حوار (موقع البديل) مع المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

حوار (موقع البديل) مع المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

حوار (موقع البديل) مع المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي

الجمعة 10-10-2008 10:15 مساء
المنبر نت - البديل نت
حوار / أسيا نصر

السيد عبد الملك الحوثي أولاً نهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك
أعاده الله عليكم وعلى الأمة الإسلامية..بالخير..والصحة..وأمدكم الله بالعمر المديد...وترون
القدس محررة من اليهود والصهيونية... أرجو أن يتسع صدركم لأسئلتي كما عهدنا فيكم قوة البأس والصبر والشجاعة والصمود.
v( المكتب الإعلامي): أولا نشكر اهتمامكم بقضيتنا وتفهمكم لرسالة الإعلام
وإسهامكم في نشر الحقيقة وكشف المظلومية, وننوه إلى انه بسبب كثرة المشاغل
والظروف لم يتسن للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي الإجابة على أسئلتكم
فأحالها معتذرا إلى المكتب الإعلامي .

o (البديل): أطلق مكتبكم الموقر مفاجأة بنشر صوره حقيقية لكم..لان الصور
ة القديمة أثناء الحرب كانت مشوشة وغير واضحة المعالم وغير محددة
التاريخ...ربما كانت للبعض مفاجأة وربما توقع البعض صغر سنكم..ما تعليقكم على
الأمر؟

v يبدو أن الـسيد أحب أن يوجه هدية للمجتمع كما أنها مبادرة لتلطيف
الأجواء ورسالة ثقة وتطمين للواقع الذي يعيشه الناس والنظر بتفاؤل ، وكما نفهم
ماذا تعني هذه الخطوة بقدر ما هي دفع بمسار السلام البطيء إلى تعزيز التوجه
بالإسراع في عملية السلام ولما يخدم ذلك التوجه ، كما أنها إشعار في نفس
الوقت إلى أن المرحلة القادمة هي مرحلة أخرى غير السابقة في نوعية الخطاب
والتوجيه .

o لماذا حرب صعدة ؟نريد منكم رد تفصيلي منذ 2004 وحتى يومنا هذا؟

v أولاً كان الأحرى أن يوجه هذا السؤال لمن بدأ بشن الحرب ولكن إسهاماً منا
في إيضاح الصورة – التي لم تتضح بعد لدى البعض - والتي يتحمل الصحافيون جزءاً
كبيراً من المسؤولية في ضبابيتها بسبب تقاعسهم عن القيام بالواجب الصحفي
الذي يراعى فيه المصداقية والحياد وإيثارهم للانحياز للجلاد في مواجهة الضحية
وحرصاً منا على التوضيح سنجيب نيابة عن من بدأ بشن الحرب فالسيد / حسين بدر
الدين الحوثي تحرك بعد أحداث 11سبتمير من واقع المسؤولية الدينية في تثقيف
الناس ثقافة قرآنية تتصدى لتلك الهجمات الشرسة التي أعقبت الأحداث بشكل كبير
وملحوظ من قبل أمريكا وإسرائيل والغرب تستهدف الإسلام والقرآن الكريم والأمة
الإسلامية في اقتصادها وفكرها وحضارتها وبشكل يستدعي الوقوف بحزم في مواجهة
تلك الانتهاكات بكل ما يمكن عمله خاصة وأن الحكومات العربية والإسلامية تخلت
عن واجباتها ومسئولياتها بل ورضخت للإملاءات ووقفت عاجزة عن فعل أي شيء، مما
يستلزم أن تتحرك الشعوب وتهب للدفاع عن دينها وكرامتها, فبدأ السيد / حسين بدر
الدين ومن منطلق الواجب الشرعي والديني الذي يحتم على المسلم الدفاع عن أمته
ودينه بتوعية الأمة بالخطر الذي يدهمها ويهدد حاضرها ومستقبلها إن لم تتحرك
ومن منظور قرآني ووفق ما أرشد إليه القرءان دعا الأمة إلى العودة إلى القرآن
الكريم كونه الكتاب الكفيل برعاية الأمة وتحصينها وحمايتها بدء برفع الشعار
المعروف ( الله أكبر .. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. اللعنة على اليهود
.. النصر للإسلام ) لتعميق وترسيخ ثقافة العداء لأعداء الأمة والذين تحدث
القرءان الكريم عنهم وعن فسادهم في كل المجالات، كما دعا ومن منطلق الحرص على
مستقبل الأمة اقتصادياً وتنموياً إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية
في إطار مشروع اقتصادي قرءاني لمواجهة العدو، وتذكير الأمة بأن عليها أن تعتمد
على نفسها اقتصاديا وتنموياً وفي كل المجالات الأخرى خاصة وأن ما تعانيه الأمة
الإسلامية من مشاكل اقتصادية ومعيشية سببه الأول اليهود الذين يتحكمون في
مصادرنا التنموية والاقتصادية، كما دعى الأمة إلى أن عليها أن تفهم الأحداث
والمستجدات على الساحة من خلال القرآن الكريم بدلاً من تلقفها من أعداء
الإسلام الذين يريدون أن نضل السبيل في كل المجالات, وقد كان هذا التحرك
والعمل كافياً في أن يزعج العدو المتمثل في أمريكا وإسرائيل خاصة وأنه بدأ
بشكل ديني ثقافي وبطريقة سلمية وحضارية دون الإضرار بأحد أو طرف ما، وهذا ما
يزعج الأمريكيين من أي توجه يفضح زيفها ويعري سوأتها فعمدت إلى تحريض السلطة
في مواجهة هذا التحرك وقمعه بأي طريقة فبدأت الاعتقالات التعسفية حتى امتلأت
السجون، وعندما لم يكن هذا الإجراء التعسفي في ردع الناس عن القيام بواجبهم
الديني كاف في إسكاتهم ، عمدت السلطة – بعد أن منحت ضوءاً أخضر من أمريكا -
إلى مواجهة هذه الثقافة بالوسيلة العسكرية ونزلت حملة عسكرية مفاجئة تستهدف
أبناء منطقة مران وما جاورها وارتكبوا خطأهم التاريخي بشن حرب ظالمة دون أي
مسوغ أو مبرر، رغم أن السلطة لم تكن مضطرة ولا بحاجة على الإطلاق لإشعال أي
حرب أو القيام بأي عمل عسكري ولم تكن هناك أي مسوغات منطقية لهذا الإجراء
التعسفي العبثي, ولكن كان لدى السلطة رغبه جامحة في استرضاء الأمريكيين ونيل
ثقتهم إضافة إلى الرغبة من التخلص من هذه الحركة الفكرية التي كشفت حجم
الإملاءات والتدخلات الأمريكية في مختلف الجوانب ومنها الجانب المعيشي للناس
وهو ما يحرج السلطة.

