ماحقبقة الجاروديه والسليمانيه من نسبتها الى المذهب الزيدي

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
الفكرالمستنير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1
اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 12:24 am
مكان: اليمن صنعاء
اتصال:

ماحقبقة الجاروديه والسليمانيه من نسبتها الى المذهب الزيدي

مشاركة بواسطة الفكرالمستنير »

اقرء في كتب غير الزيديه من يتكلم عن الجاروديه والسليمانيه وكونها من فرق المذهب الزيدي وانهم من من نقلوا فكر الزيديه من الامام زيد مع ان المعروف على حسب علمي ان الذي نقل المذهب الزيدي هم الائمه الهادين تباعا من الامام زيد الى الامام يحيى بن زيد الى الامام عبد الله الكامل وابناءه الائمه عليهم السلام محمد و ابراهيم ويحيى عليهم السلام والامام الحسين بن علي الفخي فالامام محمد بن ابراهيم شقيق الامام القلسم بن ابراهيم الرسي جد الامام الهادي الى الحق المبين يحيى بن الحسين الذي نقل الفكر الزيدي الى اليمن فما حقيقة نسبة هذه الفرق الى المذهب الزيدي ان وجدت وما هو فكرها
الناس ثلاثه عالم رباني او متعلم على سبيل النجاه وهمج رعاع اتباع كل ناعق لم يستضيؤا بنور العلم ولم يلجؤا الى ركن وثيق

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

موضوع جميل جدا
ويا حبذا لو ينقل في المجلس العام.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

السلام عليكم ...
هنا كلام مفيد و مثمر -عن ما سألت أخي الفكر المستنير- وَرَدَ في الموقع القديم للمؤسسة:

أيضاً نشير إلى أنه يطلق خطأً على بعض أئمة أهل البيت أنهم كانوا جارودية أو بترية...وهذا الخطأ منشأه تقسيم الزيدية لدى كُتَّاب الفِرَق إلى جارودية، وبترية، وجريرية، فيأتي القارئ ويصنف أئمة أهل البيت ضمن هذه الفرق؛ إلا أن هذا التقسيم لا يتناول الزيدية بالمعنى الأول إنما يتناول الزيدية بالمعنى الرابع، فلا يشمل هذا التقسيم في أي حال من الأحوال أئمة أهل البيت عليهم السلام كما لا يشمل شيعتهم التابعين لهم المقتدين أثرهم.

وتلك الفرق تشير إلى الاختلافات الواقعة بين بعض شيعة أهل البيت من الزيدية. وهناك تفسيران لوجود هذه الفرق:

التفسير الأول:
أن الشيعة آنذاك ـ وإلى اليوم ـ على صنفين: صنف وافق أئمة أهل البيت في القضايا الأصولية الكبرى كالعلامة محمد بن منصور المرادي، ومحمد بن سليمان الكوفي وغيرهم وهؤلاء رغم ثقل مقامهم العلمي لم ينسب إلى أحدهم أي فرقة؛ وصنف خالف أئمة أهل البيت في بعض القضايا الكبرى وهؤلاء نسبت إليهم الفرق.

التفسير الثاني:
أن هذه الفرق لا تشير ضرورة إلى فَرْق في الأصول إنما تشير إلى قيادات سياسية لا مذهبية لمجموعات شيعية.
آخر تعديل بواسطة أبو مجد الدين في الجمعة مارس 19, 2004 9:22 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

و هذا هو الموضوع كاملاً:

الزيدية هم ورثة أئمة أهل البيت... فلا أحد يدعي الانتساب إلى عامة أئمة أهل البيت واتباعهم والأخذ بأقوالهم سواهم. وهم يدينون بما دانت به أولئك الأئمة في أصول الدين، ولا يخرجون عن أقوالهم المجمع عليها بينهم في القضايا الفقهية.

