ما بعد علي عبدالله صالح

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
الشرفي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 14
اشترك في: الأربعاء مارس 22, 2006 1:09 pm
مكان: اليمن

ما بعد علي عبدالله صالح

مشاركة بواسطة الشرفي »

السلام عليكم أخواني

لاشك أن اليمن تشهد هذة الايام مرحله مصيريه لشعب اليمني ككل و لبناء المذهب الزيدي على وجهه الخصوص حيث أن فترت الرئيس علي عبدالله طالح شهدت مرحله حرب أباده ضد فكر و معتنقي المذهب الزيدي حيث لا أعتقد أن أي زيدي يحترم مذهبه ، سيقدم على أنتخاب على عبدالله طالح ، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو :
علي عبدالله طالح لم يكن صدقاً عندما اعلن عن عدم نيته للترشح لولايه قادمة و الدليل على ذلك أنه لم يهيىء اليمن لظهور رئيس جديد و بالخصوص الوضع الامني حيث يسيطر عليه ابناه و اخوته؟ في حال نجاح م.بن شملان ، هل سيقوم الرعاع (أبناء و أخوان طالح) بإنقلاب .... كيف سيكون الوضع ؟

أسعد بردودكم

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

حياك الله أخي الشرفي


في نظري .. إذا فاز علي عبدالله صالح .. فسوف يتم إحياء ليلة إعلان النتائج بالألعاب النارية .

وإذا فاز بن شملان .. سوف يتم إحياء ليلة إعلان النتائج بقذائف المدافع والدبابات !!


وأظن أن مسألة القيام بإنقلاب .. على فيصل بن شملان في حالة فوزه .. أمر بديهي ومتوقع .. من أسرة تمتلك الجيش .


تحياتي
صورة
صورة


كلمة التقوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 114
اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm

بن شملان في جيب الرئيس علي عبدالله صالح

مشاركة بواسطة كلمة التقوى »

بسم الله الرحمن الرحيم
حسب ما نعرفه من سياسات الرئيس اليمني وما فيها من الدهاء لاجل حفظ الكرسي وقدرة الدولة على اختراق جيمع الاحزاب الموجودة بل حتى صناعة بعضها وأكبر مثال مايسمى بحزب الاصلاح الذي على اقل تقدير نصف قياداتهم العليا أمن سياسي ومن المخلصين لفخامة الرئيس لذا بن شملان اذا فاز في الانتخابات فسوف يبقى في رحمة الرئيس لان كل المواقع المهمة سوف يستلمها على محسن وذوي الرئيس في الاصلاح لذا الرئيس اليمني يمشي على رجلين رجل اسمها الموتمر ورجل اسمها الاصلاح فهو في كل الاحوال المنتصر هذا تصوري والله اعلم.
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو ملك
لا يمكن ان تفكر مجرد تفكير ان الرئس عيخلى ابن شملان يحكم بدله كذكاء من على صالح
لو فاز ابن شملان
صنعاء سوف تقصف
وحرب باسم الارهاب
اقنعت الناس ام لا
هوممممممممممممممممممممممممللللللللللللللللللللككككككككككككككككككككككككككك
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا

قمر بني هاشم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 116
اشترك في: الأحد سبتمبر 04, 2005 10:49 pm

مشاركة بواسطة قمر بني هاشم »

يا جماعة ليش مانقل باختصار /
اذا فاز بن شملان وهذا مستبعد في رايي ستحصل (حرب اهلية ) ,
واذا لم فهذا امر له عواقب اخرى .
جماعة ادعوكم باللجواء الى الدعاء .
صرخة .... في زمن يعشق الصمت
أنا من تحفر الاغلال في جلدي شكلا للوطن
_______________________
صورة

