طلب ملاحظات على بحث: (الصحابة عند الزيدية)

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقــــــــيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

بسم الله الرحمن الرحيم


الأخ الأستاذ / محمد عزان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تفضلت بالقول أخي الكريم :-
وعلى هذا فانا أحكي ما وقفت عليه واترك الرأي للقارئ
فهل طرحت كل ما وقفت عليه ؟؟؟؟؟
الحقيقه هي : ( لا ) .

فقد لاحظت أنا ، أنك في أحد التعقيبات هنا في هذا الموضوع قلت وطرحت مايلي :-
وقال الإمام عبد الله بن حمزة: « الظاهر المعلوم من ذرية الأئمة الطاهرين، والأئمة العلماء إلى يومنا هذا، عدم السب والبراءة، لا نجد أحداً يحكي عنهم حكاية صحيحة لسب ولا براءة، بل وكلوا أمرهم إلى رب العالمين»( ).
&
بينما لم أجد أنك طرحت هذه الروايه ( أي ما المميز باللون الأحمر في الإقتباس) ، في كتابك !!!! ؟؟؟

ولذلك تخبط الأخ / اليماني ، في أحد تعقيباته بين الروايه التي طرحتها في التعقيب وبين الروايه التي طرحتها في الكتاب .

ومما لم تطرحه في كتابك أيضاً ، الروايه التاليه :-
قول الإمام عبد الله بن حمزه ( ع) : ( الجواب عن ذلك: إن أبا بكر وعمر لا نرضى عنهما ولا نسبهما؛ لأن حدثهما كبير وحقهما كبير فالتبس الأمر فأمسكنا، وأما الترضية عليهما فذلك من الرواة وأكثرهم من المعتزلة، ورأيهم فيهما الإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكيف إلا الترضية. ) .المجموع المنصوري _ الجزء الثاني القسم الأول .




وللحديث بقيه ( بعد أن أرى جوابكم ) .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صورة
صورة

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي واصل :
مقترحك جميل .. وأنا أقرأ كل التعقيبات وأستفيد من كل ماهو مفيد.. وقد أعدت ترتيب بعض أجزاء البحث بما أظنه مناسبا.

أخي المتوكل:
كنت اميل إلى الإختصار بالنسبة لكلام الأمام عبد الله بن حمزة لأنه كثير في هذه المسألة، ولكنى قد أضفت جميع النصوص التي وقع التنبيه عليها حتى الآن مع أن بعضها قد تضمنه البحث.
وقد سبق التنبيه من اخي أبو المجد على ما ذكرت وقد تم الأخذ به. فإذا كان لديك جديد فتفضل به في هذه الأيام قبل طباعة الكتاب.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

أخي الأستاذ! محمد عزان!
السلام عليكم
مسرور من رجوعكم و فراغ بالكم للمجالس
رأينا تعقيبكم و يا ليت نرى منكم الإجابة على ما مرّ في خصوص إدعائكم عدم وجود كتاب تثبيت الإمامة في مجموع الإمام الهادي كما نتمنى أن تبينوا لنا الأدلة المستندة –دون الاستبعادات و مجرد الشواهد- في نسبة الكتاب إلى يحيى بن الحسين!
كما نتمنى أن نعرف كيف وصلتم من شك إلى يقين؟!
كيف شككتم و لماذا أيقينتم؟!

و أما بالنسبة إلى مقال الصحابة عند الزيدية, فعرفنا حتي الآن أنكم انتخبتم بعض الأقوال من علماء الزيدية و تريدون نشرها و هذا من حقكم و لكن سيعرف الجميع أن ما جمعتموه, ليس إلا بعض الأقوال في المسألة و هذا يجعلكم موضع الاتهام في تحري الحقائق و نقل كل الواقع:wink:
و قد أشرت أكثر من مرة إلى قائمة من الشخصيات و الأئمة موقفهم من الصحابة يختلف تماماً مع ما نسبتموه إلى الزيدية! فهل يمكنكم تجاهل الكلّ؟!
و الأمر إليكم.
مع التحيات
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي العزير سيد على الموسوي

وأنا مسرور بلقاءك مرة أخرى .. واعلم اخي ان الاختلاف في الراي لا يفسد الود أبدا.

أنا في صدد قراءة ما كتب والاستفادة منه وما ذكرت هو في البال ، وإن كان لديك أو أي الإخوة الكرام كلاما غير ما ذكرتُ في الكتاب وذكرتم فيما مضى فتفضلوا به لأنني في الواقع لم أجد أكثر مما وجدت والعون منكم مطلوب.

وما يجب ان تتنبه أنما ذكرت من القول بالتوقف عن السب والتجريح هو الراي السائد لدى الزيدية، وهو ما ذكره كثير من الباحثين قديما وحديثا، وبإمكانك مراجعة كتاب الزيدية للأخ عبد الله حميد الدين ، وربما لحظت ذلك هنا من كلام إخوتنا الأعزاء .. الوجيه والمتوكل وغيرهم .