حول كلمة زيدية هناك الكثير مما ينبغي أن يقال إلا أننا سنشير هنا إلى ما يلي:

الزيدية كلمة أريد بها في كتب الفرق والتاريخ أحد المعاني التالية:

جماعات أئمة أهل البيت ،كالأئمة المذكورين بعد الإمام زيد بن علي عليهم السلام.
من كان على نهجهم من شيعتهم واتباعهم.
قد تطلق ويراد بها الأمرين معاً: جماعات أهل البيت وشيعتهم.
مجموعة من الشيعة التي انتسبت إلى الإمام زيد بن علي بالرغم من اختلافها مع الإمام زيد بن علي ومع أئمة أهل البيت في بعض قضايا أصول الدين. وهذا المعنى هو الذي يشيع في كتب الفرق السنية والإمامية.
مقلدوا الإمام زيد بن علي عليهما السلام، كما يقال قاسمية لمقلدي الإمام القاسم ، وناصرية لمقلدي الإمام الناصر، وهادوية لمقلدي الإمام الهادي عليهم جميعا سلام الله.
وقد يقال زيدية ويراد بها مذهب أئمة أهل البيت. أي يراد بها الفكرة لا الشخصيات. وهذا الاستعمال يبدو أنه معاصر بعض الشئ.

والمراد هنا هو المعنى الثالث وهو جماعات أهل البيت وشيعتهم.

أيضاً نشير إلى أنه يطلق خطأً على بعض أئمة أهل البيت أنهم كانوا جارودية أو بترية...وهذا الخطأ منشأه تقسيم الزيدية لدى كُتَّاب الفِرَق إلى جارودية، وبترية، وجريرية، فيأتي القارئ ويصنف أئمة أهل البيت ضمن هذه الفرق؛ إلا أن هذا التقسيم لا يتناول الزيدية بالمعنى الأول إنما يتناول الزيدية بالمعنى الرابع، فلا يشمل هذا التقسيم في أي حال من الأحوال أئمة أهل البيت عليهم السلام كما لا يشمل شيعتهم التابعين لهم المقتدين أثرهم.

وتلك الفرق تشير إلى الاختلافات الواقعة بين بعض شيعة أهل البيت من الزيدية. وهناك تفسيران لوجود هذه الفرق:

التفسير الأول:
أن الشيعة آنذاك ـ وإلى اليوم ـ على صنفين: صنف وافق أئمة أهل البيت في القضايا الأصولية الكبرى كالعلامة محمد بن منصور المرادي، ومحمد بن سليمان الكوفي وغيرهم وهؤلاء رغم ثقل مقامهم العلمي لم ينسب إلى أحدهم أي فرقة؛ وصنف خالف أئمة أهل البيت في بعض القضايا الكبرى وهؤلاء نسبت إليهم الفرق.

التفسير الثاني:
أن هذه الفرق لا تشير ضرورة إلى فَرْق في الأصول إنما تشير إلى قيادات سياسية لا مذهبية لمجموعات شيعية.

ولعل التفسير الدقيق يستدعي شيئاً من الأمرين إلا أن تحقيق هذا يحتاج إلى بحوث مطولة.

نشير أيضاً إلى أن أئمة أهل البيت حين قيل عنهم زيدية نسبةً إلى الإمام زيد بن علي صلوات الله تعالى عليه فكان ذلك باعتباره رمزاً للدعوة إلى كتاب الله والى سنة رسول الله والى جهاد الظالمين ونصرة المستضعفين؛ وسبب اعتباره رمزا يعود إلى أمرين:

خروج الإمام زيد رافعاً راية أهل البيت بعد ستين سنة من السكون.
إن الإمام زيد بن علي صار علماً على منهج أئمة أهل البيت في أمر الإمامة خصوصاً بعد ما كثرت الدعاوى للانتساب إلى أهل البيت، وكثرت دعاوى من الشيعة حول كون الوصية أوالوراثة سبباً في استحقاق الإمامة، فكان الاعتزاء إليه إشارة إلى منهجهم وذلك لان أمره عليه السلام اشتهر بين الأمة وعرفه العدو والمحب بل بايعته جماعات من جميع الفرق الإسلامية فلم يختلف عليه أحد إلا الرافضة الذين رفضوه.

فكثير مما ينسب إلى الزيدية ليس صحيحاً وسببه يعود إلى اعتماد كتب المخالفين أو إلى الأخذ بأحد الآراء المنفردة لدى بعض علماء الزيدية.



