ماحقبقة الجاروديه والسليمانيه من نسبتها الى المذهب الزيدي

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

.................
آخر تعديل بواسطة الشريف العلوي في الخميس أكتوبر 09, 2008 8:25 am، تم التعديل مرة واحدة.

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

....................
آخر تعديل بواسطة الشريف العلوي في الخميس أكتوبر 09, 2008 8:26 am، تم التعديل مرة واحدة.

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

استاذي الشريف
افتقدت كتاباتك كثيييييير
الله يحفظك
ويبارك فيك
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

الامير الصنعاني كتب:استاذي الشريف
افتقدت كتاباتك كثيييييير
الله يحفظك
ويبارك فيك

جزاك الله خيراً أخي الحبيب .. يعلم الله أنك سبب عودتي حينما رأيتُ اسمك في المجلس ..

بدأت ألاحقك يا أمير :)

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

الأخ / الشريف العلوي


ممكن تذكر لنا ماهية عقيدة الإمام زيد (ع) ؟؟؟

ويا ريت تطرح كلام الإمام الهادي (ع) صراحةً ... مع ذكر المصدر ، بدلاً من الطرح المبهم


وتجنباً لتكرار الكلام نفسه الذي نسمعه دائماً ، رغم وجود الردود عليه في المواضيع المطروحه من قِبل سيدي الكاظم ( الشبه الوردية حول الزيدية ) و ( الزيدية والمعتزلة .. والتأثر .. قراءة متأنية ) ...
فحبذا منك الإطلاع عليها .. والجواب عليها علمياً ... لنتحاور ونتدارس أقوالك


تحياتي
صورة
صورة

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

.............
آخر تعديل بواسطة الشريف العلوي في الخميس أكتوبر 09, 2008 8:27 am، تم التعديل مرة واحدة.

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلّ على محمّد وآل محمد .....

الشريف العلوي كتب :
لقد اطلعت على رد الأخ الكـاظم من قبل .. ولم أشاء أن أعـقب على كـلامه لا في موضوع قراءة متأنية ولا موضوع ابن الوزير .. لأن البحث كان توثيقياً بالنقـل من المصادر والمراجع دون التحليل .. وإذا كان كذلك كان الواجـب هو التحري في النقـل بأمانة وتقوى الله في ذلك .. لأنه إن فاته ذلك فإن التزوير والتلبيس والانتقائية سيكون قريبنه .. وهو ما وقـع فيه أخونا الكاظم -مع محبتي له- ..

وصدقني أن البحـث لو كان قوياً أو أن الأخ الكاظم تجنب ذلك الأمـر لكنت من أسعد الناس بمناقشة أمثاله من الأفاضل .. لكن لحرصي على العلاقة مع الأخ حيث لم يبق إلا التكـذيب والتخوين فلم أُرد أن أشوهها .. ولأني لم أرى في البحث تفنيداً لما زعمتُه إطـلاقاً ..
ما أحقّ الكاظم أخي الشريف ، بأن يتمثّل بقول القائل :

لا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وتَأتي مِثلَهُ **** عارٌ عليكَ إذا فَعَلْتَ عَظيمُ

* الحقّ أخي الشّريف أنّ أبحاثَنا كانت تتكلّم بمنطق العُقول مُعضّدةً بالنّقول ، وهذا خلاف ما نعتّونَا به ((عدم التّحليل)) ، وهذا فليسَ إلاّ من باب التوضيح ، لا مِنْ باب الافتخَار ، ومَباحِثُنا موجودة ، بل وأكثرُها بروابط تحميل ، وأنَا فَعارُضُها على أهل الشأن ، وبِحُكمهِم أرضَى ، وبما أنّكم مَن فتحَ هذا الباب ، فلستُ أمرّره إلاّ بمُصارحةٍ أخويّة ، أقولُ فيها أنّ البحثَ يَنعى على أبحاثِكَ أموراً ليس يرتضيهَا ، ففيها من التدليس على العوام الشيء الظّاهر العَوار ، وإن امتعظتَ من هذا ، إلاّ أنّ الحقّ يُعلى ولا يُعلى عليه ، والمُجاملَة في هذا تضرّ أهل التقليد (وهُم السّواد) ، فأمّا أهل البحث والتفتيش فلا تمرّ عليهِم ، وإنصافاً لنفسِي ، ولِنَفسِك ، ولأنفُسِ إخوتي المُطّلعين على كِتابَاتِك ، فإنّي سأضربُ بَعضَ أمثلةٍ ليس يُنكر عوارَها أصغر القُرّاء ثقافةً ، ومنها :

1- قال الشّريف العلوي ، في مَبحَثِه ، ((هادَويّة لا زَيديّة)) :
ولم تختلف عقيدة الإمام زيد وسلفه الصالح عن اعتقاد السلف الصالح من أهل السنة والجماعة .

