بات جلي لنا جميعاً أو على الاقل شريحة كبيرة من المجتمع أن الثوابت الوطنية التى يرفعها مسؤولينا الإكارم !! أنما هي مجرد شعارات لايؤمنون به ولا حتي يعملون من أجلها فهذة الثوابت التي هددت من أجلها لجنة الأحزاب بحل أحزاب المعارضة لموقفها من فتنة الحكومة غابت عن ناظر الحكومة في قضية بيع الحقل النفطي , كذا فضائح الثروة السمكية ومشروع بعض المسئولين الذي وقع لشركة عربية عقد قيمتة مليون دولار للأصطياد في المياه الأقليمية لليمن لحسابة الشخصي , وكذلك هي الفضائح الملية والإدارية ويشهد بذلك واقع الحال في جميع أنحاء البلاد , لم تخلو من الفساد لإنهم هم المفسدون , لم نرى أصلاحاً لأنهم من يديرونه قال تعالي ( أنا الله لا يصلح عمل المفسدين ). أليس نهب البلاد وبيع حقوله النفطية من الثوابت الوطنية أليس الأقتصاد الوطني والسيادة على الأراضي اليمنية من الثوابت , أليس من الثوابت الوطنية الدستور ومصدر التشريعات فيه هي الشريعه الإسلامية , إذاً لماذا تغلق مدارس تحفيظ القرآن والعلوم الشرعية .
أليس من حق الشعب أن يتمتع بكافة الحريات والواجبات , أليس من حقنا أن نعيش دون أضطهاد , أليس من حقي أن أجني مازرعه الآباء والأجداد أم أن الحصاد حكر على زمرة في هذا الوطن , ليست هذة نغمة تشاؤم فلسنا ممن يتكلم جُزافاً ولكنها الحقيقه المرة التي نداريها كل يوم , هذا الجسد المصاب وطني المبلي بحمى الفساد وياليت الدكتور من يعالجة!!!!
خرجنا بأنفسنا من حكم أسرة إلى حكم أسر وسللالات الكل يحكم ما تحت يدة من سلكات خولها لنفسة ( عبث متعمد ) لإزهاق الروح قبل أن يقبضها بارئها .
أليس كل ماذكرت من الثوابت الوطنية أم أن ثوابت الحكومة غير ثوابت الشعب أم أن ثوابتنا الوطنية مجرد علكة في أفواههم أم أن ثوابتنا الوطنية مجرد أدعاءات كما قال عنها إعلام الحكومة وذيولها المخلصين , وهل سنظل مثل الشاه نُلحق بالعصا . آمل أن لا تطول الأحداث .