يسألونك عن الهـذرمــة ؟؟!!

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
العيــاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 65
اشترك في: الخميس مارس 11, 2004 7:38 pm
مكان: الحــرف
اتصال:

يسألونك عن الهـذرمــة ؟؟!!

مشاركة بواسطة العيــاني »

قـال محمد مهـدي: ( هذرمة)!!، وقال واصل: ....؟!

والحكاية تقول:

ذات يوم ..

(خزّنت بقات (وهـّاسـي ) ).. والمصيبة أنه كان بايــت!!

فكــان أن امتشقت القلم ( الغلبان ) وسطـرت:
-----------------------------------------

صعدة وثالوث خلطة الدبابير !!
عز الدين العياني


لم يكن لذوبان وتمازج عناصر الحرب على صعدة بشكل خاص وأتباع الزيدية بصفة عامة أي مفاجأة شيطانية تذكر بقدر ما أثبتت مزجية هذا المركب العدائي المشبوه خصوصية خلطة الدبابير العسلية سماً للإنسانية وجنداً للأهواء المختلة وداءاً سرطانياً استشرى في جسد الأمة شرقاً إلى أفغانستان فخرّبها وغرباً إلى الجزائر فدمرها وجنوباً إلى اليمن فكفّر وأحل قتل النفس التي حرم الله، أما شمالاً فموطنه الذي أستوطنه منذ أن أتى به الجاسوس ليحقنه في جسد الحامل يتعهده الدعي قبل أن يصدّره الأمير سلاحاً فتاكاً يفلّ وحدة العقيدة ويمزق أنسجة التوحد المجتمعي بعد أن استورده المريد ليرسّخ بفيروس الدرعية وبمساعدة من واقعية الأشباه شرعيّته المدعاة..!

لعقة تعقبها نظرةلليمن - أرضاً وإنساناً - خصوصيات كثر لا مجال لمنازعته فيها ولا إمكانية لمزاحمته عليها البتة!، فبالإضافة إلى خصوصية الموقع والجفاف والتقوقع والحراف!، هنالك خصوصية الخصوصية، منها على سبيل التمثيل لا الحصر الـ (نقيل) والـ (مقيل ) وكلتاهما بتخفيف الياء تحرزاً من توحد المعنى - البحشامي! - المختلف بينهما، إذ يقال والعهدة على الراوي الشعبي أن الطلوع صعب أما النزول فعبارة عن (هرولة!)، ومنه وعلى حد تعبير الإعلان الصابوني (هناك فرق) أو (الفرق واضح)، ولا أظن أن حاسة القارئ المتذوق ستقف حائلاً بينه وبين تمييز الخبيث من الطيب والصالح من الطالح بحجية الزكام أو بذريعة غموض التناول التعبيري مما يستدعي عُسر الفهم وصعوبة إدراك المغزى ..

الشرعية وما أدراك ما الشرعية؟
إن أولى الخصوصيات التي يتفرد بها المجتمع اليمني قياساً ومجتمعات (الدشاديش!)، هي الثقافة ممثلة في خصوصية المساحة الشعبية الكاسحة التي تتمتع بها لفظة (الشرعية) في أوساط الشعب الحكيم بصبره على المعاناة، والتي لو حاولنا التأكد من صحة انتشارها ثقافياً بالمعنى الذي فُصّلت لـه، فسنجد وعبر فرضية الأسئلة الإكمالية للنموذج (.... الشرعية)، (.... الشرعية)، (.... الشرعية)، أن الإجابة هي ( جيش، جنود، قوات )!، وهو دليل قاطع على أن الشرعية عندنا لا تقوم لها قائمة ولا تكون إلا بـ ( الْبُمْ والصميل!)، يوحيه التعدد الواحد لتلك الإجابات التي حصلنا عليها (فرضاً)، من سوق القات!.. ومهما يكن فإن الإنتشار الثقافي الواسع لمفهوم الشرعية المركز على القوة أبلغ درس لثقافة حرب صيف 94م، ولكن.. ما سرّ ذلك يا ترى؟!..
بالتأكيد الإجابة تاريخ والتاريخ نفسه هو من يجيب قارئه دون عناء بحث أو مشقة تنقيب إذ دائماً ما تلجأ أي سلطة عربية إلى الإستماتة الجهادية في سبيل إثبات شرعيتها وبالتالي شرعية ما تقوله وتفعله، مستخدمة شتى الوسائل والطرق ومجرّبة كل الأنواع المتاحة سواء الثورية والعسكرية، أو الطائفية والدينية وكذلك التاريخية، وصولاً إلى إقناع الناس بهذه الشرعية.. وإلا لما تحول هؤلاء المقتنعون إلى وسائل هدم تستخدمها السلطات أنى شاءت ومتى تشاء، وما ذلك إلا بقناعة الشرعية التي بها يُقتل العقل وبها يُصلب الضمير وبها تذبل وتموت الأرواح!، كما أن الإقناع بالشرعية السياسية والأخلاقية وأيضاً العلمية سيؤول إلى التسليم المطلق والإذعان الكامل لكل ما تقوم به هذه السلطات حتى ولو لم يكن مقبولاً أو جائزاً!، .. إنها الشرعية التي تُحَوِّلُ المطحونين والجائعين إلى أبواق يهتفون بحياة زمرة غارقة في بذخ العيش وترف الحال، إنها الشرعية التي يهب هؤلاء البؤساء للدفاع عن نخبة التسلط!، وإنها الشرعية التي تحول الهوامش إلى هراوات تنهال على رؤوس المطالبين بحقهم في حياة كريمة بعيداً عن ذُل السؤال وعوز الحاجة!، وهذه هي الشرعية التي تعمي البصر والبصيرة عند من يأتمرون لأدعياء الشرعية بطاعة عمياء، طاعة لمن خلط الأوراق وطاعة لشرعية قراراتها تشكيكاً بالحرية وأوامرها سحباً للشرعية نفسها!.. فمتى ستهب رياح التغيير لتمحو الزبد وترسّخ ما ينفع المواطن الذي هو صاحب الشرعية الحقيقية في أن يعيش بوطنه حراً كريماً لا أن يعيش مهدداً بظلال شرعية لن يمنعها - حباً في الذات - أن تتحالف مع الشيطان نفسه !..