- فهذارأي الإمام زيد في مسألة الإمامة وموافقته أهل السنة فيها . ففي كتاب حور العين للحميري قول الإمام زيد بن علي : ( ثم كنا ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما فينا إمام مفترضة طاعته ) , وقد ذكر ابن الحسين أن للزيدية في هذه المسألة قولان .
تعليق : وهُنا لا أدري لِماذا لَم يُكمل الشريف العلوي نقلَ نشوان الحِميري لقول الإمام زيد بن علي (ع) ؟! ، فالإمام زيد (ع) ، يقول : ((ثُمّ كُنّا ذُرّيَة رَسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مِن بَعدِهمَا وَلد الحسَن والحسين، مَافِينَا إمَامٌ مُفترضٌ طَاعَته، ووالله مَا ادّعَى عَلي بن الحسين أبي، ولا أحد مَنزلَة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا مَنزلةَ عَلي ، ولا كَان مِنْ رَسول الله فِينَا مَا قَال فِي الحسَن والحسين، غَير أنّا ذُرّية رَسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ، فَهؤلاء [ أي الإمامية ] يَقولون : حَسَدتُ أخي وابن أخِي !! أأحسد أبي حَقاً هُوَ لَه؟ لَبِئسَ الوَلَدُ أنَا مِن وَلَد ، إنّي إذاً لَكَافِر إن جَحَدُتُه حَقاً هُو لَهُ مِنَ الله، فَوالله مَا ادّعَاهَا عَلي بن الحسين ، ولا ادّعاها أخي محمد بن علي منذ صَحِبته حتّى فَارَقَنِي . ثمّ قَال [تأمّل]: إنّ الإمَامَ مِنّا أهلَ البيت ، المَفروضُ عَلينَا وَعَليكُم وعلى المُسلمين ، مَنْ شَهَر سَيفَه وَدَعَا إلى كِتاب ربّه وسنّة نبيّه ، وَجَرَى على أحكَامِه وعُرَف بذلك، فَذلك الإمام الذي لاتَسَعُنَا وإيّاكم جَهالَته. فَأمّا عبدٌ جَالسٌ فِي بيتِه، مُرخٍ عليه سِترَه ، مُغلقٌ عَليه بَابه ، يَجري عليه أحكَام الظالمين ، لايَأمر بمعروفٍ ولاينهى عن مُنكَر ، فأنّى يَكون ذَلك إمَاماً مَفروضة طَاعته؟! . )) اهـ [من كتاب الحور العين لنشوان الحميري ص188] .

وهُنا يُسأل الشريف باركَ الله فيه ، عن تعريفه للأمانَة العلميّة في النّقل ، وعن مَعنى التّدليس ، إن لم يَكن ما قامَ به ، هُو عينُ الجواب على سُؤالِنا ، والأمر المُحيّر والغريب ، أنّ من المُفترَض أن يكون قد اطّلع على هذه الرّواية كاملة من كتاب نشوان الحِميري ، لأنّها مُترابطَة ، ثمّ مع ذلكَ وجدناهُ يقتبسُ منها ما يُريدُ ، ويتركُ ما لا يُريد!! .

2- قال الشّريف العلوي ، في مَبحَثِه ، ((هادَويّة لا زَيديّة)) :
وقال الإمام محمد بن إبراهيم الوزير الحسني عليه السلام في العواصم 5/ 265 : ( فإنهم [ أي أهل السنة ] مع إطلاق ذلك مجمعون على إثبات الاختيار , ونفي الإجبار , وإن مذهب قدماء أهل البيت والزيدية في خلق الأفعال ونفي الجبر هو مذهب أهل السنة ) .

ثم أوضح عليه السلام مراد أهل السنة في إطلاقهم القول : إن أفعال العباد مخلوقة .

أما سبب سوء الفهم بين أهل السنة والزيدية الذي حصل في هذه المسألة وفي غيرها من المسائل , فأوضح عليه السلام : أن السبب في ذلك جهل العامة , وتجاهل بعض الخاصة لمراد أهل السنة .


