الاستدلال على إمامة علي بخبر المنزلة عرض و نقض

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

الاستدلال على إمامة علي بخبر المنزلة عرض و نقض

مشاركة بواسطة محمد33333 »

حديث المنزلة

" أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي "

تقرير الاستدلال

إن المنزلة اسم جنس و مضاف للعلم فيعم حميع المنازل لصحة الاستثناء و من جملتها صحة الإمامة و افتراض الطاعة أيضا لو عاش بعد موسى لأن ذلك له في عهد موسى فلو انقطعت بعده لزم العزل و هو محال للزوم الإهانة المستحيلة فثبتت هذه المنزلة لعلي أيضا و هي الإمامة .

الرد:

النقض الأول :
الحديث خبر آحاد و مثله لا يحتج به في العقائد لأن دلالته ظنية
فإن قيل أجمعت الأمة على صحته
قلنا الاجماع على الصحة أكان على القطع أم الظن
الأول ممنوع و الثاني مسلم
فينتقض قولهم



النقض الثاني :
لا نسلم أن اسم الجنس إذا عري عما يوجب التعميم فيه كدخول الألف و اللام كقولنا المنزلة أو دخول حرف النفي كقولنا لا منزلة أن يعم كل منزلة
بل هو من قبيل الأسماء المطلقة الصالحة لكل واحد من الجنس عن طريق البدل لا أن يكون متناولا للكل على طريق الاستغراق معا ، و إلا لما بقي فرق بين المطلق و العام و أن يكون قولنا رجل مثل قولنا الرجل
و هو مخالف لاجماع أهل اللغة
و كيف يكون عموما حين يقول المرء ركبت حصان زيد و لبست ثوبه
أيكون ركب كل أحصنته و لبس كل أثوابه
أم واحدا من هذه و واحدا من تلك ؟

و لما لم يكن ذكر المنزلة لفظ عموم فكيف يستدل بها على مرادهم ؟؟؟


-----------------

النقض الثالث
سلمنا أن اسم الجنس صالح للعموم و للآحاد
و لكن هل بطريق العموم أم الاشتراك ؟
الأول ممنوع و الثاني مسلم
و لهذا يحسن الاستفسار و يقال : في جميع المنازل أم بعضها ؟ و هو دليل الاشتراك

فإن قيل لو حملناه على بعض المنازل دون بعض فإما أن يكون البعض معينا أو مبهما
قلنا : هذا مما يخرح اللفظ عن إطلاقه و حقيقته بأمر ظني فلا يقبل .

فإن قيل : قوله –ص- : لا نبي بعدي يدل على التعميم و الاستغراق

قلنا هذا لا يدل على التعميم و الاستغراق بل على صلاحية منزلة واحدة من آحاد المنازل على طريق البدل

و الاستثناء في المطلقات اخراج ، لولاه لكان اللفظ المطلق صالحا على طريق البدل .
و الاستثاء في اللفظ العام اخراج لولاه لكان اللفظ المطلق متناولا له على طريقة العموم و الاستغراق

-----------

النقض الرابع
سلمنا أن الخبر يفيد جميع المنازل

لكننا نقول من منازل هارون من موسى
أنه أكبر من موسى
أفصح من موسى
الشقيق في النسب
و غيرها
فيلزم من هذا كذب المعصوم و هذا محال
فينقض قولكم

---------
النقض الخامس
سلمنا أن المنزلة عامة في جميع المنازل
لكننا لا نسلم أن الخلافة كانت منزلة من منازل هارون من موسى
لأنه كان نبيا مستقلا و مات قبل موت موسى و لو عاش بعده لكان نبيا مستقلا لا خليفة و أين النبوة من الخلافة
و ليس جعل أحد الشركاء خليفة أولى من الآخر

------------
النقض السادس
قد يستدل على منازل هارون بقوله تعالى " اخلفني في قومي "
فنجيب أن المراد من الأمر المبالغة في التأكيد في القيام بالأمر أمر النبوة في قوم موسى على نحو قيام موسى

أما أن يكون المراد بالاستخلاف عنه التصرف فباطل
لأنه لو لم يقدر استخلافه له لما كان له القيام مقام موسى في التصرف
و هارون من حيث هو شريك نبوة فله ذلك و لو لم يستخلفه موسى فماذا أفاد الاستخلاف ؟

و بدون ثبوت منزلة الاستخلاف بالمعنى الذي تقصدوه فمن أين يثبت قولكم ؟؟؟

-----------------
النقض السادس

سلمنا أنه استخلفه حال حياته ، و لكننا لا نسلم استخلافه بعد مماته فإن قوله " اخلفني " ليس فيه صيغة عموم ، بحيث تقتضي الخلافة في كل زمان و مكان .

و هذا متحقق في علي في استخلافه في المدينة خلال غزوة تبوك بل و سياق الخبر مرجح لهذا

و نقول وقتها : من أين الدليل على الخلافة الثانية .

لا يقال وقتها أنه لو توقفت خلافته في حياته لزم العزل و العزل إهانة

لأننا نقول لا عزل
فأن تعزل شخصا يعني أن توكل له مهمة و قبل انتهائها توقفه عن أدائها
أما حين توكل له مهمة و حين انتهائها فإن هذا لا يسمى عزلا
و كذا علي أوكلت له الخلافة في المدينة في غيبة الرسول و حين عاد انتهت المهمة

و يا الله
يخشون إهانة علي
لكنهم لا يخشون تخوين صحابة النبي ؟؟؟!!!
----------
النقض السابع:
سلمنا أنها في جميع المنازل و عامة فيها كلها
لكن من جملة منازل هارون أنه لم يكن خليفة بعد موسى
و إنما الخليفة كان يوشع بن نون فيلزم أن لا يكون عليا خليفة رسول الله بعد مماته ليتحقق العموم و يكون الحديث مهناه على أكمل وجه كما تقولون

فينهدم بنائكم من أساسه

-------------
رد جانبي

يزعمون دلالة أن هارون كان مفترض الطاعة من بعد موسى
فإذا مات موسى و ظل هارون كان مفترض الطاعة
و كذا علي هو مفترض الطاعة فتتعين فيه بعد النبي –ص- لعيشه بعده فيكون إماما

فنقول افتراض الطاعة لهارون بعد موسى بم كان
أكانت حكما مستقلا لأنه نبي أم لأنه ليس نبيا
لا بد من الأولى
فنقول و الرسول نفى النبوة من المنازب المشتركة فتنتفي أحكامها
أما أن تنتفي النبوة و تبقى أحكامها فأي معنى لنفي النبوة ؟
----------

النقض الثامن

هب أن لا بد أن تكون من منازل علي المستحقة بالحديث الخلافة بعد النبي

فنسأل و هل نقول بغير ذلك ؟؟؟



تحياتي

موالي آل بيت النبي (ص)
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 373
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
مكان: بيروت

مشاركة بواسطة موالي آل بيت النبي (ص) »

لماذا كل هذه البروبوغندا التي لا نفع منها و التي تستعملها...
نفس الموضوع - امامة علي -تفتح له اكثر من صفحة( المنزلة - غدير خم- القرآن)..؟؟؟؟

ماذا تحاول ان تقول و ماذا تحاول ان تفعل...؟؟؟

اعلم ان شيخك زعيم النواصب ابن تيمية لم يفلح في تفنيد اي منقبة لعلي صلوات ربي و سلامه عليه, كل ما فعل سيخ الاسلام ابن تيمية انه عاند الحق و لكنه لم يفلح في اطفائه و اخفائه.

هؤلاء كبراء علماء اهل السنة يخالفون ابن تيمية في ما ذهب اليه بل اكثرهم يخرجه عن الاسلام .
كبراء علماء اهل السنة صح عندهم هذا الحديث و هذه الرواية....

وما لابن تيمية و صاحبة ان حزم الا مقارعة الحق و معادته...و النتيجة سقر .

تباً لكل من ينزل آل البيت صلوات الله و سلامه عليهم من مرتبتهم التي خصهم الله فيها.
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

صورة

أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

تعقيب

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام

أستخلف رسول الله الإمام علي عند ما خرج لغزوة تبوك فى 29 رجب 9 هـ فقال المنافقون ما خلفه الا أستثقالا له فلما سمع الإمام علي بذلك لبس سلاحه و لحق برسول الله و هو بالجرف على بعد 3 أميال من المدينة فأخبره بما قالوا . فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :
كذبوا . و لكنى خلفتك لما تركتك ورائى فأرجع فأخلفنى فى أهلى و أهلك . أفلا ترضى يا علي ان تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبى بعدى .

