العلامه / يحيى بن حسين الديلمي من السجون إلى الحكم بالإعدام

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

تهمة التخابر هي نوع من الكيد السياسي المفضوح وهي أسخف من أن تستحق وقفة مطولة لإنكارها

( 7/13/2005 )

بين ايدي الجميع وأمام محكمة الضمير يضع المحامي محمد العفيف عريضة استئناف مفترضة تطعن في الحكم الفاجعة ضد العالمين يحيى حسين الديلمي ومحمد أحمد مفتاح اللذين لم يمنحا أي حق من حقوقهما الدستورية والقانونية طوال فترة محاكمتهما، وهو السبب الذي أدى الى انسحاب هيئة الدفاع عن حضور جلسات المحاكمة.
ونظراً لمسببات عديدة وردت في نص العريضة - لم يكن أمام المحامي العفيف إلا ان ينشر مرافعاته عبر الصحيفة مقدماً إياها أمام محكمة العدالة.
الأخيرة
المحامي/ محمد احمد العفيف
الطاعنان:
1- يحيى حسين الديلمي علامة- امام وخطيب جامع قبة المهدي. صنعاء القديمة
2- محمد احمد احمد مفتاح علامة. امام وخطيب الجامع الكبير بالروضة
بوكالتنا
المعطون ضدها: النيابة الجزائية المتخصصة (نيابة غير دستورية)
المرافعة الثانية
***
وخلاصة ما تقدم هي ان ماذكره القاضي مجرد دعوى لا دليل عليها، وان ما فهمه هذا القاضي (الشاطر) من نصوص اعترافهما ناتج عن تطلعات وميول عدائية، ورأس محشوة بتعليمات امنية سابقة جعلت هذا الفهم بعيدا عن معنى تلك النصوص كل البعد.
والمعروف عند علماء (السيميا) ان فهم النص غير معنى النص وليسا شيئاً واحداً، وهذا- طبعاً- في الامور والمسائل العادية، فكيف في قضية كيد سياسي، واستهداف فكر وانتهاك حقوق وحريات كهذه القضية التي نسير في فلكها، الدالة على مدى الاستخفاف بارواح الناس ودمائهم من قبل دعي من ادعياء القضاء (عسكاضي) او (قاضندم)؟!! وهل اعدام بلا دليل الا خير دليل؟!!!
والدعاوى ان لم تقيموا عليها *** بينات أبناؤها أدعياء
الدليل الثاني من ادلة الادانة: المستند (1) ملف ادعاء (1) الخاص بالديلمي دون مفتاح:-
جاء في الحيثيات (الكوكتيل) مانصه: (وحيث ان البين في المستند (1) ملف ادعاد (1) ان المتهم الاول (الديلمي ) قد تخابر مع الدولة الايرانية طالباً منها بالحاح العون والمدد والتدريب لاخوانهم في اليمن، الذين يرون في الثورةالايرانية الحل والسبيل الوحيد في هذا العصر للنهوض بالامة الاسلامية، ويتمنون ان تقوم ثورة ايرانية في كل بقاع الارض لينعم المسلمون بدينهم الذي ارتضاه لهم الله، لانهم ومن معهم ممن اسموهم بمجموعة شباب يعانون من مشاكل جمة منها ماهو داخلي ومنها ماهو خارجي وتقف في طريقهم، شارحاً في المستند المذكور بأنهم شباب لهم مواهب وقدرات في كثير من المجالات، ويحتاجون الى تدريبهم، ولديهم تراث عظيم من مخطوطات وكتب ومساجد ومقامات بحاجة الى احيائها، وقبائل ثورية متحمسة ومتعطشة لمذهب اهل البيت، خاصة الشمالية منها، بحاجة الى تدريب وتوعية وتهذيب وتنظيم. مختتماً المستند المذكور بتأكيد طلباته بالتعاون التام، واخذ مجموعة منهم لاعدادهم وتعليمهم وتدريبهم ليكونوا جماعات حماية ويكونوا مدربين لغيرهم، وامدادهم بالكتب والمراجع، والتعاون لرسم سياسة لدعوتهم وتنظيمهم، والتواصل الفكري والدعوى بشكل منظم).
استنتاج القاضي (الألمعي):
وعلى عادته استنتج القاضي او استنتج له من السند المزعوم وماذكر فيه ودون نقاش الآتي: (وحيث والامر كذلك فان المحكمة تعتد بذلك المستند وتعتبره دليلاً صالحا للاستدلال به على قيام واقعة السعي والتخابر لدى دولة ايران او مع من يعملون لمصحلتها واسنادها للمتهم اعمالاً لحكم المادة (323) الفقرة (ز) من قانون الاجراءات الجزائية)!!!
المناقشة:-
حضرات القضاة. اصحاب الفضيلة.. هل هناك اضحوكة اشد من هذا الهراء؟! أم أن القاضي قد اصابه هذيان الطموح؟! من يدري؟!!
أولاً مناقشة المستند المزعوم:
ربما وفي حالة ضعف اصابت القاضي رعشة الخوف من انكشاف ماحاكه مع ر ئيس النيابة الجزائية وشلة الليل من هزلية اعتراف الطاعنين المزعومة، وجعل هذا الاعتراف حجر الاساس في ادانتهما بالتخابر لم يجد مايستر به عورة الادانة العارية سوى حبك مزعوم مستند هزيل كورقة توت يابسة محاولاً اسناد ذلك المستند والصاقه بالعلامة يحيى الديلمي وهو منه بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
فالمستند (1) ملف ادعاء (1) - ولا ندري كم عدد الملفات المطبوخة الموضوعة في سفرة القاضي الخاصة بالادعاء- لاأساس له من الصحة، وان وجد ملف او مستند فليس الا حبراً من احبار الامن علي بياض القاضي وطنجة مستعجلة كان مصيرها الاحتراق! حيث حاولوا الصاق هذا المستند بالديلمي بما فيه من افتراءات لكن هذه اللعبة كانت مفضوحة اكثر من حبكها، ويستطيع ادنى من له بصيرة ان يكتشف زيف هذا المستند.
ولا يسعنا هنا الا ان نكشف اللثام عن تلك الاكذوبة الشمطاء بما يلي: (سنستدرجهم من حيث لايعلمون)
(1) اسناد ذلك المستند المزعوم الى يحيى الديلمي وحده دون محمد مفتاح ليس الا زيادة في النكاية بنسبه الهاشمي.
(2) لم يفصح المستند المزعوم عن ماهيته! هل هو تقرير ام شكوى ام رسالة؟! واذا كان رسالة فالى من بالضبط؟!! إذ لا يكفي في ذلك صيغة العموم التي اوردها القاضي بان الديلمي يطلب من ايران وبالحاح... الخ. ثم على فرض صحة هذه الرسالة!- وهو المحال بعينه- هل يمكن شرعاً وقانونآً ادانة اي شخص برسالة لازالت في جيبه ومعيته لم يرسلها بعد مهما كانت نتائجها؟!! (بئس الورد المورود).