تعليق : وهذا فإيهامٌ وتدليس لما يَقصدُه ابن الوزير رحمه الله تعالى ، من مُطابقَة قول الزيدية لقول أهل السنة في مسألة خلق الأفعال ، لأنّ ابن الوزير يتكلّم عن رأيٍ لأهل السنّة ليسوا عليه ، فابن الوزير ذهبَ إلى أنّ مقصدَ أهل السنّة بقولهِم بخلق الأفعال ، أي خَلَق المعدومات التي أصبحت محسوسات موجودات ، كخلق الإنسان ، لا أنّهُم عَنَو بالخلق ، خَلَق الأفعال التي يستحقّ عليه الإنسان المدح والذمّ ، الثوابَ والعقاب ، كالكُفر ، والسّرقة ، والزنى ، وأمثالِها ، وهذا فليس عليه أهل السنّة والجماعة ، هذا وقد أنكرَ ابن الوزير (ع) عقيدة خلق الأفعال إنكاراً حازماً وجازماً ، فيقول رحمه الله :

(( اعلَم أنَّا قَد بيَّنا فيما تقدَّم أنَّ السُنّة هيَ ما صحَّ واشتهر واستفاض في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم ، وأصحابُه رضي الله عنهُم ، وتابعيهم وبَلَغَنا مُتواتراً أو مشهوراً من غير مُعارَضة ولا شُبهَة ، مثل الإيمان بالأقدار لتواتره في الأخبار والآثار ، فليسَ خلقُ أفعال العباد مِن هذا ولا هُوَ قريبٌ منه ، فلا وجهَ لكونِه مِن السُنة ، لان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم حينَ علَّمَ أركانَ الإسلام والإيمان والإحسان لَمْ يَذكُرْه ، ثمَّ لَم يصِحْ فيه حديث واحِد ولا أثَرْ . وأمّا أخْذُهُ مِن { خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ } فهُوَ خِلافُ الاحتياط في مواضع الخطر )) .[انظر إيثار الحق على الخلق ، ص 340 - 341 ] .

ثمّ يَظهرُ تدليس الأخ ، الذي أوهمَ أنّ ابن الوزير يُطابقُ عقيدة أهل البيت (ع) في خلق الأفعال ، بقول أهل السنّة ، وهذا قد يُفهمُ منه (( أنّ ابن الوزير يُطابق قول اهل البيت بما أهل السنّة اليوم عليه في خلق الأفعال ، الذي هُو نِسبَة أفعال الخير والشرّ الصادرة عن الإنسان ، إلى الله تعالى خلقاً)) ، والحقّ أنّ ابن الوزير لم يُطابق قول أهل البيت (ع) بقول هؤلاء السنّيّة ، بل طابقَه بقولٍ حادثٍ حكاهُ هُو عنهُم ((ليسوا يقولونَ به)) ، فتأمّل قولَه (ع) :

((يوضّحِهُ : أنَّ ليسَ القَصدُ إضافَةَ كُلِّ خَلْقٍ إلى الله تعالى ، ولا تَفَرُّدِهِ سُبحانَه لكلِّ ما يُسمَّى خَلقاً ، لأنّ الكَذِبَ يُسمّى خلقاً ، ولا يجوزُ إضافتُهُ إليه سبحانه ، كما قال تعالى : { وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً } ، وقالَ : { إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلاقٌ } .

وإنّما القَصدُ تَفرّدُهُ سبحانَهُ بالخلق الذي هُو إنشاءُ الأعيان مِنَ العَدَم الذي لا يَقدرُ عليه سواه ، وتَفَرُّدِهِ بالقُدرَة على خلقِ كُلِّ مَخلوقٍ ، كما دلَّت عليه الكتب السماوية والنصوص النبوية .

