اليك سيدي وأستاذي الغالي في قلبي ياسر الوزير هذه الأبيات المتواضعه
رغم القيود والمعاناه سيدي ياسر
والسجن والقهر سيدي أنتم الأحرار
خبر اختطافك جعلني سيدي حائر
يغيب أنسان مثلك كيف مانحتار
أنا اعرفك شهم يابن المصفى طاهر
ماضي على نهج آل المصطفى الأطهار
مهتم بالدين والتدريس ومثابر
دوما لسانك لهج بالعلم والأذكار
يانجم قد صار وسط المعتقل ساهر
يابن النبي سيدي ياذروة المختار
يالعالم الفذ يبقى نجمك القاهر
ظاهر والاعداء ماباتخفي الأنوار
يانجم لابد يبقى نورك الظاهر
هدى ولابد يطلق قيدك الغدار
علمتني كيف اكون في النايبه صابر
وكنت تحكه لنا كيف عذبوا عمار
وصبر الاشتر وماذا واجه الباقر
وكنت تحكه لنا عن ثورة المختار
صنعت منا أسود للدين بتناصر
علمتنا الصبر مهما كانت الأخطار
اليوم مااضن وانت العاقل الماهر
تخاف من سجن أو من طاغيه تنهار
ياليث قد صرت بين اشباكه الغادر
في داخل السجن قد حاطوا بك الأشرار
لولم تكن ليث يابن المرتضى كاسر
للظلم ماكان باتخفى عن الأنظار
لكن هو الخوف منك وانته الثائر
كيف مايخافوك وانت الفارس المغوار
هم شله اوغاد والقائد لهم ماكر
خافوك ياشهم لنو جدك الكرار
ياشهم من عاب لا اصدر حكمه الجائر
فابشر بنا نشعل الدنيا عليهم نار
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
ملف عن اختطاف الأستاذ العلامة ياسر الوزير
-
وجدانُ الأمةِ
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
تنفيذية حزب الحق:حرب صعدة مبررا لتصفية الوجود الزيدي والهاشميين
07/06/2008 الصحوة نت – خاص:
حذرت اللجنة التنفيذية العليا لحزب الحق من استمرار حملة الاعتقالات التي قالت إنها تستهدف الناشطين الزيديين والهاشميين وآخرها إن إعتقال الشاب ياسر عبد الوهاب الوزير.
واعتبرت في بيان صادر عن إجتماعها التي تكشف الاستثنائي اليوم السبت تلك الإعتقالات تكشف وبوضوح أن الحرب الدائرة في صعدة ما هي إلا مبررا لتصفية الوجود الزيدي والهاشميين , مدينة هذا العمل الذي وصفته بالطائفي والمذهبي.
وطالبت تنفيذية حزب الحق السلطة بالإفراج عن كافة المعتقلين وعلى رأسهم محمد مفتاح رئيس مجلس شورى حزب الحق والناشط الحقوقي/ معين المتوكل والكاتب محمد المقالح، وحسين زيد بن يحيى رئيس فرع محافظة أبين وبقية المعتقلين الذي غيبتهم في السجون منذ سنوات، مطالبة القوى السياسية أن تتصدى لهذا العمل الطائفي والمذهبي وان لا تقف متفرجة على ما يحدث من انتهاكات وتعسفات "لأن ما يطال الزيدية والهاشميين سيمتد إلى الجميع" بحس البيان.
وكانت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية، دانت اعتقال المهندس ياسر الوزير عضو المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات وخطيب جامع الشريفة الخميس الالماضي، واقتياده إلى منطقة مجهولة بطريقة تعسفية لا تلتزم بالدستور والقانون.
وقالت في بلاغ صحفي، لقد تم اعتقال الوزير وهو في طريقه من منزله إلى جامع ابن الحسين ، علماً بأن المنظمة كانت قد تلقت أنباء عن تهديد أفراد الأمن السياسي لكل من يرتاد جامع الحسين بالاعتقال، ويأتي ذلك ضمن حملة الاعتقالات العشوائية التي تشنها السلطة تزامناً مع حرب صعدة والتي تستهدف بشكل مكثف أبناء المذهب الزيدي من علماء وطلبة علم وناشطين حقوقيين – بحسب البلاغ.