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

مشاهد ما بعد الانتخابات (3-4) - محمد عبدالملك المتوكل
الخميس , 14 سبتمبر 2006 م

المشهد الثالث والرابع

مشهدان صداميان يرتكزان على عدم قبول اي من المتنافسين: المؤتمر أو المشترك لنتائج الانتخابات او لمؤشراتها فقد تنفجر المواقف في مرحلة التصويت، أو مرحلة الفرز، أو عند ظهور النتائج الجزئية أو عند إعلان النتيجة الكلية.
وقد بدت مؤشرات التوجه للعنف من بعض خطابات المرشحين للرئاسة ومن بعض الممارسات الصبيانية في الجوف والحديدة، إب، وغيرها. أما حجم عنف الصراع ونوعه فسوف يعتمد على قدرة المعارضة على التمسك برفض العنف والإصرار على منهجها في النضال السلمي والديمقراطي، كما يعتمد ايضاً على دور القوات المسلحة والأمن وقبولهما أو عدم قبولهما في ان يكونا أداة في يدي طرف من الأطراف المتنافسة وأن يعلنا بوضوح انهما في صف الدستور والقانون وانهما جيش وأمن الوطن لا مستأجرين أو شقاة لدى افراد أو أحزاب وأن من خرج من مؤسسة الجيش أو الأمن عن ذلك اعتبر متمرداً او يعلم خارج إطار الشرعية الدستورية. وفي ظل التوازن والتدافع ستمتنع الاطراف عن اللجوء إلى العنف ويقبلون بالعودة إلى كلمة سواء أو بالاحتكام إلى هيئات محايدة محلية او اقليمية أو دولية. وبذلك تنقذ اليمن من شر مستطير وتدخل مرحلة جديدة من الوفاق والعمل المشترك من اجل اليمن ضمن اتفاق وطني ومنهج حضاري.. هذه هي النهاية التي نتمناها ونحلم بها لو وصلنا -ولا قدر الله- إلى المشهدين الثالث والرابع.
اما الوجه الآخر السلبي والكارثي فهو أن يسعى طرف من الاطراف المتنافسة إلى استخدام العنف سواء بالأسلوب المصري وهو دفع البلاطجة إلى افتعال المشاكل والاعتداء على هذا الطرف أو ذاك او يتدخل رجال الأمن بانحياز إلى طرف من الاطراف. وقد تتصاعد ردود الأفعال فيتم استدعاء القوات المسلحة او وحدات معينة منها. وفي نفس الوقت لابد من إبعاد الرقابة الدولية حرصاً على حياة أفرادها وفي الهيصة والفوضى تجرى عدد من العمليات للصناديق.. وعند عودة الهدوء تستدعى الرقابة المحلية والدولية للرقابة على الفرز لتكون النتيجة كما أراها المخرج وهي حتماً نتيجة قد لا يقبل بها هذا الطرف او ذاك.. واذا فرضت بحكم قدرة طرف على التحكم في العملية او بحكم الخلل في توازن القوى فإن اليمن سوف تشهد ازمات متصاعدة لأن من المستحيل بعد اليوم ان يفرض طرف واحد ارادته علىالاطراف الأخرى.
واذا كانت حرب صعدة قد كلفت اليمن الكثير والكثير رغم محدوديتها فما بالك بالوقوف ضد ارادة الشعب من المهرة حتى صعدة.. ويخشى اننا اذا لم نقبل بالوسيلة الحضارية وهي التسليم بما اراده الشعب من خلال صناديق الاقتراع ان نعود بعد «خراب البصرة» إلىالقبول بحل كانت نتيجة الانتخابات أهون منه.
إن اخطر ما يقع فيه البشر من اخطاء هو الوقوع في الغرور والغطرسة والحسابات الخاطئة والتي ساقت بوش ومعه أقوى دولة في العالم إلى المستنقع العراقي.. وعلى ضوء ما سوف نعمله سوف يتقرر هل نحن بلد الحكمة والايمان ام ان غيرنا هم المعنيون بذلك؟ ولسنا سوى داحس والغبراء جئنا خلفاً لقوم رحلوا بحكمتهم واعماقهم.
http://www.alnedaa.net/index.php?action ... ils&id=605
صورة

شرف الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 11
اشترك في: الخميس سبتمبر 21, 2006 10:40 pm
مكان: صنعاء اليمن

مشاركة بواسطة شرف الزيدي »

بسم الله
يتمتع البعض بقدرة فائقة على الكتابة،ولكنه يفتقر إلى الحس السياسي،أي أنه يكتب للكتابة،وأحياناً يوصل رسالة،تتناقض مع أهدافه السياسية،منهم بل أبرزهم،الأستاذ الدكتور محمد عبد الملك المتوكل،الذي يهدف إلى التغيير،ولكنه في نفس الوقت يخوف قرائه منه،بل أنه يشيع الرعب من إنتخاب غير علي عبد الله صالح،
وتلاميذ الدكتور محمد كثر،
إن أقوى سلاح استخدمته السلطة عبر الإشاعة لدفع المواطن العادي،هو أن فوز فيصل بن شملان سيترتب عليه،صراع عسكري وفتنة،ونشرت هذه الإشاعة بمختلف الوسائل،ولكنها لم تجرؤ على المجاهرة بها فتطوع الدكتور وأمثاله من طيبي النية وحسني الظن فرددوها،ليندفع المواطن البسيط إلى التصويت لعلي عبد الله صالح خوفاً من الفتنة،لأنه سيكون ضحيتها الأول،ومن لم يفعل،توقف عن التصويت للتغيير لأنه سيأثم إن صوت وهو يتوقع الفتنة.
على كل من يكتب أن يسأل مالذي يهدف إليه،ومالذي ستوصله الرسالة،ومن المستفيد منها

ولينسى ولو أحياناً رغبته في إبهار القارئ،لأنه ليس عرافاً بل صاحب رسالة،
فماكل مايعلم يقال،
الحساب بقدر العطا

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »


إهداء خاص للسياسي المحنك شرف الزيدي..نفع الله اليمن بعلمه ونفاذ بصيرته ونضاله الطويل..!!!

