حتى الضرير لم يسلم من الاعتقال .. لأنه من ضحيان

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

حتى الضرير لم يسلم من الاعتقال .. لأنه من ضحيان

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

اليمن
وهو في طريقه الي المستشفى يضع يده على كتف ولده الاكبر ذي الثمان حجج ويمشي خلفه ـ لفقدانه نعمة البصر منذ طفولته ـ أحس بجماعة تحيط به فسال ولده: ما هذا يابني؟ هل وصلنا المستشفى ؟ فرد عليه (جماعة المسلحين) بل وقعت في المصيدة يا ..., صرخ الطفل و تشبث بثياب والده: أبي.. أبي.., ولكن..، حاول الأب التخفيف من روعه.. لكن دون جدوى (سبق السيف العذل) أُخذوا الكفيف على الفور واقتادوه إلى السيارة والدموع تنحدر من عينيهما، علت الطفل الدهشة من هول الحدث الذي استلبه أباه وبقي وحيدا، والناس يتساألون ويهمسون في خوف ووجل: كيف متمرد أعمى ؟ أما هذه ما ركبت.. !! اقترب من الطفل شيخ له لحية قد خالطها البياض ومسح دموعه وحادثه بعطف, وفجأة نهض الشيخ من مكانه صارخا: ابردوا يا خبرة الأعمى من صعدة وقد هو أكيد زيدي صفوي .. والا ما كان أخذوه وتركوا ولده في ظلام الليل).
بعد أن تفرق الناس حمل الطفل بعض الطيبين خلسة وحاولوا التعرف على مسكنه وأعادوه إلى أمه خشية أن يصبح فريسة سهلة لمن يتاجرون بالأطفال، ومازال الطفل تحت تأثير الصدمة حتى الآن.
فخامة الأخ / رئيس الجمهورية، هذا المشهد ليس من نسج الخيال ولم يرتكب في فلسطين أو العراق أو الصومال، ولكنه مع الأسف الشديد وقع في عاصمة دولة أنت رئيسها، ولاشك أن الله سائلك عن كل جريمة ترتكب وعن كل قطرة دم تسفك وعن كل طفل يروَع ( يوم يعض الظالم على يديه .. ) ولن ينخدع الله ببراعة مُلفقي الأكاذيب "الذين يفترون على الله الكذب وهم يعلمون" ويرون الفرصة سانحة لإغراقك في بحر من دماء المستضعفين، وسوق النفاق رائجة هذه الأيام, والمتزلفون كثر(استفت قلبك وإن أفتاك المتون) وقريبا ستكتشف حقيقة هؤلاء ولكن يخشى أن يكون ذلك بعدفوات الأوان (ولات حين ساعة مندم).
المأساة يافخامة الرئيس أرتكبت يوم الخميس قبل الماضي، 5/4/2007 وكان ضحيتها الأستاذ الضرير/ يحيى عبد الله الحمران، أحد المدرسين الذين شملهم العقاب الجماعي واُبعدوا قبل عامين عن صعدة الجريحة ومن مدينة ضحيان المنكوبة، وتم توزيعه في محافظة المحويت، وبعد أن ادخر مبلغاً من قوت زوجته وأطفاله للعلاج وتكبد مشقة السفر إلى صنعاء أصبح الآن خلف القضبان يتجرع مرارة المرض وذل الأسر، ولا تعلم زوجته وأطفاله أين استقر بأبيهم المطاف، وكيف وضعه الصحي؟ أما أهله فمشردون في الآفاق !!.
وأسرة الكفيف تأمل أن تتدخل شخصياً للإفراج عن والدهم يافخامة الرئيس.
والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
----------

( منقول )

السبط
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 17
اشترك في: الخميس مارس 22, 2007 11:40 am
مكان: اليمن

ضرير او سليم

مشاركة بواسطة السبط »

اعتقد انه لاداعي لان تذكر علي بوش ان الحادث ليس في العراق او فلسطين فهو ليس بحاجة لان يخبره احد بالجرائم التي يرتكبها في حق المواطنين منذ تولية السلطه
وهو يعلم بكل صغيرة وكبيرة تحصل داخل البلد ولايتم ذلك الا بموافقتة شخصياً
إذا غامرت في شرف مروم فـلا تقنع بما دون النجـــــوم
فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم

مختار الحرية
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3
اشترك في: الثلاثاء إبريل 10, 2007 1:47 pm

مشاركة بواسطة مختار الحرية »

ربي فرج كربته واخسف بعدوه وعدو دينك
وطن لا نحمية لا نستحقة
دين لا نحمية لا نستحقة
عرض لا نحمية لا نستحقة
مذهب لا نحمية لا نستحقة
اي شيء لا نحمية لا نستحقة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“