(3) المعلوم ان العلامة يحيى الديلمي احد علماء الزيدية، والمعلوم- ايضاً- ان ايران امامية جعفرية اثنا عشرية، وماغاب عن القاضي- وهو امر طبيعي ان يغيب عن امثاله- ان هناك فرقاً كبيراً وبونا شاسعا بين المذهب الزيدي والمذهب الجعفري الاثناعشري، وانهما مذهبان مختلفان تماماً عن بعضهما (بينهما برزخ لايبغيان).
واختلاف المذهب الزيدي عن المذهب الجعفري هونفس اختلافه عن المذهب الحنبلي والمالكي وغيره من المذاهب -إن لم يكن اكثر اختلافاً معه-!
كما ان مايمتاز به المذهب الزيدي هو ثراؤه الفكري وثروته العلمية التي لايحتاج معها الى طلب المعونة من اي مذهب اخر، وعراقته منذ القدم تشهد له بذلك.
اضف الى ذلك ان هذا المستند المزعوم لو اسند الى اي شخص اخر- وخاصة من المتجعفرين هذه الايام- لكان بالامكان ان تنطلي علينا الحيلة. لكن ان ينسب الى العلامة يحيى الديلمي الزيدي من رأسه الى اخمص قدميه فهذا هو المستحيل بذاته ولاتقوى اوتجرؤ عليه حتى كذبة ابريل، وماذلك الا كمن يهذي بقوله: السماء تحتنا والارض فوقنا!!
بل ويزيد ذلك المستند (الفضيحة) من انغماسه في وحل الاساطير ان يزعم ان الديلمي الشامخ بزيديته التي (أصلها ثابت وفرعها في السماء) يرى- وكأنه يضرب الرمل او يفتح المندل!- ان في الثورة الايرانية السبيل الوحيد في هذا العصر للنهوض بالامة الاسلامية، بل ويتمنى ان تقوم ثورة ايرانية في كل بقاع الارض! فتحل بذلك جيمع مشاكله هو ومن معه من شباب (وكأن خاتم سليمان مع الثورة الايرانية) رغم انه ومن معه من شباب الزيدية والثورةالايرانية الجعرفية على نقيضين مختلفين تماما!! (أفبهذا الحديث انتم مدهنون).
(4) زاد ذلك المستند في شطحاته حين ذكرت حروفه الاثمة المناقضة للواقع بان الديلمي ومن معه من شباب (زيدية طبعاً) لديهم تراث عظيم من مخطوطات وكتب ومساجد ومقامات (هذه العبارة غريبة عن المصطلحات الزيدية ومعناها قبور الائمة!!) بحاجة الى احيائها!! صحيح ان للزيدية تراثاً عظيماً من مخطوطات وكتب ومساجد وقباب واضرحة لائمتهم، لكن ان يتم احياؤها من قبل ايران الاثنا عشرية فهو مالايصدقه عقل، وامر يستحق التساؤلات التالية:
- هل يمكن لايران الجعفرية ان تحيي مخطوطات الزيدية التي فيها الردود الحاسمة لمعتقدات الاثنا عشرية ككتاب العقد الثمين للامام المنصور بالله عبدالله بن حمزة- على سبيل المثال- الذي اقض مضاجع الاثني عشرية وعرى فيه معتقداتهم؟! وهل بالامكان ان تحيي مرقده او مقامه او ضريحه؟!! وهو من هو في صراعه- ممثلاً لمذهبه الزيدي- مع المذهب الجعفري!!
- هل يمكن لايران الجعفرية ان تحيي ضريح وقبة الامام الهادي الى الحق يحيى بن الحسين احد ابرز ائمة المذهب الزيدي الذي اخمد انفاس ا لمذهب الجعفري في اليمن في عصره؟!! ام هل تقوم بطباعة كتبه ومخطوطاته؟!!
- أم تراها تبني قبة ذهبية لضريح الامام القاسم بن ابراهيم الرسي، وتطبع تراثه الفكري الزاخر وهي لم تحر جواباً امام فيصل منطقه وحججه الدامغة؟!! (مالكم كيف تحكمون).
(5) ياهذا المستند اللقيط كفاك افتراءً على الزيدية وعلمائها! ابلغت بك الجرأة في الكذب ان تشهد زوراً وبهتاناً على العلامة يحيى الديلمي- الذي رضع الزيدية من ثدي امه- انه طلب ومؤكداً التعاون التام من دولة ايران (الاثنا عشرية) من خلال اخذ مجموعة منهم (وهم زيدية طبعاً) لاعدادهم وتعليمهم وتدريبهم؟!!
اعدادهم بماذا؟ وتعليمهم ماذا؟ وتدريبهم على ماذا؟!!
ثم اوقعت نفسك في التناقض الممقوت حين ذكرت كذباً ان الديلمي طلب من ايران امدادهم بالكتب والمراجع!! الم تذكر انفاً ان لديهم تراثاً عظيما من مخطوطات وكتب؟!! ابعد هذا التراث العظيم من مخطوطات وكتب زيدية يطلبون امدادهم بالكتب والمراجع الاثنا عشرية!! بل ويطلبون من ايران الاثنا عشرية التعاون لرسم سياسة لدعوتهم وتنظيمهم والتواصل الفكري والدعوى بشكل منظم!!
كيف؟!! وسياسة دعوتهم زيدية، وتنظيمهم زيدي، وفكرهم زيدي %100 فاين يكون موقع ايران الاثنا عشرية والتخابر لديها من نسبة الزيدية هذه؟!! ياللعجب!! (إنك لن تستطيع معي صبراً، وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا).
ثانياً: مناقشة استنتاج القاضي الطموح:
رغم جميع تلك الافتراءات في ذلك المستند الزور والتي فضحها سيل الحقيقة الجرار وقذف بدنسها خلف سد يأجوج ومأجوج (فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا) إلا أن القاضي لم يكلف نفسه مجرد نظرة عابرة على ذلك المستند المزعوم، ورغم علمه ويقينه بعدم صحته وصحة ماجاء فيه من بهتان الا انه ابى الا ان يمشي على جعل الكذب ذلك معصوب العينين! فاوقع نفسه بنفسه في واد سحيق من العار والفضيحة سيظل يهوي فيه مدى الحياة! كيف لا؟! وهو شريك الاثم بقوله: (وحيث والامركذلك فان المحكمة تعتد بذلك المستند وتعتبره دليلاً صالحاً للاستدلال به على قيام واقعة السعي والتخابر لدى دولة ايران او مع من يعملون لمصحلتها واسنادها للمتهم الاول)! وقد صدق في عبارته الاخيرة هذه حين ذكر بدون ان يشعر - فلتة لسان- ان تلك الاكاذيب والافتراءات الموجودة في المستند المحبوك قد تم اسنادها اي الصاقها بالمتهم الاول!! ولكن مجهودهم وكيدهم ذهب ادراج الرياح! فمحاولة اسناد والصاق تلك التهم بالديلمي كان مصيرها البوار وتحمَّل وازروها العار والشنار.. ولا نامت أعين الجبناء.

