
انا الان اكتب في منتدى زيدي والجميع هنا يبغضون شيخ الاسلام ابن تيمية بسبب سموم مكذوبة دست في عقولهم ظنوها حقاً
وكاتب الموضوع جاء ونقل لنا كلام ابن تيمية
وانا لم اتي هنا لاصحح كلام ابن تيمية مع ايماني التام بصحته
جئت هنا في هذا الموضوع اصحح فهم الاخ كاتب الموضوع لكلام ابن تيمية
فهو فهم كلام ابن تيمية غلط
وانا جئت هنا اصحح الفهم بغض النظر عن ما اذا كان كلام ابن تيميه بالفهم صحيح موافق للحق ام لا فهذه مسئلة ثانية

فافهم رعاك الله
كاتب الموضوع قال ان ابن تيمية يستتيب من تلفظ بالنية او من جهر بها
وهذا فهم غلط ولم يقل ابن تيمية هكذا
ابن تيمية يقول باستتابة من قال بوجوب الجهر بالنية كونه شرع تشريعاً جديداً طبعا بعد تبيين الحق له

فلا يوجد عندي ادنى شك أن من شرع مع الله والزم الناس بتشريعاته اليت اخترعها فهو مرتد يستتاب ويقتل
سواء كان تشريعه هذا هو القول بوجوب الجهر بالنية او القول باضافة ركعة الى صلاة الظهر
او كما فعل معمر القذافي حسب ما سمعنا من أنه صلى صلاة الظهر جهراً اعتقاد منه ان له الحق في اضافة ما يشاء الى الشرع
فهذا كله تشريع جديد وصاحبه مرتد عن دين الله
واعتقد ان هذا امر بديهي لا يختلف عليه مسلمان

وان اردت مناقشتي في هذه النقطة فافتح موضوعا جديداً وساكون سعيد في النقاش معك لاستفيد مما علمكم الله
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

محمد الغيل كتب:بالفعل كلام ابن تيمية في حد ذاته هنا أو في هذه المسألة التى أنتم بصدد البحث حولها استنباط واختراع واحداث في الدين بعتبار أنه اتى بشيء جديد لم يقل به احد حتى رسول الله لم يقل به اعني هل ثبت أن هناك نص في قتل من تلفظ بالنية تأمل مشكور أخي الصنعاني !!
الاستاذ محمد الغيل
سامحك الله يا طيب
كنت اظنك الاعقل والاوعى والافهم هنا
لكن حقدك اعماك عن رؤية الحق فالله المستعان

اخي الاستاذ محمد الغيل
1- صفي قلبك تجاه شيخ الاسلام ابن تيمية ولو بشكل مؤقت حتى تستطيع فهم كلامه
2- لا يوجد نص في قتل من تلفظ بالنية
ومن تلفظ بالنية لا يقتل
ولم يقل هذا الكلام ابن تيمية
افهم يا استـــــــــــاذ حرام عليك لا تقرح لي الفيوز
ابن تيمية قال باستتابة من اوجب الجهر بالنية لانه اضاف الى الدين ما ليس منه وجعله واجباً
لماذا تقول الرجل ما لم يقله ؟
خاف الله
لا تحرف كلامه

اخي ركز معي
فيه فرررررررررررررررق شاسع وكبير بين التلفظ بالنية او الجهر بها وبيييييييييين اعتقاد وجوب الجهر بالنية لصحة الصلاة

افهمني
شرب الخمر مثلاً
شرب الخمر ليس بكفر
من شرب الخمر مسلم عاصي يقام عليه حد شرب الخمر وهو الجلد فلا يقام عليه حد الردة
فشارب الخمر ما زال في دائرة الاسلام رغم ارتكابه هذا المنكر العظيم
لكنننننننننننننننننننننننننننن
من اعتقد أن الخمر حلال وحتى لو لم يشرب الخمر فهو مرتد يستتاب فان لم يتب يقتل

افهم الفرق بين شرب الخمر وبين القول ان الخمر حلال
ونفس الفرق نفس الفرق
بين الجهر بالينة وبين القول بوجوبها
لا حول ولا قوة الا بالله
حكم ضميرك استاذي محمد الغيل انت مخطئ يا اخي فالله المستعان على ما تصفون
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

Re: الجهر بالنية و استتابة المصلي عند ابن تيمية

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

محب الصالحين كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله الطيبين الطاهرين,و رضي الله عن الصحابة المتقين

الأخ ألأمير الصنعاني , السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , وبعد :

السؤال يصف لنا حالة مسلم من المصلين يجهر بالنية و يصر على أنها من شرع الله و أنها مما أتى بها النبي صلوات
ربي و سلامه عليه و على آله المطهرين و أنه يشوش على المسلمين و أنه قد عرف ( بضم العين و الراء المكسورة المشدة)
الا أنه لم يرعو و أصر على ضلاله فكانت الفتوى باستتابته و قتله اذا لم يتب .


