الهدوء يعم أغلب مناطق صعدة (( متابعات ))

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

الهدوء يعم أغلب مناطق صعدة (( متابعات ))

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

الهدوء يعم أغلب مناطق محافظة صعدة والجيش ينسحب من مديرية حيدان

الأحد 20-07-2008 10:41 مساء
المنبر نت - خاص

عمت الاحتفلات والأهازيج الشعبية المعبرة عن سعادة أبناء
مديرية حيدان وبعض مناطق مديرية "ساقين" احتفالاً
بخروج الجيش منها وايقاف الحرب، وذكرت مصادر محلية أن مجاميع
من أنصار السيد الحوثي قاموا بتنظيف منزل السيد حسين بدر الدين
الحوثي وغسله بالماء والعمل على ترميمه بعد سنوات من احتلال
الجيش له.
وقد عم الهدوء أغلب المناطق في محافظة صعدة بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار ،
حيث توقفت الاشتباكات في جميع الجبهات ، ولم تقع إلا بعض الخروقات البسيطة في
منطقة "آل حميدان " و"المصاعبة " تمت السيطرة عليها
وإيقافها.

وقد قامت كافة وحدات الجيش التي كانت في مديرية "حيدان" وبعض مناطق
"مران " بإخلاء مواقعها والإنسحاب الكامل من تلك المناطق التي عبر
سكانها عن ارتياحهم للهدوء الذي ساد مناطقهم بعد أشهر عديدة من الحرب .

كما ذكرت مصادر محلية أن أنصار السيد عبدالملك الحوثي من سكان تلك المناطق
استلموا كافة المناطق التي انسحب منها الجيش في مران والجميمة مديرية حيدان،
وغيرها .

وقد عبرت بعض الأحزاب السياسية كالحزب الاشتراكي اليمني وحزب الحق وحزب
المؤتمر الشعبي العام وعدد من منظمات المجتمع المدني وشخصيات سياسية
واجتماعية ودينية عن ارتياحهم لوقف الحرب التي استمرت لأربع سنوات تسببت
بأضرار فادحة لمحافظة صعدة وسكانها وغيرها من المحافظات التي شهدت الاشتباكات
وكذلك الوطن بشكل عام .

http://www.almenpar.com/news.php?action=view&id=914
آخر تعديل بواسطة ناصر الهمداني في الثلاثاء يوليو 29, 2008 10:06 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

المؤتمر والإشتراكي والحق و شخصيات معارضة يرحبون بإعلان وقف الحرب
وصمت الاصلاح

الأحد 20 يوليو 2008
يمن حر - خاص

تفاوتت ردود الفعل إزاء الإعلان المفاجأ من قبل رئيس الجمهورية الخميس الماضي عن توقف الحرب في صعدة وتأكيده على عدم عودتها ..ففي الوقت الذي رحبت عدة شخصيات سياسية وإجتماعية بهذه الخطوة فقد صمتت العديد من الشخصيات و ا لأطراف السياسية .

حزب المؤتمر الشعبي الحاكم رحب بإعلان رئيس الجمهورية انتهاء العمليات العسكرية في مديريات صعدة. مؤكدا ان هذا الإعلان يأتي حرصا من فخامته على حقن الدم اليمني.

أما أحزاب اللقاء المشترك حتى الآن لم يصدر عنها أي موقف رسمي وكانت قد عقدت ذات الأحزاب إجتماعاً لها أمس السبت بهذا الشأن ولم تخرج ببيان حوله ، ويتحدث البعض عن عدم توافق قائم بين تلك الأحزاب وأن حزب الإصلاح أكبر أحزاب المعارضة لازال متردداً في الترحيب بهذه الخطوة وذلكم على خلفية مواقفه السابقة من هذه الحرب ومعارضته لإتفاق الدوحة العام الماضي .

لكن حزب الحق كان قد أعلن ترحيبه وتأييده لموقف الرئيس بإيقاف الحرب داعياً للإفراج عن السجناء والمعتقلين ومعالجة الأضرار التي خلفتها الحرب .

الحزب الإ‘شتراكي اليمني اعتبر اليوم قرار رئيس الجمهورية إنهاء الحرب في محافظة صعدة "مطلباً شعبياً ووطنياً، سبق للحزب أن طالب به سواء في هيئاته او في إطار اللقاء المشترك".
وأكد مصدر مسؤول في الحزب الاشتراكي اليمني أن الحزب "دعا إلى الحوار الداخلي بشأن أي قضية وطنية رافضا اللجوء إلى القوة لحسم النزاعات الداخلية".

واضاف "إن الحزب وهو يرفض اللجوء إلى القوة أو الحرب والصراعات الدموية والعنف يؤكد على أهمية ان يكون هذا القرار قد جسد فعلا الحاجة الوطنية لمعالجة مظاهر الأزمة الشاملة التي تمر بها البلاد بما في ذلك حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يفضي إلى إقامة دولة الشراكة الوطنية لكل أبناء اليمن ورفع المظاهر العسكرية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف المحاكمات والمطاردات لنشطاء العمل السياسي".
وعبر المصدر الاشتراكي عن أمل حزبه في "تحويل القرار إلى خطوة جسورة لتسوية وطنية شاملة تضع البلاد على طريق التطور الديمقراطي الحقيقي الكفيل وحده بإخراج اليمن من مأزق الأزمات والصراعات والعنف".