http://al-shoura.net/shw_details.asp?de ... e=513&f=30
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

عماد الدين يحي بن حُميد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 137
اشترك في: الخميس يونيو 03, 2004 8:04 pm
مكان: اليمن
اتصال:

مشاركة بواسطة عماد الدين يحي بن حُميد »

ما آن لهذه السلطة أن توقف هذا العدوان على الأطهار الأبرار من علماء الأمة
إنما تعمله السلطة بعلماء الأمة يجعلنا وكأننا أصبحنا كاليهود تستلذ بقتل الرسل والأنبياء والعلماء الصالحين، وكأن على العلماء النوابغ أن يدفعوا ضريبة علمهم ونبوغهم وجدهم وتعليمهم للناس ونشرهم للخير، وتعمل على تحويل البلاد إلى أخدود كبير نزج علماءنا فيه زجاً فتصبح الأمة بلا علماء فيكثر الجهل فيها، وتنتشر البدع، وتضيع معالم الدين .

إنني هنا أناشد وأنادي وأهيب بالحكومة أن تأخذني مكان السيد العلامة يحي بن حسين الديلمي وتطلق سراحه، كما قال أخوة يوسف ليوسف عليه السلام ( فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين ) صدق الله العظيم
وليتذكر كل صاحب سلطانٍ غرَّه سلطانه بوقفته بين يدي رب الأشهاد ويداه ملتصقة بمفاتيح زنازينه، بينما دعوات المظلومين في جوف السحر تهتك كل أسوار السجون لتصل إلى ربٍ عدلٍ جبارِ منتقم يقول في محكم كتابه

(يوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (إبراهيم)
أحبكم في الله آل مــحـمـــد *** وخير القرى: الحب في الله والبغض

الداعي الى الحق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 147
اشترك في: السبت يونيو 25, 2005 12:12 am
اتصال:

مشاركة بواسطة الداعي الى الحق »

الأخ العزيز //عماد الدين //

يقول الله تعالى (( فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) تنفع المؤمنين فقط
أما الظلمة وأعوان الظلمة والفسقه وأولياء أعداء رب العالمين فقد ختم الله على سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب اليم
لوا تقرح مدافع عند آذانهم ما زادوا إلا عتوا ونفورا

تحياتي لك
وحسبك من زيدٍ فخاراً وسؤدداً *
تُزاحم هامات النجوم مناكبُه
وكل مصاب نال آل محمـــــــدِ *
فليس سوى يوم السقيفة جالبُه
هذا اعتقادي ما حييت ومذهبي *
إذا اضطربت بالنا صبي مذاهبُه

freedom
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 159
اشترك في: الثلاثاء مايو 03, 2005 7:22 am

العفو الدولية تطالب بالإفراج عن الديلمي و الطفل إبراهيم السي

مشاركة بواسطة freedom »

الشورى نت-خاص ( 7/19/2005 )

ناشدت منظمة العفو الدولية المنظمات و الناشطين الحقوقيين في العالم التحرك العاجل للضغط على السلطات اليمنية بايقاف إعدام العلامة يحي الديلمي و الإفراج عنه فورا.

و قالت إن محاكمة الديلمي افتقرت إلى المعايير الدولية و بان سجنه و محاكمته كان بسبب نقده للحكومة ورفضه للاعتقالات العشوائية للمنتمين إلى المذهب الزيدي، و ان محاموه منعوا ن الإطلاع على الوثائق المتعلقة بالقضية أو الحصول على نسخة من ملف القضية ما أدى على انسحابهم إعتراضا على إعتقاله و حبسه قائلين انه لم يستطع الحصول على محاكمة عادلة.

على نفس الصعيد ناشدت منظمة العفو الدولية الإطلاق الفوري غير المشروط للطفل إبراهيم السياني المحتجز لدى الأمن السياسي من 8 مايو الماضي. معتبرة انه ربما يكون من سجناء الرأي و محتجز لا لشيء إلا انتمائه للطائفة الزيدية.


و ققالت أنه أصيب بشظية أثناء مصادمات في صعده وبترت ذراعه اليمنى وطالبت المنمة بعدم اخضاعه للتعذيب و ضمان معالجته طبيا.


نص الرسالتين ينش في وقت لاحق.
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=306

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

الجزائية المتخصصة ترفض تسليم حكم إعدام الديلمي لمحاميه


19/07/2005 نيوز يمن – خاص:


قال المحامي جمال الجعبي أن القاضي نجيب القادري – رئيس المحكمة الابتدائية المتخصصة – تمكينه من استلام الحكم الابتدائي الصادر ضد يحيي الديلمي ومحمد مفتاح بحجة عدم وجود وكالة للجعبي منهما وانسحاب هيئة الدفاع عنهما أثناء مداولات القضية.
وأوضح الجعبي لـ(نيوز يمن) انه رغم أمر القاضي القادري بقيد استئنافه للحكم القاضي بإعدام الديلمي وحبس مفتاح 8 سنوات ووجود وكالة خطية وشفوية في الملف منهما إلا أنه أبلغه بعدم تسليم الحكم لعدم وجود الوكالة والانسحاب أثناء المحاكمة.
وأستغرب المحامي الجعبي ذلك , مشيراً إلى أن إحدى الصحف نشرت اليوم خبر يؤكد أن الشعبة الإستئنافية ستنظر قريباً في قضية الديلمي ومفتاح وأن الملف سلم إليها, في حين أنه أبلغ اليوم أن الملف لايزال حبيس الخزينة الخاصة بالقاضي
.
صورة
صورة

الحسام البتار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: الأحد يوليو 24, 2005 9:32 pm
مكان: اليمن-صنعاء
اتصال:

من السجون الى الاعدام

مشاركة بواسطة الحسام البتار »

ذكرني هذا الموضوع بما قاله ابن الوردي منتقدا بعض القضاة المالكية الذي استغل سلطته لمحاربة المخالفين له بدعوى فسقهم أو ردتهم وكان ذالك القاضبي مقربامن السلطة يقول ابن الوردي:"كم لطخ من زاهد وكم اسقط من شاهدوكم أرعب بريئاوكم قرب جريئا وكم سعى في تكفير مسلم وكم عاقب بعذاب اليم...
اذاوقع عنده عالم فقد وقع بين أنياب ومخالب اللأفعى السود...وما اسهل عليه التكقير والتفسيق...
ونراه حيران لعدم الرقة فاذا قيل له فلان قد كفر طاب!.
يحبس على الردة لمجرد الدعوى,ويقوي شوكته على أهل التقوى,قد ذلل الفقهاء والأخيار ,وجرأعليهم السفهاء والأغيار...

جرحت الأبرياء فأنت قاض على الأعراض بالأعراض ضاري

الم تعلم بأن الله عدل ويعلم ماجرحتم بالنهار
قال الامام علي "ع" كن في الفتنة كابن اللبون ,لاظهرا فيركب ,ولاظرعافيحلب.

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

من أجل ذلك الطفل المظلوم الذي لم ينظروا إلى شلله وإقعاده
من أجل ذلك العالم الذي لم يأل جهداً في نشر الخير
ومن أجل كل صاحب رأي وفكر ومعتقد
من أجل الحرية والعدالة للجميع


شاركوا في حملة جمع التوقيعات هذه
وانشروها على أكبر نطاق ممكن


تضامنوا مع الطفل المشلول إبراهيم السياني
http://www.petitiononline.com/sharwany/petition.html

تضامنوا مع العلماء الأجلاء يحيى الديلمي ومحمد مفتاح ومحمد لقمان
http://www.petitiononline.com/dailami/petition.html
صورة
صورة

freedom
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 159
اشترك في: الثلاثاء مايو 03, 2005 7:22 am

الشامي اعترض على المطالبة بإلغاء الحكم مقترحا مناشدة الرئيس

مشاركة بواسطة freedom »

