ملف المعتقلين على خلفية حرب صعدة 2008

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
المجدد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 11
اشترك في: الأحد إبريل 27, 2008 9:58 am

مشاركة بواسطة المجدد »

وكذلك تم اعتقال الأخ علي عبدالله عثمان من بني حشيش قبل اسبوعين
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم

لاسيف الى ذو الفقار ولا فتى الى علي

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

"الأمة نت" تنشر كشفا أوليا بأسماء المعتقلين من أبناء المذهب الزيدي والهاشميين
الإثنين , 2 يونيو 2008 م
الأمة نت / خاص
قامت الأجهزة الأمنية بشن حملات اعتقالات وملاحقات واسعة بحق أبناء المذهب الزيدي والهاشميين في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والتعددية السياسية والفكرية ومخالفة صريحة للدستور والمواثيق والأعراف الدوليةالأمة نت تنشر كشفا أوليا بأسماء المعتقلين
وترجو تزويدها بأسماءمن لم يرد اسمه عبر بريدها الإلكتروني مع التنويه على تلقيها للملاحظات , وتعديل الأسماء إن كان هناك أي أخطاء , مطالبتا في الوقت نفسه المنظمات الحقوقية إلى القيام بواجبها نحو هؤلاء المعتقلين, الذين اعتقلوا بجريرة النسب والانتماء الفكري
المختطفين :

- العلامة / محمد مفتاح رئيس مجلس شورى حزب الحق.

- الناشط الحقوقي/ معين المتوكل عضو المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات.

- الأستاذ /عبدا لكريم إسحاق( 80) عاما وأولاده ....إمام جامع "الحشوش بمنطقة الجراف بأمانة العاصمة.

- وليد مراد.

- عبد الملك الطبيب.

- أمين الخزان.

- عبد الإله السياني؛ موظف في وزارة الصحة.

- احمد يحي السياني؛ تم اعتقاله من عملة في حرض.

- محمد عبد العزيز نجم الدين (25) عاما.

- يحيى الجوري؛ مركزبدر العلمي والثقافي.

- إعتقال شابين من بيت المؤيد أعمارهم (21,20) سنة في حي بير عبيد بأمانة العاصمة.

- محمد قاسم الكبسي.

- عبد الرقيب علي أبو دجانة ،

- الحسن علي أبو دجانة؛ الذي يعاني من مرض نفسي


http://www.newomma.net/index.php?action=showNews&id=729

ملاحظة: تم النقل مع التصرف في التنسيق فقط
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

الاعصار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 4
اشترك في: السبت يونيو 07, 2008 6:42 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة الاعصار »

14- ياسر عبد الوهاب الوزير - 25عاماً تم اعتقاله يوم الخميس 5-6-2008مساءً -مدرس في جامع النهرين
15- محمد احمد محمد عثمان - 27عاماً- اعتقال قبل اسبوعين من اهالي مديرية بني حشيش -مهنته تاجر

16- وديع الهادي -25عاما تم اعتقاله قبل حوالي اسبوعين

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

17- طه إسماعيل الحمران ، 21 سنة ، طالب تم إختطافه من كلية الشريعة بجامعة صنعاء .
رب إنى مغلوب فانتصر

مواطن صالح
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1606
اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
مكان: صنعاء حده
اتصال:

مشاركة بواسطة مواطن صالح »

طه إسماعيل الحمران ، 21 سنة ، طالب تم إختطافه من كلية الشريعة بجامعة صنعاء
يا عيباه ... من داخل كليه الشريعه ....
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif

الاعصار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 4
اشترك في: السبت يونيو 07, 2008 6:42 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة الاعصار »

هل بالإمكان ممن لدية معلومات عن المعتقلين ان يكتب كيفية طريقة الاعتقال واين تم الاعتقال في اسلوب قصة عن المعتقل وكذا خلفية عن المعتقل بشكل مختصر وشكرا للاهمية

علي الحيمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 62
اشترك في: الجمعة إبريل 27, 2007 7:05 am

مشاركة بواسطة علي الحيمي »

عبدالملك الطبيب تم خطفه بعد خروجه من مطعم المنصوري بالقرب من منزله بالرقاص هو وابن عمه وتم الافراج عن ابنه عمه ولا يزال عبدالملك بين القبضان

فك الله اسره

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

عصي الدمع كتب:17- طه إسماعيل الحمران ، 21 سنة ، طالب تم إختطافه من كلية الشريعة بجامعة صنعاء .
:cry: :cry: :cry:
صورة

