السلطة والغدير !!!

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

السلطة والغدير !!!

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

قضية اعتقال العلامة /مفتاح ومعتقلو ذمار وجامع النهرين تؤكد ضعف القضاء!!
الأحد , 30 ديسمبر 2007 م

الأمة نت / كتب - عبدا لواحد الشرفي

رغم نصوص القانون في استقلالية القضاء بدءاً من نصوص الدستور وانتهاءً بنصوص السلطة القضائية ,ما يزال القضاء ضعيف وهزيل رغم تأكيدات المشرع اليمني في نصوص كثيرة
وحتى نثبت للقارئ الكريم وللمتابع والمهتم ضعف القضاء وعدم استقلاليته نضع بين أيديكم ثلاث قضايا متشابهه اعتقل أصحابها بسبب ممارستهم لمعتقداتهم الدينية
في إحياء عيد الغدير أو في تدريس المذهب الزيدي وكلها متعلقة بالحرية الفكرية والتعددية المذهبية التي يكفلها الدستور والقانون وتضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية. فضلا على أن النائب العام والنيابة العامة قد أصدرا توجيهات بطلاق سراح هؤلاء المعتقلين على ذمة أرائهم الدينية والسياسية لكن الجهات الأمنية لم تنفذ تلك القرارات !! فقد وجه النائب العام بإطلاق سراح العلامة/ محمد مفتاح رئيس مجلس شورى حزب الحق الذي جرى اعتقاله يوم الخميس الماضي عقب مشاركته إحياء عيد الغدير بمنطقة بني حشيش بصنعاء كما لم يسمح لوكيل النيابة بتسلمه وإطلاق سراحه في تحد واضح للقضاء! على ذات السياق رفضت إدارة امن المنطق الثانية بأمانة العاصمة الإفراج عن ثمانية أطفال لاتتجاوز أعمارهم 14 عاما بأوامر من النائب العام كان امن المنطقة قد اعتقلهم بدعوى أنهم كانوا يحتفظون بمعلومات تاريخية عن (غدير خم) وزعت على المشاركين في الاحتفال بعيد الغدير الذي تم احيائه في مسجد النهرين بصنعاء القديمة وشاركوا مع المواطنين في إحيائه مساء يوم الخميس الفائت. قضية أخرى تفضح ارتهان القضاء وهي مأساة عشرة من معتقلي سياسي ذمار منذ منتصف شهر فبراير الماضي والذين تم اعتقالهم على خلفية أحداث صعده بالرغم من عدم علاقتهم بتلك الأحداث المؤسفة وبعضهم يعاني من أمراض مزمنة ومشاكل صحية كما في حالة الأخ/ عبدا لله الديلمي الصحية المتدهورة بسبب استمرار اعتقاله. فقد وجه النائب العام بإطلاق سراحهم أو إحالتهم للنيابة في حالة إدانتهم بأي جريمة لكن الأمن السياسي لم يعر الأمر القضائي أي أدنى اهتمام ولم يسمح لمجموعة من الحقوقيين والإعلاميين بزيارتهم بموجب الأمر القضائي الذي حمله هؤلاء إلى قيادة الأمن السياسي يوم الأحد الموافق 1612/2007م مناشدات المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية المتكررة لم تفلح في الإفراج عنهم شانها شان الأوامر القضائية التي أثبتت بأنها لاقيمة لها سوى مادة الحبر التي كتبت بها. فكيف نطالب المواطن باحترام الأحكام والقرارات القضائية والعمل على وجوب تنفيذها طوعاً أو كرهاً عن طريق الحقوق المدنية ولكن قرارات قضائية تصدر ثم لا يتم تنفيذها، بل يجري رفضها رفضاً قاطعاً وذلك مايحصل.فهل تذكر الهيئة الاستشارية لتنفيذ برنامج مرشح المؤتمر الحاكم رئيس الجمهورية بأن استقلالية القضاء الذي احتل مساحة هامة في برنامجه لم ينفذ منه شيئا ولعل قضيا هؤلاء دليل حي على ما نقول فضلا على أن ذلك يفقد المواطن ثقته في الدولة.



http://www.newomma.net/index.php?action=showNews&id=168
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

الغدير والسلطة في اليمن

يمن حر– تقرير حميد رزق

كما كان متوقعاً قامت السلطات اليمنية الأسبوع الفائت بتنفيذ حملات المطاردة والاعتقال واتخاذ الإجراءات الهادفة للحيلولة دون الاحتفال بذكرى يوم الغدير في العديد من المناطق اليمنية التي تقول بعض المصادر أنها اعتادت على إحياء هذه المناسبة دون انقطاع يسجل إلا ما كان بعد حروب صعدة المتكررة.