هل أتاك حديث الدرعية؟!
وحتى لو لم تأتك الأحاديث المفتراة فستعرفها من مسوّسات تأليفية كثر على شاكلة (لله ثم للتاريخ) و ( نظرة الإمامية الإثني عشرية إلى الزيدية بين حقيقة الأمس وتقية اليوم !)، وتلمحها من كتابات مغموسة مثل (تصدّع شيعة اليمن) و ( أنصحهم بمراجعة كتبهم وصحفهم)، كما ستدركها من تكفيرات مشائخهم نحو (أشرطة التكفير) و (فتاوي القتل!)، وتلك هي تعاليم مجدد تاريخ الهدم والقتل والتكفير، الذي تفتقت قرائحه مدرّة بفتاوٍ روّعت الأموات قبل الأحياء، بما ابتدعه من بدعٍ ضالة ما زال نقيع غيّها تتشربه أفاعي الأتباع وتتوارثه ظلامية الفكر السلفي إن كان لـه فكر..!
فلا سامح الله من أدخل هذه الطفيليات الوافدة إلى يمن الإيمان والحكمة!، ولا بارك الله في من تقوى بفتاويها المكفّرة للعباد، الممزقة للبلاد!، والمشككة في الإعتقاد، عبر دسائسها ودسها السم الزعاف في أحاديثها الموضوعة وكتيباتها، وأبداً لم نسمع أن هذا التيار (الوهسلفي!) قد دعى أو سعى ذات يوم إلى لملمة أشلاء الأمة ورأب الصدع بقدر ما سعى إلى التفرقة والتمزيق!، ولنا أن ننظر بنظرة عابرة إلى هلوسة مقدمة المهدي وبحث الخضر المشار إلى مسمّاه سابقاً، حيث حرصا أن يوسعا شرخ الخلافات الشيعية الشيعية! والشيعية السنية وحتى السنية السنية!، وعموماً فلا يهمني الرد على (السل وهابي)، المسمى المهدي، وسأكتفي بمقتطفات من إسقاطاته وتنطحاته على صحيفة (الأمة) الغراء، واتهامه لها بالإنحدار إلى الحضيض، قبل أن يوجه لها صواريخ (القاعدة!) درعياً، مدعياً بأنها تتهم المسلمين بالإرهاب مجاراة للإعلام الغربي!، فكيف ينهى - الشيخ الوهابي - المنكر ويأتي به مدوياً كما جاء في المقابلة التي أجرتها معه بآخر عدد لها صحيفة الناس..!، و .. نعوذ برب الناس من أن يغوي أحد الشيطان فيرتمي في أحضان هذا التيار المارق والذي لو لم يكن فيه إلا رزيئة (التكفير) و جريمة (تنومة!) لكفى..

الواقعية والإستسلام:
وإذاً فلم يبق من ثالوث خلطة العسل الحربي (بتشديد الراء)، إلا عنصر الإستساغة التثبيطي لواقعية يراد من ورائها تغييب الإدراك والوعي وصولاً إلى الإستسلام المطلق للمخططات الأمريكية كقدر محتوم وقضاء مستعجل!، وهذا ما يروّج لـه من يسمون بالواقعيين.. مع أن الواقعية ليست الإرتهان والخضوع لأحلام الخوف المستقبلي، كما أن الواقعية لا تعني الإستلام النابع من إدراك عجزنا بعدم قدرتنا على مواجهة جيوشها التي التهمت دول الجوار وتتأهب بالفعل لتستفرد بالبقية الباقية مستغلة الصراعات على الحكم والأزمات الإقتصادية الخانقة لتغمس أظافرها في شرايين الأرض العربية والتي لن تخرج منها إلا بعد مص آخر قطرة من مخزونها البترولي!، وهو ما يعني ضياع المستقبل وأجياله بالإنسلاخ والتنصل ومحو الهوية!..
ختاماً .. (لا) لأمريكا ، و(لا)، لكل سياساتها الإقتصادية والسياسية والثقافية فبلا هذه سنسحب شرعيتها، وبـ (لا)، نجردها من الإحترام وبـ (لا)، تبدأ المقاومة (في العقل والوجدان) ولا مقاومة تبدأ من غير ها هنا.. وهذا هو الرد على سؤالٍ سألته لنفسي عن جدوى مناهضة أمريكا بالشعارات والهتافات والمظاهرات وكل بقية الوسائل (البيضاء!)و..
(سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّوْنَ الدُّبُرَ).

