بشائر النصر (7)

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
لبيك ياحسين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 42
اشترك في: الأربعاء يونيو 27, 2007 11:19 pm
مكان: اليمن
اتصال:

بشائر النصر (7)

مشاركة بواسطة لبيك ياحسين »

صوت المجاهدين

تتوالى البشائر، وتعدد الانتصارات، انتصارًا تلو الآخر، وكلما تمادت السلطة في طغيانها كلما كانت خسائرها كبيرة ، وهزائمها منكرة فقد تحطم كبريائها أمام عظمة الله وكبريائه وصمود المجاهدين في سبيل الله واستبسالهم والذين يلحقون بالعدو خسائر فادحة وضربات موجعة .
وتواصلاً لما سبق نشره نوجز لكم شيئاً مما حصل خلال الأيام الماضية ومنها :
بعد الهجوم الذي شنه المجاهدون على معسكر كهلان والذي مثل ضربة قوية أحدثت إصابات دقيقة داخل المعسكر حيث استمر الضرب حتى المغرب تبعه هجومًا خلال الليل حيث استمرت الاشتباكات حتى وقت الفجر، ومحاولة لتغطية الهزيمة حاول العدو في الليلة الثانية الزحف ليلاً على مواقع المجاهدين المطلة على المعسكر حيث كان المجاهدون لهم بالمرصاد بعون الله وفضله حيث أوقعوا فيهم قتلاً ذريعاً اضطر فيه الجيش إلى التراجع خائبًا منهزماً .
الخميس 18/ ربيع الأول/ 1428هـ - 5/4/2007م:
تمكن المجاهدون في منطقة آل غبير من عمل كمين محكم لطقم عسكري عند مروره في الطريق محملا بالجنود حيث تم تفجير الطقم تفجيرًا كاملاً وقتل جميع من كان فيه .
وردت أنباء من مصادر مطلعة في الحكومة أن السلطة لجأت إلى إلزام شرطة المرور بالمشاركة في خوض المعارك التي حصدت معظم أفراد القوات المسلحة والأمن وهذا مما يثبت الفشل الذريع للسلطة وخسارتها الكبيرة في الأرواح .
الجمعة 19/ ربيع الأول/ 1428هـ - 6/4/2007م:
تمكن المجاهدون في منطقة مذاب بعون الله وفضله من إسقاط طائرة مروحية حيث أصابت طلقاتهم المسددة خزان الوقود مما أدى إلى سقوطها .
استطاع المجاهدون بفضل الله وعونه اقتحام القمم التي كان الجيش قد تمركز فيها بقرب المدورة التي يتمركز فيها المجاهدون وتم دحرهم منها بالكامل .
السبت 20/ ربيع الأول/1428هـ - 7/4/2007م
بعد الهزائم المتتالية التي تكبدها جيش العدو في مدينة ضحيان حاول التكثيف من الزحف البشري على موقع جرف الهوى حيث قامت كتائب الجيش المدججة بالدروع بالزحف على الموقع معتمدة على الدروع المضادة للرصاص ولكن ذلك لم يجد نفعًا أمام ضربات المجاهدين التي يسددها الله إلى نحور أعدائه وقد اتضح ذلك الإعداد من خلال الدروع التي أخذت من الجثث المتناثرة والتي سقطت أثناء الزحف حيث ولَّى البقية هاربين مدحورين .
تمكن المجاهدون في منطقة كتاف من تدمير طقم عسكري أثناء محاولته الدخول إلى معسكر كتاف في المنطقة .
الأحد 21/ربيع الأول/1428هـ - 8/4/2007م:
قام المجاهدون في الجهة الأمامية بشن هجوم على موقع الجيش المندحر إلى مؤخرة جبل الفرش حيث وقعت اشتباكات عنيفة استمرت حتى قرب الفجر حيث عاد المجاهدون دون أي إصابة تذكر في جانبهم بعد أن ألحقوا بالعدو خسائر في الأرواح والمعدات .
وبالتزامن الدقيق شن المجاهدون هجومًا مماثلاً على المدرسة الحكومية التي يتمركز فيها الجيش في منطقة (أخماس) حيث استمرت الاشتباكات إلى قرب الفجر مكبدين العدو هزيمة نكراء في عمق تمركزه .
شن العدو على مدينة ضحيان هجومًا برياً مكثفاً بالدبابات والمدرعات والزحف البشري مدعوماً بالطائرات المروحية وطائرات الميج والتي شنت غارات عديدة محاولة لتمشيط المدينة للزحف البري والذي تصدى له المجاهدون بكل ثقة بالله واستبسال في سبيله حيث قتل فيه عدداً كبيراً من أفراد الجيش وتم إحراق دبابة حيث تفحمت جثث الجنود بداخلها مما أثار الهلع والرعب بين أفراد الجيش والذين انسحبوا مهزومين منكسرين .
وقد وصفت تلك الاشتباكات بأنها الأعنف من نوعها فقد تحدثت عن ذلك وسائل الإعلام المختلفة وذكرت مقتل عدد كبير من ضباط وأفراد الجيش .
تمكن المجاهدون في منطقة المهاذر من إلقاء القبض على سيارة كانت تقل مجموعة من العساكر وأحد المشائخ المتعاونين مع السلطة والذي يحمل رتبة عسكرية (مساعد أول) وتم اقتيادهم كأسرى .
الاثنين 22/ ربيع الأول/ 1428هـ - 9/4/2007م:
تمكن المجاهدون بعون الله من فرض السيطرة الكاملة والاستيلاء على مركز مديرية غمر وأخذ جميع محتوياته بما فيها طقم عسكري موديل (96) وإحراق طقم آخر قام الجنود بحرقه قبل انسحابهم وهروبهم مدحورين .
تمكن المجاهدون من اقتحام منزل يتمركز فيه مجموعة تابعة لعبد السلام هشول-عضو مجلس النواب-والذين يقاتلون ضمن الجيش اليمني وذلك في منطقة مجز حيث تم الاستيلاء على سيارة الشيخ وأخذ سلاحهم واسر عدد منهم بينما هرب الباقون .
تمكن المجاهدون من دحر أفراد الجيش الذين كانوا قد تسللوا إلى بعض البيوت على مشارف مدينة ضحيان وطردهم من المنازل والتمركز فيها .
سيطر المجاهدون في مدينة ضحيان على منزل أحد المنافقين المتعاونين مع السلطة (عبدالله الشويع) وأخذ سيارته ودحر الجنود من المنزل حيث كان يتمركز فيه مع عدد من الجنود .
وكالعادة التي تنتهجها قيادات الجيش بالزج بأفرادهم إلى المحرقة شن العدو زحفًا مكثفاً من الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة ضحيان حيث سقط فيه عدداً كبيراً من القتلى بينهم أفراد من الحرس الخاص وتم إحراق إحدى مدرعاتهم بينما هربت البقية تاركة عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم بينما لم تحدث أي إصابة في صفوف المجاهدين سوى بعض الجروح الطفيفة .
تمكن المجاهدون في بني معاذ بعون الله وفضله من إطباق الحصار المفروض على منزل الشيخ يحيى جعفر والذي انسحب المهزومون من الجيش والمتعاونين معهم إليه كمعقل أخير وتم أسر جنديين حاولا التسلل بزي مدني .
صادر عن رفقاءكم في الجهاد - قسم الإعلام الحربي
الأربعاء، 24 ربيع الأول 1428هـ/ 11/4/2007م
احب ان التحق في مجالس ال محمد لانة موقع رائع

لبيك ياحسين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 42
اشترك في: الأربعاء يونيو 27, 2007 11:19 pm
مكان: اليمن
اتصال:

بشائر النصر ( صوت المجاهدين في حرب صعدة الرابعة )

مشاركة بواسطة لبيك ياحسين »

وعلى نفس الصعيد تمكن المجاهدون في بني معاذ من تطهير بعض بيوت المنافقين التي كان الجنود قد تسللوا إليها ملحقين بهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
تمكن المجاهدون في منطقة آل مزروع من د حر الجيش وإجباره على التراجع بعد أن احترقت إحدى دباباتهم أثناء المواجهة .
الثلاثاء 16/ ربيع الأول/ 1428هـ - 3/4/2007م:
حاول العدو معاودة الزحف على آل مزروع حيث باءت المحاولة بالفشل بعون الله وضربات المجاهدين الذين سدد الله رميهم .
شن المجاهدون هجوما عنيفا على موقع الميفاع الذي يتحصن فيه العدو بكامل عتاده ملحقين بهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .
تمكن المجاهدون بعون الله ونصره من إحكام السيطرة تماما على الوضع في منطقة بني معاذ حيث تم السيطرة على بيتين للمنافقين كان العدو يتحصن فيهم كآخر معقل له في المنطقة .
الأربعاء 17/ربيع الأول/1428هـ - 4/4/2007م:
تمكن المجاهدون من اقتحام ثلاثة منازل للمنافقين والجيش في منطقة مجز وتم تطهيرهم حيث كانت المنازل موقعا للمعدَّلات .
قام المجاهدون في الجبهة المحاذية لمعسكر كهلان بضربه بقذائف الهاون والمدفعية حيث سدد الله ضرباتهم في عمق المعسكر .
مكن الله المجاهدين في سبيله من تفجير ناقلة أسلحة ودبابتين في منطقة ضحيان إضافة إلى ما تكبده العدو الغاشم من خسائر فادحة خلال أشهر المواجهات وذلك كله بفضل الله وعونه ونصره وتأييده .
ويستعد المجاهدون في جميع الجبهات مستمدون الدعم من الله سبحانه وتعالى للمفاجآت الكبيرة التي سيفاجئون بها العدو لما قد لمسوه من واقع المعركة من تأييد الله ونصره وصرفه للشر عنهم في أوضح المظاهر رافعين أيديهم إلى الله ، لهجة ألسنتهم بذكر الله ، خاضعة وجوههم لعظمة الله ، مسبحين ومستغفرين ومنيبين إلى الله على ما حباهم به من الفضل والنعمة والتأييد.
{ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله

صادر عن رفقاءكم في الجهاد - قسم الإعلام الحربي
الخميس18/ربيع الأول/1428هـ - 5/4/2007م

