لاهل السنه مذهب معروف تظهر من خلاله شخصيتهم, فمن ذالك تعديلهم لعمر بن سعد بن ابي وقاص قاتل الامام الحسينبن علي عليهما السلام , وقبولهم لروايته وهو من رجال صحيح البخاري وغيره من كتب اهل السنه..
ومن رجال البخاري ايضا عكرمه , وهو من الخوارج الذين يكفرون عليا ويبغضونه . ومن رجاله ايضا عمران بن حطان الخارجي, ومن رجاله ايضا : مروان ابن الحكم , وحزيز بن عثمان , وزياد ابن جبير كان يقع في الحسن والحسين , وزياد ابن علاقه ,وكان سيئ المذهبكان منحرفا عن آل البيت , والسائب ابن فروخ , كان هجاءاً خبيثا مبغضا لال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم , وعبد الله ابن زيد ابن عمرو الجرمي , كان يحمل على علي عليه السلام , وعبد الله ابن شقيق العقيلي كان عثمانيا يغض علي عليه السلام ..ووحشي قاتل حمزة وكان مولعاً بشرب الخمرسكن حمص, ذكر في تهذيب التهذيب , وذكر ايضا ان ائمة الحديث يوثقون الناصبي غالبا , ويوهنون الشيعي مطلقأ .. انتهى
وبناء على هذا , فان الظاهر ان المقصود باهل السنه , في قولهم اهل السنه هي سنة معاوية لا غير , وانها كلمة حق يراد بها باطل , وهذه السنه عند القوم كما ترى, مبنية على اعداء آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..
وهذه هي سنة معاويه قطعاً فانه هو الذي كان يبغض عليا واهل بيته . ويعطيهم الجوائز الكبيره على ذالك .. وحاشا سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من هؤلاء المنافقين فهم عنها بمراحل , فسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الثابته عند جميع المسلمين , (( انه لا يبغض عليا الا منافق , ولا يحبه الا مؤمن)).
من هنا يتبين ان المراد بالسنه عندهم انما هي سنة معاويه لا سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..
وازيدك بصيرة فيما قلته , ان بغض عليا ولعنه وبغض الحسنين ولعنهما , وقتل الامام زيد لا يضر فاعل ذالك بل هو ثقة عدل , ورواية من كان كذالك مقبوله , بل لا يكاد ائمة الحديث يوثقون الا ما كان كذالك ...
ومن هنا نعلم ايضا : ان المقصود بالصحابه الذين لا يجوز ذكرهم , ولا سبهم , ولا ذكرهم باعمالهمانما هو :معاويه , وعمرو ابن العاص وابو موسى , وسمرة ابن جندب , وامثالهم ممن كان يبغض آل البيت ويحاربهم بالقول والفعل ..
اما علي والحسين وان كانو صحابه او قرابه , فسبهم ولعنهم لا يضر المسلم بل ذالك مما يزيد فاعله عداله , وثقة وكرامه بين اهل السنه , ويروي لهم اهل الصحاح , ويطلق عليهم اهل السنه والجماعه , ويطلق على مروياتهم انها اصح كتاب بعد كتاب الله : (( ذالك قولهم بافواههم يضاهئون قول الذين كفرو من قبل قاتلهم اله انى يؤفكون ))..
واخيرأًً اؤكد ماقلته في ما رواه احمد والسته الا البخاري ( من سب علياً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله))ما احقهم بان يسمو اعداء السنة المحمديه , ما ابعدهم عن الله ورسوله..
الشخصيه الحقيقيه لاهل السٌنه
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 404
- اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
- مكان: النهرين
شكراً لك أخي العزيز هل هذا الموضوع ..
وأتمنى أن لا يفهم الكلام خارج سياق الحوار والنقد الفكري فما ذكرته حقيقة قائمة ينبغي على أخواننا السنة أن يفسروها لنا .. ثم ما معنى احتكارهم التسمية بأهل السنة .. هل يقولون بذلك أن غيرهم لا ينتمون إلى السنة أو ينكرون السنة او لا يعرفون السنة ؟! .. هذا مع غض النظر عن منشأ التسمية ..