ومنذ العام 2004مشهدت مراسم ذكرى الغدير تراجعاً ملحوظاً بسبب التحذيرات الرسمية واعتبارها مثل هذه الفعاليات شكل من أشكال الدعوة إلى إضعاف شرعية النظام السياسي وأنها نشاطات سياسية رجعية تستهدف العودة بعجلة التاريخ إلى ماضي العهد الإمامي الذي حكم اليمن قرون طويلة انتهت في النصف الثاني من القرن العشرين بقيام ثورة 26ستمبر 1962م.

غير أن الملاحظ في خطاب السلطة عند تبريرها خطر الغدير أو غيره من المناسبات المرتبطة بالذاكرة الزيدية غياب البعد السياسي الذي يعتقد الكثيرون أنه السبب الأبرز لما يراه البعض محاربة للفكر الزيدي ،ويحضر عوضاً عن ذلك البعد الديني المذهبي النقيض بحيث تظهر السلطة وكأنها تخوض حرب السنة ضد الشيعة ..كما تحرص بعض دوائر السلطة على تبرير تلك السياسات باعتبارها دفاعاً عن الكتاب والسنة وصحابة الرسول ومحاربة مظاهر الشرك والابتداع كما تشير إلى ذلك العديد من المؤلفات الصادرة حديثاً للتحذير من مخاطر ما يسمى الزحف الرافضي الشيعي على اليمن، كما يبرز ذلك في بعض الصحف التي تذهب في نفس السياق وتحسب على جهات نافذة في الدولة ـإضافة إلى ما يراه البعض حضوراً قوياً لتيار السلفي تحريضاً وضغطاً على السلطات للذهاب في هذا الاتجاه

على أن القول بأن خلفيات الصراع بين السلطة والزيديين سياسية عززتها أحداث الحرب في محافظة صعده يجعل من غير المفهوم في نفس السياق قيام السلطة وهي التي كانت تدعو الحوثيين لممارسة قناعاتهم بالطرق السلمية عبر أنشاء حزب سياسي قيامها بمحاولة حل حزب الحق والاعتداء المتكرر على مقرات وصحف حزب اتحاد القوى الشعبية اليمنية وهما المحسوبان على التيار الزيدي بما يمثلانه من نافذ سلمية يفترض أن تحظى بدعم السلطة وتشجيعها ليتسنى لهذين الحزبيين القيام بدورهما في استقطاب الشباب والكفاءات من ميادين الصراع المسلح إلى آفاق العمل السلمي والتعدد الديمقراطي الذي يكفل حرية الفكر والمعتقد وحرية ممارسة القناعات وفق الدستور والقانون ..

