( حـجــاج اليـمن ) فاق ( حجـاج العراق ) بـمـــراحــل !!!

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ابو يسرا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 158
اشترك في: الخميس مارس 29, 2007 1:12 pm

( حـجــاج اليـمن ) فاق ( حجـاج العراق ) بـمـــراحــل !!!

مشاركة بواسطة ابو يسرا »

الحجاج ابن يوسف الثقفي ( حجاج العراق ) وعلي محسن الاحمر ( حجاج اليمن ) وجهان لعملة واحدة الهدف والغاية فهما في سرب واحد الا ان حجاج اليمن فاق حجاج العراق بمراحل طويلة في تطور الاسلوب ونوعية العداء
ومع ان الامة اجمعت على جبروت الحجاج وظلمه لانه كان يقتل بالسيف ويسجن الناس في سجن مكشوف ويحب اراقة الدماء فانه يجب على الامة ان تجمع مرة ثانية وتمنح علي محسن الاحمر هذا الوسام اللائق به لان حجاج اليمن احق بهذا الاسم وهذه الصفة التي اصبحت بحقه قليل لان حجاج اليمن فتكه وظلمة وطواغيته اشد من حجاج العراق لان الأسلوب قد اختلف والأداة قد تطورت

فيوم كان الحجاج يستخدم افتك سلاح عنده وهو السيف والرمح والنطع والسجن فحجاج اليمن يستخدم جميع الاسلحة المتطورة من طائرات ودبابات وصواريخ واسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة وفي دقائق سريعة فان حجاج اليمن استطاع ان يدمر قرى وبلدان لا يستطيع حجاج العراق ان يفعلها الا في سنين

واذا كان حجاج العراق ملأ السجون بالناس في سجون مكشوفة تستطيع ان ترى من خلالها الفضاء والشمس وان تشم الهواء والرياح وتميز بين الليل والنهار فان حجاج اليمن قد جمع مئات الجرحى في سجون تحت الارض لا تميز النهار من الليل ولا الصباح من المساء ومع شدة معاناتهم والمهم قطع عنهم العلاج والدواء واطلق عليهم وابلا من الرصاص قطعت اجسادهم المتناثرة والممزقة

واذا كان حجاج العراق عالما بامور الدين يحفظ شيئا من القران الكريم له ملكة من الفصاحة والبلاغة وخطيبا بارعا فان حجاج اليمن اجهل من ان يوصف في هذه المجالات فلا علما يفقهه ولا دينا جمعه ولا بيتا من الشعر يحفظه فجاهلا صرفا مع ظلمه وجبروته .

واذا كان حجاج العراق يكره اهل البيت عليهم السلام ويسبهم في المنابر ويقتلهم فان حجاج اليمن قد فاق اقرانه ومن سبقه في هذا المجال فبغضه لاهل البيت عليهم السلام بلغ عنان السماء يعلمه الخاص والعام بل اصبح بنو هاشم لديه من اكره الناس وابغضهم الى قلبه حتى ولو كانوا في صفه واتباعه فقد تغلغل البغض لهم الى مجامع قلبه وسار بين العروق في دمه فلا تراه الى شاتما او ملاعنا لهم فشن عليهم الحروب وسفك دمائهم في كل حدب وصوب وسفح وجبل ودمر على رؤسهم المنازل واحتل ديارهم وارضهم واغتصب ممتلكاتهم ومزارعهم وفرض عليهم من جلاوزتة البكم من لايفرق بين الرحمة والقسوة فسطر من بغضه وكرهه لهم ابشع الصور الناصعة واوضح الادلة الظاهره على حقده الكامن وكراهيته العجيبه لهم حتى اصبح سبه ولعنه لهم ديدن مشى عليه كل من يريد الوصول الى قلبه ومجامع فكره وحسن رغبته لتقضى لهم الحوائج .