وحذرت المنظمة من خطورة هذه الإجراءات الاستثنائية التي لا تلتزم بالدستور ولا تستند لأي أساس قانوني، مطالبة المنظمات المحلية والدولية والهيئات المعنية بالتدخل للكشف عن مكان احتجاز المهندس ياسر الوزير والإفراج الفوري عنه، والتصدي لمسلسل الانتهاكات المتزامن مع حرب صعدة والتي منها الاعتقالات التعسفية، وإنهاء حالة الاختفاء القسري للمعتقلين والإفراج عنهم.
07/06/2008 الصحوة نت – خاص:
حذرت اللجنة التنفيذية العليا لحزب الحق من استمرار حملة الاعتقالات التي قالت إنها تستهدف الناشطين الزيديين والهاشميين وآخرها إن إعتقال الشاب ياسر عبد الوهاب الوزير.
واعتبرت في بيان صادر عن إجتماعها التي تكشف الاستثنائي اليوم السبت تلك الإعتقالات تكشف وبوضوح أن الحرب الدائرة في صعدة ما هي إلا مبررا لتصفية الوجود الزيدي والهاشميين , مدينة هذا العمل الذي وصفته بالطائفي والمذهبي.
وطالبت تنفيذية حزب الحق السلطة بالإفراج عن كافة المعتقلين وعلى رأسهم محمد مفتاح رئيس مجلس شورى حزب الحق والناشط الحقوقي/ معين المتوكل والكاتب محمد المقالح، وحسين زيد بن يحيى رئيس فرع محافظة أبين وبقية المعتقلين الذي غيبتهم في السجون منذ سنوات، مطالبة القوى السياسية أن تتصدى لهذا العمل الطائفي والمذهبي وان لا تقف متفرجة على ما يحدث من انتهاكات وتعسفات "لأن ما يطال الزيدية والهاشميين سيمتد إلى الجميع" بحس البيان.
وكانت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية، دانت اعتقال المهندس ياسر الوزير عضو المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات وخطيب جامع الشريفة الخميس الالماضي، واقتياده إلى منطقة مجهولة بطريقة تعسفية لا تلتزم بالدستور والقانون.
وقالت في بلاغ صحفي، لقد تم اعتقال الوزير وهو في طريقه من منزله إلى جامع ابن الحسين ، علماً بأن المنظمة كانت قد تلقت أنباء عن تهديد أفراد الأمن السياسي لكل من يرتاد جامع الحسين بالاعتقال، ويأتي ذلك ضمن حملة الاعتقالات العشوائية التي تشنها السلطة تزامناً مع حرب صعدة والتي تستهدف بشكل مكثف أبناء المذهب الزيدي من علماء وطلبة علم وناشطين حقوقيين – بحسب البلاغ.
وحذرت المنظمة من خطورة هذه الإجراءات الاستثنائية التي لا تلتزم بالدستور ولا تستند لأي أساس قانوني، مطالبة المنظمات المحلية والدولية والهيئات المعنية بالتدخل للكشف عن مكان احتجاز المهندس ياسر الوزير والإفراج الفوري عنه، والتصدي لمسلسل الانتهاكات المتزامن مع حرب صعدة والتي منها الاعتقالات التعسفية، وإنهاء حالة الاختفاء القسري للمعتقلين والإفراج عنهم.
تحية مباركة للمغيبين في
بسمه تعالى
حسبنا الله هو نعم المولى ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الحمدلله الذي أظهر الحق وأهله وأزهق الباطل وجنده
لا إله إلا هو ذو القوة المتين ، فعال لكل ما يريد ...