ومضى المصدر يقول " ن حرب صعدة في مراحلها المختلفة كانت إحدى تداعيات الأزمة الوطنية التي تمر بها اليمن لذلك فان قرار وقفها على نحو نهائي لابد أن يحقق تطلعات الشعب اليمني في تحويل هذا القرار إلى فعل وطني يمنع تجدد الحرب ويرسي أسساً قوية للسلام والتصالح الوطني ونبذ الحروب والعنف وسياسات الإقصاء والتفرغ للتنمية والبناء وان لا يسمح بتحويله إلى مجرد مناورة سياسية أو لاستقواء بها على الأوضاع السياسية من قبل أي طرف وتحت أي ظرف من الظروف أو أن توظف لأغراض مغايرة عما يتطلع إليه الشعب من أن يصبح خطوة على طريق الحل الشامل للازمة الوطنية".

ونقل المصدر ترحمات الاشتراكي على أرواح الضحايا من العسكريين والمدنيين من كل أطراف الحرب وعبر عن مواساته لعائلات الضحايا، وأكد على أولوية معالجة أوضاع الإنسانية للنازحين والمتضررين من الحرب.

على صعيد الشخصيات السياسية وخاصة المعارضة توالت مواقف الترحيب فقد قال النائب سلطان العتواني ، أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المعارض : " نحن مع إيقاف الحرب ولكن ما هي الضمانات كي لا تعود الأمور مرة أخرى على ما كانت عليه، ومن يضمن أن يكون توقف الحرب نهائيا ؟"

و أضاف العتواني في تصريحات صحفية : " كل ما نتمناه هو إيقاف إراقة الدماء والحرب وما يرافقها ، فهذه المسألة ليست مسالة محصورة بين الرئيس والحوثي ، إذ لابد أن يطلع قادة المجتمع ومؤسساته على ما تم الاتفاق عليه ، ولا يجب أن يكون ذلك مخفيا على احد ونحن نرحب بالقرار".

من جانبه قال الكاتب المعارض عبد الرحيم محسن " ان الرئيس صالح شن الحرب على صعدة في أريع محطات ثم ضحى بعشرات أو بآلاف المواطنين اليمنيين خلال خمس جولات ثم أعلن بنفسه ولنفسه انتهاء الحرب دون أن يعرف أحد خلفية القرار ، ولكن الحقيقة

التي انطوى عليها هذا القرار أن الرئيس أصيب بذعر شديد من قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوجيه الاتهام إلى الرئيس البشير باعتباره مجرم حرب ولذلك قرر بنفسه ولنفسه عدم الاستمرار أو مواصلة الحرب في صعدة".

وأضاف محسن في تصريحات للصحفي رداد السلامي في تقرير نقله موقع " التغيير " : " لهذا الغرض قدم الرئيس كل التنازلات للطرف الآخر دون أن يعطي أي ذرة اهتمام لضحايا هذه الكارثة التي صنعها وأراد أن يحصد من وراءها مجدا ، كما هو مجد البشير ".

فيما قال الدكتور مرتضى زيد المحطوري " أنا مع فخامة الرئيس في إيقاف هذا النزيف وأقول له أن أي صوت مزايد هو مخادع فاجر صاحب مصلحة وإن لم يكن متآمرا على فخامة الرئيس والبلد فهو مشوه الإنسانية لا ضمير له وليس لديه ذرة من الرحمة والكرامة والمروءة ولا يرد إلا أن يكون مصاص دماء ".

وأضاف المحطوري في تصريحات صحفية : " نحن مع فخامة الرئيس ونسأل الله أن يجعل هذا التوقف هو التوقف الأخير للحرب ". وطالب المحطوري رئيس الجمهورية بإطلاق السجناء على ذمة الحرب .

كما رحب عضو اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي اليمني محمد المقالح بقرار رئيس الجمهورية الخاص بوقف الحرب في صعدة واعتبره قرارا شجاعا ينبغي الإشادة فيه ،جاء ذلك في تصريح نشره موقع الوطن الإخباري عصر السبت .

واضاف المقالح بان القرار "جاء استجابة لمنطق العقل والحكمة" وهو ما كان يطالب به الاشتراكي والمشترك منذ البداية ،و رحب بالقرار وقال " نتمنى من الرئيس ان يلحقه بخطوة انفراجية اخرى وهي اطلاق المعتقلين السياسين"،معتبرا الإفراج عن المعتقلين السياسيين مع إيقاف حرب صعدة لابد وان يهيئ لإجراء حوار وطني حول كل القضايا الوطنية المثار حولها الخلاف ،واكد في تصريحه بان هذه القرارات والإجراءات تمثل " حاجة اليمن ومطلبها الأساسي " .

وفي رده على الحملة الإعلامية التي تقف ضد قرار وقف الحرب وتشويهه ،قال المقالح ان الذي يرفض وقف نزيف الدم اليمني "ما هو إلا شخصية دموية أو مصاب بعقد نفسية ، لان الحرب لا يبغيها الا هذا النوع من الناس لاسيما الحروب الداخلية ".
وختم تصريحه بالقول " اعتقد أن الموقف الأصيل لتكتل أحزاب المشترك المعارضة هو المطالبة بإيقاف الحرب منذ اللحظة الأولى"

هذا وكان يحيى الحوثي عضو مجلس النواب والأخ الأكبر لعبد الملك الحوثي القائد الميداني للحوثيين
قد قال في تصريحات إعلامية في برنامج ما وراء الخبر على قناة الجزيرة مساء الجمعة الماضية إن إعلان وقف الحرب هذه المرة أكثر جدية من ذي قبل.
وأضاف "أنه منذ أعلن الرئيس علي عبد الله صالح وقف الحرب بدأ الجيش بالانسحاب من المواقع التي كان متواجدا فيها في صعده.

