لكل الباحثين وطلاب العلم في المجالس

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
alhashimi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1048
اشترك في: الجمعة فبراير 29, 2008 12:44 am

Re: لكل الباحثين وطلاب العلم في المجالس

مشاركة بواسطة alhashimi »

حياك الله اخ علي

ارجو ان تكون اطلعت على على الروابط الأخرى !

بالنسبه لمجموع رسائل الكاظم اذا لم تحملها بعد فهذه روابط مباشره

الجزء الاول

http://www5.domaindlx.com/MHMH/majmo3%2 ... em%201.chm


الثاني

http://www5.domaindlx.com/MHMH/majmo3%2 ... em%202.chm
الثالث


http://www5.domaindlx.com/MHMH/majmo3%2 ... em%203.chm
الرابع

http://www5.domaindlx.com/MHMH/majmo3%2 ... em%204.chm



تجد قضيه فدك في الجزء الثاني

بعد تحميل الكتب اظغط بزر الماوس الايمن على احدها واختر خصائص ومن ثم فك الظغط هذا لكي تعمل الكتب

واعمل هكذا مع بقيه الكتب

تحياتي












وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا

ali 2020
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 113
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:00 pm
مكان: المجلس المبارك

Re: لكل الباحثين وطلاب العلم في المجالس

مشاركة بواسطة ali 2020 »

شكرا أخي الهاشمي على جهودك
قراة الموضوع
وهومناقض لكلام الأستاذ جمال الشامي تماما
حيث وأنه شكك في القضية برمتها
والذي أعرفة أن هذا راي الوهابية النجدية
تحياتي
أحق الناس أن يبكى علية فتا أبكى الحسين بكربلاء
أخوة وأبن والده علي أبى الفضل المضرج بالدماء

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: لكل الباحثين وطلاب العلم في المجالس

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

ali 2020 كتب:شكرا أخي الهاشمي على جهودك
قراة الموضوع
وهومناقض لكلام الأستاذ جمال الشامي تماما
حيث وأنه شكك في القضية برمتها
والذي أعرفة أن هذا راي الوهابية النجدية
تحياتي
الأخ ali 2020 ,
ليس رآي الوهابية , وهم ذكروا ما حدث في البخاري وغيره ولم ينكروا القضية , ولا كن هذا رآيي الخاص فيما حدث , ورآي الإمام زيد (ع) والإمام يحيى (ع) والإمام أحمد (ع) وغيرهم تصحيح قضاء أبي بكر , وغيرهم يرون غير ذلك .

على كل حال المسألة لا يصح التقليد فيها !
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

ali 2020
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 113
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:00 pm
مكان: المجلس المبارك

Re: لكل الباحثين وطلاب العلم في المجالس

مشاركة بواسطة ali 2020 »

أخي جمال أنا لم أقصد أنتقاد رأيك بشأن حكم أبي بكر
ولكن أنا قصدت أنكارك للقضية من الأصل بالرغم أن الأمام زيد ذكرها
فالموضوع ليس محل لرأي شخصي
وأنا قلت من ينكر هذة القضية هم الوهابية وهذا صحيح
مع أحترامي لك جدا فأنت أفهم مني وأفقه بكثير
وتأكد الأختلاف في الراي لايفسد للود قضية
تقبل تقديري وأحترامي
كنت أود أسمع رأيك بباقي القضايا
أحق الناس أن يبكى علية فتا أبكى الحسين بكربلاء
أخوة وأبن والده علي أبى الفضل المضرج بالدماء

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: لكل الباحثين وطلاب العلم في المجالس

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

ali 2020 كتب:أخي جمال أنا لم أقصد أنتقاد رأيك بشأن حكم أبي بكر
ولكن أنا قصدت أنكارك للقضية من الأصل بالرغم أن الأمام زيد ذكرها
فالموضوع ليس محل لرأي شخصي
وأنا قلت من ينكر هذة القضية هم الوهابية وهذا صحيح
مع أحترامي لك جدا فأنت أفهم مني وأفقه بكثير
وتأكد الأختلاف في الراي لايفسد للود قضية
تقبل تقديري وأحترامي
كنت أود أسمع رأيك بباقي القضايا
حياك الله وبارك فيك أخي ali 2020 ,
انا لم انكر القضية إلا لنتائجها فإما تكون فاطمة (ع) على الحق وأبي بكر ظلمها فيكون أبي بكر كافراً , او تكون فاطمة (ع) وهي معصومة على خطأ وابي بكر على صواب ! وهذه النتائج مخالفة للقرآن والعقل , ولذلك انركتها !
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: لكل الباحثين وطلاب العلم في المجالس