طالب المشاركون في اللقاء التضامني مع السجينين يحيي الديلمي ومحمد مفتاح بإلغاء الحكم الذي وصفوه بـ(السياسي) الصادر عن المحكمة الجزائية بإعدام الأول وسجن الآخر ثمان سنوات, مطالبين بضرورة إلغاء المحكمة الجزائية بإعتبارها محكمة إسثنائية تتعارض مع الدستور وكل المواثيق الدولية التي صادقت عليها اليمن.
وأكد المشاركون الذين مثلوا أحزاب اللقاء المشترك والعديد من المنظمات الحقوقية والمدنية والناشطون السياسيون والحقوقيون على ضرورة إتاحة الفرصة للغة الحوار بين اليمنيين ونبذ العنف والتطرف والإرهاب سواءاً كان مرتكبيه دولة أو أفراد أو جماعات وتبني الدفاع عن حقوق المظلومين أياً كانت انتماءاتهم الحزبية والمذهبية والمناطقية.
قال المحامي عبد العزيز البغدادي – رئيس هيئة الدفاع عن الديلمي ومفتاح - أن هذا اللقاء التضامني الذي ينظم برعاية الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر – رئيس مجلس النواب- يأتي إنطلاقاً من مبدأ التضامن من أجل حماية الحرية, مضيفاً " التضامن معهما ضد الحكم الصادر ضدهما بموجب أوامر وإجراءات باطلة منافية للدستور وكل القوانين والأعراف والقيم والمواثيق الدولية".
وأضاف " أن تنتهك الحقوق والحريات من قبل السلطات التنفيذية والإدارية فهذا أمر إعتدنا عليه قسراً أما أن يكون الانتهاك والتجاوز من قبل القضاء وهو ملاذ كل من تنتهك حقوقه في الحياة فهذا هو الكارثة وتحتاج إلى أكثر من وقفة تأمل واستنكار ورفض".
وقال البغدادي أنه سرر كثيراً لما قامت به الأحزاب والمنظمات بالتضامن مع الشيخ المؤيد "المختطف بطرق العدالة الأمريكية بالاستدراج والحكم الصادر ضده يدل دلالة واضحة على أن العدالة في عالمنا اليوم تعاني معاناة شديدة والواجب رفض هذا الحكم وإدانته ورفض هذه الأساليب السيئة إلى القضاء وإستقلاله لكننا نأمل أيضاً أن لا ننسى ظلم ذوي القربى فهو أشد مضاضة".
وطالب البغدادي بإعادة الإعتبار لمؤسسة العدالة اليمنية والإلغاء الفوري للحكم ومعاقبة من أصدره كونه " قد أهدر حياة إنسان وحريته وحرية آخر دونما مصوغ قانوني وبالمخالفة لكل القيم والأعراف والمواثيق الدولية, ويجب العمل على عدم تكرار مثل ذلك بإلغاء المحكمة الجزائية المتخصصة كونها محكمة غير دستورية وغير مبررة لأنها تمتلك صلاحيات المحكمة الإستثنائية وأي محكمة من هذا النوع لا توجد إلا في ظرف حرج ولفترة محددة في قرار إنشاءها".
وقد اعترض القاضي احمد الشامي أمين عام حزب الحق على الحديث عن "الغاء الحكم" مقترحا مناشدة الرئيس العفو عن الديلمي ومفتاح، وهو مااعترض عليه البغدادي الذي قال أن العفو على من أذنب، وهذا الوصف لاينطبق على الديلمي أو مفتاح.
هذا وقد تليت كلمات بإسم الديلمي ومفتاح وأبناءهما قدمها زوجتيهما وأبناءهما وكلمتين بإسم المنظمات الحقوقية المنظمة للقاء ألقاهما المحامي د.محمد المخلافي – رئيس المرصد اليمني لحقوق الإنسان- وأمل الباشا – رئيس منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان.
وطالب المخلافي رئيس الجمهورية بإصدار عفو خاص عن الديلمي طالما وموضوعه سياسي ولا يوجد جرم جنائي أرتكبه, مضيفاً " والأمر بيده – الرئيس- فهو من يستطيع إلغاء هذا الحكم الجائر".
وقالت أمل الباشا أن الحكم يمثل إحدى أزمات النظام السياسي اليمني ويع خرقاً للدستور والقوانين النافذة, وأضافت " ما صدر من حكم جائر ضد الديلمي ومفتاح هو خرق للمعاهدات الدولية والمواثيق التي صادقت عليها اليمن " وتابعت " على القيادة السياسي التي تمسك بكل خيوط القرار السياسي أن تلتزم بما جاء في تلك العهود والمواثيق وما أوصت به مؤخراً اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في جنيف عند مناقشتها للتقرير الوطني عن مدى إلتزام اليمن بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية".
حضر اللقاء رئيسي الدائرتين السياسيتين في حزبي الإصلاح والوحدوي الناصري( محمد قحطان ومحمد الصبري) والقاضي أحمد الشامي أمين عام حزب الحق والأمينين المساعدين في الحزب الإشتراكي وإتحاد القوى الشعبية (يحيي منصور أبو إصبع ود.محمد المتوكل) وعدد من قيادات منظمات المجتمع المدني والمحاميين وأقارب الديلمي ومفتاح.
وكانت سبع منظمات حقوقية دعت للقاءً مع أجل إلغاء أحكام الإعدام السياسي وإطلاق المحكومين يحيي الديلمي ومحمد مفتاح وذلك تحت رعاية الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر – رئيس مجلس النواب-.
المنظمات هي منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان, والمرصد اليمني لحقوق الإنسان,الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود), منتدى الإعلاميات اليمنيات, ومنظمة صحفيات بلا حدود, والمنتدى الإجتماعي للتنمية, والمنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية.

freedom
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 159
اشترك في: الثلاثاء مايو 03, 2005 7:22 am

مشاركة بواسطة freedom »

( 8/9/2005 )

سجين الرأي يحي الديلمي: «من وراء سبعة أبواب وسبعة جدران» أكتب لكم.

سجين الرأي محمد مفتاح: العبث مستمر والكارثة ستحدق بالجميع

بسم الله الرحمن الرحيم


الحضور الإنساني الممتلئ بحب السلام وحب العدل وحب الحرية والشرف والحضور المتشرف بالانتماء لأعظم رسالة وأقدس كتابٍ وأروع تعاليم عرفتها البشرية منذ الأزل إلى نهاية الكون.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،




من وراء سبعة أبواب وسبعة جدران من وكر الأسر ومحل حرمان الإنسان من حريته وإعدام لآدميته، أقدر لكم هذا التضامن وأتمنى أن لا يكون تضامناً شكلياً يُفزع همَ أداء الواجب الصوري ليعيش المرء حالة استقرار مع ضميره بأنه قد حضر مؤتمراً تضامنياً من أجل مواطن يمني أخذته يد الظلم وقهر الطغيان لأجل مخالفته للرأي ومعارضته لسياسة قمعية خبيثة تريد اجتثاث معنى السلام والوئام والحب بين أبناء شعب اليمن المسلم المسالم الذي يهفو للعيش بكرامة الآدمية "ولقد كرمنا بني آدم" وكرامة الاطمئنان والأمان "وحملناكم في البر والبحر" وكرامة الاقتصاد والرغد " ورزقناكم من الطيبات" والاستباق للأفضل في كل ماهو إيماني وأخلاقي ومعرفي واجتماعي وإبداعي " وفضلناكم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" .


أيها الحضور الكرام، تذكروا طفلاً قابعاً وراء زنزانة البطش البشري، لا يملك ذاكرة ولا يداً ولا حركة، لأن بدنه مشلول، تذكروا كيف يأكل ويشرب وينام ويتنظف ويلبس، من يمسح دموعه ويضع عليه غطاءه، من يزيل مخاطه ولعابه.....


أيها الحضور، السياسة التي تفترس حياة أولادها وفكر علمائها وحرية مفكريها وصدق منتقدها، وتُسجن حكامها العدول وتحبس خطباء مساجدها الصادقين وتغري أوداج مدليها للخير والسلام، وتمزق أجساد من يقول لها بحب وحنان احذروا الطغيان و الظلم فإنه ظلمات بعضها فوق بعض في الدنيا قبل الآخرة.