عندما يقوم هذا النظام الضعيف الهزيل بإختطاف طلاب العلم الشريف والعلماء والأتقياء من عباد الله بتهمة الإنتماء لدين الله الحق ، بتهمة الانتماء لرسول الله وآل بيت رسول اللع عليه أفضل الصلاة والسلام ، فهو يعلن بصراحة غير مسبوقة دينه ومذهبه وخطه وإنتماءه وهدفه ومخططه وأدواته وعلماءه ومخبريه وعسكره والحمدلله الذي فضحهم وفي نفس الوقت يعرفنا بأعداء هذا النظام فقد صاروا أشهر من نار على علم ،، هم العلماء الحكماء العارفين هم المعلمون الصادقون ، هم التقاة الورعون الصالحون ، هم طلاب العلم الشريف المتفقهون في دين الله الناصحون لعباد الله ، هم الآمرون بالمعروف والناهين عن المنكر ،
فقد علمنا سابقاً كيف كان يعرف الحق والباطل وما هي دلالاتهما ، وكما قيل العالم محوران حق وباطل فمع من شئنا نكون ، إن الله مع الصابرين
هذا مؤشر مبشر بالخير الذي وعد الله عبادة المخلصين بالفوز برضاء الله عز وجل وبأن الله بقدرته سينصرهم ما نصروه وما ثبتوا على دينهم ونهج نبيهم الصادق الأمين
فقد وعدهم الله بأن يرثوا الأرض وسيظهر الله دينه ولو كره الكافرون ويجعلهم ءأمةً للناس يأمرون بالمعروف وينهون على المنكر ويقيمون حدود الله التي أمر بها عباده المخلصون وينهون عن ما نهى الله عز وجل
إذا كان السجن الثمن فلا بأس علينا ،، فالدنيا كلها سجن المؤمن وجنة الكافر
إذا كان الموت الثمن فلا بأس علينا ،، نسأل الله التوفيق والفوز بالشهادة ( سيرة الأنبياء والصديقين وخيرة المؤمنين )
إذا كان الفصل من الوظيفة هو الثمن فالحمدلله على هذا البلاء فهو هينٌ عند من آمن بالله
فهو الرازق لمن في الأرض ومن في السماء ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ) صدق الله العظيم
لا بأس عليك يا ياسر فصبراً جميلاً يا عزيزنا ، فإن موعدكم الجنة ،،،
ومن وصية الإمام الحسين عليه السلام لأهله الأطهار وأصحابة الأخيار في يوم العزة والإباء والشموخ والزهاء يوم إنتصر الدم على السيف ( في كربلاء )
أن قال لهم :
[ إستعدوا للبلاء واعلموا أن الله تعالى حافظكم وسينجيكم من شر الأعداء ويجعل عاقبة أمركم إلى خير ، ويعذب عدوكم بأنواع العذاب ويعوضكم بهذه البلية بأنواع النعم والكرامة ، فلا تشكوا ولا تقولوا ما ينقص من قدركم ،،، أستودهكم الله ]
حسبنا الله هو نعم المولى ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الحمدلله الذي أظهر الحق وأهله وأزهق الباطل وجنده
لا إله إلا هو ذو القوة المتين ، فعال لكل ما يريد ...