B
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آل محمد
بشائر النصر
صوت المجاهدين
تمر الساعات والأيام وتتلوها الأسابيع والشهور حتى دخلت المواجهة مع أعداء الله شهرها الثالث لتثبت مستوى الضعف الكبير الذي وصلت إليه السلطة الباغية وليزداد المجاهدون في سبيل الله إيماناً وثباتاً وثقة بالله واستبشاراً بنصر الله وليعرف الجميع ولو شيئاً قليلاً من أخبار الانتصارات المتتالية في جميع الجبهات والتي ستصلكم تباعا بمشيئة الله ونوجز لكم شيئاً مما حصل خلال الأيام القليلة الماضية ومنها :
في يوم الأحد 29/صفر/1428هـ-18/3/2007م تمكن المجاهدون في منطقة جمعة بن فاضل بعون الله وفضله من نصب كمين لتعزيزات عسكرية كانت متجهة إلى منطقة (السونة) قتل فيه الكثير من الجنود وجرح الباقون ومن ضمنهم شيخ المنطقة والذي كان برفقتهم .
من يوم الثلاثاء 2/ربيع الأول إلى الخميس 4/ربيع الأول/1428هـ - 22/3/2007م شهدت منطقة آل الصيفي أعنف المحاولات من قبل السلطة لاقتحام المنطقة من عدة جوانب والتي فشلت أمام تأييد الله وصمود المجاهدين واستبسالهم في سبيل الله حيث احترقت على العدو أكثر من 3 دبابات وناقلتي جند على الخط العام وضرب الكثير من الجنود المرافقين للدبابات والمتواجدين ضمنها وكانت أشرس المواجهات يوم الخميس 4/ربيع الأول/1428هـ-22/3/2007م .
الأربعاء 3/ربيع الأول/1428هـ - 21/3/2007م قام المجاهدون بضرب عمارة كان يتمركز فيها الجنود قرب نقطة آل الصيفي وتم تفجيرها
في يوم الخميس 4/ربيع الأول/1428هـ - 22/3/2007م تمكن المجاهدون بفضل الله وعونه في منطقة بني بحر من السيطرة على المركز الحكومي في المنطقة وأخذ جميع محتوياته ومنها طقم وسيارتين وفي اليومين التاليين تمكنوا من السيطرة على السمسرة وهي مكان تابع للمركز .
يوم الجمعة 5/ربيع الأول/1428هـ - 23/3/2007م تمكن المجاهدون بعون الله في مناطق عدة من القيام بأعمال كبيرة وواسعة ومنها:
بعد أن تنفس العدو الصعداء المزيفة بتواجده في مجز للضغط من الجهة الغربية فاجأه المجاهدون بالتمركز في جبل خنفعر المطل والكاشف للمنطقة والذي أعاق أي تحرك للعدو.
تمكن المجاهدون من طرد المنافقين الذين بدؤوا التمركز في جبال جماعة لإعاقة حركة المجاهدين وحدثت فيهم خسائر كبيرة ما بين قتل وجرح وأسر .
وعلى الصعيد نفسه حاول المنافقون استحداث نقطة حول منطقة أم ليلى للحجز على المجاهدين ولكن لم يتسنى للعدو وضع اللمسات حتى تم طردهم وتكبدوا خسائر فادحة ما بين قتل واسر ومعدات تركوها منها سيارة شاص.
يوم السبت 6/ربيع الأول/1428هـ - 24/3/2007م كثف العدو غارات الطيران بالميج والمروحيات لضرب آل الصيفي وضحيان وطلعت أكثر من (6) غارات جوية مع الضرب المكثف لبقية الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة ولكن الله كفى المجاهدين شر ذلك كله فلم تحقق أي هدف يذكر غير إصابة مناطق تجمع اللاجئين والمصاعبة والخزاين.
وفي بني معاذ تمكن المجاهدون من طرد المنافقين والجنود من البيوت التي كانوا قد دخلوها وتضييق الخناق عليهم في بقية البيوت في منطقة آل جعفر وذلك خلال يومي الجمعة والسبت من هذا الأسبوع .
كما تمكن المجاهدون من مهاجمة موقع عسكري استحدثه الجيش قرب المضاليل وسيطروا عليه ودحروا محاولات التقدم من الجهة الشرقية وتصدوا للجيش والعتاد من تلك الجهة.
وخلال الأيام القليلة الماضية فاجأ المجاهدون في آل سالم العدو مفاجآت تضربهم في عمق ثكناتهم العسكرية حيث قام المجاهدون بغزوات ومواجهات مستمرة ونفذت ضربة كبيرة لمعسكر كهلان حيث نتج عنها إعطاب أكثر من (6) أطقم ومدرعة وسقوط عدد كبير من الجيش داخل المعسكر وضربه بالمدفع وتقدم المجاهدون للتمركز في الجبال الواقعة قرب معسكر كهلان وإلى محاذاة منطقة دماج حيث شكل ذلك إرباكًا للعدو في المواجهة وبدأت تلك العمليات من يوم الثلاثاء 2/ربيع الأول/1428هـ - 20/3/2007م والتي لا زالت مستمرة .
الاثنين 8/ربيع الأول/1428هـ - 26/3/2007م تمكن المجاهدون في آل الصيفي من إحراق دبابة فيما تمكن إخوانهم في ضحيان من إحراق مدرعة واسر بعض طاقمها فيما قتل الآخرون .
وفي نفس اليوم تمكن المجاهدون من ضرب حملة عسكرية حول منطقة العصائد عن طريق كمين على الخط تكبد العدو فيه خسائر فادحة.
في يوم الثلاثاء 9/ربيع الأول/1428هـ -27/3/2007م:
حاول العدو التقدم في زحف مكثف على الجبهة المحاذية لمعسكر كهلان واستطاع المجاهدون بعون الله دحر العدو حيث سقط عدداً كبيراً من الجنود مابين قتيل وجريح كما دمر طقم عسكري مما اضطر العدو للتراجع.
تمكن المجاهدون في آل الصيفي من اقتحام عمارة على الخط العام يتمركز فيها العدو والقضاء على من بداخلها فسارع العدو إلى إنقاذهم حيث كان المجاهدون لهم بالمرصاد فتمكنوا من تدمير طقم وصالون عسكريين وضرب ناقلة جند .
أما في ضحيان فقد تمكن المجاهدون من الاستيلاء على أحد المنازل التي يتواجد فيها بعض المنافقين والمتعاونين مع الدولة والاستيلاء على ما كان بحوزتهم من أسلحة قد سلمها لهم العدو.
واستمراراً في محاولة السلطة تغطية الفشل الذي وصلت إليه احتجزت السلطة أكثر من (200) شخص من البشمركة والعسكريين في النقاط العسكرية في مخارج صعدة وذلك أثناء محاولتهم الهروب من الحرب والعودة إلى مناطقهم.
يوم الأربعاء 10/ربيع الأول/1428هـ - 28/3/2007م نفذ المجاهدون في منطقة مران هجوماً كبيراً على مركز قيادة الجيش في المنطقة ضربت العدو في الصميم حيث دارت اشتباكات عنيفة في موقع الجميمة في وسط مران أحدثت هزةًً كبيرة بين أفراد الجيش والتي أثبتت سهولة اختراق العدو والوصول إلى عمقه الداخلي.
في يوم الخميس 11/ربيع الأول/1428هـ - 29/3/2007م نفذ المجاهدون عملية واسعة في منطقة مجز حيث تم الهجوم على مواقع الجنود واستمرت الاشتباكات حتى مطلع الفجر أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف العدو دون أي إصابة بين المجاهدين.
يوم الجمعة 12/ربيع الأول/1428هـ - 30/3/2007م:
دارت معارك عنيفة وواسعة في منطقة آل مزروع تمكن المجاهدون فيها من التصدي وضرب الحملة التي حاولت دخول المنطقة وتحوي ناقلات جند وأطقم عسكرية وقتل عدداً كبيراً من الجنود مما أدى إلى تراجع البقية يجرون أذيال الهزيمة المنكرة.
كما تمكن المجاهدون في نفس اليوم في منطقة آل مزروع من نصب كمين للجيش الذي كان يتجمع للزحف على الخط العام وتمكنوا من ضربهم حالة التجهز مما ضرب الروح المعنوية للجيش وانهزم مباشرة.
وفي منطقة جمعة بن فاضل هاجم المجاهدون المواقع العسكرية هناك ودارت مواجهات كبيرة سقط فيها عدد كبير من القتلى والجرحى في الجيش.
كما شهدت الجبهة المحاذية لمعسكر كهلان مواجهات شرسة أثناء محاولة الجيش الزحف عليها واستطاع المجاهدون بفضل الله وعونه دحر العدو الذي اضطر للتراجع نتيجة لحجم الخسائر الكبيرة في صفوفهم مما اضطرهم إلى استخدام الطيران والتي أعماها الله سبحانه فضربت مواقع الجيش.
السبت 13/ربيع الأول1428هـ - 31/3/2007م :
في آل مزروع تمكن المجاهدون من ضرب إحدى العمائر التي كان العدو قد دخلها وتم تطهيرها من المتمركزين فيها.
حاول العدو الزحف على موقع جرف الهوى شرق مدينة ضحيان وقد تمكن المجاهدون من دحرهم والتصدي لهم ولاذوا بالفرار بعد أن رأوا زملاءهم يتساقطون قتلى بين أيديهم ووجدوا إحدى دباباتهم التي يراهنون عليها تحترق أمامهم مما جعل بقية آلتهم العسكرية تلوذ بالفرار خوفا من أن تنال نفس المصير وهرب الجنود إلى المزارع المجاورة حيث مجاميع من جند الله ينتظرونهم للإجهاز عليهم حيث تمكنوا منهم وواصل المجاهدون تقدمهم حتى تم تطهير ثلاث قرى كان الجنود يلجئون إليها للتمركز فيها.
ومن ناحية أخرى حاول المتسلطون على أموال الناس من أفراد الجيش سرقة سيارة أحد المواطنين في آل مزروع حيث كانت معطلة فاكتشفهم المجاهدون وبادروا إلى طردهم وإصلاحها وإيصالها إلى صاحبها في منطقة آمنة.
حاول مجموعة من المنافقين التسلل إلى جبل خنفعر ناسين أن أعين جند الله ترقب تحركاتهم فتمكنوا منهم محدثين فيهم عددا من القتلى والجرحى ولاذ البقية بالفرار.
ومن فضل الله ورحمته أن مَنَّ الله على المجاهدين وعلى مناطقهم بالخير الوفير والمتمثل بالأمطار الغزيرة التي أروت البلاد وامتلأت منها الوديان والحمدلله رب العالمين .
الأحد 14 ربيع الأول 1428هـ - 1/4/2007م :
شن العدو كعادته غارات الطيران محاولة منه لضرب مواقع المجاهدين والتي لم تستطع بعون الله تحقيق أي هدف بل ضربت المواقع العسكرية في منطقة الميفاع .
قام المنافقون في منطقة بدر بالضرب على المجاهدين في إحدى الطرق التي يمرون منها ودخل المجاهدون في مواجهة معهم كبدت المنافقين عدداً من القتلى والجرحى دون أي إصابة في صفوف المجاهدين.
أما في منطقة جبل بن عريج فقد حاول المنافقون صعود الجبل فواجههم المجاهدون مخلفين فيهم خسائر كبيرة ما بين قتلى وجرحى وولى البقية هاربين .
الاثنين 15/ربيع الأول/1428هـ - 2/4/2007م:
قام العدو بعملية زحف مكثفة من جميع الاتجاهات على مدينة ضحيان لعلهم يظفرون بشيء يعزز الروح المعنوية لديهم ولكنهم باؤوا بالفشل حيث كان لهم المجاهدون بالمرصاد بعون الله وفضله فضربوهم ضربات موجعة في الأرواح والعتاد مما اضطرهم إلى التراجع.
احب ان التحق في مجالس ال محمد لانة موقع رائع

