النص على الإئمة الإثني عشر بين النفي والإثبات

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

النص على الإئمة الإثني عشر بين النفي والإثبات

مشاركة بواسطة محمدعزان »

مقدمة
كنا بحثنا مع بعض الاخوة في منتدى الأحرار مسألة النص على الإئمة الإثني عشر بأسمائهم، وخرب المنتدى قبل أن نكمل البحث ، وبما أن اخانا المدني قد حضر هذه المجالس ولا مانع عنده من استمرار الحوار فلا ما نع عندي أيضا، واعده أن اكون منصفا لا أبتغي فيما اكتب إلا البحث عن الحقيقة، وأرجو ان يكون كذلك.
وأرجو من اخي المدني أن ينتقي مما يكتب الشيء الذي له علاقة بموضوعنا ويتجنب إدراج المواضيع الطويلة التي لا علاقة لها بما نحن بصدده ، وأن يقرأ التعقيبات جيدا ويجيب على القدر المطلوب ، واعده بمثل ذلك.

وفي البدايةأريد ان أسأل أخي المدني: كيف عرفتم إمامة كل إمام من الإئمة الإثني عشر ؟ هل بالنص على كل واحد منهم من النبي صلى الله عليه وآله؟ أم بالنص عليه ممن سبقه؟ أم بكليهما أم بطرق أخرى.
أجب أخي وأوجز..
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

احمد المدني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 32
اشترك في: الخميس إبريل 29, 2004 2:09 am

مشاركة بواسطة احمد المدني »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكليهما
واذا اردت االنصوص الواردة فيهم اعطيناك وسالزم نفسي بنقل ماصح من كتبنا في خصوص ذلك وهو كثير ولكن كما طلبتم سنوجز وانا بانتظار اشارة منكم.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من ولاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيثما دار

احمد المدني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 32
اشترك في: الخميس إبريل 29, 2004 2:09 am

مشاركة بواسطة احمد المدني »

بسم الله الرحمن الرحيم
اكدت النظرية الامامية الاثنا عشرية هذا الحديث الذي نقلته كتب المسلمين وتسالموا عليه وجعلت هذا النقل حجة عليهم وطالبتهم باعطاء مصداق حقيقي لهذا الحديث ,
وعلى الباحث ان يستقرئ التاريخ في اثبات قضية ونفيها فلو استنطقنا التاريخ حول هذه المسألة لوجدنا البخاري يقول في صحيحه بسنده عن الى جابر بن سمرةقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول(يكون اثنا عشر اميرا فقال كلمة لم اسمعها فقال ابي انه قال كلهم من قريش (1)
وقال مسلم في صحيحه بسنده عن رسول الله صلى الله علليه وآله قال (لا يزال الاسلام عزيزا الى اثني عشر خليفة ثم قال كلمة لم افهمها ,فقلت :لأي ماقال ؟فقال كلهم من قريش )((2)
وتسالم اللفريقان على هذه النظرية الاثني عشرية التي نطق بها رسول الله صلى الله عليه وآله فمن رحم هذه النصوص التي نقلها السنة قبل الشيعة ولدت النظرية الاثني عشرية من لسان رسول الله صلى الله عليه وآله ومن كتب الفكر الاسلامي المعتمد لذا فالخلاف لم يكن على الحديث ولكن على مصاديق الحديث هل هو في الخلفاء الاربعة وبعض حكام بني امية وبني العباس كما يقول بعض اهل السنة ام انه في اهل البيت عليهم السلام كما يقول شيعتهم,
وقد نقل الشيعة في كتبهم المعتبرة وبروايات صحيحة عن اهل بيت النبوة عليهم السلام من الروايات ما يثبت ان المقصود من حديث الأئمة الاثني عشر هو اهل البيت عليهم السلام وليس غيرهم من طغاة بني امية وبني العباس وليس الجهلة الذين لا يعرفون التيمم ولا يفقهون كيف ترث الجدة ولا من كانت تعتريه الشياطين,
ومن اشهر هذه النصوص واصحها حديث اللوح :
1-حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال حدثنا الحسين بن إسماعيل قال حدثنا أبو عمرو سعيد بن محمد بن نصر القطان قال حدثنا عبيد الله بن محمد السلمي قال حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال حدثنا محمد بن سعيد بن محمد قال حدثنا العباس بن أبي عمرو عن صدقة بن أبي موسى عن أبي نضرة قال لما احتضر أبو جعفر محمد بن علي الباقر ( ع ) عند الوفاة دعا بابنه الصادق ( ع ) ليعهد إليه عهدا فقال له أخوه زيد بن علي ( ع ) لو امتثلت في تمثال الحسن و الحسين ( ع ) لرجوت أن لا تكون أتيت منكرا فقال له يا أبا الحسن إن الأمانات ليست بالتمثال و لا العهود بالرسوم وإنما هي أمور سابقة عن حجج الله عز و جل ثم دعا بجابر بن عبد الله فقال له يا جابر حدثنا بما عاينت من الصحيفة فقال له جابر نعم يا أبا جعفر دخلت على مولاتي فاطمة بنت رسول الله ( ص ) لأهنئها بمولود الحسين ( ع ) فإذا بيديها صحيفة بيضاء من درة فقلت لها ياسيدة النساء ما هذه الصحيفة التي أراها معك قالت فيها أسماء الأئمة من ولدي قلت لها ناوليني لأنظر فيها قالت يا جابر لولا النهي لكنت أفعل لكنه قد نهي أن يمسها إلا نبي أو وصي نبي أو أهل بيت نبي و لكنه مأذون لك أن تنظر إلى باطنها من ظاهرها قال جابر فإذا أبو القاسم محمد بن عبد الله المصطفى أمه آمنة أبو الحسن علي بن أبي طالب المرتضى أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف أبو محمد الحسن بن علي البر أبو عبد الله الحسين بن التقي أمهما فاطمة بنت محمد أبو محمد علي بن الحسين العدل أمه شهربانو بنت يزدجرد أبو جعفر محمد بن علي الباقر أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب ( ع ) أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق و أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر أبو إبراهيم موسى بن جعفر أمه جارية اسمها حميدة المصفاة أبو الحسن علي بن موسى الرضا أمه جارية اسمها نجمة أبو جعفر محمد بن علي الزكي أمه جارية اسمها خيزران أبو الحسن علي بن محمد بن الأمين أمه جارية اسمها سوسن أبو محمد الحسن بن علي الرفيق أمه جارية اسمها سمانة و تكنى أم الحسن أبو القاسم محمد بن الحسن هو حجة الله القائم أمه جارية اسمها نرجس صلوات الله عليهم أجمعين.
قال مصنف هذا الكتاب جاء هذا الحديث هكذا بتسمية القائم ( ع ) و الذيأذهب إليه النهي عن تسميته ( ع ) .
وورد هذا الحديث بالفاظ اخرى احببت ان اذكرها لما فيها من ذكر لمنزلة اهل البيت عليهم السلام ومكانتهم عند الله عز وجل.
2-حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميري جميعا عن أبي الخير صالح بن أبي حماد و الحسن بن ظريف جميعا عن بكر بن صالح و حدثنا أبي و محمد بن موسى بن المتوكل و محمد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم و الحسين بن إبراهيم بن تاتانة و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( ع ) قال قال أبي ( ع ) لجابر بن عبد الله الأنصاري إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها قال له جابر في أي الأوقات شئت فخلا به أبي ( ع ) فقال له يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة بنت رسول الله ( ص ) و ما أخبرتك به أمي أن في ذلك اللوح مكتوبا قال جابر أشهد بالله أني دخلت على أمك فاطمة في حياة رسول الله ( ص ) لأهنئها بولادة الحسين ( ع ) فرأيت في يدها لوحا أخضر ظننت أنه زمرد و رأيت فيه كتابا أبيض شبه نور الشمس فقلت لها بأبي أنت و أمي يا بنت رسول الله ( ص ) ما هذا اللوح فقالت هذا اللوح أهداه الله عز و جل إلى رسوله ( ص ) فيه اسم أبي و اسم بعلي و اسم ابني و أسماء الأوصياء من ولدي فأعطانيه أبي ( ع ) ليسرني بذلك قال جابر فأعطتنيه أمك فاطمة فقرأته و انتسخته فقال أبي ( ع ) فهل لك يا جابر أن تعرضه علي قال نعم فمشى معه أبي ( ع ) حتى انتهى إلى منزل جابر فأخرج أبي ( ع ) صحيفة من رق قال جابر فأشهد بالله أني هكذا رأيته في اللوح مكتوبا بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمد نوره و سفيره و حجابه و دليله نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين عظم يا محمد أسمائي و اشكر نعمائي و لا تجحد آلائي إني أنا الله لا إله إلا أنا قاصم الجبارين و مذل الظالمين و ديان الدين إني أنا الله لا إله إلا أنا فمن رجا غير فضلي أو خاف غير
عذابي عذبته عذابا لا أعذب أحدا من العالمين فإياي فاعبد و على فتوكل إني لم أبعث نبيا فأكملت أياما و انقضت مدته إلا جعلت له وصيا و إني فضلتك على الأنبياء و فضلت وصيك على الأوصياء و أكرمتك بشبليك بعده وبسبطيك الحسن و الحسين فجعلت حسنا معدن علمي بعد انقضاء مدة أبيه و جعلت حسينا خازن وحيي و أكرمته بالشهادة و ختمت له بالسعادة فهو أفضل من استشهد و أرفع الشهداء درجة عندي و جعلت كلمتي التامة معه و الحجة البالغة عنده بعترته أثيب وأعاقب أولهم علي سيد العابدين و زين أوليائي الماضين و ابنه شبيه جده المحمود محمد الباقر لعلمي و المعدن لحكمي سيهلك المرتابون في جعفر الراد عليه كالراد على حقا القول مني لأكرمن مثوى جعفر و لأسرنه في أشياعه و أنصاره و أوليائه انتجبت بعده موسى و انتحبت بعده فتنة عمياء حندس لأن خيط فرضي لا ينقطع و حجتي لا تخفى و إن أوليائي لا يشقون إلا و من جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي و من غير آية من كتابي فقد افترى على و ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة عبدي موسى و حبيبي و خيرتي إن المكذب بالثامن مكذب بكل أوليائي و علي وليي و ناصري و من أصنع عليه أعباء النبوة وأمنحه بالاضطلاع يقتله عفريت مستكبر يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلقي حق القول مني لأقرن عينيه بمحمد ابنه و خليفته من بعده فهو وارث علمي و معدن حكمي و موضع سري و حجتي على خلقي جعلت الجنة مثواه و شفعته في سبعين من أهل بيته كلهم قد استوجبوا النار و أختم بالسعادة لابنه علي وليي و ناصري و الشاهد في خلقي و أميني على وحيي أخرج منه الداعي إلى سبيلي و الخازن لعلمي الحسن ثم أكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين عليه كمال موسى و بهاء عيسى و صبر أيوب سيذل في زمانه أوليائي و تتهادون رءوسهم كما تتهادى رءوس الترك و الديلم فيقتلون و يحرقون ويكونون خائفين مرعوبين وجلين تصبغ الأرض بدمائهم و يفشو الويل و الرنين في نسائهم أولئك أوليائي حقا بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس و بهم أكشف الزلازل و أرفع الآصار و الأغلال أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون
قال عبد الرحمن
بن سالم قال أبو بصير لو لم تسمع في دهرك إلا هذا الحديث لكفاك فصنه إلا عن أهله .