وإذا عَرَفتَ معاني الخَلْق ، وأنَّ أهلَ السُنّة ما قَصروا على الله تعالى منها إلاَّ إنشاءَ العينِ مِنَ العَدَم ، عَرَفتَ مَعنى قولَهُم : إنَّ أفعال العباد مخلوقة .. وعرفتَ حينئذٍ أنّهُم إنّما عَنَوا بالمخلوق أعيانَ الذواتِ المُخرَجَة مِنَ العَدَم ... وأمّا ما يَقَعُ عليهِ الجزاءُ بالذّمِ والعِقاب ، والثناءِ والثواب ، مِن الأمور العَدَميّة والإضافيّة ، التي ليسَت بشيءٍ حقيقيٍّ أصلاً كالتُّروكِ على الصحيح ، وإنّما جِهاتُ استحقاقٍ مثلُ تروكِ الواجبات ، وتُروك المُحرّمات عندَ الخصوم ، فليسَتْ عندَ أهلِ السُنّة مَخلوقَة كما يأتي الدليلُ عليه قريباً مِن وجوهٍ ثلاثةٍ قُرآنية )) . [انظر العواصم والقواصم 7/95 - 96 ]

نعم ! وهذا فلا نَدري على أيّ ميزان إنصافٍ يضَعُه الشريف رحمه الله ؟! .

3- قال الشّريف العلوي ، في مَبحَثِه ، ((هادَويّة لا زَيديّة)) :
- كذلك كان رأي السلف من أهل البيت في مسألة القدر والمشيئة موافق لأهل السنة.
كما قال ابن الوزير في عواصمه 5 / 424 : ( وتقدم عن قدماء أهل البيت عليهم السلام النص على مثل قول أهل السنة في المشيئة والقدر , والتصريح به كما ذكره في الجامع الكافي , وفي الرسالة المنسوبة إلى الحسن البصري تصريح بمثل كلام المنصور بالله عليه السلام ) ا.هـ

إلى غير ذلك من الاعتقادات الأصولية والفروع الفقهية التي هي في حقيقتها لا تخرج عن كونها حقيقة أراء أهل السنة والجماعة , والتي سنفصل القول فيها في مقال لاحق إن شاء الله تعالى .
تعليق : وهُنا خطأ من الشريف في الفَهم لكلام ابن الوزير رحمه الله تعالى ، لأنّ الشريف حفظه الله لا يُخالف في انّ ابن الوزير سيتبعُ قولَ أهل البيت بعد هذا التصدير الذي نَقلَه عنه في مسألة القدر ، وهُنا نُنبّه الشريف على انّ عقيدة ابن الوزير في القَدر مُخالفَة لعقيدة أهل السنّة والجماعَة ، فهو (ع) لا يؤمن بأنّ معاصي العباد خلقُ لله وإرادةٌ منه لها ، فأمّا مسألة الخلق فقد ذكرناها قريباً ، وسنأتي على مسألة الإرادة ، وفيها يقول ابن الوزير رحمه الله :

((وقد أجمَعَت الأمّةُ إجماعاً ضرورياً أنّهُ يجب الرِّضا بما كانَ من الله تعالى ، والتحسينُ له ، والثّناءُ به ، وأنُّ يجبُ كراهَةُ المعاصي وسخطُها والتقبيحُ لها ، فلو كانَت المعاصي مِن الله لتنقَضَ الإجماعان ، واتّحَدَ محلُّ السَخَط والرّضا )). [انظر العواصم والقواصم 7/163]

فماذا يعني ابن الوزير بِنسبة الخير والشرّ ، قضاءً وقدراً من الله ؟! والجواب : أنّه (ع) يُريدُ تلكَ الحوادث التي تصدرُ من الله تعالى ، كالمرض ، والجدب ، والزلازل ، .. إلخ ، قال ابن الوزير رحمه الله تعالى : ((ورُبّما يوجَد في كلام بعض السلف أن الخير والشر من الله ، يَعنونَ به الصّحَة والسّقَم والغنى والفقر )) . [انظر ايثار الحق ص326 ] .

4- قال الشّريف العلوي ، في مَبحَثِه ، ((هادَويّة لا زَيديّة)) :
ومن خلال حادثة قيام الإمام زيد على الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك , يتضح لنا أمر مهم وهو : أن أنصار الإمام زيد بن علي لم يكونوا على قول واحد في الاعتقاد ؛ بل كان الجامع لهم هو المنهج - منهج الخروج على من ظهر فساده وطفح طغيانه ؛ والولاء لأهل البيت - , لقد كان هذا المنهج هو الجامع للآراء المختلفة بين أنصار الإمام زيد .

كما قرر السيد علي بن عبد الكريم الفضيل – زيدي معاصر – في كتابه ( الزيدية نظرية وتطبيق ) صـ 11 ؛ أن نسبة الزيدي إلى الزيدية تعني النسبة إلى الفكر الزيدي وهي نسبة انتماء واعتزاز , وأن من الغلط جعل هذه النسبة نسبة مذهبية إلى الإمام زيد بن علي , أو أنهم مقلدون له في الأصول والفروع لا يخرجون عن قوله .