--------------------------

فكـــــــــــــــــان الرد الآت:

-----------------------------

حوار هادئ
للشيخ/ محمد بن محمد المهدي


طلعت علينا صحيفة الأمة التابعة لحزب الحق في عددها 313 الخميس 18 جمادي الآخر بمواضيع متعددة محل إثارة وخلافات وعناوين فيها مبالغات واتهامات للسلفيين بتكفير المسلمين واتهمتني بالتحامل على الشيخ بدر الدين الحوثي وولده حسين بن بدر الدين وبالتهديد المبطن للزيدية، وباستغلال حادث الحوثي لتحقيق مآرب والإستنصار بالدولة.
وفي العدد نفسه يكتب الكاتب عز الدين العياني كلاماً جارحاً بعيداً عن الإنصاف والحوار الهادف كما سيرى المتابع وكأن هذه الحملة هي مكافأة من الأخوة الكُتَّاب في المجلة لي على حرصي على الفصل بين بلايا ومخازي الرافضة ومذهب الزيدية وكان حرياً بالأخوة في المجلة أن يتركوا الجدال عن الباطنية والإمامية بدون برهان وأن يتكلموا عن أنفسهم لكيلا تحسب عليهم مخالفات الآخرين.
وإليك الأجوبة المختصرة على تلك التهم.
1- أما استغلال فتنة الحوثي للنيل من الشيعة. فهذا غير صحيح فالمقدمة التي كتبتها مبيناً فيها حكم الزيدية على الرافضة ببعض الفوارق بين الفرقتين كانت قبل الأحداث بأكثر من سنتين وأما المقابلة الأخيرة في الناس فهي في مواضيع كثيرة وجوانب متعددة وذكرت فيها الحكم على الحوثي وتخطئتي له لخروجه على ولاة الأمر وإحداث فتنته في البلد وهي مسألة عابرة ولم تكن عندي هي وحدها المقصودة، ولو خرج أي خارج لنقدته سيداً كان أو قبليا زيديا كان أو اثني عشريا أو شافعياً أو على أي مذهب كان فمحاربة الفتن والصراعات في البلد بين المسلمين هو مقصودي وليس الخلاف مع حسين بن العلامة بدر الدين مقصوداً لذاته أو لنسب الرجل وإنما الإنكار للخروج، وليس ثمة استغلال للفتنة للنيل من الزيدية حاشا لله فالمسألة قبل مشكلة الحوثي مسألة علمية مطروحة والإنكار للمخالفات يجب أن يكون بعيداً عن المزايدات.
2- التكفير المنسوب إلى السلفية اتهمت المجلة كما هو رأيها السلفيين بأنهم يكفرون المخالف والجواب على هذه المسألة لا أزيد على عرض العقائد السلفية في باب الإيمان ونواقضه وبدون تردد من كتب المذاهب الأربعة وقبل هذا من شرح الطحاوية(1) ومجموع الفتاوى (2) والعقيدة الواسطية(3) ومعارج القبول للحكمي (4) وغيرها من الكتب لنعرف هل السلفيون هم الذين يكفرون العصاة والفسقة من الحكام والمحكومين أم هم الخوارج والشيعة، فالخوارج يكفرون العبد لمجرد وقوع الكبيرة منه، ولو ما قبل التوبة فهو خالد مخلد في النار، والشيعة الزيدية لأنهم معتزلة في العقيدة يقولون هو في منزلة بين المنزلتين أي بين الإيمان والكفر وإذا مات كذلك قبل التوبة فهو في النار خالد فيها وأما الشيعة الرافضة الإمامية فكل حاكم حكم ولو بالشرع من غير الإثنى عشري فهو كافر والرعية كفار لأنهم أطاعوه وإذا كان أبو بكر وعمر وعثمان عندهم كفاراً فما بالك بمن دونهم،؟ وأما السلفيون فيقولون من ارتكب كبيرة فهو مؤمن ناقص الإيمان أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، وإذا مات قبل التوبة فأمره إلى الله فهو تحت المشيئة إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه ثم نهايته إلى الجنة لأنه من الموحدين.
وبهذا العرض السريع ندرك من هو المكفر والتكفيري أهم السلفيون أم غيرهم؟ على أن التكفير للكافر المرتد الذي لا إشكال ولا شبهة في كفره من قبل من هو عالم بذلك أمر مشروع لا إشكال فيه وإنما الممنوع هو تكفير المسلمين أو الحكم بالكفر من قبل الجهلة المتعجلين.
فنطلب من الإخوة في صحيفة الأُمة وأخواتها أن يكونوا على مستوى من الوضوح في إبراز عقائدهم سواء اختاروا في الحكم على العاصي مذهب المعتزلة أو الرافضة أو الإسماعيلية الذين تولوا الدفاع عنهم ونحن نظهر عقائدنا السلفية في الحكم على العاصي والمخالف وسوف يظهر للملأ من المكفر وإن شاءوا أخرجنا من مصادرهم حكمهم على غيرهم. أو أن ينصفوا من أنفسهم ويتركوا هذه الإدعاءات التي ما عليها برهان على السلفيين. وأن يكون البحث بحثاً علمياً هادئاً بعيداً عن التشنج والمهاترات الغرض منه الوصول إلى الصواب في هذه المسألة وما كنا نظن بهم أن يتحملوا مسئولية الدفاع عمن حكم أجدادهم عليهم بالمروق والضلال وحكمت هي عليهم كذلك.
3- أما موقفنا من الحوثي واتهامنا له بالإرهاب فهي عبارة بالمصطلح المتداول والأمر سهل والمهم هو الإنكار عليه وسواء قلنا أنه باغ أو خارج عن الجماعة أو شاق للصف والغرض عدم الموافقة على فتح أبواب الصراع بين الراعي والرعية لما في ذلك من إزهاق للأرواح وإتلاف للممتلكات وجلب للخوف، ولو قام بهذا غير الحوثي لأنكرت عليه وأُفيد الإخوة في الصحيفة أن هذا هو مذهبي مع ما حصل في الجزائر وسورية ومصر مع إنكاري على الأنظمة ظلمها فقد كنت منكراً على الذين قتلوا العسكر واغتالوا القادات وفتحوا باب حروب طاحنة في تلك البلاد من جماعة الجهاد وإذا كان وصف الحوثي بالإرهاب لا ينبغي لأن أعداء الإسلام يستخدمون هذا اللفظ في تشويه صورة المجاهدين والعلماء والإسلام فيمكن أن أُغير التعبير الذي يحمل معنى الإنكار على الحوثي كما تقدم بدون كلمة إرهاب والأمر هين وأنا موافق على تعديل اللفظ لكن المطلوب من الإخوة في المجلة أن يترفعوا عن هذا اللفظ الذي يرمون به غيرهم وهو الإرهاب والجماعات الإرهابية بدون برهان ولا ضوابط وما زالوا يطلقون ذلك على الجماعات التي يدندن ضدها بهذه الكلمة الصليبيون وأن يختاروا الألفاظ الشرعية.
