بيانات ورسائل السيد عبد الملك الحوثي في الحرب الرابعة

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
لبيك ياحسين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 42
اشترك في: الأربعاء يونيو 27, 2007 11:19 pm
مكان: اليمن
اتصال:

تصريحات لصحيفة الوسط أدلى بها السيد

مشاركة بواسطة لبيك ياحسين »

بسم الله الرحمن الرحيم
تصريحات لصحيفة الوسط أدلى بها السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله بتاريخ 15 شوال 1428هـ
o الوسط: ما رأيكم في الأوضاع الدائرة الآن وهل تتوقعون بانفجار الأوضاع أم لا؟
• السيد: الأوضاع الدائرة الآن في محافظة صعدة تتزامن مع تدهور كبير في مناطق كثيرة من البلد في محافظات أخرى، وهي كلها تدل على أن السلطة لا تتعاطى مع الواقع والمشاكل في البلد بمسئولية بل بعدوانية وطغيان واستكبار ومحاولة أن تفرض على الشعب أن يتقبل ما تسعى لفرضه عليه. إن السلطة دمرت اقتصاد البلد وقضت على أمنه واستقراره وأخلصت للخارج على حساب الشعب المظلوم ؛ ولأنها لا تملك أن تقدم الخير لأنها لا خير فيها فهي تسعى أن تفرض على الشعب الاستسلام لشرها، وهي تحتقر أبناء الشعب في الشمال والجنوب، والمتأمل لما يجري في محافظة صعدة من قتل مستمر للأطفال والنساء والرجال كما في منطقة جمعة بن فاضل ومران وذويب وفوط وغيرها ، واعتقالات تطال حتى الأطفال وتدمير للمساكن بالدبابات ونهب للمحاصيل الزراعية والقات والسيارات من يتأمل ذلك يعرف أن السلطة تبذل جهدًا كبيرًا في تفجير الوضع من جديد، وللعلم فإن الناس ينظرون إلى جهود المصالحة على أنها لهدف حقن الدماء واستقرار الوضع فإذا لم تتوقف السلطة فللناس حق أن يستفيدوا من دمائهم المهدورة وبيوتهم المدمرة في المواجهة والانتقام والدفاع ولا نتيجة جديدة لذلك لأنه إذا استوى الحال في الفترة التي نعتبرها فترة حرب مع الحال في الفترة التي نعتبرها فترة سلام من حيث استمرار السلطة في القتل بدون مبرر وتدمير المنازل بدون سبب فما الفائدة من سلام زائف لا وجود له في الواقع، وما ذنب الطفل ركان عبدالله غاصب، وبأي مبرر يستهدفه اللواء السابع عشر ويحاول قتله، وما ذنب الشهيدة المظلومة علوة علي شريم وبأي مبرر تقوم قناصة السلطة بقتلها في العيد بعد عودتها من زيارة أولادها، وهل امتلاك الشهيد فرحان أبو حسن لسيارة شاص موديل 97 مبرر لقتله من أجل نهبها، وما المبرر للأحداث شبه يومية في جمعة بن فاضل وفوط وغيرهما من ضرب للمنازل بالدبابات، هل ترويع الأطفال والاستهداف الشامل مسئولية وطنية تقوم بها السلطة، ولكل عاقل نقول برأيك ما هي النتيجة الطبيعية لهذه التصرفات، ولماذا تشن السلطة حربا على الشعب حربا شاملة حربا اقتصادية وعسكرية وهي تقف أمام الخارج موقف التواضع والجبن والتفاهم فوق العادة وتقدم كل التنازلات للخارج بينما تمنع مواطنيها حقوقهم المشروعة المكفولة .

o الوسط: هل الآن في الوقت الحالي بعد التقرير الذي نشرتموه تتواصلون مع الوساطة القطرية، وما دور الوساطة القطرية وهل هي موجودة في الاتفاق أم لا ؟
• السيد: الوساطة القطرية يستمر التواصل معها عبر الأخ/ يحيى بدر الدين الحوثي وهي بذلت جهدًا كبيرًا لخدمة أمن اليمن ولسلام أهله ولا زالت حسب ما نعرف على استعداد لمواصلة الدور الإنساني ، أما اللجنة اليمنية ففي كثير من الأحيان يتم التواصل معها عبر الأخوة المندوبين ولكن أعتقد أن الذي يجدي في نجاح الوسطاء هو توفر الإرادة لدى السلطة في اعتماد التفاهم والحلول السلمية من أجل أمن البلد واستقراره ، وأعتقد أن قرار السلم والتفاهم أصعب على السلطة من قرار الحرب والخراب لعدة أسباب منها استكبارها وطغيانها ومنها الاعتبارات الخارجية فالسلطة غير مستقلة في قراراتها وبالذات الكبرى منها وهناك جهات مؤثرة في قراراتها من الداخل والخارج لا تحسب أي حساب لأبناء البلد ولا لمصلحة اليمنيين، وبخصوص الخروقات فقد طالبنا مرارًا وتكرارًا بتشكيل لجنة من الشرفاء الصادقين المهتمين لتنقل الحقيقة للجنة ولأبناء اليمن ولكن السلطة لم تقبل لأنها تعادي الحقيقة .