وقال يحيى الحوثي الذي يعيش حاليا في برلين الألمانية: "لقد اتصل الرئيس علي عبد الله صالح بأخي عبد الملك الحوثي وطلب منه وقف الحرب مع التزام بتسوية الخلافات عبر الحوار، وأضاف أن الرئيس أبلغ رأيه مكتوبا لأخيه عبد الملك".
كما تحدث الحوثي في مقابله مع قناة الجزيرة عن حدوث بعض المناوشات المتفرقة بين الجيش والحوثيين، موضحاً إلى أن ضمانات صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين ممكنا من خلال وقف اعتداءات الجيش على الموطنين، والعمل على التنمية والمساواة بين الناس حد تعبيره، وقال الحوثي : لا نريد أن يكون هناك حرب نريد أن يكون السلام والحوار الجاد والمسئول طريق ومنهاج لحل كل القضايا، وسيادة دولة النظام والقانون، دولة المؤسسات، إلى جانب تنفيذ اتفاق الدوحة.

وكان رئيس الجمهورية أعلن الخميس عن انتهاء الحرب في مديريات محافظة صعدة قبل ثلاثة أيام وقال أثناء تدشين المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية بأمانة العاصمة "إنشاء الله لن تعود هذه الحرب أبدا " .


http://www.yemenhurr.net/modules.php...ticle&sid=1730
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

قال إن وقف الحرب جاء لوقف سفك دماء اليمنيين
زيد لـ«يمنات»: نشكر رئيس الجمهورية على قراره


[20/7/2008] ? : - يمنات- خاص


أعرب «حسن زيد» عن استبشاره وحزبه بقرار إيقاف حرب صعدة الذي جاء ليوقف سفك دماء اليمنيين مدنيين وعسكريين. وقال الأمين العام حزب الحق في اتصال هاتفي لـ«يمنات»: «إن إنهاء حرب صعدة جاء استجابة للقوى الوطنية والخيرين الذين يكرهون سفك دماء أبناء اليمن.» موضحاً أنه لا توجد اتفاقية مكتوبة حول هذا الأمر، «وإنما جاء إعلان الرئيس استجابة لتدخل بعض مشائخ صعدة التي ألتقت به، والذي بدوره أرسلهم إلى عند عبد الملك الحوثي وفق شروط محددة وعلى إثرها تم فتح الطريق وأزالوا الألغام في منطقة مران وأمدوا المحاصرين بالمواد الغذائية».
وأضاف: «أن مبادرة المشائخ تضمنت اتفاقية الدوحة في ظل غياب القطريين والدولة ستتحمل تكاليف التعويضات والحوثيين متمسكين باتفاقية الدوحة والرئيس أشاد بالقطريين وحتى طلب منهم أن يبادروا في إصلاح الشأن الفلسطيني.» مؤكداً أن حزب الحق يرحب بهذا الإعلان ويشكر الرئيس على شجاعته في اتخاذ القرار الذي يعتبر نصراً لليمن وهزيمة للأعداء الذين يتربصون شراً بأبنائه.

وشهدت مدينة صعدة وجميع مديريات المحافظة هدوءاً تاماً ليلة أمس، وبدأت عدد من وحدات الجيش مغادرة المناطق التي دارت فيها المواجهات في الوقت الذي بدأ فيه المواطنون النازحون العودة إلى قراهم ومنازلهم.

وأكدت الأخبار الواردة من صعدة أن الأوضاع هناك مستقرة رقم أن المواطنين يخشون عودة الحرب مرة أخرى، ولهذا يأملون العودة إلى اتفاق الدوحة وتنفيذ شروطها بأسرع وقت لتضييع الفرصة على الذين يرغبون المزيد من سفك الدماء.

http://yemenat.net/details.asp?id=2436&catid=1
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

لجنة الوساطة تنفي مزاعم مطبوعة إخبار اليوم تعرضها لهجوم وتؤكد ترحيبها من قبل الحوثي وأبناء صعدة وعمران

الخميس , 24 يوليو 2008 م
الأمة نت / خاص
نفت لجنة الوساطة المشرفة على وقف الحرب في صعدة الأنباء التي اوردتها مطبوعة أخبار اليوم عن تعرضها لهجومين من قبل الحوثيين وأكدت مصدر في اللجنة للأمة نت بان الحوثيين استقبلوهم بالترحاب , وذبح الكباش وحلو ضيوفا عليهم في منطقة الحيرة كما أكد ذات المصدر عدم وجود أي مشاكل أوعقبات والجهود الخيرة لأعضاء لجنة الوساطة المكونة من والشيخ/ فارس مناع و الشيخ/ على ناصر قرشه, , وممثل فخامة رئيس الجمهورية / عبد الله محمد صلاح و دغسان أحمد دغسان تستقبل من قبل أبناء محافظتي صعدة وعمران بالترحيب
إلى ذلك أبدى رئيس اللجنة الشيخ / فارس مناع الرغبة في مشاركة اللقاء المشترك في هذه الجهود الوطنية لإحلال السلام في صعدة تقديرا منه على ما عبر عنه المشترك في بيانه الأخير من ترحيب بقرار الرئيس وقف حرب صعدة,وعلمت الأمة نت بأنه كلف الأستاذ/ حسن زيد الأمين العام لحزب الحق بنقل هذه الرغبة إلى المجلس الأعلى للقاء للمشترك ويأتي ذلك تعبيرا عن حرص اللجنة على إجماع وطني حيال هذه القضية و لقطع الطريق على المتاجرين بدماء اليمنيين
http://newomma.net/index.php?action=showNews&id=832
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