لبيك ياحسين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 42
اشترك في: الأربعاء يونيو 27, 2007 11:19 pm
مكان: اليمن
اتصال:

بشائر النصر (3)

مشاركة بواسطة لبيك ياحسين »

صوت المجاهدين

مع مرور الأيام ، وتعدد البشائر والانتصارات ، والسعي الحثيث للمفسدين في الأرض بمكرهم وطغيانهم للخروج من المأزق الخطير ، والهاوية السحيقة التي قذفوا بأنفسهم إليها ، وكلما ازداد المجاهدون ثقة بالله واستبسالاً في مواجهة أعدائه كلما كان تمكين الله لهم أكثر من ضرب أعدائه والقضاء على الفساد والمفسدين في الأرض .
وتواصلاً لما سبق نشره نوجز لكم شيئاً مما حصل خلال الأيام الماضية ومنها :
الأحد 21/ ربيع الأول/ 1428هـ - 8/4/2007م:
في هجوم واسع النطاق نفذه المجاهدون في منطقة مران استهدف العديد من المواقع العسكرية المنتشرة في المنطقة ومنها (الجِنِيْ والخميس) حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة تمكن المجاهدون فيها من الوصول إلى معاقل الجنود وقتلهم وأخذ بعض محتويات مواقعهم .
وقد شهدت المنطقة خلال الأسبوع المنصرم هجمات متتالية وواسعة حيث امتدت من خميس مران وحتى جبل الدَيِّر مروراً بموقع الروس حيث تمكنوا من قتل العديد من الجنود بينما وَلَّى البقية الدبر مثخنون بالجراح وهروباً من الموت، وقد استولى المجاهدون على محتويات المواقع من أسلحة ومعدات استطاعوا أخذها وتفجير بعضها صارخين بالشعار من قمم الجبال ثم العودة إلى قواعدهم بسلام .
وعلى الصعيد نفسه امتدت هجمات المجاهدين إلى مواقع الجيش في منطقة فوط ملحقين بهم خسائر كبيرة في الأرواح .
وقد مثلت تلك الهجمات المتتالية شبحًا مخيفاً للسلطة الواهمة بأنها قد أحكمت السيطرة على المجاهدين بينما المواجهات الدائرة على أرض الواقع تثبت أن نقطة البداية (مران) ليست لقمة سائغة كما يتوهم العدو ناهيك عن مناطق المواجهات الأخرى .
الاثنين 22/ ربيع الأول/ 1428هـ - 9/4/2007م:
شن المجاهدون هجوماً عنيفاً على موقع الميفاع ملحقين بالعدو خسائر في الارواح وكسر للمعنويات .
الثلاثاء 23/ ربيع الأول/1428هـ - 10/4/2007م
تمكن المجاهدون بعون الله وتأييده من السيطرة على موقع العَقْم والتمركز فيه وضرب جبل سنبل وما جاوره، جاء ذلك إثر هجوم شنه المجاهدون على المواقع ودحر الجيش منها وهروبهم بعد سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى ومن ضمن القتلى ناصر حمود القعيصي أحد كبار المشائخ المنافقين في المنطقة حيث قتل معه أخوه وأحد أبناء عمومته حيث كانوا ضمن الجيش المتمركز في تلك المواقع .
وقد حاول العدو في اليوم الثاني استرداد المواقع حيث باءت محاولتهم بالفشل أمام قوة الله وتأييده وصمود المجاهدين في سبيله .
أما بالقرب من موقع جرف الهوى فقد تمكن المجاهدون من اقتحام مدرسة يتمركز فيها الجيش حيث وَلَّوا هاربين عند بداية الاقتحام مخلفين وراءهم عددًا من الأسلحة والذخائر بما فيها قذائف للدبابات وتم أيضاً تطهير المزارع التي هرب إليها الجيش ملحقين بالعدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد .
ونتيجة للهزيمة المادية والمعنوية التي لحقت بالعدو فقد سعى إلى استخدام أفراد جدد حاول الزحف بهم على المدرسة وجرف الهوى مدعوماً بالآليات والقصف المدفعي والطيران المكثف من قبل الفجر حيث هطلت في نفس الوقت أمطارًا غزيرة أثناء المواجهات والتي استمرت حتى الساعة الواحدة ظهرًا حيث اندحر الجيش خائبًا منهزمًا بجثث مفرقة وآليات مدمرة ومعنويات منحطة انتظرت قدوم الظلام لعله يحميها أثناء الانسحاب .
الأربعاء 24/ربيع الأول/1428هـ - 11/4/2007م:
شن المجاهدون هجومًا على أسفل جبل الفرش الذي يتجمع فيه أفراد الجيش المندحر حيث دارت اشتباكات عنيفة تواصلت حتى قرب الفجر ملحقين بالعدو خسائر كبيرة ثم عادوا إلى قواعدهم بسلام .
حاول العدو التقدم في زحف مكثف من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة ضحيان حيث باءت تلك المحاولة بالفشل وسقط منهم عددًا كبيراً من القتلى والجرحى حيث تم إحراق جيب عسكري يقل أحد القادة مع مرافقيه وقد تم إحراقه بجانب آلياتهم المدمرة على مشارف ضحيان .
أما في جبهة آل سالم فقد ألقى المجاهدون القبض على أحد أفراد الاستخبارات العسكرية ويدعى (علي محسن سواد) .
الخميس 25/ ربيع الأول/ 1428هـ - 12/4/2007م:
بالعودة إلى مران فقد نفد المجاهدون هجومًا على جبل (ذراع العرمان) حيث شهدت مواجهات شرسة بين الطرفين وتم الاستيلاء على الموقع ورددوا الشعار بعد هزيمة الجيش واستولوا على ما في الموقع دون التمركز فيه.
أفادت الأنباء الواردة من بني معاذ عن قيام المجاهدين بإحراق بيت أحد المنافقين وتدميره والذي كان قد استخدم كمكان لتمركز الجيش وذلك في منطقة البركات .
أما على صعيد المواجهات في آل سالم فقد أفاد المجاهدون أنه تم إلقاء القبض على نجل الشيخ/ بن عزيز والذي سبق وأن أُسِرَ عمه مع ثلاثة عساكر على متن سيارة في الأيام السابقة ، وقد تم إلقاء القبض عليه حيث كان في موكب هائل ودخوله مع المجاهدين في اشتباكات حيث قتل اثنين من مرافقيه بينما تم أسره مع بقية المرافقين وسياراتهم وعددهم (17) أسيرا بالإضافة إلى تدمير طقم وناقلة جند أثناء المواجهات .
وعلى نفس الصعيد نفذ المجاهدون في الجبهة المحاذية لمعسكر كهلان اقتحامًا لثلاثة مواقع كان العدو قد استحدثها قريباً من الجبهة وقد تمكنوا بعون الله وفضله من الاستيلاء على تلك المواقع بما فيها والتمركز فيها بعد أن ألحقوا بالجيش خسائر كبيرة وفادحة .
وفي اليوم التالي حاول العدو استرجاع المواقع عبر زحف بشري مكثف والذي اندحر وتراجع أمام قوة الله وضربات جنود الله المجاهدين في سبيله .
أما في الداخل فقد قام السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي بإطلاق سراح (9) أسرى ممن لم تثبت ضدهم إدانات كبيرة بعد اعترافهم بما عملوه وإعلان توبتهم ورجوعهم إلى الله وعدم الوقوف في صف الباطل لمواجهة الحق .
هذا بالإضافة إلى من تم إطلاق سراحهم من قبل منذ بداية الحرب في التاسع من محرم 1428هـ -27/1/2007م .
الجمعة 26/ ربيع الأول/ 1428هـ - 13/4/2007م:
نفذ المجاهدون في مدينة ضحيان اقتحامًا لثلاثة منازل على مشارف المدينة كان العدو قد تسلل إليها حيث تم دحرهم وتطهيرهم منها .
السبت 27/ ربيع الأول/ 1428هـ - 14/4/2007م:
فشل المحاولات المريرة التي تقوم بها السلطة لمحاولة الدخول إلى بني معاذ حيث يرابط المجاهدون على المداخل الرئيسية والفرعية التي تحاول الدولة الدخول عبرها ويحتدم الصراع بين المجاهدين والمجموعات المتسللة إلى منازل المنافقين بآل جعفر حيث تم نسف أحد منازل المنافقين في آل جعفر بالعبوات الناسفة وتدميره بالكامل .