الاعصار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 4
اشترك في: السبت يونيو 07, 2008 6:42 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة الاعصار »

تم الافراج اليوم عن الدكتور مطهر محمد يحيى الديلمي وعن والده الوالد محمد يحيى الديلمي بعد أن تم اعتقالهم يوم أمس وهما متوجهان لزيارة أقاربهم

مقلفح
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 18
اشترك في: الأحد يونيو 08, 2008 3:55 pm

مشاركة بواسطة مقلفح »

هناك أخبار غير مؤكدة عن اختطاف الأستاذ عبد الرحمن أبو طالب من الروضة الرجاء من لديه معلومات وافية تقديم تفاصيل.
ولا حول ولا قوة الا بالله

abdullah1
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الثلاثاء يناير 09, 2007 6:14 pm
مكان: the earth

مشاركة بواسطة abdullah1 »

إسماعيل غنيمه
فإن حنفيا قلت قالوا بأنني * أبيح الطلا وهو الشراب المحرم
وإن مالكيا قلت قالوا بأنني ** أبيح لهم أكل الكلاب وهم هم
وإن شافعيا قلت قالوا بأنني ** أبيح نكاح البنت والبنت تحرم
وإن حنبليا قلت قالوا بأنني ثقيل حلولي بغيض مجسم

الاعصار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 4
اشترك في: السبت يونيو 07, 2008 6:42 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة الاعصار »

abdullah1 كتب:إسماعيل غنيمه
متى كان الإعتقال ومكان الاعتقال أن أمكن

الزيدي اليماني
مشرف مجلس الأدب
مشاركات: 404
اشترك في: السبت ديسمبر 23, 2006 3:46 pm
مكان: أمام الكمبيوتر !

مشاركة بواسطة الزيدي اليماني »

إختطاف أحد أولاد السيد عبدالكريم الهادي من قاعة الإمتحان .
هل تعلم أن :
( الزيدية : هي الإمتداد الطبيعي للمنهج الإسلامي القرآني الأصيل وأن بلاد الزيدية : هي البلاد الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مساجد خاصة بالشيعة وأخرى خاصة بالسنة ....)

ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

في ظل توهم الخلايا النائمة:انحراف الصراع في صعدة من الشخصي إلى الطائفي

السبت 28-06-2008 07:34 صباحا
المنبر نت - آراء ومقالات
أسامه حسن ساري

ذات البيان الذي تلقاه الزميل نائف حسان من منظمة الدفاع عن
حقوق الهاشميين في اليمن ، تم إرساله إلى إيميلي مرفقاً بطلب
تسليمه لصحيفة الديار ،"مع التحية"..
طبعاً سلمته لـ" عابد حمود".. ولا مشكلة لدي بخصوص اسم المنظمة وشرعيتها ،
أسمع عنها منذ عام 2004م..
لكن موطن القلق في فحوى البيان الذي يستنكر عملية الاعتقال الواسعة التي شملت
جميع الأسر الهاشمية في العاصمة حيث تم اعتقال ما يقارب 3000 شاب في يوم واحد
من أبناء الهاشميين شابين من كل أسرة تتراوح أعمارهم بين 20-40 سنة بدون وجه
حق وبدون إتباع الإجراءات القانونية اللازمة وعلية مطالبة ًبوقف تهميش و إقالة
القياديين و الموظفين من مناصبهم في الحكومة بتهمة الهاشمية و الزيدية.
• الزميل نائف حسان أدرك خطورة هذه القضية التي يتابع تفاصيلها.. لذلك قدم في
"شارع" السبت الماضي ، خلاصة دقيقة تشخص الصراع في صعدة ، وانحرافاته من صراع
شخصي ، إلى طائفي يستعدي شريحة واسعة جداً من أبناء الوطن..الهاشميين وأبناء
المذهب الزيدي..
وعندما يحرص البعض على تغذية الصراع من خلال طمأنة السلطة وتحفيزها على
الاستمرار في ارتكاب الأخطاء والاعتقالات التعسفية لمجرد الاشتباه أو لقب
العائلة ، على أساس أن الهاشميين و الزيدية فئة قليلة تهدد النظام وترمي
لإعادة الحكم الإمامي ،بينما بالإمكان استئصالهم ، وأن أصحاب السنة والجماعة
أوسع انتشاراً وتأثيراً في المجتمع..فذلك خطأ أسوأ ويحفر للنظام حفرة عميقة
وملتهبة.. و توريث صراع مسلح بين الزيدية وأصحاب السنة والجماعة.. للأسف ،
السلطة "مربوشة جداً" وأصابها عمى ألوان ، تتكئ على الآراء المتعارضة مع
الحقائق التاريخية والاجتماعية لليمن..
فالفرق شاسع جداً بين جماعة مستحدثة ، وغير مرغوبة لدى قطاعات واسعة جداً من
المجتمع ، وبين فكر - " زيدي شافعي متلاقح" - متأصل في نفوس عامة الناس ،
وتشكلت داخله ملامح المجتمع اليمني و عاداته ومبادئه..
والثورة عندما جاءت استهدفت نظاماً فقط ، لكنها لم تلغي أو تتنكر لثقافة عامة
وفكر أجمع أبناء الوطن وفئاته على وسطيته واعتداله..