استهجنها مشايخ صعدة: حسين الأحمر يلوح بفتنة أشد من تمرد الحوثي ويقول إن علاقته بالرئيس مناورة وان مجلسه القبلي سيصل كل بيت

27/07/2008 م - 05:46:07


صنعاء - الاشتراكي نت

قال الشيخ حسين الأحمر إن من سيتحمل عواقب ما سيحدث مستقبلا هو " من أوقف الحرب قبل إنهاء التمرد " في إشارة صريحة إلى القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية في 17يوليو الجاري بوقف الحرب في صعدة.
وحول وصفه قرار الرئيس بالخيانة الوطنيةقال الأحمر "السبب إننا عايشنا خمس حروب في صعدة تستمر الحرب ثلاثة أو خمسة شهور ثم يعلنون إيقاف الحرب .. وبعد فترة تعود الحرب".
وكشف الأحمر في حوار صحفي نشرته صحيفة الناس الأهلية في عددها الصادر يوم الاثنين انه اتفق مع الرئيس قبل اندلاع الحرب الخامسة على تطبيق اتفاقية الدوحة قائلا "بالنسبة للحرب الأخيرة كنا اتفقنا مع الرئيس قبل اندلاعها واتفقنا على أهمية الالتقاء مع عبد الملك الحوثي لتكملة تطبيق اتفاق الدوحة ... ولكن الحرب اندلعت وقتل فيها المئات وتعرضت مديريات كاملة للخراب وتشريد عشرات الآلاف من الناس .. وبعد كل ذلك يتم إعلان الصلح بدلا من إنهاء التمرد".
ولوح الأحمر إلى إمكانية حدوث حرب سادسة مشيرا إلى أن "الحرب السادسة ستكون أشرس مما سبقها".
وتساءل مستنكرا "لماذا اندلعت الحرب من الأساس اذا كنا سنصل في الأخير الى صلح الم يكن الأفضل التوصل إلى صلح قبل تفجر الحرب"
لكنه استدرك قائلا "ومع ذلك نقول إذا كان هذا الصلح فيه حل جذري لإنهاء التمرد وبحيث يسلم الحوثيون أسلحتهم الثقيلة للدولة وينزلون من الجبال ويخضعون للقانون والدستور فنحن مع هذا الصلح وأما إذا كان غير ذلك فيتحمل عواقب ما سيحدث مستقبلا من أوقف الحرب قبل إنهاء التمرد".
وأضاف: المطلوب حسم نهائي لهذا التمرد وإخماد فتنته سواء بالصلح أو بالحسم العسكري "، مؤكدا على مراجعة السلطة أخطاءها وملوحا بظهور "مشاكل وفتن اخطر من تمرد الحوثي".
ورفض الأحمرتوصيف صحيفة الناس وغيرها من الصحف القريبة لما يجري في صعدة بالغموض قائلا " قضية صعدة ليست غامضة فيوجد دعم خارجي وكانت تصل في حروب سابقة إلى مراحل نهائية وكانت الدولة قادرة على إنهاء التمرد جذريا ...وكل العقلاء باليمن مستغربون من تصرفات السلطة وطريقة تعاملها مع تمرد الحوثي فكلما وصل الحوثي واتباعه إلى حالة اليأس أعلنت السلطة الصلح وكلما ضاق الخناق على الحوثيين وكادوا يعلنون الاستسلام الكامل تبادر السلطة إلى إعلان الصلح وهذا فعلا امر غريب"، وهو رأي خالف فيه آخرين يعتقدون أن الجيش كان في وضع صعب قبيل انتهاء الحرب بسبب عدم قناعتهم بشرعيتها إضافة الى الشراسة التي أبداها أنصار الحوثي في الدفاع عن أنفسهم ومناطقهم السكنية.
وكانت السلطة قد اتهمت أطراف خارجية بدعم الحوثي في الحروب السابقة من ضمنها ليبيا التي قيل إها دعمت الحوثي عن طريق الأحمر نفسه.
وحول ما إذا كان قرار إنهاء الحرب "مفاجئاً ولم يتوقعه اقرب المقربون" كما جاء في سؤال الصحيفة رد الأحمر " نعم القرار كان مفاجئا والرئيس لم يستشر أحدا قبل اتخاذه مؤكدا بأنه كان "قرارا فرديا خالصا.. والأولى ان تطرح مثل هذه القرارات الكبيرة أولا على مجلس الدفاع والأمن وثانيا على مجلس النواب ومجلس النواب يمثل كل أبناء اليمن وكان يفترض اخذ رأي أعضائه لكي لا يتحمل أعباء هذا القرار شخص واحد".
لكنه تراجع في قوله حين سئل عن دوره كعضو في مجلس النواب قائلا "مجلس النواب لا حول له ولا قوة لأنه تسيطر عليه أغلبية ونحن ضمن الأغلبية".
يذكر أن مجلس الدفاع الذي اعترض الأحمر على عدم استشارته واخذ رأيه في وقف الحرب كان أول من اصدر بيانا أكد فيه انتهاء الحرب مطالبا المواطنين في "بني حشيش وحرف سفيان ومديريات صعدة العودة إلى قراهم أمنيين مطمئنين" وكان ذلك قبل إعلان الرئيس وقف الحرب بيوم واحد.
يشار إلى أن الشيخ حسين الأحمر هو أول من وصف قرار إنهاء الحرب بالخيانة العظمى قبل ان تتبعه في الوصف ذاته صحف ومواقع إخبارية قريبة من تياره السياسي والقبلي المعارض لوقف الحرب.
وكان الشيخ حسين عبد الله بن حسين الأحمر الذي يشغل منصب رئيس مجلس التضامن المشيخي قد كلف بإنشاء جيش شعبي قوامه 27الفا لمحاربة الحوثي الى جانب الجيش قبل أن يفاجأ بقرار الرئيس بإنهاء الحرب وسحب وحدات الجيش المتمركزة في القرى والمزارع في مديريتي حيدان وساقين وعودتها إلى معسكراتها الأصلية في صعدة وخارجها.
وكانت صحف ومواقع اخبارية قد حذرت من خطورة إنشاء "مليشيات أصولية وقبلية" خارج إطار الدولة كما هو الحال في "الجيش الشعبي" و"هيئة الفضيلة".
وحسب صحيفة الشارع فان السلطة قد تراجعت عن دعم هيئة الفضيلة والجيش الشعبي بعد اكتشافها وجود أطراف سياسية داخلية وخارجية تدعمهما وتسعى لتحميلهما أجندات انقلابية وتآمرية ضد السلطة أو بعض أطرافها.