و رغم انني أجد هذه الصورة من المسلمين المصلين غريبة الا انه اذا وجدت فانني لا أجد تشخيصا لهذا المصلي الا انه :
طفل صغير أو عجوز لا يدري او شاب في ادراكه و عقله قصور و كان الأجدر الطلب منه ان يصلي في ناحية المسجد
أو يرفع امره الى ولي الأمر و يمنعه من حضور الصلوات باعتباره صاحب بدعة .


و لكن ماذا تكون الفتوى بحق رجلين : ا) ألأول : يقولون بأنه شيخ الأسلام الا أنه :
يعتقد بالجسمية لله عز وجل ,و قد
صحح حديثا باطلا و نسبه الى الرسول الكريم بأنه رآى ربه بصورة شاب أمرد
و أنه لا يوجد في كتاب الله و لا سنة رسوله ذ م للمشبهة
و أن النار تفنى ( لأنها اذا لم تفنى لم يكن الله رحيما و بذلك ينعم ابليس و فرعون بالجنه مع المتقبن)
و أن الله يجلس رسوله الى جانبه على العرش
و أنه لو شاء الله ( سبحانه عما يصفون ) لأستقر على ظهر بعوضة
و يقول بقدم العالم بالنوع
و أن آدم على صورة الله ( تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا)
و أن الله له حد ( و لا تقل لي بأن الحد هنا هو التعريف أو الوصف ) لأن من يقول بالجسمية و التشبيه
يقصد الحد الموافق لهما.
و يقول بتحريم شد الحال لزيارة قبر الرسول الكريم ( و لست بصدد التعرض لهذه المسألة فقد كفانا معاصروه
مؤنة ذلك).
و يقول باثبات الحركة لله تعالى و ادعى افتراء ان هذا هو مذهب أئمة السنة و الحديث من المتقدمين و المتأخرين.
( أقول: أعوذ بالله تعالى من شر قوله فانه لم يبق شيئا من صفات المخلوقات إلا و أثبتها لله سبحانه و تعالى عما يصفون)

و تعرضه للسيدة فاطمة عليها السلام و لا أخالك غافلا عن تعريضه لأمير المؤمنين سيدنا علي عليه السلام ( و قد
أتى بأقوال النواصب ناصرا و مدعما لها بكل ما أوتي من عزيمة ) ., ولم ينزلهم منازلهم التي أنزل الله تعالى ( قل
لا أسألكم عليه الا المودة في القربى) و لا رسوله الكريم ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) بل سعى لتكذيب الحديث المواتر,
( و هذا تعليق الألباني عليه أنه تجرأ و أنكر و كذ ب الحديث \ الصحيحة 0\263)
و الرسول الكريم يقول( لا يحبك الا مؤمن و لا يبغضك الا منافق),

و لم يكتف بذلك بل كان يوصي بقراءة كتب المجسمة مثل عثمان بن سعيد الدارمي المجسم المشهور كما ذكر
ذلك تلميذه ابن القيم في اجتماع جيوشه..
و قد نصحه معاصروه و استتابوه , الا انه كان يعود لقوله و لو أنهم استنوا بسنته في القتل لكان في خبر كان.
و لبيان رغبته الجامحة لرؤية دماء المسلمين تنزف اليك هذه الفتوى الدموية:

