تقرير لمراسل يديعوت‌آحرونوت في صنعاء و صعدة

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
رايات سود
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 33
اشترك في: الجمعة إبريل 29, 2005 4:12 pm
مكان: إيران

تقرير لمراسل يديعوت‌آحرونوت في صنعاء و صعدة

مشاركة بواسطة رايات سود »

تقرير لمراسل يديعوت‌آحرونوت في صنعاء و صعدة
الترويج لمخاطر على الجاليات اليهودية في العالم، أسلوب إسرائيلي قديم لجلب من بقي منهم إلى إسرائيل، ويبدو أن الدور حالياً على اليمن، حيث بدأت الصحف الإسرائيلية ادعاء خطر «حوثي» على اليهود هناك رون بن يشاي يزور صنعاء «سرّاً»: استُقبلت بحفاوة
نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، في ملحق «عيد الفصح» اليهودي أمس، تحقيقاً مطولاً، كتبه الصحافي رون بن يشاي، بعدما قضى عشرة أيام «سراً» برفقة «من بقي من يهود اليمن» في صنعاء.
ويكشف التحقيق عن «القصة الكاملة» لإنقاذ يهود مدينة صعدة من «مخالب تنظيم شيعي يدعمه الإيرانيون»، في إشارة إلى الحوثيين، قبل ستة أسابيع، ونقلهم على متن طائرتين، كانت بينهما «الطائرة الشخصية التابعة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح». والتقى يشاي اليهود في مكان وصفه بأنه «حكومي»، مستعرضاً حال الـ 370 يهودياً، الذين بقوا هناك.
وقالت الصحيفة، إنَّ الرئيس اليمني، بنفسه، بادر وراقب شخصياً حملة لإنقاذ 54 يهودياً من محافظة صعدة. وقال أحد اليهود، ويدعى يحيى يوسف مرحبي (32 عاماً) بـ «لغة عبرية»، مستعيداً ما حصل قبل ستة أسابيع، إنَّ طائرتي ركّاب صغيرتين هبطتا واحدة تلو الأخرى في صعدة، مضيفاً أنَّ رجال الشرطة اليمنيين قسّموا اليهود إلى قسمين ونقلوهم إلى الطائرتين المنتظرتين. وقال إنه استطاع مشاهدة ما كتب على إحدى الطائرتين بقوله «كانت الطائرة تابعة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، يحفظه الله من كل سوء».
وأضافت الصحيفة أنَّ الطائرتين نقلتا اليهود إلى مقر حكومي في صنعاء يدعى «تورز سيتي»، تشدد الحكومة الحراسة عليه، يسكنه خبراء عسكريون غربيون. وكان المبنى تابعاً بالاصل لخبراء سوفيات، وسكنه أخيراً فريق كبير يضم خبراء تجسس غربيين يلاحقون نشطاء القاعدة. وأضافت أن الحكومة اليمنية قدمت معونات لليهود تكفيهم لمدة شهرين، ومنحتهم كل متطلبات العيش والأمن في اليمن.
وادعى مراسل «يديعوت» أنَّ الجيش اليمني «يستصعب احباط العصيان الذي اندلع شمالي غرب اليمن في محافظة صعدة القريبة من الحدود اليمنية ـــ السعودية لإقامة دولة شيعية في شمال اليمن». وأشار إلى أن اليمن واحد من «أهم أهداف» الايرانيين نظراً للقبائل الشيعية القوية التي تسكن الشمال، ونظراً للعلاقة «القوية» التي تربط صالح مع الغرب عامة ومع الادارة الأميركية خاصة. ورأى بن يشاي أن «الرؤية الغربية التي تبناها علي عبد الله صالح كانت السبب الاساسي في تحسين العلاقات التي تربط النظام اليمني مع اليهود». وأشار إلى أن صالح «فهم أن التعامل الجيد مع يهود بلاده سيكسبه نقاطًا من جانب الغرب وأميركا، ويكسبه تعاملاً جيداً من الكونغرس والإدارة الأميركية»، حيث ألغى صالح «ضريبة الرأس» التي دفعها اليهود في اليمن، و«اعترف بحقهم في التربية الذاتية» و«منحهم الحق في حرية التنقل داخل اليمن وخارجه».
تورز سيتي
يعيش اليهود الذين تم نقلهم في مبنى حكومي يدعى «تورز سيتي» في صنعاء. ويروي المواطن اليمني يحيى مرحبي لـ «يديعوت» كيف تم نقلهم ولماذا؟. وقال «جاءني رجل من الجوييم (الجوي هو غير اليهودي)، وأعطاني رسالة إنذار. وكتبوا لنا في الرسالة أننا نقوم بأفعال ليست طيبة حسب الدين الإسلامي. وأرادوا منّا أن نترك بيوتنا ونمضي». وأضاف «قالوا لنا، إذا بقيتم أكثر من عشرة أيام فسنقتلكم».
