الحوتي يكشف النقاب عن الديمقراطية

[سام اليمن]

منذ تفجر الإحداث والتداعيات السريعة والعجيبة في ذات الوقت لاستئصال ماسموة الفتنة وهذة الحملة الإعلامية العمياء والحشود العسكرية الهائلة التى لم تجشد في حرب الأنفصال بهذة السرعة .
قالت الحكومة أنه أدعى النبوة فمن خلال ماعُرف عن هذا الرجل فليس هو بالرجل الذي يدعي النبوة ألا إن كانوا يقصدون ما قاله الرسول صلي الله عليه وآله وسلم أو كما قال ( عماء أمتي في أخر الزمان كأنبياء بني أسرائيل ) .
وأن كان أدعى الأمامة كما قالوا فلا ضير أو خوف يستدعي حشد القوات هذة فالشافعي كان أمام وابى حنيفة كان أيضاً أمام وغيرهم من الأئمة كانوا أئمة علم لا حكم .
أما أسباب الوضع فلم يكن وليد الترهات أو شعارات أو لصق التهم وزيف الإدعاءات بل كانت وليدة سنتين من المؤامرة داخل دهاليز ممثلي السلطة .
فمحافظ صعدة يقول بأنة سيرجع الهاشميين إلى وطنهم الذي جاؤوا منة قبل 1200عام والغريب أن ممثل السلطة يبث مثل هذة الفوارق الطبقية وينزل نفسة إلى مستوى الغلمان في الحديث السياسي والاغرب من ذلك أن الوطن الذي منه هذا المحافظ هو ذات الالذي جاء منه الهاشميين , إذاً فليدع لنا هذا الخيار نحن القحطانييين ونحدد من الأولى بالطرد , وليعلم أن الأموييين جاؤا اليمن علي خيول وسيوف ودما اليمنيين ومجازرهم مُزارة ومعروفة في اليمن , أما الهاشميين فلم يأتي الهادي ألا ألا بدعوة لإصلاح ذات البين .
والهاشممين ثاروا ضد الحكم والمذهب الزيدي هو أساس الخروج على الأسرة الحاكمة في اليمن فترة ماقبل 1962م , ماتلك النماشتات الصحفية التى تقول ((( الهاشميين يعلنون الأمامة ))) , ((( ثورة الزيود ))) ماهي ألأ دعوة جاهلية عنصرية تعكس مقدار الحقد الدفين فهذا هو الوقت المناسب لفرز حقاراتهم ودنائتاتهم , هاهو أحد القادة العسكريين يقسم بالله أنه سيقطع الحوثي إلى أجزاء فهل هذا هو الدين الجديد الذي جاء به نبي أمريكا ( خطة الشرق الأوسط الكبير ) .
ورغم ما تتشدق به الدولة ومسؤوليها عن الديمقراطية كل تلك العبارات تتساقط في ظل هذة الأحداث فالخطباء تعتقلهم الحكومة لأنهم عبروا عن وجهة نظر الشارع اليمني . وأين المندوب السامي لحقوق ......... عندما قال أن السجون السياسية في اليمن خالية من أي سجين سياسي رغم أن في سجون صعدة 600 سجين سياسي لا لشئ وأنما لرفع شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله الوت لأمريكا اللعنة على اليهود , هاهي بكل خزي ودناءة تنتزع هذة الملصقات من على السيارات فمتى كان الدين مفصول عن الدولة .
وعندما ترءت أحزاب اللقاء المشترك للمعارضة من أفعال الحكومة في صعدة نعتتها صحف الحزب الحاكم والدولة (( بالظلال المشترك)) وتهدد لجنة الأحزاب بحلها , مع أنها شكلت هذا التكتل بدعوة من فخامة الرئيس .
فهل تنتهج الحكومة اليوم ما أنتهجتة أمريكا ( أن لم تكن معي فأنت ضدي )
وهاهي تعلنها صراحةً ( الرأي والرأيس الأخر والرأي الأخير للحكومة ))
وهاهي تقتدي بسياسة اليهود في تغطية الأحداث ((((( وزارة النفط والأصطياد اللامشروع في مياهنا الأقليمية و ووزراة الصحة ))))
وهل تتنتظر الحكومة من الشعب أن يسكت حيال هذة التداعيات .