مجلس التضامن

ونفى الأحمر أن يكون اجتماع انعقاد مجلس شورى مجلس التضامن ردا على قرار الرئيس انهاء الحرب مشيرا إلى أن الفعالية تتعلق بإحياء الذكرى الأولى لإنشاء المجلس.
لكنه قال "نحن نعتزم افتتاح 350 فرعا للمجلس بمختلف مناطق ومديريات الجمهورية وخلال هذا الشهر سنؤسس 21فرعا وبقية الفروع خلال الشهور القادمه ولن ياتي تاريخ 27/7/2009 الا وقد تم افتتاح جميع الفروع".
وحول طبيعة علاقة حسين الأحمر برئيس الجمهورية قال "سأجيب عليك بكل بصراحة انا أتعامل مع الرئيس مثلما يتعامل معي بالمناورة".
لكن "مجلس التضامن ليس مناورة وعلاقتي بالرئيس ليس لها أي صلة بمجلس التضامن...لدينا إستراتيجية لكي يصل مجلس التضامن الى كل بيت باليمن".
وحول مصدر التمويل والإمكانيات التي يمتلكها مجلس التضامن أجاب الأحمر وهو عضو في كتلة الحزب الحاكم البرلمانية " ربك كريم والله لا يخيب ظن احد .... ولدينا استثمارات جيدة تشرف عليها الدائرة الاقتصادية".
وحول حضوره الفاعل في مؤتمر هيئة الفضيلة قال الأحمر "انا شاركت تلبية لدعوة الشيخ عبدالمجيد الزنداني وأي دعوة نتلقاها من الشيخ الزنداني سنلبيها وأي أمر يجمع عليه العلماء سنقف معه والجميع مع الفضيلة ولا يمكن السكوت على وجود مراقص أو بيع الخمور في الفنادق".
وحذر من تطاول الصحفيين والكتاب وغيرهم على علماء الفضيلة قائلا "...لا يصح أبدا التطاول على العلماء فالعلماء هم ورثة الأنبياء ونحن سنقف ضد كل من يتطاول أو يسيء للعلماء "

الكعبي يستهجن

وفي أول تعليق على ما فهم انه دعوة للحرب من جديد في صعدة استهجن عدد من مشايخ صعدة "التصريحات التي تدعو إلى استمرار الحرب ونزيف الدم وتعطيل الحياة في صعدة ".
وفي تصريح لأحد مشايخ صعدة لـ"الاشتراكي نت" قال " نحن مع وقف الحرب وسنعمل على عدم العودة إليها بالرغم من وجود هذه الأصوات الداعية إلى تجدد القتال".
وأضاف أحمد الكعبي احد مشايخ وائلة "هؤلاء الذين يعتبرون قرار الرئيس خيانة عظمى هم من يستفيدون من قتل أبناء صعدة وتدمير منازلهم وتشريد أسرهم ولو كانت هذه الحرب في قراهم وقبائلهم لما حرضوا على استمرارها بهذه الطريقة التي تخلوا من المبادئ الدينية والتقاليد القبلية".
وختم تصريحه " هم يجندون أبناءهم ويسلحونهم ويدفعونهم لقتالنا بعد أن يكونوا قد استلموا ثمن دمائنا ودماء الجنود والقبائل بالإضافة إلى ثمن الأمن والاستقرار في صعدة وفي كل اليمن" في اشارة واضحة الى ما اشيع عن استلام مشايخ كبار لأموال أجنبية من اجل تشكيل الجيش الشعبي الذي تم إجهاضه من قبل السلطة.
يذكر ان مشايخ من صعدة كانوا قد ردوا بغضب على "داعي القبيلة" الذي اطلقه الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر قبل وفاته وطالبهم فيها بالقتال مع حاشد ضد الحوثي.
وعلى رغم مكانة الاحترام والتقدير التي كان يحظى بها الاحمر الاب لدى قبائل صعدة الا انهم اعتبروا دعوته لقتال ابنائهم مع حاشد " نوعاً من الاستخفاف بهم" مطالبين له برفع قبائل حاشد عن قراهم ومزارعهم
وكانوا بذلك يردون على ممارسات ما يطلق عليهم في صعدة مقاتلي "البشمركة".

http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=4379
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

