حضور متزايد للمذيعات المحجبات على الشاشات العربية

مواضيع ثقافية لاترتبط بباقي المجالس
أضف رد جديد
محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

حضور متزايد للمذيعات المحجبات على الشاشات العربية

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

حضور متزايد للمذيعات المحجبات على الشاشات العربية

التاريخ: 2006/07/29

صورة

في ظاهرة جديدة على الإعلام الغربي، بادرت إحدى القنوات في الدنمارك بظهور مذيعة محجبة على شاشاتها تدعى "أسماء" ذات الأصل الفلسطيني، ويعد ذلك نوعاً من التغير وملاءمة الواقع، حيث أن قرابة 14بالمئة من الدنماركيين يدينون بالإسلام وأكثر نسائهم محجبات، لذلك أدركت الحكومة والإعلام أن تجاهل تلك الشريعة أمر غير واقعي، وذلك في الوقت الذي تصر فيه بعض التلفزيونات العربية على إبقاء صورة المذيعة كما هي منذ خمسين عاماً.. شعرها ومكياجها الصارخ البعيد عن الواقع الاجتماعي الذي يعيشه المجتمع العربي في تحد لظاهرة طبيعية موجودة تفيد بأن أكثر من 80% من النساء العربيات محجبات. تقول "منى عبدالغني" الممثلة والمذيعة في القنوات الدينية في هذا الصدد: انه عندما عدت للتمثيل بعد حجابي، اضطررت لقبول الأدوار الدينية فقط بعيداً عن المسلسلات الاجتماعية، رغم أنها الأقرب إلى قلوب الناس ومشاهدتهم، إلا أن المسلسلات الاجتماعية تبعد عن مضمون الحجاب وتصفه كنوع من التشدد الديني، وطالما ظهر الحجاب على رؤوس الممثلات في الماضي في مشاهد الصلاة ، أما الآن فبات الحجاب أمراً عادياً سواء في المسلسلات الدرامية أو البرامج على الفضائيات، ومن نراهم في الحياة العادية نشاهدهم على الشاشات بعيداً عن تكلف الشعر المصبوغ والوجه الملون، الذي اتسمت به مذيعات القنوات العربية ما عدا الفضائيات الدينية التي حرصت على الشكل الوقور لمذيعاتها بعيداً عن التكلف، مع الاهتمام بالحجاب كشكل ليس مميزاً للمذيعات فحسب، بل كملابس منتشرة في أوساط جميع طبقات المجتمع، وأتمنى تطبيقه أو قبوله كملبس لمعظم فتيات العرب، خاصة على شاشات التلفزيونات الأرضية، التي مازالت ترفض ظهور المذيعات المحجبات على اعتبار أن الحجاب مظهر ديني متشدد فيظل الواقع بعيداً عن الشاشات. وترى "دعاء فاروق" المذيعة في قناتي اقرأ وART أن الحجاب لم يعد مقتصراً على المتدينات أو المتطرفين في الدين، كما كان في الثمانينات فالآن نجد طالبات المدارس والجامعات معظمهن محجبات من دون تكلف أو تظاهر بالدين، فصورة المرأة في الحياة اليومية بالحجاب هي السائدة وهي الأقرب للرؤية، وبالتالي فوجودها على الشاشة سيكون أكثر وقعاً وقرباً من المشاهد، حتى لا يحدث انفصال نفسي بين ما يراه وبين ما يعيشه، فلم يعد من المقبول أن نرى المسلسلات العربية صورة للأم في الأسرة العربية ـ متكلفة بكامل زينتها والشعر مصبوغ ومصفف لدى مصفف محترف، فليس الأمهات كذلك، وليس ما نراه محاكياً لواقع فكيف نصدقه، وعندما نرى المذيعة بالحجاب والملابس المحتشمة تكون ضرورة لبرنامج ديني أو قناة دينية، فكيف يكون ارتداء الحجاب وهو الحد الأدنى من الملابس موضوعاً للتطرف أو الزهد في الحياة ومتاعها، فصورة المرأة الصحيحة على الشاشة لابد أن تتغير سواء بالبرامج أو الدراما، فبرامج الدين لها من يتحدثون فيها، أما برامج المنوعات والأخبار ومذيعات الربط فعليهن محاكاة الطبيعة، وما نراه في حياتنا العادية كل يوم بعيداً عن التكلف غير الواقعي. أما المذيع "أحمد عبدون" مقدّم برامج في قناة "دريم"، فيرى أن الحجاب كان مرادفاً لملابس الشيوخ من جبة وقفطان وطاقية على الرأس، حتى انتشر في أواخر التسعينات والألفية، فأصبح هو الملبس السائد للبنات والنساء العربيات، وأزيحت عنه صفة التشدد فأصبح هو عين الاعتدال بعيداً عن فوضى العُری، التي لا يختلف اثنان أنها دخيلة على ثقافاتنا وتقاليدنا، بينما الحجاب من صميم حياتنا اليومية، ففي أفلام الأبيض والأسود مثلاً ،عندما كانت تظهر المرأة الأرستقراطية بمظهر التكلف في التجميل والفلاحات بملابس مزركشة ومنديل الرأس كان هذا جزءاً من الطبيعة، أما