القرآن في الفكر الإسلامي هل هو مخلوق أم قديم؟ 6/6

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

اليماني كتب:لا حاجة إلى هذا التعب كله
القرآن ليس مخلوقا وليس قديما .. لأن هذه الأوصاف لم تأتي في القرآن ولا في صحيح السنة .. ولكن الله وصف كتابة بانه منزل وأنه محدث .. وهذا معلوم لدى المسلمين جميعا .. فلا داعي لوصفه بشيء سوى ذلك .. لأن الأوصاف المخترعة هي التي جعلت الناس يختلفون فيها .
أخي / اليماني

أولاً :-

كنت أتمنى أن تقرأ البحث ... بدلاً من تعلق على مجرد العنوان !!
فقد تم الإشارة في الحلقة الثانية من هذا البحث إلى أسباب نشوء هذا الخلاف ... والذي كان بدايته خلاف بين الإسلام والمسيحية على وصف الله تعالى لسيدنا المسيح صلوات الله عليه بأنه ( كلمة الله ) ... ولو عدت لقراءة البحث ستتضح لك الأمور أكثر إن شاء الله .

ثانياً :-
إذا أخذنا بوصف القرآن بأنه محدث
فما فائدة قراءة تلك الآيات التي تشير إلى ذلك دون نفهم معناها !!!؟؟؟



تحياتي
صورة
صورة

ابراهيم عامر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 88
اشترك في: الأحد فبراير 01, 2004 11:26 pm

طلب

مشاركة بواسطة ابراهيم عامر »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي طلب اتمنى ان لا تخيبوني فيه
اريد سرد لاقوال ائمة اهل البيت التي يقولون فيها بان القرآن مخلوق مع المصدر
وياريت ايضا علماء الزيدية المعاصرين

وبارك الله فيكم
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

حياكم الله أخي / إبراهيم عامر


قبل أن أبدأ بعرض ما طلبته ... أقول :-

إن كان غرضك من الطلب تقليد الأئمة عليهم السلام
فلا يجوز التقليد في ذلك
لأن المسألة تندرج ضمن أصول الدين

وغن كان غرضك الإطلاع على أقوالهم ... فلك ما تريد
مع أني أحبذ أني تتطلع على كامل أقوالهم والنظر فيها بتأمل ... لتعتقد بذلك إن شاء الله عن قناعةً وإيمان ، لا عن مجرد تقليد .


-----
1_ الإمام القاسم الرسي (ع) :-

قال ما لفظه :-
ومعنى كلامه جل ثناؤه لموسى صلوات الله عليه عند أهل الإيمان والعلم: أنه أنشأ كلاماً خلقه كما شاء، فسمعه موسى صلى الله عليه وفهمه، وكل مسموع من الله جل ثناؤه فهو مخلوق. لأنه غير الخالق له وإنما ناداه الله جل ثناؤه، فقال: ﴿ إني أنا الله رب العالمين ﴾ [القصص:30]. والنداء غير المنادي، والمنادي بذلك هو الله جل ثناؤه، والنداء غير الله، وما كان غير الله مما يعجز عنه الخلائق فمخلوق، لأنه لم يكن ثم كان بالله وحده لا شريك له.

راجع : مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم _ كتاب العدل والتوحيد _ باب القرآن كلام الله مخلوق .


----
2_ الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين (ع) :-

قال ما لفظه :-
وقال:﴿إنا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾[الزخرف: 3]، وقال: ﴿خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾[النساء: 1]، وكذلك خلق القرآن، إذ جعله قرآناً عربياً كما جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً، بأن خلقهما كذلك.

وقال: ﴿مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ﴾[الأنبياء: 2]، وقال: ﴿أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا﴾[طه: 113]، فأخبر أنه محدث، وأنه ليس بقديم، وإذا كان محدثاً فالله أحدثه، وهو مخلوق والله خلقه.