و طبعا رسول الله كما وصفه الله ما ينطق عن الهوى فما هى العلاقة بين موسى و هارون التى شبه رسول الله علاقته بالإمام علي بها كما وصفها الله تعالى ؟
قال الله تعالى :
و أجعل لى وزيرا من أهلى هارون أخى أشدد به أزرى و أشركه فى أمرى كى نسبحك كثيرا و نذكرك كثيرا انك كنت بنا بصيرا قال قد أؤتيت سؤالك يا موسى
فالرسول شبه علاقته بالإمام علي كعلاقة هارون و موسى و هى كما ذكرت الآية الكريمة :
وزيره
من أهله
يشد به آزره

و منزلة هارون التى منحها رسول الله للإمام علي كان لها وقعا مؤثرا محوريا عند شيعة الإمام علي . و كذلك وقعا مدويا عند خصوم الإمام و النواصب .
و لعل أبين الشهادات حول ثقل المنزلة ما شهد به الصحابي سعد بن ابى وقاص . و هو من السابقين الأولين المهاجرين . شهد بأن تلك المنزلة لو كانت منحت له لكان ذلك أحب اليه من حمر النعم :
أمر معاوية بن أبى سفيان سعدا : فقال ما منعك أن تسب أبا التراب ؟ فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله فلن أسبه .لأن تكون لى واحدة منهن أحب إلي من النعم .
سمعت رسول الله يقول له : أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي .
وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله و رسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها فقال : ادعوا لي عليا . و دفع الراية إليه ففتح الله عليه .
و لما نزلت هذه الآية ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ) دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي

* صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب فضائل علي بن أبى طالب

و كان طبيعيا بعد أن يفشل خصوم الإمام علي فى صرف المنزلة الثابتة له أن ذلك يجعلهم فى موقف حرج تجاه خصومته حيث ظلت عائقا للأنتقاص من قدره أو النزول بمقامه . فكان عليهم محاولة أطفاء الشمس :
فيذكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي ( 393-463 هـ ) فى تاريخ بغداد ج 8 : 268 أن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك كان يخطب على المنبر قائلا :

ان الحديث الذي روي عن رسول الله أنت منى بمنزلة هارون من موسى صحيح لكنه محرف لأن رسول الله قال : أنت منى بمنزلة قارون من موسى فأشتبه على السامع .

و كانت هناك أيضا محاولة فاشلة من الضعفاء لنسب تلك المنزلة العظيمة للآخرين .فيذكر فى ج 11 : 384 :
عن الطاهري عن أبى القاسم علي بن الحسن الشاعر عن أبى جعفر محمد بن جرير الطبري عن بشر بن دحية عن قزعة بن سويد عن بن أبي مليكة عن عبد الله بن العباس : أن النبي قال أبو بكر و عمر مني بمنزلة هارون من موسى .
و فى السند نجد أبو محمد قزعة بن سويد بن حجير الباهلى :
قال عنه أحمد بن حنبل ( مضطرب الحديث ) و قال عنه يحيى بن معين ( ضعيف )
* الجرح و التعديل 7 : 139


أما مشاركة محمد 3333 فلا تخرج عن الأطار الناصبي بمحاولة الأنتقاص من قدر المنزلة العظيم كرد فعل على العجز فى نفي ثبوت قول رسول الله ..
أما المضحك فى سقم عقلية محمد 3333 هو محاولة تشتيت ذهن القارئ هل المراد بالمنزلة كلها أم بعضها و دفع ببعض الأختلافات بين النبيين موسى و هارون . و هو هذا المقطع :
سلمنا أن الخبر يفيد جميع المنازل
لكننا نقول من منازل هارون من موسى
أنه أكبر من موسى
أفصح من موسى
الشقيق في النسب
و غيرها
فيلزم من هذا كذب المعصوم و هذا محال
فينقض قولكم
فهل عندما مثلا يقول أحدا عن آخر : أنت كالأسد ..
فالعقلاء يفهمون بديهيا أن المعنى بالتشابه أنه قوي كالأسد .. أو شجاعا كالأسد ..
أما من كان سقيم الذهن يحاول صرف المديح كحالة البائس محمد 3333 فيقول مثلا هذا يلزم كذب الرجل :
هذا الرجل يعيش فى بيت . و الأسد يعيش فى الغابة
و هذا الرجل يمشى على رجلين . و الأسد يمشى على أربعة
و هكذا يأبى محمد 3333 إلا أن أن يكون أضحوكة المنتدى

أم محاولته الفاشلة الآخري
لكننا لا نسلم أن الخلافة كانت منزلة من منازل هارون من موسى
لأنه كان نبيا مستقلا و مات قبل موت موسى و لو عاش بعده لكان نبيا مستقلا لا خليفة
هل بيننا أحد آخر يري أن رسالة هارون كانت مستقلة عن رسالة موسي !!!
فالرسالتان متداخلتان متشابكتان بدأت بألتماس موسى من الله أن يشد آزره بوزيرا له من أهله و ذهبا إلى فرعون سويا و كان هارون هو المتكلم و عندما غاب موسى عن قومه كان هارون خليفته .
أما خليفة موسى من بعده فهو يشوع بن نون . و لم ينال هذا المقام إلا لأن هارون وزير موسى كان قد توفى فعلا . أما فى حياة هارون فلا خليفة فى القوم غيره كما كان الحال عندما ذهب موسى للقاء ربه .

و السلام عليكم
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

هنا أيضا تأتي يا أحمد شريف الطنطاوي لتتحداني مستغلا وعدي بعدم الكتابة
فلنر ما نبست به شفاهك و خطته أناملك على الكيبورد

قدمت نقضا أولا عن الحديث و تواتره و أحاديته و صحة الاحتجاج به فلم يرد

قدمت نقضين على على تعميم المنزلة في جميع المنازل فلم يرد

و قدمت .......

و لكنه لم يرد

لكن ماذا كان رده

و قبل ذلك أقول أنني أناظر من أعرف جهله

و بعد ذلك حاول تقرير الاستدلال بالتالي :

المنزلة الممنوحة ليست في جميع المنازل و إنما هي بالأشهر و هي المذكورة بالتالي

وزيره
من أهله
يشد به آزره

لكن لم يكمل الاستدلال

و اكمله بأن من كان وزيره من أهله يكون الخليفة بعده

و علي كان هكذا

فهو الخليفة .

-----------

و أقول لك لا يزال الاستدلال الذي قدمته أنا في مقالتي أقوى ألف مرة مما جئت به

لكنني أقول

إما أن تكون المنزلة عامة في جميع المنازل أو أن لا تكون

إن كنت تزعم عمومها فقد رددت عليه في النقضين 2 و 3 و غيرهما فرد عليه يا شاطر

و بعد ذلك المنازل المتبقية إما أن تحدد واحدة منها على سبيل الظن و أن تقدم مرجحا لثبوتها

على سبيل الظن لا يفيد لأن لخصم يرجح أخرى على سبيل الظن و تستويان

على سبيل الترجيح فلا بد من تقديمه وأنت لا تملكه

و ما استددللت به من أنه وزيره و شريكه في أمره
فهو ممتنع
أولا لأن الأمر هو النبوة و الشركة فيها القائل به كافر
و ثانيا لأن لا دليل على على أن الوزير للمرء هو خليفته و أنت مطالب بالتدليل على قولك ولا دليل عندك

و لا دليل على أن غير علي لم يكن وزيرا للنبي بل الذي يعرفه أدنى من له معرفة أن أبا بكر و عمر كانا وزيرا رسول الله - ص- في حياته فيلزم منه أنهما خليفتان من بعده على قولك

فكيف يكون ردك يا فهلوي زمانك

وأنا هنا أكتفي بتوضيح مناسبة الحديث

و هي أن الرسول استخلف علي في المدينة مثلما استخلف غيره قبله
فتكلم المنافقون في علي و لم تركه في المدينة

فجاء علي إلى الرسول -ص- و هو يبكي و يقول له اتتركني مع النساء و الأطفال

فقال له الرسول مواسيا له : أيرضيك أن تمون مني بمنزلة هارون من موسى

و في هذا تكتة و هي أن موسى حين ذهب لمقابلة الرجل الصالح ترك هارون خليفة في قومه فترة غيابه
فذكر الرسول عليا بهذا ليعلمه أنني ما وضعتك إنما هو مماثل لما وضع موسى فيه هارون
فلا تزعل يا علي
-----