• على كلٍّ ، ليس هذا موضوعي ، و إنما ذلك تعريج لغرض الإيضاح.. والتعقيب على
أطروحة الأستاذ / نائف حسان التي بلا شك لقيت انتقادات واستنكارات كثيرة من
قبل السلطة ، إن لم تكن وصلت حد التهديد وتلفيق تهم جديدة لـ "الشارع".. لكن
الأطروحة لم تتعارض مع تفاصيل الوجه الآخر للسلطة في ميدان الصراع وتداعياته
وأبعاده.. ولا مع اعترافات رئيس الجمهورية لـ " نيويورك تايمز" إلا بنسبة
بسيطة جداً..

• بإمكان أي شخص أو جهة الكذب والتلفيق و اختلاق التبريرات ، وتصميم ستائر
متنوعة لإخفاء ما وراء النوافذ.. لكن الحقيقة تدافع عن نفسها وتنتصر.. والتستر
على الأخطاء السلطوية غير مجدٍ في ظل تفاقم أزمة الصراع ،وتهديد مستقبل
الوطن..

لسان الحال يبرهن على صعود السلطة نحو هاوية سحيقة ،.. وتدل على عدم جدية
تعاون كثير من الأطراف المحايدة القريبة من النظام مع رئيس الجمهورية لمساعدته
على إيقاف الحرب وحقن الدماء..
فالحرب طائفية ويجب إيقافها ، وعوضاً عنها التسلح بالحكمة والحوار العادل..
فالنتائج المترتبة على استمرار السلطة في اعتقال الهاشميين وأبناء المذهب
الزيدي وخيمة وسيصعب تداركها ، إذ تؤدي فقط إلى توسيع رقعة الصراع بفتح جبهات
قتال جديدة ، كردود أفعال دفاعية، ربما في أمانة العاصمة وغيرها وهنا تتضاعف
حجم الخطورة.

• الهاشميون فعلاً تجنب كثيرٌ منهم هذا الصراع ، و كثيرٌ منهم رفضوه ، لكنهم
اليوم يشعرون بالتهديد والاستهداف الغير مبرر سوى بـ " شجرة النسل"..

• أعرف أسراً هاشمية من بيت الهادي ، و المتوكل ، و الشهاري ، وغيرهم في أمانة
العاصمة ، أوجسوا خيفةً من السلطة و تعسفات الأجهزة الأمنية ، بعد أن رأوا بني
عمومتهم و أقاربهم يتعرضون للاعتقالات والمداهمات الانتهاكية بدون مبرر ،
فغادروا صنعاء إلى محافظات أخرى خوفاً من أن تطالهم العصا "المهسترة".. رغم
أنه " لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الحرب"..لكن التعسف على أهاليهم وبني
عمومتهم ترك آثاره على نفسيتهم ، وخاصة أن النقاط الأمنية في أطراف العاصمة
تعتقل أي شخص يتلعثم أو يحمر وجهه عند الحديث عن الحوثيين والتفتيش ، ولأن ثمة
أطراف لا تعلن عن نفسها إلا من خلال استغلال رواج تهمة " الحوثية" لتصفية
حسابات فكرية وعقائدية مع أبناء المذهب الزيدي ..، وهذه الأطراف تستفيد من
ميول السلطة إليها كبديل للزيدية.. فعملت على استثمار قضية صعدة للإستقواء
وإيجاد أرضية مناسبة - وتربة خصبة ممطورة بالدماء والظلم - للنمو في أوساط
المجتمع..لكن هل ستنجح؟.. أراها محاولات مجنونة وتكرار خاطئ لمعالجة إخفاقات
تاريخية عديدة في إثبات الحضور القسري.. لأن مرتكزاتها مفرغة من الأخلاق
والإنسانية ، وتستغل الأبرياء كوقود..
لذا الإرث التاريخي الذي تستدعيه السلطة ليس مجرد ذاكرة ، بل هو نبض متجدد في
خلايا السواد الأعظم من أبناء اليمن الذين يتمسكون به في ظل رفضهم للعنصرية
والأنظمة المتسلطة..