وأخيراً أنا من أهل السنة أو السلفية كما يذكر الإخوة في صحيفة الأمة لا أرى جواز الخروج على الحاكم المسلم وإن ظلم ما لم أرى كفراً بواحاً ومع وجود الكفر البواح الذي عندي فيه من الله برهان فإني لا أرى إلا مع القدرة وإلا فالمصيبة عظيمة فلماذا يضيق الأخوة في الأمة ذرعا بالمخالف وهم يؤمنون كما يزعمون بالديمقراطية والرأي الآخر.؟
بل إن الأخ الاستاذ: حسن زيد يطالب في العدد نفسه في جريدة الأمة من الرئيس فتح باب النقد والحرية لكل من هب ودب حتى لمن يطعنون في البخاري ومسلم ويضعف أحاديثهما ويناقش قرار الإتهام ضد القاضي محمد لقمان ومن ذلك طعنه في الصحابة والصحيحين فلماذا تضيقون ذرعاً بمخالفكم في هذه المسألة؟ أنا أخالفكم على أن الأستاذ حسن صاحب علم في الحديث والفقه يعرف ذلك من قراءة مقالاته وتأصيلاته في الصحف مع ذلك نخالفه ولا حرج.
4- وأما أننا مشجعون من الدولة فهذا غير صحيح, فقد جرى لنا ما جرى لغيرنا والكلام عن المراكز والمناهج يشملنا وقد ألغيت معاهدنا وألزمنا بتدريس مناهج التربية في مدارسنا الخاصة.
والتقلبات السياسية تشملنا كغيرنا بل ربما بلينا ببعض مسئولين لا يفقهون من نحن ولا يفقهون حدود عملهم.
لكننا مع هذا كله لا نرى أن إجراءات الحكومة ولو خالفت تقابل بالصراع والفوضى ونرى أن الظلم ظلم والجور جور ولا نسمي الأمور بغير أسمائها ولا نطيع في المعصية.
لكن نرى طاعة الوالي في المشروع قربة إلى الله ومن طاعة الله، ولا نرى الخروج عليه بالسيف، ولو ظلمنا فهذا ديننا رغم ما علينا من مشاكل ومحن من بعض المسئولين في أرجاء اليمن لأن دعوتنا ليست ردود أفعال أو مزايدات واستغلال لأي فرصة ضد الراعي ولا ضد الحوثي أو أي حزب أو تنظيم.
وعليه فهذه إجابتي.
5- أما السيد العلامة بدر الدين الحوثي فلا أجهل مكانته العلمية ولم أطعن فيه وإنما وصفته بالغالي في التشيع وهذا الوصف أخذته من كتب قرأتها له، ومنها كتاب يضعف فيه أحاديث الصحيحين التي رواها الزهري. وإلا فهو عالم كبير في فنون عدة وهو من آل بيت النبوة وأدعو الله له بحسن الخاتمة.
وهو عالم يخطئ ويصيب ويعلم ويجهل فلا يلزم له العصمة ولم يدعها لنفسه ولا تنس أن أصحاب الأمهات رووا لشيعة وخوارج ومرجئة وغيرهم واستثنوا في ذلك الخطابية وفي معناهم الرافضة الكذبة هذا خلاصة الأمر حول بدر الدين عافاه الله ولم أقل أنه رافضي حتى أعرف حكمه على الشيخين والصحابة عموماً لأن هناك فرقاً بين التشيع والغلو في التشيع والرفض على أنه ليس بمعصوم حتى على مذهب الإثنى عشرية فالمعصوم اثنا عشر انقرضوا وبقى صاحب الزمان يقبع في السرداب حسب الزعم.
وبالمناسبة حول الضجيج على الهاشميين أو السادة والأشراف المتصلين بالنسب النبوي الشريف فموقفي هو موقف أي مسلم منصف وهو:
1- عدم التشكيك في الأنساب فإن الطعن في الأنساب من بقايا الجاهلية كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم أيها القارئ: (الناس مأمونون على أنسابهم).
2- فضل أهل البيت جاءت به نصوص كثيرة في فضلهم جملة وتفصيلا ولا يسع المسلم المنصف إلا أن يواليهم ويحبهم وينصرهم في الحق ويحسن إليهم ما أمكن ويدعو لهم.
فلهم حق الإسلام كغيرهم ولهم حق القرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحق الهاشميين أن يحبوا لله وفي الله ولقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليهم أن يكونوا قدوة حسنة حتى يتنافس المسلمون في حبهم وأن يبتعدوا عن الصراعات المصطنعة.
6- أما توجيه تهديد مبطن للزيدية بصورة نصيحة فلا والله ما فيه تهديد وإنما النصح لعامة المسلمين فهذا من تحميل الكلام ما لم يتحمل فخلاصة الأمر أن الرافضة على حساب الزيدية انتشروا واختلطت الأوراق على المحب والمبغض وعلى الزيود من العامة وغير الزيدية والباحثين داخل اليمن وخارجه وأنا على علم بذلك الذي أقوله وأنا أحد الشهود المتابعين لمسيرة الزيدية هنا فأجد المكتوب في سطور أسلاف الزيدية غير ما أسمع وأشاهد ممن هو محسوب عليهم في مواقفهم وفي صحفهم وجديد كتبهم فلا أجد زيدياً كما قيل إلا في الكتاب أو تحت التراب.
أجد مقدمة (الغطمطم الزخار للسماوي)، التي كتبها الكاتب محمد سالم عزان مليئة بالتنقص للشوكاني من الكاتب ولم يكفه تكفير بن حريوه له وشتمه بالألفاظ المقذعة حتى زاد ما بدا له أجد اللقاء مع الرافضة في نفي حقائق تاريخية ثابتة عند سلف السنة والزيدية والرافضة كنفي وجود عبدالله بن سبأ اليهودي الصنعاني وفرقة السبئية اتباعا لإنكار بعض المعاصرين من الإثنى عشرية واعتبارها من الأساطير تأثراً برافضي معروف معاصر أنكرها جزافا نفي دفاع الإمام زيد بن علي رضي الله عنهما عن الشيخين وإنكار ثبوت وتسمية الروافض بهذا اللقب وأمثله كثيرة مما ذكره الأُستاذ عبد السلام الوجيه مما ينافي كتب الزيدية قبل السنة.
ظهور الرسائل والموجات التي تكفر الزيدية من الرافضة ولا تجد من يرد عليها والشغل الشاغل عند الكتاب مواجهة ما يسمونه بالإرهاب أو الوهابية تعاونوا مع من كفر أسلافهم ويخادعهم تقية.