و على كل يا أحمد شريف الطنطاوي
إذا اقتعت بما قلته لك كان بها

و إن لم تقتنع
فلا تستطيع أن تنكر أن ما قدمته هو احتمال صحيح يحمل المعنى عليه

فإن قلت باحتمال آخر

فهنا احتمالين لدلالة الخبر

فإذا اردت الاستدلال به

فاستدلالك متطرق إليه احتمالي و الاستدلال إذا تطرق إليه الاحتمال صار باطلا فهل تفهم هذا ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! أشك في ذلك

و بعد ذلك أقول لك شيئا موضحا تناقضك :

---------

فهل عندما مثلا يقول أحدا عن آخر : أنت كالأسد ..
فالعقلاء يفهمون بديهيا أن المعنى بالتشابه أنه قوي كالأسد .. أو شجاعا كالأسد ..
أما من كان سقيم الذهن يحاول صرف المديح كحالة البائس محمد 3333 فيقول مثلا هذا يلزم كذب الرجل :
هذا الرجل يعيش فى بيت . و الأسد يعيش فى الغابة
و هذا الرجل يمشى على رجلين . و الأسد يمشى على أربعة
---------------
و من كلامك هذا أعلم أنك تنفي عموم المنزلة

ثم قلت يا طنطاوي :
--------
أما خليفة موسى من بعده فهو يشوع بن نون . و لم ينال هذا المقام إلا لأن هارون وزير موسى كان قد توفى فعلا . أما فى حياة هارون فلا خليفة فى القوم غيره كما كان الحال عندما ذهب موسى للقاء ربه
---------
و هل كلامك الثاني يعقل إلا بناء على عموم المنزلة

--------
صحيح أن العقل نعمة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

و قبل ذلك أقول أنني أناظر من أعرف جهله
مشكلتك يا أخ / محمد33333

أنك تظن أنك في مناظرة !!!
ونحن ندعوا دائماً للحوار الراقي ... وليس للمناظرات الجدلية العقيمه
لسبب بسيط هو :-
أن غرض المناظرات دائماً حب الإنتصار فقط ... وهذا سوف يؤثر بلاشك على أسلوب طرحك ... ويجعلك تكابر وتعاند بهدف الظهور بشكل المنتصر ليس إلا !!!!
ومن ناحية أخرى :
تمارس أسلوب السخرية في طرحك ... إضافة إلى ( شكر نفسك ) ... وهذا واضح جداً في كتاباتك !!!!
وقد قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( عجب المرء بنفسه ، أحد حساد عقله ) !

ألا تلاحظ أنك حتى الآن ... زرعت الشقاق والكراهية بينك وبين محاوريك .. الذين لا يعرفونك ولا تعرفهم ... بسبب أسلوبك فقط !!!

هل يا ترى تسعى لزرع الشقاق أساساً !!!؟؟؟
أم للم شمل الأمة وتضييق فجوة الخلاف بيننا ؟؟؟


------
عودة إلى الموضوع :-

هل يا ترى أقوال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في نظرك مجرد مجاملات لأصحابة ؟؟؟
أم أن لأقواله صلى الله عليه وآله وسلم قصدٌ دلالة معينه ؟؟

ماذا قصد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بحديث المنزلة ؟؟ وتحديداً في قوله : ( إلا أنه لا نبي بعدي ) ؟؟؟؟



تحياتي
صورة
صورة

أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

تعقيب

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

بسم الله الرحمن الرحيم
و قبل ذلك أقول أنني أناظر من أعرف جهله
يأبى هذا النكرة إلا أن يكون أضحوكة المنتدي

و قد علمتم يا أخوانى بأنفسكم جهله و سقم عقله عندما كان ينال اللكمات و الصفعات فى مشاركة حديث الثقلين .. فهل لايزال فى وجهه الكئيب ماءا ليشارك مرة آخرى بعد كل الصفعات و اللكمات التى كيلت له فى مشاركة حديث الثقلين !!!
لقد تحديناه أن يأتى بحديث صحيح كتاب الله و سنتي ... ففشل
و تحديناه أن يرد على علماء الأمة الذين قبلوا حديث الثقلين و صححوه ... ففشل
و تحديناه فيما جاء به أخيرا أن حديث الثقلين هو ثقل واحد ! محاولا أن يستر عورة فشله ..ففشل

الأخ الكريم الحسن المتوكل :
النكرة محمد خمس ثلاثات هذا لا وزن لا لأفكاره و لا لمشاركاته و نصيحتى لك ألا تهدر وقتك لتلقمه حجرا تلو الحجر و لو فعلنا ذلك لصار مثقال الحجر بدينار ..

أما تهريجه فيما هيأ له ذهنه أنه ردا علي . و كيف أنه تخبط فى فهم المشاركة هل يفهم منها عمومية المنزلة أم غير ذلك .. فمشاركتى واضحة و صريحة و الأمثلة فيها بسيطة كى يفهمها القارئ العادي .. فكان طبيعيا على عقل قاصر دون العادي أن يتعثر فى الفهم ..
يا أبو ثلاثات أقرأ ما كتبته مرة أخرى و أنت تفهم .. و لو كان فى وجهك ماء حياء و فهمت لخجلت من عقلك الذى أبتليت به ..

أيها الأخوة ...
أتركوه يعوى و يهذى إلى أن يأتى يوم صرعته ... ينعم بعقله و يفتخر بذكاءه الخارق و يأكل من خشاش الأرض ...
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

موالي آل بيت النبي (ص)
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 373
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
مكان: بيروت

مشاركة بواسطة موالي آل بيت النبي (ص) »

اللهم صل على محمد و آل محمد

السلام عليكم

بارك الله فيك اخي الكريم احمد , فقد اجدت و احسنت.
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

:( :( :(

لا حول ولا قوة إلا بالله
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

يقول أحمد شريف الطنطاوي:
النكرة محمد خمس ثلاثات هذا لا وزن لا لأفكاره و لا لمشاركاته و نصيحتى لك ألا تهدر وقتك لتلقمه حجرا تلو الحجر و لو فعلنا ذلك لصار مثقال الحجر بدينار ..
و أقو ل

يشهد الله عز وجل أنني لم أكتب في الثلاثة مواضيع التي ذكرتها في نقض الإمامة شيئا من عندي و إنما أنا في كلها استعنت بثلاثة مراجع :

1-المغني في أبواب العدل و التوحيد تأليف قاضي القضاة عبد الجبار الهمذاني رئيس المعتزلة في زمنه

2-روح المعاني في تفسير القرآن الكريم و السبع المثاني تأليف شيخ الإسلام و مفتي الدولة العثمانية و صاحب أعظم تفسير وضع للقرآن في العصور المتأخرة شيخ العراق الشهاب الألوسي
3- أبكار الأفكار في أصول الدين تأليف الفيلسوف سيف الدين الآمدي أحد أعظم فلاسفة الإسلام على مر العصور رأس الأشاعرة في زمانه

و يشهد الله أنني لم أزد كلمة واحدة لم يقلها أحد من هؤلاء الثلاثة

فما أريد قوله هو

هل كلام القاضي عبد الجبار و الشهاب الآلوسي و السيف الأمدي

لا وزن له و لا يستحق أن يهدر الوقت معه

بينما كلام المحاسب التجاري أحمد شريف الطنطاوي
هو القيم و المفيد و الذي فيه قيمة ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

و ليعلم الجميع أنني لا أذكر هذا إلا لأنني أحاور عامة الناس و إلا فإنني قدمت أروع البراهين و أرقاها و التي بالمطلوب و تزيد لكن من ذا الذي يريد أن يصغي و أن يفهم


---------
و أقول هنا لو قرأ أي شخص مشاركتي الأولى لعرف الحق لكننا أمة لا تقرأ
--------
سأل السيد الحسن المتوكل :
سؤالين :

الأول :
هل يا ترى أقوال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في نظرك مجرد مجاملات لأصحابة ؟؟؟
أم أن لأقواله صلى الله عليه وآله وسلم قصدٌ دلالة معينه ؟؟
و أقول حاشى لرسول الله أن يكون من المجاملين المتملقين

إنما لأقواله قصد

و القصد في قوله لعلي في هذا الحديث هو التخفيف من حزن علي الذي كان سببه استخلافه في المدينة و عدم اصطحابه إلى غزوة تبوك و ما تكلمه المنافقون في ذلك

و أعيد لك القصة كاملة بصياغة أخرى :
وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج للجهاد في سبيل الله تعالى في غزوة تبوك وأمر الناس جميعا بالخروج ، واستخلف على النساء والصبيان عليا ابن أبي طالب ، ولم يتخلف عن الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم سوى المنافقين والمعذورين من العجزة وغيرهم .