[ابن الحسن]

بسم الله الرحمن الرحيم

أعرف أحد الاخوة الاتقياء المشتغلين غالبا بذكر الله ..
وهذا الاخ الكريم يتمتع بشفافية كبيرة تجعله يرى في المنام أشياء تتحقق في الواقع لكنه لا يكلم بها إلا الخاصة من المقربين إليه ، وخلاصة القول : أن هذا الاخ الكريم قد أخبرني ببعض المرائي العجيبة التي تتعلق بموضوع السيد المظلوم حسين بدر الدين الحوثي نصره الله وكان حريصا خلال إخباري بتلك المرائي على إخفاض صوته والخشية من أن يستمع إليها أحد أو يعرف ( علاقته بها) وذلك خشية من أن يتعرض للاعتقال أو المضايقة من الاجهزة الامنية؟!!
لقد تعجبت من ذلك الحدر المبالغ فيه منه .. ولكني فكرت أنه ربما يكون على حق في حذره لان من الممكن أن يعلن في الصحف الرسمية اليمنية عندما يتعرض للاعتقال أنه ادعى الامامة في منامه أو رفع علم حزب دولة شقيقة في رؤياه الصالحة وهذا خطير على أمن الوطن والمواطن والثورة المباركة..
ربما يفكر ذلك الاخ الصالح في أسرته وقريته عندما تتعرض للدك والقصف بالطيران بسبب مرائيه الصالحة تلك فهو ليس بحاجة إلى أن يهان أو تنتهك حرماته كلها من دمه وماله وعرضه وإخوانه ، فالحذر في هذه الحالة أولى..
لقد أطلت التفكير في الحوار الذي جرى بيني وبين ذلك الاخ الطاهر وأدركت أنه يجب علينا أن نكافح بجد وإخلاص مستقبلا من أجل حرية الرؤيا لكي يتحرر الانسان على الاقل في منامه من الخوف!!

[سام اليمن]

أخي العزيز أننا في وقت الذل والمهانة سلاحنا فيه الهداية وأن قتلوة فقد قتلوا الأمام الحسين وزيد وحسبنا أن نسلك طريق النجاه ولينفذ يزيد وهشام بن عبدالملك وماكلفهما به الشيطان

[محمد الغيل]

بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى أن حواركما راقي جدا
لكنه يفتقر الى شيئ من الواقعية
قبل الثورة كنا في منتهى الحرية
كان الامام يجلس تحت شجرة الحوائج في أمام بستان الحبابي من أجل الفتوى وومناقشت أوضاع الناس ورد المظالم الى اهلها وكان بأمكان زيد أوحتى عمرو أن يدخل على الامام الى ذلك المقام ويسلم على الامام ويناقشه في أي مسألة وقد يصل الحال الى رفع الصوت على مولانا ومع هذا لا يحبس ولا يهان ما دام صاحب حق وله قضية .
بل وصل الحال الى أن بعض الناس دخل مع الامام في شريعة من أجل قطعة ارض وتم تنفيذ الحكم على مولانا الامام وهذه قضية مشهورة جدا ووقعت فعلا .
واليوم يجلس تبع خلف الكواليس وبينكما وبينه الف حاجز بل قد غاب من ذهن الرعية نيل البركة من تبع لكون الاخير ليس من ماء وطين بل من طينة أخرى هذا الامر خلق هوه غورها سحيق جدا وكسى تبع نوع من القداسة حتى إنه منحي أخيرا لقب الفرعون وقدس الاقداس فكان آية في كبره وعلما من أعلام القمع المقيت إنه يشبه صخر أخو الخنساء (تماضر) لكن بمفارقة بسيطة وهي أن صخر كان شجاعا ورحيما في نفس الوقت بينما مولانا لم يتحلى يوما بالشجاع ولاحتى بالرحمة.
وكل ما يقوم به اليوم ينحصر في قمع كل ما يسمى حرية واتجاه معاكس
إني وقتلي سليكا تم أعقله
..................... كاثور يضرب لما عافة البقر
هذا هو الهدف قمع الاحزاب المعارضة والقربان هو الحسين والذي قد ألبسوه الف تهمة أولها النبوة وآخرها يهود اليمن كل هذا بسبب حكم العسكر
سلامي لكما واحلام وردية للجميع خصوصا دحباش الثائر شعب (العرطة) كما يقال .