مشاهد ما بعد الانتخابات (1-4) - محمد عبدالملك المتوكل
الأربعاء , 30 أغسطس 2006 م


أعلم ان هناك من يضيق من استخدام الخيال وتكهن المستقبل. ولا مانع لديَّ ان يضيق هؤلاء؛ فلولا انهم لا يفكرون أبعد من أنوفهم ما وصلت الامور الى ما وصلت اليه.

المشهد الاول: يرتكز على فوز مرشح المشترك فيصل بن شملان وتسليم مرشح المؤتمر الشعبي بالنتيجة.. وسارت اجراءات التداول بسلاسة واسلوب حضاري.
1 - الرئيس المنتخب بعد اداء القسم يلقي كلمة يؤكد فيها انه رئيس اليمن، كل اليمن.. وانه يقف في مسافة واحدة من كل المواطنين والمناطق والمنظمات والاحزاب والفئات والكل امام القانون سواء.. ويعلن اغلاق جميع ملفات الصراعات السياسية، ويؤكد ان اليمن مفتوحة لجميع ابنائها دون استثناء.. كما يؤكد التزامه بالدستور، كما هو ملزم بالعمل على تطبيق برنامجه الانتخابي الذي انتخبه الشعب على ضوئه وبالوسائل الدستورية والسلمية والديمقراطية.
2 - الرئيس المنتخب يدعو الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني ورؤساء الكتل البرلمانية والقوات المسلحة والأمن والعلماء والقضاة والقيادات الاجتماعية والاقتصادية والتخصصات الاكاديمية والاعلامية الى انتخاب ممثل لها، في لقاء تشاوري في دار الرئاسة يتم فيه مناقشة المستقبل ووضع تصور لليمن الجديد: يمن الحرية والمساواة، والعدل، والتقدم، والتنمية، يمن كل اليمنيين ذكوراً واناثاً.
3 - تتحول الساحة اليمنية الى خلية نحل تبدأ فيها كل التكتلات والهيئات في اعداد تصورها وانتخاب ممثلها.

* المؤتمر الشعبي العام:
يعقد اجتماعات متواصلة لتقييم دوره وأسباب فشله ومسؤوليته في الحاضر والمستقبل. يصل المؤتمر الى قرارات هامة تتعلق باعادة النظر في التنظيم، ويصل الى قرارات هامة تتعلق باعادة بناء الحزب بناء حقيقياً يرتكز على فعالية اعضائه وقوة تنظيمه وتعميق التزام اعضائه بمنهجه ومبادئه، والاستفادة الفعالة من الكفاءات المنتمية اليه، والانتهاء من التماهي مع الدولة التي حولته الى تجمع للموظفين واصحاب الحاجات.
في الجانب السياسي سوف يكلف بتشكيل الوزارة بصفته حزب الاغلبية البرلمانية.. وبما انه محتاج الى تحسين صورته أمام مواطنيه واقناعهم بحالة التغير التي وصل اليها، سوف يكلف الدكتور فرج بن غانم بتشكيل الوزارة بحكم سمعته الطيبة وسوف يحرص على ان يشكل في هذه المرحلة وزارة فعالة مقبولة من الناس، وقد يميل الى تشكيل حكومة وحدة وطنية.. وهو بذلك سوف يغير الصورة عنه خلال السنتين القادمتين، وبذلك يضمن أغلبية برلمانية معقولة في الانتخابات البرلمانية القادمة..
على طريق اصلاح النظام السياسي سيجد المؤتمر ان من مصلحته كحزب اغلبية ان يعتمد النظام البرلماني.. ويضمن استقلال القضاء وتوسيع صلاحيات الحكم المحلي.. وان يعيد النظر في النظام الانتخابي وتكوين اللجنة العليا للانتخابات.. وانتخاب مجلس شورى من المحافظات بالتساوي؛ والمؤتمر بذلك يحد من صلاحية رئاسة الجمهورية التي لم يعد مرتكزاً عليها.. ويقوي من صلاحية المؤسسات الدستورية التي يهيمن عليها بحكم اغلبيته فيها وهو في هذه المرحلة ما يزال قادراً على اجراء التعديلات، وبذلك سحب البساط من تحت المشترك من ناحية.. ويضمن عدم قدرة حزب غيره مستقبلاً على التحكم المطلق، ويكسب في نفس الوقت شعبية وسمعة طيبة في الداخل والخارج، وبذلك يمحو كل صورة سلبية عنه في اذهان الناس..