**رابط الموضوع**
http://izbacf.tripod.com/arabic/conc05_6.htm
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

الزيديه تتمثل في فكر معين ، بغض النظر عن أتباعه أو من يدعي الإنتساب إليه .
فالشوكاني على سبيل المثال ينسبه البعض إلى الزيديه ، مع عن أفكاره مخالفه للفكر الزيدي .
فالمضمون هو الفكر وليس الأفراد ، حتى لو كان هذا الفرد هاشمي النسب مثل ابن الوزير وابن الأمير .
صورة
صورة

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أحسنت أخي المتوكل .. وما يجب أن نرسخه في الأذهان هو ان الزيدية فكر ومنهج وليس أشخاصاً يحكم عليه من خلالهم، شأنه في ذلك شأن الإسلام... فالأشخاص مطالبون باتباع المنهج وليس المنهج مطالب بالنزول عند أهواء المنتسبين إليه. ولكن كيف نعرف المنهج كما هو في الواقع حتى نحكمه عند الاختلاف.

وأحب ان أعقب على أصل الموضوع، بأن هذه التسميات ليست فقط في كتب غير الزيدية ، بل هي في كتب الزيدية أكثر، سواء كتب الملل والنحل ام كتب اصول الدين ام كتب أصول الفقه.

والخطأ فيما يبدولي هو اعتبار تلك الجماعات فرقا - وهذا من ذنوب حديث الافتراق - وليس الأمر كذلك وإنما هم أشخاص كانت لهم اختيارات في بعض المسائل تفردت به جماعة عن عموم الزيدية فنسب إليها تمييزيا لها عن الخط العام. والله اعلم.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

زيد اسم علم مفرد وهو الامام زيد بن علي والزيدية تنتمي اليه , والزيدية من فرق الشيعة بل هم خلص الشيعة كما ذكر ذلك المحدثون والمؤرخون اذن الزيديه اسم اخص والشيعه اسم اعم والتشيع هو تقديم علي على من سواه وتوليه دون من خالفه,اذن فمن قال من هذه الفرق بتقديم شخص على امير المؤمنين فليس شيعيا من باب اولى ليس زيديا.
من الادله ايضا ان هذا الافتراق لم يذكره ائمة الزيدية القدماء وهذا موضع شك,والذين ذكرونه هم الاشعري والشهرستاني وهو اشعري وابن حزم وهو من كبارات النواصب فلا حجة في كلامهم لانهم يريدون اظهار المذهب على انه مفرق مشرذم ولانهم يريدون اتمام ذلك الرقم (73)وهذا ايضا موضع شك.
كذلك هذه الفرق لايوجد لها اي كتاب سواء معلوم او مجهول فإن كانوا علماء فلا يصح وجود فرقه واعتبار ارائها الى من منظومة فكريه معينه ولا سبيل الى ذلك الى من الكتب وان كانت من الجهال فلا يصح قيام مذهب على الجهال.
ايضا ان ما ذكر من تجويز امامه الفاضل حال وجود الافضل انما هو مذهب معتزلة الكوفة والبصره وهذا ناتج من الخلط بين الزيديه والمعتزله بالذات الذين خرجوا معا الامام يحيى بن زيدوهذا محل نظر.

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الأمين وعلى آل الطيبين الطاهرين ..........

إخواني أنصار ومحبي محمد وآل محمد وصحب محمد .........

الكلام على فرق الزيدية ........ أول من تكلم فيه هو الشهرستاني ، الذي للأسف ما أنصف عندما عرّف الزيدية عندما زعم أن الزيدية تتبع المعتزلة في الأصول والحنفية في الفروع حذو القذة بالقذة !!!! ، وكذلك عندما زعم أن الزيدية قد تحولوا كلهم إلى معتزلة بعد استشهاد الإمام زيد بن علي عليه سلام الله .... كأنه تجاهل من خرج من علماء آل محمد بعد زيد كالإمام النفس الزكية وإخوته عليهم سلام الله . وللأسف أنّا نجد من كتب عن الزيدية قد جعل كتاب الملل والنحل للشهرستاني من أوائل المصادر المعتمدة ، بل إن العجيب أن نجد بعض من كتب عن الفرق الإسلامية بعد الشهرستاني يقتبس بعض كلامه ، إن لم يورد نص الشهرستاني كاملاً !!!! وهذا والله التلبيس بعينه .