الآن فالنظرة لم تتغير فلم نعد نرى صورة المرأة الأرستقراطية، وكذلك الفلاحة في حين تغير هذا الشكل، فلم تعد الفلاحات متمسكات بالملابس ذات الألوان الصارخة أو منديل الرأس أو البساطة في التفكير والحديث، لذا فالنظرة لم تتغير منذ أكثر من خمسين سنة كذلك مذيعات التلفزيون، فمنذ إنشائه لم تتغير صورة المذيعة بملابسها وشعرها وتجميلها البالغ حتى بات الأمر قراراً غير رسمي، بعدم ظهور المذيعات بملابس الغالبية من نساء الشعب، مثلهن مثل مضيفات الطيران، رغم تغيير الواقع الاجتماعي للناس، إلا أن الصورة الواقعية له أن نرى مذيعاتنا وفناناتنا في واد وعامة الشعب في واد آخر، من حيث الشكل والنظرة العامة، ما أدى إلى انصراف الناس والمشاهدين عن تصديق المحتوى الإعلامي. وتعتبر الفنانة العائدة حديثاً من الاعتزال "عبير صبري" أن الحجاب فرض نفسه على المجتمع في جميع طبقاته، فلا يعقل أن يظل الإعلام مستمراً في ابتعاده عن هذا الواقع، وكأنه يؤذن في واد مختلف أو يترك المجال لضعاف النفوس ممن يلصقون بالحجاب تهمة التشدد والتطرف كعنوان لفساد داخلي وتطرف خارجي مثل فيلم "أسرار البنات" الذي أدان بصورة غير مباشرة سلوك الأم المحجبة وتربيتها الدينية المتشددة، لابنتها لصالح الأم غير المحجبة والتربية المنفتحة لابنتها، وكأنما يدين إدانة غير مباشرة حجاب الرأس كحجاب للعقل، فعندما ندخل الجامعات والمدارس الثانوية نجد أكثر من 80% من الطالبات محجبات وكذلك بالبنوك والمستشفيات، حتى ضابطات الشرطة بالمطارات وبعض شركات الطيران، فلماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام لشريحة هي الأكبر على الإطلاق من النساء المحجبات في العالم العربي، فقد أصبح الحجاب هو الصورة الأقرب والأنسب من العُری وفوضى تقليد الغرب في الملابس، على الأقل فالمحجبات من ثقافتنا وبيئتنا، ولا نبعد عنه كثيراً كبعدنا عن المظاهر الأخرى مثل التكلف في الملابس والتجميل. وتؤكد المذيعة في قناة "اقرأ"، "دعاء عامر" أن تجاهل مظهر المرأة بالحجاب كشكل اجتماعي، وليس دينياً بات أمراً صعباً، فالواقع يفرض نفسه مهما كانت الظروف، وقد بادرت القنوات الفضائية قبل الأرضية بالترحيب بظهور المحجبات فيها ببرامج اجتماعية وغير دينية كتحد لنظرة سائدة منذ أكثر من نصف قرن، بعيداً عن التطرف والمغالاة في التجمل في صورة تبعد عين المشاهد عن الواقع وتؤدي لانصرافه لعدم تصديقه الشكل فكيف سيصدق المضمون. ويقول الإعلامي جمال الشاعر رئيس قناة النيل الثقافية إنه لابد من وضع شروط في المظهر الذي يجب أن تكون عليه المذيعة بالتلفزيون، ومن ثم تعلن هذه الشروط على كل من تتقدم للعمل في هذا المجال، ولأن العقد شريعة المتعاقدين يجب أن تتقيد المذيعة بهذه الشروط، ولكن العاقل يقر بأن هذه الشروط لا يمكن أن تحوي بين طياتها عدم ارتداء الحجاب، نظراً لأن ذلك يخالف تعاليم الإسلام والشريعة الحاكم لهذا البلد والمصدر الأساسي للتشريع القانوني. ويشير الشاعر إلى أن الموقف المعلن في بعض المحطات التلفزيونية الرافض لظهور المذيعات المحجبات من المواقف التي تحتاج إلى إعادة النظر فيها، فالمذيعات المحجبات هن الأقرب للصورة العامة للمرأة العادية في الشارع والطالبة في الجامعة والموظفات في المكاتب. ومن جهته، يقر الإذاعي "سعد المطعني" كبير المذيعين في إذاعة القرآن الكريم أن الموقف الرافض الذي تتخذه بعض قنوات التلفزيون المصري تجاه بعض المذيعات المحجبات من الأمور التي تدعو للحزن والأسى، خاصة في هذا التوقيت الذي انتشرت فيه عادات غربية مدمرة لقيم وعادات الشعب العربي المحافظة. ويقول المطعني إن الوقت الحالي يحتاج منا سعياً للحفاظ على تقاليدنا وأمورنا الاجتماعية والدينية والتي أرى أن الحجاب أهمها، كفرض إسلامي على كل مسلمة بالغة، وهذا ما تسعى إليه بعض الفضائيات العربية في الآونة الأخيرة من خلال السماح بظهور بعض المذيعات المحجبات الناجحات في برامج المنوعات والبرامج الإخبارية البعيدة كل البعد عن الدين بصورة جزئية، فالحجاب لا يرتبط كما يطعن البعض بالبرامج الدينية فقط.