والأمثلة لدي كثيرة:
لقد وجد الرافضة فرصة للتسلل إلى مراكز الزيدية وهجرهم في صعدة وضحيان، وصنعاء وذمار وغيرها من أماكنهم وكراسيهم وما قصة الشباب المؤمن وأميرهم الحوثي عنا ببعيد فهو شق حزب الحق والزيدية وظهر للعيان أن الجميع تأثروا بالرافضة في أسلوب خطابهم للآخرين، فالثورة الفلانية قدوتهم والحزب الفلاني الإمامي مثالهم وآيات الله المبثوثة في بلاد الرافضة مراجعهم,
وهكذا حتى ظن الباحث أن الزيدية ليس لهم علماء حاضرون ولا أسلاف بهم يهتدون ويقتدون متقدمون.
عندما شاهدت هذا الأمر كتبت بعض الفوارق بين الفرقتين الشيعيتين ودافعت عن المذهب الزيدي مما قد يظن به هو منه براء بناء على ما هو مذكور في كتب الزيدية ككتب القاسم بن إبراهيم والهادي والمنصور بالله ويحيى بن حمزة وأحمد بن يحيى المرتضى وغيرهم ناهيك عن الوزير والمقبلي والصنعاني والشوكاني.
وأخيراً طلبت من الزيدية أن يبينوا موقفهم مما يدور ونصحتهم بذلك (والدين النصيحة)، حتى لا يذهب مذهبهم أدراج الرياح وتحسب عليهم طامات الروافض وأوابدهم فإن قبلوا فلهم ذلك وإن أبو فما أنا عليهم بمسيطر فأي تهديد مني؟ وهل أنا دولة أو لدي حزب سياسي؟ لا ولا عجب أن يغضب مني رافضي لكن عجبا لغضب زيدي رددت على خصومه وخصوم أسلافه وأكاد أقتنع أحياناً عندما أقرأ ما يكتب في هذه الصحف أصدق أن الرافضة اخترقوها ولم يبق للزيود إلا الإسم والله أعلم.
أما صحيفة الأمة:
فكان مبلغ علمي عنها أنها صحيفة حزب الحق كما هو مسطور على غلافها وكان فهمي أن حزب الحق وقيادته العلمية التاريخية التي ذكرت من مجد الدين المؤيدي فمن دونه إلى الشباب الذين نعرفهم تماماً كعبدالله هاشم السياني ومحمد المقالح، والذين تقرأ لهم كعبدالسلام الوجيه، ومحمد سالم عزان وعبدالكريم جدبان وحسن زيد وغيرهم.
وعليه فالصحيفة ترد وتصدر عن هذا التوجه الذي لا أعرفه إلا زيدياً ولم أقل إلا خيراً عن الزيدية وعن الصحيفة في البداية وكنت معجباً بشجاعة كتابها وعمق طرحها. وتابعت المواجهة بينها وبين الصحوة وبين حسن زيد ونصر طه مصطفى، ثم تغيرت مع الأمور الأيام.
وكان فهمي أن لكل جماعة تنظيما ومنهجا ومنبرا إعلاميا أو منابر، فصحيفة الأمة للزيدية والثوري تعبر عن الإشتراكية والوحدوي عن الناصري والصحوة عن التجمع للإصلاح، والميثاق عن المؤتمر الشعبي العام والشورى لاتحاد القوى والبلاغ لحركة التوحيد بزعامة السيد إبراهيم بن محمد الوزير وأولاده وهكذا كنت أفهم وربما لقلت التحامي بأصحاب الأمة ففوجئت أن هذه الصحيفة تشارك الصحف المعادية في مهاجمة الإسلاميين ويكتب فيها الروافض وتروج الزيارات البدعية الموسمية للصوفية في عدة محافظات ناهيك عن نشر الفرقة فنبهت القائمين عليها من باب النصيحة وأنا أحب لهم ما أحب لنفسي أن تعيد النظر في خط سيرها وأن تحقق الأهداف الإسلامية التي وضعها حزب الحق هذا كلما في الأمر فإذا اختارت لنفسها أن لا هدف لها إلا الحرب على السلفيين فالأمر هين علينا لكن المطلوب أن نعرف من نخاطب ومن الفقه الشرعي معرفة واقع المدعوين والمخاطبين وعلى هذا كان يكفي الأخ العياني أن يبين إذا كنت قد أسرفت على المجلة وقلت ما لم تقل لكي أشير إلى صفحاتها وأعدادها التي فتحت للهجوم على الصحيحين وإلى المواضيع التي تتنافى مع الإسلام ومع المذهب الزيدي للحوار والمراجعة ليس أكثر من ذلك وكلنا نخطئ ونصيب إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فما الذي حصل إذا كان ممنوعا الحوار عند الإخوة في الصحيفة فكيف ينشرون ما يدعوا إلى الرد عليهم.؟
وعلى طريقنا نذكر ما ذكرته الشورى في عددها فقد استغربت الكاتب الحكم من قبلي على الباطنية أو الإسماعيلية بأنهم لم يدخلوا في الإسلام وأنه لا يعلم أحد صرح بهذا قبل شيخ السلفيين في زعمه وتكلم بكلام يردد فيه نقمة الأمة والشورى حول السلفية.