=====

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

يقول الفخر الرازي وهو أشعري كالشهرستاني عن كتاب الملل والنحل (كتاب حكى فيه مذاهب أهل العلم بزعمه ، إلا أنه غير معتمد عليه ، لأنه نقل المذاهب الإسلامية من الكتاب المسمى بالفرق بين الفرق ، من تأليف الأستاذ أبي منصور البغدادي ، وهذا الأستاذ كان شديد التعصب على المخالفين) تاريخ الجهمية والمعتزلة ص23،24 نقلا عن رسائل العدل والتوحيد ص96 هامش رقم 1
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

وبهذا يكون الشهرستاني ليس أول من صنف الفرق كما ذكر أخي الكاظم.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

صقر اليمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 339
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
مكان: صنعاء- اليمن

مشاركة بواسطة صقر اليمن »

سواء كان الشهرستاني أولا أم آخرا فقد خبط في الفرق خبط عشواء وكذب وافترى وتناقض وأغلب ماأورده حول فرق الزيدية أكاذيب لاتصمد أمام الدراسة والتحليل وعندي دراسة سابقة في الموضوع سأحاول في أقرب وقت تلخيصها

صقر اليمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 339
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
مكان: صنعاء- اليمن

مشاركة بواسطة صقر اليمن »

الفرق المنسوبة إلى الزيدية
نسبت إلى الزيدية فرق رئيسية هي الجاردوية والسليمانية والصالحية والبترية .
- ( الجارودية )
-

وخلاصة القول في الجارودية عند الشهرستاني أن( أصحاب أبي الجارود زعموا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نص على علي بالوصف دون التسمية والإمام بعده علي والناس قصروا حيث لم يتعرفوا الوصف ولم يطلبوا الموصوف وإنما نصبوا أبا بكر بإختيارهم فكفروا بذلك وقد خالف أبو الجارود في هذه المقالة إمامه زيد بن علي فإنه لم يعتقد بهذا الإعتقاد وأختلفت الجارودية في التوقف فساق بعضهم الإمامة من علي إلى الحسن إلى آخر كلامه .)
وعنه نقل الكثيرون وذكروا أن الجارودية خرجت عن الإمام زيد حين رفض الطعن في الشيخين أما الإمامية فقد أطلقوا عليه سرحوب وقالوا سماه بذلك الباقر وسرحوب شيطان أعمى يسكن البحر وهنا ينبغي القول أن :
1-أبو الجارود زياد بن المنذر المتوفى بين 150-160 هـ هو أحد أصحاب الإمام زيد الخلص وتلاميذه والرواة عنه والمبايعين له والقائمين بنصرتة والجهاد معه رغم كونه كفيفا ولم يترك ذلك إلى وفاته مواليا لأهل البيت مشايعا لهم مباينا للظالمين وهذه هي صورته الحقيقة عند الزيدية .
أما غيرهم فقد حطو منه وجرحوه تشويها للفكرة التي كان أحد المخلصين لها
2-سيرة أبي الجارود لاتوحي بشئ مما نسب إليه وأتهم به ورواياتهم التي جعلوا فيها السبب في إطلاق لقب الرافضة الموقف من أبي بكر وعمر تبين إن صحت أن الزيدي غير الرافضي فكيف نوفق بين هذه الرواية وبين المتفق عليه أن أبي الجارود ممن خرج مع الإمام زيد إلى أن قتل فمتى خرج عليه حين رفض الطعن على الشيخين والقول في إسانيد هذه الرواية أنها موضوعة وهي مما رواه عوانة بن الحكم وهذا الرجل مشكوك في نسبه وكان عثمانيا وكان يضع أخبارا لبني أمية أما عن الجاردوية المنسوبة ألى أبي الجارود فمن إستعراض خلاصة أقوالهم فيها تظهر النقاط التالية
أ- أنها أثبتت النص على إمامة علي بالوصف الذي لم يوجد إلا فيه ودون التسمية الصريحة بإسمه وأثبتوا الإمامة في ولده من فاطمة بعد الحسن والحسين بالدعوة مع العلم والفضل وبعض الشروط وهذا هو قول العترة جميعا والإمام زيد خاصة لاقول أبي الجارود .
ب-أن الجارودية كفرت من خالف النص السابق من الصحابة بتركهم بيعة علي بعد وفاة الرسول وها الإطلاق بالتكفير هو إفتراء لامستند له ولادليل ولارواية صحيحة .
ج-نسب إلى الجارودية القول بالغيبة وقسمت على هذا الأساس إلى ثلاث فرق في رواية أنتقدها الإمام المهدي عليه السلام قائلا (إنها عن أبي عيسى الوراق وليس بعدل) ونقل عن الحاكم قوله فيه( هو ثنوي لاشك فيه .)
-المقام يطول لو أردنا سرد كل مانسب إلى الجارودية من كتب الفرق والملل والنحل وروايات عملاء السلطة الأموية فأغلب ماقيل فيهم هو من إختراع مخيلات هؤلاء ولاطريق صحيحة في ذلك عن أئمة العترة فالرويات مقدوح فيها ومعارضة بروايات صحيحة تخالفها وماجاء عن نشوان ونقل عنه الإمام أحمد بن يحى المرتضى مصدره الشهرستاني ورواية عوانه بن الحكم .