راجع : مجموع كتب ورسائل الإمام الهادي يحيى بن الحسين (ع) _ كتاب المنزلة بين المنزلتين _ باب في خلق القرآن .

-----
3_ الإمام عبدالله بن حمزة (ع) :-

قال ما لفظه :-
فإن قيل: ما الدليل على أن القرآن ُمحَدثٌ؟

قلت: لأنه مرتبٌ منظومٌ يوجد بعضه في إثر بعض وذلك أمارات الحدوث.


راجع : المجموع المنصوري _ الجزء الثاني _ القسم الثاني _ كتاب زبدة الأدلة _ باب القول في العدل .


----
4_ الأمير الحسين بن بدر الدين (ع) :-

قال ما لفظه :-
فإن قيل: فما اعتقادك في القرآن؟

فقل: اعتقادي أنه كلام اللّه تعالى، وأنه كلام مَسْمُوع مُحْدَثٌ مخلوق.


راجع : كتاب العقد الثمين في معرفة رب العالمين _ باب النبوة _ فصل في معرفة القرآن .


------
5_ العلامه / محمد بن يحيى مداعس رحمه الله:-
قال ما لفظه :-
قوله عليه السلام [ وأنه محدث مخلوق، ] يعني ليس بقديم كما تقوله الأشعرية وغيرهم من الحشوية والمحدثين، وهذه هي المسألة الثانية مما يجب على المكلف معرفته واعتقاده في القرآن وهي إحدى الثلاثين الواجبة، والوصفان أعني -محدث مخلوق- بمعنى واحد

راجع : الكاشف الأمين عن جواهر العقد الثمين _ باب القرآن الكريم _ فصل القرآن محدث مخلوق .


----
6_ الإمام المهدي لدين الله محمد بن القاسم الحوثي (ع) :-

قال ما لفظه :-
أن القرآن مُحدَث، لأنه مرتب منظوم، وما هذا شأنه يجب أن يكون مُحدَثاً، وقد قال تعالى ﴿ ما يأتيهم من ذكرٍ من ربهم مُحدَثٍ ﴾(الأنبياء: 2)، وغير ذلك.

راجع : الموعظة الحسنه _ الباب الثالث _ الفصل الثاني _ المسألة التاسعة .


----
7_ الإمام الحاكم الجشمي :-

قال ما لفظه :-
ويقال: أليس قال تعالى: ﴿مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ﴾[الأنبياء:2] فوصفه بالحدوث، والذكر القرآن، قال تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ﴾[الحجر:9]، وقال: ﴿وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ﴾[الأنبياء:50]، ثم وصفه بالنزول، وقال: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا﴾[يوسف:2]، وذلك من أسماء الحدث.

راجع : تحكيم العقول في تصحيح الأصول _ القسم الثالث _ مسألة في القرآن وسائر كلام الله تعالى .

-----
8_ العلامه / أحمد بن الحسن الرصاص :-

قال ما لفظه :-
أَنَّ هَذَا القُرْآنَ مُحْدَثٌ غَيْرُ قَدِيْمٍ
والدَّلِيْلُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّهُ مُرَتَّبٌ مَنْظُومٌ، يُوجَدُ بَعْضُهُ فِي إِثْرِ بَعْضٍ، وَذَلِكَ مَعْلُومٌ ضَرُورَةً؛ أَلاَ تَرَى أَنٍَّ قَوْلَهُ:﴿الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ﴾[الفاتحة:2]، حُرُوفٌ قَدْ تَقَدَّمَ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ؛ ومَا تَقَدَّمَهُ غَيْرُهُ وَجَبَ أَنْ يَكُونَ مُحْدَثًا؛ لأَنَّ القَدِيْمَ لاَ يَجُوزُ أَنْ يَتَقَدَّمَ عَلَيْهِ غَيْرَهُ، وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:﴿وَمَا يَأْتِيْهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ﴾[الأنبيآء:2]، فَوَصَفَ اللهُ تَعَالَى الذِّكْرَ وَهُوَ القُرْآنُ بِأَنَّهُ مُحْدَثٌ، وَلاَ شَكَّ أَنَّ اللهَ تَعَالَى هُوَ الَّذِيْ أَحْدَثَهُ؛ لأَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ كَلامُهُ، وَالكَلاَمُ فِعْلُ الْمُتَكَلِّمِ؛ فَثَبَتَ بِهَذِهِ الْجُمْلَةِ أَنَّ القُرْآنَ الْكَرِيْمَ مُحْدَثٌ غَيْرُ قَدِيْمٍ