[ابن الحسن]

أحيي الاخ الكريم سام اليمن والاستاذ التقي النقي محمد الغيل وأقول:
أوافقكم الرأي جملة أستاذي الكريم محمد ..
والعلة بحسب رأيي هي في تفشي الثقافة المادية التي كانت اليمن في منأى عنها قبل الثورة اليمنية !! فالانسان اليمني لم يعد كما كان فضلا عن القيادة اليمنية ، وفي الماضي القريب كان البيت اليمني وحدة اقتصادية متكاملة وكانت الارض
اليمنية المباركة تنتج كل شئ ما عدا ( القاز والكبريت) وقالوا بملء الفم أن اليمن كان متخلفاً .. لا أدري عن أي تخلف كانوا يتكلمون؟ ربما كانوا يقصدون عدم وجود ستاد رياضي مثلا (لكي تشارك اليمن في البطولات العالمية وتتعرض لهزائم مذلة) وربما يقصدون أن اليمن كان متخلفاً لانه لم تكن توجد فيه غوانٍ سافرات على الملأ يثرن الارض والجبال فساداً تحت حماية القانون ،وربما يقصدون أن اليمن كان متخلفاً لان الشذوذ الفكري والتطرف الاصولي كان منبوذاً داخل المجتمع اليمني ، ولذلك فقد اشتهرت ضمن شعارات ما يسمى بالثوار أغانيهم الشهيرة (ليس منا اليوم من صلى) ووصل بهم الحال إلى المجاهرة بالافطار في شهر رمضان المعظم وشرب الخمر كبرهان على الرقي والرجولة والولاء للثورة ورفض الملكية!!
أنا لست مع النظام الملكي أبداً ولكن هذا ما أخبرنا به بعض ضباط الثورة الملتزمين دينياً وشهد أن في دفعته كلها لم يكن هناك من يصلي إلا هو فقط ..
ولذلك لا نستغرب ذلك الانقلاب الاجتماعي والتعاسة النفسية التي يعاني منها جل أبناء المجتمع اليمني رغم بناء استاد الثورة الرياضي ورغم وجود تحلل أخلاقي منظم وواسع النطاق يضيق منه السامع ، ورغم بيع الخمور علناً تحت حماية
القانون في كثير من الفنادق والمدن اليمنية ورغم كثرة الفنانين اليمنيين والفنانات اليمنيات والراقصين اليمنيين والراقصات اليمنيات !! مازلنا رغم كل تلك (الانجازات الحضارية) تائهين غير قادرين على الابداع أو مجاراة الاخرين حتى من إخوتنا العرب المشاركين لنا في التعاسة والضياع ، فنحن - وبلا فخر - وللاسف - في أسفل سافلين وفي كل المجالات (اللهم إلا أننا ننتج أنواع العصائر المختلفة عبر شركة هائل سعيد أنعم ونعلب الملح في الصليف ونبيع لأمريكا النفط والغاز ونشجع من قطاع الطرق وقراصنة العقارات أكثر من العلماء الاتقياء العقلاء)
للاسف لقد أصبحنا مسخاً لا هو باليمني الاصيل ولا هو بالمصري (خفيف الدم) ..
يا أستاذي الجليل محمد إنها القيم المادية التي حولتنا إلى ما نحن عليه .. نسأل الله العفو والسلامة