http://arabic.irib.ir/pages/culture/det ... 99&sub=Cu1

----------------
:) :) :)

هنا اتوجة بتحية كبيرة للمذيعة والاعلامية العظيمة "خديجة بن قنة" التى ظهرت على قناة الجزيرة بحجابها الاسلامي قبل غيرها من الاعلاميا ت وذلك بعد أن منع ارتداء الحجاب الاسلامي في المدارس واماكن العمل في فرنسا رسميا من قبل السلطات هناك ...!
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

موضوع له صلة بما سبقه ..!

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

موضوع له صلة بما سبقه ..!



حجاب الإذاعية خديجة بن قنة

صورة
كان لحجاب الإذاعية المتألقة خديجة بن قنة عظيم الأثر على كافة الأوساط والمستويات ، كما كانت هذه الخطوة دافعا لحجاب العديد والعديد من الإعلاميات الأخريات ، ولذلك قامت إدراة الموقع بإجراء الحوار التالى معها:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماهى السيرة الذاتية للصحفية خديجة بن قنه؟
خديجة بن قنه
جزائرية
خريجة كلية الاعلام اختصاص اذاعة و تلفزيون
خريجة معهد تدريب الصحافيين باللوفر في باريس
صحافية و مذيعة اخبار بالاذاعة الجزائرية من 87 الى 90
صحافية و مذيعة النشرة الرئيسية بالتلفزيون الجزائري من 90 الى 94
صحافية بالقسم العربي لاذاعة سويسرا العالمية من 94 الى 97
مذيعة و مقدمة برامج بالجزيرة من 97 الى يومنا هذا

ماهى قصة حجاب خديجة بن قنه؟
بدات عملية التفكير في ارتداء الحجاب من سنوات طويلة لكنني كنت افتقد الشجاعة و القدرة على اتخاذ القرار بسبب العمل التلفزيوني و الواقع ان التلفزيون عطلني كثيرا رغم انني مقتنعة منذ مدة طويلة بان الحجاب فرض على المراة المسلمة .و في السنة الماضية حاولت ان اجس نبض الادارة و موقفها من الحجاب فوجدته مؤيدا و مشجعا و اتذكر ان المدير العام حينئذ محمد جاسم العلي قال لي : طالما ان الشروط المهنية متوفرة فنحن لا تهمنا الاشكال و الالوان و اللباس و غير ذلك . كان ذلك في رمضان ما قبل الماضي لكن اعترف انني اصبت بشيء من الجبن و ترددت بعدها في ارتداء الحجاب الى ان التقيت عالما من علماء المسلمين هو فضيلة الشيخ د. عمر عبدالكافي في شهر رمضان المبارك الماضي لقاءا مطولا و استشرته في امكانية تاجيل ارتداء الحجاب الى موعد موسم الحج لانني نويت الحج هذه السنة و نويت معه ارتداء الحجاب فرد علي بان التاجيل ينقص في عزيمة الانسان و ان المرء لا يملك ان يضمن عمره و ايامه فالموت ياتي بغتة و انه طالما انني مقتنعة بهذا الامر لماذا التاجيل ؟ و هكذا جاء قرار ارتدائي الحجاب استجابة لحكم الله تعالى و امتثالا لاوامره