المصدر :المصدر:عيون اخبار الرضا ,ج1 ,ص52 ومابعدها

http://www.al-shia.org/html/ara/books/a ... ----------
1-صحيح البخاري :كتاب الاحكام ,باب الاستخلاف,ح6796
2-صحيح مسلم :ح1821 ,كتاب الامارة
آخر تعديل بواسطة احمد المدني في الجمعة إبريل 30, 2004 6:05 pm، تم التعديل مرة واحدة.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من ولاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيثما دار

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي المدني
إذا كانت معرفتكم للأئمة عن طريق : النص على كل واحد منهم من النبي صلى الله عليه وآله، وكذلك بالنص ممن سبقه. فالأول ملزم -عند صحته - لكل المسلمين. وليس الثاني كذلك، وعلى هذا سيكون بحثنا في الأول دون الثاني.

ولكي يكون النص ملزما لا بد أن توفر فيه الشروط التالية:
1 ـ أن يكون عن النبي (ص)، وينص على أسماء الأئمة الاثني عشر، لأنه إن لم يكن كذلك فليس ملزما.
2 ـ أن يكون صحيحاً حسب قواعد من رووه، سنة أو جعفرية، أو زيدية ،أو غيرهم على الأقل.
3 ـ أن يثبت في أي كتاب ألف ودون قبل عصر الغيبة، لكي يكون إحتمال وضعه بعيدا.

لا تستعجل في طرح ما لديك من النصوص، حتى نتفق على طبيعتها، وكل آت قريب ولو بعد الثلاثاء.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .......

الإخوة الكرام .... محمد عزان .... أحمد المدني .... أرجو أن تتقبلوني طرفا ثالثاً في النقاش ... وهذا رجاء

لما له من أهمية عندي ولأني أعرف أبعاداً مهمة في صلب الموضوع قد تفيد في معرفة نظرية النص على الأئمة .

وأعدكم ألا أُكثر من طرح المداخلات إلاّ فيما تقتضيه الحاجة والتبيان في النقطة المتناقشة بين الطرفين ، وأن أحاول ألا أخرج عمّا تتناقشون فيه كي لا يتشعب الموضوع ، وكي يستمر بنسق علمي واضح . ويكون مرجعاً لكلا الطرفين . بل لجميع الأطراف المعنية بالإمامة .

أخوكم

الكاظم

احمد المدني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 32
اشترك في: الخميس إبريل 29, 2004 2:09 am

مشاركة بواسطة احمد المدني »

الاخ الفاضل الشيخ محمد بن عزان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلتم
1( ـ أن يكون عن النبي (ص)، وينص على أسماء الأئمة الاثني عشر، لأنه إن لم يكن كذلك فليس ملزما. )
اقول :هذا ما جئت به فحديث اللوح رواه جابر بن عبد الله الانصاري عن رسول الله صلى الله عليه وآله
2-(أن يكون صحيحاً حسب قواعد من رووه، سنة أو جعفرية، أو زيدية ،أو غيرهم على الأقل. )
اقول:ان هذا الحديث وقبله الحديث الذي اوردته من كتاب سليم بن قيس واصل عباد العصفري من اصح الاحاديث التي رواها الشيعة عن رسول الله صلى الله عليه وآل في النص على الائمة الاثنبي عشر
3-(أن يثبت في أي كتاب ألف ودون قبل عصر الغيبة، لكي يكون إحتمال وضعه بعيدا.)
اقول: انه اذا سلمنا بالاحاديث التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وآله في ان الأئمة اثني عشر وانهم امير المؤمنين عليه السلام ثم ابناه الحسن والحسين عليهما السلام ثم تسعة من ولد الحسين عليه السلام والتي نقلتها لك من كتابين كتبا قبل عصر الغيبة الكبرى بزمن طويل اصبح الخلاف هو من هم الأئمة بعد الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام
وللرد على هذا الاشكال نقول ان النص على اسماء الائمة عليهم ورد في كتاب سليم بن قيس ولكن الكتاب ليس موجودا عندي في المكان الذي انا فيه الان فاعدك اني سأتيك بالنص من كتاب سليم بن قيس الهلالي.
اواما خشيتك من ايكون الحديث موضوعا فاقول ان الشيعة اجمعوا على توثيق اصحاب الكتب الاربعة كما اجمعوا على قطعية نسبة هذه الكتب لهم وهذه الاحاديث صحيحة السند عند الامامية
فالسؤال الذي اطرحه عليك هل عندك ما يثبت انهم ووضعوا هذه النصوص فلو وضعوه لطعن فيهم معاصروهم من الشيعة ولو قلت انه حصل التحريف في اللكتب بعد ان الفت لوجدنا اختلافا كبيرا في النسخ المخطوطة للكتب الاربعة وهي كثيرة في العراق وايران
سؤالي لكم يافضيلة الشيخ هل عندك مايثبت ان اصحاب الكتب الاربعة لم يكونوا امناء في نقل الاصول االاربعمائة اذا كانو هم المتهمين بوضع الأحاديث وان كانو ابرياء فعلى ذلك يكون التحريف قد وقع بعدهم فهل عندك دليل على أن التحريف او الوضع قد وقع في الكتب الاربعةفالبينة على من ادعى كما يقول اهل القانون.
ودمتم سالمين
آخر تعديل بواسطة احمد المدني في السبت مايو 01, 2004 1:55 am، تم التعديل مرة واحدة.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من ولاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيثما دار

احمد المدني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 32
اشترك في: الخميس إبريل 29, 2004 2:09 am

مشاركة بواسطة احمد المدني »