(السليمانية )
نسبت إلى سليمان بن جرير وهو المتهم بقتل أدريس بن عبدالله حيث قام بدس السم إليه وقتله بأمر هارون الرشيد والمقريزي ينسب هذه الفرقة إلى سليم بن جرير وبعضهم ينسبها إلى ابن التمار وبعضهم يجعلها فرقة من البترية وقد خلطوا بينها وبين البترية وخلطوا في الأقوال المنسوبة إليها ويكفينا هنا نسبتها إلى شخصية متقلبة ومعادية أقدمت على سم الإمام أدريس بن عبدالله والإختلاف في كلام المترجم الواحد على هذه الفرقة أو الشخصية بينما هي تقول بالشورى في الإمامة من غير منصب وهذا مبدأ خارجي إذا بها تارة تتحول
الى القول أن الإمامة تنعقد بعقد رجلين من خيار المسلمين وتصح في المفضول مع وجود الأفضل وتثبت إمامة أبي بكر بإختيار الأمة ثم تارة تقول أن الأمة أخطات في البيعة لهما مع وجود علي خطا لايبلغ درجة الفسق ثم ينسب إلى سليمان أنه طعن في عثمان بالأحداث الذي أحدثها وكفره وكفر عائشة وطلحة والزبير بإقدامهم على قتال علي إلى آخره فإن صحت نسبة هذه الأقوال إلى سليمان بن جرير فقد وافقت الخوارج في قول والصالحية كما زعم في قول والإمامية في قول وغيرها من الفرق في أقوال وهو يوم خارجي على السلطان ويوم عميل له ويوم تلميذ لجعفر ويوم خارج عنه ولهذا لايصح أن ينسب إليه إعتقاد ولايصح أن ينسب إلى الزيدية ولكنها مخيلة أصحاب الفرق
(الصالحية والبترية )
أما الصالحية أصحاب الحسن بن صالح والبترية أصحاب كثير النوى الأبتر فحدث ولاحرج عن سبب تسمية البترية وعن الأقول المنسوبة إليها وعن الخلط بينها وعن الإختلاف في أشخاص أصحابها في كتبهم مع أن كثير والحسن بن صالح من خلص أصحاب الإمام زيد والرواة عنه والمبايعين له والملتزمين بمبادئه ومانسب إليهما من أقوال تخالفه لايستند إلى دليل ولايقوم على أساس إتخذتهم الإمامية هدفا للتشنيع على الزيدية والإيحاء بخروجها على التشيع وأتخذههم أهل السنة هدفا للتشنيع على الزيدية بسبب إلتزامهم بمبدأ الخروج عن الظالم .