ما يتعلق بتثيت الإمامة سيكون لنا عنه بحث موسع قريبا إن شاء الله وأفضل مشاركةالإخوة الكرام ممن لديهم رغبة في بحث هذه المسألة.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

أخي الأستاذ!
أشكركم
و أنا آسف حيث فتحت من قبل موضوعا خاصا لكتاب تثبيت الإمامة و لكن رأينا كيف دمج الإدارة المحترمة الموضوع في هذا الموضوع و لم يقع هذا إلا متأثراً من بعض المشاركين المستعجلين...
و تحياتي
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

ياسر الوزير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 404
اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
مكان: النهرين

مشاركة بواسطة ياسر الوزير »

الحمد لله رب العالمين ؛
كنت قد أبديت ملاحظات على البحث وربما كان الأخ محمد عزان قد نسيها إذ لم يعلق عليها نهائياً ؛ لا إيجاباً ولا سلباً !
فأحببت أن أعيدها مرة أخرى لأسمع تعليقه عليها وحتى نتناقش فيها طالما وقد طلب منا ملاحظاتنا على البحث ، وأنا لا أدري هل يوافق على ما كتبت أم لا !
وإليكم ما كنت كتبته :

الزيدية : اسم موضوع على عنوان الكتاب ، فما المراد ؛ الفكر أم الأشخاص ، إذ تطلق الكلمة ويراد بها أحدهما ،
في اعتقادي أن المقصود هو الأشخاص ، لا في البحث هذا فقط بل في النظرة إلى (أفراد) الصحابة بشكل عام ، لأن النظرة لم تخرج أحداً عن كونه زيدياً ولن تدخل غيره تحت مظلة هذه التسمية ، وإن أخرجه وأدخله رأيه في الإمامة مثلاً !!
وأظن أن من قرأ في كتاب الشافي حكاية الإمام عبد الله بن حمزة (ع) عن بعض بني عمه الحسين - صلوات الله عليه – ونظرتهم لمن تقدم أمير المؤمنين (ع) – المخالفة لنظرة الإمام عبد الله نفسه - يعرف معنى ما أقول جيداً .
التقريب : موضوع تناوله مؤلف الكتاب ، وأقول – ولا أعني أحداً بعينه - : كثير هم المزايدون بالمصطلحات الرنانة دون تحديد لمفاهيمها ، ولا التزام حتى بأدنى أشكالها المفترضة ، فعلى من يتحدث عنه أن يوضح ما الذي يريده من التقريب ، وأعتقد أن هذا ما طلبه الأخ عاشق أهل البيت ، وأن الالتزام بالمفهوم هو ما استنكر عدمه على من يقول به ، وهو من موضوعات البحث ، وجاء في البحث ، وإن لم يكن من موضوع الصحابة .
الصحابة : لست أدري من المقصود منهم في إثارة الموضوع !! هل معاوية وأضرابه ، ونظرة جميع الزيدية إليهم لا يعدها الكثير متزنة ، أظن الأخ اليماني يوافقني !! أم من لم يصدر منه خلاف وهذا لا خلاف فيه أصلاً حتى مع الاثني عشرية .
إلا أن الخلاف في هؤلاء هل الأصل فيهم العدالة كما قال كثير من علمائنا ، فتقبل رواية من جهلت عدالته إن علم - أو ظن - كونه صحابياً ، أم شأنهم كغيرهم – أي لا تقبل رواية مجهول العدالة من الصحابة – ! وهذا لم يتطرق إليه في البحث أصلاً !
أم أن المقصود من تقدم أمير المؤمنين (ع) !!
أعتقد أن نظرة الزيدية التي لها تعلق بقضايا عقائدية هي إلى الفعل دون الفاعل ، والفعل معصية ، لم يعلم أن فاعله عالم بأنه معصية ، ولم يعلم ترجيح المعصية على سابقته – بناء على الموازنة - ، لكن المهم أن الفعل معصية وهذا الذي له تعلق بالعقيدة ، فلا أحد من أئمتنا يقول إن من تقدم أمير المؤمنين كان إماماً بالمعنى المصطلح عليه ، ولا أحد منهم يقول إنه يصلح أن يكون أحدهم إماماً .
على أن الواضح تجرم أهل البيت مما فعل في حق نحلة الزهراء - صلوات الله عليها وعلى بعلها وبنيها وعلى الحبيب أبيها - ، مما يعني أن ذلك كان معصية ، والأمر فيه أوضح منه في التقدم على أمير المؤمنين ، فإن لم يقولوا بأن فاعله يجب البراءة منه مع تجرمهم مما حصل في شأن الزهراء فهذا لا يعني عدم كون الفعل معصية ، كذلك الأمر في التقدم على أمير المؤمنين (ع) .
ما أردته هنا هو أن الإمامة عند الزيدية محصورة في نطاق لم يسع من تقدم أمير المؤمنين ، وهذا ما يهمنا ، فلا يعني تولي من تقدمه (ع) أي خلل في نظرية الإمامة ، وهذا ما كان ينبغي على الأخ الموسوي مناقشته ، وأطلب منه هذا - وإن كنت أظن أنه لن يتقبل مني - ، لأن غرضنا هو إثبات العقيدة دون تجريح للآخر ، لكن بعض الأخوة يجعل من أهدافه إعلان البراءة من بعض الصحابة تحت مبرر ولاية أهل البيت ومحبة الزهراء !!
من تقدم أمير المؤمنين (ع) : أعتقد أن ما نقل من كلام علمائنا عنهم لا يشمل ثلاثتهم ، إذ لا أعتقد أن نظرتهم إلى عثمان بن عفان كنظرتهم إلى أبي بكر وعمر ، والأخ محمد عزان يعرف ذلك جيداً ، أليس أحد من حقق كتاب (مقتل عثمان) للإمام زيد (ع) ضمن مجموعه ، وهو قد ذكر سبعة أسباب جعلته ينسب ما حققه إلى الإمام زيد ، (ملحوظة : مجموع الإمام زيد صدر لأول مرة في معرض صنعاء للكتاب سنة 2001 ، أي قبل حوالي سنتين ونصف فقط) !!
ثم أقول : إن الأخ محمد تجاهل كثيراً مما يروى عن أئمة الزيدية ، ولا أعتقد أن هذا من الموضوعية ، من ذلك تجاهله لرسائل الإمام محمد بن عبد الله النفس الزكية (ع) – مثلاً - ، ثم اعتماده ما ذكره صاحب المستطاب عنه وهو نفسه مطالب بتوثيق ما يدعيه .