[محمد الغيل]

بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي ابن الحسن
اشكركم على حسن ظنكم بي
أعجبني ما كتبت جدا فقد دل على قراءة واقعية لما نحن عليه بل وموضوعية هادفة
أظن أني الآن قد وجدت صديقي الحقيقي وهو أنت
أكتب لك وأنا في خوف
أتعرف مما خوفي ستضحك كثيرا
خوفي ياسيدي أن ينقطع التيار الكهربائي قبل أن أرسل لك مشاركتي وهذا حالنا وكذا نعيش في رعب وخوف من الصباح الباكر والى أن يغلب النعاس أعيننا إننا نخاف من كل شيئ من المتحرك وحتى الساكن .
حتى أن الخوف قد أصبح من ضروريات الحياه في بلد الحكمة والايمان ولا أدري متى نتغلب على هذه العقدة .
قبل الثورة كان الناس ينامون على ضوء القمر ويعملون تحت ظل الشمس وينتظرون نزول المطر وتعاملهم مع مفردات الطبيعة تعاملا مريحا لا ضوضاء ولا صياح ولا حقد.
الكل يعيش في سلام وتعاون وبساطة وعفوية منقطعة النظير راحة وصفاء وانتعاش لا ينتهي .
أم اليوم فالناس في عالم آخر كل شيئ من حولهم مخيف وقاتم حتى مريم نور أعلنت عن فشلها في قناة المحور و لم تفلح في اقناع الناس أن يعودوا الى حياة الفطرة والبساطة .
كل هذا بسبب بسيط (حب الدنيا وحب البقاء ومن أحب الحياة عاش ذليلا ).
اتحفك بنظرية (المسخ ) تقول هذه النظرية
الكل يخاف من الموت وهو نعمة لا نقمة لكن بشرط صلاح النية والعمل الجاد
والكل يخاف من البقاء في هذه الدنيا لكن بسبب الغد المجهول وما نحن قادمون عليه .
أذا هناك خوف من الفناء
وهناك في عين الوقت خوف من البقاء
هذا الامر كما قلت سيدي جعل الكثير يتصف بما قلت (مسخا) وهذا المسخ لن يخرج من هذه الصفة أبدا الا في حالة واحدة فقط اذا استخدم عقله ووجه العديد من الاسئلة الى نفسه
لماذا أنا هنا ؟
ما عملي ؟
ما الغرض من خلقي ؟
ما الفرق بيبي وبين عالم الحيوان والنبات والجماد ؟
عندها سيصتيقظ في هذا المسخ تلك الروح الميتة بسبب كل تراكمات الحضارة الكاذبة وتعود خليا الدماغ للعمل من جديد بعد توقف دام 42 سنة عن البث الحي
سلامي لك بلا حدود ........ ويزعل أحمد منصور والجزيرة ولا أبالي ما دمتُ عثرت على صديق مثلك

[سام اليمن]

الأخوين العزيزين أبن الحسن ومحمد الغيل أشكركما أولاً على تعقيبكما الكريم على موضوعي ومن ثم فأن الأحداث المتسارعة في الساحة العربية واليمنية خاصة لاتدع للواقف إلا أن يقف مذهول من الهول وحسبنا أن نتكلم بنتائج الأمور والاحداث فما طار طير وارتفع إالا كما طار وقع وما أصرارهم على الكذب منذ فجر 26 سبتمبر إلى اليوم إلا شماعة يعلقون عليها أخطائهم ( ((( سرقة , أختلاس , فضائح , أعتقالات , كبت حريات , تلفيق تهم .... إلخ )))) وهذا هو ذات الحال في الوطن العربي اليائس وهذه هي الفواتير تقوم بتحصيلها الولايات المتحدة عبر مدراء نواحيها في المنطقة العربية ( الحكام العرب ) فلا ينادوا ولا تصدقوا أنهم أحرار .
وما ذاك الفجر الذي نتحدث عنة إلا يوم وعدنا به من الله سبحانة وتعالي .