فخرج الإمام علي - لحبه في الجهاد وفي مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم - يبكي ويشتكي لرسول الله صلى الله عليه وسلم تخليفه مع النساء والصبيان ، فقالها له النبي صلى الله عليه وسلم ليسترضيه ، ويطيب خاطره ، ويعرفه أنه لم يستخلفه تثاقلا لرفقته - كما ادعى المنافقون - ، وإنما ليأتمنه على الحريم والحرمات .
فهذا كان السبب وراء قول الرسول

ثم سأل سؤالا آخر

ماذا قصد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بحديث المنزلة ؟؟ وتحديداً في قوله : ( إلا أنه لا نبي بعدي ) ؟؟؟؟
و أجيب قصد الرسول ما ذكرته قبل قليل

و الاستثناء كان لنفي أن تكون المنزلة هي النبوة .

و ما بينته في المشاركة الأولى كاف و شاف لك أيها الحسن المتوكل لو أنك تقرأ

--------
ثم أعود إلى أحمد شريف الطنطاوي لأقول :

كلامي ليس بدون قيمة إنما هي وسيلة جيدة للتهرب
و أقو ل


الحديث يثبت منزلة معينة

و إما أن تحمل على جميغ المنازل أو على أحادها و أنا أقمت الحجج على بطلان حملها على الجميع بدليل اللغة ثم للزوم كذب المعصوم إذا حملت على ذلك

فجئت لتقول :
اقتباس:
سلمنا أن الخبر يفيد جميع المنازل
لكننا نقول من منازل هارون من موسى
أنه أكبر من موسى
أفصح من موسى
الشقيق في النسب
و غيرها
فيلزم من هذا كذب المعصوم و هذا محال
فينقض قولكم
فهل عندما مثلا يقول أحدا عن آخر : أنت كالأسد ..
فالعقلاء يفهمون بديهيا أن المعنى بالتشابه أنه قوي كالأسد .. أو شجاعا كالأسد ..
أما من كان سقيم الذهن يحاول صرف المديح كحالة البائس محمد 3333 فيقول مثلا هذا يلزم كذب الرجل :
هذا الرجل يعيش فى بيت . و الأسد يعيش فى الغابة
و هذا الرجل يمشى على رجلين . و الأسد يمشى على أربعة
و هكذا يأبى محمد 3333 إلا أن أن يكون أضحوكة المنتدى
فهل تراني أنا من قلت بحمل المنزلة على العموم

أم أنني كنت أرد على الشيعة الذين يفعلون ذلك

و هل ترى أنك ما فعلت إلا موافقتي في أن المنزلة ليست في العموم

لكنك مع ذلك شتمتني لأنني رددت على أصحابك الذين يقولون بذلك

؟؟؟؟!!!!!
---------
و بعد ذلك بعد أن وافقتني على أنها في واحدة من الأحاد

فلنسأل السؤال التالي ما هي تلك الأحاد

منها
1- النبوة ----- لكنها منفية بالحديث
2- الشركة في الأمر ---و الأمر هو النبوة و هو أيضا منفي لنفي لأن علي ليس نبيا
3- أفصح --- و هي منفية
4-أكبر من -- و هي منفية
5- شقيق في النسب -- و هي منفية
6- الوزير من الأهل --- محتملة
7- اخلفني في قومي --- أيضا محتملة

و يا ترى هل هناك منازل أخرى

هل هناك الخلافة بعد الرسول
الجواب لا لأن هارون مات قبل موسى

هل هناك أحقية الخلافة بعد الرسول فيما لو عاش بعد الرسول
الجواب لا لأنه هارون كان نبيا و شريكا في الأمر و ليس جعل أحد الشركاء خليفة بأولى من الأخر

و أيضا لأن الذي يبني أن هارون سبكون الخليفة بعد موسى إنما يبني ذلك على أساس أن هارون هو النبي فهو الأحق بالتصرف في أمته فيكون هو الخليفة
فتكون خلافته بعد هارون حكم من أحكام النبوة
و النبوة منفية من منازل علي فتنتفي أحكامها

فلن يبقى إلا

الوزارة في الاهل

و اخلفني في قومي

و الثانية هي خلافة هارون لموسى في بني اسرائيل عند ذهب لمقابلة الرجل الصالح

و بالتالي فما نستطيع فهمه من الحديث

هو إحدى هاتين

فإذا قرأنا قصة الحديث علمنا مدى التشابه الكبير بينها و بين استخلاف هارون في بني اسرائيل فترة غياب موسى
و هي مماثلة لاستخلاف علي في المدينة فترة غياب الرسول في غزوة تبوك

و اما الوزير فكانت تصح لو أنه اصطحبه في الغزوة

لكن حتى لو صحت فلا دليل على أن الوزير هو الذي يكون الخليفة بعد الرسول أو أنه هو الوزير الوحيد .

و بعد هذا الكلام يا سيد أحمد الشريف الطنطاوي

فلا كلام

إلا المكابرة و العناد

-------
سلاما

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

و
ما بينته في المشاركة الأولى كاف و شاف لك أيها الحسن المتوكل لو أنك تقرأ
حسناً ...
لنبدأ بمناقشة كلامك من البداية نقطه نقطه تدريجياً

قلتَ في ما اعتبرته النقض الأول :-
الحديث خبر آحاد و مثله لا يحتج به في العقائد لأن دلالته ظنية
حرصاً على أن يستفيد جميع القراء ... وكل من ليس لديهم إلمام بعلوم الحديث
أقول :-

ماهو الخبر الآحاد ؟؟
وعلى ضوء تعريفك للخبر لخبر الآحاد ... تفضل بتبين صحة قولك بأنه خبر آحاد .. ذاكراً للأسانيد التي وصلتك عن الحديث ومصادرها ؟



في الإنتظار

تحياتي
صورة
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

سيدي الحسن المتوكل

تنزلت لك عن النقض الأول

و سلمت -جدلا - أن الحديث قاله الرسول

هلا أجبت عن بقية النقاط

أم أنها حيلة لكسب الوقت

و الغرق في مناقشات تواسي البعض من أشايعكم المكلومين بنقض مذهبهم !!!!!!!!!!

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

الأخ /محمد33333


قلتَ :-
و سلمت -جدلا - أن الحديث قاله الرسول
هل تريد بذلك أن تبقي لنفسك خط رجعه ... عندما تضطر لذلك !!!؟؟؟
وحينها ستعيدنا إلى مناقشة النقطه الاولىمن جديد !!!

فلماذا لا نحسم الأمر من الآن ؟؟
فإما أن تسلم بتواتر الحديث حقاً ومصرحاً بذلك ... لننتقل للنقطه التالية ..
وإما أن تبين ما طلبته منك سابقاً .. ونستمر في تسلسلنا ..


أم أنها حيلة لكسب الوقت
الحيله = هي التسليم - جدلاً - !!!!
وليس الدعوه للحوار عن شتى إشكالات الحديث !!

وإذا كان الوقت مهماً لك لهذه الدرجه !! ... فأنا مستعد لنقل جوابٍ جاهز كامل لكل كلامك !!
فأنا كذلك أحب أكسب وقتي في فوائد أخرى ... بدلاً من جدل عقيم
فهل تريد إختصار الوقت .. بأن أطرح الجواب كاملاً ... ونترك الحكم القارئ حينها ؟؟

ولكني أحب أن أرى أن كنت باحثاً حقاً .. وتعي ما تقوم بنقله عن القاضي عبدالجبار ؟؟ أم أنك مجرد مقلد له فقط ... تجنباً لتخطئة الشيخين !!!؟؟؟


تحياتي
صورة
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

سيدي الحسن المتوكل

هلا كتبت الرد كاملا .........

لأنني في انتظار نقضه .

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

بسم الله الرحمن الرحيم


قال محمد33333 :-
النقض الأول :
الحديث خبر آحاد و مثله لا يحتج به في العقائد لأن دلالته ظنية
فإن قيل أجمعت الأمة على صحته
قلنا الاجماع على الصحة أكان على القطع أم الظن
الأول ممنوع و الثاني مسلم
فينتقض قولهم
ورغم تنازله - بالجدل - على النقض الأول ،،، بقوله :-
تنزلت لك عن النقض الأول

و سلمت -جدلا - أن الحديث قاله الرسول

هلا أجبت عن بقية النقاط
مع التركيز على قوله (( و سلمت -جدلا - أن الحديث قاله الرسول ))
لأنه فيها فلتت لسان ( زلة لسان ) ... تبين وتوضح أن غرضه نقض الفضيله من أساسها عن الإمام علي (ع) ... وليس مجرد نقض الدلاله على إمامته كما كنا نظن !!!