صادر عن رفقاءكم في الجهاد - قسم الإعلام الحرب
الأحد، 28 ربيع الأول 1428هـ/ 15/4/2007م
احب ان التحق في مجالس ال محمد لانة موقع رائع

لبيك ياحسين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 42
اشترك في: الأربعاء يونيو 27, 2007 11:19 pm
مكان: اليمن
اتصال:

بشائر النصر (4)

مشاركة بواسطة لبيك ياحسين »

صوت المجاهدين

تتوالى الانتصارات والبشائر على أيدي المجاهدين بفضل الله وتأييده في جميع الجبهات ملحقة بالعدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .
وفي هده النشرة يسرنا أن ننقل بعضا منها مدخلين بذلك السرور على كل المظلومين والمقهورين من هذه السلطة التي تتقرب بدماء أبناء شعبها لأمريكا وإسرائيل .
الأربعاء 24/ ربيع الأول/ 1428هـ - 11/4/2007م:
تمكن المجاهدون من نصب كمين لأحد القادة العسكريين في منطقة القبة بآل أبين والذي كانت تقله فيتاره يرافقها طقم الحراسة حيث ضُربت الفيتاره والطقم في الكمين وقتل العديد منهم ويُتوقع أن من بينهم قائد الموقع العسكري في ((القبة)) .
السبت 27/ ربيع الأول/ 1428هـ - 14/4/2007م:
أفادت الأنباء الواردة من المدورة أن المجاهدون شنوا هجوماً ليلة السبت 27/ ربيع الأول على موقع كتفا حيث دارت اشتباكات عنيفة مخلفة عددًا من القتلى والجرحى في أوساط الجيش بالإضافة إلى تدمير دبابة في الموقع .

الأحد 28/ ربيع الأول/ 1428هـ - 15/4/2007م:
أفادت مصادر من آ ل سالم بأن مجموعة من المجاهدين شنوا هجوماً على أحد المواقع العسكرية بالقرب من معسكر كهلان وتمكنوا بفضل الله وتأييده من السيطرة على الموقع والذي يضاف إلى المواقع السابقة التي تم السيطرة عليها في الأسابيع الماضية بالقرب من المعسكر .
كما أفاد المجاهدون في مدينة ضحيان من أنهم تمكنوا من تطهير (3) منازل كان العدو قد تسلل إليها على مشارف المدينة.
وبالإضافة إلى المحاولات الفاشلة التي يقوم بها العدو فقد حاول الزحف في منطقة آل مزروع حيث باءت تلك المحاولة بالفشل كسابقاتها ، وتمكن المجاهدون بعون الله من إحراق إحدى دبابات العدو أثناء الزحف حيث ولَّى منهزما .
الاثنين 29/ ربيع الأول/1428هـ - 16/4/2007م
في هذا اليوم تمكن المجاهدون في ضحيان من إعطاب دبابة إثر الاشتباكات التي وقعت هناك .
وأفاد المجاهدون هناك بأنهم في جهوزية تامة في كل مكان وأن ضرباتهم المسددة بحمدالله جعلت الخسائر متواصلة في صفوف العدو ، وأحبطت نفسيات أفراده.
الثلاثاء 30/ربيع الأول/1428هـ - 17/4/2007م:
تزامن نهاية شهر ربيع الأول مع نهاية السلطة الظالمة في قطابر فلم ينتهي نهار الاثنين وتبدأ ساعات أول ليلة الثلاثاء حتى كان المجاهدون على أبواب مديرية قطابر ، وقد تمكنوا بفضل الله وعونه من إحكام السيطرة على المديرية بكاملها مقتحمين المباني الحكومية هناك ومنهين أي وجود للدولة في تلك المديرية لتضاف إلى بقية المناطق التي طُهرت منهم بعون الله وتأييده دون أن يحدث في صفوف المجاهدين أي خسائر تذكر ، وقد استولى المجاهدون على المباني الحكومية ومنها إدارة الأمن والمجمع الحكومي وبيت مدير المديرية وجيب المدير الذي تركه بعد هروبه معيدين السكينة والأمن إلى قلوب المواطنين وتذكيرهم بأن هدف المجاهدين هو نصرة المظلومين في كل بقاع الدنيا وقد فعَّل المجاهدون الخدمات التي تخص المواطنين من صحة وكهرباء وأضافوا كوادر صحية لتعمل على خدمة المواطنين بالمجان في تلك المراكز الصحية مؤمنين وموضحين للناس بأن المواطنين ليسوا هدفًا لهم وإنما الهدف حمايتهم وتخليصهم من الظلم الواقع عليهم إلا من يقف في صف الباطل فإن مصيره مصيرهم وذلك عبر حديث مع عامة الناس .
أفادت مصادرنا في بني معاذ بأن المجاهدين هناك نفذوا هجومين في ليلة واحدة على موقعين منفصلين هما البركات والجماجم وقد أسفر الهجوم على الجماجم عن إحراق مصفحة هناك وأن القنص والقتل متواصل في صفوف العدو .
الأربعاء 1/ ربيع الثاني/ 1428هـ - 18/4/2007م:
أفادت الأخبار الواردة من آل سالم بأنه تم تنفيذ غزوة كبيرة على أحد المواقع المحاذية لمعسكر كهلان والذي يمثل حماية له ، وقد هربت منه الدبابة بينما هرب الجنود بعد قتل وجرح الكثير منهم وهروب آلياتهم، ورجح المجاهدون عدم التمركز فيه .
وفي الفرش نفذ المجاهدون غزوة في عمق العدو محدثين فيهم خسائر بالغة وأفادنا مجاهدون من هناك بأنهم رأوا دشم العساكر محترقة في الموقع.
وعلى الصعيد ذاته وبعد وصول دفعة جديدة من الجنود في آل مزروع كانت معنوياتهم لا زالت مرتفعة نفذ المجاهدون غزوة كبيرة في أوساطهم أوقعوا فيهم خسائر كبيرة من قتل وجرح كسرت الروح المعنوية لديهم ليعرفوا ما عرف أصحابهم ويلقون نفس المصير .
أفاد مجاهدون في منطقة رازح بأنه تم تحرير مدرستين في القلعة كان قد تسلل إليها مجموعة من البشمركة بطريقة تهريب وتم اقتحامهما محدثين فيهم خسائر في الأرواح ، كما لاذ البقية بالفرار ولا يزال المجاهدون هناك يفرضون حصارًا على بقية الأماكن التي يتواجد فيها الجنود والبشمركة والتي هي المركز الحكومي هناك وما يتبعه .
أبلغتنا مصادر من جبهة مذاب أنه وفي نفس هذا اليوم نفذ المجاهدون هجومًا كاسحًا على موقع في العمشية بشكل مباغت للعدو الذي كان قد اطمأن لتلك الجبهة وقد حدث فيهم خلال الهجوم خسائر كبيرة لم تكن لهم في الحسبان ، وأفادت المصادر أنهم احتاجوا للمروحية لنقل قتلاهم وجرحاهم إضافة إلى الطقوم
وفي الليلة الثانية نفذ المجاهدون هجومًا على نفس الموقع أحدثوا فيهم خسائر كبيرة منها تفجير دبابة في الموقع كما أفادت المصادر المطلعة.
وأخيرًا نورد لكم هذه الأخبار من الفرش:
أفادتنا مصادر مطلعة في الفرش بأنها نفذت ليلة أمس الجمعة 3/ربيع الثاني/1428هـ - 20/4/2007م غزوة كانت ناجحة بفضل الله وعونه على الحمراء والماوي وشعب عمر المحاذي لغمان من الشمال والذي يتكرس فيه أفراد العدو بكثرة ويمتلئ بالمعدات والآليات ويعتبر بالنسبة للعدو همزة وصل ما بين المواقع والأماكن الأخرى، فقد وصل مجموعة من المجاهدين إلى عمق شعب عمر وتم ضرب أماكن تجمعهم فساد الذعر والهلع بين الجنود وارتبكوا أشد ارتباك وهربوا جبهة غمان حيث ضربوا هناك ، وقد بدأت المعركة في العاشرة مساءًا واستمرت حتى الرابعة فجرًا دون أي خسائر بحمد الله في صفوف المجاهدين .
وبالتزامن معها ضرب الفرش وكانت ردة فعلهم تدل على خوفهم يدل على ذلك ضربهم العشوائي الذي يصيب بعضه المواقع العسكرية الأخرى
وليلة الخميس 2/ربيع الثاني/1428هـ - 19/4/2007م نفذت غزوة على الفرش حيث حدثت إصابات في أوساطهم .
أما ليلة الثلاثاء 30/ربيع الأول/1428هـ - 17/4/2007م فقد كانت هناك غزوة كبيرة وكانت قوية وأربكوا العدو جدًا فيما تتواصل ضربات تجمعهم في النهار ففي يوم الخميس ضُربوا ضربة موفقة حيث كانوا مجتمعين فوقعت بينهم تمامًا وتناثرت أشلائهم ورفعوا المصابين منهم وشاهد المجاهدين ذلك عيانًا .
أخبار متفرقة:
أفاد مجاهدون عن مصادر مؤكدة لهم أنه وقبل (6) أيام حدثت اشتباكات عنيفة عند الجوازات بين أفراد النجدة وأفراد الأمن إثر خلاف بينهم أسفرت عن قتل مالا يقل عن 14شخصاً منهم وجرح عدد كبير .
كما أفادت مصادر أنه وقبل حوالي أسبوع حدثت اشتباكات بين أوساط عسكر المحافظ وعسكر الوحيشي ولم ترد لنا تفاصيل في الخسائر فيما بينهم وذلك إثر خلاف نشب بينهما .
قامت الدولة بزرع ألغام في الطرقات المؤدية إلى مران (سلمان-الجني-ذراع عرمان) حيث انفجر لغم بزوجة حميد قاسم جراد أدى إلى جروح خطيرة وتم اكتشاف الألغام .
كما نفذت غزوة على (سلمان) تم فيها إحراق الخيام والأدوات الشخصية للجنود داخل المواقع في سلمان بعد هروبهم منها.
تم القبض في نقطة الغراء على محشش مع حملة من الحشيش المموهة باسم من أسماء المأكولات ، الجدير بالذكر أن أسرته كانت معه للتمويه ، وقد ذكر في كلامه بأن السلطة على علم بمثل هذا الشيء بل يقوم البعض منهم بتعاطي الحشيش، وقد تم مصادرة الحملة وإتلافها
الملاحظات في النشرة الأولى
أن المقتول الثالث في آل القعيصي هو بزي الشيخ وليس ابن عمه وأن الأحداث هي في منطقة ((القبة)) التي هي بخصوص الطقم وغيره.