وبعيداً عن الدوافع الحقيقية لتجريم السلطة إحياء يوم الغدير.. يرى رئيس الدائرة السياسية لحزب الحق الكاتب والصحفي محمد يحيى المنصور :أن حظر أقامة يوم الغدير وملاحقة من يقوم بذلك اعتداء صارخ على الإنسان اليمني وهويته الحضارية وأن محاولات إلغاء الذاكرة اليمنية يأتي ضد اً على مفهوم التعددية الثقافية والسياسية والدينية التي كفلها الدستور والقانون ومنظومة حقوق الإنسان العالمية و أحقيتهم في أقامة مناسباتهم وشعائرهم وتدريس ونشر تراثهم مطالباً بمسائلة من يرتكب ما وصفته بهذا الاعتداء الصارخ على مبدأ المواطنة المتساوية والحريات الدينية والفكرية في البلاد ، واتهم السلطة وأجهزتها بتبني سياسات القمع الديني والثقافي والسياسي مستنبطة أهداف مذهبية الأمر الذي يعد خروجاً عن وظيفة الدولة بمسؤوليتها في رعاية التعدد وحماية واحترام حقوق المواطنين دونما تفرقة في المذاهب والانتماء اعتبرا المنصور سياسات السلطة على هذا الصعيد تنكراً لحقائق الواقع والتاريخ معتبراً أن الغدير بذاكرة اليمنيين وعاداتهم في مناطق واسعة طيلة قرون ماضية بعد انقراض. برغم التحذيرات وأضاف لموقع "اليمن الآن " أن حزب الإصلاح اليمني وإعلامه يحذر السلطات من السماح بالاحتفال بهذا اليوم ..غير أن زيديه صعده كما وصفها الموقع أكدت على أنها أقوى من أي تهديدات لا تستند لأي قانون ،معتبراً أن أقامة مثل هذه المناسبة يندرج ضمن الحقوق الدينية التي تحفظها كل القوانين في أي طائفة من الاعتقاد وبمذهبهم وختم بالقول برغم الحرب التي توالت مستهدفة الزيدية ولاحقتها في الجبال إلا أن يوم الغدير يظل أحد الأيام التي لها نكه خاصة لدى اليمنيين ..

وكانت أجهزة الأمن أقدمتا لخميس الفائت على الاعتداء على رئيس مجلس شورى حزب الحق المعارض العلامة الزيدي محمد مفتاح واعتقلته على ذمة مشاركته في ذكرى الغدير بمنطقة بني حشيش محافظة صنعاء حيث ألقى في الحاضرين كلمة دعاهم فيها إلى نبذ المظاهر المسلحة في مثل هذه المناسبات مؤكداً على أهمية العمل السلمي وانخراط المواطنين فيه لنيل الحقوق بعيداً عن لغة العنف التي لا تثمر سوى المآسي والآلام ..وأدان اللقاء المشترك حادثة اعتقال مفتاح والاعتداء عليه محملاً السلطة المسؤولية عن حياته وسلامته الشخصية ،وطالبت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات في بيان صدر الخميس الماضي ما تعرض له مفتاح مطالبة بوقفة جادة من كل المنظمات المعنية بالحريات والحقوق تجاه الاستهدافات المتكررة لحرية العقيدة والفكر لبناء المذهب الزيدي التي تتعارض مع كافة الشرائع السماوية والقوانين الأرضية ،وقد أحصن بعض المصادر جملة من الانتهاكات التي قامت بها الأجهزة الأمنية في عديد محافظات بحق المحتفلين بيوم الغدير سجل معظمها في محافظة صعده حيث شهدت مناطق مران ،والثلوث وحيدان وباقم ،سفيان ،بني حشيش حوادث قصف وهجوم بالأسلحة المختلفة على التجمعات المحتفلة بهذه المناسبة سقط جراءها قتلى وجرحى واعتقالات لمواطنين آخرين من ضمنهم ثمانية أطفال رفضت المنطقة الأمنية الثانية بمدينة صنعاء لتوجيهات النائب العام بالإفراج عنهم بعد اعتقالهم متلبسين بتهمة توزيع منشورات بمناسبة الغدير في مسجد النهرين الذي شهد إحياء المناسبة الأسبوع الماضي .