الشرف لكم إن سعيتم في إخراج هذا الطفل وذاك الشاب قبل أن تمتلئ بقلوب الأطفال والشباب حرقةً وألماً، ثم تتحول الآلام إلى بركان أسود قاتم، فيريد الشاب أن يبدد هذا الظلام والظلم ولو بأشلائه وجسده.


الشرف لكم إن سعيتم في إخراج قاضياً أراد أن يؤسس معنى العدل، ورفض المحسوبية ومزق ورق الوساطة وأغلق صوت الهاتف بصرامة القانون وقوة العدالة.


الشرف لكم إن تضامنتم مع خطيب صرح بصوت الصدق قائلاً لأبناء جلدته ولحكام بلدته: لا تحكموا بالاستبداد ولا تطغوا في البلاد ولا تركعوا للأجنبي المستبد، ولتكن حياتكم حياة البذل والعطاء حياة العلم والنماء حياة الأمن والرخاء حياة تقدس العقل والروح والجسد سواء كان عقل ذكر أو أنثى، روح ذكر أو أنثى، جسد ذكر أو أنثى...والأنثى أحوج من الرجل و أحرى.


الشرف لكم إن أعدتم أستاذا إلى تلامذته ليسكب لهم خيوط الضوء الهادي لقلوبهم الحيرى ونفوسهم المتعطشة لمعرفة الله والوجود ومعرفة ما دوره كإنسان وكفرد في مجتمعه كابن وكأب وكأخ...الخ، وهي كابنة و كأم وكأخت...الخ


أيها الحضور لنرفع هاماتنا نحن في وطننا ، نحن في بلدنا، نحن بين إخواننا لتشرئب أعناقنا نحو العلى نحن في بلد الإيمان والحكمة لنغسل درن الخوف والذل والفقر بالصدق مع الله وبالصدق مع هذا الشعب الصامت المصدق للوعود بالخير والأمان والعدل والرخاء والعدالة والمساواة والعزة والكرامة.....


أيها الحضور الأعزاء، سجن الأطفال جريمة حرمها الإسلام وحرمها العقل الإنساني والعرف البشري.


ترويع الأبرياء من شيوخ ونساء وأطفال وهدم المنازل ودك المزارع عار كبير على البشر لأن ذلك فساد كبير حذر الله سبحانه من نتائجه الوخيمة وأضراره على المجتمعات البشرية.


سجن أصحاب الرأي والناصحين بصدق قبيح أعلن بشاعته الإسلام والعقل البشري، وإعدام من يحب أبناء أمته ويريد لهم الخير والعزة والشرف جريمة تاريخية في جبين الأمم والشعوب.


لكم مني الدعاء والتحية وأهنئكم على مضيكم في جدول أعمالكم في قضايا أمتكم وحذفكم قضاياكم الشخصية من أجل غدٍ فيه الصدق والعدل وأداء الأمانة والرخاء والعلم والمعرفة والنور والحب بين أفراد أمةٍ ربها واحد وكتابها واحد ورسولها واحد وغايتها واحدة.


وفقكم الله وأنار طريقكم ومسح على قلوبكم بيد الرحمة والنور والثبات، والله معكم حافظاً ومؤيداً وناصراً.


اللهم اجعل هذا البلد آمناً رخاءً سعيداً بهيجاً ريَاً شابعاً مطمئناً عزيزاً.


وهنئ اللهم كل فرد من أفراده بخيرات أرضه وأنعم الناس في كل شبر من أرضه وكذلك سائر بلاد العرب والمسلمين ، آمين.


أخوكم / يحي حسين الديلمي


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على خاتم أنبيائه سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وبعد،،،



الإخوة الأعزاء، الأخوات العزيزات، الحاضرون هذه الفعالة جميعاً


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




اسمحوا لي أن أعبر لكم عن شكري وامتناني لحضوركم ومشاركتكم في هذه الفعالية القيمة، كما أعبر عن شكري وامتناني لمنظمات المجتمع المدني، وجميع من شارك معهم والذين أثبتوا للقريب والبعيد بأن القيم النبيلة والمبادئ العظيمة ستظل نهجاً لهم لا يقبلون المساومة عليه مهما كانت الضغوط عليهم.


الإخوة الأكارم والأخوات ، لقد أبى المتسلطون على مقدرات هذه البلاد وأهلها إلا أن يمضوا أقداماً في مسلسل العيث والاستنزاف لكل شيء رغم تحذيرات العقلاء وصرخات الضحايا وبؤس الحال الذي وصلت إليه امور الناس.


إن مقدرات البلاد والعباد كلها مستنزفه ومههدة بالنضوب والتلاشي إبتداءً من قطرة الماء- التي هي الحياة- ومروراً بكل شيء حتى ذرات الهواء أصبحت ملوثة.


إن المجتمع بكل مؤسساته وهيئاته ومنظماته وأفراده مهددون باستنزاف قدراتهم بالإفقار والإفساد وتحطيم الآمال ووأد المواهب وإغراق الجميع في هموم المتطلبات الضرورية الشخصية البحتة، ومن بقي لديه شيء من التصميم والعزيمة على الاهتمام بالشأن العام وتنبيه المجتمع على المخاطر المحدقة فإنه معرض إما لاختلاق تهمة تجرعه وأهله الويلات وقد يدفع فيها حياته كما هو الحال في قضايا الرأي التي يُحكم فيها بأحكام شيطانية إجرامية كما حصل للعلامة/ يحي الديلمي.


وإما أن يتعرض للتعذيب النفسي والجسدي فيفقد عقله وصحته ويصبح نموذجاً للبؤس وشاهد حال على قسوة الجلادين وكارثة على أهله ومجتمعه.


وإما أن يذهب ضحية حادث مؤسف إما صدماً أو حرقاً أو غرقاً أو برصاصة طائشة أو بمعركة مفتعلة من أجل بيته أو أرضه أو شرفه أو حتى في مظاهرة من أجل قوته.


الاخوة الحاضرون الكرام والحاضرات إن الاستنزاف قد بلغ منتهاه وطال كل شيء وصار لزاماً على المجتمع أن يعي بأنه إذا تقاعس عن واجبه في المبادرة لتلافي الامور وتداركها فإن الكارثة الطامة ستحدق بالجميع ويستحيل النجاة منها" واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".




الإخوة والأخوات، إن القمع الذي تعرضنا له وبشاعة التعسفات التي طالت حتى أخص الخصوصيات مثل أشرطة الفيديو الخاصة بالمناسبات العائلية البحتة ونهب ممتلكاتنا ومختصاتنا والسطو على منازلنا وترويع الأطفال والنساء وغيرها من التعسفات توضح بجلاء أن الدستور والقانون والأخلاق والقيم وكل الشعارات التي ترددها الآلة الإعلامية للحاكم بإسراف هي مجرد عبارات فارغة وخالية منأي مضمون تردد للاستهلاك والمزايدة.


إن ذنبنا الذي الذي ندفع من أجله هذا الثمن هو أننا قمنا بواجبنا الشرعي والأخلاقي من تقديم النصيحة الواجبة بدعوة المسؤولين في هذه البلاد إلى القيام بواجبهم من رعاية حقوق مواطنيهم وحقن دمائهم وتسخير الموارد المتواضعة لمصلحتهم وتجنيب البلاد سفك الدماء وتدمير الممتلكات ومعالجة المشاكل العارضة وقضايا الرأي بالحوار والتفاهم والبعد عن العنف.


هذه هي قضيتنا وخُطبنا التي القيت في هذا الشأن مسجلة.