ارتديت الحجاب في وقت بدا و كان امامه تحديات .. كيف تواجهين ذلك؟
بالفعل , تزامن ارتدائي الحجاب مع الضجة السياسية و الاعلامية الكبيرة التى شهدتها أوروبا عامة و فرنسا خاصة على موضوع الحجاب و ما تخللها من مظاهرات و قرارات برلمانية و فتاوى و ارهاصات و تفاعلات كثيرة , الامر الذي دفع البعض الى الاعتقاد بأن حجاب خديجة بن قنه مرتبط بهذه الحملة و ذهب احد الصحافيين في صحيفة لوموند الفرنسية الى وصف حجابي بانه جاء كمؤشر تحدي لقرار الرئيس الفرنسي جاك شيراك و البرلمان الفرنسي بمنع الحجاب , و قد ارسلت القناة الفرنسية الثانية فريقا الى الدوحة لاعداد برنامج عن حجاب خديجة بن قنه و بالفعل جاء صحافي فرنسي مع فريقه الفني و صورني داخل المحطة و حاول ان يفهم دوافع ارتدائي للحجاب و لماذا الان في وقت الغليان الكبير الذي يشهده موضوع الحجاب بفرنسا و اجبته ان الصدفة وحدها حددت هذا التاريخ او هكذا اراد الله ان يتزامن الامران معا. اما الصدفة الثانية فهي انه في خضم هذه الزوبعة جاء وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دي فيلبان في جولة خليجية قادته الى قطر و كانت قناة الجزيرة قد طلبت منه مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج "لقاء خاص" و كان مطلوبا مني ان اجري هذه المقابلة باللغة الفرنسية مع الوزير الفرنسي و كان من ضمن الاسئلة المطروحة على الوزير دي فيلبان اسئلة متعلقة بالحجاب في فرنسا .. كانت الصورة بحد ذاتها معبرة : صورة امراة محجبة مع وزير دولة تعارض الحجاب .. الوزير كان بالطبع دبلوماسيا جدا في ردوده و لبقا للغاية و دعاني الى زيارة فرنسا لاعداد برنامج عن الحجاب و شرح لي ابعاد الظاهرة كما يراها هو من منطلق كونه فرنسيا و وفق خصوصيات المجتمع الفرنسي

الاعلامية الشرقية كيف تؤدي مهمتها و رسالتها بنجاح؟
الاعلامية في نظري تحمل و تؤدي رسالة كبيرة جدا و هي ذات تاثير قوي على المشاهد أو القارىء و قد لمست بنفسي درجة التاثير هذه عندما تحجبت حيث الكثير من الاخوات المشاهدات في دول مختلفة تشجعن على ارتداء الحجاب و ارسلن لي رسائل بالايميل يذكرن فيها انهن كن مترددات في ارتداء الحجاب و عندما شاهدنني على شاشة الجزيرة بالحجاب قررن هن ايضا ارتداءه ، منهن مجموعه طالبات فلسطينيات و من الجزائر ايضا و كذلك بعض الزميلات الصحافيات بقناة الجزيرة .. يمكن للاعلامية الشرقية ان تؤدي رسالتها بنجاح دون ان يكون الامر مرتبطا بشكلها او جمالها لان الاعلامية تتعامل مع الجمهور بادواتها الفكرية و الثقافية و ليس بالشكل .. هذا لا يعني بالطبع اهمال الشكل لان الصورة التلفزيونية هي بالاساس صورة بصرية يشكل القبول حتى لا اقول الجمال احد عناصرها الاساسية و انا اذا وضعت نفسي في وضع المشاهد فانني بالتاكيد لن انجذب نحو الصورة القبيحة بل نحو الصورة المقبولة شكلا و لهذا مسالة الاهتمام بالشكل في التلفزيون مهمة ، هذا اضافة الى ان الاسلام دين يحمل و يقدر القيمة الجمالية للانسان من جميع النواحي