راجع : مصباح العلوم في معرفة الحي القيوم _ مسائل العدل _ المسألة التاسعة .


----
9_ العلامه / محمد بن الحسن بن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد :-

قال ما لفظه :-
وهو مُحْدَث مخلوق؛ لأنَّه حروف مرتبة، وأصوات غير باقية، ولأنه مرتب مَنْظوم، وكل مترتب منظوم فبعضه متقدم على بعض، وما كان كذلك وجب القطع بأنه محدث، وذلك ظاهر؛ ولأن اللّه سبحانه وتعالى أوجده بعد العدم، وما كان موجوداً بعد غيره فهو محدث، ودليله من السمع قوله تعالى: ﴿حم * وَالكِتَابِ المُبِيْنِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِياً لَعَلَّكُمْ تَعْدِلُوْنَ﴾[الزخرف: 1 ـ 3] فصرح تعالى بأنه جعله قرآناً عربياً، وجَعَلَ: بمعنى خَلَقَ.

راجع : سبيل الرشاد إلى معرفة رب العباد _ باب النبوءات _ فصل في القرآن .

-----
10_ السيد العلامة / محمد بن عبدالله عوض المؤيدي .

قال ما لفظه :-
وعالِمٌ بكُلِّ شيءٍ، لا تَخْفَى عليه خافيةٌ، يَسْمَعُ ويَرى لا بآلةِ سَمْعٍ وبَصَرٍ، ويتكلمُ لا بلسانٍ وشفتينِ.
وأنَّ كلامَهُ مُحْدَثٌ غيرُ قديمٍ.


راجع : المركب النفيس في التنزيه والتقديس .


----
11_ الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان (ع) .

قال ما لفظه :-
فنقـول: إذا كان الله قديماً (والصوت قديماً) فقد اشتبها في القِدَمِ، وصارا قديمين اثنينِ، وكذلك إذا كان له شيء يقدر به وكان قديماً كان مُشَابهاً له، وأشبه ذلك قول النصارى في الأقانيم الثلاثة [أنها] جوهرٌ واحدٌ. وقد قال الله تعالى: {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ}[الشعراء:5]، وقال: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ}[الأنبياء:2]، وقال تعالى: {وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا...}الآية[الأحقاف:12].

وأيضاً فقد أجمعت الأمة على أن في الكتاب مُحكماً ومتشابهاً، وناسخاً ومنسوخاً، قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ...}الآية [آل عمرن:7]، وقال: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أو نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أو مِثْلِهَا}[البقرة:106]، فإذا ثبت أن فيه ناسخاً ومنسوخاً ثبت أن الناسخ بعد المنسوخ، وأن المنسوخ قبله، وإذا صحّ أن الناسخ بعد المنسوخ ثبت حِدَثُ الناسخ، وإذا كان بعضه محدثاً وجب أن يكون البعض الثاني محدثاً.