تغييرات عسكرية تطال مواليين لـ علي محسن الأحمر

الثلاثاء , 29 يوليو 2008 م
الأمة نت / موسى النمراني
بعد أيام من تكذيب رسمي لأخبار غير مؤكدة عن تقييد حركة اللواء ركن علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع، وإبقائه قيد الإقامة الجبرية، قالت مصادر وثيقة الاطلاع، أن تغييرات واسعة شملت قيادات كبيرة داخل الجيش، كان أهمها عزل القائد المقرب من علي محسن، الظاهري الشدادي، قائد المنطقة الوسطى، وأركان حرب الفرقة الأولى مدرع سابقا، كما تم عزل علي السياني مدير الاستخبارات العسكرية وتعيينه ملحقا عسكريا في الرياض، كما أشارت المصادر إلى تعيين عزيز ملفي الحارس الشخصي للرئيس أركان حرب لواء ميكا، وأشارت المصادر إلى احتمال تغيير عدد من قادة الألوية والمعسكرات، الموالين لعلي محسن خلال الأيام القليلة القادمة .
http://newomma.net/index.php?action=showNews&id=841
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

اليمن: آلاف النازحين عاجزون عن العودة إلى الديار

صنعاء، 29/يوليو/2008

أفادت مصادر محلية أن آلاف النازحين في محافظة صعدة، شمال اليمن، لم يستطيعوا العودة إلى ديارهم بعد أن تعرضت بيوتهم للدمار بسبب المواجهات الأخيرة بين القوات الحكومية من جهة والمتمردين الشيعة من جهة أخرى. وكان هذا النزاع قد تسبب بمقتل المئات وتشريد الآلاف منذ بدايته عام 2004.

وفي هذا السياق، قال سالم محمد، أحد النازحين في مدينة صعدة، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أنه "لا يزال هناك آلاف النازحين الذين تعرضت منازلهم للدمار". وأضاف أن خوف بعض النازحين من اشتعال النزاع مرة أخرى يدفعهم إلى البقاء في أي من المخيمات الستة التي تم إنشاؤها حول مدينة صعدة أو لدى الأسر المضيفة.

كما تسبب تدمير المزارع والبنى التحتية خلال المواجهات الأخيرة التي حدثت في شهر مايو/أيار واستمرت لمدة 70 يوماً في إبعاد المزارعين عن أراضيهم، حسب وكالات الإغاثة.

وقد رفض معظم المسؤولين الحكوميين في صعدة التعليق على الموضوع، واكتفى حسن مناع، محافظ صعدة، بالقول أن 70 بالمائة من الأسر النازحة عادت فعلاً إلى ديارها خلال الأيام القليلة الماضية.

مواجهات متقطعة

وأخبر بعض سكان مدينة صعدة شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن مواجهات صغيرة اندلعت بين أتباع الزعيم الشيعي، عبد الملك الحوثي، والقوات الحكومية في الجبال.

وكان المكتب الإعلامي للحوثي قد صرح في 26 يوليو/تموز أن قوات الجيش فتحت النار على سيدة حامل بينما كانت ترعى أغنامها في منطقة وادي علاف وأردتها قتيلة. كما أفاد في تصريح سابق في 24 يوليو/تموز أن الجيش قام بفتح النار على الأسر النازحة إلى ديارها متسبباً بمقتل شخص واحد وجرح آخر. كما أطلق الجيش النار على طفل كان يرعى قطيعه في مديرية بني معاذ.

وقد أنكر المكتب الإعلامي التقارير الصحفية القائلة بأن مقاتلي الحوثي دمروا مسجدين سنيين في مديرية ضحيان، حيث كانت وسائل الإعلام المحلية قد تناقلت خبر تدمير المسجدين في 23 يوليو/تموز على يد مسلحين.

ولم تعلق السلطات على خبر تعرض المسجدين للتدمير.

كما شكلت الحكومة في 22 يوليو/تموز لجنة برئاسة عبد القادر هلال، وزير الإدارة المحلية لتقييم الأضرار وجهود إعادة الإعمار في محافظة صعدة. وقد قامت هذه اللجنة في الاجتماع الذي عقدته في 27 يوليو/تموز بتشكيل فريقين اثنين، أحدهما لتقييم الأضرار التي لحقت بالأملاك الخاصة والآخر لتقييم الأضرار التي لحقت بالمرافق العمومية.

وأشار هلال إلى أنه سيتم استئناف مشاريع التنمية التي توقفت منذ عام 2004، وذلك في المناطق غير المتضررة بالنزاع وأن عمليات إعادة الإعمار مرهونة باستتباب الأمن والاستقرار.

http://arabic.irinnews.org/ReportArabic.aspx?SID=893


YEMEN: Thousands of IDPs unable to return home


SANAA, 28 July 2008 (IRIN) - Thousands of internally displaced persons (IDPs) in Saada Governorate, northern Yemen, have not been able to return home after their houses were destroyed in recent fighting between government forces and Shia rebels, local sources have said.

The long-running conflict, which started in 2004, has left hundreds dead and thousands displaced.

"There are still thousands displaced because their houses were destroyed," Salem Mohammed, an IDP in Saada city, told IRIN. He said some IDPs were worried fighting could flare up again and preferred to stay in the six IDP camps which have been set up in and around Saada city, or with host families.

The destruction of farms and infrastructure during the recent fighting, which began in May and lasted 70 days, had also driven many farmworkers from the land, aid agencies said.

Most government officials in Saada were unwilling to comment, but Saada Governor Hassan Manna said 70 percent of the displaced families had returned to their homes over the past few days.

Sporadic clashes

Meanwhile, some people in Saada city told IRIN minor clashes had erupted between followers of Abdul-Malik al-Houthi, the Shia rebel leader, and government forces in the mountains.

Al-Houthi's Information Office on 26 July said the army had opened fire on a pregnant woman and killed her as she tended sheep in Allaf Valley. In a separate statement on 24 July, it said the army had opened fire on displaced families returning to their homes, killing one person and injuring another. The army had also shot dead a child while he was tending sheep in Bani Moaath District, it said.