يبدو أن هناك خلط في مفهوم الصحابي لدى الزيدية عند الأخ محمد عزان ؛ فقد نقل أولاً عن السيد صارم الدين الوزير (ع) تعريفه للصحابي : «من طالت مجالسته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم متَّبعاً له» ، وكذلك عن الإمام عبد الله بن حمزة (ع) : « الصحابي من اختص بملازمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والأخذ عنه وهو الذي نختاره، لا من لقيه مرة أو مرتين كما ذهب إليه كثير من أصحاب الحديث» .
وقال قبله مبيناً : " فلا يعتبر مجرد لقاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو سماعه أو رؤيته مسوغاً للدخول في مفهوم الصحابي الذي تناوله عموم الثناء في القرآن وأقوال الرسول، وصار على الأمة احترامه وتبجيله. " ففحوى كلامه هنا أن الصحابي يجب احترامه وتبجيله ، فلذلك يجب أن يكون تعريفه ملائماً لهذا الاحترام والتبجيل .
لكنه عاد ليقول في نفس الصفحة : " إضافة إلى أن هذا المفهوم لا يعتبر مجرد الصحبة - حتى وإن طالت – موجبة للفضيلة ومانعة من النقد والتقييم إن وقع الصحابي فيما يوجب ذلك. لأن الله تعالى يقول : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ) (فصلت/46). ولم يستثن أحداً. وقد كان الصحابة أنفسهم يجرح بعضهم بعضاً، ويقلل بعضهم من شأن بعض، إلى درجة الخصومة والجدل والنقد الجارح ، " ثم سرد الأمثلة في ذلك .
ثم عاد ليناقض كلامه عند حديثه عن معاوية وأضرابه – كافأهم الله – حين قال : " فهؤلاء لا يواليهم الزيدية ولا يحظون لديهم باحترام، ولا يعتبرونهم من الصحابة بالمعنى الاصطلاحي؛ لأن ما ثبت عنهم من تجاوزات وأخطاء فادحة أفقدتهم شرف صحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم،"
وهذا تناقض واضح ، لأن المفهوم الاصطلاحي عند الزيدية يشمل هؤلاء ، فهم قد طالت مجالستهم للنبي صلوات الله عليه وآله متبعين له ، إذ لو لم يشمل المصطلح هؤلاء ، فجميع الصحابة عدول بلا استثناء ، وهذا – مع مناقضته لما قدم المؤلف نفسه - يناقض ما قاله من علمائنا السيد صارم الدين (ع) – مثلاً – حين قال في الفصول صـ268 : ( قال أئمتنا والمعتزلة : وهم عدول إلا من ظهر فسقه كمن قاتل الوصي عليه السلام ولم يتب ... الخ ) !!
على العموم يبدو عدم فهم المؤلف لسبب هذا التعريف للصحابة عند علمائنا ؛ مع أن السيد صارم الدين ذكره ، والعجيب أن الأخ محمد (حقق) إحدى طبعتي الكتاب ، ( وجهده في الكتاب مشكور ، وما زلنا في انتظار شرحيه وفي انتظار شرح التجريد ، أرجو أن يسرع خروج هذه الكتب ) .
قال السيد صارم الدين حول الخلاف في تعريف الصحابي صـ268: ( والخلاف معنوي في الأصح ، وثمرته معرفة فضل الصحابي ، وعلته الظن بصدقه ، وانقراض العصر ، ومعرفة التاريخ ، وقبول مرسله ، وما يأتي من الاختلاف في أقواله وأفعاله ، وعدالته ، وجواز تقليده وغير ذلك ) اهـ
إذن فهذه علة التعريف المعين للصحابي ، ولعل أهمها ، وقطب رحاها ، هو الظن بصدقه ، وهذا ما لم يتناوله الأخ محمد في كتابه إلا في خطفة سريعة ، لأن بعض علمائنا بل جلهم – كما ذكرت سابقاً - عد مجهول العدالة من الصحابة مقبول الرواية بناء على أن الأصل فيهم العدالة ، فأين نجد هذا الكلام في البحث ، إنا نجد ما يذهب بعيداً عن مراد علمائنا ، لأن المراد عنده الثناء والاحترام والتبجيل ، كما هو ظاهر في كلامه صـ27 ، وهذا على ما فيه كما قدمت يجعل القضية وكأنها قضية ولاء وبراء !! والواقع أنها قضية أصولية تتعلق بقبول الرواية منهم كما واضح ،