اهلا وسهلا بك اخي الكاظم
انا لا مانع عندي من اشتراكك او اشتراك اي اخ زيدي اخر وانا لم اشرط عدم دخول اي شخص اخر في الموضوع غيري وغير الشيخ محمد بن عزان الا لما رايته من بعض الاشخاص في المنتدى من خروج عن المواضيع محل الحوار الى مواضيع سياسية وادخال الحوار في حلقة من المهاترات والمزايدات الفارغة كما لاحظت ان البعض من غير الزيدية لا وظيفة له الا التحريش بين الامامية واخوانهم الزيدية ويعلم الله اني لا اكن لاخواني من الزيدية الا كل الاحترام والتقدير فانا لدي اصدقاء زيديون بعضهم يكتب في منتداكم الكريم كما انني تربطني بالزيدية صلة نسب وقرابة وانا استغرب حصول مشاحنات بين الاخوة من المذهبين وكلاهما من المحبين لأهل البيت عليهم السلام يعلم الله اني احب كل من احب اهل البيت عليهم السلام ولو كان نصرانيا فكيف بالزيدية وغيرهم من المسلسين فادعو اخوانا من الزيدية والامامية عند الوقوع في مصائد اعداء اهل البيت لأنهم يكرهون ان يروكم متاحبين في ما بينكم .
والسلام ختام
آخر تعديل بواسطة احمد المدني في السبت مايو 01, 2004 2:08 am، تم التعديل مرة واحدة.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من ولاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيثما دار

احمد المدني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 32
اشترك في: الخميس إبريل 29, 2004 2:09 am

مشاركة بواسطة احمد المدني »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأعزاء كنت قد وعدت الشيخ محمد عزان أن آتيه بنص من كتاب سليم بن قيس ورد فيه النص على ألائمة عليهم السلام بعددهم وأسمائهم وهذا الحديث أخوتي الأعزاء يرويه سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام وهو يحوي عدد الأئمة وأسمائهم إلى الإمام الباقر عليه السلام وتأكيد على أن المهدي عليه السلام هو الثاني عشر وفي اعتقادي إن سليم بن قيس لم يذكر باقي ألائمة عليهم السلام بأسمائهم إلا تقية فأهل البيت عليهم السلام لم يعيشوا أوضاعا طبيعية بل جرى عليهم ما جرى من القتل والتشريد والسجن ما نعرفه جميعا فالإمام موسى الكاظم عليه السلام قضى في سجون طغاة بني العباس لعنهم الله 20 عاما أربعة عشر عاما منها في زمن هارون وستة في زمن من كان قبله فلو ورد الحديث في كتاب سليم بن قيس بأسمائهم إلى الإمام المهدي عليه فذلك يعني التصريح بأسمائهم وبالتالي أن يقتلوا على يد أعدائهم وينتهي أمر الإمامة فجاءت الروايات في كتاب سليم بن قيس بالعدد وذكر أسماء بعض ألائمة دون غيرهم.
هذا نص الحديث وهو طويل ولكن سنورد فيه ما يخص موضوعنا (000000000قلت يا نبي الله ومن هم الأوصياء قال هم من يردوا علي الحوض كلهم هاد مهتد لا يضرهم كيد من كادهم ولا خذلان من خذلهم هم مع القرءان والقرءان معهم لا يفارقونه ولا يفارقهم بهم ينصر الله أمتي وبهم يمطرون ويدفع الله عنهم بمستجاب دعوتهم فقلت يا رسول الله سمهم لي فقال ابني هذا ووضع يده على رأس الحسن عليه السلام ثم ابني هذا ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام ثم وضع يده على رأس الحسين عليه السلام وقال ثم ابن ابني هذا ثم ابن له اسمه على اسمي اسمه محمد باقر علمي وخازن وحي الله وسيولد علي في حياتك يا أخي فاقرأه مني السلام ثم اقبل على الحسين عليه السلام فقال سيولد لك محمد بن علي في حياتك فاقرأه مني السلام ثم تكملة ألاثني عشر إماما من ولدك يا أخي فقلت يا نبي الله سمهم لي فسماهم لي رجلا رجلا منهم, والله يابني هلال مهدي هذه الأمة الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا والله إني لأعرف جميع من يبايعه بين الركن والمقام واعرف أسماء الجميع وقبائلهم.)
باقي الحديث هو نقاشات دارت بين سليم بن قيس مع أئمة أهل البيت الذين عاصرهم ومع جابر بن عبد الله الأنصاري.
المصدر :كتاب السقيفة لسليم بن قيس الهلالي –تحقيق السيد عبد العزيز الحكيم – ص106
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من ولاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيثما دار

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي الكاظم
مرحبا بك مع الرجاء في البقاء في النقطة المحددة في الحوار.

أخي الكريم أحمد المدني
أنا لم أتامل حتى الآن أي رواية مما اوردت،الأنني أريد ان أن تفق أولاً على طبيعة تلك الروايات، ولست أعرف حتى الآن هل توافقني فيما ذكرت من شروط الروايات. فإن وافقت. فأنا اطلب منك أن تختار الرواية أو الروايات التي ترى أنها مكتملة الشروط، مع ذكر مصدرها وسندها والحكم على رجالها من المصادر الموثوقة لديكم.
وإذا كان رأيك قد استقر على اختيار حديث جابر المتقدم وحديث سليم بن قيس ، فاعطني إشارة، لأبدأ بحثها والتأمل فيها.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

احمد المدني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 32
اشترك في: الخميس إبريل 29, 2004 2:09 am

مشاركة بواسطة احمد المدني »

:) جميل لنبدأ كما تريد نبدأ من كتاب سليم بن قيس باعتباره اقدم كتاب الشيعة الامامية الاثني عشرية على الاطلاق واول كتاب ورد فيه النص على الأئمة الاثني عشر ثم نتكلم عن حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه باعتباره احد اصح النصوص التي وردت في كتب الامامية في موضوع النص على الائمة عليهم السلام بأسمائهم وكنت قد عرضت سابقا توثيق ائمة اهل البيت عليهم السلام وعلماء الامامية لسليم بن قيس الهلالي كما ذكرت الطرق التي روي بها هذا الكتاب ولا ارى حاجة لأعادة ماكتبته سابقا.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من ولاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيثما دار

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي الكريم احمد المدني
كنت اود ان تراجع ما تورده من الروايات بنفسك حتى تتاكد من صلاحيتها للإحتجاج، فليس كلما يوجد في الكتب يمكن أن يُستدل به، وإليك تعقيبا مختصرا على ما ذكرت من الرويات وإن شئت البسط بسطتُ.

أما رواية سليم بن قيس.. فلا يصح الإعتماد عليها؛ لأنها ضعيفة جداً، ووجه الضعف فيها من وجوه منها:
أولاً: أن مصدرها كتاب سليم بن قيس، وفيه مطاعن كثيرة أقتصر منها على واحدة، وهي أن علماء الإمامة المتقدمين والمتخصصين حكموا عليه بالوضع. وسأنقل لك بعض كلامهم طلبا للإختصار: قال ابن أبي داود في رجاله (ترجمة سليم بن قيس لهلالي): ينسب إليه الكتاب المشهور و هو موضوع...وأسانيده مختلقة ، لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش و في الكتاب مناكير مشتهرة. وقال ابن الغضائري في رجاله (ترجمة أبان بن أبي عياش): و ينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه... و الكتاب موضوع لا مرية فيه و على ذلك علامات فيه تدل على ما ذكرناه.
ثانياً: أن مدار الرواية على أبان بن أبي عياش، فلم يروها عنه غيره، وهو ضعيف جدا عند الإمامية أنفسهم، فقال ابن الغضائري: ضعيف لا يلتفت إليه. وقال الحلي : ضعيف جدا ، وضعفه أيضا كل من الشيخ الطوسي وبن أبي داود.
ثالثا: لو سلمنا صحة الرواية فيه أحادية لا يصلح الاستدلال بهافي هذا الباب، لقال العلامة الحلي: لم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس، سوى أبان بن أبي عياش.

