مهلا علي يا سيد
أنا ما قلت هنا وجهة نظري أو رأيا أتبناه
و إنما انطلقت من رأي تعتقده أنت و هو أن القرآن فعل لله ...........
فألزمتك وقتها أن كل ما نعرفه و نسميه قرآنا وقتها ليس فعلا لله فيلزمك أن تقول أنه لا يوجد قرآن في عالمنا
فالمسألة لازمة عليك و هي أنكار وجود قرآن في هذه الدنيا طالما أنت معتقد أن القرآن فقط هو ما كان فعلا لله
أما لو وسعت المسألة و اعتقدت أن القرآن قد يطلق على ما هو ليس فعل الله فيجوز لك وقتها حل الالزام الذي ألزمتك إياه ........
قولك :
وتحديداً إلى لحظة وصول الآيات القرآنية إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ،،
إن قلتَ : أن ذلك ليس قرآناً .. لأنه صوت وحروف صدرت عن جبريل صلوات الله عليه إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وبالتالي ليست فعل الله تعالى
نقول لك حينها : ومن أين أتى بها جبريل صلوات الله عليه ؟؟ وكيف أتى بها ؟؟
و أقول : هذا ما توجهه لنفسك و ليس لي ......
أنت زعمت أن القرآن فعل لله ...........
فأجبتك إذن ما نسمعه ليس فعلا لله
فإذا كنت تنازلت عن الفكرة الأولى و وافقت أن القرآن يطلق على ما ليس فعلا لله
فليس إلا هذا ما أريد
باختصار
فإن أنت وافقتني على أن القرآن اسم للحروف و الاصوات التي قالها الله
و أيضا اسم لما نسمعه .....و نكتبه و لما جاء به جبريل و لما قاله محمد -ص- و ...........
فهذا ما أردته
فإن وافقت عليه فأجبني لنكمل .......
أظنك هنا أخطأت في طرح كلامك
فلم نقل أن القرآن لا يقال إلا على ما هو فعل لله تعالى
فالرزق فعلٌ وليس بقرآن
لا لم أخطأ لكنك فهمتني خطأ
أن القرآن لا يقال إلا على ما هو فعل لله تعالي (مما هو كلام )
يعني إلا على الكلام المفعول من الله الله تعال
و ما أضفت قيد الكلام لأن ظننت أن ذلك واضح من سياق الحوار .....
و طبعا يفترض أن تضاف قيود تميزه عن بقية الكتب السماوية ...... لكن المفترض أن تفهم من السياق