وأن الزيدية لا تعتقد بأن الإمام زيد بن علي أولى بالتقليد من غيره ا.هـ

وعلى هذا كله فلا يمكن القول بأن عقائد الزيدية هي عقيدة الإمام الأعظم زيد بن علي عليه السلام وذلك ابتداءً من الإمامة , لأن الأصل عند الزيدية مخالفته لا موافقته , فلم يبق للزيدية حينئذٍ إلا الاسم .
.

تعليق : وهُنا أمران وقعَ فيها الشريف أيده الله ، الأمر الأوّل : استرسالُه في إسقاط قول الإمام زيد بن علي (ع) في الإمامة ، وهذا فلم يعتمِد عليه إلاّ مِن نَصِّه المبتور الذي انتزَعَهُ من كتاب نشوان الحميري (الحور العين) ، وقد نبّهنا على هذا قريباً . والأمر الثّاني : أنّ الشريف قد عادَ للبتر والاسترسال في الاستنتاج بناءً على هذا البَتر ، فقد بترَ كلام السيد الفضيل ، وبنى عليه مُخالفَة الزيدية لزيد بن علي ، وقولبَ عبارَة عدم التقليد ، إلى شكل يُفيد عدم المتابعَة ، ونحنُ هُنا فسائقون لفظ العلاّمة الفضيل كاملاً ، وفيه إزالة اللبس ، الذي لن يستطيع الشريف استنتاج ما اسنتَجهُ منه ، لو نَقَلَه كاملاً !! ، فيقول الفضيل حفظه الله ، ((اربِط قولَه هذا ، بما اقتبَسَه الشريف من كلامه أعلاه)) :

((لأن الزيدية لا تعتقد بأن الإمام زيد بن علي أولى بالتقليد من غيره كالإمام جعفر الصادق مثلاً، ولا أنهما أولى بالتقليد من الإمام القاسم بن إبراهيم أو حفيده الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين، ولا أنهم جميعا أولى بالتقليد من آبائهم وأجدادهم. ولذا فالزيدية لاينتسبون نسبة مذهبية إلى واحد بعينه منهم. وإنما يتمسكون بمذهب أهل البيت النبوي الشريف عموماً للأحاديث الواردة في ذلك كحديث الثقلين المروي في صحيح مسلم وغيره ثم ما أجمع عليه أهل البيت فهو حجة عند العالم منهم والجاهل. وهذا هو مذهب الكثير من العلماء ومنهم الشيخ ابن تيميه كما هو مذكور في فتاويه(حاشية ج28-ص493 طبع مكتبة المعارف – الرباط – المغرب ولعلها الطبعة الاولى) . وما اختلفوا فيه [ أي أهل البيت ] ولم يكن اختلافهم إلا في المسائل الفرعية فالعالم يعمل بما أدى إليه اجتهاده. والمقلد المميز يعمل بمذهب إمامه الذي قد ارتضاه لنفسه أو التزم باتباع أقواله. أما الجاهل الصرف فمذهبه مذهب أهل جهته، وفيما قد عمله معتقداً صحته ولم يخرق الإجماع فمذهبه فيه مذهب من وافق من الأئمة المتبوعين. ولا يجوز تتبع الرخص والرغبات.

ثم قال السيد علي بن عبدالكريم :

وتجدر الإشارة هنا إلى أن بعض المغرضين الحاقدين قد جعل من اختلاف أئمة أهل البيت عليهم السلام في بعض المسائل الفروعية منار تشكيك للمقلدين، متناسياً أن مثل ذلك الاختلاف في فروع المسائل قد كان شائعاً بين الصحابة والتابعين، وشاع كذلك بين الأئمة الأربعة ولهذا تميزت مذاهبهم بعضها عن بعض، بل لقد شاع بين علماء المذهب الواحد ولم ينكر أحد من العلماء و الأئمة ولا أحد من الصحابة والتابعين. ولا يعول على مايحدث من الجهال من استنكار أو تشنيع فسببه هو الجهل لا سوى. أما الخلاف في فروع المسائل بين الأئمة والعلماء فهو دليل حرية الرأي، وحرية التعبير عنه، وإذا كانت هذه الحرية من مفاخر هذا العصر كما يقولون فليعلم المستشرقون والمستغربون أنها قد ظهرت فينا شرعاً ومارسها علماؤنا وأئمتنا ديناً من قبلهم بأربعة عشر قرناً.)) [الزيدية نظريّة وتطبيق ص13] .