وأيضاً فإنه أُنْزِلَ على لغة العرب، وفيه الماضي والمستقبل، فيخبر عن الماضي بما يحسُن وقوعه في أمسِ، ويخبر عن المستقبل بما يحسُن وقوعه في غدٍ، قال عزّ من قائلٍ: {ال‍م ، غُلِبَتِ الرُّومُ ، فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ}[الروم:1-3]، وقد أجمعت الأمة على أن القرآن لم ينزل على النبيءِ صلى الله عليه وآله وسلم جملةً واحدةً في وقتٍ واحدٍ وإنما نزل متفرقاً، فكان ينزل بحسب الحاجة إليه عند النازلة التي تنزلُ والحادثة التي تحدثُ، ولا يُقَدِّمُ الشَّيءَ ويدَّخره ويُعِدُّهُ قبل الحاجة إليه إلا العاجز الذي يخشى أن يطلب الشيءَ عند حاجته إليه فيتعذّر عليه، والله تعالى لا يتعذر عليه شيءٌ ولا يعجزه شيءٌ. فصحّ أن الله تعالى أحدثه [في] وقت حاجة المكلَّفين إليه.


إلى ما لفظه :-
وأيضاً فإذا كان ينطق بآلةٍ لم تكن الآلة إلا مُصوَّرةً، وإذا كانت مُصوَّرةً ثبت أن لها مصوِّراً، فبطل ما قالوا من أن الله ينطق، وأن كلامه قديمٌ، وقد روي عن النبيءِ صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((ما خلق الله شيئاً أعظم من آية الكرسي ، وما خلق الله شيئاً أحبَّ إليه من سُورة الإخلاص)) فدلّ على أن القرآن محدثٌ.

فإن قالوا: إذا لم يكن متكلِّماً وجب أن يكون أخرس. قلنا: إن الخرسَ آفةٌ في اللسان، والله ليس بذي لسانٍ ولا جارحةٍ، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً.


راجع : كتاب حقائق المعرفة _ باب حقيقة معرفة التوحيد _فصل في الكلام فيما اتفق عليه أهل القبلة وما اختلفوا فيه من التوحيد .


-----
12_ السيد العلامة / محمد بن عبدالله الضحياني .

قال ما لفظه :-
الكلام إذا نسب إلى المخلوقين من البشر، مباين للكلام الصادر عن ذي العزة والجلال، إذ لا مشابهة بين الخالق والمخلوق، بدليل: ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء))، ((وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ)).

فكلام الله سبحانه بغير آله فلا حلق، ولا لسان، ولا حنك، ولا خيشوم، ولا شفة تعالى سبحانه عن ذلك، إذ لا يحتاج إلى هذا إلاَّ المخلوق الضعيف.

إذا عرفت ذلك فقد يكون كلامه كما كلم موسى من الشجرة بخلقه فيها، كخلقه للرعد والمطر والرياح، وقد يكون كلامه بأن يلقيه في قلب مَلَكٍ، فيلقيه إلى مَلَكٍ تحته إلى آخر ما جاءت به الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

أما التلفظ عن آلة كما في المخلوقين، فذلك مستحيل في الخالق تعالى وتشبيه له جل وعلا بخلقه.


راجع : كتاب نظرات في ملامح المذهب الزيدي وخصائصه _ الكلام في حقِّ المخلوق والخالق .


-----
13_ القاضي العلامة / أحمد بن يحيى حابس .

بعد سرد طويل في رده على المخالفين .. قال ما لفظه :-
فالقرآن محدث مقدر ومعنى التقدير فيه وجوده بحسب المصلحة وعلى قدر الحاجة من غير زيادة ولا نقصان وقد قال تعالى{إنَّا جعلناه قرآناً عربياً}(الزخرف:03) معناه خلقناه بدليل قوله تعالى{وجعل الظلمات والنور}(الأنعام:01) أي خلقهما. وقد روينا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:(كان الله ولا شيء ثم خلق الذِّكر) وقد بينا أن القرآن يسمى ذكراً فصح وصفه بأنه مخلوق.

راجع : كتاب الإيضاح في شرح المصباح _ باب العدل _ المسألة التاسعة عشر .