عندما يقوم هذا النظام الضعيف الهزيل بإختطاف طلاب العلم الشريف والعلماء والأتقياء من عباد الله بتهمة الإنتماء لدين الله الحق ، بتهمة الانتماء لرسول الله وآل بيت رسول اللع عليه أفضل الصلاة والسلام ، فهو يعلن بصراحة غير مسبوقة دينه ومذهبه وخطه وإنتماءه وهدفه ومخططه وأدواته وعلماءه ومخبريه وعسكره والحمدلله الذي فضحهم وفي نفس الوقت يعرفنا بأعداء هذا النظام فقد صاروا أشهر من نار على علم ،، هم العلماء الحكماء العارفين هم المعلمون الصادقون ، هم التقاة الورعون الصالحون ، هم طلاب العلم الشريف المتفقهون في دين الله الناصحون لعباد الله ، هم الآمرون بالمعروف والناهين عن المنكر ،
فقد علمنا سابقاً كيف كان يعرف الحق والباطل وما هي دلالاتهما ، وكما قيل العالم محوران حق وباطل فمع من شئنا نكون ، إن الله مع الصابرين
هذا مؤشر مبشر بالخير الذي وعد الله عبادة المخلصين بالفوز برضاء الله عز وجل وبأن الله بقدرته سينصرهم ما نصروه وما ثبتوا على دينهم ونهج نبيهم الصادق الأمين
فقد وعدهم الله بأن يرثوا الأرض وسيظهر الله دينه ولو كره الكافرون ويجعلهم ءأمةً للناس يأمرون بالمعروف وينهون على المنكر ويقيمون حدود الله التي أمر بها عباده المخلصون وينهون عن ما نهى الله عز وجل
إذا كان السجن الثمن فلا بأس علينا ،، فالدنيا كلها سجن المؤمن وجنة الكافر
إذا كان الموت الثمن فلا بأس علينا ،، نسأل الله التوفيق والفوز بالشهادة ( سيرة الأنبياء والصديقين وخيرة المؤمنين )
إذا كان الفصل من الوظيفة هو الثمن فالحمدلله على هذا البلاء فهو هينٌ عند من آمن بالله
فهو الرازق لمن في الأرض ومن في السماء ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ) صدق الله العظيم
لا بأس عليك يا ياسر فصبراً جميلاً يا عزيزنا ، فإن موعدكم الجنة ،،،
ومن وصية الإمام الحسين عليه السلام لأهله الأطهار وأصحابة الأخيار في يوم العزة والإباء والشموخ والزهاء يوم إنتصر الدم على السيف ( في كربلاء )
أن قال لهم :
[ إستعدوا للبلاء واعلموا أن الله تعالى حافظكم وسينجيكم من شر الأعداء ويجعل عاقبة أمركم إلى خير ، ويعذب عدوكم بأنواع العذاب ويعوضكم بهذه البلية بأنواع النعم والكرامة ، فلا تشكوا ولا تقولوا ما ينقص من قدركم ،،، أستودهكم الله ]
قيمة كل إمرئ ما يحسنه
اخي الغالي ياسر
لا اعلم ماذا اقول حينما اخاطبك وانت بعيد لا تملك حرية التنقل وسلبت حريتك
وانت الحر
صدقني اني لا انساك
لا اعلم ماذا اقول هل اقول ان اتمنى رؤيتك
وانا الذي اعتاد على رويتك في اغلب ايام الاسبوع قلبي يتفطر والحزن يخيم على ليس خوفا من السجن فانت الرجل العالم الذي يعرف معنى الصبر والاحتمال ومعنى البلاء وفضيلته
وانما حبا لرؤيتك وسمع صوتك
لاتحزن فالله معك حاضر لا يغيب
لا اعلم ماذا اقول حينما اخاطبك وانت بعيد لا تملك حرية التنقل وسلبت حريتك
وانت الحر
صدقني اني لا انساك
لا اعلم ماذا اقول هل اقول ان اتمنى رؤيتك
وانا الذي اعتاد على رويتك في اغلب ايام الاسبوع قلبي يتفطر والحزن يخيم على ليس خوفا من السجن فانت الرجل العالم الذي يعرف معنى الصبر والاحتمال ومعنى البلاء وفضيلته
وانما حبا لرؤيتك وسمع صوتك
لاتحزن فالله معك حاضر لا يغيب
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا
اختطاف الاستاذ العلامه ياسر الوزير
الا ان نصر الله قريب
اشتدي ازمه تنفرجي
كان الله معك اخي ياسر
اشتدي ازمه تنفرجي
كان الله معك اخي ياسر
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا
إلى أخي الحبيب المختطف الأسير ياسر ومحمد مفتاح ومعين المتوكل وجميع المظلومين
جمعها :من لاشئ في الحقيقة
ما يدخل أحدهم السجن إلا إذا قيل لهم فيم حبستم لقالوا مظلومين
كتب على باب السجن هذه منازل البلوى وقبور الأحياء وتجربة الأصدقاء وشماتة الأعداء
ـ عبد الله بن الحسن بن الحسن: لاقى من أنواع العذاب الكثير الكثير، وضيق عليه الخناق ليأتي بولديه فكان يقول لأخيه الحسن: (( والله لبليتي أعظم من بلية إبراهيم(ع) إن اللّه عز وجل أمر إبراهيم(ع) أن يذبح ابنه وهو لله طاعة )). قال إبراهيم: (( إن هذا لهو البلاء المبين )) وإنكم جئتموني تكلموني في أن آتي بابني هذا الرجل فيقتلهما وهو لله جل وعز معصية )). وقتل (ع) في سجنه.