وهُنا لا أدري لماذا لم يَلتفِت الشريف أسعدَهُ الله لهذا النّقل عن السيّد الفضيل ، واكتفى بما بَتَرَهُ منه ، هل له في هذا غرض يَخدمُ مُراداً ما ؟! .

5- قال الشّريف العلوي ، في مَبحَثِه ، ((هادَويّة لا زَيديّة)) :

.
.
.
.
.

إلخ ، والقَصدُ الإشارةُ لا الحَصر ، وإلاّ فإنّ لنا مُؤاخذات عديدة ، ليس في طريقَة النّقل وحسب ، بل حتّى على أسلوب الفَهم ، الذي نُنزّه الشريف عنه ، والله المُستعان .

تحياتي لكم سادتي .
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

الحمد لله

بالفعل الشريف العلوي من اكابر المدلسين في العالم الرقمي وقد عرفنا ذلك في المجلس اليمني وحاورناه في موضوع معين لكنه فر وغاب بعد أن انقطعت حجته ....!

وهو ايضا يستقوي بمجموعة من الاجازات العلمية قال أن علماء اليمن" الرافضة" قد اجازوه بها ...! ولقد عرفناه هنا حين جاء الى صنعاء يأخذ السند من آبائنا وعلمائنا قبل فترة من الزمن ....!

فتابا لخلق التقية :evil: .... !

واعدكم سيدي الكاظم انت وبقية الاخوة هنا اني سوف اعمل جاهدا على سحب هذه الثقة التى حصل عليها من علمائنا في القريب العاجل عبر بيان يصدره علماء الزيدية حول هذا الاخ وغيره ...ممن يفدون عليهم من المملكة وغيرها ....! وسوف اقوم مستقبلا بتحذير علماء الزيدية خاصة علماء صنعاء منه ومن امثاله :twisted: ما حييت ....!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..!
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

السلام عليكم ,,


1- بالنسبة لقول الإمام زيد رحمه الله .. فأنا ذكرت من النص ما يفيد عدم حصر الإمام زيد الخلافة بالبطنين, اختصاراً واقتصاراً على الشاهد, و إتمامك لم يسقط الاحتجاج به.

فقول الإمام زيد على فرض صحة نسبته: (إنّ الإمَامَ مِنّا أهلَ البيت ، المَفروضُ عَلينَا وَعَليكُم وعلى المُسلمين ، مَنْ شَهَر سَيفَه وَدَعَا إلى كِتاب ربّه وسنّة نبيّه ، وَجَرَى على أحكَامِه وعُرَف بذلك، فَذلك الإمام الذي لاتَسَعُنَا وإيّاكم جَهالَته)ا.هـ
لا يدل على حصر الإمامة بالبطنين .. بدليل أنه حصر فرض الطاعة على من شهر سيفه ودعا .. ومفهومه: أنه إذا لم يشهر السيف أو شهر ولم يدع إلى الكتاب والسنة أحدٌ من أهل البيت لم تجب طاعته .. ووجب طاعة غيره..
وهو لم يوجب على المسلمين إقامته في حالة عدم إشهاره .. ولم يفرض اعتقاد إمامتهم قبل السيف والدعوة .. ولم يكن خروجه أيضاً على طغاة بني أمية لأجل شرط الحصر بالبطنين ..

على أن المسألة فقهية اجتهادية خلافية بين الزيدية أنفسهم .. والقول بحصر الإمامة في البطنين قول له وجهه إلا أنه مرجوح في رأيي ..


2- بالنسبة لمسألة خلق أفعال العباد, فأنت أيها الأخ لم تدرك لا مذهب أهل السنة ولا قول ابن الوزير وكلامه النفيس العالي قد فاتك:

ولكي تحل هذه الأزمة أورد ملخصا في نقاط حول مذهب أهل السنة في هذه المسألة ..

هم يقولون: أن الخلق على ثلاث معاني:
- إيجاد
- تقدير
- تصيير

والأول والثاني يختصان بالله جل وعلا وتُسمى المشيئة.
والثالث هو المثبت للمخلوق ويُسمى فعلاً, ومن أدلته قوله تعالى (فتبارك الله أحسن الخالقين) , وفي الحديث (يقال للمصورين يوم القيامة أحيوا ما خلقتم) أي ما صيرتم.