الصلحيين والفاطميين

مطلع القرن السادس عشر الميلادي كما تروي الإشارات للكثير من المصادر التاريخية يؤكد على وجود دوافع أيديولوجية متطرفة لحظر الغدير بدل العميد محمد صالح طريق قد صرح لصحيفة الأيام الصادرة بتاريخ 30/1/2005مقائلاً :ـ منع الغدير في صعده لأول مرة منذ مئات السنيين ويقول أن ذلك جاء بتوجيهات الرئيس ... وعن الموقف الرسمي تجاه الغدير نشرت جريدة 26ستمبر المقربة من القصر الرئاسي تعميماً في شهر يناير 2005م حذرت فيه المواطنين من مغبة إقامة هذه المناسبة وجاء في الخبر أن السلطات منعت إقامة يوم الغدير لمخالفته تعاليم الإسلام وخروجه عن الكتاب والسنة ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول أن قرار منع ما يسمى بالغدير أو النشور جاء من منطلق أن هذه الممارسات تتنافى مع مبادئ وأسس الدين الإسلامي الحنيف وتتعارض مع الكتاب والسنة وأوضح المصدر في تصريح لـ26ستمبر أن مناسبة الغدير تهدف إلى نشر الأفكار الهدامة والدخيلة على العقيدة الإسلامية والمجتمع اليمني المتمسك بكتاب الله وسنة رسوله مضيفاً أن المجتمع اليمني يرفض أي ممارسات دخيلة على معتقداته ومنه ما يسمى بيوم الغدير الذي يمثل بدعة بحقائق الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة ونوه المصدر أنه وانطلاقاً مما سبق كان لزاماً على سلطات الدولة اتخاذ التدابير بمنع إقامة يوم الغدير...

وذهبت صحيفة الشارع المستقلة في عددها "28" الصادر في 29/2/2007م إلى أتساع الاحتفال بالغدير لهذا العام وسط مضايقات أمنية أشارت الصحيفة إلى أنه قد احتفلوا في محافظات (صعدة، وعمران ، وأمانة العاصمة،وصنعاء،وحجة ،والجوف ،ومأرب ) بذكر الغدير

العيد السنوي الذي تحتفل به الزيدية والشيعة في أنحاء العالم في يوم الـ18 من ذي الحجة من كل عام إحياءً لذكرى تولية الإمام علي بن أبي طالب من قبل الرسول وفقاً لمرويات هذين المذهبين ..وقالت الصحيفة أن احتفال هذا العام أقيم في ظل إجراءات أمنية اتخذت لإعاقة إقامة المناسبة إلا أنها إجراءات وصفت بأنها أخف من تلك التي شهدتها السنوات السابقة مشيرة إلى أتساع نطاق الاحتفال بالغدير بشكل ملحوظ حيث أمتد إلى مناطق جديدة لم تكن تقيم هذا الاحتفال من قبل .. وفي خبر أوردة موقع "اليمن الآن" أشار إلى أن محافظة صعده شهدت احتفالا كبير بيوم الغدير لهذا العام حيث أطلقت المفرقعات وأشعلت النيران في أسطح المنازل وقمم الجبال.


http://www.yemenhurr.net/modules.php?na ... e&sid=1101
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1344
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
مكان: هنااك
اتصال:

مشاركة بواسطة بدر الدين »

منظمة تحذر من "القمع الأمني" لأتباع الزيدية بسبب الغدير
30/12/2007 م - 21:43:11


محمد مفتاح
صنعاء - الاشتراكي نت

______________________________

حذرت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية مما وصفته بخطورة الممارسات القمعية لرجال أمن ضد مواطنين احتفلوا بعيد الغدير الذي يحتفل به أتباع المذهب الزيدي في اليمن.
وجاء تحذير المنظمة بعد يومين من اعتقال ثمانية شبان في المنطقة الأمنية الثانية بمديرية صنعاء القديمة، بدعوى احتفالهم بالغدير وحيازتهم منشورات تحكي عنه.
والمعتقلون هم عبدالله زيد المتوكل وإسحاق مطهر الكحلاني و يحيى يحيى الكحلاني ومحمد عبدالرحمن الهادي و محمد عبد الكريم الهادي وعلي حسين شرف الدين وعبدالمغني المروني وعبدالله الورافي.
واعتبرت المنظمة في بيان لها يوم الأحد "الانتهاكات" تمييزاً ضد المعتقد واستنكرت رفض الجهات الأمنية الإفراج عن المعتقلين رغم أوامر قضائية.
وحذرت المنظمة " من هذا التوجه الذي لا يبشر بخير" قائلة إن المتوقع كان أن يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين لا اعتقال المزيد "بذرائع واهية".
وأعلنت المنظمة استعدادها لإطلاق حملة إنسانية مطلع العام 2008 للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين "سواء على ذمة حرب صعدة أوعلى ذمة الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية وتبني كافة القضايا السياسية والاعتقالات خارج إطار الدستور والقانون".
وكانت قوة من الأمن المركزي اعتقلت رئيس مجلس شورى حزب الحق محمد مفتاح الخميس الماضي في نقطة الحتارش العسكرية بينما كان عائداً من احتفال بعيد الغدير في إحدى مناطق بني حشيش خارج العاصمة صنعاء.
http://www.aleshteraki.net/news.php?...ew&newsID=3337
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