• ما يحدث يتنافى مع القول بأن " كل شاه معلقة برجلها".. الغريب أن المقاتلين
في صعدة .. وأرجل غيرهم في المعتقلات.. ثمة تضاد ولا عقلانية..

• سأذكر لكم هنا عدداً ممن تعتقدهم السلطة الخلايا النائمة وضيقت عليها الخناق
واعتقلت أفرادها من بني هاشم و الزيديين..
1- العلامة الحجة حمود بن عباس المؤيد .. لم يؤيد السيد / حسين الحوثي في عام
2004م ، لكنه أيضاً لم يفتي بشرعية الحملة العسكرية لسفك أبناء صعدة أو
التضحية بأرواح المقاتلين في الجيش..فتمت مضايقته وإجباره على الابتعاد عن
منبر جامع الشوكاني ، وتعرض لحملة تشهير وإساءات كثيرة من قبل بعض قنوات
المؤتمر الإعلامية.. لأنه رفض إملاءات السلطة عليه في خطبة الجمعة.. هو عالم
حجة يعرف ما يقول ويخاف الله..
2- السيد العلامة محمد المنصور كان ضد الحوثي كفكر ، وليس كعائلة ،ووقف مع
السلطة في أعوام 2004م و2005م ، على أساس إيجاد حلول سلمية و حوار طويل وصبر ،
لكنه مؤخراً رفض المشاركة في تحمل مسئولية الظلم و استمرار سفك الدماء و رفض
تحويل الحرب إلى طائفية على أنقاض عشرات المدن والقرى ونهب ممتلكات
الأبرياء.. فتم إقصاؤه من جمعية العلماء ، و ربما يتم حالياً مضايقته والضغط
عليه - كما أكد لي البعض - ليزكي عنف السلطة..
3- العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري ، مؤسس ومدير عام مركز بدر العلمي
، مواقفه حتى قبل شهر أعلن عنها في الصحف ، يعترض فكر السيد حسين الحوثي ،
ويعترض هو والعلماء وطلاب العلم الموجودون في مركزه على مبدأ الحرب والصراع ،
ومازال متمسكاً بمواقفه رغم ما تعرض له من اعتداءات وانتهاكات من قبل الأجهزة
الأمنية بلغت حد اقتحام مركز بدر أكثر من مرة وترويع الطلاب والعائلات المقيمة
في المركز..حيث لم يبق فيه سوى عائلات المسجونين ، فقد تم تغييب السيد عبد
القادر عباس المهدي، والسيد عبدالله الشريف، والعزي صالح راجح، وهم من
العلماء.. و عبد الجبار محمد الجرموزي قبل أكثر من سنة بالأمن السياسي.
ثم لحقهم الأستاذ يحي محمد الجوري ، الطبَّاع الشخصي للدكتور المرتضى قبل
ثلاثة أسابيع، وكأن المراد قص أجنحة الدكتور ونتف ريشه ، وكأن تحقيق مخطوط أو
بحث مشكلة يزعج مرضى الأفئدة، فقراء المعرفة؛ ليعم اليأس والإحباط كل شبر،
وتلون البلاد باللون القاني..جميع هؤلاء أبرياء لكنهم هاشميون وزيديون..
4 - الجمعة قبل الماضية قامت وزارة الأوقاف بتنحية خطيب جامع النهرين في أمانة
العاصمة لأنه هاشمي وزيدي واستبداله بخطيب مصري.
5- في ظهيرة يوم الخميس الموافق 5-6-2008م ، تم اختطاف الأستاذ العلامة ياسر
بن عبد الوهاب الوزير و هو في طريقه من منزله إلى جامع ابن الحسين ، الجدير
ذكره أن أفراد الأمن السياسي قد حذروا من يرتاد جامع ابن الحسين بالاعتقال و
المطاردة كائنا من كان.
و يعد العلامة ياسر الوزير من الشباب البارزين في الحركة الزيدية ، و هو خطيب
جامع الشريفة بشارع العدل ، و يعمل كناشط في المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات الديمقراطية.. و لم يسبق لأحد العلم أنه شارك في قتال صعدة
أو دافع عن الحوثيين.. ولكنه دافع
عن المذهب الزيدي والتعسفات ضد بني هاشم.. ومن قبله وقعت حادثة اقتحام منزل
رفيقه وصديقه إسماعيل المتوكل في عام 2005م ..