صادر عن رفقاءكم في الجهاد - قسم الإعلام الحربي
الأحد، 4 ربيع الثاني 1428هـ 21/4/2007م
احب ان التحق في مجالس ال محمد لانة موقع رائع

لبيك ياحسين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 42
اشترك في: الأربعاء يونيو 27, 2007 11:19 pm
مكان: اليمن
اتصال:

بشائر النصر ((6)

مشاركة بواسطة لبيك ياحسين »

صوت المجاهدين

دخلت المواجهة مع السلطة الباغية شهرها الرابع لتسجل ملاحم البطولة والفداء ، والثقة والاستبسال في سبيل الله ، وترسم لوحة كاملة المعاني من صدق الولاء لله ولرسوله ولأوليائه من المؤمنين .
ومع بزوغ فجر الأيام الأولى من الشهر الرابع للحرب بزغت ملامح النصر والتأييد أكثر فأكثر ، وتهاوى عرش السلطة الباغية وهمجيتها وطغيانها حيث لم تحقق أي هدف يذكر بل اتسعت رقعة المواجهة وسقوط عدد من المديريات ليرتفع معدل الإحباط الذي تعيشه السلطة في مواجهة أنصار الله وجنوده .
ومع اتساع رقعة المواجهة وثبات المجاهدين تزداد البشائر وتتعدد الانتصارات حيث شهدت هذه المواجهة عددًا كبيرًا من الانتصارات فقد بلغ عدد الآليات المدمرة منذ بداية المواجهة ما يقرب من (40) آلية واستولى المجاهدون على عدد كبير من أطقم الجيش وسيارات القادة العسكريين بالإضافة إلى سيارات المنافقين حيث بلغت ما يقرب من (31) سيارة ما بين أطقم وناقلات جند وسيارات حكومية وأخرى للمنافقين ، وعددًا من الأسلحة المتنوعة .
وكما عودناكم نورد لكم شيئًا مما قدمه المجاهدون بفضل الله وعونه من انتصارات خلال الأيام القليلة الماضية ومنها:
الأحد 5 ربيع الثاني 1428هـ - 22/4/2007م
أفادت الأنباء الواردة مؤخراً من منطقة القبة عن تنفيذ المجاهدين هجومًا على بعض المنازل التي كان العدو قد تمركز فيها بمنطقة آل شليل وتم طردهم منها بعون الله وتدمير أحد تلك المنازل بالكامل.
الاثنين والثلاثاء 6، 7 ربيع الثاني 1428هـ - 23، 24/4/2007م:
شهدت منطقة بني معاذ خلال يومي الاثنين والثلاثاء أعنف المعارك في المنطقة حيث سطعت شمس يوم الاثنين على تلك الجحافل البشرية من الجيش والمدعومة بالأعداد الكبيرة من الآليات العسكرية بمختلف أنواعها وقد سعت السلطة بذلك الزحف الكثيف من ستة اتجاهات متفرقة إلى التقدم إلى عمق المنطقة معتبرة إياها معركة الحسم بالنسبة للمنطقة نتيجة لفشل جميع محاولات التقدم التي تقوم بها السلطة الباغية في جميع الجبهات .
لكن جند الله الأحرار ، والمجاهدين الأبرار ، كانوا لهم بالمرصاد ، استجابة لقول العزيز الجبار {وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} حيث وقف المجاهدون بعون الله وقوته ، ونصره وتأييده ، وتثبيته لأقدام المجاهدين وقفوا بكل صمود واستبسال لصد الآليات الزاحفة ودروعها البشرية وهذا هو الجبن بعينه (أن الجندي هو درع الدبابة) امتهان لكرامة الجنود واسترخاص لدمائهم .
ولم تحرز السلطة فيه إلا الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد ، وقد أسفرت المعركة عن صد ذلك الزحف من كل اتجاه مخلفين وراءهم عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى في صفوفهم وتمكن المجاهدون من أخذ بعض الأسلحة والدروع .
كما تقهقر العدو من الجهة الشمالية بالقرب من آل جعفر بعد انكسارهم في المنطقة المحاذية لقهر أبو راس نتيجة لدحر المجاهدين لهم وإخراجهم من بعض البيوت التي كانوا قد تمركزوا فيها .
وكذلك تمكن المجاهدون بفضل الله ونصره من صد العدو من الجهة الجنوبية الشرقية باتجاه آل الوبلان والتي كانت إحدى الجهات التي حاولوا التقدم منها .
أما من جهة الشبكة فقد شهدت مواجهات شرسة ومعارك ضارية حيث تصدى المجاهدون بعزيمة الأبطال ، وشموخ الرجال ، واستبسال من لا يهابون الموت في ميدان المواجهة مع أعداء الله وقد ألحقوا بالعدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد واضطر العدو بعدها إلى التراجع تبعه هجوم شنه المجاهدون ليلاً على الجيش المنهزم ملحقين به خسائر تضاف إلى الخسائر التي تكبدها نهارًا وتحطمت الروح المعنوية لديهم .
وقد حاول الجيش الزحف في اليوم الثاني الثلاثاء من جهة آل جعفر وتمكن المجاهدون بعون الله من صدهم .
وقد ضَرَبَت تلك المواجهات والمعارك الضارية أروع الأمثلة في ميادين البطولة والاستبسال والدعم الإلهي العظيم ، وتثبيت الله لهم ، وحفظهم وتأييدهم وتمكين الله لهم من ضرب عدوهم وتحطيم آلياته لترتسم معالم عظمة الله وقوته في ذلك المشهد العظيم حيث أفادت المصادر في المنطقة عن احتراق (5) دبابات في جميع الجهات التي حاول العدو التقدم منها بالإضافة إلى العديد من القتلى والجرحى .
أما عن مصدر عسكري في الجيش فقد أوضح أن عدد الدبابات التي ضربت هي (10) دبابات ما بين محترقة بالكامل وما بين معطلة وأن عدد القتلى في صفوف الجيش يقارب الـ(400) جندي حسب المصدر العسكري .
وتلك النتائج العظيمة لتلك المعارك الطاحنة هي مما تزيد المجاهدين ثقة بالله واستبسالاً في سبيله وتنزيهًا لله تعالى عن أي تقصير ويتطلب من جميع المجاهدين التسبيح لله والاستغفار ولله عاقبة الأمور .
الأربعاء 8/ ربيع الثاني/ 1428هـ - 25/4/2007م:
تمكن المجاهدون في موقع جرف الهوى من إعطاب دبابة لتضاف إلى آلياتهم المعطلة والمدمرة هناك.
وفي الساعة الرابعة تمامًا من عصر يوم الأربعاء تمكن المجاهدون في منطقة القبة من نصب كمين لطقم عسكري محملاً بالجنود حيث كانت ضربة قوية في عمق مواقع العدو حولت جميع الجنود إلى أشلاء متناثرة على مرأى ومسمع من المجاهدين .
واستمرارًا لتطهير المنازل التي لا زالت تحوي أقليات من الجنود تم تطهير أحد المنازل في إحدى القرى القريبة من موقع جرف الهوى حيث عثر على جثة أحد الجنود في المنزل بعد أن ولَّى البقية هاربين مخلفين عددًا من الغنائم منها معدل شيكي ، (500) طلقة تابعة له .
الجمعة 10/ ربيع الثاني/ 1428هـ - 27/4/2007م:
تمكن المجاهدون في الجبهة الشرقية بحمد الله وعونه من الاستيلاء على سلسلة جبال (قهللة) وهي الجبال المطلة على مدينة صعدة وكهلان والصمع والعبلاء والسنارة ، حيث شهدت عملية الاستيلاء مواجهات عنيفة مع أفراد الجيش لقي فيها عدد كبير من الجنود حتفهم في تلك المواجهة وولى البقية هاربين ، وقد استولى المجاهدون على بعض الأسلحة التي خلفها الجيش في تلك المواقع وبعض الأدوات التابعة للمواقع.
شن المجاهدون بعون الله وفضله هجومًا على موقع جبل أحسن والمطل على بعض المواقع العسكرية بالقرب من نشور وقد كان هجومًا ناجحا حيث تمكن المجاهدون من الوصول إلى قمته وأخذ ما كان يحويه ذلك الموقع من أسلحة .
السبت 11/ ربيع الثاني/ 1428هـ - 28/4/2007م:
تمكن المجاهدون بفضل الله وعونه في منطقة بني معاذ من تدمير مدرعة بالقرب من آل الوبلان ، وعلى نفس الصعيد في المنطقة حاول العدو الزحف من جهة المضاليل حيث تصدى له المجاهدون بعون الله وتأييده وانكسرالجيش منهزمًا بعد أن تكبد عددًا من القتلى والجرحى في صفوفه.
ويؤكد المجاهدون أن لديهم بعون الله وفضله وطلبًا لنصره وتأييده العديد من المفاجآت المؤلمة للعدو وللسلطة الغاشمة ما دامت مستمرة في حربها الغاشمة وأنهم كلما رأوا رعاية الله لهم وتأييده خلال الفترة الماضية كلما زادهم ذلك نشاطًا في سبيل الله وصمودًا واستبسالاً في ميدان المواجهة .
فتحية لمن باعوا أنفسهم من الله، وأرخصوا جماجمهم في سبيل الله ، وهانت عليهم أنفسهم ابتغاء مرضات الله ... فأكثروا من ذكر الله وتسبيحه ، والاستغفار ، واستشعروا فضل الله عليكم دائما.
{إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً(2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً(3) }

صادر عن رفقاءكم في الجهاد - قسم الإعلام الحربي
الأحد، 12 ربيع الثاني 1428هـ 29/4/2007م
احب ان التحق في مجالس ال محمد لانة موقع رائع

لبيك ياحسين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 42
اشترك في: الأربعاء يونيو 27, 2007 11:19 pm
مكان: اليمن
اتصال:

بشائر النصر (7)

مشاركة بواسطة لبيك ياحسين »