===
===


كان ذلك النقل من الكتب المتوفرة على شبكة الإنترنت
وسوف ننقل لكم المزيد إن شاء الله من باقي الكتب الغير
موجوده على الإنترنت
.
آخر تعديل بواسطة المتوكل في الجمعة أكتوبر 27, 2006 7:32 am، تم التعديل مرة واحدة.
صورة
صورة

ابراهيم عامر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 88
اشترك في: الأحد فبراير 01, 2004 11:26 pm

مشاركة بواسطة ابراهيم عامر »

جزاك الله خيرا اخي الكريم الحسن المتوكل
وبارك فيك

الحمدلله انا مؤمن بأن القرآن الكريم ليس قديماً أزلياً عن اقتناع لا عن تقليد
ويكفي قوله تعالى (( مايأتيهم من ذكر من ربهم محدث .... ))
وأقوال اهل البيت عليهم السلام في ذلك زادتني إيمانا واقتناعا

والموضوع هو ان بعض الاخوة من اهل السنة عندما اخبرته ان الزيدية يعتقدون بخلق القرآن استبعد ذلك وطلب مني ان انقل له اقول علماء الزيدية التي يقولون فيها بأن القرآن مخلوق

شكرا جزيلا اخي حسن
وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك

تحياتي
صورة

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

هنالك تكفير لمن اعتقد بحدوث القران كما في من اعتقد بقدمه وهذا داع كبير في البحث ثم ان من يقول بالحدوثيستدل بايات واحاديث فهل نتركها لانه لا تساعد الامه في النهوض وهل انا اردت اثبات طهارة مريم ع وقيل لك مانا سينفع الامه اقتصاديا وسياسيا لو ثبتت طهارتها الناس في المريخ وهؤلاء مازالوا عند مريم وهل صاحب عنه العقليه يبحث تقدم الامه وهل هنا الا كمن ينتقد عالم الذره بالافشل في معرفة اسباب نجاح العمليه الزراعيه وهل يوجد تنافي في الحتراف في شي ما ومعرفة حدوث القران او قدمه

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

انتظر الحلقة السادسة وينها
وبعدها لي تعليق على ما راه اخطاء ومغالطات في هذا البحث

تحياتي والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

الامير الصنعاني كتب:انتظر الحلقة السادسة وينها
وبعدها لي تعليق على ما راه اخطاء ومغالطات في هذا البحث

تحياتي والسلام ختام
تم إضافة الحلقة السادسة والأخيرة
ونرحب بأي تعليقات منهجية سليمة

وأنصح الجميع بأن يقرأ جميع الحلقات بتمعن وروية ،، فلا تخلوا كل حلقة من الفوائد الجمه

كما أعتذر للجميع عن تأخري في طرح الحلقة السادسة إلى يومنا هذا
لظروف كثيرة سببت في ذلك .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صورة
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

عفوا


السادة أئمة العدلية قادة الفرقة الناجية الزيدية


سؤال:


إذا كنتم تعتقدون أن القرآن كلام الله


و أن كلام الله فعل الله
ينتج أن ما ليس فعلا لله ليس كلاما لله

ينتج على أن ما ليس فعلا لله ليس قرآن


لكن ألا ترون أسيادي

أن هذا يدل على أنه لا يوجد قرآن في دنيانا هذا
فما نسميه قرآنا لا يخرج عن أن يكون

1- حروفا مكتوبة على الأوراق في المصاحف و ما شاكلها ..........و هذه ليست فعل الله و إنما فعل الكاتب الذي هو إنسان و فعل آلات الطباعة

2- حروف مكتوبة على الآلات الإلكترونية من الحاسبات و ما شاكلها و هذه ليست فعل الله بل فعل الحاسوب أو الذي يكتبها على الحاسوب .........

3-أصوات مسموعة من القراء أو من آلات التسجيل و المذياع و التلفزيونات إلخ و هذه فعل القارئ و المسجل و المذياع .....لا فعل الله

4- تشفير معين لهذه الأصوات في الأشرطة و السي ديات .....و الديسكات و هذه ليست فعل الله و إنما فعل شيء آخر .....هو الآلات الخاصة بها

5- أصوات و حروف منقوشة في ذاكرة بني البشر عبارة عن ترتيب معين للدارات الكهربائية في دماغ الإنسان الحافظ لها و هذه ليست فعل الله و إنما فعل الإنسان الذي حفظها .........