هل مظهر النجوم هو رسالة في حد ذاته؟
بالتاكيد . لانه كما سبق و ان اشرت الصورة التلفزيونية صورة واسعة التاثير على المشاهد و بالتالي المظهر الذي يظهر به أي نجم او شخصية عامة معروفة يصبح مظهرا قابلا للتقليد من طرف المشاهدين و يمكنني ان اؤكد هذه الظاهرة من خلال تحجب الكثير من الفتيات اللواتي شاهدنني على الشاشة و كان ذلك حافزا لهن على ارتداء الحجاب , لا ننسى ان هناك عددا كبيرا من النساء غير المحجبات و هن مقتنعات تمام الاقتناع بوجوب ارتداء الحجاب و بانه امر الهي و فرض على كل مسلمة ,, لكنهن في نفس الوقت مترددات بسبب تخوفهن من النقلة او التغيير الذي سيحدثه الحجاب على حياتهن و ربما تخوفا من ردود افعال الناس المحيطين بهن لكن ربما يزول ذلك التردد لديهن عندما يشاهدن وجها تلفزيونيا او نجما او شخصية معروفة ترتدي الحجاب فيتحفزن لارتدائه .. انا شخصيا تاثرت كثيرا بموقف الاختين الفرنسيتين اللتين ارتديتا الحجاب رغم ان اباهما يهودي و اعجبني كثيرا تحديهما للمجتمع الفرنسي الذي جعل من حجابهما قضية العصر و رغم الضجة الاعلامية الكبيرة التي اثارتها القنوات التلفزيونية الفرنسية على حجاب هاتين الفتاتين الا انهما بقيتا متمسكتين بقرارهما .. قضية الشكل و المظهر و قوة تاثيره على المشاهدين مسالة بالغة الاهمية. هكذا بدأ الصحافي الفرنسي أسئلته في المقابلة التي أجراها معي قال لي : هل تدركين انك بفعل كونك مذيعة مشهورة فان كل ما تلبسينه قد يكون دافعا لتقليد الكثير من المشاهدات لك و ان بذلك قد تخلقين موضة هي موضة الحجاب .. قلت له و ما المانع فلتكن موضة و ما أجمل هذه الموضة التي تحفظ للمرأة كرامتها بدل تسويقها كسلعة رخيصة الثمن في أسواق "الكليبات" و الإعلانات ..

ما تفسيرك للضجة الغربية حول الحجاب مؤخرا؟؟
هذه الضجة لها أسباها في رأيي لكن بالتأكيد الإنسان الذي يعيش بفرنسا سيكون اكثر إدراكا و فهما لأسبابها , نحن نحلل الأسباب من منطلق كوننا مراقبين لما يحدث لكننا لا نعيش مشاكل المجتمع الفرنسي و ارهاصاته .. بالتأكيد دولة كبيرة مثل فرنسا التي أرست مبادىء الحرية و الأخوة و العدالة لا يفترض أن يخيفها خمار على رأس فتاة لان شعار الحرية و العدالة يفترض أنه يساوي و يضمن حرية المرأة غير المحجبة و المرأه المحجبة معا فلماذا تضمن حرية المرأة غير المحجبة و لا تحترم حرية المحجبة، هذا من جهة . من جهة أخرى لا بد على الجالية المسلمة التي تعيش في المجتمع الفرنسي ان تحترم هي الاخرى طبيعة المجتمع و الدولة التي تعيش فيها هذه الجالية لانني حسبما ما سمعت من البروفسور محمد اركون و هو عضو في لجنة ستازي التي كلفت ببحث موضوع الحجاب بفرنسا فان الكثير من المسلمين يحاولون فرض شروطهم على محيطهم ليس فقط في المدرسة و انما أيضا في المستشفيات حيث يرفضون أن تعالج نساؤهم على يد أطباء رجال و هكذا ...

http://www.abdelkafy.com/html/modules.p ... cle&sid=26
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الثقافة العامة“