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

[يوم السقيفة]
اجتمعت الأنصار في السقيفة يوم مات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للتشاور ، ثم وفد إليهم في أثناء ذلك أبو بكر وعمر وأبو عبيدة ، وجرى بين الفريقين مقاولات حول الخليفة، وبعد الأخذ والرد احتج أبو بكر على الأنصار بالقرابة ، واستحقاق قريش لمنصب الخلافة بها ، قال: نحن بيضة رسول الله التي تفقأت عنه ، فاستسلم الأنصار لذلك بعد اضطراب جرى بينهم وخصام ، وامتنع سعد بن عبادة سيد قومه ، والقصة مشهورة ، وحين سمع أمير المؤمنين الخبر قال شعراً :
فإن كنت بالقربى حججت خصيمهم .... فغيرك أولى بالنبي وأقرب
وإن كنت بالشورى ملكت أمورهم .... فكيف بهذا والمشيرون غيب
قال العلامة مجد الدين المؤيدي رحمه الله : مع أن هذه العبارة لايصح مثلها عن أمير المؤمنين عليه السلام لما فيها من الشك في إرادة الله سبحانه الخير .
ولم يكن علياً عليه السلام راضياً عما جرى في اجتماع السقيفة ، ولا بالطريقة التي تمت بها بيعة أبي بكر ، وهذا ما يلمسه القارئ في كثير من الروايات ، أما عند الشيعة فأمر مفروغ منه ، وأما عند أهل السنة فمن ذلك : ما روى البخاري في صحيحه عن عائشة أن علياً لم يبايع أبا بكر إلا بعد ستة أشهر. وهذا بلا شك احتجاج فعلي ، إذ لو كان يشعر بالرضا التام ؛ لَمَا تأخر عما سبقه إليه غيره من المسلمين، مهما كانت الظروف. وجاء في الرواية نفسها: أن علياً استدعى أبا بكر، وقال له: «إننا لم ننفس عليك خيراً ساقه الله إليك، ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيباً، فاستبددت به علينا ، فوجدنا في أنفسنا». وهذا يدل على أنه كان يرى لنفسه حقاً في الخلافة ، وأنه استنكر الاستبداد عليه.
غير أن علاقته بمن تقدموه لم يكن فيها قطيعة ولا جفاء، وغاية ما يروى عنه أنه انتقد تصرفاتهم في ما يتعلق بالخلافة نقداً موضوعياً لا يخرج عن المعتاد ، ولا يصل إلى درجة العداوة والقطيعة. لذلك مال إلى المسالمة والتسليم ، فبايع أبا بكر وناصره ، وقدم له النصح والمشورة ، وشهد جمعته وجماعته ، وأخذ ما قَسَم له من الغنائم. وكذلك فعل مع عمر بن الخطاب، فقد جاء في (نهج البلاغة) نص مشورته لعمر في قتال الفرس ، ونص مشورته له أيضاً في قتال الروم ، وفي ذلك ما يوحي بعلاقة طبيعية كانت بينهم.
وموقف الزيدية من الصحاب هو الترضي علهيم أو التوقف :
قال الإمام يحيى بن حمزة : «روي أن الإمام زيد بن علي كان كثير الثناء على الشيخين أبي بكر وعمر والترحم عليهما، وينهى عن سبهما، ويعاقب على ذلك، والمشهور أن بعض الناس قالوا: لا نبايعك حتى تبرأ من الشيخين فقال: كيف أتبرأ منهما وهما صهرا جدي وصاحباه ووزيراه؟ وجعل يثني عليهما، فرفضوه»
روى أبو مخنف - أحد قدماء مؤرخي الزيدية - عن الإمام زيد أنه سئل عن أبي بكر وعمر فقال: «لا أقول فيهما إلا خيراً»
نقل العلامة الديلمي (في قواعد عقائد آل محمد) عن أبي الحسين البصري في كتاب (المدخل) أن الإمام زيداً قال: «البراءة من أبي بكر وعمر البراءة من علي، فإن شئت فتقدم وإن شئت فتأخر»
وروى عنه الكنِّي والقرشي أنه أنكر على من نسب إلى أبيه أنه تبرأ من أبي بكر وعمر، فقال: «لا تكذب على أبي، إن أبي كان يجنبني عن كل شر، حتى اللقمة الحارة، أفتراه يخبرك بأن دينك وإسلامك لا يتم إلا بالتبري منهما، ويهملني عن التعريف بذلك؟!»