* احزاب اللقاء المشترك:
اذا ما قام المؤتمر الشعبي بتبني الاصلاح السياسي ونفذه فعلاً من خلال اغلبيته البرلمانية؛ فإن احزاب اللقاء المشترك لا تستطيع، الا ان تسير معه. وهي بتطبيق الاصلاح السياسي تفقد القضية المشتركة التي تجمعها، وليس بامكانها ان تستفيد من موقع الرئاسة إلا اذا ظلت صلاحيات الرئيس كما هي ويصعب ان تنقض غزلها..
لن تجد احزاب اللقاء المشترك قضية مركزية تجمعها وسوف ينصرف كل حزب لإعداد فريقه الخاص الذي سوف يتبارى به في الانتخابات القادمة.. وسوف تتغير التحالفات، فالاصلاح والمؤتمر سوف يكونان الحزبين الكبيرين المتنافسين في ظل ساحة قد تمهدت واصبحت صالحة للعب. وسيجد الاشتراكي والناصري والحق والاتحاد ان عليهم ان يعيدوا الحياة الى مجلس التنسيق، حتى يشكلوا رقما في المنافسة مع الحزبين..
واذا كان هناك احتمال فوارق في الفكر السياسي والايديولوجي بين هذه الاحزاب والاصلاح، وفي التفاصيل؛ فإن هذه الخلافات تكاد تكون باهتة داخل مجلس التنسيق.. وقد يحدث ان يفضل البعض التحالف مع المؤتمر في صيغته الجديدة بحكم ان ايديولوجيته الميثاقية ونهجه السياسي الجديد قريب من برامج هذه الاحزاب..
وبهذا التغيير تكون القوة قد انتقلت من رئاسة الجمهورية الى البرلمان ومجلس الشورى والقضاء والمجالس المحلية ومؤسسات المجتمع المدني، ومنها جميعها الى المواطنين الذين سوف يقومون بانتخاب المؤسسات وبذلك تستقيم الديمقراطية ويتحقق حكم الشعب بالشعب وللشعب.. وبذلك كله يتحقق العدل والمساواة والحرية، وتزدهر التنمية وتعمل الايدي العاطلة وتشبع البطون الجائعة وينتحر الفساد وتفعم النفوس بالحب وتصان الدماء والاعراض والكرامات والمال العام.
حلم جميل بيدكم أيها اليمنيون تحقيقه من خلال صندوق صغير.. وشهادة صادقة، والمثابرة بسيطة.. المشهد الثاني..
صورة