صوت المجاهدين

مائة يوم مرت ورحى الحرب الرابعة لم تتوقف بين المجاهدين في سبيل الله وبين عملاء أمريكا وإسرائيل ، وتزامنًا مع زيارة رئيس الجمهورية إلى أمريكا والتي جاءت بطلب من الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش والتي تمت في ظروف حرجة تعيشها السلطة الباغة نتيجة لعدم تحقيقها أي تقدم يذكر على أرض المعركة حيث لم تجني إلا الفشل والهزائم المتوالية والخسائر الكبيرة في الأرواح والمعدات ، إضافة إلى توسع جبهات القتال وفتح جبهات جديدة .
وكلما ازدادت وتيرة الحرب كلما ازداد المجاهدون في سبيل الله قوة واستبسالاً وبصيرة في مواجهة الطاغوت مستمدين العون من الله وملتجئين إليه في الوقت الذي يلتجئ فيه العدو إلى أسياده الأمريكيين ليقدم لهم أبناء شعبه قربانًا بين أيديهم طلبًا لرضاهم ونيل ثقتهم .
ومن الملاحظ في تلك الزيارة والتي رُوِّجَ لها إعلاميًا أنها نقلت مستوى السخط وعدم الرضى من قبل الأمريكيين حيث لم يكن في استقبال الرئيس سوى قائد القاعدة الجوية الأمريكية ولم يلتقي بسيده بوش إلا في اليوم الثالث من الزيارة ليبارك له ما فعل من جرائم في شعبه وأبناء أمته ويشد على يديه لمواصلة عدوانه وبغيه والذي يحصد أرواح أبناء شعبه من أفراد الجيش والمواطنين .
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} w.
الأربعاء 8 ربيع الثاني 1428هـ - 25/4/2007م
أفادت الأنباء الأخيرة الواردة من مجاهدي منطقة مران عن تواصل الغزوات المستمرة على مواقع العدو وتحصيناته في المنطقة والتي شكلت إرباكًا وشبحًا مخيفًا أمام القادة العسكريين إذ تتواصل تلك الغزوات منذ (100) يوم مرت دون أن يستطيع العدو الإمساك ولو بخيط واحد من خيوط الأعمال الجهادية في المنطقة بالرغم من استخدامها لمعظم الوسائل المخابراتية بين أوساط الناس من رجال ونساء وأطفال وبذل للمال للاستدلال على أبسط شيء يعيد الأمل إلى نفوسهم المنهزمة ولم يجدوا أي تفسير لتلك الأعمال الجهادية والتي تصل إلى عمق تمركز قيادة اللواء الـ17 المتمركز في المنطقة منذ نهاية الحرب الأولى من عام 2004م .
حيث تمكن المجاهدون في ليلة الأربعاء 8/ربيع الثاني 1428هـ - 25/4/2007م من اقتحام موقع (نسرين) الواقع شمال مركز القيادة في الجميمة وعلى بعد ما يقارب من (200) متر تقريبًا منه وقد تمكنوا من إحراق خيمة الجنود وهم يهتفون بالشعار بعد أن لاذ الجنود بالفرار إلى جهة مجهولة ولم يكتف المجاهدون بالتنكيل بالعدو في ذلك الموقع بل واصلوا هجومهم بعون الله وتأييده إلى مركز القيادة في الجميمة حيث مكنهم الله من ذلك ملحقين بالعدو خسارة كبيرة في الأرواح وكسر لمعنويات الجيش الذي حاول العدو الرفع من معنوياته خلال الأيام الماضية عبر إطلاق النار في الجو والتنصير الوهمي لرفع معنوياتهم ، وقد عاد المجاهدون بفضل الله وعونه إلى قواعدهم بسلام.
الأحد 12/ربيع الثاني/1428هـ - 28/4/2007م :
تمكن المجاهدون في منطقة البركات بجبهة بني معاذ من رصد محاولة تسلل وصدها حاولت التسلل إلى أحد المنازل القريبة منهم في المنطقة .
كما دحر المجاهدون تسللاً مماثلاً في منطقة ضحيان حول أطراف المدينة وقد طهر المجاهدون الأماكن التي تسللوا إليها بعد قتل وجرح عددًا من الجنود في تلك المناطق .
الاثنين 13/ ربيع الثاني/ 1428هـ - 29/4/2007م:
أفادت الأنباء الوراده من الجبهة الشرقية ومن قمم الجبال المطلة على كهلان أن مواجهات شرسه دارت بين المجاهدين وجيش العدو وذلك في جبال قهللة والتي استولى عليها المجاهدون مؤخراَ وقد أسفرت تلك المواجهات عن مقتل عدد كبير من أفراد الجيش وضرب طقم وجيب خلال تلك المواجهات .
كما أفادت المصادر أن المجاهدين في منطقة المهاذر تمكنوا في نفس اليوم من ضرب طقم عسكري محمل بالجنود على الخط العام في المنطقة .
الثلاثاء 14/ربيع الثاني/1428هـ/1/5/2007م
وكما عودنا المجاهدون بفضل الله وعونه من توالي البشائر والضربات التي يسددها الله سبحانه في عمق تمركز العدو فقد أفادت مصادرنا في جبهة كهلان أن المجاهدين تمكنوا بفضل الله وعونه من تسديد ضربات موفقة على المباني السكنية داخل معسكر كهلان .
افادت المصادر في بين معاذ بأن المجاهدين تصدوا لزحف جديد كمحاولة يائسة في منطقة غواي حيث صمد أمامهم المجاهدون بكل قوة واستبسال ليلحقوا بالعدو ضربات قوية كبدت العدو خسائر كبيره في صفوف الجيش الذين تزج بهم السلطة في نفق الموت والهلاك ،وأضافت المصادر بأن القنص للجنود من قبل المجاهدين لا يتوقف كلما عرض لهم هدف يقتنصونه.
السبت 11/ ربيع الثاني/1428هـ/27/4/2007م
أفادت مصادرنا في بني معاذ عن تمكن المجاهدين بعون الله من صد زحف حاول التقدم من جهة المضاليل ووادي علاق وتم انكسارهم بعد مواجهات شرسة معهم كما ضرب المجاهدون طقم في منطقة الطيخ كان يتجه لنقل جرحى من الضباط والعساكر حسب تعبير المصدر .
وفي نفس اليوم أفاد مصدر لنا في جبهة الأخماس أن المجاهدين تمكنوا من إعطاب دبابة وضرب طقم قرب أحد المواقع العسكرية وأضاف المصدر أنه تم قنص مجموعة كبيرة من الجنود خلال ذلك اليوم واليوم الذي يليه والتي قد تصل إلى (30) جندي وأن القنص متواصل في أوساط الجنود .
أما من جبهة( قمرا) فقد أفادت مصادر من هناك عن تمكن المجاهدين بفضل الله من تسديد ضربة لأحد كبار المشائخ المنافقين والعساكر وذلك خلال محاولة التقدم على جبهة (قمرا) ويفيد المجاهدون هناك عن تنفيذ غزوات خلال هذه الأيام السابقة.

الأحد 12 ربيع الثاني 1428هـ 28/4/2007م :
تمكن المجاهدون من صد تسلل في منطقة البركات في بني معاذ وكذا صد المجاهدون تسلل مماثل في منطقة ضحيان حول الأطراف وقد طهر المجاهدون الأماكن التي تسللوا إليها بعد قتل وجرح في أوساط الجنود في تلك المناطق .
ونتيجة للهزائم المنكرة والخسائر الكبيرة التي لحقت بالعدو نتيجة لسقوط المديريات ومنها مديرية رازح فقد حاول العدو تكثيف الهجوم والزحف المكثف على المديرية من ناحية (شدا –والضيعه) فقد وافتنا المصادر هناك عن تصدي المجاهدين لزحف حاول التقدم على المديرية من جهة الضيعه وقد تصدى لهم المجاهدين الأحرار وتم دحر العدو بعد أن تكبد خسائر كبيرة في الأرواح.
الأربعاء 15ربيع الثاني1428هـ/2/5/2007م
فيما كان العدو يحاول أن يمتع أحد الوفود التي زارتهم بالتطلع إلى مواقع المجاهدين من موقع العروس سدد المجاهدون بفضل الله وتسديده ضربة قوية على تلك المجموعة من الضباط والجنود وذلك الوفد الزائر ،واستمر المجاهدون بعدها بالقنص المباشر للجنود في الموقع .
الخميس16/ربيع الثاني1428هـ ـ 3/5/2007م
أفادت المصادر في بني معاذ عن تكرر المحاولات اليائسه للعدو الغاشم في محاولة الزحف من جهة (غواي) والتي أصبحت مقبرة للجنود وقد حاول الزحف ليتلقى ضربات المجاهدين هناك إذ تصدوا بكل قوة وثبات من الله حيث قتل العديد من أفراد الجيش وجرح عدد آخر فيما لاذ البقية بالهرب خوفاَ من أن ينالوا نفس المصير وأضاف المصدر أنهم تمكنوا من إعطاب دبابة في منطقة البركات في يوم سابق .
كما أفادت المصادر هناك عن تمكن المجاهدين من السيطرة على منزل أحد المنافقين بالقرب من منزل (بن جعفر) وتسديد ضربات لمنزل بن جعفر الذي يتمركز فيه المنافقون مع عدد من الجنود .
أما من جبهة كهلان فقد أفادت المصادر هناك أن المجاهدين تمكنوا بعون الله وفضله من التصدي لزحف حاول التقدم على الجبهة وكالعادة لا يلقى إلا الهزيمة والانكسار أمام صمود المجاهدين واستبسالهم وثباتهم حيث ألحقوا بالعدو خسائر فادحة ألجأته إلى التراجع والانكسار .
تمكن المجاهدون بفضل الله وعونه من ضرب طقمين محملين بالجنود على الكبري في الخط العام بمنطقة مذاب .
الجمعة 17 ربيع الثاني 1428هـ - 4/5/2007م .8:
أفادت الأنباء الواردة من جبهة جرف الهوى عن تمكن المجاهدين من ضرب دبابة هناك حيث شبت فيها النار بعد ضربها كما أفاد عن تواصل عملية قنص الجنود المستمر والذي لا يخلوا يومًا من قنص عدد منهم .