وصدق أمير المؤمنين (ع) حين قال : ( ما أضمر إنسان شيئاً في نفسه ، إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه ) .


ورغم تسليمه وتنازله عن النقض الأول ...
إلا أننا نرى وجوب تبين تواتر الحديث لكافة القراء الكرام ... كي يزول الإلتباس عليهم
فنذكر ما يلي :-

رواة حديث المنزلة من الصحابة :-
وهم :
1_ علي بن أبي طالب (ع) .
2_ عمر بن الخطاب
3_ سعد بن أبي وقاص
4_ أبوسعيد الخدري
5_ عبدالله بن مسعود
6_ أنس بن مالك
7_ زيد بن أرقم
8_ عبد الله بن عباس
9_ حبشي بن جنادة
10_ جابر بن عبدالله
11_ سعد بن مالك
12_ أسماء بنت عميس
13_ عبد الله بن عمر
14_ ابن أبي ليلى
15_ مالك بن الحويرث
16_ السيدة أم سلمة
17_ أبو أيوب الأنصاري
18_ أبو بردة
19_ جابر بن سمرة
20_ البراء بن عازب
21_ أبوهريرة
22_ زيد بن أبي أوفى
23_ نبيط بن شريط
24_ فاطمة بنت حمزة
25_ معاوية بن أبي سفيان


وبعد هذا ... يقول ( محمد33333 ) أن الحديث ليس بمتواتر !!!!


ومن أراد مراجعة كافة الأسانيد وطرقه ... فاليراجع ما يلي :-
مصادر الحديث في كتب أهل السنه :-

1_ صحيح البخاري ك المغزي ب غزوة تبوك ج 5 ص 129 ط دار الفكر وج 3 ص 63 ط الخيرية وج 6 ص 3 ط مطابع الشعب وج 3 ص 86 ط دار احياء الكتب وج 3 ص 58 ط المعاهد وج 3 ص 61 ط الشرفية وج 6 ص 3 ط محمد علي صبيح وج 6 ص 3 ط الفجالة وج 3 ص 54 ط الميمنية وج 5 ص 37 ط بمبي .
2_ صحيح مسلم ك الفضائل ب من فضائل علي بن أبي طالب ج 2 ص 360 ط عيسى الحلبي وج 7 ص 120 ط محمد علي صبيح .
3_ صحيح الترمذي ج 5 ص 301 ح 3808 وصححه وح 3813 وصححه وح 3814 وحسنه ط دار الفكر .
4_ مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 50 ح 1490 بسند صحيح وص 56 ح 1505 بسند صحيح وص 57 ح 1509 بسند صحيح وص 66 ح 1532 بسند صحيح وص 74 ح 1547 بسند صحيح وص 88 ح 1583 بسند صحيح وص 94 ح 1600 بسند حسن وص 97 ح 1608 بسند صحيح وج 5 ص 25 ح 3062 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر .
5_ سنن ابن ماجة ج 1 ص 42 ح 115 و 121 ط دار احياء الكتب .
6_ صحيح البخاري ك بدء الخلق ب مناقب علي بن أبي طالب ج 4 ص 208 ط دار الفكر وج 5 ص 19 ط الاميرية وج 4 ص 71 ط بمبي .
7_ المستدرك للحاكم ج 3 ص 109 وج 2 ص 337 وصححه .
8_ تاريخ الطبري ج 3 ص 104 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب
9_ من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص حديث : 30 و 125 و 148 و 149 و 150 و 251 و 271 و 272 و 273 و 274 و 276 و 277 و 278 و 279 و 280 و 281 و 329 و 330 و 336 و 337 و 338 و 339 و 340 و 341 و 342 و 343 و 344 و 345 و 346 و 347 و 348 و 349 و 350 و 351 و 352 و 353 و 354 و 355 و 356 و 357 و 358 و 359 و 360 و 361 و 362 و 363 و 364 و 365 و 366 و 367 و 368 و 369 و 370 و 371 و 372 و 373 و 374 و 375 و 376 و 377 و 378 و 379 و 380 و 381 و 382 و 383 و 384 و 385 و 386 و 387 و 388 و 389 و 390 و 391 و 392 و 393 و 394 و 396 و 397 و 398 و 399 و 400 و 401 و 402 و 403 و 404 و 405 و 406 و 407 و 408 و 409 و 410 و 411 و 412 و 413 و 414 و 415 و 416 و 417 و 418 و 419 و 420 و 421 و 422 و 423 و 424 و 425 و 426 و 427 و 428 و 429 و 430 و 431 و 432 433 و 434 و 435 و 436 و 437 و 438 و 439 و 440 و 441 و 442 و 443 و 444 و 445 و 446 و 447 و 448 و 449 و 450 و 451 و 452 و 453 و 454 و 455 و 456 ط بيروت .
10_ أنساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 106 ح 43 وص 92 ح 8 و 15 و 16 و 17 و 18 ،
11_ الاصابة لابن حجر ج 2 ص 507 و 509 .
12_ الاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 34 و 35 .
13_خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 76 و 77 و 78 و 79 و 80 و 81 و 82 و 83 و 84 و 85 ط الحيدرية .
14_مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 27 ح 40 و 41 و 42 و 43 و 44 و 45 و 46 و 47 و 48 و 49 و 50 و 51 و 52 و 53 و 54 و 55 و 56 و 303 ط 1 بطهران .
15_ حلية الاولياء ج 7 ص 194 وصححه وص 195 و 196 و 197 وصححه .
16_ المناقب للخوارزمي الحنفي ص 60 و 74 و 83 و 84 و 86 و 130 و 76 و 19 و 24 و 214 .
17_ ذخائر العقبى ص 63 و 64 و 69 و 87 .
18_ تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 168 .
19_ ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 35 و 44 و 49 و 50 و 51 و 56 و 57 و 63 و 80 و 86 و 88 و 114 و 130 و 176 و 182 و 185 و 204 و 220 و 234 و 254 و 408 و 496 ط اسلامبول .
20_ أُسد الغابة ج 2 ص 8 وج 4 ص 26 و 27 .
21_ نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 95 و 107 .
22_ كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 281 و 282 و 283 و 284 و 285 و 287 ط الحيدرية وص 148 و 149 و 150 و 151 و 153 ط الغري .
23_ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 495 و 575 وج 3 ص 255 وج 4 ص 220 ط 1 بمصر وج 9 ص 305 وج 10 ص 222 وج 13 ص 211 وج 18 ص 24 ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل .
24_ تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 18 و 19 و 20 و 23 .
25_ الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 21 و 22 و 110 .
26_ شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 150 ح 204 و 205 .
27_ مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 48 و 49 .
28_ اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 148 و 149 ط السعيدية وص 134 و 136 ط العثمانية .
29_ المعجم الصغير للطبراني ج 2 ص 22 و 54 .
30_ مجمع الزوائد ج 9 ص 109 و 110 و 111 و 119 .
31_ الرياض النضرة ج 2 ص 214 و 215 و 216 و 248 ط 2 .
32_ كنز العمال ج 15 ص 139 ح 403 و 404 و 410 و 411 و 432 و 487 ط 2 .
33_ مرآة الجنان لليافعي ج 1 ص 109 وصححه ط بيروت .
34_ العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 311 وج 5 ص 100 ط لجنة التأليف بمصر وج 2 ص 279 وج 3 ص 48 ط العثمانية .
35_ مصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 275 وصححه ط محمد علي صبيح .
36_ الفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 277 وج 3 ص 398 .
37_ جامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 468 و 469 .
38_ مشكاة المصابيح ج 3 ص 242 .
39_ الجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 56 .
40_ منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 31 و 53 و 55 .
41_ احقاق الحق ج 5 ص 133 ـ 234 ط 1 بطهران .
42_ فرائد السمطين ج 1 ص 122 و 123 و 124 و 126 و 127 و 317 و 329 .
وغيرها من عشرات الكتب .

علماً بأن ابن عساكر قد استوعب كل طرقه في كتابه .