وأضافت الصحيفة أنَّ «رسالة التحذير التي تلقاها السكان، وصلت سكان «السالم»، التي تضم اليهود، وكانت موقعة من سعد الخضير، ضابط من مؤيدي الحوثي في القرية.
ورأى الاهالي في الرسالة العلامة «على أن حياتهم ستتغير. وكان الرابي اليهودي في السالم، سليمان المرحبي «أول من تلقى الرسالة من ايدي مبعوث يحيط به حراس مسلحون».
ويقول يحيى المرحبي، لـ «يديعوت احرونوت»: «قبل اسابيع دخل بيتي أربعة ملثمين. كانوا مسلحين. أمروني بإطفاء الضوء وضربوني بكل أنحاء جسدي»، مضيفاً أنَّ الملثمين قالوا له «إذا لم تتركوا البيت فسيخطفوننا ويقتلوننا. خرجوا من البيت وأطلقوا النار على نوافذ السيارة».
وفي اليوم التالي، حسب الصحيفة، جمع سليمان المرحبي يهود القرية، ووضعوا اغراضهم في ثلاث سيارات وهجروا قريتهم متجهين إلى مدينة صعدة. وقال المرحبي «الجيران الجوييم (من غير اليهود)، يحافظون على الأغراض التي تركناها هناك. يحرسهم الله».
بقي اليهود في محافظة صعدة فترة، وقضوا الأيام الأولى في فندق على حساب الحكومة اليمنية وكانت حراستهم على يد رجال شرطة من النظام اليمني. وقد منحت الحكومة اليهود مصروفهم «إلى أن يتم احباط العصيان الحوثي ويستطيعوا العودة إلى بيوتهم».
وقال بن يشاي إن يهود السالم كانوا على ثقة بأنهم سيعودون إلى أماكنهم لأن الحكومة اليمنية كانت قد أحبطت العصيان الحوثي في عام 2004، إلا أنَّه أضاف أن «هذا كان قبل أن يتلقى الحوثيون الدعم من ايران».
وأضاف المراسل أن «الحوثيين استطاعوا احتلال اماكن متعددة على مقربة من محافظة صعدة. وعندها قال الأمين العام لمجلس المحافظة إنه لا يستطع استقبال اليهود والحفاظ على أمنهم، وطالبهم بالانتقال الى مدينة على مقربة من صنعاء تضم اليهود وتدعى رايدة. عندها، ثار اليهود وعارضوا ذلك مبينين من خلال معارضتهم أنَّ الشارع المؤدي لرايدة موجود تحت سيطرة الحوثيين، وهو ما يمثّل خطراً على اليهود. وفي النهاية، قال لهم الامين العام للمحافظة، إن الرئيس علي عبد الله صالح، سيبعث بطائرتين لإخلائهم إلى صنعاء، إلى مكان آمن».
ويصف الصحافي الاسرائيلي رون بن يشاي كيف دخل المبنى الذي تسكنه عائلة حبيب اليهودية، التي تم نقلها من صعدة إلى صنعاء. وقال إنه استقبل هناك بحفاوة بالغة ووصف اللقاء قائلاً: «سألني اذا كنت يهودياً بالعبرية، عندها قبّل يدي على عادة يمنية يهودية في لقاء مع ضيوف من ابناء شعبنا».
ويستعرض كاتب التحقيق لقاءً جمعه مع يهودي آخر في صنعاء. يقول «عندما وقفت عند باب المبنى الحكومي الذي يقبع فيه اليهود، أعلنت عن نيتي لقاء المجموعة اليهودية. لكنني واجهت معارضة شديدة. اتصلت بداوود مرحبي، أحد الذين تمَّ انقاذهم، وقال لي إنه لا يمكن دخول مبنى «تورز سيتي» من دون تصريح من الحكومة. وسألني فجأة «هل تتحدث الإيديش (لغة يهودية قديمة)؟» وأجبته «نعم، قليلاً». وسألني «هل تريد مساعدتنا؟» أجبته بـ «نعم». فكر لحظةً وردّ علي بالايديش: «نلتقي في باب اليمن» الواقع في اسوار البلدة القديمة لصنعاء ويدخلون منه إلى البلدة القديمة.
ويضيف بن يشاي «عندما اقتربت من الساحة المؤدية لباب اليمن وجدت فجأة شابين في العشرين من العمر يضعان كوفيتين على رأسيهما. رفع احدهما الكوفية عن وجهه وسألته «داوود؟»، فردّ بالإيجاب وسارع إلى تغطية رأسه. ويقول مراسل الصحيفة إن الشاب اليهودي داوود شرح له «ما يمر به يهود اليمن». وأضاف أنه كان يتحدث عن معاناة اليهود، وكلما اقترب احد منا كان يغير لغته إلى «الايديش». فقال له بن يشاي «اذا كنتم تعانون مشاكل معقدة كهذه فلماذا لا تهاجرون إلى اسرائيل؟»، فردَّ عليه داوود: «انا ولدت هنا. نحن نحب اليمن». عندها واصل الصحافي الاسرائيلي سؤاله: «ما هو الجيد هنا؟»، فردّ عليه: «اذا سافرت عائلتي الى أميركا فسأسافر معها واذا لم تسافر فسأبقى هنا».