صادر عن رفقاءكم في الجهاد - قسم الإعلام الحربي
الأحد، 19 ربيع الثاني 1428هـ 6/5/2007م
احب ان التحق في مجالس ال محمد لانة موقع رائع

لبيك ياحسين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 42
اشترك في: الأربعاء يونيو 27, 2007 11:19 pm
مكان: اليمن
اتصال:

نشرة الحقيقة

مشاركة بواسطة لبيك ياحسين »

بعد إعلان الشيطان الأكبر (أمريكا) رسميا وبدون تخفي عن دعمها الكبير والواسع للحكومة اليمنية في شن الحرب الدائرة في صعدة توالت الدول الداعمة والمؤيدة لموقف الحكومة الساعي إلى تدمير محافظة صعدة على رؤوس أهاليها ساعية بكل جد إلى إخماد ما تسميه الفتنة الحوثية في صعدة.
والمتابع للإعلام الرسمي والمؤيد للسلطة يجد التناقض الغريب والمخزي الذي تتخبط فيه وسائل إعلام السلطة المختلفة فتارة تعلن عن ساعات قليلة متبقية لحسم المعركة في صعدة تماما وتارة أخرى تتحدث عن توسع دائرة المواجهة واحتمال وصولها إلى العاصمة صنعاء، وتارة ثالثة تتحدث عن إحباط محاولات تسلل الحوثيين إلى قلب مدينة صعدة وتصدي أفراد الجيش لتلك المحاولات. ومع هذا وذاك هي لم تستطع لحد الآن فرض سيطرتها على عمقها الداخلي الممزق والذي استفاق فيه معظم أبناء الشعب من غيهم وعرفوا حقيقة الصراع في المحافظة لأن الجيش لم يعد أمرهم بأيدي قياداتهم في الدولة فقد اتضح جليا في التورط الذي وقعت فيه السلطة من إطلاق مصطلح الإرهاب على الحوثيين حيث لم تكن هذه التسمية موجودة من قبل، فاستطاعت الدولة حشد المؤيدين لحرب ما كان يسمى بالتمرد في الحروب السابقة أما هذه الحرب فقد أصبح الجميع على علم بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي المتزعمة الرئيسية لمكافحة "الإرهاب" في العالم فلسان حال الجندي الواعي، والمواطن التقي، والموظف النقي يقول: " ما دامت الحرب قد اتخذت منحى الإرهاب فقد أصبحنا نقاتل ونعين المقاتلين تحت راية أمريكية فلماذا أقاتل أخي وابن وطني خدمة لأمريكا".
ولأن السلطة قد لمست ذلك من خلال محاولة الزج بجميع أبناء اليمن لحرب إخوانهم في صعدة حيث سعت جادة وبكل جهد إلى حشد المؤيدين بالكذب والبهتان فتطلق أبواقها الكاذبة في جميع المحافظات لتأليب الشعب ضد أبناء صعدة.
ومع ذلك كله لا ترى من يستجيب لها ولصوتها غير القليل من أولئك ضعفاء الإيمان واليقين، ومن لهم ارتباطات بالسلطة قد تتمثل في مرتب ضمان اجتماعي لا يتجاوز قيمة الطماطم لشهر واحد بينما هو لثلاثة أشهر ناسين أن الله هو من يرزق الناس جميعا ولم يلجئ أحد إلى أحد.
فالعمائم المزيفة والتي يتفاخرون بها أعضاء جمعية علماء اليمن لتبرز في شاشات التلفزة وعلى صفحات الصحف الرسمية ناسية دورها الأساسي في الإصلاح بين أبناء الشعب بل والتي يجب أن يصل إلى الإصلاح بين أبناء الأمة العربية والإسلامية لا يبرز لها موقف إلا عندما تدعى إلى الاجتماع للتوقيع على بيان ضد هذا أو ذاك من البشر أو الجماعات والذي يعد مسبقا في دار الرئاسة ولدى أصحاب البلاط.
وبين ذا وذاك يأتي ما هو أدهى وأطم وهي مباركة اليهود في اليمن ودعائهم للرئيس في نصره على الحوثيين وطلب رضاهم والذي أثبت خزي السلطة وولائها لليهود واهتمامها البالغ بهم على حساب أبناء الشعب ومقوماته الاقتصادية.

وختام القول ما ورد في صحيفة الحزب الحاكم 22 مايو عدد 700 الصادرة يوم الخميس 11صفر 1428هـ الموافق 1/3/2007م والذي طالعنا في الصفحة الأولى رسمة الكاريكاتير التي تنبي عن أمور تجعل مشاهدها يتأملها كثيرا والتي تظهر مستوى الحقد الكبير الذي وصلت إليه السلطة تجاه أبناء صعدة حيث تبرأ فيه الشيطان من أهل صعدة وهذا يعني انضمام الشيطان الرجيم إلى صف المقاتلين والمخططين لهذه السلطة الباغية. فمن الشرف العظيم لنا أن يعلن الشيطان أو بالأصح انضمام السلطة إلى الشيطان ليكتمل الأعداء جميعا في خندق واحد حيث نفخر بمعية الله ووقوفه معنا في هذه الحرب الظالمة فهل من شك أن اليهود والنصارى وأوليائهم وختامها الشيطان اللعين الرجيم أنهم ليسوا أعداء لله وهم أساس الفساد في الأرض؟!!. فعد إلى القرآن الكريم لتعرف الارتباط الوثيق بين هؤلاء الأعداء جميعا. {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌ فَاتَّخِذُوْهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (فاطر: من الآية6)

?????? ?????


























????? ???
إلى الشرفاء الأحرار ، والاخوة الأخيار من أبناء محافظة صعدة خصوصاً وأبناء اليمن عمومًا.. نود إشعاركم بأن أولياء اليهود قد استنفذوا كل قواهم ومخططاتهم ومكرهم وباءت جميع محاولاتهم بالفشل الذريع وتحطم كبرياءهم أمام قوة الله ومكره وصمود أبنائكم وإخوانكم المجاهدين في سبيل الله .
ومن أساليب المكر اليهودي هو بث السموم القاتلة والأمراض الفتاكة عبر أساليب وطرق متعددة محاولة منهم للقضاء عليكم جميعا ومنها تلك الأوراق التي يساقطونها بالآلاف وتحمل إرجافات وتحذيرات وهم يعلمون أنها لم تجد نفعاً ، فقد وصل بهم الفشل إلى أن حاولوا الخداع بأوراق بصورة العملة (1000) ريال طمعاً منهم في أن يقرأ الناس ما يقولون وأن تصل رسالتهم إلى الناس ولكن ذلك لم يزد الناس إلا وثوقاً بالله وما هم عليه ومعرفة الفشل الذي وصلوا إليه ، ومؤخراً أسقطوا كميات كبيرة جداً من الأوراق وبألوان مختلفة ومادة (حبر) مكثفة تنبعث منها رائحة كريهة تؤثر على الجهاز التنفسي والعصبي وذلك سعياً لهلاك الناس .
وليس ذلك ببعيد على من يتولون اليهود والنصارى فهم يشابهون إخوانهم وأفعالهم هي هي فأمريكا قضت على الهنود الحمر حينما أهدت إليهم بطانيات يفترشونها كانت سبباً في القضاء عليهم جميعاً ، وهم من نشروا وزرعوا مرض (الجمرة الخبيثة) عبر الرسائل والأوراق وقُتِلَ بسببها الكثير في العالم.
هم من أرسلوا مؤخراً رسائل إلى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية فتحها حراسه قبل دخولها وانبعثت منها الرائحة المسممة وأغمي عليهم جميعًا .
هم من قاموا بإسقاط البالونات على الأراضي اللبنانية والتي تحتوي على مواد سامة وقاتلة وهكذا هي أساليبهم ومكرهم ومعرفتنا الكاملة جميعاً بأن هذه الحرب تدار بأياد يهودية وأمريكية فها هم الآن يبثون ذلك في أرض الواقع .
فنرجوا من جميع الأخوة المواطنين بجميع شرائحهم الابتعاد الكامل عن هذه الأوراق وعن ما يقدمه العدو {مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ } البقرة105 ، {وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ}البقرة217، فلا تعطوهم الفرصة بالقضاء عليكم وقتل أطفالكم ونسائكم ولا تستبعدوا هذا الحدث وإن لم تظهر نتائجه سريعًا فهم يخططون للقضاء عليكم دون أن تشعروا بذلك {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30، ولنثق بنصر الله ونتوكل عليه ولنكثر من (حسبنا الله ونعم الوكيل ونعم المولى ونعم النصير)