من ناحية أخرى ..
ألا يمكن فهم ( مذاهب) السنة اليوم هل اختلاف مشاربها واتجاهاتها السياسية والدينية بعيداً عن نشأتها ؟!
أوليس الكثير منا اليوم يعمل جاهداً على عزل الاثني عشرية الخمينية اليوم عن ماضيها وتراثها ويتكلف تفسير حديثهم عن بعض القضايا أو الأشخاص بما يتناسب مع معتقداتنا !؟
هذا ما خطر بالبال طرحه مشاركة للموضوع .. وشكراً جزيلاً أخي ( حسين ياسر )
تحياتي
وأتمنى أن لا يفهم الكلام خارج سياق الحوار والنقد الفكري فما ذكرته حقيقة قائمة ينبغي على أخواننا السنة أن يفسروها لنا .. ثم ما معنى احتكارهم التسمية بأهل السنة .. هل يقولون بذلك أن غيرهم لا ينتمون إلى السنة أو ينكرون السنة او لا يعرفون السنة ؟! .. هذا مع غض النظر عن منشأ التسمية ..
من ناحية أخرى ..
ألا يمكن فهم ( مذاهب) السنة اليوم هل اختلاف مشاربها واتجاهاتها السياسية والدينية بعيداً عن نشأتها ؟!
أوليس الكثير منا اليوم يعمل جاهداً على عزل الاثني عشرية الخمينية اليوم عن ماضيها وتراثها ويتكلف تفسير حديثهم عن بعض القضايا أو الأشخاص بما يتناسب مع معتقداتنا !؟
هذا ما خطر بالبال طرحه مشاركة للموضوع .. وشكراً جزيلاً أخي ( حسين ياسر )
تحياتي
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظميةٌ *** أطال صداها المنهل المتكدرُ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 221
- اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
- مكان: صنعاء
أهل السنة ليسوا فصيلاً واحداً
ولافرقة واحدة،
فمنهم النواصب،
ومنهم مشبهة
ومنهم مجسمة
ومنهم جبرية
ومنهم(شيعة وأنصار لأهل البيت) من الناحية العاطفية، ربما أكثر منا نحن الزيدية،
وهم في العقائد أشعرية
وماتريدية
وسلفية(أو وهابية)
وهم في المناهج
أهل حديث
وأصحاب الرأي أو مدرسة الرأي
ومابينهما
إلا أنه يجمعهم الان خلافاً للتاريخ(باستثناء الحنفية)
طغيان منهج أو موقف أهل الحديث والسلفية في موقفهم من(مروياتهم وخصوصاً) البخاري ومسلم،
وتقليدهم لعلماء الجرح والتعديل(الذي أشار إلى موقفهم الأخ حسين ياسر)
فما أجمع عليه البخاري ومسلم
حجة قاطعة يكفر مخالها
بل من أفرد به أحدهما
ولهذا فموقفهم من رواة الحديث
وموقفهم من نصوص ما يعتبرونه صحاح، ملزم لهم
على العكس من ذلك،
الشيعة الإمامية، إخباريون أو أصوليون
مختلف
لأنهم لايمنحون كتاباً من كتبهم الحديثية نفس القيمة العلمية التي تمنح من التيار الطاغي لأهل السنة للبخاري ومسلم ، بل وغيرهما
فكل نص( في كتب الحديث عند الجعفرية)خاضع للدراسة النقدية،
وبالتالي فالنص غير ملزم للإمامي إلا إذا جزم بصحته.