فينتج أن لا شيء مما يصدق عليه أننا نتفق على تسميته قرآنا هو فعل لله

فينتج على ذلك أن القرآن غير موجود في عالمنا هذا و أن ما نقرأه في المصاحف و ...........ليس قرآنا

فما القول يا سادتنا

هل تتمسكون بقولكم أن القرآن لا يقال إلا على ما هو فعل لله

أم أنكم تختارون قولا آخر

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

أهلاً وسهلاً مجدداً


أولاً : أحيي فيك وأقدر لك تحسين أسلوب الحوار والنقاش لديك
فهذا ما كنا نتمناه منك سابقاً
لذلك أعيد : أهلاً وسهلاً ومرحباً


بخصوص طرحك :-
أن هذا يدل على أنه لا يوجد قرآن في دنيانا هذا
فينتج على ذلك أن القرآن غير موجود في عالمنا هذا و أن ما نقرأه في المصاحف و ...........ليس قرآنا
إذا إخذنا بكلامك هذا يا أخي
فما الذي بهذا المصحف الذي بين أيدينا ؟ هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى
وإختصاراً لحوارنا
أقول
لنرجع إلى زمن ما قبل كتابة الآيات في ورق ، وما قبل آلات الطباعة ، وما قبل الآلات والحاسبات الإلكترونية ، وما قبل آلات التسجيل والمذياع والتفزيونات ، وما قبل الأشرطة والسيديهات والدسكات .

وتحديداً إلى لحظة وصول الآيات القرآنية إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ،،
إن قلتَ : أن ذلك ليس قرآناً .. لأنه صوت وحروف صدرت عن جبريل صلوات الله عليه إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وبالتالي ليست فعل الله تعالى
نقول لك حينها : ومن أين أتى بها جبريل صلوات الله عليه ؟؟ وكيف أتى بها ؟؟

ولنا في ذلك الحين إن شاء الله جواب


وإن كنتَ تقول أن هذا الكلام اللفظي ليس هو القرآن ، وأن القرآن هو الكلام النفسي ... الخ ذلك من عقيدة الأشاعرة
فأنصحك حينها أن تراجع الحلقة الثالثة وبعضاً من الرابعة .. ففيها هذه المسألة وجوابها .

فما القول يا سادتنا

هل تتمسكون بقولكم أن القرآن لا يقال إلا على ما هو فعل لله

أم أنكم تختارون قولا آخر
أظنك هنا أخطأت في طرح كلامك
فلم نقل أن القرآن لا يقال إلا على ما هو فعل لله تعالى
فالرزق فعلٌ وليس بقرآن

بل قولنا هو : أن الله تعالى فعل القرآن .. وفعل غيره أيضاً .. ففعل التوراة و الإنجيل ووو .... الخ



تحياتي
صورة
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

مهلا علي يا سيد


أنا ما قلت هنا وجهة نظري أو رأيا أتبناه

و إنما انطلقت من رأي تعتقده أنت و هو أن القرآن فعل لله ...........

فألزمتك وقتها أن كل ما نعرفه و نسميه قرآنا وقتها ليس فعلا لله فيلزمك أن تقول أنه لا يوجد قرآن في عالمنا

فالمسألة لازمة عليك و هي أنكار وجود قرآن في هذه الدنيا طالما أنت معتقد أن القرآن فقط هو ما كان فعلا لله


أما لو وسعت المسألة و اعتقدت أن القرآن قد يطلق على ما هو ليس فعل الله فيجوز لك وقتها حل الالزام الذي ألزمتك إياه ........


قولك :



وتحديداً إلى لحظة وصول الآيات القرآنية إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ،،
إن قلتَ : أن ذلك ليس قرآناً .. لأنه صوت وحروف صدرت عن جبريل صلوات الله عليه إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وبالتالي ليست فعل الله تعالى
نقول لك حينها : ومن أين أتى بها جبريل صلوات الله عليه ؟؟ وكيف أتى بها ؟؟

و أقول : هذا ما توجهه لنفسك و ليس لي ......