وفعل العبد عندهم قسمان:
- فعل من غير اقتران إرداته وقدرته, وهذا مخلوق لله خلق إيجاد وتقدير , ويُسمى صفة العبد.
- وفعل مقترن بإرداته وقدرته, وهذا مخلوق لله خلق تقدير لا إيجاد , وهو من العبد تصيير, ويسمى كسب العبد.
فالله تعالى في هذا الفعل موجد أصل القدرة والقوة, ومقدر الفعل, والمخلوق هو الفاعل.

والذي يخرج من قول الجبرية: هو نفيهم خلق التصيير في هذا الفعل.
ومن المعتزلة القدرية: هو نفيهم خلق الإيجاد والتقدير في هذا الفعل.

هذا مختصر ما تجده في جميع شروحات أهل السنة للاعتقاد ..

ولهذا كان كلامك خطأٌ مركب على فهمك الخاطئ لمذهب أهل السنة.. فقولك عن أهل السنة: (إن الله خلق المعاصي) ليس بصحيح , فإن الله عندهم خلق القدرة في العبد التي تمكن بها من المعصية كما كان مختاراً أن يضعها في الطاعة.
كما أن المعصية ليست بشيء في الحقيقة, لكنها قيمة عن فعل مجرد.

أما قولك: (بل طابقَه بقولٍ حادثٍ حكاهُ هُو عنهُم ليسوا يقولونَ به!!) .. فغريب فهمك .. ومازلتُ أبحث كيف وصلت إلى هذه النتيجة.. ذلك إما أن ابن الوزير قد غلط في فهم مذهب أهل السنة فزعم لعباراتهم مقاصد لم يقصدوها !!
فكان الواجب عليك باين حقيقة عباراتهم والرد على ابن الوزير..

وإما إنك تعني: أن ابن الوزير قال ما قال بغرض الرد عليهم !! ..
والسؤال لماذا مدح ابن الوزير مذهبهم وأغرق مئات الصفحات في الدفاع عن عقيدتهم؟؟ وكيف ينكر بالمديح؟؟

أما أن ابن الوزير اخترع مذهباً لأهل السنة وطابقه على أهل البيت, وصرح في كثير من المواضع بموافقة أهل البيت لأهل السنة على هذا المذهب المخترع!! فهذا مركب عجيب ..


وقول ابن الوزير (فليسَ خلقُ أفعال العباد مِن هذا ولا هُوَ قريبٌ منه ، فلا وجهَ لكونِه مِن السُنة).
فيعني: أن المسألة ليست من أصول الدين المحكمات وثوابت العقيدة. ولا يجوز التأثيم فضلاً عن التكفير والتفسيق بها .. أما فهمك فهو مشرق والمعنى مغرب..
وقد صرح بحقيقة مذهب أهل السنة وانتصر له في مئات الصفحات .. ولقد حاولتُ أن أنظر من زاويتك لكني لم أُدرك كيف توصلت إلى هذه النتيجة ..


3- أما مسألة الإرادة , فهي كأختها , فأنت لم تحرر مذهب أهل السنة :

فأهل السنة لا يقولون إن الله خلق المعاصي كالكذب ولا أرادها إرادةً شرعية.. بل أوجد القدرة التي بها عصى العبد , وقدرَّ فعله للمعصية وهذه هي الإرادة الكونية ..

ولتصحيح الفهم في الإرادة فأهل السنة يقولون : إرادة الخالق نوعان:
- إرادة كونية: أي أن الله قدرَّ المعصية قبل خلق السموات والأرض .. وهي واقعة لا محالة, وتُسمى المشيئة.
- وإرادة شرعية: أي أن الله شاء فعل الطاعات واجتناب المنكرات.. وهذه قد تقع وقد لا تقع .. وتُسمى المحبة.

فإرادة العبد لا تخرج بحال عن الأولى (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله).. وقد تخرج عن الثانية (والله يريد أن يتوب عليكم)..

ومن قال إن الله أراد المعاصي فقد قال موهماً .. وهو يعني أن الله قدرها ..

ولا يبقى من كلامك شئ بإذن الله بعد فهمك لمذهب أهل السنة..



4- أما لماذا لم أتم النقل عن السيد العلامة الفضيل ؟ فهو لأني اقتصرت على الشاهد من كلامه.. كما أني لم أزعم أن العلامة الفضيل يوافقني فيما جميع ما أقوله .. بل أنا أعلم أنه ينتصر لمذهبه ..