-----
قال محمد33333 :-
النقض الثاني :
لا نسلم أن اسم الجنس إذا عري عما يوجب التعميم فيه كدخول الألف و اللام كقولنا المنزلة أو دخول حرف النفي كقولنا لا منزلة أن يعم كل منزلة
بل هو من قبيل الأسماء المطلقة الصالحة لكل واحد من الجنس عن طريق البدل لا أن يكون متناولا للكل على طريق الاستغراق معا ، و إلا لما بقي فرق بين المطلق و العام و أن يكون قولنا رجل مثل قولنا الرجل
و هو مخالف لاجماع أهل اللغة
و كيف يكون عموما حين يقول المرء ركبت حصان زيد و لبست ثوبه
أيكون ركب كل أحصنته و لبس كل أثوابه
أم واحدا من هذه و واحدا من تلك ؟

و لما لم يكن ذكر المنزلة لفظ عموم فكيف يستدل بها على مرادهم ؟؟؟


فنقول في الجواب :-
بأنّ الحديث يشتمل على لفظ وهو اسم جنس مضاف إلى عَلَم قال : ( أنت منّي بمنزلة هارون ) ، فكلمة المنزلة اسم جنس مضاف إلى علم وهو هارون، ثمّ يشتمل الحديث على استثناء ( إلاّ أنّه لا نبي بعدي ) فالكلام مشتمل على اسم جنس مضاف إلى علم، ومشتمل على استثناء باللفظ الذي ذكرناه .

ولو رجعنا إلى كتب علم أُصول الفقه، ولو رجعنا إلى كتب علم البلاغة وكتب الأدب، لوجدناهم ينصّون على أنّ الإستثناء معيار العموم، وينصّون على أنّ من ألفاظ العموم اسم الجنس المضاف، فأي مجال لنقض !!!؟؟؟

اسم الجنس المضاف ( بمنزلة هارون ) من صيغ العموم، والإستثناء أيضاً معيار العموم ، فيكون الحديث نصّاً في العموم، إذْ ليس في الحديث لفظ آخر، فلفظه : ( أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي ) .
وحينئذ تسقط الشبهه ويبطل ما اعتبرته نقضاً !!!

وتأملوا أيها القراء الأكارم قول ( ابن حاجب ) وهو أحد أئمة علم الاصول وعلم النحو والصرف وعلوم الأدب .... إذ يقول ما لفظه :-
( ثمّ إنّ الصيغة الموضوعة له ـ أي للعموم ـ عند المحققين هي هذه : أسماء الشرط والإستفهام، الموصولات، الجموع المعرفة تعريف جنس لا عهد، واسم الجنس معرفاً تعريف جنس أو مضافاً . ) انتهى .
راجع : [ المختصر (بيان المختصر 2) : 111 ـ مركز إحياء التراث الإسلامي ـ مكة المكرمة ] .

النقض الثالث
سلمنا أن اسم الجنس صالح للعموم و للآحاد
و لكن هل بطريق العموم أم الاشتراك ؟
الأول ممنوع و الثاني مسلم
و لهذا يحسن الاستفسار و يقال : في جميع المنازل أم بعضها ؟ و هو دليل الاشتراك

فإن قيل لو حملناه على بعض المنازل دون بعض فإما أن يكون البعض معينا أو مبهما
قلنا : هذا مما يخرح اللفظ عن إطلاقه و حقيقته بأمر ظني فلا يقبل .

فإن قيل : قوله –ص- : لا نبي بعدي يدل على التعميم و الاستغراق

قلنا هذا لا يدل على التعميم و الاستغراق بل على صلاحية منزلة واحدة من آحاد المنازل على طريق البدل

و الاستثناء في المطلقات اخراج ، لولاه لكان اللفظ المطلق صالحا على طريق البدل .
و الاستثاء في اللفظ العام اخراج لولاه لكان اللفظ المطلق متناولا له على طريقة العموم و الاستغراق


بما أننا قد بينا بطلان قوله ( الأول ممنوع ) في ردنا على النقطة الثانية ... فلا معنا لكلامه في النقطة الثالثه .


النقض الرابع
سلمنا أن الخبر يفيد جميع المنازل

لكننا نقول من منازل هارون من موسى
أنه أكبر من موسى
أفصح من موسى
الشقيق في النسب
و غيرها
فيلزم من هذا كذب المعصوم و هذا محال
فينقض قولكم



لا ندري من أين أتى بإزاماته تلك !!؟؟؟
قوله ( أنه أكبر من موسى ) ... لا دليل عليه ... ولو سلمنا به ... فالمنازل المقصوده هي المنازل التي اكتسبها هارون صلوات الله عليه أي الوزارة والخلافة ... وأمثالها .

أي أن كلام محمد33333 في تلك النقطه .. هي على وجه العناد والمكابرة فقط
كما أشار الاخ الكريم / أحمد طنطاوي حين قال :-
أما من كان سقيم الذهن يحاول صرف المديح كحالة البائس محمد 3333 فيقول مثلا هذا يلزم كذب الرجل :
هذا الرجل يعيش فى بيت . و الأسد يعيش فى الغابة
و هذا الرجل يمشى على رجلين . و الأسد يمشى على أربعة
أما قوله ( أفصح من موسى ) ... فلا معنى له أيضاً لقوله تعالى ( وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ) .

أما قوله ( الشقيق في النسب ) ... فلا معنى له .. فضلاً أن لا دليل عليه !!!
فالقرآن أشار إلى أنهما أخوان .. ولم يشر إلى أنهما شقيقان !!

وبتسليم الأخ / محمد33333 بالأخوه ... فنقول ( سداً لثغراته ) :-
أن الإمام علي (ع) هو أخو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنص حديث المؤاخاة الصغرى والكبرى .... ونفسه بنص الكتاب المبين .


وبالتالي فلم يكذب المعصوم ( حسب تعبير محمد33333 )
وتنتقض دعواه فيما اعتبره ( النقض الرابع ) !!!!



النقض الخامس
سلمنا أن المنزلة عامة في جميع المنازل
لكننا لا نسلم أن الخلافة كانت منزلة من منازل هارون من موسى
لأنه كان نبيا مستقلا و مات قبل موت موسى و لو عاش بعده لكان نبيا مستقلا لا خليفة و أين النبوة من الخلافة
و ليس جعل أحد الشركاء خليفة أولى من الآخر
فنقول :-
بل أن هارون صلوات الله عليه .. لم يكن نبياً مستقلاً حسب دعوى الأخ محمد33333 العجيبه الغريبه !!!!
بل كان نبياً تابعاً لموسى صلوات الله عليهما ،،، تحت إمرته
وبالتالي لو عاش هارون صلوات الله عليه بعد موسى صلوات الله عليه ... لكان تابعاً لما جاء به موسى صلوات الله عليهما .. ومتصرفاً وقائداً بالخلافة التي وهبها موسى له صلوات الله عليهما ،،، لا قائداً بالنبوه !!!
فالنبوة لا تعني القيادة ولذلك كان نبي الله لوط صلوات الله عليه تحت إمرة نبي الله إبراهيم صلوات الله عليه .
ولو كانت النبوة تعني القيادة ... لما كان هناك معنى لقوله تعالى لسيدنا إبراهيم صلوات اله عليه : ( إني جاعلك للناس إماما ) !!

النقض السادس
قد يستدل على منازل هارون بقوله تعالى " اخلفني في قومي "
فنجيب أن المراد من الأمر المبالغة في التأكيد في القيام بالأمر أمر النبوة في قوم موسى على نحو قيام موسى

أما أن يكون المراد بالاستخلاف عنه التصرف فباطل
لأنه لو لم يقدر استخلافه له لما كان له القيام مقام موسى في التصرف
و هارون من حيث هو شريك نبوة فله ذلك و لو لم يستخلفه موسى فماذا أفاد الاستخلاف ؟

و بدون ثبوت منزلة الاستخلاف بالمعنى الذي تقصدوه فمن أين يثبت قولكم ؟؟؟
ونقول هنا أيضاً :-

لو كانت النبوة تعني القيادة والتصرف ... لما كان هناك معنى لقوله تعالى لسيدنا إبراهيم صلوات اله عليه : ( إني جاعلك للناس إماما ) !!

وبالتالي أيضاً لو كانت شراكة هارون لموسى صلوات الله عليهما في النبوة دليلاً على حق هارون صلوات الله عليه في القيادة والتصرف ... لما كان هناك معنى لقوله تعالى : ( اخلفني في قومي ) !!!

وبالتالي لا معنى للتأويل بأن المراد المبالغة في التأكيد ( حسب تعبير محمد33333 )
لأن كلامه مجرد ليّ لعنق الدليل ... لتتلائم شبهه !!!


النقض السادس

سلمنا أنه استخلفه حال حياته ، و لكننا لا نسلم استخلافه بعد مماته فإن قوله " اخلفني " ليس فيه صيغة عموم ، بحيث تقتضي الخلافة في كل زمان و مكان .

و هذا متحقق في علي في استخلافه في المدينة خلال غزوة تبوك بل و سياق الخبر مرجح لهذا

و نقول وقتها : من أين الدليل على الخلافة الثانية .

