من خلال الماضي الإعلامي التليد لحكومتنا المجيدة والمتتبع لمسيرة إعلام الدولة لا يشك أو يتردد في أنه يحكم علية بالظلال هذ الإعلام الذي يروج لحملتة العشواء على أبناء المذهب الزيدي عموماً والهاشميين وأبناء مناطق ( حيدان ,ضحيان , آل الصيفي , جبل مران ) من محافظة صعدة خصوصاً. ولتلك التى لصقت بزعيم الشباب المسلم كما أسمتة قناة أبوظبي وكما يحلو لي أن أدعوه , حسين بدرالدين الحوثي هذة الصفة التى نسبت لهذا الرجل هي ذاتها التى أثارت حفيظة الحكومة لهذة المجموعة ورغم تبرء أحزاب اللقاء المشترك لأحزاب المعارضة من عمليات الجيش والحكومة والبيان الصادر من العلماء والأستنكار الشديد لهذة الحملة والطلب العاجل لتوقيفها ومعالجة الإضرار الناجمة ,يصر الأعلام إصرار عجيب على تسميتهم بالمتمردين رغم أن خيوط اللعبة باتت مكشوفة لعامة الشعب .
وهاهم أصحاب الكلمة الخبيثة التى مالها من قرار يروجون لحساب أشخاص أن وراء هذا العالم السعودية وإيران والإغرب من ذلك أنهم يصلون بينة وبين عبدالعزيز المقرن وأنه أعطاه شيكات واستلم مبالغها لتنفيذ عمليات أرهابية في اليمن !!!!!! ؟؟
هذا الإعلام الذي لم يفصح عن عن حقائق أنتهاك حرمة الأمن في مأرب والجوف والفساد المالي والإداري , هذا الإعلام الذي أغفل طويلاً هموم الشعب وتطلعاته والتهى بدق الطبول ونفخ المزامير وصياغة الأناشيد التى طفح كيل الشعب منها ومنهم .هذا الإعلام الضآل والمضلل لا يألوابإصرار يستنكره العام والخاص الجاهل والمتعلم أن ينقل الصورا لمبتورة من أرض الواقع .فما تقوم به الفرقة العسكرية من أعمال لامسؤولة هي كصب البترول على النار .
ولتقف عن النفخ والدق ولتتأمل تأمل الرجل المنصف المخلص وحسبهم ( إذا لم تستحة فاصنع ماشئت ) وسترى أن من يقف وراء الحوثي هم مجموعة من طلاب العلم ورجال القبائل والفئات الضعيفة التى أحبها وأحبته ,وجموع غفيرة من المتعاطفين معهم ,ومن ورائهم جميعاً الله سبحانة وتعالىملك الملوك ومنشوراتهم سنة رسول الله وكتب العتره والأئمة الأكارم , وهم اليوم يخطون رسائلهم من حبر دمائهم الزكية ودماء العسكر ضحايا هذة الفتنه . ويقال ((((( الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها )))))) فلكل من أيقضوا الفتنة أن الله من ورائكم محيط وسينجلى يومكم وسيأتي غد المستضعفين بفجر جديد .