قال العلامة يحيى بن الحسين بن القاسم في ترجمة أبي الجارود: «والجمهور من الزيدية يذهبون إلى القول بمقالة زيد بن علي من الترضية والولاء لهم »
وقال في ترجمة محمد بن يحيى القاسمي: «إن إمام الزيدية زيد بن علي ثبتت عنه الترضية عليهم بل ثبت عن علي عليه السلام أيضاً الترضية عليهم، وأئمة الزيدية أكثرهم قائل بذلك»
الإمام عبد الله بن حمزة: « هم عندنا أغلى من أن يكفروا ويفسقوا، مع تجويزنا عليهم الخطأ فيما اختلفوا، وعندنا أن علياً أولى بالأمر، وأنهم أخطؤوا بالتقدم عليه، ولم ندرِ ما مقدار ذلك الخطأ عند الله سبحانه، وقد أخطأ أنبياء الله سبحانه وهم أعلى قدراً من الصحابة وأعرف بجلال الله سبحانه. ولسنا نعتقد فيهم أنهم قصدوا شقاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وصيِّه عليه السلام، وإنما جهلوا وجه الاستدلال فاعتقدوا أنهم أولى بالأمر، فلو صح أنهم قصدوا خلاف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقطعنا على ضلالتهم، ولكنّا لا نقول ذلك، وعلى هذا الوجه أخبار الصحابة ثابتة، وجلالتهم باقية، وخطؤهم في مسألة واحدة لا يذهب حرمة إسلامهم، وإصابتهم فيما لا يحصى من المسائل، فتأمل ذلك موفقاً»
قال العلامة يحيى بن الحسين بن القاسم بن محمد: «واعلم أنَّ القائلين بالترضية على الصحابة من أهل البيت هم: أمير المؤمنين، والحسن والحسين، وزين العابدين علي بن الحسين، والباقر، والصادق، وعبد الله بن الحسن، ومحمد بن عبد الله النفس الزكية، وإدريس بن عبد الله، وزيد بن علي، وكافة القُدماء من أهل البيت. ومن المتأخرين: سادة الجيل والديلم: المؤيد بالله، وصِنْوه أبي طالب، والناصر الحسن بن علي الأطروش، والإمام الموفق بالله، وولده السيد المرشد بالله، والإمام يحيى بن حمزة. ومن المتأخرين باليمن: الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى، والسيد محمد بن إبراهيم الوزير، وصنوه الهادي، والإمام أحمد بن الحسين، والإمام عزّ الدين بن الحسن، وولده الحسن بن عزّ الدين، والإمام شرف الدين، وغيرهم»
ورجح الإمام يحيى بن حمزة الخروج من التوقف إلى الترضية، فقال: «التوقف وإن كان أسلم حالاً من السب، لكنه لا معنى للتوقف؛ لأنه إذا كان إسلامهم قبل الخلاف مقطوعاً به، وكذلك الترضية والتزكية من جهة الله تعالى ورسوله، ولم يحصل دليل قاطع ينقل عن ذلك، فلا وجه للتوقف وترك المعلوم للمظنون. وقال: ولو حسن التوقف لمجرد الخطأ، لحسن التوقف في جميع المؤمنين الصالحين؛ لأنه ما من أحد إلا ويلابس في اليوم والليلة كثيراً من المعاصي، لا يُقطع بكونها كفراً أو فسقاً، وهذا القول الفصل.
إلى أن قال: وعلى كل حال فالواجب حسن الظن بالمؤمنين وتعظيمهم وموالاتهم وإن علمنا خطأهم في بعض المسائل القطعية، مالم يقطع بكون ذلك الخطأ كفراً أو فسقاً لا سيما أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهل السابقة والفضل والجهاد في سبيل الله، فلا أقل مما يعاملهم بمثل ما يعامل به بعضنا بعضاً من حسن الظن والقول الجميل، ولقد أحسن القائل حيث قال:
إني أحب أبا حفص وشيعته .... كما أحب عتيقاً صاحب الدار
وقد رضيت علياً قدوة علماً .... وما رضيت بقتل الشيخ في الدار
كل الصحابة عندي قدوة علم .... فهل علي بهذا القول من عار
إن كنت تعلم أني لا أحبهم .... إلا لوجهك فاعتقني من النار
انتهى» .
ويمكن مراجعت البحث كامل عن الصحابة في كتاب (الصحابة عند الزيدية) عزان .
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: لكل الباحثين وطلاب العلم في المجالس