أنت زعمت أن القرآن فعل لله ...........

فأجبتك إذن ما نسمعه ليس فعلا لله


فإذا كنت تنازلت عن الفكرة الأولى و وافقت أن القرآن يطلق على ما ليس فعلا لله

فليس إلا هذا ما أريد

باختصار


فإن أنت وافقتني على أن القرآن اسم للحروف و الاصوات التي قالها الله

و أيضا اسم لما نسمعه .....و نكتبه و لما جاء به جبريل و لما قاله محمد -ص- و ...........

فهذا ما أردته

فإن وافقت عليه فأجبني لنكمل .......

أظنك هنا أخطأت في طرح كلامك
فلم نقل أن القرآن لا يقال إلا على ما هو فعل لله تعالى
فالرزق فعلٌ وليس بقرآن
لا لم أخطأ لكنك فهمتني خطأ

أن القرآن لا يقال إلا على ما هو فعل لله تعالي (مما هو كلام )

يعني إلا على الكلام المفعول من الله الله تعال

و ما أضفت قيد الكلام لأن ظننت أن ذلك واضح من سياق الحوار .....

و طبعا يفترض أن تضاف قيود تميزه عن بقية الكتب السماوية ...... لكن المفترض أن تفهم من السياق

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

الحمد لله

القرآن الذي انزله الله عبارة عن كتاب فيه مجموعة من المعلومات مثله مثل التوراة والانجيل ...!

واذا كان القرآن عبارة عن كتاب فيه مجموعة من المعلومات الالهية و تقدمته مجموعة من الكتب السماوية كما قال الله تعالى في كتابه مثل صحف ابراهيم وزبور داوود و توراة موسى وانجيل عيسى فلابد أن يشترك هذا الكتاب العزيز مع هذه الكتب التى سبقته في مسألة الحدوث ..!
ومعنى الحدوث أي انه غير قديم مشارك لله في القدم وايضا هو مفعول لله ومنسوب اليه فيقال: هذا كتابُ الله اي أن الله هو من احدث هذه المعلوما ت التى بداخله مثله مثل اي كتاب انزله على احد انبيائه ...!
فالقرآن عبارة عن مجموعة من المعلومات المؤلفة التى لها مؤلف أو الرواية التى لها كاتب أو القصة التى لها قاص أو كاتب قصة (( قصصي )) .!

من ادعى غير هذا من المكلفين فهو مبتدع ضال متفلسف مشارك للنصارى في عقيدة القول بقدم كلمة الله التى القاها الى مريم والتى تجلت في صورة عيسى كما يزعمون ...!
بل ان هذا المبتدع الضال يعتقد بما هو اشنع من عقيدة النصارى في نبي الله عيسى بحكم أنه يعتقد أن كلام الله تعالى قديم مطلقا ومن هنا يلزم بتعدد القديم إن كان يؤمن بما جاء في كتاب الله عن الكتب السماوية الاخرى التى ذكر الله و التى انزلها على رسله وجعل لها اسماء مختلفة من صحف ابراهيم الى زبور داوود الى انجيل عيسى .
فنعوذ بالله من الخذلان

وهنا يطيب لنا ان نتوجه الى هؤلاء بسؤال سهل بسيط اتحداهم ان يجيبوا عنه إن كانوا ينطقون :
( ما معنى قولنا وقولكم " كان الله ولا شيء " ؟؟)

تحياتي .!
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

إنما سألت سؤالا بسيطا فلم التهرب و تشتيت الحوار يا ترى .........؟؟؟؟؟؟؟

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

الأخ / محمد33333

قلتَ :-
باختصار


فإن أنت وافقتني على أن القرآن اسم للحروف و الاصوات التي قالها الله

و أيضا اسم لما نسمعه .....و نكتبه و لما جاء به جبريل و لما قاله محمد -ص- و ...........