أما قوله : (ثم ما أجمع عليه أهل البيت فهو حجة عند العالم منهم والجاهل) .. فالزيدية لم تختص بهذا كما قال هو (هو مذهب الكثير من العلماء ومنهم الشيخ ابن تيميه)..

أما قوله: (قد جعل من اختلاف أئمة أهل البيت عليهم السلام في بعض المسائل الفروعية منار تشكيك للمقلدين) ..
فإني لم أتطرق للفروع إطلاقاً .. وبحثنا كان حول الأصول العقدية .. وقد بينت أن سلف أهل البيت عليهم السلام على قول واحد في الاعتقاد ولله الحمد ..

أما قوله: (لم يكن اختلافهم إلا في المسائل الفرعية)..
فإن كان يقصد سلف أهل البيت فهذا صحيح .. وإن كان يقصد القاسم والهادي مع أهل البيت فهو غير صحيح وقد أجبت على هذا في المقال في فقرات مرت وتلت ..


والحمد لله ,,

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

استعن على قضاء حوائجك بالكتمان يا أبا عز الدين ..

وعلماء اليمن على عيني ورأسي ومشايخي أعتز بهم ولا أقول فيهم إلا الخير ..

ثم إني اعتذر إليك عن الفرار أيها الكرار .. لكن إن كنت الأخ المؤدب (مجمد) الذي ناقشني في موضوع مسند الإمام زيد .. فاطلب منك استكمال الحوار إن كنت ممن يقبل العذر .. فقد انقطعت عن الشبكة كلها ..

واعلم أن كل ما نثيره من قضايا لا توجب التأثيم فضلاً عن التفسيق .. وهي قطعاً ليست من ثوابت العقيدة التي علمها جبريل نبيئنا الأمين عليه وآله الصلاة والسلام .. فلا تحاول الثأر لنفسك ولا تفجر بالخصومة .. فإني لستُ لك بخصم .. كما أن تنزيل عداوتك للنواصب ونحوهم على إخوانك غلط تقع فيه .. فاعرف على ماذا تعادي وتوالي هداك الله ..
آخر تعديل بواسطة الشريف العلوي في الاثنين أغسطس 28, 2006 7:25 am، تم التعديل مرة واحدة.

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

أخي الشريف حيّاك الله ....

* وقفتُ على التفافٍ ظاهر في كلامِكَ السّابق ، ولكن لا بأس ، ثمّ إنّه لَم يَكُن القصد النِّقاش حتى أأتيَ بأقوال أهل السنّة في الأفعال والإرادات ، ولأنّه (لم يكُن قصدي إلاّ التنبيه (وقَد حصَلْ) على طُرق خاطئة في الإيراد والإصدار البَحثي) ، فسأكُفّ عن الاسْترسَال ، وإن رأيتُم أخي الشريف أن نُناقِشَ مَبحثَكم نِقاشاً ثُنائياً وعلِميّاً ، مَحفوفاً بروح التّسَامُح والإخَاء ، بحيث يكونُ نقاشُنا هذا مَرجعاً ، فنحنُ مُستعدّون (فظروفُنا الآن سانِحَة ، بحمد الله) .

تحياتي ....
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

جزاك الله خيراً .. لا مانع لديّ .. فاستعن بالله

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

الإخوة على الإشراف اتقوا الله .. لماذا تم تحرير ردي على أبي عز الدين ؟؟

الأخ هو من تطاول في رده وخرج عن الموضوع وشخصن الحوار بي .. وهذا مُخالف لشروط المنتدى .. وكيف يتم تحرير ردي ولا يتم التعرض لكلامه ؟؟ إن كان باب الحرية مفتوحا فدعوا ردي .. وإن كنتم أساتذة ضبط فألزموه بما تلزموني به ؟؟ ثم أين كلامي من كلامه ؟؟


وللإخوة القراء: حتى لا يُساء الظن فإني لم أعتدي في الكلام المحذوف على الأخ كما فعل .. ولكنه كان حول استنكاري أخلاقه مع ما هيئ نفسه له فكيف يجتمعان ؟...

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

استاذي الشريف العلوي
حفظك الله ورعاك
اذا كان غريمك القاضي فلمن تشتكي

الله يكتب لك الاجر اضعاف مضاعفة شيخي الغالي

الف تحية لك والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

صدقت أخي الكريم الأمير الصنعاني ..

الصحبة تنفع ..

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“