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

[يوم الخميس]
قال الإمام الإمام عز الدين بن الحسن :
لما حضرت رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم الوفاة وكان في البيت رجال منهم عمر قال صلى اللّه عليه وآله وسلم: ((هلم أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً)).
فقال عمر: حسبنا كتاب الله. وأختصموا في البيت، فقال عمر في الرسول إنه مهجر وعصاه حين طلب أن يكتب الكتاب وهو رد على الرسول في أمره وأعتراض عليه فإن لم يكن هذا كفراً لما فيه من الإستخفاف بالرسول صلى اللّه عليه وآله وسلم فأقل أحواله أن يكون فسقاً.
قلت: المهجر من الهجر هو الهذيان يقال: هجر المريض يهجر هجراً فهو هاجر والكلام مهجور.
قوله: (والجواب ما تقدم من أن هذه الأخبار لا يظن صدقها).
قال الإمام يحيى: إن أحداً من الخلق في زمن عمر ما أتهمه بالردة والرجوع عن الإسلام بعد وفاة رسول الله ولو كان ما نقلوه صحيحاً لوجب ذلك.
قلت: بل هذا من الأخبار الصحيحة أخرجه الشيخان البخاري ومسلم في جامعهما من رواية ابن عباس رضي الله عنه قال: لما حضر رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم وفي البيت رجال منهم عمر بن الخطاب فقال النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم: ((هلموا أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده)).
فقال عمر: إن رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبكم كتاب الله.
فأختلف أهل البيت وأختصموا فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم ومنهم من يقول: ما قال عمر. فلما كثر اللغط والإختلاف قال رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم: ((قوموا عني فلا ينبغي عند التنازع)). فخرج ابن عباس وهو يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم وبين كتابه.
وفي أخرى: قال ابن عباس: يوم الخميس وما يوم الخميس. ثم بكلى حتى بل دمعه الحصى.
قلت: بابن عباس ما يوم الخميس؟
قال: أشتد برسول الله وجعه ، فقال: ((ائتوني بكتف أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً)). فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا: ما شأنه هجراً استفهموه فذهبوا يردون عليه فقال: ((ذروني دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه)). فأمرهم.
وفي رواية : فأوصاهم بثلاث فقال: ((أخرجوا اليهود من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم)). وسكت عن الثالثة أو قال نسيتها.
وقد قال الإمام يحيى : إذا قدرت صحته فإنما هو منقول بالآحاد فلا تعول عليه في المسائل العلمية ويجوز أن يكون عمر قد ألتبس عليه حال رسول الله فظنه مغمي عليه فيكون الخطأ في هذا دون الخطأ في العمد وسيأتي إن شاء الله أعتراف عمر بما كان منه من مدافعة رسول الله عما أراد من أمر الكتاب وذكره لعذره في ذلك.
قوله: (لما قال الناس توفي رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم أنكر ذلك).
ذكر أهل السير أن عمر حينئذ قام وقال: والله ما مات رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم ولا يموتن حتى يظهر على الدين كله، وليرجعن فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم من أرجف بموته ولا أسمع رجلاً يقول مات رسول الله إلا ضربته بسيفي، وكان أبو بكر حال موت رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم بمنزله فجاء في تلك الحال حتى كشف عن وجه رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم فوجده ميتاً. فقال: بأبي وأمي طيب حياً وميتاً ثم خرج والناس حول عمر وهو يذكر أنه لم يمت وإنما هو غائب كما غاب موسى عن قومه ويخلف.
فقال له أبو بكر: أيها الحالف على رسلك، ثم قال: من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت قال الله تعالى: {إنك ميت وإنهم ميتون}.
قال عمر: فعلمت أن رسول الله قد مات ولم أملك نفسي حيث سمعتها أن سقطت إلى الأرض.
قوله: (وربما توهم أنه لا يموت حتى يظهره الله على الدين كله).
المذكور في سيرة ابن هشام عن ابن عباس عن عمر أنه قال: يا ابن عباس: هل تدري ما كان حملني على مقالتي التي قلت حين توفي رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم؟
قال: قلت: لا أدري يا أمير المؤمنين، الله أعلم.
قال: والله إن كان الذي حملني على ذلك إلا أن كنت اقرأ هذه الآية: {كذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً}. فوالله إن كنت لأظن أن رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم يبقى في أمته حتى يشهد عليها بآخر أعمالها فإنه للذي حملني على أن قلت ما قلت.
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