The Information Office has denied press reports that two Sunni mosques were destroyed by al-Houthi fighters in Dahyan District. According to local media, the two mosques were destroyed on 23 July by armed men. The authorities have not commented on the destruction of the mosques.

Cabinet forms committee

On 22 July the Cabinet formed a committee, chaired by Local Administration Minister Abdul-Qader Hilal, to assess the damage and reconstruction efforts in Saada Governorate.

At a meeting on 27 July the committee formed two teams - one to assess damage to private property, and the other to assess damage to public utilities.

Hilal said development projects, which had stalled since 2004, would start in areas not affected by the fighting, and that reconstruction was contingent on peace and stability.

SANAA, 28 July 2008 (IRIN) - Thousands of internally displaced persons (IDPs) in Saada Governorate, northern Yemen, have not been able to return home after their houses were destroyed in recent fighting between government forces and Shia rebels, local sources have said.

The long-running conflict, which started in 2004, has left hundreds dead and thousands displaced.

"There are still thousands displaced because their houses were destroyed," Salem Mohammed, an IDP in Saada city, told IRIN. He said some IDPs were worried fighting could flare up again and preferred to stay in the six IDP camps which have been set up in and around Saada city, or with host families.

The destruction of farms and infrastructure during the recent fighting, which began in May and lasted 70 days, had also driven many farmworkers from the land, aid agencies said.

Most government officials in Saada were unwilling to comment, but Saada Governor Hassan Manna said 70 percent of the displaced families had returned to their homes over the past few days.

Sporadic clashes

Meanwhile, some people in Saada city told IRIN minor clashes had erupted between followers of Abdul-Malik al-Houthi, the Shia rebel leader, and government forces in the mountains.

Al-Houthi's Information Office on 26 July said the army had opened fire on a pregnant woman and killed her as she tended sheep in Allaf Valley. In a separate statement on 24 July, it said the army had opened fire on displaced families returning to their homes, killing one person and injuring another. The army had also shot dead a child while he was tending sheep in Bani Moaath District, it said.

The Information Office has denied press reports that two Sunni mosques were destroyed by al-Houthi fighters in Dahyan District. According to local media, the two mosques were destroyed on 23 July by armed men. The authorities have not commented on the destruction of the mosques.

Cabinet forms committee

On 22 July the Cabinet formed a committee, chaired by Local Administration Minister Abdul-Qader Hilal, to assess the damage and reconstruction efforts in Saada Governorate.

At a meeting on 27 July the committee formed two teams - one to assess damage to private property, and the other to assess damage to public utilities.

Hilal said development projects, which had stalled since 2004, would start in areas not affected by the fighting, and that reconstruction was contingent on peace and stability.
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

الأمين العام لـ "رأي": يجب على القوى السياسية والاجتماعية والدينية أن تترفع عن استغلال ماجرى في صعدة كورقة في الصراع السياسي,و نشد على يد القيادة السياسية في عزمها على منع تجدد الحرب