ولذلك لايلزم الجعفري بماهو موجود في كتب الأخبار،
كما أن الإجتهاد(ولو إجتهاد داخل المذهب) لايزال متاحاً ومستمراً ومنتجاً لدى الإمامية
ورأي المجتهد المتوفى لايجوز العمل به إلا إذا أقر من المجتهد الحي،
على العكس من ذلك اهل السنة
أو أغلبهم
ولهذا نجد أن الحجة ( عند السلفيية) ليس النص المتواتر من الكتاب والسنة، بل فهم إبن تيمية مثلاً،وهذا ما لانجده عند الزيدية ومثلهم الإمامية الجعفرية،
وخير مثال على ذلك
موقف أنصار ولاية الفقيه من فتوى الإمام الخميني(رضوان الله عليه) رغم مكانته العظيمة ودوه التاريخي الفذ
بل أن المتابع للتطور الفكري لأي مرجع جعفري سيجد أنه نفسه يطور ويجدد نفسه،
إن المشكلة مع أهل السنة وبالذات من يستحلون الدماء
هي أن الجاهل العامي
الذي لايميز الفرق بين معى وأخر
الذي لايملك إلا معرفة محمدوة مشوهة باللغة العربية
ويجهل أصول الفقه
ولايملك ملكة تساعده على تجنب الوقوع في التناقض في الأحكام
هو المفتي
لأنه لايجوز له أن يقلد
ومادام بيده أو أمامه نص(في البخاري أو مسلم أو غيره، أو فتوى لأبن تيمية أو ابن كثير وأبن القيم، وأبن عبدالوهاب) ولوكان الحديث ضعيفاً، يطبقه على الواقع
ويحاسب غيره ويحكم عليهم لأنهم لايرون رأيه ولايفهمون فهمه
ويستحل بفهمه الدماء والفروج والأعراض
ويكفر ويفسق مخالفه
وينصب ممن هم أجهل منه، أو من جهة إستخباراتية مجهولة مخترقه لعالمه السري ينصب أميراً، منقذا،له ما لصاحب الولاية العامة
وهذا فرق مهم
لايجهله مثل العلامة ياسر الوزير
وهو فرق مؤثر وخطير
بدليل أن الجعفري( في أشد حاجته للجدل لايحتج على غيره بنص في الكافي ويطلب من مجادله أن يسلم معه بما أحتج به، )بل وأظن أنهم لايحتجون على بعضهم بذلك
بينما أهل السنة هؤلاء يلزمون حتى من يخالفهم بما جاء في البخاري ومسلم وما صححه الألباني
ويفرضون علينا أن نقلد الزهري وابن معين في جرحهم وتعديلهم،
ويفرضون علينا أن نتهم أنفسنا وأئمتنا
ورواتنا
ويحرمون علينا أن ندرس أوندرس كتبنا الفقهية والحديثية
فالحجة
والمرجع والمصدر
لمعرفة الإسلام وأحكامه
هو ماصححوه هم
والعدل من عدلوه
والمؤمن من حكموا بإيمانه
والأفضل من فضلوه
وإن خالفناهم
فدمائنا هدر
لأنا مبتدعة
لايقبل الله منا لاصرفاً ولاعدلاً كلما زدنا من الله قرباً زادنا الله منه بعدا
ولافرقة واحدة،
فمنهم النواصب،
ومنهم مشبهة
ومنهم مجسمة
ومنهم جبرية
ومنهم(شيعة وأنصار لأهل البيت) من الناحية العاطفية، ربما أكثر منا نحن الزيدية،
وهم في العقائد أشعرية
وماتريدية
وسلفية(أو وهابية)
وهم في المناهج
أهل حديث
وأصحاب الرأي أو مدرسة الرأي
ومابينهما
إلا أنه يجمعهم الان خلافاً للتاريخ(باستثناء الحنفية)
طغيان منهج أو موقف أهل الحديث والسلفية في موقفهم من(مروياتهم وخصوصاً) البخاري ومسلم،
وتقليدهم لعلماء الجرح والتعديل(الذي أشار إلى موقفهم الأخ حسين ياسر)
فما أجمع عليه البخاري ومسلم
حجة قاطعة يكفر مخالها
بل من أفرد به أحدهما
ولهذا فموقفهم من رواة الحديث
وموقفهم من نصوص ما يعتبرونه صحاح، ملزم لهم
على العكس من ذلك،
الشيعة الإمامية، إخباريون أو أصوليون
مختلف
لأنهم لايمنحون كتاباً من كتبهم الحديثية نفس القيمة العلمية التي تمنح من التيار الطاغي لأهل السنة للبخاري ومسلم ، بل وغيرهما
فكل نص( في كتب الحديث عند الجعفرية)خاضع للدراسة النقدية،
وبالتالي فالنص غير ملزم للإمامي إلا إذا جزم بصحته.