أرجو أن يتسع لي صدر المؤلف ، فهو الذي طلب الملاحظات ،
والسلام عليكم ،،،
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظميةٌ *** أطال صداها المنهل المتكدرُ

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الأستاذ / محمد عزان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


جاء في كتابكم ، في سياق عرض قول الإمام عبد الله بن حمزه ( ع ) ، مايلي :-
«إن الصحابة عندنا أفضل الأمة بعد الأئمة عليهم السلام قبل إحداثهم وبعد الإحداث ، و لنا أئمة نرجع إليهم في أمور ديننا، ونُقْدِم حيث أقْدَموا، ونُحْجِم حيث أحجموا .
حتى أن القارئ للعباره السابقه ، مثل الأخ / اليماني مثلاً ، يفهم منها أن الصحابه أفضل الأمه بعد الأئمه عليهم السلام قبل أحداثهم وأيضاً [ بعد الإحداث ] !!!! ؟؟؟؟
ولذلك إحتج الأخ اليماني ( المقلد لكم ) بهذه الروايه على الروايه الأخرى التي طرحتموها في تعقيباتكم دون طرحها في كتابكم . مع أن اليماني كان ( ينسخ ويلصق ) نفس أقوالكم في التعقيبات .

والخطأ في هذه العباره هو حرف الواو الذي أضيفَ للعباره حتى تسبب في تغيير مفهومها ، وكذلك موضع علامة الفاصله ( ، ) .
حيث أن العباره السابقه بشكلها الصحيح كما يلي :-
( إن الصحابة عندنا أفضل بعد الأئمة قبل إحداثهم ، وبعد الإحداث لنا أئمة نرجع إليهم في أمور ديننا ونقدم حيث أقدموا، ونحجم حيث أحجموا ) .
أي أن علامة الفاصله بعد كلمة ( إحداثهم ) وحرف الواو لا وجود له قبل كلمة ( لـنا ) .

ـــــــــــــ
الأستاذ / محمد عزان ، أرجوا رجاءً شديداً أن تنتبهوا لتلك الأخطاء التي تغير مفهوم الكلام ، وأنت سيد العارفين بذلك .


والسلام .
صورة
صورة

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي الكريم ياسر
يبدو لي ان أكثر ما ذكرت في موضوع الصحابة قد ضمنته البحث ولست بحاجة إلى كتابته مرة أخى هنا.
ما يتعلق بعثما وما في رسالة الإمام زيد عنه تنبيه جيد ولكنك لو رجعت إلى الرسالة لما وجدت فيها غير حكاية التاريخ ، وذلك أمر آخر، فحكاية التاريخ شيء والتصريح بموقف معاد شيء آخر.

سأكون شاكرا لك إن أسعفتني بما ذكرت من النصوص التي أشرت إلى أنني أغفلتها ..

ما فهمته من الـ(خلط في مفهوم الصحابي لدى الزيدية) أو التناقض في الكلام قد يكون سببه كتابتي ، وقد يكون سببه فهمك، ومع ذلك فقد وضحته حتى لا يفهم على غير وجهه.

أخي الكرم المتوكل
أشكرك على ملاحظتك وقد كانت العبارة بالفعل موهمة وقد تم إصلاحها، ورويدك على اليماني حاوره بدلا من أن تهاجمه، وصدقني أنني لا أعرف من هو حتى الآن ولكنني معجب بطرحه لولا حدته. ثم اني لست أهلا للتقليد وأفضل أن تستعمل لفظ متفق معك بدلا من يقلدك .
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

ياسر الوزير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 404
اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
مكان: النهرين

مشاركة بواسطة ياسر الوزير »

الحمد لله رب العالمين ؛
أخي الكريم محمد عزان ؛
قلت : " يبدو لي ان أكثر ما ذكرت في موضوع الصحابة قد ضمنته البحث ولست بحاجة إلى كتابته مرة أخى هنا. "
وأقول إنك لم توضح مقصودك من كلمة ( الزيدية ) أبداً في بحثك ، وبالنسبة للتقريب لا يهمنا هنا لأنه ليس من موضوعنا مع أنك طلبت النقاش على البحث لا الموضوع ، وكذلك من المقصود من الصحابة لا يهمنا الآن – مع أن جميع هذا غير مضمن في البحث - !

