العلامة محمدالمطاع : أبن تكمن المشكلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
صقر اليمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 339
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
مكان: صنعاء- اليمن

العلامة محمدالمطاع : أبن تكمن المشكلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مشاركة بواسطة صقر اليمن »

الموضوع من صفحة (اَراء ومواقف)



أين تكمن المشكلة؟!!


4/8/2004 العلامة/ محمد المطاع
ذا العنوان: أين تكمن المشكلة؟ هل هو في حاجة الى اجابة عليه.. دعونا نستنطق الأحداث، ابادة جماعية وأرض محروقة وشعب يدفن تحت الانقاض، وقتل يومي لايتوقف، كأنه قدر اتفق عليه حكام العرب والمسلمين ومن قبلهم ومن بعدهم حكام الشرق والغرب. هذا الشعب المغلوب على امره هو الشعب الفلسطيني، وهذا الاجماع الجهنمي الخالي من المسؤولية، والذي يعد وصمة عار في جبين كل متفرج من الحكام وفضيحة لحكام الشرق والغرب، هذا الاجماع قد فتح ابواب جهنم للجميع. ولست في حاجة ان أضع الاسلام بين يدي المتفرجين من حكام العرب والمسلمين، ففي كل بلد مُفتُون قادرون أن يقولوا لهم: لو لم يكن لكم من الذنوب الا هذه الدماء التي تسيل حتى تصل الى عيونكم وتتدفق الى داخل بيوتكم لكفى. هذا هو الجزء الاول من الجواب على المشكلة. ودعونا نعرج على العراق ومايجرى فيه.. ذهب طاغية وحل محله طغاة، حتى المفخخات اطلت بقرونها لتحرق البقية الباقية، والعالم كله يتفرج وكأنه قد اخذ على نفسه عهدا ًان يصمت حتى يجمد الفرات ويدفن اخر عراقي شهد العهدين الطاغيين، العهد الطاغي بسيف الحجاج والعهد البوشي بقنابل الاستكبار. وثالثة الأثافي شعب الأفغان، الذي ابتلى بحكام متصارعين يقتلون ويسبلون الذقن ويصلون، وهذه مشكلة غريبة تطفلت على الإسلام لتطرح الصلاة والذقن والقتل الحرام في صفٍ واحد، فجاء القتل وحلق الذقن وقصف المساجد وزراعة الحشيش من بعد وكأن هذا الشعب لا علاقة له بالجسم الاسلامي، ولايمت الى المسلمين بصلة، والناس يتفرجون وكأنه لايعنيهم من الأمر شيء. لقائل ان يقول لي وماأكثر الجبناء الذين لايعرفون شموخ الاسلام وعظمته، وان الذي لايهتم بشؤون المسلمين ليس منهم، وإن المسلمين كالجسد الواحد بعضهم أولياء بعض. ماذا قد يقول القائل.. سيقول لماذا تعرج على ماهو خارج حدود بلدك وفي مران ماهو اقدم من الافغان؟ اقول لمن يقول ذلك: أنا لم أغمض عيني عن حدث يسألني الله عنه، وانا ولله الحمد لاتسيرني المصالح ولا أنا من هواة الظهور ولا ابحث عن مكانٍ يمنحني الشرف. شرفي في صدقي مع الذي خلقني. أنا نصحت قبل ان يقع الفأس في الراس، وطلبت من الرئيس ان يجنح الى السلام وقلت له كل حرب تنتهي الى نقطة البداية بعد اللتيا، والتي والضحايا الجسام.. أقول بدون تحفظ ويعلم الله اني له ناصح إذا أراد ان ينتشل البلاد مما هي فيه وان يتوج اعماله بالبياض، وتكون المنجزات التي تحققت في عهده شاهده له، عليه ان يختار له مستشارين من العيار الثقيل الذين تهتز الارض ولا يهتزون اما مستشارون يقولون الأمر اليك فهؤلاء مجاملون، ان تجنبْ مخادعين. واقول بدون تحفظ لقد قصمت المصالح ظهر المروءة والاباء، حتى الذين هم مستورون يلهثون بعد المصالح، ومن اين نستخرج الحقيقة منهم وافكارهم قد غطست في بطونهم. ان اليمن يواجه تحديات لا حصر لها، ولا مخرج إلا بالصدق والصادقين. والذين يلهثون بعد الظهور لانمانع من طموحهم ولكن باخلاق وبقيم وبامانة وصدق وعفاف وسوف لن تبخل اقلامنا بالثناء عليهم، أما أن يسيئوا الى الدين والمروءة، ويخربون اكثر مما يصلحون، ويعتقدون أنهم بعيدون عن مرمى الأبصار فانهم واهمون، واذا سلمت جلودهم في الدنيا فلن تسلم في الاخرة والرئيس قد قال اكثر من مرة انه يكره المنافقين فهل من عودة الى الجادة ياأمة الضاد. وقد تقولون ان المشكلة قائمة منذ ان خلق الله آدم ومنذ ان قتل الاخ اخاه، ومنذ ان كان الغراب اهدأ من القاتل. أقول لكم: أن هذا الانسان ان سمت اخلاقه وتفجرت مواهبه وصعدت محامده وقيمه، فهو يستطيع ان يحلَّق فوق الرؤوس، وان يلتقي بذى القرنين ويمسح اسرائيل من الأرض ويهدم جدارها، وحين يهبط الى الحضيض يخرب مابناه أولو القوة والبأس الشديد. هذا هوالانسان إما صاعد او هابط اما نهر يسقي الزرع ويغذي الضّرع او نار تأكل الأصل والفرع، إما بان يعمر الدارين او هادم يخرب الاثنتين. هكذا عرفنا الانسان فاين نحن اليوم من الرجلين، وجه ابيض ووجه اسود ووجه رمادي، وهو المطروح اليوم في الساحة، يعمل عمل اهل النار ويطلب مفاتيح الجنة. يهدم مابناه الله ويعمر بجوار قصوره اينما كانت مساجد.. يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم ومايشعرون، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون. هكذا حكم الله عليهم: عذاب اليم. اين هو الرجل المثالي اليوم؟ الذي يقول اما كرامة واحترام للجميع او موت للجميع. عدو الله يقيم بعشرة ملايين دولار، وولي الله يداس على رقبته حيا وميتاً.. وبلاش اين هي العزة.. كذاب من يقول انه يحكم بالإسلام كاملاً اليوم، وكذاب مرتين من يمدح الكذاب. والله لن تنتصروا الا اذا افرغتم الغش من قلوبكم وابعدتم الرماديين المنافقين من صفوفكم وتواضعتم لله الذي خلقكم، وأنا مع هذا أحرم الفتن وقتل النفس التي حرم الله واميل الى النصح، اذ هو في سبيل الله.


أعلى

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“