الحقوق المنتقصة(للزيدية)

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

http://newomma.net/index.php?action=showSection&id=6
الحقوق المنتقصة
يتعرض أبناء الزيدية لقمع ممنهج على أيدي المتحولين عن الزيدية ممن أجبرتهم الحياة على التخلي عن ‏كل مايميز الإنسان المدني المتحضر من قيم ومبادئ وأعراف،فالمئات ممن يعتقد محافظتهم على قناعاتهم ‏الدينية يقبعون في سجون الأمن السياسي وغيره منذ أشهر،وتمنع عنهم الزيارة،وتتعرض أسرهم ‏وعوائلهم للتهديد إن هي طالبت بالإفراج عنهم ،ولذلك تعتصم بالصمت،ليحرم الشباب منهم من ‏دراستهم،وتفتقد العوائل لمعيلها، في ظل صمت مطبق وكأن الزيدي ليس له أي حق من حقوق ‏المواطن،ليس له حق في أن يحتفل بأعياده،أو التعبد لله وفق مايعتقد أن الله أمره، وإن فعل فهو عرضة ‏للإعتقال والنبذ،والفصل من الوظيفة،لايسلم من ذلك حتى الطفل يعتقلو مع المتهمين بالسرقة ‏والشذوذ وووووو،وعندما يعتقل لا أحد يسأل عنه وليس له حق المطالبة بتطبيق القانون والإلتزام ‏بالدستور.لأن فعل ذلك معناه أن تلفق له قضية(الحوثية) ويحاكم أمام محكمة إستثنائية لاترقب ‏في(زيدي إلاً ولا ذمة)‏
ولايلام الجاني بل يلام الضحية للتبرير للجاني،والتبرير واللوم للأسف يأتي ممن يفترض إيمانهم بالمواطنة ‏المتساوية وبسيادة القانون(وغالباً مايأتي اللوم من الزيدي الهاشمي نفسه)‏
ولسنا هنا في مقام التنصل من مسؤليتنا الاخلاقية عن استمرار اعتقال الأخوة في الدين والوطن ‏بصمت فنحن قبل غيرنا نتحمل وزر التستر على جريمة إحتجاز حرية المئات من شباب الزيدية في ‏السجون لأشهر عديدة وبعضهم لسنوات،بل أن بعضهم مات تحت التعذيب أو نتجة لتداعيات مرض ‏كان بالإمكان علاجه منه(كهاشم عبد الله حجر)،وبعضهم يموت في المعتقل ويتم التعامل معه ‏كمفقود،تخاف أسرته أن تسأل عنه،لأنها لو فعلت ستتهم بالحوثية(وهي التهمة التي باتت تختزل هدر ‏كل الحقوق).‏
اطفال دون الثانية عشر، وطلاب في الجامعات وشيوخ كبار في السن،بل ونساء،معتقلون أو عرضة ‏للإعتقال في أي لحظة لمجرد أنهم متدينون زيدية أو هاشميين،أي ممن ينتسبون إلى الإمام علي بن أبي ‏طالب(عليه السلام)‏
عقب إعتقال مجموعة من الطلاب الذين شاركوا في إحياء الغدير في جامع النهرين يوم ‏الخميس27/12/2007م توجه زميل لهم إلى المنطقة الأمنية التي إحتجزوا بها، فلم يؤذن له وبل ‏ووجه بخطاب عنصري تم تعبئة وتحريض الجنودضد كل ماهو هاشمي وكأن وجودهم في ذاته مشكلة.‏
وجه النائب العام بالإفراج عنهم وتولت النيابة الإتصال بالمنطقة الإمنية التي تحتجزهم فقيل بأن ‏السبب هو(إستخدامهم للمفرقعات)وإستخدام المفرقعات أمر شائع لم يتوقف لإي أي لحظة خصوصاً ‏في الإعياد وأيام الخميس والأحد(عند الزفة) فأمرت النيابة بسرعة الإفراج عنهم، فتلكأت المنطقة ‏الأمنية وسوفت لتنقلهم إلى قسم مكافحة الإرهاب!!!‏
واعتصموا بحبل الله جميعاً