واما رواية جابر..فهي:
أولا: من كتاب الشيخ الصدوق - وهو كما تعرف - من علماء ما بعد عصر الغيبة، وشرطنا أن يكون من قبل.
ثانيا : إن أدنى تامل في الرواية يدل على انها موضوعة، وذلك أنه جاء فيها: (لما احتضر أبو جعفر محمد بن علي الباقر ( ع ) عند الوفاة دعا بابنه الصادق ( ع ) ليعهد إليه عهدا).. فكيف يكون ذلك، وجابر بن عبد الله توفي قبل عام 75هـ . والرواية تشير إلى أنه كان حاضرا قبيل وفاة الإمام الباقر أي سنة 114 هـ يعني أن جابر حضر الوصية بعد موته بحوالي نصف قرن!!!
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

ياسر الوزير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 404
اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
مكان: النهرين

مشاركة بواسطة ياسر الوزير »

الحمد لله رب العالمين ؛
ليسمح لي الأخوان بالمشاركة في هذا الموضوع ،
أولاً أشكركم على استخدام لغة راقية في التخاطب والحوار ، لكنني أتمنى أن ينتهي هذا الرقي في الحوار إلى واقع ملموس يتجسد في الإقرار بأن الصحيح صحيح وأن الخطأ خطأ ، وهذا هو فائدة فتح الحوار أصلاً إذ ليس المقصود منه تقضية الوقت ،
وأشكر الأخ أحمد المدني على احترامه لأبناء الزيدية وهذا شئ طيب منه ، لأنا نلاحظ من بعض من تحول نظرة سيئة إليهم قد تؤدي به إلى انتقاص رموز الزيدية أنفسهم – وقد توجعنا من بعض ذلك - ، وعليه فإذا ما حدث رد فعل منا فإنما هو على أولئك الذين نحن أولاً ننزه قادة أخواننا الاثني عشرية – كالإمام الخميني والصدر وغيرهم ، ومن يسير على دربهم – منها ،
إلا أن لي ملاحظة على أخي المدني فليسمح لي بإبدائها ، وذلك على قوله إنه يحب من يحب أهل البيت ولو كان نصرانياً ، لأن المحبة الشرعية المقصود بها الاتباع وهذا غير حاصل من النصراني ، ولأن هذا مخالف للولاء والبراء اللذان نحن مكلفون بهما ، ولأن هذا يحول قضية أهل البيت (ع) عن كونها قضية تكليفية ،

ثم لي ملاحظة عامة على ما يورد ؛ وهي أن الأدلة التي يبرزها الأخوان الاثنا عشرية تنقسم إلى قسمين ؛ ما يروى من الأحاديث في النص على الاثني عشر ، وما يستدل به الأخوان من إخبار كل إمام عن الإمام الذي بعده ، والاثنا عشرية تقول إنهما دليلان متظاهران ، لكن الواقع يكذب هذا ؛
لأن السامع للروايتين يلاحظ تناقضاً بينهما ؛ إذ الأولى تنص على أسماء الأئمة ويدعي أخواننا أنها متواترة ، والثانية يطالب فيها أخص أصحاب هؤلاء الأئمة بتعيين الإمام ، فكيف صح الجمع بينهما ،
إن أخص أصحاب أئمة الاثني عشرية – وأحد عشر منهم (ع) هم أئمة هداية عند الزيدية – يطالبون أئمتهم بتعيين الإمام مما يدل دلالة واضحة على جهلهم من يكون الإمام فكيف يتوافق هذا مع تواتر النص على الاثني عشر !!
وعليه فلا يصح القول بأن الدليلن متظاهرين ، بل متنافرين ويجب أن نبطل أحدهما حتى يصح الآخر ، وإلا وقعنا في التناقض الواضح ،
وإليكم بعضاً من هذه الروايات ، أنقلها عن كتاب ( مع الإمامية في الإمامة والعصمة ) للعلامة عبد الله بن حسين الديلمي حفظه الله ، نقلاً عن مؤلفيها :

عن محمد بن عبد الجبار قال : قلت لسيدي الحسن بن علي العسكري (ع) يا ابن رسول الله جعلني الله فداك ؛ أحب أن أعلم من الإمام وحجة الله على عباده من بعدك فقال (ع) : إن الإمام وحجة الله من بعدي ابني سميّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ إثبات الهداة ج7 ص137 ، إعلم أن جميع أحاديث هذا الباب لا نؤمن بها ولا نرى صحتها ولكننا رويناها لإثبات تناقضها مع القول الذي يزعم بصحة وتواتر حديث الاثني عشر ]
وعن يعقوب بن منقوش قال : سألت أبا محمد الحسن العسكري يا سيدي ؛ من صاحب هذا الأمر من بعدك ؟ قال: إرفع الستر ، فرفعته فخرج إلينا غلامٌ خماسي له عشر أو ثمان أو نحو ذلك واضح الجبين أبيض الوجه...[ كمال الدين ج2 ص407، 436 . ] .
وعن جماعةٍ من الشيعة منهم علي بن بلال وأحمد بن هلال ومحمد بن معاوية بن حكيم والحسن بن أيوب بن نوح ؛ قالوا جميعاً : إجتمعنا إلى أبي محمد الحسن بن علي (ع) نسأله عن الحجة من بعده وفي مجلسه أربعون رجلاً فقام إليه عثمان بن سعيد بن عمرو العمري فقال له : يا ابن رسول الله ؛ أريد أن أسألك عن أمرٍ أنت أعلم به مني ، فقال له اجلس يا عثمان ، فقام مغضباً ليخرج ، فقال : لا يخرجن أحدٌ فلم يخرج منا أحدٌ إلى أن كان بعد ساعةً فصاح (ع) لعثمان فـقام على قـدميه ، فقـال : أخبركم بما جئتم تسألوني ؟ عن الحجة من بعدي ؟ قالوا: نعم . فإذا غلامٌ كأنه قطع .. إلى قوله : فاقبلوا من عثمان ما يقوله وانتهوا إلى أمره واقبلوا قوله فهو خليفة إمامكم والأمور إليه [ غيبة الشيخ ص217 ، والبحار ج51 ص346 .] اهـ

أخواني ؛ إن كان كبار أصحاب الأئمة كما يقول أخواننا الاثنا عشرية لا يعرفون من الإمام ، فأين الحديث المتواتر !! ومن أين لغيرهم به إن كانوا هم أنفسهم لا يعرفونه !! هذا الحديث الذي يقول الاثنا عشرية إنه حجة الله على عباده !

أخيراً أنبه على أن لدي مجموعة من الأبحاث لسيدي العلامة عبد الله بن حسين الديلمي حفظهم الله فإن أحببتم طرحتها ويمكن جعلها مواضيع مستقلة للنقاش ،
والسلام عليكم ورحمة الله ،،،

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

نعم أحسن الله إليكم اخواني الأعزاء ....

بالنسبة لكتاب سليم بن قيس الهلالي فإنه فعلاً كما ذكر الأخ محمد عزان قد تم انتقاده من قِبَل علماء الإمامية أنفسهم ، كما انتقدو ا راويه أبان بن أبي عياش فمن ذلك :

قال الأردبيلي في جامع الرواة : ( أبان بن أبي عياش فيروز تابعي ضعيف ...... روى عن أنس بن مالك وروى عن علي بن الحسين عليه السلام لا يلتفت إليه وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه ) .

وقال أيضاً في ترجمة سليم بن قيس : ( .... وقد ذكر ابن عقدة في رجال أمير المؤمنين عليه السلام أحاديث عنه والكتاب موضوع لا مرية فيه وعلى ذلك علامات منها ما ذكر أن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت ومنها أن الأئمة ثلاثة عشر ..... ) .

و قال الشيخ المفيد في شرحه لعقائد الصدوق (الصفحة 72): [ إن هذا الكتاب غير موثوق به و قد حصل فيه تخليط و تدليس و لا يجوز العمل على أكثره فينبغي للمتديِّن أن يجتنب العمل بكل ما فيه ].


========
أما بالنسبة لحديث جابر رضي الله عنه وأرضاه :

فقد ذكر الأخ محمد عزان نقطة مهمة جداً قد كانت تصول وتجول في خاطري ،عن حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه ، ووجود التناقض التاريخي الرهيب فيه ، ولكن ما زاد دهشتي أنه وكما قال أخي أحمد المدني أن هذا الحديث
حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه باعتباره احد اصح النصوص التي وردت في كتب الامامية في موضوع النص على الائمة عليهم السلام بأسمائهم
.

وسأذكر بعض المتناقضات في متن هذا الحديث ، وأترك التعقيب لأخي أحمد ومنها :

1- المتن :
لما احتضرأبو جعفر محمد بن علي الباقر ( ع ) عند الوفاة دعا بابنه الصادق ( ع ) ليعهد إليه عهدافقال له أخوه زيد بن علي ( ع ) لو امتثلت في تمثال الحسن و الحسين ( ع ) لرجوت أن لا تكونأتيت منكرا فقال له يا أبا الحسن إن الأمانات ليست بالتمثال و لا العهود بالرسوم وإنما هي أمور سابقة عن حجج الله عز وجل
النقد :

هذا الكلام يصادم أحاديثاً معتبرة لدى الإمامية .
فمعنى هذا الكلام أن الإمام زيد بن علي عليه السلام طلب من أخيه محمد الباقر عليه السلام أن يفعل معه كما فعل الحسن مع الحسين عندما سلّمه الإمامة ، فالإمام زيد أراد من أخيه الباقر أن يسلمه الإمامه وأن يقتدي بفعل الحسن والحسين فرفض الإمام الباقر عليه السلام ، وقال إن هذه أمور سابقة عن حجج الله ، وهذا ينفي بل ويؤكد جهل الإمام زيد بحديث النص على الأئمة بأسمائهم ، الذي رواه على لسانه الإمامية عنه عن أبيه زين العابدين . كما جاء في الرابط التالي :
http://www.al-majalis.com/forum/viewtop ... 34&start=0

2- المتن :
قال لما احتضرأبو جعفر محمد بن علي الباقر ( ع ) عند الوفاة دعا بابنه الصادق ( ع ) ليعهد إليه عهدافقال له أخوه زيد بن علي
ثم دعا بجابر بن عبد الله فقال له يا جابر
النقد :
وهو تكرار لماذكره الأخ محمد عزان ، بتفصيل بسيط :
ورد في هذه المقتبسات من حديث جابر ، أربعة أسماء ، والظاهر لنا من الحديث أنهم عاصروا بعضهم البعض وهم :

1- جابر بن عبدالله الأنصاري ، أفاد الكشي في رجاله أنه مات سنة 78 هـ . وقيل سنة 74 هـ
2- الإمام محمد الباقر عليه السلام توفي سنة 114 هـ وقيل 118 هـ .
3- الإمام زيد بن علي عليه السلام وُلِدَ سنة 75 هـ وقيل سنة 78 هـ .
4- الإمام جفر الصادق عليه السلام وُلِدَ سنة 80 هـ .