هذه تعتبر ربما أهم دوافع السلطة في شنها للحرب ، وقد قال السيد/
حسين بدر الدين الحوثي في حواره مع قناة أبو ظبي في الأيام الأولى من الحرب
الأولى أن السلطة تتقرب بدماء اليمنيين استرضاء للأمريكيين، وعندما استمرت
الحرب وتطورت لَحِظت السلطة خطورة إقدامها على قتل المواطنين بغير حق فعمدت
إلى تغطية ذلك بأعذار واهية ودعاوي سخيفة وغير منطقية.

o هل هناك بوادر حرب سادسة تلوح في الأفق ؟على غرار تصريحات
الارياني..أم أن تصريحاته نباح إرياني كما يقال؟

v قرار الحرب دائما هو يأتي من السلطة وهذه أمور لا خلاف فيها لدى احد
على مدى خمس حروب كبيرة، ومادام الوضع لم يعد إلى ما قبل 2004م فيعني بقائه
متأثرا ببقاء مآثر ما بعد 2004م أي الحرب الأولى وبالنسبة لتصريحات الارياني
والعليمي فقد أجاب عنها المكتب في حينه ، وعلى كل حال هي تصريحات غير
مُطَمْئِنة لأنها لا تخدم الوضع القائم الآن ، وهي أيضا تصريحات غير مسئولة
لأنها لا تصب في مصلحة البلد.

o نحيي بسالتكم وشجاعتكم وصمودكم أمام نظام وجيش ودولة ..فقد لقنتوا
النظام درسا اعتقد انه لن ينساه في الشجاعة والبسالة والصمود..هل معرفتكم
بخبايا جبالكم وأرضكم وتحضنكم هو المساعد ام أيمانكم بقضيتكم كانت العامل
الرئيس لهذا الصمود والبسالة؟

v إيماننا بقضيتنا وثقتنا بالله في تأييده ونصره هي سر صمودنا وانتصارنا
وكذلك إيمان المظلوم بمظلوميته لاسيما عندما يهاجم إلى بيته, أما بالنسبة
للجغرافيا والجبال والمعرفة بها فالسلطة هي أعرف من الجميع بها وقد تسلمت
الجبال وتحصنت فيها وعرفت كل تفاصيلها ولم يغنها ذلك وما حصل في مران أوضح
دليل على ذلك، حيث كانت السلطة قد تمركزت فيها 100% وبنت فيها المعسكرات
والمجمعات وعرفتها أكثر من المواطنين أنفسهم الذين واجهوها في الحرب الأولى
ومع ذلك لم تفدها تلك المعرفة ولا تلك الجبال والتحصينات بسبب ظلمها وعدوانها
وقتالها للمواطنين استرضاء لأمريكا وإسرائيل .