ختاماً: اكرر شكري وعرفاني لكل من ساهم في هذه الفعالية وفي مقدمة الجميع المستضيفين لها ولكل من حضرها وللوالد الشيخ/ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب لرعايته لها وكذلك لجميع القائمين على يمن تايمز ممثل بالاخت/ نادية السقاف.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،




أخوكم/ محمد أحمد مفتاح


المعتقل المركزي- صنعاء غرة رجب 1426هـ

الهاشمي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 668
اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة الهاشمي اليماني »

القضية تتخلص بالتالي : هناك شخص ممسك بملف الأمن والدفاع ... ويرأس هاذين المرفقين رغم أنه لايحمل مسمى ذلك وهو الجنرال علي محسن صالح الأحمر ... هذا الجنرال يقول "ما أريكم إلا ما أرى ...." وهو مستعد لتصفية أي جهة يعتقدها تقف كحاجز أمام أهدافه مهما كانت والشواهد غير قليلة .... بالنسبة للعلامة السيد يحى الديلمي ، هناك كلمة مشهورة للجنرال يقول بها سأعصف بالكثير من العمائم ... فأي عذر وإن كان واهيا سيجعله الجنرال تحت الميكروسكوب ... وهناك الكثير من المعممين سيتبعون السيد يحى إن عاجلا أو آجلا .. وحتى يفرج الله فإن الفتن والقلاقل ستستمر طالما والجنرال أحمر ممسك بمرفقي الأمن والدفاع .. ويصدر أوامره حتى على رئيس الوزراء ..

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

صورة

جويـدا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 406
اشترك في: الثلاثاء إبريل 12, 2005 9:56 pm

مشاركة بواسطة جويـدا »

بيـــان
في الوقت الذي تتطلع فيه شعوب العالم إلى التنعم بالحرية والأمن واحتلرام حقوق الإنسان، تشهد بلادنا مذبحة مروعة للحقوق والحريات، فمن اقحام الوطن في أزمات متوالية إلى ادخاله في حروب عبثية إلى حملة اعتقالات بأعداد كبيرة بعيداً عن إجراءات قانونية إلى ممارسة التعذيب و التنكيل بالمعتقلين إلى استصدار أحكام ظالمة وغير قانونية والقطع بإعدام سجناء الرأي بذرائع واهية إلى قتل العشرات من المتظاهرين وجرح آخرين إلى سلسلة من الاعتداءات على الصحفيين وقادة الرأي ابتداءً من الاعتداء والسجن للصحفي عبد الكريم الخيواني وإيقاف صحيفة الشورى والاستيلاء عليها نهائياً إلى اعتداءات طالت كثيراً من الصحفيين مثل رحمة حجيرة وحافظ البكاري وتشويه وجه الجحاف وتلفيق تهمة حقيرة لعبد الرحيم محسن وسجن الكاتب محمد البخيتي واخضاع خالد سلمان لمحاكمات روتينية، وفي الاسبوع الماضي نهب ممتلكات صحيفة النداء وغيرها من الاعتداءات الكثيرة على كل صحفي وصاحب رأي لا يستساغ لكهنة معبد الفساد.
والذين اقترفوا جريمتهم البشعة باختطاف الصحفي الحر/ جمال عامر و التنكيل به و تهديده بالقتل و خطف أطفاله وذبحه، الأمر الذي يحتم على كل حر من هذا البلد أن يُطالب بسرعة ضبط هؤلاء المجرمين وكشف الحقائق و تعرية مخططهم الاجرامي، ونحن بدورنا كسجناء رأي وضحايا لحملة القمع الفكرية والطائفية نستنكر بكل شدة ما جرى للأخ الصحفي الحر/ جمال عامر وندعو كل حر في هذا البلد أن يقوم بواجبه للدفاع عن الحقوق والحريات وعن حرية الرأي وتقديم المتورطين في هذه الجريمة لمحاكمة غير مزيفة وغير شكلية إيضاحاً للحقيقة وردعاً لكل مجرم يتطلع للارتزاق على مآسي أبناء هذا الوطن المغدور به من قبل من يروجون لأنفسهم كحماة لمنجزات الوطن وهم أشد خطراً عليه من كل متربص.
والله من وراء القصد،،،

العلامة/ يحي حسين الديلمي
العلامة/ محمد أحمد مفتاح
القاضي/ محمد لقمان
صورة

j.r 333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 6
اشترك في: الجمعة أغسطس 05, 2005 5:52 pm

المسرحية الهزلية

مشاركة بواسطة j.r 333 »

ان الاستئناف في موضوع العلامةالديلمي هي تكملة للمسرحية الهزلية التي تتوق المتسلطين في قضيتهم والمشكلة ان المسرحية قد انكشفت لجميع الناس ولم يبق احد الا وعرف بالنوايا التي لا تريد الا القضاء على اصوات العلماء الحرة والنزيهة التي لم تدخل الى عالم الاوساخ والقذارات وتنكرت منها وحاولت تنبيه الناس اليها وهذا كله لانهم لم يكونوا من عالم المتسلطين والبلاطجة .
والله لن يضيع و لن يخيب رجاء المظلومين والواثقين فيه
وتستمر الحياة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

هذه الخطبة هي للسيد العلامة يحيى بن حسين الديلمي فرج الله عنه كانت أحد أسباب اعتقاله ومعاناته الطويلة الأليمة التي مر عليها سنة كاملة ...