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

الأمن ينفذ اعتقالات بدواع دينية
الخميس , 3 يناير 2008 م

الأمة نت / الوسط *
في مؤشر على ضعف القضاء وحالة الانفصام عن الواقع التي يعيشها القانون رفضت الجهات
الأمنية الاستجابة لتوجيهات النائب العام التي قضت بالإفراج عن محمد مفتاح رئيس مجلس شورى حزب الحق الذي اعتقل يوم الخميس الماضي على خلفية مشاركته في إحياء عيد الغدير بمنطقة بني حشيش بصنعاء

وهو ما أثار غضب عدد من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية التي طالبت الجهات المعنية بإطلاق سراحه فورا كون ذلك يخالف الدستور اليمني الذي يكفل الحرية الفكرية والتعددية المذهبية والمصادق على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية
وفي ذات السياق رفضت إدارة أمن المنطقة الأولى بأمانة العاصمة إطلاق سراح ثمانية أطفال لم تتجاوز أعمارهم الـ14 ربيعا والذين كانوا قد احتجزوا بدعوى أنهم قاموا بتوزيع منشور يحوي معلومات تاريخية عن (غدير خم) على المشاركين في الاحتفال بعيد الغدير الذي تم إحياؤه في مسجد النهرين بصنعاء القديمة حيث شاركوا مع المواطنين في إحيائه مساء الخميس بالرغم من أوامر النائب العام بالإفراج عنهم يأتي هذا في الوقت الذي لم تنته فيه مأساة العشرة مواطنين الذين يقبعون في السجن السياسي بمحافظة ذمار منذ منتصف شهر فبراير المنصرم على خلفية أحداث صعدة بالرغم من تأكيد مصادر بعدم علاقتهم بتلك الأحداث، حيث بات بعضهم يعاني من حالة صحية متدهورة بسبب استمرار اعتقالهم كما هو حال السجين/ عبد الله الديلمي الذي يشكو أمراض ومشاكل صحية مزمنة في حين سبق وأن توجه النائب العام بإطلاق سراحهم أو إحالتهم للنيابة في حال إدانتهم بأي جريمة بيد أن الأمن السياسي لم يعر الأوامر القضائية أدنى اهتمام والأنكى من ذلك عدم سماحه لمجموعة من الحقوقيين والإعلاميين بزيارتهم وفي مقدمتهم النائب/ أحمد سيف حاشد عضو لجنة الحقوق والحريات بموجب الأمر القضائي الذي حملوه إلى قيادة الأمن السياسي إلى جانب مناشدات المنظمات الحقوقية والاحزاب السياسية المتكررة لم تفلح في الإفراج عنهم شأنها شأن الأوامر القضائية التي أثبتت أن لا قيمة لها سوى مادة الحبر التي كتبت بها.
* بتصرف من موقع "الأمة نت " ويمكن الرجوع الى الموضوع عبر الرابط التالي:
http://www.newomma.net/index.php?action=showNews&id=168
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله الرحمن الرحيم
صمت الزيدية عن قتلاهم منذ العام 62م حتى الآن وعدم مطالبتهم على الأقل بإعتذار أو جثث من أعدموا بدون محاكمات، وكذلك تراخيهم عن المطالبة باطلاق المعتقلين منذ ماقبل 2004م أغرى الظلمة بالإستمرار في عمليات القمع والتنكيل بهم ولذلك يجب علينا التصدي لهذا الصمت وفضح مايجري والمطالبة بالحقوق كاملة غير منقوصة
واعتصموا بحبل الله جميعاً

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“