ولك أخي أحمد أن توفق بين التواريخ المذكورة أعلاه ، وبين مدى موافقتها لما جاء في حديث جابر رضي الله عنه، ولعله يجب التركيز في مدى معاصرة جابر للباقر عند احتضاره ولزيد وللصادق .

3- المتن :
فقلت لهايا سيدة النساء ما هذه الصحيفة التي أراها معك قالت فيها أسماء الأئمة من ولدي
قال جابر فإذا أبو القاسم محمد بن عبد اللهالمصطفى أمه آمنة أبو الحسن علي بن أبي طالب المرتضى أمه فاطمة بنت أسد
النقد :
قالت سيدتي فاطمة ابن سيدي رسول الله ، أن في الصحيفة أسماء الأئمة من ولدها ، ثم قرأ جابر رضي الله عنه إسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وإسم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، فهل كان الرسول وعلي من أبناء فاطمة عليها السلام .

=====
وقد أحببت أن أورد بقية الإنتقادات لهذا الحديث ولكن لكي لا تتشتت الأفكار ولكي نخرج بنتيجة من هذا الحوار حصرتها في ثلاث نقاط ، وكان من الأفضل أن نوردها نقطة نقطة ويتم مناقشتها كما فعل الأخ محمد ، ولكن اختصاراً للوقت .

احمد المدني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 32
اشترك في: الخميس إبريل 29, 2004 2:09 am

مشاركة بواسطة احمد المدني »

الاخوة الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نستكمل بحثنا في موضوع النص على الائمة الاثني عشر عليهم السلام ولكن قبل ذلك نعلق على ما ذكره الاخوة المتداخلين
اولا بالنسبة لما اثاره الاخوة حول حديث جابر اجيبهم ان الحديث منقول بأسانيد عديدية اصحها ماهو موجود في كتابي الكافي للكليني(اذكر هنا ان كتاب الكافي كتب في زمن الغيبة الصغرى) وكمال الدين للشيخ الصدوق اما النص الذي عرضته لكم فكان من كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام وسنتناول ذلك انشاء الله عندما نستكمل الحديث عن كتاب سليم بن قيس .
ثانيا قال اخونا ياسر الوزير (إلا أن لي ملاحظة على أخي المدني فليسمح لي بإبدائها ، وذلك على قوله إنه يحب من يحب أهل البيت ولو كان نصرانياً ، لأن المحبة الشرعية المقصود بها الاتباع وهذا غير حاصل من النصراني ، ولأن هذا مخالف للولاء والبراء اللذان نحن مكلفون بهما ، ولأن هذا يحول قضية أهل البيت (ع) عن كونها قضية تكليفية ،)
انا اقصد بالمودة الاحترام والود وليس الموالاة وبامكانك ان تقارن بين ماكتبه مسيحي كجورج جرداق عن امير المؤمنين وبين ماكتبه بعض الكتاب من اهل السنة عن الامام علي عليه السلام ولعلك تعرف الشاعر المسيحي بولس سلامة الذي الف ديوانا كاملا في مدح اهل البيت عليهم السلام .
اما بخصوص قولكم (ثم لي ملاحظة عامة على ما يورد ؛ وهي أن الأدلة التي يبرزها الأخوان الاثنا عشرية تنقسم إلى قسمين ؛ ما يروى من الأحاديث في النص على الاثني عشر ، وما يستدل به الأخوان من إخبار كل إمام عن الإمام الذي بعده ، والاثنا عشرية تقول إنهما دليلان متظاهران ، لكن الواقع يكذب هذا ؛)
فقد رددت عليه سابقا بقولي (وفي اعتقادي إن سليم بن قيس لم يذكر باقي ألائمة عليهم السلام بأسمائهم إلا تقية فأهل البيت عليهم السلام لم يعيشوا أوضاعا طبيعية بل جرى عليهم ما جرى من القتل والتشريد والسجن ما نعرفه جميعا فالإمام موسى الكاظم عليه السلام قضى في سجون طغاة بني العباس لعنهم الله 20 عاما أربعة عشر عاما منها في زمن هارون وستة في زمن من كان قبله فلو ورد الحديث في كتاب سليم بن قيس بأسمائهم إلى الإمام المهدي عليه فذلك يعني التصريح بأسمائهم وبالتالي أن يقتلوا على يد أعدائهم وينتهي أمر الإمامة فجاءت الروايات في كتاب سليم بن قيس بالعدد وذكر أسماء بعض ألائمة دون غيرهم.)
والان نستكمل بحثنا حول سليم بن قيس وكتابه:
كنت قد اوردت سابقا توثيق ائمة اهل البيت عليهم السلام لسليم بن قيس الهلالي ثم توثيق 15 عالما من اعاظم علماء الشيعة لهذا الكتاب ثم اوردت اسماء 45 راويا للكتاب من اصل 130 راويامن اعاظم الرواة و المصنفين الذين رووا كتاب سليم بن قيس الهلالي ولكن لم نذكرهم خوفا من ان نتهم بالاطالة دون فائدة وكل ذلك بأمكانكم مراجعته في الردود الاولى التي نشرتها في المنتدى.
والان نناقش الشبهات المثاره حول سليم وابان وكتاب سليم والتي اوردها الاخ عزان وغيره :
نسبة الوضع و الدس و التدليس
ربما يوجه إلى الكتاب نسة الدس و التدليس و إرتقى البعض إلى نسبة الوضع إليه.
و لكن تعرض العلماء الأجلاء لإبطال هذه الدعوة الموهونة و ننقل بعض الأقوال من العلماء رضوان الله عليهم
• قال المجلسي الأول ( إن متن كتابه دالّ على صحته) (1)
• قال الفاضل التفريشي ( الصدق مبين في وجه أحاديث هذا الكتاب من أوله إلى آخره) (2)
• قال الميرزا الأسترآبادي ( و شيء من ذلك لا يقتضي الوضع) (3)
• قال الشيخ الحر ( ليس فيه شيء فاسد و لا ما إستدل به على الوضع) (4)
• قال الفاضل الشيرواني (. . . و بذلك يعلم صحة كتاب سليم بن قيس الهلالي . . . و مع ذلك كون الكتاب موضوعاً من المحال عقلاً و عادة) (5)
• قال زعيم الحوزة العلمية السيد أبو القاسم الخوئي في معجمه ( لا وجه لدعوى وضع كتاب سليم أصلاً) (6)

و هنا نقول بأن الإدعاء من قبيل إلقاء الشك في ذهن السامع من دون أرائة ما يثبت المدعي، و ذلك لأن مجرد دعوى أن الواضع دسه على لسان إبن أذينة من دون شواهد تأريخية عليه في قبال ما قدمنا في السابق بأن إبن أذينة من الرواة للكتاب و الموثقين له.

