ملف المعتقلين على خلفية حرب صعدة 2008

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

هناك شخص لا أدري هل تم ذكره أم لا

هو " ناصر جبران " من خولان

تم إعتقاله عبر البحث الجنائي بصنعاء أثناء وجوده في إحدى مقاهي النت
رب إنى مغلوب فانتصر

الزيدي اليماني
مشرف مجلس الأدب
مشاركات: 404
اشترك في: السبت ديسمبر 23, 2006 3:46 pm
مكان: أمام الكمبيوتر !

مشاركة بواسطة الزيدي اليماني »

اعتصام أمام جامع الرئيس الصالح صباح يوم عيد الاضحى
الرئيس يوجه بسرعة تنفيذ توجيهاته دون تأخير للافراج عن المعتقلين على خلفية صعدة
الإثنين 08 ديسمبر-كانون الأول 2008 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - صنعاء

ضمن سلسلة الفعاليات التضامنية التي تنظمها منظمات المجتمع المدني (المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية، منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات، منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، المرصد اليمني لحقوق الإنسان، منتدى التنمية السياسية،المنتدى الاجتماعي الديمقراطي،منظمة هود،صحفيات بلا قيود،نقابة المعلمين اليمنيين،نقابة الأطباء والصيادلة،منظمة الكرامة،لجنة مناهضة الاعتقال والتعذيب خارج القانون،مركز التأهيل وحماية حرية الصحافة،منتدى الإعلاميات اليمنيات،لجنة مقاومة التطبيع) وبالتنسيق مع أهالي المعتقلين على خلفية حرب صعدة اعتصم اليوم الاثنين 8/12/2008 (أول أيام عيد الأضحى المبارك) أمام جامع الرئيس الصالح العشرات من أهالي المعتقلين للمطالبة باطلاق سراح معتقليهم الذين تم أخذهم من الجامعات والمدارس والمساجد والطرقات سبب أحداث صعدة.

اعتصام أهالي المعتقلين الذي بدأ منذ الساعة الخامسة والنصف صباحا ووسط موجة البرد الشديدة استمر أثناء تواجد رئيس الجمهورية في المسجد لأداء صلاة العيد وحضور خطبتيها.

وقد عبرت المعتصمات عن معاناتهن الشديدة وآلامهن لاستمرار الاعتقال دون أي مسوغ قانوني ولمدة طويلة يصل مدة بعضها إلى أكثر من أربع سنوات والبعض ما زال مخفي قسريا، وهذه المعاناة منعتهن من الاحتفال بفرحة وسعادة أول أيام عيد الأضحى المبارك وجعلتهن يقفن في صفوف أمام جامع الرئيس الصالح حاملات لافتات (كيف نفرح ببهجة العيد وأولادنا وأزواجنا في السجون)، (نحن بانتظار آبائنا وأبنائنا)، (عيد يأتي وعيد يذهب والأحزان علينا تنصب)، (لا للتمييز الطائفي والمذهبي)، (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود).

وقد سلمت المعتصمات رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح تسلمها العقيد الركن طارق محمد عبدالله صالح يشكون فيها مدى التراخي في تنفيذ توجيهاته بالإفراج عن المعتقلين الموجهة لنائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن بالمذكرة رقم(6365) وبتاريخ 13/ 9 /2008م، وأن عدم التعامل بتوجيهاته هو سبب وقوفهن مجدداً والرجوع إليه، وهن على أمل أن تلقى رسالتهن تجاوباً ومتابعة حثيثة لتوجيهات الرئيس السابقة لترى النورعلى أرض الواقع، كما جددن في الرسالة مطالبتهن بالإفراج عن جميع المعتقلين خارج نطاق القانون وإغلاق هذه الملفات الغريبة، وتبني تشريعات قانونية تدعو إلى تجريم هذه الممارسات الخاطئة وتضع لها عقوبات رادعة تتناسب مع فظاعتها وفظاعة نتائجها المترتبة عليها.

وقد وجه رئيس الجمهورية بعد استلامه لرسالة المعتصمات بسرعة تنفيذ توجيهاته دون تأخير واطلاق سراح جميع المعتقلين، وكلف نائب رئيس جهاز الأمن القومي عمار محمد عبدالله صالح بمتابعة تنفيذ توحيهاته لاطلاق المعتقلين.

نص الرسالة إلى رئيس الجمهورية

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة الاخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية

والمسؤول الأول في البلاد وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

تحية طيبة وبعد

يهديكم أهالي المعتقلين و منظمات المجتمع المدني أزكى تحياتها وترفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك.وبعد

نحن أهالي المعتقلين على خلفية أحداث صعدة والمعتصمين حالياً أمام دار الرئاسة للمطالبة بسرعة وضع حد لمعاناة المعتقلين إحترازياً في سجون الأمن السياسي والأمن القومي والتي طالت فترة اعتقالهم دون أن يكون لهم أي ذنب وإنما تمت عملية الاعتقال تحت طائلة النسب أو المذهب،وأصبحنا نشعر بالتمييز خاصة بعد سلب المساجد الزيدية والدفع بها إلى السلفيين، و لأن هذه المعاناة قد خلقت لدى أهالي المعتقلين حالة من الذهول والاستغراب كون ذويهم قد زج بهم في المعتقلات خارج إطار القانون ودون أن توجه لهم أي تهمة أو يقدموا إلى المحاكمة أن هذه الحالة قد ولدت لدى المنظمات الحقوقية اليمنية والدولية شعوراً أن اليمن من الدول التي تمارس الانتهاكات الخطيرة للحقوق والحريات العامة التي كفلتها جميع القوانين النافذة المحلية و القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة والتي وقعت اليمن عليها وقد تزايد هذا الشعور عند ما لامست هذه المنظمات مدى الإستهانة بمعالجة قضية الاعتقالات خارج إطار القانون ومدى التراخي في تنفيذ توجيهاتكم الكريمة بالإفراج عن المعتقلين للأخ نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن بالمذكرة رقم(6365) وبتاريخ 13/ 9 /2008م والتي دعتنا للوقوف مجدداً أمام بوابة دار الرئاسة و الرجوع إلى فخامتكم علَ رسالتنا هذه تلقى تجاوباً كريماً منكم ومتابعة حثيثة للتوجيهات السابقة لترى النور على أرض الواقع ونجدها فرصة للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين خارج نطاق القانون وإغلاق هذه الملفات الغريبة، وتبني تشريعات قانونية تدعو إلى تجريم هذه الممارسات الخاطئة وتضع لها عقوبات رادعة تتناسب مع فظاعة هذه الممارسات وفظاعة نتائجها المترتبة عليها.

وتقبلوا فائق الاحترام

8/12/2008

أهالي المعتقلين والمختفين قسرا
هل تعلم أن :
( الزيدية : هي الإمتداد الطبيعي للمنهج الإسلامي القرآني الأصيل وأن بلاد الزيدية : هي البلاد الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مساجد خاصة بالشيعة وأخرى خاصة بالسنة ....)

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“