كلامك عن رسالة الإمام زيد عليه السلام يوحي بأنك لم تقرأ الرسالة أصلاً فقد صرح الإمام زيد بأن جماعة المسلمين كانوا بين خاذل وقاتل !أرجو منك أن تعود إلى الرسالة وأن تتأملها وتتأمل الأبيات التي حكاها الإمام صلوات الله عليه عن الصبيان حكاية المعتقد لصحة ما في الأبيات من المعاني ، وإليك مقتطفات من الرسالة التي حققتها :
فلما قضى الشامي كلامه، قال له زيد بن علي: إنك زعمت أن عثمان إنما قتله خاصٌ، وأن الجماعة كانت معه، وأنه قُتِلَ مظلوماً، والله ما قتله إلا جماعة المسلمين من المهاجرين والأنصار ومن الذين اتبعوهم بإحسان، لا أنَّ [كل] المسلمين قتلوه، ولكن بعضٌ قَتَلَه وبعضٌ خَذَلَه، فكلٌ مُعِيْنٌ بقتاله الظالِمَ، لأنه كالجنائز إذا حضرها بعض المسلمين أغنى ذلك وأجزى عن الباقين، وكذا الجهاد في سبيل اللّه، إذا قام به بعض المسلمين أغنى ذلك وأجزأ عن القاعدين، ...، فقتله أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم بكتاب اللّه تعالى، حين خالف كتاب اللّه تعالى، وكان أول الناكثين على نفسه، وأول من خالف أحكام القرآن، آوى طريد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم الحكم بن أبي العاص، ومروان ابنه.

مع نَفْيِه أبا ذر رحمه اللّه تعالى من المدينة إلى الرَّبذَة، وإنما ينفى عن مدينة رسول اللّه صلى اللّه الفُسَّاق والمخبثون. ومع ضربه ابن مسعود

رضي اللّه عنه حتى مات.ومع مشيه على بطن عَمَّار بن ياسر رحمة اللّه عليهما حتى سَدِمَ من ذلك دهراً طويلا، ومع أخذه مفاتيح بيت مال المسلمين من عبدالله بن الأرقم، وإنفاقه المال على من أحب من أقاربه.

[قال خالد بن صفوان]: وأشياء كثيرة ذكرها وعددها. فإعجم القوم عن جوابه، لأنه جاءهم بأمر حَيَّرهم، فقالوا له: صَدَقْتَ ياابن رسول اللّه، والحَقُ ما قلت، إن القوم لم يقتلوا عثمان إلا عن أمر بَيِّنٍ، وخلاف ظاهر، وجورٍ شامل، ونكث.



وأما النصوص التي أغفلتها فأنصحك بالعودة إلى المصابيح وتتمته وأن تقرأ ما أورده من روايات ، ولا يخفى عليك أن كتاب المصابيح هو أهم كتاب في التاريخ عند الزيدية .
وبالنسبة للخلط في مفهوم الصحابة فأنا أراه واضحاً في رسالتك جداً ، وقد نقلت ما يوضحه في رسالتي السابقة ، ثم إنك لم تتطرق أبداً إلى قضية عدالة مجهول العدالة معلوم الصحبة نهائياً في كتابك !! مع أنه السبب في التزام تعريف معين للصحابي ، وارجع إلى كتب الأصول لتعلم ذلك جيداً .

أتمنى منك أن تفيدنا ؛ هل تعتقد أن الخلاف في موضوع الصحابة عند الزيدية يستلزم أي قدح في عقيدة الإمامة التي تراها الزيدية من أوثق عرى الدين أم لا ، ولك جزيل الشكر !

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظميةٌ *** أطال صداها المنهل المتكدرُ

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

وإن كان لديك أو أي الإخوة الكرام كلاما غير ما ذكرتُ في الكتاب وذكرتم فيما مضى فتفضلوا به لأنني في الواقع لم أجد أكثر مما وجدت والعون منكم مطلوب.
استجابة لدعوة الأخ محمد عزان!
أنقل مسلسلاً مما وجدته من الأقوال, المختلفة مع ما نقله الأخ:

1- الإمام القاسم بن إبراهيم الرسَي:
قال في الكامل المنير:
و لقد علمت الأمة بأجمعها أن أبابكر و عمر و عثمان قد استعملوا أقاربهم و غير أقاربهم على مواضع شتى مثل قنفذ بن خالة أبي بكر و خالد بن وليد و أبي موسى الأشعري و أبي عبيدة بن الجراح... و لم يستعملوا علي بن أبي طالب و لا أحدا من أهل بيته و لا استعانوا بهم في شيء من أمورهم صغيرا و لا كبيرا و قد كان رسول الله يشركه في جميع أموره...
و في الحديث القائم المشهور عن النبي أنه قال: أيما رجل ولّى من أمور المسلمين شيئا فاستعمل عليهم رجلا هو يعلم أن فيهم خيرا منه, فقد خان الله و رسوله و المؤمنين.
و لا خلاف بين الأمة أن علي بن أبي طالب و العباس بن عبدالمطلّب و... هؤلاء شيعة علي و خاصته أفضل ممن استعمل أبوبكر و عمر. فما معنى كراهيتهم لعلي و شيعته؟!... ففي دون هذا دليل بمرض القلب.

و روى في حديث الغدير:
ثمّ أخذ رسول الله بيد علي الثانية فقال:
يا أيها الناس يسمعوا ما أقول لكم: إني فرطكم على الحوض و إنكم واردون عليّ الحوض, حوضا أعرض ما بين صنعاء إلى إيلة فيه كعدد نجوم السماء أقداح.
إني مصادفكم على الحوض يوم القيامة ألا و إني مستنقذ رجالا و يخلع دوني آخرون
فأقول: يا رب أصحابي أصحابي!
فيقال: إنهم أحدثوا و غيّروا بعدك! .
و إني سائلكم حين تردون علىّ عن الثقلين فانظروا كيف تخلفونني فيهما...
ألا لعن الله من خالف عليّاً...
((و أخرج محقق الكتاب حديث الحوض مع اختلاف في بعض الألفاظ, عن تفسير الطبري 4/40 و صحيح مسلم ح 2297 و شرح النووي 15/64 و مجمع الزوائد 10/365 و صحيح البخاري 3/1222 ح 31171 و صحيح ابن حبان 16/343-344 ح 7347 و المستدرك على الصحيحين 2/486 ح 3673 و سير أعلام النبلاء 7/271.
و رواه عن الإمام القاسم الرسَي, الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد في الاعتصام بحبل الله المتين, ج1, ص 35, تحقيق عبدالكريم الفضيل, مطبعة اليمن الكبرى, صنعاء, 1408 قمري/1987 ميلادي )).

و يروي عن أبي ذر الغفاري أنه قال, محتسبا بحلقة باب الكعبة:
سمعت رسول الله يقول: أيها الناس لو صمتم حتى تكونوا كالأوتار و صليتم حتى تكونوا كالحنايا و لقيتم الله بغير ولاية علي بن أبي طالب لكبكم الله في النار على وجوهكم.

و يروي:
.. ثم بكى رسول الله صلي الله عليه و آله!
فقال له علي: ما بيكيك يا رسول الله؟!
فقال: ضغائن لك في صدور رجال أمتي لن يبدوها لك حتى يفقدوني.
فقل للخوارج: أليس قد بدت تلك الضغائن لعليّ بعد رسول الله عليه السلام في غيرموطن...
(الإمام القاسم بن إبراهيم الرسّي, الكامل المنير, ص 88-163, تحقيق عبدالولي يحيى الهادي, الطبعة الأولى,1423 قمري/2002 ميلادي).

كما يمكنكم مراجعة موضوع:
لماذا رجع الإمام القاسم بن إبراهيم الرسَي من مصر:
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=477
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

الأخ الحبيب المتوكل :-
لقد طلب منك الأخ عزان أن تذكر أين كذب في نقله من أراء الأئمة ولم نر إلى الآن من يتفضل بذكر المطلوب .
أما كلام المنصور بن حمزة فقد أوضحت من قبل أنه في صالح الشيخين وليس ضدهما فهما من أفضل الناس في عهد النبي وحقهما كبير ، أما من هاجموا الموضوع فعقيدتهم أنهما منافقان وأن سيرتهما في حياة النبي سيرة سيئة أو أنهما لم يكن لهم أي مكانة في عهد النبي وقد ثبت بكلام المنصور بن حمزة ذلك ، كما أن عبارة المنصور بن حمزة تؤكد ما هدف إلى إظهاره البحث ولا تنفيه أبدا.
وقد طلبت منكم ومن أخينا الموسوي ومن كل من هاجم البحث أن يقوم بعمل إحصائية توضح نسبة القائلين بالترضية ونسبة القائلين بالتوقف ونسبة الشاتمين للشيخين من مجموع الزيدية ، وأعتقد أن هذا سيكون الرد الأمثل على عزان وأمثاله :wink:
الأخ الفاضل الموسوي
اسمح لي بالرد عليك هنا ، مصر معروفة للجميع بأنها كانت المحضن للعلويين ، ومقابر نساء ورجال آل البيت في كل مكان ، وعلى ما ذكرته في موضوعك فكل آل البيت الذين سكنوا مصر يترضون عن الشيخين !!!!!!
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

أخي الحبيب / واصل بن عطاء

تقول :-
لقد طلب منك الأخ عزان أن تذكر أين كذب في نقله من أراء الأئمة ولم نر إلى الآن من يتفضل بذكر المطلوب .
( أين كذب ) !!!!!!! ؟؟؟؟؟ ، لا أدري من أين أتيت بهذه العباره ؟؟؟؟؟

أما عن الإحصائيه ، فسوف أبدأ بجمعها قريباً ، فلا تستعجل على ذلك .
ولن أتفرغ لمجرد الإحصائيه فقط ، بل سوف أراجع ذلك البحث كلمه كلمه .