2، 3 ـ الحسن بن الحسن بن الحسن(ع)، وإبراهيم بن الحسن بن الحسن(ع) وتوفيا مع أخيهما في سجن الهاشمية.
4 ـ علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن (ع) المعروف بعبادته وعلمه ويقال له مع امرأته الزوج الصالح، والذي لم تحركه الأفعى ولم ينتبه لها وهو في صلاته إذ دخلت في ثيابه والناس يصيحون عليه حتى خرجت. وكانوا لا يعرفون أوقات الصلاة في السجن إلا بانتهائه من قراءة أجزاء من القرآن كانت مقررة له.
وهزلت أجسام القوم في السجن، فكانوا يخرجون قيودهم حتى إذا سمعوا الحرس أعادوها إلا هو فلم يفعل. فقال له عمه عبد الله: لم لا تحل قيدك؟
قال (ع): لا أفعل حتى القى اللّه عز وجل فأقول: رب سل أبا جعفر لم قيدني؟
واشتدت وطأة ومعاناة أهل البيت(ع) في السجن فطلب عبد الله بن الحسن (ع) منه أن يدعو على أبي جعفر فقال: (( ياعم. إن لأبي جعفر منزلة في النار لا يصلها إلا بما يوصل إلينا من الأذى وإن لنا منزلة في الجنة لا نصلها إلا بالصبر على ما لحقنا في حق اللّه تعالى من أبي جعفر، فإن شئت أن أدعو اللّه بأن يضع من منزلتنا في الجنة، وأن يخفف عن أبي جعفر من منزلته في النار فعلت، وإن صبرنا فعما قليل نموت ونفضي إلى رحمة اللّه )) فقالوا بل نصبر فكان هذا ما كان،وتوفي (ع) في السجن وهو ساجد.
فقال عبد الله بن الحسن (ع): (( أيقظوا ابن أخي فإني أراه قد نام في سجوده، فحركوه فإذا هو قد فارق الدنيا ))
يحيى بن عبد الله(ع) في السجن
لقي (ع) من العناء الكثير داخل سجنه ولكنه اتخذ من سجنه مسجداً للعبادة والخشوع. فكان يسجد بعد صلاة العشاء ولا يقوم من تلك السجدة إلا وقت الفجر.
وكان هارون يصعد بعض الليالي إلى سطح قصره ليشاهد النور المنبعث من سجن يحيى(ع) وفي ليلة من الليالي دعا الرشيد (يحيى بن خالد البر مكي) وصعدا إلى سطح القصر فقال هارون ليحيى: (( انظر هل ترى هناك شيئاً في ذلك الدار؟ )) فذهب يحيى ليرى وعاد فقال هارون: (( ماذا رأيت؟ )) قال يحيى: ((رأيت بياضا )) فسكت هارون وأمر يحيى بالجلوس فجلسا يتحدثان إلى طلوع الفجر فلما كان عند الطلوع قال هارون: (( اذهب إلى ذلك المكان وانظر هل ترى شيئاً )) ؟ فذهب يحي وعاد وقال: (( لست أراه )) فقال هارون: (( ذلك يحيى بن عبد الله إذا فرغ من صلاة العتمة سجد فلا يزال ساجداً حتى يقوم لصلاة الغداة
وشدد عليه في السجن حتى تفحم لسانه ولم يستطع أن يتكلم
إبراهيم طبا طبا بن إسماعيل الديباج
أقام في السجن سبع عشرة سنة
( تسليْ ليس طولُ الحبس عاراً ... وفيه لنا من الله اختيارُ )
( فلولا الحبس ما بُلِي اصطبارٌ ... ولولا الليلُ ما عُرِفَ النهارُ )
( وما الأيام إلا معقبات ... ولا السلطان إلا مستعار )