وجوابي على هذا الكلام.
1- أن هذا الحكم على الباطنية من الدروز الفاطمية والحشاشين والإسماعيليين هو حكم الأئمة من أهل السنة والزيدية بل وأسلاف الرافضة.
2- إن هذا الحكم استنادا إلى ما وجد في كتبهم وواقع حالهم.
3- إن عدم معرفة الكاتب بهذا الحكم عليهم لا يعفيه من البحث أو السكوت عما لا يعلم.
4- إن عدم معرفته لا يدل على عدم وجود موجبات الحكم عليهم بعدم الدخول في الإسلام,
5- إن حكام وأئمة اليمن وعلماءهم عبر التاريخ وآخرهم الإمام يحيى بن المنصور وهو عالم كبير قد أفتى بكفرهم وفتواه متداولة والكاتب المجهول قد يكون رافضياً أو باطنياً أو زيدياً أو أياً كان مشربه وكانت نحلته لا يهمنا بقدر ما يهمنا بيان الحقيقة، ولا أنسى أن أشكر كاتب المتابعة الإخبارية رغم سوء العنوان وعدم صدقه حيث قال: (السلفية تطل بوجهها من بوابة التكفير والتحريض الطائفي)، أقول: رغم غلط العنوان إلا أني أحترم المحاور الهادئ ولو تعدى وظلم فقد أثرت في نفسي كلمة قالها وهي: (يضع نفسه طرفاً مباشراً في الأحداث بدلاً من أن يكون داعية خير وإصلاح يبني على اتهامات لم تثبت للحوثي بالإرهاب الذي لم يصدر من أي طرف رسمي) فأقول: (صدقت في هذا الكلام وأنا والله لست طرفاً ولو أمكنني أن أصلح بين الدولة والحوثي لفعلت حرصاً على حقن دماء المسلمين ولكن كيف وقد عجز المقربون الكبار وأنا أحب الحوار قبل الدمار ولكن ما في اليد حيلة إنما بينت قناعتي في أي محدث فتنة في البلاد من الأقربين أو الأبعدين ولو خرج على الدولة عالم سني لقلت أنه أحدث فتنة ولا فرق بينه وبين الحوثي فالمسألة إجابة على سؤال يتعلق بحكم شرعي.