alhashimi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1048
اشترك في: الجمعة فبراير 29, 2008 12:44 am

Re: لكل الباحثين وطلاب العلم في المجالس

مشاركة بواسطة alhashimi »

تسجيل متابعه












وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: لكل الباحثين وطلاب العلم في المجالس

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

[الناكثون]
وهم الذين بايعوا علياً ثم نكثوا بيعته، واصطفوا لقتاله، كطلحة بن عبد الله، والزبير بن العوام، ومن نحا نحوهم، فهؤلاء أوقعوا أنفسهم في معصية بنكثهم بيعة إمامهم الشرعي، وخروجهم عليه بغير موجب. وفي شأن نكثهم روى ابن عبد البر في (الاستيعاب) أن الإمام علياً قال في خطبته حين نهوضه إلى الجمل : « إني منيت بأربعة : أدهى الناس وأسخاهم طلحة، وأشجع الناس الزبير، وأطوع الناس في الناس عائشة، وأسرع الناس فتنة يعلى بن منبه، والله ما أنكروا علي منكراً ولا استأثرت بمال، ولا ملت بهوى، وإنهم ليطلبون حقاً تركوه، ودماً سفكوه، ولقد ولوه دوني، ولو أني كنت شريكهم فيما كان؛ لما أنكروه، وما تبعة دم عثمان إلا عليهم، وإنهم لهم الفئة الباغية بايعوني ونكثوا بيعتي، وما استأنوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي، وإني لراض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم، وإني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم، فإن قبلوا فالتوبة مقبولة والحق أولى مما أفضوا إليه، وإن أبوا أعطيتهم حد السيف، وكفى به شافياً من باطل وناصراً، والله إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الحق وأنهم مبطلون ». وفي هذه الرواية مايكشف حقيقة الحال.
ير أن بعض علماء الزيدية مع هذا يروون أن الناكثين تابوا وندموا، فقال الإمام المهدي في (القلايد): «قال الأكثر- يعني ممن قطع بخطئهم- وقد صحت توبتهم». وقال السيد صارم الدين: في (الفلك الدوار) : «وقد تاب الناكثون على الأصح». ومثله ذكر الإمام عبد الله بن حمزة في (العقد الثمين) ، فمن ثبتت توبته منهم فإن الله غفور رحيم وهو القائل: ?وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ? (الأعراف/153)(3)، ومن أصر وعاند؛ فالله حسبه ونعم الوكيل.
الصحابة عند الزيدية -عزان
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: لكل الباحثين وطلاب العلم في المجالس

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

[القاسطين]
قال الإمام علي صلوات الله عليه : ((أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين)) .
وهم الذين رفضوا بيعة الإمام علي، وناصبوه العداء، وأعلنوا عليه الحرب، كمعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، ومن نحا نحوهما، فهؤلاء لا يواليهم الزيدية ولا يحظون لديهم باحترام، ولا يعتبرونهم من الصحابة بالمعنى الاصطلاحي؛ لأن ما ثبت عنهم من تجاوزات وأخطاء فادحة أفقدتهم شرف صحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فحالهم عند الزيدية كحال الحكم بن أبي العاص عند بعض المحدثين، أي ليسوا ممن يتناولهم عموم الثناء على الصحابة، وسيجد القارئ في كلام أكثر أئمة الزيدية ما يشير إلى استثناء هؤلاء عند أي كلام فيه ثناء على عموم الصحابة.