وبخصوص أقوال الإمام عبد الله بن حمزه (ع) ، فأقول لك : هل قرأت كتبه ( والتي لم تنشر على الإنترنت حتى الآن ) والذي يهاجم فيها أفعال الشيخين ؟؟؟؟؟ بالتأكيد ( لا ) .
فلا تستعجل وانتظر حبيبي العزيز .
ـــــــــــــــــــــــــــ
الأخ الأستاذ / محمد عزان
بعد التحيه

قلت أخي الكريم :-
ثم اني لست أهلا للتقليد وأفضل أن تستعمل لفظ متفق معك بدلا من يقلدك .
أظن أنه لا يخفى عليك ، أن الموضوع لا تقليد فيه ، سواءً كنتَ أهلاً للتقليد أو لم تكن .

وعملية النسخ اللصق التي يقوم بها اليماني لكلامك خير دليل على تقليده لك . حتى تسبب ذلك النسخ واللصق في تخبطه أمام الروايه المذكوره في الكتاب ( المبهمه قبل أشارتكم الأخيره أنك قمت بتعديلها ) والروايه المذكوره في تعقيباتكم وقد أشرنا إلى ذلك سابقاً .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صورة
صورة

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي ياسر
ما نقلته عن رسالة الإمام زيد هو ما عنيته بقولي: "لو رجعت إلى الرسالة لما وجدت فيها غير حكاية التاريخ ، وذلك أمر آخر، فحكاية التاريخ شيء والتصريح بموقف معاد شيء آخر"

لم تات بشي مما زعمت انني أغقلته وأنا في الإنتظار.

ما فهمته من الـ(خلط في مفهوم الصحابي لدى الزيدية) أو التناقض في الكلام قد يكون سببه كتابتي ، وقد يكون سببه فهمك، ومع ذلك فقد وضحته حتى لا يفهم على غير وجهه.

أما سؤالك عن أثر موضوع الصحابة على مسألة الإمامةعند الزيدية.. ففي رأيي أن موقفهم من الصحابة يتناسب كثيرا مع موقفهم في الإمامة. وقد فصلت ذلك في بحث مستقل بعنوان الإمامة عند الزيدية نشر طرف منه في المسار وسينشر كاملا في القريب العاجل إن شاء الله .

أخي الموسوي أشكرك
ومش عارف ليه حظك وحش .. الكتب التي تنقل منها يصادف في نسبتها إلى من تنسب إليه خلاف !!!

أخي واصل
قولك: " ونسبة الشاتمين للشيخين من مجموع الزيدية" صوابه : ونسبة الشاتمين للشيخين من مجموع الجارودية. لأنه ليس في الزيدية من يشتم المشايخ.

أخي المتوكل
الخطأفي النقل هنا كثر ليس من اليماني وحده، والخطأ خطائي وليس خطأ اليماني. أتمنى أن تقرأ وجميع الإخوة البحث قراءة متأنية، من دون تحديد موقف مسبق.
وإن تجد عيبا فسد الخلال *** فجل من لا عيب فيه وعلا.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

1- الأخ واصل:
في إستدلالك -إذا صحّ التعبير- شيء من الخطا!
هل قرأت موضوع رجوع الإمام القاسم؟!
أولا, ما نقلته ليس من كلامي :) بل من كتب الزيدية فإذا تريد أن تردّ, فلا تخاطبني بل خاطب الأئمة و علماء الزيدية :wink:
ثانيا, ألم يكن في مصر غير أهل البيت؟
و إلا فكيف استنجت أن السائلين كانوا من أهل البيت ثمّ تكتب هذا الكلام الضعيف:
فكل آل البيت الذين سكنوا مصر يترضون عن الشيخين !!!!!!
و أنا أحمل كلامك على المزاح :lol:

2- الأخ محمد عزان!
*من أين تفضلتم بأن الجارودية ليسوا من الزيدية؟!
فإذاً - و على حسب بعض التقارير- لم يكن في اليمن في القرون الأولى و الأخيرة, زيدياً؟!