رابط المصدر: http://al-akhbar.com/ar/node/27838
اللهم صل علي محمد و آل محمد و عجل فرجهم

الانتصار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 92
اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
مكان: السعودية
اتصال:

مشاركة بواسطة الانتصار »

يهود صعدة ينامون على السرر الفاخرة ... ومسلمي صعدة بين النار والدم والجوع والعطش والقتل...

اللهم اقضي على الطاغي المجرم العميل بحق محمد وآل محمد واعوانه جميعه وارنا فيه يوما


اللهم صل على محمد وآل محمد واحشرنا معهم

اللهم العن اعداء آل محمد وشيعتهم وظالميهم

اللهم العن اعداء الأنبياء والمرسلين اليهود

الله اكبر الموت لاأمريكا الموت لأسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام

واللعنة على النواصب الأنجاس وأذنابهم من الارهابيين التكفيريين وعلى طاغية اليمن واعوانه وعلى طاغية العصر وأعوانه آمييييييييييييين



لا تمسحوا ردي ... قلبي والله عيتفطر دم ..... ولكن سيأتي يوم وهناك سيفرح المؤمنون
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي

كلمة التقوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 114
اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm

مشاركة بواسطة كلمة التقوى »

بسم الله الرحمن الرحيم
هل يعقل أن جماعة الحوثي يهددوا اليهود بالقتل, ويدخلوا على أحدهم ملثمين ويضربوه. جماعة الحوثي ليسوا بحاجة إلى هذه الحركات القذرة, فلو كان اليهود عند جماعة الحوثي هدف لهجموا عليهم من دون تهديد وإنذار وجعلوهم رهائن لإنقاذ من بقي من المظلموين في الجبال وغيرها, لكن جماعة الحوثي لا تلجأ الى هذه الخيار.
وأقول جازما متيقنا أن هذه المسرحية التي جرت مع يهود صعدة هي ورقة قذرة يعلبها نظام صالح الطالح , وهو يريد أن يثبت لإسرائيل حسن السيرة والسلوك, وأنه أصبح عبدا جاهزا للأوامر, ويريد لفت إسرائيل ومن ورائها إليه, ويرد يجمع أكثر ما يمكن من الدعم المالي, وهذه اللعبة التي يقوم بها نظام صالح الطالح هي عبارة عن فن في حرفة الشحاثة, فهذا الرجل شحاث كبير, وهذا العمل عبارة عن شحاثة ولكن على مستوى دولة وبطرق جديدة ومبتركة, هنئا للشعب اليمن بهذا الرئيس الشحاث.
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“