6- اعتقال الناشط السياسي والحقوقي علي الديلمي ثم اعتقال الناشط الحقوقي حسن
حسين الديلمي - عضو منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات- من قبل قوات
أمنية داهمت منزله واعتدت عليه بالضرب ، وهو شقيق العلامة يحيى حسين الديلمي
الأمين العام المساعد لحزب
الحق الذي تعرض هو الآخر لاعتقالات سابقة.

7- اعتقال العلامة محمد مفتاح بعد إطلاق النار عليه وترويع أطفاله الصغار
وزوجته.. واعتقال الناشط الحقوقي/ معين المتوكل عضو المنظمة اليمنية للدفاع عن
الحقوق والحريات ، والأستاذ /عبدا لكريم إسحاق( 80) عاما وأولاده وهو خطيب
جامع "الحشوش بمنطقة الجراف بأمانة العاصمة.
و أيضاً اعتقال محمد قاسم الكبسي ، وعبد الرقيب علي أبو دجانة ، وشقيقه الحسن
علي أبو دجانة الذي يعاني من مرض نفسي .
8- وأسماء أخرى من الهاشميين تعرضوا للاعتقالات على ذمة أحداث صعدة وليس لأن
لهم فيها ضلع.. ومنهم محمد يحيى السياني /أمانة العاصمة/ المعتقل منذ
26/3/2007 إلى الآن قابع في سجن الأمن السياسي بأمانة العاصمة..وقبله بحوالي
يومين تم اختطاف عبد الإله يحي السياني من مقر عمله في وزارة الصحة.. و وديع
الهادي -25عاما- ويوم السبت الموافق 24 مايو 2008م تم اعتقال وليد مراد بدلا
عن أخيه عرفات.. و اعتقال أمين الخزان.. و عبد الملك الطبيب تم خطفه بعد خروجه
من مطعم المنصوري بالقرب من منزله بشارع الرقاص هو وابن عمه وتم الإفراج عن
ابن عمه ولا يزال عبد الملك في المعتقل .. واعتقال الطبيب عبدالباري إبراهيم
المرتضى وهو يمارس عمله في المستشفى العسكري ثم الإفراج عنه بعد اعتقال دام
أسبوعين أو أكثر ..واحمد يحي السياني قبل شهر من مقر عمله في حرض و اعتقال /
محمد عبدالعزيز نجم الدين عمره حوالي 25 عاماً.. و شابين من بيت المؤيد
أعمارهم (21,20) سنة في حي بير عبيد بأمانة العاصمة.
ويوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو 2008م ازداد تخبط السلطة عندما اعتقلت الدكتور
مطهر محمد يحيى الديلمي وعن والده الحاج محمد يحيى الديلمي وهما متوجهان
لزيارة أقاربهما ثم الإفراج عنهما في اليوم التالي .. و اختطاف الأستاذ عبد
الرحمن أبو طالب من الروضة .. ومن قبلهم خلال الثلاثة أعوام الماضية تم
اعتقال العشرات من الهاشميين من بيت الديلمي والخوجة والسياني والشرفي
والمتوكل وغيرهم في محافظات ذمار وحجة وعمران وأمانة العاصمة وغيرها.. وتم
الإفراج عن بعضهم فقط .. ومن بقي منهم يقدرون بالمئات ، وجميعهم قضوا مابين
الثلاثة أعوام و 10 أشهر في المعتقلات وتعرض الكثير منهم للتعذيب مع عدم وجود
أي مسوغ قانوني لاعتقالهم ولم يتم إحالتهم إلى النيابة أو إلى المحاكمة..
ذنبهم فقط أنهم هاشميون وفكرهم زيدي.. وقبل أسبوعين شهدت مناطق مختلفة في
أمانة العاصمة حملات مداهمات واسعة استهدفت تفتيش منازل الأسر الهاشمية وكل من
له صلة ببني هاشم دون مبررات إلا لمجرد اشتباه السلطات أو تخوفها من أن يكون
لهذه الأسر علاقة بالسيد عبد الملك الحوثي..
وأكدت مصادر في أمانة العاصمة أن الأجهزة الأمنية باتت تشتبه وتتخوف من كل
أسرة هاشمية في صنعاء وفي محافظات ذمار وحجة من أن تكون على ارتباط وتنسيق مع
السيد عبدالملك الحوثي سيما بعد فتح جبهة حرب جديدة في منطقة بني حشيش
المتاخمة لمدينة صنعاء.. مما يؤكد صحة التناولات المتهمة للسلطة بشن حرب
طائفية تستهدف القضاء على بني هاشم وعلماء الزيدية الشيعة في اليمن.. وهذا من
شأنه توسيع هذا الصراع واستمراره..