مع الكاتب المدعو عز الدين العياني سامحه الله.
فقد قرأت له مواضيع أثناء فتنة الحوثي وكنت أضحك قبل أن يكتب عني من تكلفه في اختيار الكلمات ومن قلة حصول ثمرة بتلك الجمل المبهمة وكنت أقول: هذا متن غامض موغل يحتاج إلى شرح وحاشية البيجوري على الشنثوري من حواشي الشافعية لفك الرموز حتى كتب عني بتلك اللغة وما كان الأخ بحاجة إلى هذا التطويل والإيغال والتهويل فأنا أحب النصيحة وكان يكفي الأخ الكاتب أن ينبهني إلى مواضع الخطأ سواء من مقدمة الكتاب حكم الإمامية على الزيدية أو الحوار مع جريدة الناس أو حواري مع مجلة الفرقان الكويتية والمنتدى اليمنية إن قرأ الحوار وسوف أشكر له حسن صنيعه فأنا لست بزيدي ودافعت عن الزيود من كتبهم وربما جهلت من كلام أئمتهم ما هو أهم وربما أخطأت في فهم المعنى فالمطلوب التسديد لا المهاجمة بكلام شبيه بالأحاجي والألغاز والأسرار المطلسمة وسجع الكهان ونحت الكلمات بطريقة تنافي الذوق السليم في مخاطبة المسلم لأخيه المسلم.
كان على الأخ عزالدين العياني إن أخطأت أن يقول: أخطأت في كذا وكذا والدليل كذا وكذا أو أُلفت نظرك إلى كذا ولكن بتلك الكلمات المتناثرة الموغلة في الغرابة يلغي كتاب لله ثم للتأريخ الذي ألفه رجل من آل البيت عاش الرفض منذ نعومة أظفاره وهو الموسوي ثم هداه الله إلى السنة ليعرف للصحابة والآل حقوقهم يلغي الكتاب وغيره ويلغي التاريخ بجرة قلم لا يفهم القارئ المراد منها ما لعزالدين والروافض وهو يتكلم باسم الزيدية إنها محنة على إخواننا الزيدية وحيرة الأتباع من موقفهم من الرفض ما الذي بدر مني في حق الزيود ويا عزالدين إن كنت تريد عزة لا ذلة لهذا الدين فاترك التطاول على عباد الله وحاور بأدب وأحسن في الخطاب.
إن من السهولة أن نجاري الأخ عز الدين بدل تهمة الوهابية والدرعية بالباطنية والرافضية والسبئية وبصاحب العتبات التي يسجد فيها للأموات ويفتى فيها بتحريف القرآن ويكفر الأصحاب وثلب وبهت أمهات المؤمنين وتذكيره بالحشاشين ومن السهولة المزج بين الكلمات المعيرة لكن ما هكذا الغرض من الكتابة هل هو إلا إيصال المعاني إلى السامع فالقرآن نزل بلسان عربي مبين.
قال تعالى: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم). وليس الغرض إلا البيان لا الهرطقة.
أما الدرعية فقد كان فيها رجل من علماء السنة والدعاة إلى تصحيح العقائد بما دخلها فيها من الضلالات باسم الإسلام وهو ممن جمع بين حب الأهل والأصحاب وأنكر الخرافات وأقام دولة حكمت بالشرع ولا يخلو من أخطاء على الله يغفرها له كغيره من المسلمين وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لكن ما فعلت أنت للإسلام هل هو دفاعك عن الباطنية مسقطي الفرائض، مستبيحي الحرمات تحت فنون التأويلات، وعن القائلين بعظمة إمامهم وتفضيله عن الرسل والملائكة ودعائه من دون الله.؟
فاسمع إلى هذه الهذرمة من عز الدين: (وحتى لو لم تأتك الأحاديث المفتراة من مُسَوَّسات تأليفية كثر على شاكلة لله ثم للتأريخ، ونظرة الإمامية الخ، مثل تصدع الشيعة وأنصحهم الخ، وظلامية الفكر السلفي إلى هلوسة مقدمة المهدي فلا يهمني الرد على السل وهابي التيار الوهسلفي صواريخ القاعدة درعياً الشيخ الوهابي رزيئة التكفير وجريمة الطفيليات شرخ الخلافات الشيعية الشيعية) فهذه الألقاب مع حذف مما يضيع الأوقات لا أريد أن أناقشه فيها كلها ولكن منها فقط (الشيعية الشيعية)، يا أيها الكاتب لا أريد أن أوسع الهوة بل الهوة وصلت إلى أن كفر الرافضة الزيدية والعكس ونتمنى أن يتراجع الروافض وإلا فلا سبيل للقاء إلا أن تنسلخوا من كل قديم زيدي وتغيروا جلودكم وتبدلوا مصطلحاتكم وتقطعوا صلتكم بزيد بن علي المحكوم عليه بالكفر عندهم في بحار الأنوار فأنتم كفار عندهم وإمامكم كافر ولا صلة لكم بالهادي ولا بالعياني وأحمد بن عيسى وأبي طير الخ.
