رد على تنديد حزب الحقعاجل: حزب الحق يدين التهديد بإستهداف بعض مسؤلي الدولة , ويعتبر نقل الصراع الى المدن ارهاب
السبت , 24 مايو 2008 م
أدان حزب الحق ماتناقلته بعض وسائل الإعلام من تهديد باستهداف بعض مسؤلي الدولة وعائلاتهم وممتلكاتهم باعتبار ذلك يتنافى مع الشرع ويوسع دائرة الصراع الذي يوضع ويؤكد الحزب رفضه بشكل قاطع نقل الصراع الى المدن والتجمعات السكينة لأنه إرهاب لايمكن تبريره على الإطلاق, ويؤكد الحزب موقفه من قضية صعده الذي عبر عنه اللقاء المشترك
http://www.newomma.net/index.php?action=showNews&id=717
الأحد 25-05-2008 02:11 مساء
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأنا إدانة لحزب الحق،المنشور في الأمة نت، وما ادعاه من
تهديد لمسئولي الدولة، وأضاف عائلاتهم،
وممتلكاتهم واعتبر ذلك من المحرم شرعا، وما ذكره عن رفضه لنقل الصراع إلى
المدن، والتجمعات السكانية، ووصف ذلك بأنه إرهاب، لا يمكن تبريره على
الإطلاق،
وردنا على هذا التنديد،
أولا أنه قد جاء بعد اختطاف الأخ العلامة محمد مفتاح،
ثانيا أنه خلط بين مسئولي الدولة، وعائلاتهم، وذلك باطل كل البطلان، فليس أحد
أحرص على الحفاظ على الدماء البرية، من آل الحوثي، حملة كتاب الله الذابين عن
الدين، الملتزمين بآداب الإسلام وأخلاقه، يشهد لهم كافة الشعب اليمني، بذلك،
أما المسئولون أنفسهم، وخاصة من لهم علاقة مباشرة، أو غير مباشرة بالحرب، فهم
أعداء، وينطبق عليهم جميعهم حكم البغاة المعتدين، والقتلة الظالمين،
وأما المدن، فمعلوم أيضا أن بيوت المواطنين المسالمين، وممتلكاتهم، لن تكون
هدفا لأي عمل حربي، وقد عرف وعلى مدى أربع سنوات من الحرب، نزاهة الحوثي،
وأنصاره، عن النهب والفيد، الذي يمارسه الإباحي على صالح وأعوانه، في كل
حروبه، وقد رآ الناس كيف أن أنصار الحوثي حينما يكونون في بيوت في مواجهة
الجيش الذي يكون هو في بيوت أخرى من أي قرية، يحافظون على ممتلكات المواطنين،
ثم يسلمونها كما كانت حين خرج أهلها منها، بينما البيوت التي يكون الجيش قد
دخلها وتمترس فيها، تكون قد نهبت، جميع محتوياتها، ولحقها الدمار، الكبير،
والعجب من الأخوة في حزب الحق، أن يطلعوا علينا بهذه التنديد، والفتوى،
وهم يعلمون تمام العلم، بأن ما نددوا به ليس مما يقترفه الحوثي، ولا أنصاره،
وأنهم إنما يمارسون عمل الدفاع الواجب عن النفس، والعرض، والمال،
كما في قول الله تعالى الواجب اتباعه دون غيره من الأوقاويل والأباطيل،
والضلالات { وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب
عتدين}
ثم لما ذا لا ينددون بما تقوموا به السلطة من تدمير للبيوت على رؤس الأطفال،
وضرب المدن والمساجد ، والطرقات، والمزارع، وجميع أساسيات الحياة،في صعدة،
وسفيان، وبني حشيش، بالطيران والمدفعية، والصواريخ، حيث قتل العشرات من النساء
والأطفال، والعجزة، والشيوخ، والمرضى، ولماذا لا يعدونه من الإرهاب؟ ألأنهم
ليسوا بشرا، أم أن مساجدهم ليست مقدسة، أم أن بيوتهم، وممتلكاتهم، ليست
محترمة؟؟؟
أما اذا توسعت الحرب، وشملت المدن التي تسيطر عليها السلطة الباغية في الأرض،
يعتبرونه إرهابا، ولما ذا لا ينددون بتواجد الجيش في المدن، بين حاراتها،
وأحيائها، وأزقتها، في تمترس بالمواطنين واضح،
وكيف إذا دخل أنصار الحق، إلى تلك المعسكرات، ونشبت بين الشوارع معارك،
هل ستقولون إرهابا،؟ ولماذا لا تقولون إن وجود المعسكرات داخل المدن، إرهابا،
وأنتم تعلمون أن الدول لا تضع معسكرات الجيوش في المدن،ولا تجعل بداخلها
أهدافا محتملة ، حفاظا على سلامة الموا طنين ، فإذا أنتم خائفون من وجود معارك
داخل صنعاء، لوجود معسكرات الجيش، وقادة الإجرام فيها فأخرجوهم منها،
لقد بان من هذا التنديد إنحياز الأخوة في حزب الحق إلى جانب الظالمين، وقد
يكون ذلك بسبب ما واجهوه من أذى، وحل حزبهم، واختطاف العلامة محمد مفتاح، الذي
كان الأولى بهم أن ينددوا باختطافه بدلا عن التنديد بمتخوف موهوم، وأن يفتوا
بحرمة إرهاب محمد مفتاح، والخيواني، والمقالح،
إننا أنصار الحوثي، نعلن لأخواننا في حزب الحق استغناءنا عن مثل هذه النصائح،
وإذا كرروها فيعني أن المرض قد داخلهم، وأنهم قد قرروا الانضمام إلى العدو،
والمؤشرات قائمة قبل صدور هذا التنديد، والفتوى،
نسأل الله لنا ولهم السلامة، والعافية ، والصلاح، وأن يكفينا وإياهم شر
الظالمين وأذى المستكبرين، وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم،
أنصار الحق، والعدل،
25/5/2008
http://www.almenpar.com/news.php?action=view&id=727