فرق آخرى,
وهنالك فرق آخرى نسبت إلى الزيدية وتفرد بها بعض كتب الفرق مثل النعيمية أصحاب نعيم بن اليمان ونسبت أيضا إلى محمد بن اليمان وسميت باليمانية ونسب إليها العجب العجاب .
واليعقوبية نسبة إلى رجل أسمه يعقوب والصباحية ونسبت تارة إلى الصباح المزني وتارة إلى محمد بن صباح المزني وتارة إلى هارون بن سعيد العجلي ثم العقبية ونسبت إلى عبدالله بن محمد العقبي بدون تفصيل والعمرية والإبراقية والأبراهيمية والدكينية والسرخابية وغيرها وكلها أو أغلبها لم يذكر لها رأيا .
خلاصة القول .
ليس هنالك فرقة مما سبق يصح نسبتها إلى الزيدية الذين يتبعون أهل بيت النبوة ولايحيدون عنهم وعن جماعتهم التي تمثل الخط النبوي والإمتداد الأصيل للدعوة المحمدية وخط الوسطية بين جميع المذاهب الإسلامية وكتاباتهم وآرائهم الكلامية واضحة كل الوضوح في كتبهم ورسائلهم المخطوطة والمطبوعة والتي أصبح أغلبها اليوم ولله الحمد في متناول اليد للباحث المنصف المتجرد للحقيقة .

الليث
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 21
اشترك في: الجمعة مايو 14, 2004 7:07 pm
اتصال:

تعقيب بسيط

مشاركة بواسطة الليث »

شكرا لأستاذنا صقر اليمن من المعروف ان اهل البيت عليهم السلام اعلنوا انتسابهم الى الأما الاعظم زيد بن على عليه السلام وذلك قال وفعل وحقق ما يعتقدوه ويريدونه وجعلوه لهم علما من اقتدى به وجعله له اماما وقدوة فهو عندهم زيديا كما قال الكامل عبدالله بن الحسن بن الحسن سلام الله عليه كما رواه عنه احمد بن موسى الطبري في كتاب المنير <علامة ما بيننا وبين الناس علي بن ابي طالب وعلامة ما بيننا وبين شيعتنا زيدبن علي من تولى زيدا على صفته توليناه ومن تبرىء من زيد على صفته برئنا منه الى قوله اللهم اني اشهدك واشهد حملة عرشك وملائكتك ومن حضرني من خلقك اني اتولى زيدا وابرىء اليك ممن برىء منه ومن اصحابه ....... أضحى زيدا بالعراق فاوضح للناس الطريق>فالزيديه هم من اتبعوا الاعظم عليه السلام لان من تبعه فهو متبع لاهل البيت عليهم السلام لان الامام الاعظم هو من يمثلهم لذلك اعلنوا انتمائهم اليه فمن تبعه كان زيديا لانه يقول انا اتبع زيدا ولا يقول انا اتبع ابا الجارود أو سليمان بن جرير فالزيديه هم اتباع زيد بن علي يعني اتباع ال محمد العترة الطاهره عليهم السلام والله أعلـــــــــــــم
النقص في الفكر فقر في الهويه

سامي جحاف
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 26
اشترك في: الخميس مايو 06, 2004 1:21 am

مشاركة بواسطة سامي جحاف »

إذا ما بحثنا في بعض هذه الفرق فسنرى أنها فرق معتزلة كالسليمانية وغيره وذلك لقرب المعتزلة وبالذات البغدادية إلى الزيدية , وربما كانوا يقولون بمبدأ الخروج أو إمامة الإمام زيد لذلك سمّوا من فرق الزيدية كما قيل لسفيان الثوري [انه زيديا لقوله بالخروج وكذلك صالح بن حيي وغيره.
ثم لماذا لم ينقل لنا الشهرستاني أو غيره ممن يقول بهذه الفرق لماذا لا ينقلون ننصوص أقوالهم إن كانوا رؤساء فرق ؟! ثم أين كتبهم أو مصنفاتهم
وأعتقد أ، الغرض من هذم التقسيمات الإيهام بالتفرقة في فكر الزيدية والتشكيك بأنها مختلفة .

عصام البُكير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 241
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 12:21 am
مكان: اليمن - صنعاء

مشاركة بواسطة عصام البُكير »

من قال بتقديم الإمام علي بن ابي طالب على غيره ومن وافق بإمامة زيد بن علي عليهم السلام ووافقهم في العدل والتوحيد فهو زيدي
قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
أهل البيت و يطهركم تطهيرا)
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي ولفاطمة وحسن وحسين(اللهم هؤلاء اهل بيتي فأذهب عنهم الرجس)
اللهم صلي على محمد وآل محمد

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“