( وإذا كان الرجل متبعاً لأبـي حنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد: ورأى في بعض المسائل أن مذهب غيره أقوى فاتبعه كان قد أحسن في ذلك، ولم يقدح ذلك في دينه، ولا عدالته بلا نزاع؛ بل هذا أولى بالحق، وأحب إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ممن يتعصب لواحد معين، غير النبـي صلى الله عليه وسلم، كمن يتعصب لمالك أو الشافعي أو أحمد أو أبـي حنيفة، ويرى أن قول هذا المعين هو الصواب الذي ينبغي اتباعه، دون قول الإمام الذي خالفه فمن فعل هذا كان جاهلاً ضالاً؛ بل قد يكون كافراً.
؛ فإنه متى اعتقد أنه يجب على الناس اتباع واحد بعينه من هؤلاء الأئمة دون الإمام الآخر فإنه يجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قُتل. بل غاية ما يقال: أنه يسوغ أو ينبغي أو يجب على العامي أن يقلد واحداً لا بعينه، من غير تعيين زيد ولا عمرو وأما أن يقول قائل:.
انه يجب عل العامة تقليد فلان أو فلان،فهذا لا يقوله مسلم -)-------------------------------
الفتاوى 21-25 الجزء 22 صفحة 242

(( بلا شك انه لا يجوز تقليد أحد في امور التوحيد ( العقيدة أو ألأيمان ) سمه ما شئت وان قال أحدهم و بعد معرفة الدليل
أنا مع فلان فهذا لا بأس به ان شاء الله , و لكن بالله عليك من من العامة من يمتلك أدوات البحث و طلب الدليل و ترجيحه؟؟
اذن ما عليه الا أن يقلد فقيها يعتقد أنه أهلا للعلم . و التعصب للأئمة موجود فاذا ارتاح المرء لأمام معين يأخذ بقولة و لا
يحيد عنه و ترى هذا كثيرا حتى بين أهل العلم ينتصرون لأمام أو فقيه معين لأنهم يرون دليله أقوى من غيره و لهذا
وجد أتباع للأمام ابي حنيفة و الشافعي و أحمد و ابن تيمية ( مثل ابن القيم الذي تعصب لشيخه حتى أن الألباني قال
انه من طريق ابن القيم عرف رأي ابن تيمية ) , و المدارس في السعودية خاصة لا ترى رأيا الا لأبن تيمية
و هو الأمام الذي لا ينازعه أي عالم آخر حتى لو كان من علماء العترة الطاهرة التي يتغنون بحبها . فماذا تقول
فبمن يدعو لآراء و أقوال ابن تيمية و يفرض على طلبة المدارس و الجامعات ألأخذ بها و لا يلقون بالالآي عالم
آخر و لا يستشهدون بكلامه ألا على سبيل تأييد أقوالهم. ماذا تقول هل يجب أن يستتاب القا ئمون على هذا ألأمر؟؟؟))
تتمة الموضوع ( و بنفس اسلوب السؤال المطروح ألا أن ما جاء فيه حقيقة تشهد له مؤلفاته و تصانيفه ) :
الا أن شيخ الآسلام هذا( ابن تيمية) لم يكتف بمجرد الأعتقاد بل جاهد لأبرازه و الدعوة اليه بكل طاقته قولا و كتابة
و وعظا و إرشادا فشوش عقول المسلمين و قال بأنها مما جاء به الرسول و أن هذا هو الدين الحق فأفسد عقائد
الخلق و حكم عليهم اذا لم يقولوا بقوله بالكفر و الضلال ففرق بين الأب و ابنه و بين الرجل و زوجته و بين الحاكم
و المحكوم و أوجد التقاطع و البغضاء بين أفراد المجتمع , فأتى بدين جديد هو بعيد كل البعد عن الحنيفية السمحاء.
.

2) و رجل يناصر و ينافح عن هذا الشيخ و يصر بأنه شيخ للأسلام ( رغم افتراءاته في حق المولى ( كقوله
بالحد و الجسمية ) , و بحق الرسول ( حيث صحح حديث الشاب الأمرد ) , و عينه عين الرضا عن كل عيب كليلة,
و يقول بأن الدافع لأعتراض الناس على هذا الشيخ هو بغضهم له ليس الا و يسكت عن أقوال الشيخ المخالفة
للحق و لا يتعرض لها انتصارا لله و لا لرسوله .