فهذا ما أردته

فإن وافقت عليه فأجبني لنكمل .......

طيب
دعني أولاً أفهم كلامك على الوجه الذي أردته أنت
ماذا تعني بقولك : ( أن القرآن اسم للحروف و الاصوات التي قالها الله ) ؟؟
قالها لفظاً ؟؟ أم ماذا ؟؟


ولكي ألم بوجة نظرك .. أسألك ما يلي :-

1_ هل المتكلمية صفة فعل أم صفة ذات في وجة نظرك ؟
2_ هل فعلك للكلام ، ينفي فعلك له إذا تناقله الآخرون ودونوه وسجلوا تناقلهم له في أشرطة و سيديهات و ..و ...الخ ؟؟



في الإنتظار ..
صورة
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

سيد حسن :


أقصد بقالها أي أوجدها وأحدثها.............

واضحة

فأجب عما سألتك إياه

------------

و لا تخف



و أسئلتك يأتي وقتها .............و أعلم أنني لا أحاول خداعك أو استدراجك بل غاية مقصدي أن أبين لك أن الخلاف في هذه المسألة بين المتكلمين من الأشاعرة و المعتزلة لفظي ليس إلا ............

المفيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 54
اشترك في: الأربعاء مايو 12, 2004 7:05 pm

مشاركة بواسطة المفيد »

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الاحباب

الخلاف فى هذه المسالة بين العدلية و الاشاعرة خلاف لفظى
ففى مسالة خلق القران و قدمه يتفق الزيدية و الامامية على ان القران ذكر من الله محدث و ليس قديما
يقول الشيخ المفيد اعلى الله مقامه فى اوائل المقالات :
[و أقول إن القرآن كلام الله و وحيه و إنه محدث كما وصفه الله تعالى و امنع من إطلاق القول عليه بأنه مخلوق و بهذا جاءت الآثار عن الصادقين (عليه السلام) و عليه كافة الإمامية إلا من شذ منهم ]

و الخلاف مع الاشعرية فى الكلام النفسى ,و يقول العلامة الاشعرى ابراهيم الباجورى فى شرح جوهرة التوحيد :
[ مذهب اهل السنة ان القران بمعنى الكلام النفسى ليس بمخلوق , و اما القران بمعنى اللفظ الذى نقرؤه فهو مخلوق , لكن يمتنع ان يقال : القران مخلوق و يراد به اللفظ الذى نقرؤه الا فى مقام التعليم لانه ربما اوهم ان القران بمعنى كلامه تعالى مخلوق ] شرح الجوهرة /133
و الحاصل ان الاشعرية يطلقون لفظ القران على امرين : الاول الكلام اللفظى الذى انزل على محمد صلى الله عليه واله وسلم و هو فى اعتقادهم محدث مخلوق
و الثانى هو صفة الكلام النفسى القائمة بذات الله تعالى فى اعتقادهم , و القران بهذا المعنى قديم فى اعتقادهم و ليس بمحدث و لا مخلوق و الكلام النفسى فى اعتقادهم ليس صوتا و لا حرفا

لكن الطامة و المصيبة هى عقيدة اتباع ابن تيمية فى المسألة

يقول الحرانى ابن تيمية (و لا قال احد منهم – اى السلف – ان نفس الكلام المعين كالقران او ندائه لموسى او غير ذلك من كلامه المعين انه قديم ازلى )- الفتاوى 12/86

اذن هو ينفى قدم القرآن لكنه مع ذلك يرفض ان يقول انه مخلوق !!

و يقول ابن تيمية ( ان كلام الله غير مخلوق و انه منه بدا , ليس بمخلوق ابتدا من غيره )

فنفى الخلق عن الكلام و اثبت له البداية , و هل البداية الا خلق ؟؟

فهل نجد عند الزميل محمد 3333 حلا لهذا اللغز !

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“