ملف: التقريب بين المذاهب الإسلامية

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
العهد.
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 42
اشترك في: الخميس يناير 29, 2009 10:11 pm

ملف: التقريب بين المذاهب الإسلامية

مشاركة بواسطة العهد. »

سلام الله تعالى عليكم

قامت قناة الجزيرة الفضائية بتاريخ: الأربعاء 14/2/1429 هـ - الموافق20/2/2008 م بإعداد ملف كامل وشامل حول التقريب بين المذاهب وطلبت من عدد من العلماء والكتاب من اصحاب المذاهب الإسلامية بالمشاركة في طرح رؤاهم وأفكارهم المنطلقة من رؤية كل مذهب لمسألة التقريب بين المذاهب فكان هذا الملف الذي يضم عدة مقالات وابحاث مختصرة حول مسألة التقريب.
وقد أحببت أن انقله إلى اخواني في المجالس لتعم الفائدة وقد وضعت بعض التعريفات المختصرة لللأبحاث والمقالات كما هو موجود في موقع الجزيرة نت.

الملف كاملا قمت برفعه لمن يرغب بتحميله
.



التقريب باعتباره أحد أشكال التحاور بين المذاهب قديما، عمره من عمر قيام المذاهب الإسلامية، حيث كان لكل عصر مذاهبه وبالتالي فإن محاولات التقريب كان لها أطرافها بحسب الزمان والمكان، ومنذ قيام الدولة الحديثة وحتى اليوم أخذت صورة التنوع المذهبي تستقر على مذاهب أساسية تؤكد أنها إحدى قراءات الإسلام، وهي المقصودة بملف التقريب هذا.
وهذا لا ينفي وجود مذاهب أخرى تنتسب للإسلام بشكل عام، ولكنها ليست معنية بموضوع التقارب وغير حريصة على إثبات انتمائها الخاص للإسلام وأنها إحدى القراءات له، ثم إن المسافة التي تفصلها عن المذاهب الأساسية لا تزال كبيرة جدا. وبهذا، يمكن القول إن الملف التزم في تحديده المذاهب -موضوع التقارب- على الواقع العملي والتاريخي، وعلى أساس أنها تلك التي تتشارك في التفاعل الإيجابي عبر مؤتمرات في العالم الإسلامي، إضافة إلى أن لها وجودا فاعلا على المستوى العربي والإسلامي لا يمكن تجاوزه، وهذه المذاهب هي: السنة، الزيدية، الإباضية، الشيعة الاثني عشرية. مع الإشارة إلى تعمد الملف تسليط الضوء على وسائل التقريب عند الزيدية والإباضية دون السنة والاثني عشرية بسبب كثرة ما كتب عن الأخيرين وقلة ما كتب عن الأولين، ولأن هدف الملف ليس الاستقصاء بل إكمال الصورة بالمساهمة في عرض بعض الجوانب التي لم تأخذ حظها من النقاش
.


1- التقريب بين المذاهب.. المفهوم والنشأة
إظغط على الصوره لتراها بحجمها الطبيعي !
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

يصعب وضع اليد على مفهوم واضح ومجمع عليه للتقريب بين المذاهب الإسلامية، إلا أن فكرة التقريب كانت موجودة منذ أن ظهرت هذه المذاهب في القرون الهجرية الأولى، والجدل والمجادلة والمناظرة والمناقشة والمحاجة والمباحثة والمراء والمفاوضة مفردات كانت حاضرة في الساحة المذهبية الإسلامية قديما. ومع تجدد التحاور حول الخلافات أصبح التساؤل واردا حول المفهوم المعاصر للتقريب بين المذاهب، وكيف يحدد التقريب بين المذاهب عند دعاته.



2- التعريف بالمذاهب الأساسية
صورة

- أهل السنة مذهب الرواية والرواة
- الشيعة الاثنا عشرية مذهب أهل العصمة
- الزيدية إمامية بلا عصمة
- الإباضية.. مذهب الرواية والرواة ولكن؟



3 - المشتركات الدينية بين المذاهب
إظغط على الصوره لتراها بحجمها الطبيعي !
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

المشتركات التي تقارب بين المذاهب وأهلها كثيرة، فبعضها يجمع عليه أهل المذاهب الأساسية من السنة والإباضية والزيدية والاثني عشرية الذين يتفقون مثلا على وحدانية الله وألوهيته والإيمان برسله وأن الإسلام خاتم الأديان، في حين أن هناك قضايا أخرى قد تجمع بين البعض منها أكثر من بعضها الآخر، كاجتماع الزيدية مع الشيعة الاثني عشرية في أصل القول بالإمامة، ولكنهم يختلفون معهم حول العصمة، وكاجتماع الإباضية والزيدية مع السنة في الأخذ بالرواية خلافا لما عليه الاثنا عشرية.