( وعن قدرٍ حُبِسْتُ فَلاَ نَقِيضٌ ... وفيما قَدَّرَ اللهُ الخَيارُ )
( سيُفْرَجُ ما ترين إلى قليلٍ ... مقدره وإن طال الإسَارُ
وما هذه الأيام إلا منازلٌ ... فمن منزل رحبٍ ومن منزلٍ ضنك
وقد هذبتك الحادثات وإنما ... صفا الذهب الإبريز قبلك بالسبك
أما في رسول الله يوسف أسوةٌ ... لمثلك محبوساً على الظلم والإفك
أقام جميل الصبر في السجن برهةً ... فآل به الصبر الجميل إلى الملك
عسى الكرب الذي أمسيت فيه ... يكون وراءه فرجٌ قريب
فيأمن خائف ويفك عانٍ .. ويأتي أهله النائي الغريب
اللهم، يا شاهداً غير غائب، ويا قريباً غير بعيد، ويا غالباً غير مغلوب، اجعل لي من أمري هذا فرجاً ومخرجاً، وارزقني من حيث لا أحتسب
جمعها :من لاشئ في الحقيقة
ما يدخل أحدهم السجن إلا إذا قيل لهم فيم حبستم لقالوا مظلومين
كتب على باب السجن هذه منازل البلوى وقبور الأحياء وتجربة الأصدقاء وشماتة الأعداء
ـ عبد الله بن الحسن بن الحسن: لاقى من أنواع العذاب الكثير الكثير، وضيق عليه الخناق ليأتي بولديه فكان يقول لأخيه الحسن: (( والله لبليتي أعظم من بلية إبراهيم(ع) إن اللّه عز وجل أمر إبراهيم(ع) أن يذبح ابنه وهو لله طاعة )). قال إبراهيم: (( إن هذا لهو البلاء المبين )) وإنكم جئتموني تكلموني في أن آتي بابني هذا الرجل فيقتلهما وهو لله جل وعز معصية )). وقتل (ع) في سجنه.
2، 3 ـ الحسن بن الحسن بن الحسن(ع)، وإبراهيم بن الحسن بن الحسن(ع) وتوفيا مع أخيهما في سجن الهاشمية.
4 ـ علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن (ع) المعروف بعبادته وعلمه ويقال له مع امرأته الزوج الصالح، والذي لم تحركه الأفعى ولم ينتبه لها وهو في صلاته إذ دخلت في ثيابه والناس يصيحون عليه حتى خرجت. وكانوا لا يعرفون أوقات الصلاة في السجن إلا بانتهائه من قراءة أجزاء من القرآن كانت مقررة له.
وهزلت أجسام القوم في السجن، فكانوا يخرجون قيودهم حتى إذا سمعوا الحرس أعادوها إلا هو فلم يفعل. فقال له عمه عبد الله: لم لا تحل قيدك؟
قال (ع): لا أفعل حتى القى اللّه عز وجل فأقول: رب سل أبا جعفر لم قيدني؟
واشتدت وطأة ومعاناة أهل البيت(ع) في السجن فطلب عبد الله بن الحسن (ع) منه أن يدعو على أبي جعفر فقال: (( ياعم. إن لأبي جعفر منزلة في النار لا يصلها إلا بما يوصل إلينا من الأذى وإن لنا منزلة في الجنة لا نصلها إلا بالصبر على ما لحقنا في حق اللّه تعالى من أبي جعفر، فإن شئت أن أدعو اللّه بأن يضع من منزلتنا في الجنة، وأن يخفف عن أبي جعفر من منزلته في النار فعلت، وإن صبرنا فعما قليل نموت ونفضي إلى رحمة اللّه )) فقالوا بل نصبر فكان هذا ما كان،وتوفي (ع) في السجن وهو ساجد.