وفيهم قال الله تعالى: ((فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ)) [الحجرات:9]
وقد أجمعت الأمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعمار بن ياسر رضي الله عنه: «ويح عمار، تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة، ويدعونه إلى النار »

وفيهم قال الإمام القاسم بن إبراهيم: « من حاربه - يعني علياً - فهو حرب لله ولرسوله»
وقال الإمام عبد الله بن حمزة في (الشافي) : «أول من بدل أحكام رب العالمين وسعى في سفك دماء عترة خاتم المرسلين: معاوية بن أبى سفيان ومن قفا منهاجه، ونسج على منواله، وحذا على مثاله».
ومما يحسن التنبيه عليه هنا أن موقف الزيدية هذا من معاوية وأضرابه هو موقف كثير من المسلمين شيعة وسنة، وأن الأدلة على صحة ذلك الموقف كثيرة، لا يحتملها هذا البحث، إذ الهدف منه بيان موقف الزيدية على سبيل الجملة.
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: لكل الباحثين وطلاب العلم في المجالس

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

[المارقين]
وهم المعروفون بالخوارج الذين خرجوا على الإمام علي (ع) سنة 37هـ او 38هـ , فأجبروه على قبول التحكيم ثم رفضوه ورفعوا شعار "لا حكم إلاّ لله". فحاربهم علي عليه السلام في النهروان بعد أن وعظهم وأقام الحجة عليهم، وقضى عليهم، مبيّناً فساد شعارهم بأنه "كلمة حق يُراد بها باطل.." وكان عدد القتلى ثمانية آلاف، وقيل: أقل، وقيل: أكثر.
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

ALYEMANI100
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: السبت إبريل 18, 2009 1:49 am

Re: لكل الباحثين وطلاب العلم في المجالس

مشاركة بواسطة ALYEMANI100 »

السلاو عليكم ورحمة الله

اظن ان الاستاذ جمال قد كفى بخصوص الفتنه بين الصحابه ولكن هنا بعض التوضيح

اخي ali 2020
اما بخصوص تساؤلك الثالث ما وقع بين الصحابه , بداية تصحيح السؤال فقد ذكرت ما وقع بين على ومعاويه ثم عائشه والاصل ان عائشه خرجت فبل خروج معاويه والفرق شاسع بين اصحاب الجمل وصفين الا انه في الحالتين كان الحق مع الامام علي كرم الله وجهه بالاجماع

الفرق بين الجانبين

اصحاب الجمل
وهنا خرج طلحه والزبير وعائشه رضي الله عنهم اجمعين حيث كانوا من الصحابه الكبار وخرجوا مجتهدين طالبين بدم عثمان ابن عفان رضي الله عنه ولم يكن احدا منهم يذم امير المؤمنين علي كرم الله وجهه وثبت ان الذين خرجوا على علي ندموا وتابوا

اصحاب صفين
فقد خرج معاويه على علي باغيا طالبا الدنيا والاماره متعذرا بدم عثمان ابن عفان وقد كان يذم ويلعن الامام علي . ومعاويه هو اول من بدء بالنصب , وعندما استقر له الامر لم ياخذ بدم عثمان

فاما عند عامة المسلمين فمعاوية من الصحابة اصطلاحا يعنى كل ثبت انه راى الرسول يعد صحابي بالتعريف الاصطلاحي وخارج منها بالتعريف الشرعي لانه ليس من المهاجرين والانصار وعند بعض العلماء بدليل حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم عندما قال مخاطبا خالد ابن الوليد بعدخلاف بينه وبين عبدالرحمن ابن عوف : لا تسبوا اصحابي من بعدي …. اي ان خالد ومن اسلم بعده ليسوا من الصحابه بالمعنى الشرعي اي لا تنطبق عليه مناقب الصحابه

ملاحظه

استاذي جمال الشامي :) لا ادري ما اقول سوى جزاك الله خيرا وقد قال النبي صلى الله عليه واله اسلم من قال جزاك الله خيرا فقد بالغ الثناء وشكرا على هذه الدرر والكنوز القيمه التي نقلتها لنا عن المذهب الزيدي هنا وفي مواضع اخرى جعلت من هذا المنتدى او من هذه المجالس صرحا علميا شامخا وزاد الله من امثالك
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين

ali 2020
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 113
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:00 pm
مكان: المجلس المبارك

Re: لكل الباحثين وطلاب العلم في المجالس

مشاركة بواسطة ali 2020 »

أخي جمال
شكرا جزيلا بارك الله في علمك
لقد كفيت ووفيت
أحسن الله اليك
أحق الناس أن يبكى علية فتا أبكى الحسين بكربلاء
أخوة وأبن والده علي أبى الفضل المضرج بالدماء

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“