و إن من طريف ما ذكر أن ممن نسب الوضع إلى الكتاب أن بعضهم نسب الوضع إلى آبان و أنه دسه على لسان سليم ، و بعضهم نسبه إلى رجل دسه على لسان إبن أذينة و البعض الآخر الطامة الكبرى ينكرون وجود سليم بن قيس الهلالي من الأصل.
و هنا علينا أن نذكر أن إبن الغضائري نفسه في الإجابة على هذا الكلام ( و قد وجدت ذكره – أي ذكر سليم – في مواضع من غير جهة كتابه و لا عن رواية أبان بن أبي عياش عنه و قد ذكره إبن عقدة كما مر سابقاً في رجال أمير المؤمنين سلام الله عليه أحاديث عنه) (7)
أولاً قول إبن الغضائري في سليم بن قيس الهلالي:
سُلَيْمُ بنُ قَيْس، الهِلاليّ، العامِريّ: روى‏ عن أميرالمُؤْمِنين، والحَسَنِ، والحُسَيْنِ، وعليِّ بن‏الحُسَيْن(ع). ويُنْسَبُ إليه هذا الكتابُ المَشْهُورُ. وكانَ أصحابُنا يقُولُون: إِنّ سُلَيْماً لا يُعْرَفُ، ولا ذُكِرَ في خَبَرٍ. وقد وجدتُ ذِكْرَهُ في مواضعَ من غير جِهَةِ كتابِهِ، ولا من روايةِ أَبان ابن أبي عيّاش عنهُ. وقد ذَكَرَ لهُ ابنُ عُقْدة في «رجال أمير المؤمنين (ع)» أحاديثَ عنهُ. والكتابُ موضُوعٌ، لا مِرْيَةَ فيهِ، وأسانيدُ هذا الكتابِ تختلفُ: تارةً بِرواية عُمَر بن أُذَيْنة، عن إبْراهيم بن عُمَر الصَنْعانيّ، عن أبان بن أبي عيّاش، عن سُلَيْم. وتارةً يُرْوى‏ عن عُمَر، عن أبانٍ، بلا واسِطةٍ.

و ستتم مناقشة هذا القول بعد إيراد ترجمة أبان بن أبي عياش من كتاب إبن الغضائري
أبانُ بنُ أبي عيّاش، واسمُ أبي عيّاش: فَيْرُوز. تابعيٌّ، روى عن أنس بن مالك. وروى عن عليّ بن الحُسَيْن (ع). ضَعِيفٌ، لا يُلْتَفَتُ إليه. وَيَنسِبُ أصحابُنا وَضْعَ «كتاب سُلَيْم بن قَيْسٍ» إليه.

ثانياً من هو إبن الغضائري المنسوب له كتاب الضعفاء ؟
هو أحمد بن الحسين بن عبيدالله الغضائري، و والده هو الذي من شيوخ الإجازة و ليس إبنه. و يدل على ذلك قول الشيخ الطوسي في مقدمة الفهرست( . . . إلا ما قصده أبو الحسين أحمد بن عبيدالله رحمه الله ، فإنه عمل كتابين أحدهما ذكر فيه المصنفات و الآخر ذكر في الأصول)
و قال المحقق الداماد في الرواشح السماوية ( إبن الغضائري مصنف كتاب الرجال المعروف . . . ليس هو الحسين بن عبيدالله بن إبراهيم الغضائري العالم الفقيه بالرجال و الأخبار . . . بل صاحب كتاب الرجال الدائر على الألسنة الشايع نقل التضعيف و التوثيق عنه هو سليل هذا الشيخ العظيم أعنى أبا الحسين أحمد بن الحسين بن عبيدالله بن إبراهيم الغضائري)(8)

ثم ينقل الميردماد عن السيد إبن طاووس في آخر ما إستطرفه من كتاب التحرير الطاووسي ، قوله ( إن أحمد بن الحسين على ما يظهر لي هو إبن الحسين بن عبيدالله الغضائري رحمهم الله ، فهذا الكتاب المعروف لأبي الحسين أحمد ، و أبوه الحسين أبو عبدالله شيخ الطائفة فتلميذاه النجاشي و الشيخ ذكرا كتبه و تصانيفه و لم ينسبا إليه كتاباً في الرجال . . . و بالجملة لم يبلغني إلى الآن من واحد من الأصحاب أن له في الرجال كتاباً). (9)

ثالثاً إن نسبة كتاب الرجال المسمى بـ ( الضعفاء ) إليه غير ثابت

قال العلامة الطهراني في الذريعة: ( قد ظهر لنا بعد التتبع أن أول من وجده – أي كتاب إبن الغضائري – هو السيد جمال الدين أحمد بن طاووس الحسيني الحلي المتوفي سنة 673، فأدرجه السيد موزعاً له في كتابه حل الاشكال في معرفة الرجال . . . قال السيد في أول كتابه :{ و لي بالجميع روايات متصلة عدا كتاب إبن الغضائري} ، فيظهر منه أنه لم يروه أحد و إنما وجده منسوباً إليه، . . .ثم تبع السيد في ذلك تلميذاه العلامة الحلي المتوفي 726 في الخلاصة و إبن داوود في رجاله المؤلّف في 707 فأوردا في كتابيهما عين ما أدرجها أستاذهما السيد إبن طاووس في حل الإشكال . . . ثم إن المتأخرين عن العلامة و إبن داوود كلهم ينقلون عنهما لأن نسخة الضعفاء التي وجدها السيد إبن طاووس قد إنقطع خبرها عن المتأخرين عنه و لم يبق من هذا الكتاب المنسوب إلى إبن الغضائري إلا ماوزعه السيد إبن طاووس في كتابه حل الإشكال و لولاه لما بقي منه أثر. و لم يكن إدراجه فيه لأجل إعتباره عنده بل ليكون الناظر في كتابه على بصيرة و يطلع على جميع ما قيل و قال في حق الرجل حقاً أو باطلاً. . .فلم يدرجه السيد إبن طاووس إلا بعد الإيماء إلى شأنه أولاً بحسب الترتيب الذكري فأخره عن الجميع ثم تصريحه بأنها ليست من مروياته بل وجده منسوباً إلى إبن الغضائري فتبرأ عهدته بصحة النسبة إليه، و لم يمتف بذلك أيضاً بل أسس في أول الكتاب ضابطة كلية تفيد وهنالتضعيفات التي وردت في هذا الكتاب. . .إن نسبة كتاب الضعفاء هذا إليه مما لم نجد له أصلاً حتى أن ناشره قد تبرأ من عهدته بصحته، فيحق لنا أن ننزه ساحة إبن الغضائري عن الإقدام في تأليف هذا الكتاب و الإقتحام في هتك هؤلاء المشاهير بالعفاف و التقوى و الصلاح المذكورين في الكتاب و المطعونين بأنواع الجراح ، بل جملة من جراحاته سارية إلى المبرئين من العيوب.) (10 إنتهى كلام العلامة

و قال أيضاً في الذريعة ( إن نسبة كتاب الضعفاء هذا إلى إبن الغضائري المشهور . . . إجحاف في حقه العظيم ، و هو أجّل من أن يقتحم في هتك أساطين الدين حتى لا يفلت من جرحه أحد من هؤلاء المشاهير بالتقوى و العفاف و الصلاح. فالظاهر أن المؤلف لهذا الكتاب كان من المعاندين لكبراء الشيعة و كان يريد الوقيعة فيهم بكل حيلة ووجه، فألف هذا الكتاب و أدرج فيه بعض مقالات إبن الغضائري تمويهاً ليقبل عنه جميع ما أراد إثباته من الوقائع و القبائح) (11)

قال العلامة في المشيخة ( ذكر السيد إبن طاووس أنه وجد نسخة منسوبة إلىإبن الغضائري من دون إسناد إليه فأدرج ما في تلك النسخة أيضاً ضمن ما جمعه من تلك الأصول الأربعة ( أي رجال النجاشي و رجالي الكشي و الشيخ و فهرست الشيخ ) في المواضع اللائقة بعين ألفاظه . . . و هو أقوى سبب لضعف تضعيفات إبن الغضائري حيث أن كتابه لم يكن مسنداً للناقل عنه و هو السيد إبن طاووس الذي أخذ من كلامه بعده تلميذه العلامة الحلي و إبن داوود في كتابي الخلاصة و الرجال، ثم من تأخر عنه حتى اليوم. فكل ما ينسب إلى إبن الغضائري من الأقوال لم يصل إلينا بإسناد معتبرة عنه ، بل الناقل عنه أولاً أعلمنا بعدم الإسناد و خلص نفسه). (12)