فقال عبد الله بن الحسن (ع): (( أيقظوا ابن أخي فإني أراه قد نام في سجوده، فحركوه فإذا هو قد فارق الدنيا ))
يحيى بن عبد الله(ع) في السجن
لقي (ع) من العناء الكثير داخل سجنه ولكنه اتخذ من سجنه مسجداً للعبادة والخشوع. فكان يسجد بعد صلاة العشاء ولا يقوم من تلك السجدة إلا وقت الفجر.
وكان هارون يصعد بعض الليالي إلى سطح قصره ليشاهد النور المنبعث من سجن يحيى(ع) وفي ليلة من الليالي دعا الرشيد (يحيى بن خالد البر مكي) وصعدا إلى سطح القصر فقال هارون ليحيى: (( انظر هل ترى هناك شيئاً في ذلك الدار؟ )) فذهب يحيى ليرى وعاد فقال هارون: (( ماذا رأيت؟ )) قال يحيى: ((رأيت بياضا )) فسكت هارون وأمر يحيى بالجلوس فجلسا يتحدثان إلى طلوع الفجر فلما كان عند الطلوع قال هارون: (( اذهب إلى ذلك المكان وانظر هل ترى شيئاً )) ؟ فذهب يحي وعاد وقال: (( لست أراه )) فقال هارون: (( ذلك يحيى بن عبد الله إذا فرغ من صلاة العتمة سجد فلا يزال ساجداً حتى يقوم لصلاة الغداة
وشدد عليه في السجن حتى تفحم لسانه ولم يستطع أن يتكلم
إبراهيم طبا طبا بن إسماعيل الديباج
أقام في السجن سبع عشرة سنة
( تسليْ ليس طولُ الحبس عاراً ... وفيه لنا من الله اختيارُ )
( فلولا الحبس ما بُلِي اصطبارٌ ... ولولا الليلُ ما عُرِفَ النهارُ )
( وما الأيام إلا معقبات ... ولا السلطان إلا مستعار )
( وعن قدرٍ حُبِسْتُ فَلاَ نَقِيضٌ ... وفيما قَدَّرَ اللهُ الخَيارُ )
( سيُفْرَجُ ما ترين إلى قليلٍ ... مقدره وإن طال الإسَارُ
وما هذه الأيام إلا منازلٌ ... فمن منزل رحبٍ ومن منزلٍ ضنك
وقد هذبتك الحادثات وإنما ... صفا الذهب الإبريز قبلك بالسبك
أما في رسول الله يوسف أسوةٌ ... لمثلك محبوساً على الظلم والإفك
أقام جميل الصبر في السجن برهةً ... فآل به الصبر الجميل إلى الملك
عسى الكرب الذي أمسيت فيه ... يكون وراءه فرجٌ قريب
فيأمن خائف ويفك عانٍ .. ويأتي أهله النائي الغريب
اللهم، يا شاهداً غير غائب، ويا قريباً غير بعيد، ويا غالباً غير مغلوب، اجعل لي من أمري هذا فرجاً ومخرجاً، وارزقني من حيث لا أحتسب
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا
بعد ان افطرت وصليت المغرب والعشاء ذهبت للتخزين وقراءة العلم جلست في مكاني المعتاد في شهر رمضان وفاضت عيني من الدمع الما وحبا اتعلمون لماذا؟
لاني كنت انتظر مجيء اخي وابني الذي كان يجلس امامي في منزلة من منازل مساجد صنعاء القديمه
ونتدارس ونتناقش في كتب ال محمد التى تحبها حتى الوله
وقلت في نفسي اخي اين انت ؟
انت لا تغيب ابدا واذا غبت تتصل بي فاين الاتصال منك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا تعمل ؟؟؟؟؟؟
كيف حالتك النفسيه والجسديه يا ولدي ويا ابني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياسر انا منتظر لك يا من احبه حبا يتعدى العشق الاخوي كان الله معك يا أخي الغالي انت وخالد ولؤي الذي لن انساهم وكذا اخي احمد الكحلاني واخي محمد الفران واخي محمد الهادي
وغيركم كان الله معكم صاحبا ورفيقا وشهر مبارك لكم
لاني كنت انتظر مجيء اخي وابني الذي كان يجلس امامي في منزلة من منازل مساجد صنعاء القديمه
ونتدارس ونتناقش في كتب ال محمد التى تحبها حتى الوله