و أوجه كلا مي الى من عنده الخبر اليقين : ما معنى شيخ الأسلام و هل ورد في كتاب أو في سنة صحيحة؟
و هل هناك ألقاب أخرى مثل مريد أو صاحب شيخ الأسلام ( نزولا) , أو شيخ شيخ الأسلام ( صعودا), وهل
يصح اطلاقه على من يصف المولى سبحانه بأوصاف ما أنزلها الله العزيز , و لا قالها رسوله الكريم عليه الصلاة و التسليم.
و أما بالنسبة الي بغضي لأبن تيمية و لكل من استن بسنته في نقض التوحيد الذي أتى به سيدنا محمد ( و أنا أقول سيدنا
محمد وليس محمد خلافا لمن يصر على ذكر الرسول بدون أي توقير أو تعظيم في حين أنه يبالغ في تعظيم شيوخه
و يطلق عليهم القابا مختلفة مثل شيخ الأسلام) , و أدخل في الأسلام ما ليس فيه , أقول بأن سبب بغضي له امتثالا
لأمر الله عز وجل حيث يقول:( لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله ...) ألآية
و نزولا عند قول النبي سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و آله ( لا يحبك الا مؤمن و لا يبغضك الا منافق) ,
والله لايحب المنافقين , كذلك أنا لا أحب المنافقين.

و اليك هذه النصيحة الذهبية ( على غرار نصيحة الذهبي لشيخه ابن تيمية) : عندما يكون همك و قضيتك الأولى تقد يس
و تنزيه خالقك عن مشابهة المخلوقات , و الانتصار لرسوله الكريم و آل بيته المطهرين , و معرفة الحق لكي تعرف به
الرجال , ولم تتعصب لمن عاداهم , تكون قد سرت في الطريق الصحيح.


. و أقول و الله شهيد على ذلك : لا أكتب استعراضا لمعلومات اعرفها فأنا ما زلت أحبو على أول درجة من درجات العلم
, و لكنني أخاف من يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون , اخاف أن أسأل عن علم عرفته فكتمته أو أنني لم أنتصر لله عز و جل
أو يسألني الحبيب المصطفي عليه و على آله أزكى الصلاة و السلام عن وصيته ( قل لا أسالكم عليه أجرا الا المودة في القربى).

أعتقد أن بما قلته كاف لكل ذي لب رشيد . و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.


وعليك السلام ورحمة الله وبركاته اخي محب الصالحين
اخي الكريم كلامك سيفتح متاهات كبيرة وسيخرجنا عن الموضوع من اصله
على العموم
1- شيخ الاسلام ابن تيمية ليس مجسم ومن زعم ذلك فهو كاذب ان اردت ناقشتك في هذه في موضوع منفصل
2- شيخ الاسلام ابن تيمية لم يصحح حديث الشاب الامر كما زعمت
3- شيخ الاسلام ابن تيمية لم يطعن في اهل بيت رسول الله ولم ينكر فضائلهم بل هو من مناصريهم ومحبيهم ومستعد ان اناقشك في موضوع منفصل ان شئت
4- شيخ الاسلام ابن تيمية ليس معصوما فقد وقع في اخطاء ومن جملة اخطائه قوله بفناء النار وقد رد عليه اهل العلم غلطه هذا
واجمل من رده عليه هو العلامة السيد الامير الصنعاني رحمه الله في رسالته المشهورة
5- بعض ما ذكرته في ردك محض اكاذيب على شيخ الاسلام ابن تيمية وبعضه فهم خاطئ لكلام ابن تيمية

6- بالنسبة للتقليد فانت ملخبط كثيييييييييير في هذه النقطة
على العموم راجع كلام العلامة القاضي محمد بن علي الشوكاني في كتابه القول المفيد في حكم التقليد
وان اردت النقاش ففي موضوع منفصل


تحياتي
والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

ياسر الوزير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 404
اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
مكان: النهرين

مشاركة بواسطة ياسر الوزير »

الامير الصنعاني كتب: الاستاذ باوزير
اهلا وسهلا بك
اعتذر لك عن التاخر وسببه هو اني كنتد قد رددت عليا وحال كتابتي لردي وقبل وضع الرد علق المتصفح وضاع مني الرد
فتكاسلت ان اعيد كتابة نفس الكلام من جديد
على العموم سافتح موضوعا بعنوان ضوابط وموانع التكفير عند اهل السنة فاعتقد ان هذا ما تسئل عنه
الف تحية لك
والسلام ختام
أهلاً وسهلاً
ليس المطلوب هو ضوابط التكفير ، ولكن ضوابط إهدار دم المخالف ، فتأمل ولك جزيل الشكر .
وأرجو في خصوص هذه المسألة - أعني الجهر بالنية - أن تنقل لنا فتاوى علماء السلفية التي توجب الاستتابة ثم القتل لمن لم يتب في نفس هذا الموضوع لتعلقه ، والسلام عليكم .
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظميةٌ *** أطال صداها المنهل المتكدرُ

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“