توافق الموقف الرسمي واليهودي من الحرب في صعدة
تعيش السلطة اليمنية اليوم في تخبط أعمى لم يسبق له نظير في تاريخ اليمن، والذي يجر اليمن إلى هاوية سحيقة ونفق مظلم كما عبر عنه معظم السياسيين والصحفيين.
فالسلطة تحاول بكل جهودها وعبر جميع مؤسساتها ووسائلها الإعلامية المختلفة إلى حشد الرأي الشعبي والعالمي حول الحرب في صعدة فيظهر للقارئ والمستمع والمشاهد ذلك التخبط الذي تعيشه في محاولات لتبرير مواقفها المخزية والفاضحة من الحرب في صعدة، والتعتيم الإعلامي الرهيب حول الحرب، فتحشد الجيوش المكثفة، والأسلحة المختلفة، والعمائم المزيفة، والأقلام الكاذبة، والألسنة المرجفة؛ لمحاولة إطفاء نور الله المنبثق من كتاب الله الكريم {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (التوبة:32).
وذلك الحشد الإعلامي الهائل والذي لم يعد ينطوي على أحد نتيجة لما أصبح عليه الشعب اليمني من علم ومعرفة بما يجري وكذب الإعلام المفضوح "فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين" فالسلطة بكل مؤسساتها تحاول أن تجعل القضية مجرد مطاردة شرذمة متمردين وقطاع طرق ولصوص سيارات، حسب الإذاعة الرسمية للسلطة وأبواقها الكاذبة.
ولكن ذلك لم يجدِ نفعا فقد اتضح للعالم بأن من يسير الحرب الدائرة في صعدة هي أمريكا والتي تحاول السلطة إخفاء هذه الحقيقة متناسية قول الله تعالى: {وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ}(ا.
0لبقرة: من الآية72)، فتصريحات السفير الأمريكي ونائبه بالإضافة إلى تصريحات وزارة الخارجية الإسرائيلية التي عبرت عن قلقها إزاء ما يتعرض له اليهود في اليمن وما ورد على لسان يهود اليمن أنفسهم، كل هذا يكشف حقائق لم يعد يخفى على أحد فهمها، بالإضافة إلى التعتيم الإعلامي حول الحرب الذي تديره الولايات المتحدة الأمريكية خير شاهد على تدخلها، فالإعلام العربي والعالمي لا يغفل مطلقا عن إصابة دجاجة بالأنفلونزا في أقصى الأرض فكيف تغفل عن حرب مدمرة تدار في صعدة لأربع سنوات وأصبحت تهتم حتى بقط أو كلب لأحد الأمريكيين وتنسى محافظة بأكملها وكأنها فصلت عن كوكب الأرض تماما، وذلك كله نتيجة لخضوع وسائل الإعلام العربي والعالمي ـ وللأسف ـ لمتطلبات الإدارة الأمريكية، فأين حرية الصحافة والإعلام؟ التي ينادي بها الديموقراطيون في العالم وما هي الحرية هذه إذا لم يكن لها دور بارز وواضح في نشر تفاصيل الحرب في صعدة بصدق وأمانة ومن موقع الحدث.
فالتوافق في المواقف الرسمية واليهودية حول الحرب في صعدة واضح جدا، ولكي يزداد وضوحا للقارئ ليكون على علم بما يجري في كواليس السلطة من مخططات أمريكية وإسرائيلية تحاك ضد هذا الشعب اليمني؛ وذلك لتخوفهم من بروز العداء الديني لأمريكا وإسرائيل كما جاء على لسان السفير الأمريكي السابق أدموند هول حين قال متحدثا عن الشعار (الله أكبر/ الموت لأمريكا/ الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود/ النصر للإسلام) : "إننا لا نريد أن يتحول عداء الشعوب لنا إلى عداء ديني"، وذلك لما لديهم من معرفة بأنه من يكشف مخططاتهم كما فضحهم الله في القرآن وكشف عن حقيقتهم.
وما يهمنا الآن هو إبراز التوافق في الموقف الرسمي واليهودي حول الحرب في صعدة فالموقف الرسمي في الزج بأبناء القوات المسلحة والأمن وتأليب القبائل لقتال إخوانهم وأبناءهم بذرائع كاذبة وأوهام باطلة في حرب لا يعرفون حقيقتها وتصميم السلطة على حسم المعركة عسكريا كما يزعمون مع علمهم بصعوبة ذلك فقد كان هدفهم من حرب مران القضاء الكامل على هذا العمل وقد جربوا مرات عديدة وأثبتوا فشلهم " فما كان لله نما وما كان لغيره خاب" وموقفهم في التصميم على حسم المعركة بالطائرات والدبابات والمدافع والرشاشات هو نتيجة لتوجيهات سفارة واشنطن في صنعاء ففي حوار مع صحيفة 26سبتمبر التابعة للسلطة العدد 1309 الخميس 22فبراير 2007م قال السفير الأمريكي توماس كراجسكي: "إن تصميم الرئيس صالح على مواجهة الإرهاب ومحاربة الفساد أثار إعجاب الإدارة الأمريكية وأن البيت الأبيض ليس لديه أي شك حول التزام اليمن بمكافحة الإرهاب" وقال: "إن بلاده تتابع الأحداث في صعدة عن كثب وبقلق بالغ وهي تدعم جهود الحكومة اليمنية في مواجهة الأشخاص الذين يواجهونها مستخدمين الأسلحة مشددا على أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تدعم ولا تقبل أي تمرد مسلح ضد حكومة الرئيس علي عبدالله صالح".
أما عن الوصاية التي تفرضها الإدارة الأمريكية على السلطة فقد بدت واضحة حيث تتصرف السفارة بحرية ودون علم السلطة في الشئون اليمنية. وقد ورد في صحيفة الأيام التابعة للسلطة ما نقلته عنها صحيفة الأمة العدد 395 الخميس 22فبراير 2007م، عن نائب السفير الأمريكي نبيل خوري قوله: "الولايات المتحدة لا تخبر اليمن بما تقوم به ومن شأنها أن تتخذ التدابير اللازمة نحو أي موضوع يمني" ويوازي ذلك مباركة اليهود للحكومة اليمنية فيما تفعله من تدابير حول الحرب في صعدة والإشادة بدور الرئيس في الاهتمام باليهود وحمايتهم، ففي استطلاع أجرته صحيفة 26سبتمر العدد 1309 الخميس 22/فبراير/2007م، مع يهود ريدة ظهرت ملامح الاهتمام باليهود فقد ورد على لسان مدير مدرسة الشبزي العبرية فايز يحيى الجرادي قوله: "نحن هنا نمارس أعمالنا بحرية مطلقة وفقا لما تضمنه الدستور والقانون... ولا نجد مضايقات من قبل المجتمع الذي نعيش في إطاره، وكل هذا هو نتاج اهتمام فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الذي ندعو له كل يوم سبت بالتوفيق والنجاح والنصر المبين على أعداء الوطن الذين لا يريدون لليمن الخير والفلاح".
وحول سؤال من وجهة نظركم ما هو واجب أبناء محافظة صعدة في هذه الحالة؟ أجاب: "لا بد أن يكونوا مع الدولة وما قالته الدولة يجب أن ينفذ ويطاع، وفي فرائضنا الدينية أن تكون صادقا مع دولتك، ونحن في كل سبت ندعو للرئيس والوطن أن يحفظه ويسلمه من كل شر ودعمك للدولة وتعاونك معها فريضة عندنا كفريضة الصلاة والصوم".
وهذا يتوافق مع الفكر اليهودي المنسوب إلى الفكر الإسلامي، والذي يروج له المتسلطون على رقاب الناس من بداية التاريخ ولا يتحرون الكذب حتى على أنبياء الله ورسله لتدجين الناس وإخضاعهم للطغاة.
أما الرجل الثاني في الطائفة اليهودية سعيد يحيى فقد قال في إجابة على سؤال يقول: هل أنتم راضون عن الإجراءات التي اتخذتها الدولة ضد هؤلاء المتمردين؟ أجاب قائلا: أمر ضروري عندما يقومون بالتمرد للمرة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والرئيس متحمل هذا برقبته لينهي الظلم ممن ظلم، وإلا فما معنى الدولة؟!! ما معنى الدولة!! الدولة تؤمن الضعيف وتأخذ الحق من الظالم وتؤدي واجبها نحو مواطنيها.. وهذا "الجني" إذا كان بينه وبين الدولة شيء لا يدخل الضعفاء في المشكلة ويخرجوهم من بيوتهم. وهذا يعني أن الدولة تطلب رضا اليهود في هذه الحرب وردا على سؤال آخر يقول: ما الحكمة التي جعلتكم تتعايشون مع القبائل في اليمن آلاف السنين بسلام حتى ظهر هذا "الجني" كما تقول؟ (في إشارة إلى/ السيد حسين بدر الدين الحوثي) أجاب قائلا: "نحن استطعنا أن نفهم طبيعة الناس في الوطن ونتعايش معهم بسلام، ونساير طبائعهم، نمشي مع الجيد والفاتر، ولو لم نستطع ذلك لما كنا اليوم موجودين في اليمن ولم تصلح لنا حال مع المسلمين فالإنسان الجيد نقدره، والفاتر نعامله بقدر ما عندنا من حكمة وندي له بحقه ونحمد الله ونشكره على ذلك".
وحول إشادة اليهود بالإعلام الرسمي في اهتمامه بقضاياهم قال اليهودي فايز الجرادي: نحن نشكر صحيفة 26سبتمبر على اهتمامها الدائم بأوضاع يهود اليمن وهي وصحيفة الثورة المطبوعتان الوحيدتان اللتان فيهما مصداقية لما يكتب دون توظيف الكلام لاتجاهات لا تخدم قضايانا وأهمية الإعلام بالنسبة لنا يتجلى في الموقف الجاري الآن عندما تعرض إخواننا من اليهود للطرد والتشريد في محافظة صعدة".
من هذا كله نصل إلى نقاط أساسية وهامة تعرضنا إليها في هذا المقال ومنها:
التخبط الكبير الذي تعيشه السلطة الحاكمة اليوم في اليمن وفقدان السيطرة والتحكم في الوضع القائم حاليا.
عدم جدوائية الإعلام الرسمي في تبرير الحرب الدائرة في صعدة والكم الهائل من الحشد الإعلامي لها يدل على ضعف موقفها وعدم استجابة الشعب لما تدعو إليه لتجاربهم السابقة مع السلطة ورجوح ميزان الكذب لديها.
أن الحرب الدائرة في صعدة تتم بإشراف الولايات المتحدة الأمريكية ورعايتها ودعمها وهذا لمن تبقى في قلبه شك عن التدخل الأمريكي في اليمن.
مباركة اليهود لما تقوم به السلطة من حرب تدميرية في صعدة ودليل واضح على أن مواقف السلطة هذه خدمة لليهود وهم من قال الله عنهم: {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} (آل عمران:120) .
ظهور اهتمام السلطة بقضايا اليهود ورعايتهم والإهمال الشديد الذي يعيشه بقية أبناء الشعب يدل على سر كبير نترك للقارئ اكتشافه.
وهذا يوصلنا إلى نتيجة أساسية كشف حقيقتها القرآن الكريم: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ
احب ان التحق في مجالس ال محمد لانة موقع رائع

الزيدي اليماني
مشرف مجلس الأدب
مشاركات: 404
اشترك في: السبت ديسمبر 23, 2006 3:46 pm
مكان: أمام الكمبيوتر !

مشاركة بواسطة الزيدي اليماني »

ينبغي مراجعة إرشيف الحروب لاسابقة للفائدة
هل تعلم أن :
( الزيدية : هي الإمتداد الطبيعي للمنهج الإسلامي القرآني الأصيل وأن بلاد الزيدية : هي البلاد الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مساجد خاصة بالشيعة وأخرى خاصة بالسنة ....)

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“