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، القادر على كل شئ ، العالم بكل شئ ، الذي لا تخفى عليه خافية ، يعلم السرائر ودوافع الضمائر ، سبحانه وتعالى ، ليس كمثله شئ وهو السميع البصير .
وأشهد أن سيدنا وسندنا وعظيمنا وإمامنا وقائدنا وقرة أعيننا محمداً عبد الله ورسوله ، أرسله الله بالنور الساطع ، والضياء اللامع ، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ، من ظلمات الاعتقادات ، وظلمات الأخلاق ، وظلمات النفس ، وظلمات الجهالات ، لتعيش البشرية حياة رخاء وسعادة وأمن واطمئنان في ظل الإسلام ، اللهم صل وسلم وبارك وترحم على هذا النبي الكريم وعلى أهل بيته الطاهرين ، وأصحابه المنتجبين ، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين ، وعلى التابعين له بإحسان إلى يوم الدين ، وعلى من يستحق الصلاة من المخلوقين يا أرحم الراحمين .
أما بعد ؛ يقول ربنا الذي خلق لنا عينين ولساناً وشفتين وهدانا النجدين : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) ، فأمر الناس عموماً والمؤمنين خصوصاً أن يلتفوا ويجتمعوا حول لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله ، حبلُ الله المتين القرآن العظيم ، فإذا ما اعتصم المسلمون بحبل الله ، وارتبطوا بكتاب الله ، وانتظموا في سلك المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ذهبت من قلوبهم البغضاء فصارت قلوباً مؤلفة يألف الفقير الغني ، ويألف الغني الفقير ، ويعين القوي الضعيف ، ويسعى الضعيف لإعطاء حق القوي ، كلٌّ يتعاون على البر والتقوى ، كل يريد أن ينال ذلك الوسام الإلهي ، وسام التقوى .
ولكن إذا أخل المجتمع الإسلامي بهذه الوحدة وبهذا الاعتصام ، الاعتصام بحبل الله ، الاعتصام بكتاب الله ، الاعتصام بمنهج المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، الذي أنار طريق العقل والحكمة ليعيش الناس في ظلال الرحمن ، تتنزل عليهم الرحمة ، وتتغشاهم الملائكة ، وتأتيهم البركة من الأرض ومن السماء ، ولكن حين يتركوا منهج الله ويتبعوا مناهج البشر الذين ضلوا وأضلوا ، فإنهم يعيشون حياة ضنكاً .
وأنتم تنظرون إلى العالم الإسلامي عموماً ، وإلى العالم العربي خصوصاً لا يلقي بالاً لما يحدث في فلسطين أو في العراق أو في أي موقعٍ من مواقع العرب والمسلمين ، لأن حكام المسلمين همهم أن يبقوا على كراسيهم وأن يخلفوا أبنائهم من بعدهم ، لا مكان في قلوبهم للقدس ، ولا مكان في قلوبهم لأولئك الجياع العطاشى المعذبين المظلومين ، الذين تحصدهم رصاص وأسلحة بني صهيون والأمريكيين ، لا يهتمون بأمر العراق ولا بشعب العراق ولا بالمقدسات الإسلامية وإنما همهم أن يذلوا شعوبهم ، وأن يحكموا القبضة على شعوبهم ، حتى لا يتنفس متنفس ، ولا يتكلم متكلم ، لأنه لا يريد أن يسمع عتاباً من البيت الأبيض ، أو يسمع عتاباً من تل أبيب أن هناك من يسب بني صهيون أو يسب بوش وأمريكا ، بل يريد أن يظهر للعالم أن الناس مع القصف الأمريكي ، والتعذيب الإسرائيلي للأمة في فلسطين وفي العراق ، ومع القتل والظلم الذي يعيشه أبناء الإسلام في كشمير أو في الشيشان ، لأننا لم نعتصم بحبل الله ، ولم نسر على منهج المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم الذي يقول : ( المؤمن للمؤمن كالبنان أو كالبنيان يشد بعضه بعضاً ) لم يتفاعل الناس مع أخوانهم في فلسطين وفي السجون وكأن الأمر لا يعنينا ، الأمر يعني الفلسطينيين المجردين من الأسلحة والممنوعين من أن تصل إليهم معونة إخوانهم المسلمين ، فمن عاونهم أو ساعدهم بمظاهرة أو بكلمة أو بقول فسيدخل تحت حكم الإرهاب ، إنه إرهابي من الدرجة الأولى لأنه يقول أمريكا ملعونة ، ملعون جيشها ، ملعون احتلالها ، ملعون تعاونها مع الصهيونية ، ملعون ابتزازها للشعوب ، ملعون نهبها للثروات ، فإذا تكلم بذلك صدر في القائمة في القائمة السوداء ، وأول من يبطش به هم بني جنسه وبني دينه الذين أمرهم الله أن يعتصموا بحبل الله جميعاً ، وأن لا يتفرقوا ، وأن يجتمعوا تحت كلمة الله ، وينطلقوا لتطبيق شريعة الله ، وأن لا يتنازعوا لأنهم إذا تنازعوا فشلوا فشلاً ذريعاً ، وداستهم أقدام الأعداء على أفواههم وعلى رقابهم ، فصاروا أذلاء ، وذهب تاريخهم ومجدهم وشرفهم وكرمهم وكرامتهم ، لأنهم يعللون ويقولون أن أمريكا تعطينا الحب والزيت والصابون والشامبو ، لكي نغتسل من ديننا ، ولكي نأكل طعام الإباحية الجنسية ولنذوق الحضارة الأمريكية التي نشاهدها في طائرات الأباتشي والصواريخ والمدافع والدبابات ، التي تقضي على الأطفال والنساء والشيوخ والبشر والدور والمقدسات ، لا همّ لها إلا أن تذل المسلم ، وأن تبقيه أخرساً لا يستطيع أن يتكلم أو أن يخرج بمظاهرة أو أن يعلن عن رأيه وذلك يمساعدة الحكام الذين أغرقوا إلى آذانهم في التبعية الأمريكية الصهيونية ، وها هم بني صهيون يريدون أن يمحوا أن ذكر شنيع لهم في مناهج التعليم ، حتى يقوم جيل لا يعرف من هم بني إسرائيل ، وما عداوتهم للإسلام ، وما خطرهم على البشرية ، وما فظاعة اعتقادهم وتعاليمهم ومخططاتهم على المرأة والطفل والإنسان والحيوان ، على القيم والأخلاق ، ولهذا حين ابتعد المسلمون عن منهج القرآن وعاشوا في خيال السياسة ، وحسبوا حسابات السياسة ، والتحاليل التي تأتيهم من مراكز الأبحاث ، مراكز الأبحاث الشرق الأوسطية في أمريكا وبريطانيا ويأتي المحلل فيتمنطق على العرب ، ويتفلسف عليهم ، ويبين لهم الخطر الذريع الذي سيصيبهم إذا ما قاوموا أمريكا والصهيونية .
ما بقي للإسلام وما بقي للمسلمين إن ضاع كتاب الله ، وإن درست سنة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وصار الزنا والرشا والربا ، والقتل والسلب والنهب ، والكذب والخداع والغش ، كل ذلك صار قانوناً ، وصار سياسة يجب أن تتبع ، وأن يعلن الناس رضاهم بهذا ، ( نسوا الخالق فنسيهم ) وإذا نسهم الخالق القادر الرحمن أوكلهم إلى أنفسهم ، وهل للعرب عز إلا بالإسلام ، وهل للعرب شرف إلا بالإسلام ، بل هل للبشر بل هل للجن والإنس كرامة وعزة ومكانة إلا باتباع شرع الله ، فإذا خرجوا عن شرع الله عاشوا كما تشاهدون ، فشياطين الإنس يلوذون بشياطين الجن ويوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً ، فترى الناس قد مالوا عن الصراط المستقيم وعاشوا في الضلال المبين ، خرافات وخزعبلات تنتشر بين الشعوب ، ظلام وظلم ينتشر بين القوى ، فإذا هناك تصارعٌ من أجل من يكون !! من يكون الحاكم ، من يكون المستولي على المال ، من الذي يتصرف في العقول في الدماء في الرؤوس ، صراع وهمي سينتهي حين يأتي ملك الموت ، فإذا بالمتصارعين المتنفذين تحت طائلة المسائلة ، لكن مسائلة من ، مسائلة الملك الجليل ، ( قفوهم إنهم مسئولون ) و ( لتسئلن يومئذ عن النعيم ) .
فعلينا أن نعتصم بحبل الله ، وأن نعلم أن الأمة الإسلامية أمة واحدة ، رب واحد ، كتاب واحد ، قبلة واحدة ، شريعة واحدة ، إسلام واحد ، لا فرق بين عربي وعجمي ، ولا غني وفقير ، ولا أبيض ولا أسود ، إلا بتقوى الله سبحانه وتعالى .
أكثروا من ذكر الله ، ومن الاستغفار ، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وقفوها عند شرع الله قبل أن نقف بين يدي الله فيسألنا عن أعمارنا وعن شبابنا وعن ألسنتنا وعن أسماعنا وأبصارنا ، ثم ربما يكون الجواب يا ليتني كنت تراباً ، يا ليتني قدمت لحياتي ، استغفروا ربكم إنه هو الغفور الرحيم

الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، الواحد الأحد الفرد الصمد ، الذي لا شريك له ولا ند ولا ضد ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، وأشهد أن سيدنا وسندنا محمداً عبد الله ورسوله ، ابتعثه الله على حين فترة من الرسل ليقيم اعوجاج البشرية ، ويسلك بهم مسالك الخيرية والسعادة ، اللهم صل وسلم على هذا النبي الكريم ، وعلى آله الأطهرين ، وأصحابه المنتجبين ، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين ، وعلى من يستحق الصلاة من المخلوقين وعلينا معهم يا أرحم الراحمين .
من مستلزمات الاعتصام بحبل الله أن يصلح الناس ذات بينهم ، ( ويسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله وللرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ) فأمرنا سبحانه وتعالى بمقتضى الأمر بمقتضى القرآن أن نصلح ذات بيننا حكاماً ومحكومين ، صغاراً وكباراً ، ضعافاً وأقوياء ، شباباً وشيبة ، زوجة وزوج ، جار وجار ، بائع ومشتر ، سائر على عقد وأخيه ، أصلحوا ذات بينكم ، لماذا نصلح ذات بيننا يا رب العالمين !!يبين المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم بشاعة فساد ذات البين ، يقول المصطفى صلى الله عليهم وعلى آله وسلم : ( فساد ذات البين هي الحالقة ، لا أقول تحلق الشعر وإنما تحلق الدين ، وصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام ) ، فإذا صلح الحكام والمحكومين ذات بينهم ، عاش الناس في رخاء .
وأنا أوجه أنظار المصلين إلى محافظة صعدة التي فيها الاقتتال بين يمانيين ، سواء كانوا عسكر أو متمردين ، الذين يسقطون على الأرض مثخنين بدمائهم هم يمانيون مسلمون ، يجب على عقلاء اليمن ، وعلى قادة اليمن ، وعلى رجال اليمن ، وعلى مشائخ اليمن ، أن يوقفوا هذا النزيف الدموي ، لأن المسألة قد تجاوزت حدودها وانطلق الشر إلى أبعد ما ظنه الظانون ، فنخشى على مجتمعنا فساداً ودماء ، لأن القبائل اليمنية قبائل مسلحة منذ زمن بعيد ، عندهم آلات عسكرية ثقيلة ، ولهذا يجب الرجوع إلى مائدة الحوار ، نفتح أبواب الحكمة والعقل فننفذ إليها ونصلح ذات البين .
أما أولئك الذين يشبون النار ويزيدون الحريق اشتعالاً فهم منافقون شياطين ، لأن المؤمن يعلم يقيناً بنص القرآن ( والصلح خير ) ، والصلح مبتدأ وخير خبر ، والجملة الاسمية تفيد الثبات والاستمرار ، أينما وجد الصلح فهو خير ، ومهما تنازل المصالحون عن الغرور والكبر والاستعلاء والضياع فإن في ذلك الخير الوفير للمتصالحين ، أما إذا نظرنا إلى هذا الواقع فإن التنمية ستقف ، وإن الخوف سينتشر ، وإن الفقر سيزعزع الأسر ، وسيعيش الناس ظلمات بعضها فوق بعض ، فانتبهوا عباد الله ، والله يقول ( إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) ، لا داعي للمشادة ، لا داعي للتناحر ، من الذي يتقاتل !! من القاتل والمقتول !! إنهم مسلمون ، فإن لم يكونوا مسلمين فهم أبناء اليمن ، وطاقاتهم وما تستنفده أيديهم هي طاقات اليمن ، رجالاً وسلاحاً ومالاً ، وأرضاً وزرعاً ، وأطفالاً وشباباً وشيبة ، أيتاملٌ وأرامل ، في صالح من ؟؟ من هو المستفيد ؟! بالله عليكم من هو المستفيد ؟! أليست المستفيدة الأولى هي إسرائيل حين ترى القوة اليمنية سواء كانت القوة النظامية أو القوة الشعبية تنهار وتدك فيما بينهم ، فإن الرابح الأول هم بني صهيون ، الذين يريدون أن يبسطوا نفوذهم من الخليج إلى المحيط لتكون دولة إسرائيل العظمى فيتحكمون في الرقاب ، وينتقمون لخيبر وبني قريظة وبني قينقاع ، فأفيقوا يرحمكم الله وأصلحوا ذات بينكم ، ودعوا الشر ، وصونوا قوتكم لمواجهة أعدائكم ، أعداء الإنسانية وأعداء الرحمة وأعداء الإسلام ، وكونوا عباد الله إخواناً ، متعاونين على البر والتقوى ، رافضين للحرب محبين للسلام والوئام بين أخوانكم ، فلا لا يفرح مع أي طرف كان لا يفرح ، فإن السقوط سقوط الجميع
وإن النار تلفح الجميع ، وإن النبتة ستصيب الصغير والكبير ، ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب )
فأكثروا من ذكر الله ومن الصلاة والسلام على رسول الله ، ولا تنسوا إخوانكم في فلسطين وفي العراق ولو بالدعاء ، ولو بالكلمة الصادقة المدافعة عنهم ، حتى لا تطفئ شمعة الخير في القلوب ، فيصبح الشر مستفحلاً ، والعدو من البشر الإسلامي متمكناً ، أكثروا من ذكر الله ومن الصلاة والسلام على رسول الله .
اللهم صل وسلم وبارك وترحم وتحنن على سيد المرسلين ، القائل ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) ، وعلى أخيه وباب مدينة علمه مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي يروي عن رسول الله أنه قال : ( صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام ) ، وعلى فاطمة البتول الزهراء سيدة نساء الدنيا والأخرى ، وعلى أبي محمد الحسن ، وعلى أبي عبد الله الحسين ، وعلى آل رسول الله وأصحاب رسول الله ، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين ، وعلى الملائكة أجمعين ، وعلى المؤمنين والمؤمنات ، وعلى شهداء الإسلام أينما كان كائنهم ، وعلينا معهم يا أرحم الراحمين ، اللهم أغث الأمة الإسلامية بنصر عاجل وفتح قريب يا رب العالمين غير آجل ، اللهم متعنا بالإيمان وأفرحنا بالتقوى ، وأعززنا يا رب العالمين باتباع النهج النبوي ، اللهم يا رب العالمين طهر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة ، والطف بالمؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها ، اللهم انصر المجاهدين الذين يجاهدون في فلسطين وفي العراق وفي كشمير وفي الشيشيان وفي كل بقاع الأرض يا رب العالمين ، سدد رميتهم ، وثبت يا ألله أقدامهم ، وقو عزيمتهم ، اللهم إنا نستعديك على أمريكا ، اللهم اهزم أمريكا ، اللهم اخذل أمريكا والصهيونية ، اللهم والمنافقين والظالمين ، اشدد البأس عليهم وأنزل عليهم بأسك الشديد الذي لا يرد عن القوم المجرمين ، اطمس على أموالهم ، واشدد على قلوبهم ، ونكس رايتهم ، واكتمهم ودمرهم واهزمهم واجمع كلمة المسلمين يا رب العالمين ، ووحد صفوفهم ، واجعلهم يا ألله يقاتلون في سبيلك كأنهم بنيان مرصوص ، واغفر لنا ولوالدينا ولأولادنا ولأزواجنا ولأخواننا ولأخواتنا ، ولجميع المؤمنين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات ، واشف كل مريض وأليم ، وعاف كل مبتلى وسقيم ، واختم لنا بالحسنى أجمعين ، وانشر علينا رحمتك ، وافتح علينا حكمتك يا حي يا قيوم يا أرحم الراحمين ، يا رب العالمين لا تشمت فينا أعدائنا ، لا تفرح فينا بني صهيون يا رب العالمين ، اللهم يا رب العالمين انفض عن قلوبنا وعقولنا غبار الغفلة ، واشدد يا ألله يا ألله يا ألله عزمنا على طاعتك ، وأعنا على حسن عبادتك ، وأكرمنا بعفوك ونصرك ، إنك على ما تشاء قدير ، وبالإجابة جدير ، عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والبغي يعظكم لعلكم تذكرون .
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صورة
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“