و أما قول السيد أبو القاسم الخوئي في معجمه (وأما الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري فهو لم يثبت ، ولم يتعرض له العلامة في إجازته ، وذكر طرقه إلى الكتب ، بل إن وجود هذا الكتاب في زمان النجاشي والشيخ أيضا مشكوك فيه ، فإن النجاشي لم يتعرض له ، مع أنه - قدس سره - بصدد بيان الكتب التي صنفها الامامية ، حتى إنه يذكر ما لم يره من الكتب ، وإنما سمعه من غيره أو رآه في كتابه ، فكيف لايذكر كتاب شيخه الحسين بن عبيدالله أو ابنه أحمد وقد تعرض - قدس سره - لترجمة الحسين بن عبيدالله وذكر كتبه ، ولم يذكر فيها كتاب الرجال ، كما أنه حكى عن أحمد بن الحسين في عدة موارد ، ولم يذكر أن له كتاب الرجال . نعم إن الشيخ تعرض في مقدمة فهرسته أن أحمد بن الحسين كان له كتابان ،
ذكر في أحدهما المصنفات وفي الآخر الاصول ، ومدحهما غير أنه ذكر عن بعضهم أن بعض ورثته أتلفهما ولم ينسخهما أحد . والمتحصل من ذلك : أن الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري لم يثبت بل
جزم بعضهم بأنه موضوع ، وضعه بعض المخالفين ونسبه إلى ابن الغضائري .
ومما يؤكد عدم صحة نسبة هذا الكتاب إلى ابن الغضائري : أن النجاشي ذكر في ترجمة الخيبري عن ابن الغضائري أنه ضعيف في مذهبه ولكن في الكتاب المنسوب إليه أنه ضعيف الحديث غالي المذهب ، فلو صح هذا الكتاب لذكر النجاشي ماهو الموجود أيضا ، بل إن الاختلاف في النقل عن هذا الكتاب ، كما في ترجمة صالح بن عقبة بن قيس وغيرها يؤيد عدم ثبوته ، بل توجد في عدة موارد ترجمة شخص في نسخة ولاتوجد في نسخة أخرى ، إلى غير ذلك من المؤيدات .
والعمدة : هو قصور المقتضي ، وعدم ثبوت هذا الكتاب في نفسه ، وإن كان يظهر من العلامة في الخلاصة أنه يعتمد على هذا الكتاب ويرتضيه . وقد تقدم عن الشهيد الثاني ، والآغا حسين الخونساري ذكر هذا الكتاب في إجازتيهما ، ونسبته إلى الحسين بن عبيدالله الغضائري ، لكنك قد عرفت أن هذا خلاف الواقع ، فراجع .
ثم إن النجاشي : قد إلتزم - في أول كتابه - أن يذكر فيه أرباب الكتب من أصحابنا رضوان الله تعالى عليهم ، فكل من ترجمة في كتابه يحكم عليه بأنه إمامي ، إلا أن يصرح بخلافه ، فإنه وإن ذكر جملة من غير أصحابنا أيضا ، وترجمهم استطرادا ، إلا أنه صرح بإنحرافهم وانتحالهم المذاهب الفاسدة . وأما الشيخ فلم يلتزم بذلك في فهرسته ، بل تصدى لذكر من له كتاب من المصنفين وأرباب الاصول ، وإن كان إعتقاده مخالفا للحق ومنتحلا لمذهب فاسد ، فذكره أحدا في كتابه - مع عدم التعرض لمذهبه - لايكشف عن كونه إماميا بالمعنى الاخص . نعم يستكشف منه أنه غير عامي فإنه بصدد ذكر كتب الامامية بالمعنى الاعم . ) (13)
ثالثاً إن آراء إبن الغضائري – على فرض صحة ثبوت كتابه و وثاقته في نفسه – مما لا يعتنى بها
1. قال المير الداماد في الرواشح السماوية : ( ثم إن أحمد بن الحسين بن الغضائري صاحب كتاب الرجال هذا . . . في أكثر مُسارع إلى التضعيف بأدنى سبب) (14)
2. و قال المجلسي الأول ( و أنت خبير بأن إبن الغضائري لم تكن له معرفة بفحول أصحابنا و بجرحهم) (15)
3. قال المجلسي الثاني ( الإعتماد على هذا الكتاب –أي كتاب إبن الغضائري- يوجب رد أكثر الأخبار في الكتب المشهورة ) (16)
4. قال الوحيد البهبهاني ( قلّ أن يسلم أحد من جرحه أو ينجو ثقة من قدحه.! و جرح أعاظم الثقات و أجلاء الرواة الذين لا يناسبهم ذلك. و هذا يشير إلى عدم تحقيقه حال الرجال كما هو حقه أو كون أكثر ما يعتقده جرحاً ليس في الحقيقة جرحا . . . و بالجملة لا شك في أن ملاحظة حاله توهن الوثوق بمقاله) (17)
5. قال الشيخ مرتضى الأنصاري ( . . . تضعيف إبن الغضائري المعروف عدم قدحه) (18)
6. و قال السيد محسن الأمين ( إبن الغضائري حاله معدوم في أنه يضعف بكل شيء و لم يسلم منه أحد ، فلا يعتمد تضعيفه) (19)
و إلى هنا نقول بأنه لو ثبت الكتاب المنسوب لإبن الغضائري فإنه لا يعتد به نظراً لما تكلم فيه العلماء في هذا الأمر.
رابعاً مناقشة إبن الغضائري و الكلام عليه
قال إبن الغضائري في كتابه الضعفاء (والكتابُ موضُوعٌ، لا مِرْيَةَ فيهِ، وعلى ذلك علاماتٌ فيهِ تَدُلُّ على ما ذكرناهُ. منها: ما ذَكَرَ أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ أبي بَكْرٍ وَعَظَ أباهُ عندَ مَوْتِهِ.ومنها: أَنَّ الأئمّةَ ثلاثةَ عَشَر. وغيرُ ذلك. وأسانيدُ هذا الكتابِ تختلفُ: تارةً بِرواية عُمَر بن أُذَيْنة، عن إبْراهيم بن عُمَر الصَنْعانيّ، عن أبان بن أبي عيّاش، عن سُلَيْم. وتارةً يُرْوى‏ عن عُمَر، عن أبانٍ، بلا واسِطةٍ )
يقول إبن الغضائري (وأسانيدُ هذا الكتابِ تختلفُ ... ) ليس من وجوه موضوعية الكتاب بل هو التأييد للكتاب من الجهة السندية أشارة إلى أنه ليست مروية بطريق واحد فقط.
ثم إن الشبهتين على تقدير ثبوتهما – و هما ليسا كذلك – لا تدلان على وضع الكتاب و لا يتصورأي ترابط بينهما، بل غاية ذلك أنها مناقشة في حديث أو حديثين من أحاديث الكتاب. و على هذا الأمر نورد نصين توثيقاً لهذا الكلام
• قال العلامة المجلسي ( و هذا لا يصير سبباً للقدح ، إذ قلما يخلو كتاب من أضعاف هذا التصحيف و التحريف و مثل هذا موجود في الكافي و غيره من الكتب المعتبرة كما لا يخفى على المتتبع ) (20)
• قال السيد الخوئي ( إن إشتمال كتاب على أمر باطل في مورد أو موردين لا يدل على وضعه، كيف و يوجد أكثر من ذلك في أكثر الكتب مثل كتاب الكافي الذي هو أمتن كتب الحديث و أتقنها) (21)
و الذي نحن بصدد إثباته من خلال هذا البحث أن ما نسبه إبن الغضائري إلى الكتاب ليس بصحيح في حد نفسه و لا يعد قدحاً أصلاً حتى يناقش به في الكتاب
و هنا نتعرض إلى إحدى أهم النقاط التي واجهت الكتاب و هي الطعن في أبان بن أبي عياش لأنه الناقل الوحيد للكتاب
و هنا نقول
القسم الأول: إنه هو الناقل الوحيد للكتاب عن سليم و هو من تحفظ بهذه الأمانة العظمى لما بقي أثره إلى اليوم
القسم الثاني: إن المتعرضين لترجمته لم ينقحوا أحواله و غفل كثير منهم عن ملاحظة الظروف الخاصة التي عاشها و ما واجهه به المخالفون من الإفتراء و التهمة. نعم تفطن بهذا عدّة من المتأخرين.
و لهذا نورد بعض النقاط في ترجمة أبان
أولاً إن أبان من أصحاب الأمام السجاد و الباقر و الصادق عليهم السلام و قد ذكره البرقي و الطوسي في هذا الأمر