واذا كان حجاج العراق بعض جلسائة من النواصب فان حجاج اليمن كل جلسائة وندمائة وامنائه وقادته وافراده من النواصب الاشرار الذين يظهرون العداء لآل بيت الرسول فلو وقفت على بابه مرة لرأيت عجبا ولسألت نفسك هل انت في اليمن ام في افغانستان اجسام غريبة ولحى طويلة وثياب مقصوصة ورؤس منفولة بين رائح وغاد وداخل وخارج لا ترى غير هذا الصنف الا نادرا فما احبه لهم وما احبهم له يقضي لهم الحوائج ويعطي لهم الجوائز فمنحهم الاراضي الشاسعة والديار الفاخرة بوأهم المناصب الهامة ومكنهم مفاصل الدولة فهم في كل وزارة ودائرة ومكتب وقسم فهو الغائب الحاضر فلا يمكن ان ترى اصدقائه واحبائه من غير هذا الصنف المعروف بحقدهم على اولاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟

واذا كان لحجاج العراق نفوذا لا يتجاوز حدود امارته وتتحداه امرأءة ويمشي بها راجلا الى عبد الملك بن مروان فان حجاج اليمن تغلغل كالسرطان واصبح نفوذه في كل مراكز الدولة من الهرم حتى القدم لا تمر بوزارة او دائرة حكومية وانت تحمل اسمه او توجيهه الا وتسهلت حاجتك على اكثر مما تتصور نفوذه فاق حدود عمله فتسمع تارة انه الرجل الثاني في اليمن ومرة انه مرشح الرئاسة واخرى انه صاحب القرار واليه مآل الامور من فكر في معارضته وله منصب سقط منه او ارضا طارت منه يسجنك متى ما يريد ويؤذيك في أي مكان انت وهو معكم اين ما كنتم لا تستطيع ان تهرب من نفوذه وسلطانه فكل وزير ومسئول الى رضاه وسلامة نفسه اولا يسعى .

واذا كان حجاج العراق يخطب الناس في يوم الجمعة ويؤم بهم للصلاة وكانت في سيرته بعضا من سوانح الضحك والعجب فان حجاج اليمن لم يصل بالناس مرة واحدة ولم يخطب خطبة واحدة ولم تعرف شفتاه الضحك والابتسامة لا تسمع عنه السلم ابدا فهو اسعد ما يكون الى القضاء عليهم واجتثاثهم وقتلهم وابادتهم واكثر ما تراه تباطئا الى السلم والامان فيوم تحل الحروب وتدمر البيوت وتسفك الدماء تراه اسعد الناس واهنأ الناس ويوم ترى الخير والامن والسلم يسود وتحقن دماء الامة فاكره ما يكون اليه ذلك يحاول عرقلة الامور وتعكير الاجواء فلغما يرسله الى هناك وسيارة مفخخة الى مكان هناك فهو صاحب الاغتيالات بامتياز واليه تعود المشاكل والتخريب والدمار لا يحفظ من الكلمات الا اقتلوه واصلبوه واسجنوه وانهبوه ودمروا منزله وعذبوه لا يوجد في قاموسه الخير والامان والحرية والاطمئنان .

واذا كان الحجاج واليا اشترك مع ظلمه في قضايا اخرى للناس فان حجاج اليمن متخصص في سفك الدماء واشعال الحروب وبث السموم والاختلافات وما يدعوا الى الفتن فهو من يغير خطباء المساجد ويبدل ائمتها وهو من يحرق الكتب ويمزقها واذا هدأت البلاد رغما عنه ،، فان الفتن بين القبائل لا تتوقف والمشاكل والثأر لا ينقطع ويظل يشعل فتيل حرب قادمة بكل ما اوتي من قوة وسلطة فصحفة الى الحرب داعية واتباعة الى اثارة الحرب ساعية وقياداته الى التجهيزات عاملة فياله من شخص جلب الشقاء لليمن بكله فهو من يستنزف المال بلا رقيب ويصرف الاموال في خدمة الحروب بلا بخل ولا تأنيب فله من الحاشية والاتباع ما لا يوجد لرئيس البلاد ويصرف السيارات بلا عدد ويمول اتباعه وقبائله وحاشيته بالسلاح والعتاد
فحياته كلها اولها ،، واخرها ،، وآتيها سفك للدماء ودمار وحروب وفتن ومشاكل

فهو حجاج اليمن بلا شك ولا ريب وقد فاق حجاج العراق بمراحل طويلة فلا تغيب عنكم هذه التسمية
( حجاج اليـمن ) فإنها عليه لائقــــة ... وهـو بها لائــق ....

مالك الأشتر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 41
اشترك في: الثلاثاء يونيو 14, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة مالك الأشتر »

مشكور أخي أبو يسرا على هذه المقارنة

جزيت خيرا عليها
هنبئا لأرض تسمى النجف ***** به قد دفنا هلال الشرف
هو البدر ذلك شقيق الأسود **** علي يسمى فياللأسف
فلو جدت دمعي له كله ***** ولو شارك القلب دما ذرف
فما اعطيت حقا له مطلقا ***** ولو حل جسمي جميع التلف

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“