o الوسط: ما هي رؤيتكم للحل وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الحرب الأولى؟
• السيد: الطريق إلى الحل هو الحوار الجادّ القائم على أساس منح الحقوق المشروعة ومعالجة الوضع سلميا بعيدًا عن الاستكبار والطغيان ونحن أكدنا مرارًا أنّا لا نطلب أكثر من حقوقنا المشروعة ونطلب كفَّ الظلم عنّا كما نؤكد للسلطة أنها ترتكب خطأً فادحًا بممارسات القتل والاعتداءات المتكررة التي لا تتوقف عند حدّ وأن الناس كلما فقدوا الأمل في السلام كانوا أكثر استبسالاً في الحرب، وكلما زاد طغيان الدول وبطشها بشعوبها كلما اقتربت نهايتها. نحن نؤكد حرصنا الشديد على أمن البلد وحقن الدماء واستقرار الوضع لكنا في نفس الوقت نمتلك شرعية الدفاع عن أنفسنا لمواجهة أي اعتداء ونمتلك الخيارات المتعددة والوسائل المتنوّعة للمواجهة ونستفيد من كل الحروب الماضية ونطّلع على كثير من الأمور التي يتم تدارسها داخل الغرف المغلقة ونراهن قبل كل شيء على الله العظيم ، وعلى مظلوميتنا ونتمنى لو يتم التعاون بين كل المظلومين من أبناء الشعب في شماله وجنوبه لإيقاف حالة الظلم على الجميع بالوسائل المشروعة خصوصا والبلد مقبل على مخاطر كبيرة شأنه في ذلك شأن بقية العالم الإسلامي .
احب ان التحق في مجالس ال محمد لانة موقع رائع

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

رسالة السيد عبدالملك الحوثي إلى أحزاب المعارضة والمنظمات !

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة / قيادات اللقاء المشترك المحترمون
والأخوة والأخوات / في منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية المحترمون
تحية طيبة وبعد

غير خاف عليكم الواقع المأساوي والوضع الخطر الذي تشهده جرح اليمن النازف – محافظة صعدة – وسبق أن وجهنا إليكم رسالة أثناء الحرب الرابعة نطلب منكم باعتباركم معنيين بما يحدث في صعدة من مآسي وأحداث كبيرة من حيث أنكم شركاء الدين والوطن والمصير، فكل يمني هو معني بما يحدث في بلده من أحداث كبيرة ومؤثرة بل ومسئول، إضافة إلى أنكم وكل إخوتنا اليمنيين متضررون من الحرب في صعدة ومن لم يتضرر بالقتل والدمار يتضرر اقتصادياً حيث يتم هدر الكثير من ثروات البلد مما يتبقى من فتات موائد المفسدين الذين يستغلون نفوذهم داخل السلطة لنهب وسرقة الكثير من ثروات ومصالح الشعب الجائع المريض الفقير، وما سلم من نهبهم سخروا الكثير منه في قتل أبناء الشعب وتدمير مساكنهم بدلاً من تسخير ذلك المال في خدمة الشعب الذي هو في أمس الحاجة إليه .
وفي هذه الرسالة : أعيد التذكير بخطورة تجاهل ما يجري في صعدة، والتذكير بأن حجم المأساة وجسامة الأحداث بالمستوى الذي لا يجوز أبداً التغاضي عنه، وأن المسئولية أمام الله ووازع الضمير الحي والشعور الإنساني يفرض عليكم أن تقوموا بدور إيجابي لصالح حقن الدماء وإيقاف الدمار والخراب، وتلافي الوضع الكارثي في المحافظة، كما أن المبادرة في هذه المرحلة مسئولية دينية ووطنية وإنسانية فليس من الصحيح أن تنتظروا حتى تنشب حرب خامسة تدمر ما تبقى وتُزهَقُ فيها الآلآف من الأرواح إخوتكم اليمنيين من المواطنين والجيش وتُعمِّق الجرح وتجلب المزيد من المآسي إلى البلد وتُهدَر فيها الأموال الكثيرة التي يبذلونها فيها بسخاء في حين يبخلون بها في التنمية الحقيقية والرعاية الإجتماعية ثم تبدأون بالتحرك في نهاية المطاف عن طريق بعض التصريحات الصحفية والخطوات البسيطة .
إننا نشهد في هذه الأيام الكثير من الاستفزازات التي تقوم بها السلطة وتتمثل في عمليات قتل واعتقالات، وتدمير المساكن وإخراج من فيها من الأطفال والنساء إلى العراء، إضافة إلى المزيد من الحشود والتعزيزات العسكرية المتنوعة، إضافة إلى كثير من الترتيبات التي عادة ما تكون قبل شن السلطة حرباً جديدة ويتحدث الكثير من الضباط وأفراد الجيش أن حرباً قريبة قادمة وأن الترتيبات المذكورة آنفاً لغرض القيام بعدوان جديد في المحافظة وهذا يستدعي صحوة ضمير لدى كل الفرقاء وتحرك من كل الشرفاء فيما يخدم البلد ويحافظ على أمنه واستقراره .
وإذا كانت قضايا بهذا الحجم لا تلقى اهتماما، ولا يتم التعاطي معها بجدية فهذا يعني كارثة في اليمن ويعني أن أبواب الشر مفتوحة وأبواب الخير مغلقة، ويعني موت الضمائر والتغاضي عن كل المخاطر، ويعني أن البلد قابلاً ومهيئاً لأن يكون ساحة مفتوحة لكل الأخطار.
ومن أعجب ما يتداوله بعض القادة العسكريين من أن القيام بعدوان جديد في صعدة سيكون مفيداً للحصول على دعم مادي أجنبي، ومفيداً في توفير ما يتطلبه الجشع لدى الطامعين الفاسدين في الحصول على بعض المكاسب !! وهذا يدلل على انعدام الإنسانية لدى من يبيعون ويشترون في دماء الناس وأرواحهم .
ومن الخطأ الفادح أن يُفسح المجال لمثل هذه النوعية السيئة لتفعل ما تريد وتجلب الشر على البلد وتعبث بأرواح الناس ودمائهم دون أن يتحرك الشرفاء والأحرار والحريصون على الدماء تحركاً فاعلاً لصالح الخير والحق ولصالح البلد وأهله .
إن هذه الرسالة هي بدافع التذكير ولله والتاريخ، ونحن نراهن على الله العظيم القدير وعلى مظلوميتنا ولكنا حريصون على حقن الدماء وحريصون على أمن البلد واستقراره، وقد بذلنا جهداً كبيراً من أجل ذلك وتحملنا الكثير من المآسي والمظالم الكبيرة جداً، ولكنّا على كل حال مضطرون للدفاع عن أنفسنا في مواجهة أي اعتداء جديد.
وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .

كتب / عبد الملك بدر الدين الحوثي
26/ ذو القعدة / 1428هـ

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

تعزية السيد عبد الملك الحوثي في وفاة الشيخ عبد الله الأحمر

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ}

نقدم واجب العزاء برحيل فقيد اليمن الوالد الشيخ / عبد الله بن حسين الأحمر، إلى أبنائه الشرفاء وكافة أقاربه، ونمد يد الأخوة والشراكة الوطنية مع ثقتنا أنهم سيسدون الفراغ الذي خلفه رحيل والد الشعب وسيبقون هم الأقرب إلى الشعب وتبني همومه وقضاياه .
ونؤكد استعدادنا أن نكون مسهمين مع أبناء شعبنا إلى جانب هؤلاء الشرفاء الذين سيُخلفون من والدهم الهمة العالية والمسئولية في إخراج البلد من النفق المظلم إلى ساحة النور والحرية والعدالة.
إنا لله وإنا إليه راجعون

عبد الملك بدر الدين الحوثي
24/ذو الحجة/ 1428هـ
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

بسم الله الرحمن الرحيم

لا صحة لما نقلته خدمة صحوة موبايل أنني نقلت مقر قيادتي من مطرة إلى
حيدان وبصحبتي أربعمائة من أصحابي، وبما أني أنفي صحت هذا نفياً قاطعاً أشكر
الصحوة موبايل على اهتمامها بشئون محافظة صعدة التي تحرص السلطة على التعتيم
الإعلامي لما يدور فيها، وأتمنى من الصحوة التأكد من المعلومات التي تصل إليها
وتقوم بنشرها.
وأؤكد أنه لا مقر رسمي لإقامتي على الإطلاق وأن لي حق التنقل والاستقرار
في أي منطقة يمنية وليس للسلطة أي حق في ضرب أي منطقة أو الاعتداء على أهلها
من أجل استضافتي لديهم وأحذر السلطة أن قيامها بشن حرب خامسة جديدة على أبناء
صعدة سيكون لها نتائج وخيمة على مستوى اليمن عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً
وفوق الخيال، وربما يُحِدثُ تحولاً كبيراً في الوضع داخل البلد.
وأدعوها للعودة إلى الحوار وإيثار مصلحة البلد على المصلحة الفردية لتجار
الحروب ومصاصي الدماء والمتكسبين من صديد الجرحى ودموع الثكالى والأيتام .

عبد الملك بدر الدين الحوثي
7/محرم/1429هـ


أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“