o يقال أن الحرب انتهت بمكالمة من الرئيس وسيادتكم تنفون ذلك في أكثر
من منبر..ما هي الحقيقة ؟وهل لم يتصل بكم الرئيس مباشرة؟وبهذا تنفون تهمة
الاتصال؟

v أوضح الـسيد / عبد الملك بدر الدين ذلك في مقابلته الأخيرة مع
الاشتراكي نت.

o هل سلمتم المواقع والأسلحة كاملة..هل تجردتم من مواقعكم وأسلحتكم
؟وهل تثقون بالنظام ؟وكيف ستدافعون عن أنفسكم في حالة اعتداء سافر من النظام
؟وهل نفذ الرئيس بنود اتفاقية الدوحة أم راوغ كعادته ؟

v بعد الحرب الرابعة والاتفاق الذي وقع بين الطرفين سلم السيد (54) جبلاً
وموقعاً للسلطة على أن لا يكون منها أي استهداف للمواطنين ولفترة محدودة، إلا
أن العكس هو الذي حصل تماما تحصنت السلطة فيها وعززت من وجودها العسكري بشكل
واسع وهاجمت المواطنين منها في الحرب الخامسة وارتكبت مجازر بشعة بحق الأبرياء
والأطفال والنساء . أما بالنسبة للدفاع عن أنفسنا في حالة أي اعتداء ، نعم
سندافع عن أنفسنا كما دافعنا عن أنفسنا في خمسة اعتداءات سابقة سندافع كذلك في
اعتداءات لاحقة .أما بالنسبة لاتفاق الدوحة نفذنا من جانبنا الشيء الكثير
بينما السلطة لم تنفذ منه أي شيء بل ظلت تراوغ وتختلق الذرائع حتى هيأت لحرب
خامسة .

o تصريح صالح هبره حول رده على الارياني وتصريحات السيد يحي الحوثي من
منفاه الألماني ماذا يعني لكم؟

v نحن في المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي.

o إعمار صعدة والمهام الموكلة للدولة لمعالجة أثار الحرب؟إقالة هلال ثم
عودته؟ماذا يعني لكم؟

v إعمار صعده هي مسؤولية السلطة فهي من دمرت المنطقة بمليارات الدولارات
ويجب عليها أن تبني ما خلفه عدوانها, وبالنسبة لعودة هلال بعد إقالته فقد
رحبنا بذلك و صرح المكتب الإعلامي عن ذلك في حينه ووقته .

o هل ستشاركون في الحكم؟وهل وعدكم الرئيس بذلك؟

v نشاطنا ثقافي ديني واضح ومع ذلك نحن كغيرنا من اليمنيين لنا الحق في
المشاركة السياسية ولا يجوز لأحد أن يجبرنا على المشاركة أو يمنعنا منها .

o في يوم القدس وجهتم كلمة وأوحيتم بأن الإرهاب يعني أبناء اليمن وليس
السفارة الأمريكية؟ نريد توضيحاً أكثر في هذا السياق؟

v في يوم القدس أوضح السيد / عبد الملك ( أن اليهود هم من يمثلون الشر
على هذه الأمة وان قضية فلسطين والقدس هي جزء من الصراع معهم وليست كل الصراع
وقال " إن المستهدف الحقيقي من التفجير هو اليمن واليمنيين إنسانا وسيادة
وليس أمريكا وان الشعوب يجب عليها أن تتحمل مسؤوليتها كونها هي من تواجه كل
المؤامرات وتتحمل نتائج ذلك " وقد ظهرت فعلا أهداف التفجير بصوره ملحوظة
حيث مارست الولايات المتحدة الأمريكية مزيدا من الضغوط على السلطة بذريعة هذا
العمل وفيما يمس بالسيادة والتدخل في شئون اليمن صغيرة كانت أو كبيرة وبالأخص
المسائل الأمنية .

o السيد حسن نصر الله...لقن إسرائيل درسا لن تنساه..وكان مؤمن بقضيته
ومسار حزبه صادق الكلمة إذا تحدث..وإذا وعد أوفى..لا يعرف المراوغة في
كلامه..لهذا التف حوله الشارع اللبناني..من مسيحيين وسنة وشيعة..فكانوا بحق
مفخرة للعرب .. مار أيكم بذلك..

v السيد أوضح عن رأيه عن حزب الله في مقابله صحفية سابقة عندما قال إن
حزب الله هم سادة المجاهدين في هذا العالم.

o كيف تستقرأون المستقبل؟وما توقعاتكم المستقبلية بالنسبة لوضع
البلاد؟

v مستقبل البلد هو بيد مسئوليه وصناع القرار فيه وهم من سيصنع صورة اليمن
مستقبلا فبقدر ما تكون قراراتهم سيئة وارتجالية ولحسابات خارجية بقدر ما يعني
تحميل البلد وضعا لا يستطيع ان يتحمله خاصة في وضعه الصعب اليوم .



المكتب الإعلامي للسيد/ عبد الملك الحوثي

الجمعة 10/شوال/1429هـ


http://www.almenpar.info/news.php?action=view&id=1023
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“