الأربعاء , 30 يوليو 2008 م
الأمة نت / متابعات
في رد الأمين العام للحزب الأستاذ/ حسن محمد زيد على استطلاع نشرته جريدة رأي الصادرة يوم أمس الثلاثاء والمتعلق بسؤال ما هي العوامل التي يجب توافرها لترسيخ حالة السلم وضمان عدم انطلاق حرب سادسة قال الأستاذ حسن:توفير الثقة فالأوضاع في صعدة كالمنطقة الملتهبة في أي جسم ما أن تحدث مجرد ضربة شمس أو صدمة برد إلا وتعبر عن نفسها في هذه المنطقة الضعيفة الملتهبة، وأول عنصر من عناصر الحماية للسلام توفير الثقة بين السلطة والأخوان في صعدة، ولتوفيره هم بحاجة إلى لجهد مشترك من الطرفين، لأن الحرب قد توقفت أربع مرات وعادت من جديد ودائرة الأطراف التي شاركت في الحرب توسعت وكذلك القوى التي وجدت في الحرب وسيلة لتحقيق أجندتها وأهدافها وبالتالي لابد أن يدرك الطرفان هذه القضية ويعملان بجهد كبير مضاعف على الجهد الذي بذل في الحرب لتوفير مناخات السلام، الضروري توفيرها والتصدي بوعي وحسم لأي محاولة تجديد للجرح سواء كانت المحاولة من المحسوبين على المواطنين أو من الدولة مهما كانت الدوافع
ومحافظة صعدة بحاجة إلى إدارة محلية مؤمنة بضرورة السلام ومدركة لمخاطر أي رد فعل أو حدث على استقرار صعدة، وعلى الأخوة المواطنين إقناع الدولة(ممثلة بالقيادة السياسية أو السلطة المحلية بصعدة) بأنهم حريصون على أن يكونوا مواطنين وأنهم لايريدون أكثر من أن يعاملون وفق الدستور والقانون وعلى السلطة إدراك جروح المواطنين ومعالجة هذه الجروح بالطريقة التي يقتنع المواطن بأن الدولة في علاقتها به رشيدة وحريصة على التنمية واحترام كرامته وحريته، والطرفان بحاجة للصبر لأن الحادث البسيط الذي يمكن تقبله في علاقة المواطن بالدولة في محافظة أخرى لن تكون له نفس الدلالة في صعدة ومن مواطنيها، فالتصريح اللفظي مثلاً الذي قد يتقبل بحسن نية في أي مكان آخر قد لا ينظر إليه كذلك إذا ماصدر من صعدة في حق رمز من رموز السلطة أو العكس، بمعنى أن الحملة الإعلامية المتشنجة المتبادلة يجب أن تتوقف بل يجب حدوث العكس ا] يجب أن يكون الخطاب مطمئناً لأنه لايتوقع أن يشعر المواطن بالأمن أو أن تثق السلطة بحسن دوافع المواطن إذا الخطاب مخوناً أو يحمل عبارات سب وشتم أو يتضمن تهماً، ثم لابد من الإقرار تقبل بعضنا البعض بما نحن عليه فكرياً وثقافياً وعقائديا وسياسيا مادمنا ملتزمين في سلوكنا وعلاقتنا بالقانون والدستور لأنه لن يأمن المواطن إذا كانت السلطة ترى فيما يمثله من فكر وعقيدة متطرفاً وخارج عن الجماعة
معالجة الجروح
وأضاف الأستاذ حسن زيد نحتاج أيضاً إلى معالجة الجروح في صعدة، فهناك كثير من النازحين، والكثير من المعاقين، كما أن البنية الأساسية في اقتصاد صعدة( الزراعة دمرت) وآلاف المنازل هدمت الكثير من مشاكل الثارات استحدثت بفعل الحرب أو نتيجة لها
الحالة النفسية لمن عايشوا الحرب يجب التعامل معها وعلاجها
يجب إطلاق المعتقلين على ذمة الإحداث وإعادة الذي ن أقصوا من وظائفهم وتعويض من تضرروا من الحرب بأي شكل من الأشكال
ويجب احترام عقيدة أبناء صعدة واعتبار التدين بها مشروع، وفي المقابل توفير ضمانات لتواجد مؤسسات السلطة الأمن والقضاء والحكم المحلي وبسط سيادة الدولة والنظام والقانون وكأننا في العاصمة.
وهذه مجرد عناوين وتحت كل عنوان منها تفاصيل يجب الأهتمام بها
وعلى الأخوة أبناء محافظة صعدة سواء الذين شاركوا في القتال أولم يشاركوا السعي لعقد مصالحة بحيث لايشعر أي طرف من أبناء صعدة أنه أأضعف من الطرف الآخر بل الجميع مواطنين خاضعين للنظام والقانون لايستقوي أحد على غيره بالدولة أو بأي قوة، وبصورة عاجلة يجب فتح جميع الطرق والاهتمام بالنازحين وإطلاق المعتقلين والكشف عن المفقودين هنا أو هناك
والمطلوب من القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية والعلمية(الدينية) أن تترفع عن استغلال ماجرى في صعدة كورقة في الصراع السياسي سواء كان من خلال إدانة قرار الحرب أو إدانة القوى التي تتهم بأنها ورائها أو التشكيك في نوايا السلام،
فنحن في مرحلة بحاجة إلى أن نعزز من الثقة، وأثار حرب صعدة طالت الجميع إلا من لايعقلون، وتجددها لاسمح الله لن يسلم من أثاره الجميع
نشد على يد القيادة السياسية في عزمها على منع تجدد الحرب ونطالب الجميع بأن يقفوا في خندق واحد لمواجهة خطر عودتها.
http://newomma.net/index.php?action=showNews&id=846
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

في ظل وضع البلد بحاجة فيه للحوار وخطاب التسامح .. الرئيس صالح يهاجم الحوثيين والحراك الجنوبي

الأربعاء 30 يوليو-تموز 2008

الوحدوي نت - متابعات

هاجم الرئيس علي عبد الله صالح اليوم الحراك في المحافظات الجنوبية والحوثيين هجوما لاذعا.
ووصف صالح الحراك في المحافظات الجنوبية بالكلام الفارغ , فيما وصف الحوثيين بمجهولي الهوية.
وقال صالح أن الحوثيين نفر ليس لهم هوية سوى العودة إلى الماضي .و أن أحلامهم في إعادة نظام الإمامة لن يتحقق.
ودعا من اسماهم ببقايا التمرد في صعدة إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وترك التمترس والعودة إلى قراهم ومنازلهم سالمين .

وقال أن الحرب انتهت في صعدة وأن السلطات تتطلع لأن يلتزم الحوثيين بإيقاف إطلاق النار , وإنهاء التمترس والنزول من الجبال ونزع الألغام.

واضاف " ما يٌسمع من حراك في الجنوب ليس إلا كلام فارغ، يقوم به مجموعة مرتزقة من مخلفات الاستعمار اندسوا على ثورة سبتمبر وأكتوبر،وصفوا الحركة الوطنية وجندهم الاستعمار" كما جاء في وكالة الانباء الرسمية سبأوقال " مثل هؤلاء عملاء يتسكعون في الهايد بارك في لندن ويرفعون شعار تحرير الجنوب العربي، فأي جنوب عربي يقصدون فما نعرفه هو جنوب اليمن الذي خلده الشعراء والمؤرخون، وكما قال الشعراء لاشمال لا جنوب في الوطن".
وأتهم بعض المتضررين من النظام الحالي بسبب فسادهم في مؤسسات الدولة بالتحول إلى زعماء , متهما إياهم بإستلام الأموال لتخريب اليمن في حرب 94 م التي بلغت خسائرها 11 مليار دولار، رأى صالح أنها كانت كفيلة بإحداث نهضة تنموية رائعة.
يأتي هذا الخطاب الهجومي والمتشنج في ظل وضع وطني متأزم بحاجة إلى لغة الحوار والتسامح , ما عده مراقبون توجه رسمي للدخول في معارك جديدة في الجنوب بعد انتهاء معارك صعدة التي المح الرئيس في خطابه بعدم انتهاءها عندما قال بان الحوثيين لايزالون في متارسهم , داعيا اياهم بالالتزام بوقف إطلاق النار.



http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=4392
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“