ثانياً تقوّل بعض علماء العامة في أبان بن أبي عياش
1. إن شعبة بن الحجاج هو المؤسس للوقيعة في أبان و قد جرى على لسانه عده نماذج
• قال شعيب بن حرب : سمعت شعبة يقول: لأن أشرب من بول حمار حتى أروي أحب إلي من من أقول : حدثنا أبان بن أبي عياش. (22)
• روى إبن إدريس و غيره عن شعبة قال: لأن يزني الرجل خيرٌ من أن يروي عن أبان (23)
• قال معاذ بن معاذ: قلت لشعبة: أرأيت وقيعتك في أبان ، تبين لك الأمر أو غير ذلك؟ فقال ظن يشبه اليقين !!!!!!!!! (24)
• قال إبن حبان كان أبان من أهل البصرة كنيته أبو إسماعيل واسم أبيه فيروز مولى لعبد القيس يحدث عن أنس والحسن روى عنه الثوري والناس وكان من العباد الذين يسهر الليل بالقيام ويطوى النهار بالصيام سمع عن أنس بن مالك أحاديث وجالس الحسن فكان يسمع كلامه ويحفظه فإذا حدث ربما جعل كلام الحسن الذي سمعه من قوله عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يعلم ولعله روى عن أنس أكثر من ألف وخمسمائة حديث ما لكبير شيء منها أصل يرجع إليه (25)
• قال إبن قتيبة: و كانت تفخر بنو عبدالقيس بأن من بين مواليها أبان بن أبي عياش الفقيه (26)
2. سفيان الثوري . يُروى عنه أنه قيل له : ما لك قليل الرواية عن أبان؟ قال كان نسياً للحديث (27)
3. أحمد بن حنبل . قال: هو متروك الحديث، ترك الناس حديثه منذ دهر. و قيل كان له هوى (28)
و عموماً جل علماء المدرسة المخالفة لنا هو من المضعفون لأبان بن أبي عياش ، و هنا علينا أن نلقي الضوء على كلام علماء الشيعة فيه، لأن كم راوِ ثقة ضعفوه بسبب تشيعه.
و عموماً ننقل ما قاله علمائنا رضوان الله تعالى عليهم :
1. ذكره البرقي في أصحاب الأئمة عليهم السلام (29)
2. ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام السجاد و الباقر و الصادق عليهم السلام و لم يوصفه في الأول بشيء و في المكان الثاني قال تابعي ضعيف و في المكان الثالث البصري التابعي (29)
3. قال إبن الغضائري: تابعيٌّ، روى عن أنس بن مالك. وروى عن عليّ بن الحُسَيْن (ع). ضَعِيفٌ، لا يُلْتَفَتُ إليه (30)
4. قال العلامة الحلي في رجاله: و الأقوى عندي التوقف فيما يرويه لشهادة إبن الغضائري عليه بالضعف (31)
هذه أقوال علمائنا المتقدمين في الرجل و لبيان ذلك
قال السيد الأمين في أعيان الشيعة : الظاهر أن منشأ تضعيف الشيخ له قول إبن الغضائري، و صرح العلامة بأن ذلك منشأ توقفه فيه كما سمعت. و إبن الغضائري حاله معلوم في أنه يضعف بكل شيء و لم يسلم منه أحد فلا يعتمد على تضعيفه.(32)نتهى كلام السيد الأمين
و قال السيد الصفائي الخوانساري في كشف الأستار: و إنما ضعًّفه – أي ضعف الشيخ أباناً- في أصحاب الباقر عليه السلام و لم يعلم سببه ، و لعله تضعيف المخالفين ، ففي التقريب (ج1 ص 31) متروك من الخامسة. و ينبغي عدّه – أي تضعيف المخالفين لأبان- من مدائحه. (33)
و هنا أيضاً نذكر قول السيد الموحد الأبطحي في تهذيب المقال في بيان أن الشيخ أورد إسم ابان في ثلاثة موارد و لم يضعفه إلا في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام: لا يبعد كون قوله في أصحاب الباقر عليه السلام: (تابعي ضعيف) مصحف (تابعي صغير) كما يظهر من العامة مدعياً أنه ليس من كبار التابعين. . . ذكره الذهبي في ميزان الإعتدال و قال تابعي صغير يحمل عن أنس و غيره . . . (34)
و هنا نقول
كلام إبن الغضائري مردود لما بيناه سابقاً من هذا البحث و قول العلامة الحلي مسنوداً إلى قول إبن الغضائري فإن سقط قول الأول فالثاني كلامه ساقط. و أما قول الشيخ في تضعيفه فغير معلومفنرى أن تضعيفه إما إستناداً إلى قول إبن الغضائري أو أن قوله مصحف كما بيناه سابقا.

و علينا أن لا نظلم الرجل حقه فلذلك علينا أن نورد كلمات العلماء الشيعة في الدفاع عن أبان
1. قال الإستر آبادي في منهج المقال: إني رأيت أصل تضعيفه من المخالفين من حيث التشيع (35)

2. قال المير حامد في إستقصاء الإفحام: إن أبان بن أبي عياش يعد عند العامة أيضاً من أعاظم علمائهم و يعدونه من خيار التابعين و ثقاتهم و كان أبو حنيفة ممن أخذ عنه و إرتضاه لأخذ الأحكام الشرعية (36)
ما يُرى ذلك من كتب أكابر فن التنقيد، و مع ذلك كله صرحوا بضعفه و وصفوه بالمفتري الكذاب. (37)

3. قال السيد الأمين في أعيان الشيعة: يدل على تشيعه قول أحمد بن حنبل (قيل أنه كان له هوى) أي من أهل الأهواء و المراد به التشيع . . . (38)

4. قال السيد الموحد الأبطحي : يظهر ممن ضعفه من العامة أن أبان بن أبي عياش كان من العباد فلعل التضعيف كان من جهة المذهب (39)

5. قال المولى حيدر على الشيرواني: أبان بن أبي عياش كان يتظاهر بنقل كتاب سليم في زمن سيد العابدين و الباقر و الصادق صلوات الله و سلامه عليهم و هو من أصحابهم الثقات المذكورين، و الأجلاء ينقلون عنه مسلمين موقنين (40)

6. قال العلامة الشيخ موسى الزنجاني في جامع الرجال: الأقرب عندي قبول رواياته تبعاً لجماعة من متأخري أصحابنا إعتماداً بثقات المحدثين كالصفاؤ و إبن بابويه و إبن الوليد و غيرهم و الرواة الذين يرون عنه و لإستقامة أخبار الرجل و جودة المتن فيها (41)

و نقول إن إعتماد العلماء كما ذكرنا في السابق على كتاب سليم بن قيس و توثيقهم للكتاب إنما هو توثيق لناقل الكتاب و إلا لما أعتمد هذا الكتاب العظيم و عليه نرى بأن العلماء الأفاضل وثقوا الكتاب و ورثقوا ناقليه و أيضاً ردوا جميع الشبهات التي تحوم حول هذا الكتاب العظيم.
وفي الخاتمة ارجو من الاخ عزان والاخوة الاخرين ان يذكرو لي ماهو الكتاب الذي نقلوا عنه الطعون هل هو من الكتب الاصلية ام كتب اخرى وانا لكم من الشاكرين.
المصادر:

1. روضة المتقين ج14 ص 372
2. نقد الرجال ص 159
3. منهج المقال ص 171
4. وسائل الشيعة ج 20 ص 210
5. رسال في كيفية إستنباط الأحكام من الآثار في زمن الغيبة
6. معجم الرجال ج8 ص 225
7. خلاصة أقوال العلامة ص 83
8. الفهرست ص 1
9. الرواشح السماوية ص 111 الراشحة 35
10. الرواشح السماوية ص 111 الراشحة 35
11. الذريعة ج4 ص 288-290
12. الذريعة ج 10 ص 89
13. المشيخة ص 36
14. معجم الرجال ج1 ص 95
15. الرواشح السماوية ص 111 الراشحة 3
16. تنقيح المقال ج2 ص 53
17. تنقيح المقال ج1 ص 57
18. تعلقة البهبهاني على منهج المقال
19. فرائد الأصول المشتهر بالرسائل ص 334
20. أعيان الشيعة ج5 ص 50
21. البحار ج22 ص 150
22. معجم الرجال ج8 ص 225
23. ميزان الإعتدال ج1 ص 10
24. ميزان الإعتدال ج1 ص 10
25. ميزان الإعتدال ج1 ص 11
26. المجروحين لإبن حبان ج1 ص 2
27. المعارف ص 239
28. ميزان الإعتدال ج1 ص 12
29. ميزان الإعتدال ج1 ص 12
30. رجال البرقي ص 9
31. رجال الشيخ الطوسي ص 83, 106، 152
32. الرجال لإبن الغضائري في ترجمة أبان
33. خلاصة أقوال العلامة ص 207
34. أعيان الشيعة ج5 ص 50
35. كشف الأستار ج2 ص 30
36. تهذيب المقالج1 ص 182
37. منهج المقال ص 15
38. راجع جامع المسانيد للخوارزمي ج2 ص 389 ب 40
39. إستقصاء الإفحام ج1 ص 563-564-566
40. أعيان الشيعة ج5 ص 50
41. تهذيب المقال ج1 ص 182 183و 43. الجامع في الرجال ج1 ص 11
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من ولاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيثما دار

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي ياسر .. اخي احمد
أرجو ان لا تشتتا الموضوع .. وأشكر الكاظم على التزامه بنقطة الحوار.

أخي احمد
أرجو ان نأخذ المسألة خطوة خطوة ..استدليت بحديثين انت الذي اخترتهما، وبينتُ لك أن الحديثين ضعيفين بشهادة علمائكم .
أما ما عقبت به فهو يصلح ردا لبعضكم على بعض، فإذا كنتم لم تتفقوا على صحة كتاب سليم بن قيس، فكيف تريدون ان يكون حجة على غيركم.

إذا كان لديك أحاديث او طرق اخرى فهاتها بعد ان تسلم بما تقدم في الحديثين السابقين او تصححهما بكلام علمي محدد .
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“