وقلت في نفسي اخي اين انت ؟
انت لا تغيب ابدا واذا غبت تتصل بي فاين الاتصال منك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا تعمل ؟؟؟؟؟؟
كيف حالتك النفسيه والجسديه يا ولدي ويا ابني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياسر انا منتظر لك يا من احبه حبا يتعدى العشق الاخوي كان الله معك يا أخي الغالي انت وخالد ولؤي الذي لن انساهم وكذا اخي احمد الكحلاني واخي محمد الفران واخي محمد الهادي
وغيركم كان الله معكم صاحبا ورفيقا وشهر مبارك لكم
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا
-
الحلم المنتظر
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 61
- اشترك في: الثلاثاء مارس 07, 2006 2:06 pm
منتديات طلاب الفرقان-
السيف المسلول
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 54
- اشترك في: الجمعة إبريل 02, 2004 5:55 pm
- مكان: المانيا
-
احمد شرف
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 25
- اشترك في: الخميس يناير 19, 2006 4:10 pm
- مكان: اليمن
- اتصال:
إن شاء الله تعالى يحين وقت خروجكم استاذي القدير استاذي العلامه:ياسر الوزير
وكذلك جميع الاخوان المعتقلين منهم :
الاخ الاستاذ / احمد الكحلاني .
والاخ/ محمد عبد الرحمن الهادي.
والاخ/ محمد الفران.
والاخ/ لؤي المؤيد .
والاخ/ خالد الشريف.
والاخوان/ محمد وعبدالاله يحيى السياني.
والاخ/ عبد الملك الطبيب.
والاستاذ/ يحيى الجوري.
و..........
وجميع من غفلنا عن ذكرهم وهم بالعشرات فنسئل الله ان يفرج عنكم اخواننا في القريب العاجل
بحرمة الفاتحه والاخلاص ثم الى روح النبي الاكرم واهل بيته الطيبين الطاهرين امين اللهم امين.
وكذلك جميع الاخوان المعتقلين منهم :
الاخ الاستاذ / احمد الكحلاني .
والاخ/ محمد عبد الرحمن الهادي.
والاخ/ محمد الفران.
والاخ/ لؤي المؤيد .
والاخ/ خالد الشريف.
والاخوان/ محمد وعبدالاله يحيى السياني.
والاخ/ عبد الملك الطبيب.
والاستاذ/ يحيى الجوري.
و..........
وجميع من غفلنا عن ذكرهم وهم بالعشرات فنسئل الله ان يفرج عنكم اخواننا في القريب العاجل
بحرمة الفاتحه والاخلاص ثم الى روح النبي الاكرم واهل بيته الطيبين الطاهرين امين اللهم امين.
دربنا درباٌ نُعزُ بــه ** يابروحي كل من سلكا
نعمة الاسلام تجمعنا ** في صنوف الخير والبركا
نعمة الاسلام تجمعنا ** في صنوف الخير والبركا
بحق الرب الكريم والشهر الكريم
يالله .............. فك اسر اخوننا المظلومين بحق نبيك محمد واله
يالله .................اعدهم سالمين غانمين وانت راضي عنهم
يالله ......................اليك المرد واليك المصير
يارب اعينهم وخفف عليهم كرب الظلم ..... انت اعلم مافي النفوس فيارب النفوس فرج كروبنا
شهر كريم عليكم جميعاً اخوتي ياسر لؤي خالد وجميع المظلومين
يالله .............. فك اسر اخوننا المظلومين بحق نبيك محمد واله
يالله .................اعدهم سالمين غانمين وانت راضي عنهم
يالله ......................اليك المرد واليك المصير
يارب اعينهم وخفف عليهم كرب الظلم ..... انت اعلم مافي النفوس فيارب النفوس فرج كروبنا
شهر كريم عليكم جميعاً اخوتي ياسر لؤي خالد وجميع المظلومين