ولذلك لايلزم الجعفري بماهو موجود في كتب الأخبار،
كما أن الإجتهاد(ولو إجتهاد داخل المذهب) لايزال متاحاً ومستمراً ومنتجاً لدى الإمامية
ورأي المجتهد المتوفى لايجوز العمل به إلا إذا أقر من المجتهد الحي،
على العكس من ذلك اهل السنة
أو أغلبهم
ولهذا نجد أن الحجة ( عند السلفيية) ليس النص المتواتر من الكتاب والسنة، بل فهم إبن تيمية مثلاً،وهذا ما لانجده عند الزيدية ومثلهم الإمامية الجعفرية،
وخير مثال على ذلك
موقف أنصار ولاية الفقيه من فتوى الإمام الخميني(رضوان الله عليه) رغم مكانته العظيمة ودوه التاريخي الفذ
بل أن المتابع للتطور الفكري لأي مرجع جعفري سيجد أنه نفسه يطور ويجدد نفسه،
إن المشكلة مع أهل السنة وبالذات من يستحلون الدماء
هي أن الجاهل العامي
الذي لايميز الفرق بين معى وأخر
الذي لايملك إلا معرفة محمدوة مشوهة باللغة العربية
ويجهل أصول الفقه
ولايملك ملكة تساعده على تجنب الوقوع في التناقض في الأحكام
هو المفتي
لأنه لايجوز له أن يقلد
ومادام بيده أو أمامه نص(في البخاري أو مسلم أو غيره، أو فتوى لأبن تيمية أو ابن كثير وأبن القيم، وأبن عبدالوهاب) ولوكان الحديث ضعيفاً، يطبقه على الواقع
ويحاسب غيره ويحكم عليهم لأنهم لايرون رأيه ولايفهمون فهمه
ويستحل بفهمه الدماء والفروج والأعراض
ويكفر ويفسق مخالفه
وينصب ممن هم أجهل منه، أو من جهة إستخباراتية مجهولة مخترقه لعالمه السري ينصب أميراً، منقذا،له ما لصاحب الولاية العامة
وهذا فرق مهم
لايجهله مثل العلامة ياسر الوزير
وهو فرق مؤثر وخطير
بدليل أن الجعفري( في أشد حاجته للجدل لايحتج على غيره بنص في الكافي ويطلب من مجادله أن يسلم معه بما أحتج به، )بل وأظن أنهم لايحتجون على بعضهم بذلك
بينما أهل السنة هؤلاء يلزمون حتى من يخالفهم بما جاء في البخاري ومسلم وما صححه الألباني
ويفرضون علينا أن نقلد الزهري وابن معين في جرحهم وتعديلهم،
ويفرضون علينا أن نتهم أنفسنا وأئمتنا
ورواتنا
ويحرمون علينا أن ندرس أوندرس كتبنا الفقهية والحديثية
فالحجة
والمرجع والمصدر
لمعرفة الإسلام وأحكامه
هو ماصححوه هم
والعدل من عدلوه
والمؤمن من حكموا بإيمانه
والأفضل من فضلوه
وإن خالفناهم
فدمائنا هدر
لأنا مبتدعة
لايقبل الله منا لاصرفاً ولاعدلاً كلما زدنا من الله قرباً زادنا الله منه بعدا
واعتصموا بحبل الله جميعاً
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 221
- اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
- مكان: صنعاء
حسين ياسر كتب:[ومنهم(شيعة وأنصار لأهل البيت) من الناحية العاطفية، ربما أكثر منا نحن الزيدية،
وهم في العقائد أشعرية]]
شكرا على التعقيب
وان كنت لم افهم معناه أو دلالته
لقد قصدت( صوفية الشوافع)
إقتداءً بالإمام محمد بن أدريس الشافعي( الذي ينسب إليه القول)
إن كان رفضاً حب آل محمد
واعتصموا بحبل الله جميعاً