لا يقال وقتها أنه لو توقفت خلافته في حياته لزم العزل و العزل إهانة

لأننا نقول لا عزل
فأن تعزل شخصا يعني أن توكل له مهمة و قبل انتهائها توقفه عن أدائها
أما حين توكل له مهمة و حين انتهائها فإن هذا لا يسمى عزلا
و كذا علي أوكلت له الخلافة في المدينة في غيبة الرسول و حين عاد انتهت المهمة
أولاً :-

ان الحديث في نفسه عام كما علمت ، فمورده ـ لو سلمنا كونه خاصا ـ لا يخرجه عن العموم ، لان المورد لا يخصص الوارد كما هو مقرر في محله .
ألا ترى لو رأيت الجُنب يمس آية الكرسي مثلا ، فقلت له : لا يمسن آيات القرآن مُحدث ؛ أيكون هذا خاصا بمورده ، أم عاما شاملا لجميع آيات القرآن ولكل محدث ؟
ما أظن أحدا يفهم كونه خاصا بمس الجنب بخصوصه لآية الكرسي بالخصوص .
ولو رأى الطبيب مريضا يأكل التمر ، فنهاه عن أكل الحلو ، أيكون في نظر العرف خاصا بمورده ، أم عاما شاملا لكل مصاديق الحلو ؟
ما أرى والله القائل بكونه خاصا بمورده إلا في منتزح عن الاصول ، بعيدا عن قواعد اللغة ، نائيا عن الفهم العرفي ، أجنبيا عن عالمنا كله ، وكذا القائل بتخصيص العموم في حديث المنزلة بمورده من غزوة تبوك لا فرق بينهما أصلا .

ثانياً :-
إن خبر المنزلة ليس محصوراً على غزوة تبوك فقط !!!
بل أنه ذكر في أكثر من موضع ... منها ما يلي :-

حديث المنزلة في غير غزوة تبوك من كتب أهل السنة :-

وعلى القراء الكرام مراجعته بأسانيده فيما يلي :

1 ـ في حديث أم سلمة ( لحمه من لحمي ) :
راجع : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 78 ح 125 و 406 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 86 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 50 و 55 و 129 ط اسلامبول ، مجمع الزوائد ج 9 ص 111 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 168 ط الحيدرية وص 70 ط الغري ، ميزان الاعتدال ج 2 ص 3 ، فرائد السمطين ج 1 ص 150 .

2 ـ في قضية بنت حمزة :
راجع : خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 88 ط الحيدرية ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 338 ح 409 .

3 ـ في حديث اتكاء الرسول ( ص ) على علي ( ع ) :
راجع : كنز العمال ج 15 ص 108 ح 307 ط 2 .

4 ـ في يوم ضرب النبي ( ص ) على منكب علي ( ع ) :
راجع : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 321 ح 401 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 19 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 110 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 202 ط اسلامبول وص 239 ط الحيدرية ، كنز العمال ج 15 ص 109 ح 310 ط 2 ، الرياض النضرة ج 2 ص 207 و 215 ط 2 .

5 ـ حديث المنزلة يوم المؤاخاة الاولى :
راجع : تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 23 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 107 ح 148 و 150 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 56 ، و 57 ط اسلامبول وص 63 و 64 ط الحيدرية ، كنز العمال ج 6 ص 290 ح 5972 ط 1 وج 15 ص 92 ح 260 ط 2 ، الغدير للاميني ج 3 ص 115 ، فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 115 و 121 .

6 ـ في يوم المؤاخاة الثانية :
راجع : المناقب للخوارزمي الحنفي ص 7 ، تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي الحنفي ص 20 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 21 .

7 ـ في حديث سد الابواب إلا باب علي :
راجع : مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 255 ح 303 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 266 ح 329 و 330 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 88 ط اسلامبول وص 100 ط الحيدرية وج 1 ص 86 ط العرفان .

8 ـ يوم تسمية الحسنين :
راجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 220 ط اسلامبول وص 261 ط الحيدرية وج 2 ص 45 ط العرفان ، فرائد السمطين ج 2 ص 103 ـ 105 ح 412 .
9 ـ في يوم بدر : راجع المناقب للخوارزمي الحنفي ص 84 .

10 ـ يوم قدم بفتح خيبر :
راجع : المناقب للخوارزمي الحنفي 76 و 96 ، مقتل الحسين للخوارزمي نفسه ج 1 ص 45 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 264 ط الحيدرية مجمع الزوائد ج 9 ص 131 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 449 ط 1 أفست ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفين ص 130 ط اسلامبول ، وص 154 ط الحيدرية .

11 ـ يوم كان الصحابة في المسجد نائمين :
راجع : كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 284 ط الحيدرية وص 150 ط الغري .


النقض السابع:
سلمنا أنها في جميع المنازل و عامة فيها كلها
لكن من جملة منازل هارون أنه لم يكن خليفة بعد موسى
و إنما الخليفة كان يوشع بن نون فيلزم أن لا يكون عليا خليفة رسول الله بعد مماته ليتحقق العموم و يكون الحديث مهناه على أكمل وجه كما تقولون

فينهدم بنائكم من أساسه

فنقول :-
لا معنى للإحتجاج بأن : يوشع بن نون كان خليفة موسى صلوات الله ... لنقض تحقق العموم ( حسب تعبيرك ) !!!

لأن الحديث تشريعي وليس إخباري
فقد شرّع للإمام علي (ع) منازل هارون صلوات الله عليه بإستثناء النبوة .

رد جانبي

يزعمون دلالة أن هارون كان مفترض الطاعة من بعد موسى
فإذا مات موسى و ظل هارون كان مفترض الطاعة
و كذا علي هو مفترض الطاعة فتتعين فيه بعد النبي –ص- لعيشه بعده فيكون إماما

فنقول افتراض الطاعة لهارون بعد موسى بم كان
أكانت حكما مستقلا لأنه نبي أم لأنه ليس نبيا
لا بد من الأولى
فنقول و الرسول نفى النبوة من المنازب المشتركة فتنتفي أحكامها
أما أن تنتفي النبوة و تبقى أحكامها فأي معنى لنفي النبوة ؟
قد أجبنا على ( ردك الجانبي هذا ) في جوابنا على ما اعتبرته ( النقض الخامس )
فراجعه .


النقض الثامن

هب أن لا بد أن تكون من منازل علي المستحقة بالحديث الخلافة بعد النبي

فنسأل و هل نقول بغير ذلك ؟؟؟
نعم : تقولون بغير ذلك !!

لأنك تقول بخلافته عليه السلام بعد الثلاثة ، التي كانت بإختيارهم له عليه السلام
لا بالنص !!!!



فهل بقي عذرٌ لمن عرف الهدى *** ثم انثنى عن نهجه وتغيرا ؟


تحياتي


====
تنبيه :-

يشهد الله عليّ ... أن قصدي من هذا الجهد هو إظهار الحق ... وكشف الشبهات عنه
وليس حب الإنتصار على فلان أو علان ...وليس حباً منا في الجدال
والله على ما أقول شهيد ...


وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .
صورة
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

وعدت السيد الحسن المتوكل أن أسلم بأن الحديث قاله الرسول

و أنا على وعدي

--------------------

أما ما جاء به من نقض على كل نقوضاتي

فأقول

لقد رد على النقض الثاني

فإذا نقضنا رده على النقض الثاني

انهدمت كل دلالته في الحديث

لأنها مبنية عليه

--------------------

و هنا

رد السيد الحسن المتوكل على نقضي بالشكل التالي :

فنقول في الجواب :-
بأنّ الحديث يشتمل على لفظ وهو اسم جنس مضاف إلى عَلَم قال : ( أنت منّي بمنزلة هارون ) ، فكلمة المنزلة اسم جنس مضاف إلى علم وهو هارون، ثمّ يشتمل الحديث على استثناء ( إلاّ أنّه لا نبي بعدي ) فالكلام مشتمل على اسم جنس مضاف إلى علم، ومشتمل على استثناء باللفظ الذي ذكرناه .

ولو رجعنا إلى كتب علم أُصول الفقه، ولو رجعنا إلى كتب علم البلاغة وكتب الأدب، لوجدناهم ينصّون على أنّ الإستثناء معيار العموم، وينصّون على أنّ من ألفاظ العموم اسم الجنس المضاف، فأي مجال لنقض !!!؟؟؟

اسم الجنس المضاف ( بمنزلة هارون ) من صيغ العموم، والإستثناء أيضاً معيار العموم ، فيكون الحديث نصّاً في العموم، إذْ ليس في الحديث لفظ آخر، فلفظه : ( أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي ) .
وحينئذ تسقط الشبهه ويبطل ما اعتبرته نقضاً !!!