4- الاختلافات والمعوقات الدينية للتقريب بين المذاهب
إظغط على الصوره لتراها بحجمها الطبيعي !
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

المذاهب الأساسية الإسلامية تلتقي حول عناوين الإسلام الكبرى، ولكنها تختلف فيما بينها حول مسائل أخرى أساسية لبنائها المذهبي وقد تتعاظم في بعض الظروف لتشكل عوائق حائلة أمام التواصل السليم فيما بين أهلها. فكل مذهب له مصدره الخاص في تلقي الروايات الدينية، ولكل منها قراءته الخاصة للتاريخ السياسي للإسلام، وكل منها يرى في مخالفه "فرقة" تحيد عن الإسلام أسسا وبناء.




قائمة الأبحاث والمقالات المشاركة في في ملف التقريب:

1- التقريب والسياسة والخلافات المذهبية : محمد أبو رمان (كاتب أردني)

دفعت المدرسة الإصلاحية المبكّرة باتجاه الحوار والتقارب المذهبي، وأطلق محمد رشيد رضا أحد أبرز أعمدتها عبارته المشهورة عبر مجلته المنار: "إن السياسة التي كانت سببا في تفريق المسلمين في التاريخ، ستكون عامل تجميعهم وتوحيدهم في الحاضر". وفي هذه اللحظة التاريخية يشهد العالم العربي والإسلامي صعودا لـ"المسألة الطائفية" مرة أخرى ويشهد عودة لتوظيفها في سياقات اللعبة السياسية سواء داخل دول ومجتمعات عربية وإسلامية أو حتى في سياقات إقليمية وربما عالمية.

2- التعددية المذهبية: التعايش القانوني والتقريب الديني : محمد محفوظ (كاتب سعودي شيعي)

التقريب كوعاء نظري أضحى لا يفي بحاجات ومتطلبات واقع التعددية المذهبية في المجالين العربي والإسلامي. فالتعددية المذهبية حقيقة قائمة في الكثير من الدول والبلدان العربية والإسلامية، ولا يمكن التغافل عن هذه الحقيقة أو متوالياتها ومتطلباتها، ونحن بحاجة إلى نظام اجتماعي وثقافي وسياسي يحمي هذه الحقيقة ويحترم خصوصياتها، ويوفر للجميع على حد سواء الحماية والحرية، ولهذا فالمقولة التي يمكن طرحها على الصعيد الثقافي والاجتماعي كبديل عن مقولة التقريب هي مقولة التعارف.

3- الزيدية .. ووسائل التقريب بين المذاهب : محمد يحيى عزان (كاتب يمني زيدي)

للجمع بين المسلمين دعا الزيدية إلى قصر الخوض في مسائل العقيدة على جُملها التي ورد بها القرآن واتفق عليها المسلمون، كالإيمان بوجود الله ووحدانيته واتصافه بصفات الكمال والإيمان بأن اليوم الآخر آت لاستيفاء حساب الحياة الدنيا والإيمان بالنبوة وأنها وسيلة لتبليغ التعاليم الإلهية، واعتبروا العلم بجُملة تلك المسائل كافيا لصحة الإيمان، بل يرون أن الذي وسع دائرة الجدل وأنتج المذاهب وأفرز الألقاب هو الخوض في التفاصيل والاشتغال بالبحث عن الدقائق التي لا طريق إلى معرفتها ولا يوصل البحث عنها إلى اليقين.

4- الإباضية ووسائل التقريب : سلطان بن مبارك الشيباني (كاتب عماني إباضي)

بعض القواعد والأصول الدينية عند الإباضية تساهم في التقريب بين المذاهب، فإجماع الأمة معتبرٌ عندهم إذا صح طريقه وتوفرت شروطه، ومن مبادئهم المعينة أيضا المرونة والتسامح في معاملة سائر فرق الأمة، وإن بلغ الخلاف بينهما ما بلغ، فكانوا أشد احتياطا من إخراج أحد منهم من الملة بسبب معتقده ما دام مبْنيا على تأوُّل نص شرعي، وإن لم يكن لتأويله أساس من الصحة ولا حظ من الصواب حسب رأيهم.

التقريب بين المذاهب ملف الجزيرة نت.rar
لتحميل ملف: التقريب بين المذاهب الإسلامية
(579.71 KiB) حُمِّل 98 مرةً

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-------------------------------------------
مدونتي:

http://alhayat1.blogspot.com

alahed10@yahoo.com

--------------------------------------------

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“