• صحيح أن هناك المئات من الهاشميين وغير الهاشميين في أمانة العاصمة ومحافظات
أخرى جنوبية وشرقية ووسطى ، يؤمنون بفكر السيد حسين الحوثي ، ويرون أن الدستور
كفل لهم حق اعتناق أي فكر ، لكن قناعاتهم تمنعهم من المشاركة في جبهات القتال
اعتقاداً بأن الحوثي وأنصاره في متاريس الدفاع عن النفس لا الاعتداء..وهؤلاء
لم يتعرضوا لاعتقال أو حتى تعرف عنهم السلطة ويمارسون حياتهم الطبيعية بهدؤ
بعيداً عن المشاكل وبحذر شديد من أن يعلم أحد أنهم حوثيون فكرياً لا قتالياً
تجنباً للتعسفات.. بينما الأبرياء هم ضحية اشتباهات السلطة وعشوائية التهم
الموزعة ، .. مع هذا ندرك أن العالم سيشتعل ويستحيل رماداً لو انتهج سياستنا
اليمنية في إحراق الأخضر واليابس بسبب تصادم الرؤى والأفكار.. حيث أن الأديان
والأفكار والمذاهب في كل دولة تتعايش وتتقبل بعضها البعض ، على أساس أن "
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية".. ومعظم المذاهب في اليمن مدعومة من
الخارج سيما من السلطات السعودية ..

• إنني مع الزميل حسان في أن السلطة تستدعي الإرث التاريخي للتحريض على بني
هاشم ، لكنها بذلك تحييه وتجدده و تصنع له جمهوراً كبيراً دون أن تشعر ،
فالسلطة خدمت قضية السيد حسين الحوثي ، من خلال الأخطاء التي ترتكبها ،
ابتداءً بشن الحرب بمبررات واهية ، و أيضاً بتلفيق التهم للمعتقلين الهاشميين
، و بتوسيع رقعة الصراع ، واستمرار هذه الأخطاء لن يخدم إلا أنصار الحوثي ،..
فالحقيقة التاريخية تؤكد أن أخطاء طرف ما هي تخليد لقضية الطرف الآخر وتكثير
لشعبيته ،..
وأؤكد للنظام أن التخبط واستدعاء الإرث التاريخي غير مجدٍ ، كما لا يستطيع
النظام نكرانه ، وعليه أن يتحمل مسئولية هذه الأخطاء أو يعالجها ، فوالله ما
رأينا في إقدام وزارة الأوقاف على استئجار خطباء مساجد مصريين ، وإحلالهم
بدلاً عن الخطباء الهاشميين أو الزيديين فقط دون غيرهم من خطباء المذاهب
الأخرى ، إلا عداء لثقافة وفكر المجتمع اليمني واتهامه بالتخلف والجهل كما أنه
نقص في حق السلطة ، وهو أولاً موقف عدواني ضد الزيدية وبني هاشم ، واستمرار
الاستعداء سيورّث الأحقاد و عواقبها وخيمة ٌ حيث أن شدة الضغط تولّد
الانفجار..

• على كلٍّ ،.. إثارة النعرة الطائفية و العرقية ليس من مصلحة الوطن وأبنائه ،
واليمن في غنى عن أي أزمات جديدة..لذا يجب أن تتعقل السلطة.. و أتمنى من جميع
التنظيمات السياسية والاجتماعية أن يقفوا إلى جانب رئيس الجمهورية بصدق وإخلاص
للوصول إلى طريق سلمي حقناً للدماء ومنعاً للتضليلات والانتهازية التي يمارسها
البعض مع السلطة لتأجيج جذوة الصراع،..
وما دونته هنا ليس إلا من باب النصح والتوضيح للسلطة وتنبيهها ، فهو مجرد رأي
للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع وتماسكه ، .. ولاحقاً سنقول : " يداك أوكتا
وفوك نفخ".
http://www.almenpar.net/news.php?action=view&id=863
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

لؤي عبدالوهاب المؤيد. الاثنين 30 يونيو 2008 تمام الساعة الحادية عشرة صباحا.
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“