وتأملوا أيها القراء الأكارم قول ( ابن حاجب ) وهو أحد أئمة علم الاصول وعلم النحو والصرف وعلوم الأدب .... إذ يقول ما لفظه :-
( ثمّ إنّ الصيغة الموضوعة له ـ أي للعموم ـ عند المحققين هي هذه : أسماء الشرط والإستفهام، الموصولات، الجموع المعرفة تعريف جنس لا عهد، واسم الجنس معرفاً تعريف جنس أو مضافاً . ) انتهى .
راجع : [ المختصر (بيان المختصر 2) : 111 ـ مركز إحياء التراث الإسلامي ـ مكة المكرمة ] .


و أقول

من الأمانة العلمية ذكر المصادر

لأن عدم ذكرها يوهم الآخرين بأنك من قلتها

و ما ذكرته هو نقل حرفي من كتاب حديث المنزلة تأليف علي الميلاني ص 54 - 55

و هذا عنوان الكتاب
http://www.14masom.com/14masom/03/mktba ... ok11-2.htm

فائدة :
بامكانك معرفة أن أي شخص في أي منتدى يقوم بالقص و اللصق دونما ذكر المصدر من خلال وجود الحركات و الشدة على الكلام لأن هذا مما لا يلتزم به كتاب المنتديات
و من هنا نعلم أن الذي يرد علينا هو علي الميلاني و ليس الحسن المتوكل

فأهلا و سهلا بك سيدي النابولي
عفوا
الميلاني

--------

رد الميلاني ينبني على ركيزتين مهمتين

1- اسم الجنس المضاف لفظ من ألفاظ العموم
2- الاستثناء معيار العموم

-------
يستدل على الأولى بالتالي :
أ- بالرجوع إلى كتب أصول الفقه و كتب البلاغة و الأدب لوجدنا النص على أن اسم الجنس المضاف من ألفاظ العموم .

ب-الاستدلال إلى رأي ابن الحاجب ((الذي هو من أئمّة علم الأُصول ومن أئمّة علم النحو والصرف وعلوم الأدب)) على أن اسم الجنس المضاف إلى العلم من ألفاظ العموم .


و الر على النقطة (أ) هو :

أن هذا من الكذب لأن الميلاني ليس بالجاهل لكنه متجاهل ليحاول تمرير معلومة في كتب مخصصة للوصول إلى عامة الناس و ليس لذوي الاختصاص

بل الحق الذي يعرفه الميلاني أن معظم الأصوليون (أي علماء أصول الفقه) ينصون على أن اسم الجنس المضاف ليس من صيغ العموم
بل هناك من ادعى اجماعهم على هذه المسألة .

و الرد على النقطة (ب) هو :

ابن الحاجب هو من القلة القليلة التي قالت بخلاف رأي الجمهور
و الميلاني تقصد الاستدلال بقول ابن الحاجب فعامة الناس لا يعرفون حقيقة الأمر و حقيقة تضليل الميلاني .

----------------
و على كل فإنه من الواضح جدا أن اسم الجنس المضاف ليس من ألفاظ العموم

إذ كيف يكون كذلك في هذه
-ركبت باص المدرسة أتكون لها نفس معنى ركبت كل باصات المدرسة .
-لبست قميصي = = = = لبست كل قمصاني
- قابلت سفير الموزامبيق = = = = قابلت كل سفراء الموزامبيق

فهذا يعلم بالضرورة لأي شخص يعرف من العربية شيئا
أم من عجمت ألسنتهم و كابروا و عاندوا فلا بد من أقامة إلزام عليهم فأقول :

لو كان اسم الجنس المضاف إلى العلم من ألفاظ العموم للزم المحال

وجه التلازم

إننا نقرأ في القرآن
قوله تعالى على لسان هارون و موسى :" إنا رسول رب العالمين "

لكن رسول اسم جنس

و هنا مضافة للعلم (رب العالمين )

فتكون من ألفاظ العموم فتعم في جميع الرسل و تكون مماثلة لقولنا كل رسل رب العالمين

لكن هذا باطل

لأن هارون و موسى ليسا كل رسل رب العالمين بل هناك غيرهم آدم و ادريس و نوح و إبراهيم و .........

فيلزم من ذلك أن الكذب

لكان القائل هنا هارون و موسى

و هما أنبياء فلا يكذبون لعصمته

فيلزم المحال

- وجه تلازم آخر

يقول المسلمون في الشهادة الثانية :
أشهد أن محمدا رسول الله

و رسول اسم جنس مصاف للعلم ( الله ) فيعم في جميع أفراده

فيكون قولنا أشهد أن محمدا رسول الله مماثلا لقولنا أشهد أن محمد كل رسل الله

لكن هذا باطل لأن محمد-ص- ليس إلا واحدا من بين كل رسل الله فهناك أدم و نوح موسى و عيسى و غيرهم الكثير

فتكون الشهادة الثانية كاذبة

لكننا مأمورون بها شرعا

لكن الشرع لا يأمر بالكذب

و هذا كذب

فيلزم المحال
-------------
و هذا كله لازم عن القول بأن اسم الجنس المضاف للعلم من ألفاظ العموم

و بعد هذا لا بد من الاذعان إلى أنه ليس كذلك

--------------------------------

الاستثناء معيار العموم

وبهذا استدل الميلاني على أن المنزلة عامة

فقال
-"رجعنا إلى كتب علم أُصول الفقه، ولو رجعنا إلى كتب علم البلاغة وكتب الأدب، لوجدناهم ينصّون على أنّ الإستثناء معيار العموم"

و أرد عليه
بأمرين
الأول

أمر صحيح يا ميلاني

أن الاستثناء معيار العموم

لكن ما حاولت اخفاءه عن من يقرأون كتبك أنه لا يكون كذلك إلا إذا كان متصلا أي أن يكون المستنثى داخلا ضمن المستثنى منه
أما الاستثناء المنقطع - أي الذي لا يكون فيه المستثنى داخلا ضمن المستثنى منه - فلا يكون معيار للعموم

و هذا ما أخفيته عن قرائك يا ميلاني

و الاسثتناء الذي بيدينا

(منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي)

منقطع

فالمستثنى هو أنه لا نبي بعدي و تقديره : عدم النبوة

و المستثنى منه هو منزلة هارون من موسى

و عدم النبوة ليس داخلا في منزلة هارون من موسى

فيكون منقطعا

و في الاستناء المنقطع تكون إلا بمعنى لكن و هذا ليس معيارا للعموم

فيكون معنى الكلام

أنت مني بمنزلة هارون من موسى لكنه لا نبي بعدي

و بهذا ينتقض قولك يا ميلاني

فائدة :
كان الحديث من الممكن أن يكون استثناء متصلا لو كان نصه

أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أن يكون نبي بعدي

فيكون تقدير أن يكون نبي بعدي هو النبوة فيكون داخلا في المستثنى منه

لكننى لا أعتقد أن الكلام يصح لغة
-----------------------------
الامر الآخر

حتى لو كان الاستثناء متصلا

فيكون معيارا للعموم

فلا يلزم قولك يا ميلاني

فهناك كما لا يخفى عليك عموم شمول و عموم بدل أو صلاحية

الاول للعام في أفراده
و الثاني للمطلق في أفرداه

فأيهما تقصد في استدلالك

فالثاني لا ينفعك

اسم الجنس هو من قبيل المطلقات التي عمومها في أفرادها على سبيل البدل لا الجمع

و لذلك فقد قلت في المشاركة الأولى



و الاستثناء في المطلقات اخراج ، لولاه لكان اللفظ المطلق صالحا على طريق البدل .
و الاستثاء في اللفظ العام اخراج لولاه لكان اللفظ العام متناولا له على طريقة العموم و الاستغراق
و بهذا فإننا نرد على الميلاني

و معه على الحسن المتوكل الناقل للنص دونما اشارة .


و عليه يتعين هذا النقض عليهما

و إلى أن يردا عليه

و لن يردا

يظل الاستدلال باطلا

و بهذا فإننا أقمنا الدلالة قاطعة على بطلان الاستدلال بحديث المنزلة على إمامة علي -كرم الله وجهه-

و أنا هنا أدعو الحسن المتوكل للتحلى بالشجاعة و الاقرار ببطلان دليلهم ثم التوجه إلى حديث الغدير ليريني رده

و إذا كان يحب الاستعانة بالميلاني

فهذا رابط كتاب الميلاني عن حديث الغدير

http://www.aqaed.com/shialib/books/02/n ... index.html

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“