أئمة المذهب وإن أبيتم إلا أن تكونوا جميعاً وقلوبكم شتى فهنيئاً لكم ذلك الحلف المنهار فقد جرب أهل السنة مع الرافضة قبلكم فوجدوا أنه لا سبيل للحوار إلا أن يتخلى الرافضة عن طاماتهم أو أهل السنة عن تاريخهم فرفض الفريقان وما بقي إلا حوار التقية والخداع فسيروا على بركة الله.
2- وأما رزية تنومة فهي رزية وما حصل فيها إثم وحرام في حق من هم في محيط الإسلام ولكن أشد من ذلك ما فعله أهل التقية الذين لم يتقوا الله سواء كنت منهم أو مدافعاً عنهم عندما هدموا السجن على المسجونين في أيام العباسيين بقيادة بن يقطين وكان ذلك عندهم في خدمة الدين وأشد من ذلك ما فعله الباطنية بقيادة نصر الدين (الكفر الطوسي) والرافضة بقيادة محمد بن العلقمي من المشاركة مع المغول أو التتر بقتل ألف ألف أو ألف ألف وثمان مائة ألف أو ألفي ألف أي مليونين من المسلمين السنة في بغداد ومن هم عيون الصليبيين في أيام الحروب الصليبية وأنصار النصارى في سواحل الشام في قتل المسلمين غير الرافضة وقتل المسلمين في بلاد الثورة الإسلامية والتحالف مع الهندوس والأمريكان ضد المسلمين من طالبان وشعب الأفغان والخراب والدمار في العراق في حربين صليبيتين أهلكتا الحرث والنسل ليجلس على الكراسي أخيراً وكلاء الصليبية بمباركة ومشاركة أصحاب العمائم السوداء والمراجع العليا وهل أتاك نبأ مذابح المخيمات في جنوب لبنان من قبل آل البيت والمحبين والإبادة لها ومن فيها من مسلمي فلسطين من حركة موسى الصدر السيد المحب والمعظم.
فهذه وأمثالها أكثر هي مذهب أ صحابك وأحبابك فكيف تذكر الحقير وتغفل الكثير والكثير وما دمت وكيلاً للرافضة أو منهم ومنافحا عن الباطنية ومحبهم فبيتك من زجاج فكيف ترجم بيوت الآخرين.
أقتصر على هذا مما يتعلق بالعياني بلغني الله وإياه مما يرضيه الأماني.
والله الموفق..


الهوامش:
1- شرح العقيدة الطحاوية ص(369 إلى 373)، واللحة الإلهية في تهذيب الطحاوية من (160 إلى 173).
2- المجلد 3ص 151 إلى 152.
3- الواسطية وشرحها لابن عثيمين ص 580 إلى 586.
4- معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول المجلد 2/ص 352 - 376
أما والله لو صلبوا يقيـني * * * ونُصّب للسكوت على لساني
لأنطق نطفة للصمت حبي * * * لحيــدرة بأرحـام الزواني

ابوهلال العياني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2
اشترك في: الأحد يناير 18, 2015 11:15 pm
اتصال:

Re: يسألونك عن الهـذرمــة ؟؟!!

مشاركة بواسطة ابوهلال العياني »

ما اعظمه من كاتب وشاعر في وكت السكوت كان شجاعا وقويا
لو الدنيا مدافع كلها و الارض دبا بات @ ومن فوق السما مبني غمامه صف طيارات
وفوق البحر موج الماء سفن تحرب وغواصات@نوجه مستحيل انا نخلي الدين يا عيباه
...................... وذا ظاقت علينا ندعي الله داعيه ما خاب

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“