*لم ننته من تشكيكم في كتاب تثبيت الإمامة و لم نر منكم حتى الآن الأدلة المقتعة في التشكيك... حتى رأينا منكم التشكيك في كتاب المنير و كتاب الكامل المنير و كتاب حقائق المعرفة!!!
وأخاف أن لا يبقى في نهاية المطاف من كتب المذهب إلا نذرا يسيرا :wink:
و على كل حال أنا نقلت ما رأيته في الكتب المنسوبة :? إلى الزيدية و عليكم أن تنفوها من المذهب الزيدية.
و مثلي سأستفيد من كل دراسة يقدمونها علماء المذهب و هذا من جملة أغراضي لنقل ما وجدته في كتب القوم.
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

ياسر الوزير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 404
اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
مكان: النهرين

مشاركة بواسطة ياسر الوزير »

لحمد لله رب العالمين ؛
أخي محمد ؛
هل قرأت رسالة الإمام زيد ؟!
كون الرسالة حكاية للتاريخ – ولا أنكر ذلك – لا يعني أن الإمام لم يظهر فيها موقفه فلا تناقض بين هذا وذاك !! وإذا ما قال إن ( جماعة ) المسلمين كانوا بين قاتل وخاذل فهل هو مع هذا يواليه ؟!
ألم تتأمل قوله : فكل معين بقتاله الظالمَ ! يعني أنه يصرح بأنه كان ظالماً ! أم أنك تريد من الإمام (ع) أن يقول على حد تعبيرك : أنا أعادي عثمان !!! هل هذا ما تطلبه حتى تقر بأن الإمام زيداً (ع) كان معادياً ؟! مع أني لا أتكلم عن رأيك لشخصي في المسألة فهذه مسألة لا يجوز التقليد فيها ولكني أتكلم عن عقيدة الإمام زيد (ع) إمام الزيدية التي أخرجت بحثاً عن الصحابة باسمها .
أولم تقرأ جواب من حوله : صَدَقْتَ ياابن رسول اللّه، والحَقُ ما قلت، إن القوم لم يقتلوا عثمان إلا عن أمر بَيِّنٍ، وخلاف ظاهر، وجورٍ شامل، ونكث.
أليس معنى هذا القول الواضح أنه أقنعهم بأن المسلمين قتلوه ناكثاً جائراً مخالفاً ، وأن أمره كان بيناً ؟!
أكرر أنك ذكرت سبعة أسباب جعلتك تنسب الرسالة وغيرها إلى الإمام زيد (ع) ، وأقول : هل هذا فهمك لرسالة حققتها وألفت في موضوع له تعلق بها بحثاً !!!

أخي محمد ؛ قلت إني لم آتِ بشئ مما زعمتُ أنك أغفلته ، وأقول لك ارجع إلى كتاب المصابيح وتتمته ، أشهر كتاب في التاريخ لدى الزيدية ، لترى أنك لم تنقل عنه بعض الروايات ، وأنا أكلمك كباحث ينبغي أن يتنقل بين الكتب ( خاصة الشهيرة والهامة كهذا ) ولا ينتظر من الآخرين نقل النصوص إليه ، أما أن تخرج بحثاً باسم الزيدية لا باسمك هكذا دون بحث فلا أرضاه لك ، فعد إلى الكتاب ، وإذا لم يتوفر لك فستلقاه على الشبكة ، وإن لم ترد العودة فلا تكرر لي الطلب ولكن قل لي : هل أنت منكرٌ لوجود ما زعمتُ وجوده ؟ أم مسلم لوجوده ؟ أم أنك جاهل بالأمر ولا يوجد لديك حكم أصلاً ؟

حول الخلط في مفهوم الصحابة ، أعرف أن سببه فهمي لكتابتك ؛ فكتابتك تعبر عن تفكيرك فهي ن وسائل نقل المعلومات ، والكتابة صرحت بالتناقض ، ولا يهمني أن تقتنع أنك خلطت في مفهوم الصحابة خاصة والأفهام تتفاوت من شخص لآخر ، لكنك طلبت ملاحظاتنا وهذه ملاحظة ، ويهمني إبداء رأيي خاصة فيما أتيقن صحته .
وإن كان فهمي لما كتبتَه خاطئاً فأرجو توضيح خطأي في فهم كتابتك ، وأن توضح لي أن النصوص التي نقلتها من بحثك غير متناقضة ولك جزيل الشكر ، مع العلم أنك لا تتحدث عن رأي خاص بك كما تعلم .

أرجو وأكرر مرة أخرى طلبي في أن تجيبني على :
1- ماذا تعني كلمة ( الزيدية ) الموجودة في عنوان بحثك ؟
2- هل تفاوت نظرة أئمتنا (ع) للصحابة يعني خللاً في مفهوم الإمامة عندهم والتي جعلوها من أوثق عرى الدين ؟!

لا يخفى عليك أهمية هذين السؤالين كونهما يتعلقان بالبحث وبمن يتكلم البحث عن عقيدتهم ، فأرجو أن تجيبني بصراحة ووضوح دون إحالة فالكلام يتعلق بالبحث نفسه وبشكل مباشر ، ولك جزيل الشكر ،،،

والسلام عليكم ورحمة الله ،،،
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظميةٌ *** أطال صداها المنهل المتكدرُ

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“