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

مشاهد ما بعد الانتخابات (2-4) - محمد عبدالملك المتوكل
الأربعاء , 6 سبتمبر 2006 م

المشهد الثاني:
يرتكز علىنجاح مرشح المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح.. وتسليم مرشح المشترك وأحزابه بالنتيجة التي أفرزتها انتخابات حرة ونزيهة.
بعد اجراءات القسم، ألقى الرئيس المنتخب كلمة، شكر -في مستهلها- الشعب الذي منحه صوته وجدد الثقة فيه. وفي خطابه دعا المشترك إلى تجاوز مماحكات ما قبل الانتخابات واثناءها وإلى التعاون معه على بناء المجتمع اليمني الجديد الخالي من الفقر والفساد والظلم والبطالة والاستبداد.
بعد ظهر نفس اليوم دعا الرئيس المنتخب علي عبدالله صالح امناء عموم الأحزاب والذين نافسوه في الانتخابات الرئاسية، إلى مقيل في دار الرئاسة لتصفية ما علق في النفوس، ولجبر خاطر الجميع.. وفي المقيل تم استعراض احداث الانتخابات في جو مرح، ونكت متبادلة وفي البساطةالمحببة التي يتميز بها الرئيس علي عبدالله صالح.
* المشترك:
دعت احزاب المشترك إلى اجتماع موسع للمجلس الاعلى والهيئة التنفيذية ولجان الحملة الانتخابية إلى جانب مرشح الرئاسة وعناصر من المؤازرين والاعلاميين وذلك بغرض تقييم التجربة سلباً وايجاباً وتكليف من يقوم باعداد دراسة كاملة سواء للانتخابات الرئاسية او المحلية بما في ذلك تجربة المشترك في التنسيق في الانتخابات المحلية، وذلك بهدف الاستفادة من التجربة في الانتخابات القادمة. وفي الاجتماع تم الاتفاق على ان يقوم كل حزب من احزاب اللقاء بوضع تصور لبرنامج عمل المشترك في المرحلة القادمة وبشكل خاص في الاعداد للاستحقاق الانتخابي القادم لمجلس النواب ومجلس الشورى، وسبل تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني وضمان استقلالها، وكذلك تفعيل دور المجالس المحلية وتنمية قدرات العاملين بها، إلى جانب دور احزاب المشترك في الدفاع عن حقوق الانسان والحريات العامة، ومحاربة الفساد والاهتمام الميداني بقضايا المجتمع في كل قرية ومدينة، وتفعيل التلاحم العملي بين كوادر الاحزاب والمواطنين في كل المجالات وفي كل المناطق، والعمل على نشر الوعي الحقوقي بين افراد المجتمع وتوعيتهم بسبل النضال السلمي سواء لحماية هذه الحقوق أو للمطالبة بها. وعلى احزاب المشترك ان تضع سياسة عملية للاستفادة من الحراك الاجتماعي المتصاعد والطاقات المتعلمة التي تفرزها المؤسسات التعليمية ولا تجد فرصاً للحراك والبحث عن دور وعن مؤسسات قادرة على استيعابها وتنظيم جهدها والاستفادة منها في بناء المجتمع اليمني.

* المؤتمر الشعبي العام:
يدور تنافس شديد بين قياداته على مستوى الجمهورية حول مردود الجهود التي بذلوها في سبيل انجاح مرشح المؤتمر للرئاسة، وكل يدعي ان الفضل الأكبر يعود إليه وأنه الأحق بنصيب الأسد.. يتلقون جميعاً ابتسامة صفراء توحي بأن كل واحد قد استوفى حقه والحساب يجمع.

* النخبة الحاكمة
يهنئون بعضهم بالنجاح ويستعرضون التجربة وآفاق المستقبل.. قال أحدهم إن التطور قد تجاوز السقف المرسوم له، واللعبة اصبحت جد، والديمقراطية المستأنسة لم تعد مستأنسة فقد نمت لها أنياب واظافر.. النقد تجاوز الخطوط الحمراء.. مواقع السلطة اصبحت في مرمى المعارضة. فكرة الحد من سلطة الحاكم وتوسيع صلاحية المؤسسات أصبحت مطلباً شعبياً ملحاً.
من ناحية أخرى لا بد من الاعتراف بأن البلاد قد ساءت اوضاعها، ونخر الفساد احشاءها، ويهدد الجوع والفقر أغلب سكانها. وحين يصبح السجن والموت والحياة التي يعيشونها سواء، لن يجد الناس ما يخافون عليه او ما يخافون منه، وبذلك تنهار هيبة الحكم وتعم الفوضى.. ولهذا لم يعد امامنا سوى خيارين لا ثالث لهما:
اما الاتجاه إلى القوة والعنف والاستمرار في افتعال الأزمات والدخول في مغامرات لا يعلم إلا الله نتائجها.. واما الاعتراف إن اسلوب الترهيب والترغيب والتضليل والتمزيق وإثارة الصراعات القبلية والسياسية، قد فشل ولم يعد يجدي، وأن علينا الاتجاه إلى اصلاح حقيقي وديمقراطية حقيقية، والتحرر من ثقافة «الفيد» وعصبية العشيرة واحتكار السلطة والثروة، والاستفادة من التجربة الهندية حزباً واسرة.. والناس في النهاية لا يهمهم من يحكم ولكن يهمه جداً كيف يحكم.. التجربة الهندية ارتكزت على القبول الصادق بالديمقراطية بكل ابعادها ومضامينها وتنافس الحزب الحاكم وعلى رأسه اسرة، مع المعارضة، على خدمة المجتمع، فحكم الحزب والاسرة نصف قرن من الزمن، وحين خرج الحزب عاد من جديد وعلى رأسه الاسرة نفسها.. كلما أحسنا في خدمة المجتمع كلما حرص الناس على اعادة انتخابنا بارادتهم الحرة دون حاجة إلى ذهب المعز أو سيفه.. لنبدأ باصلاح القضاء، واقامة الحكم المحلي الحقيقي ونقدم الفاسدين إلى المحاكم ونعف نحن عن الفساد المالي والسياسي واذا عف السلطان عفت الرعية.
طلعت همهمة وأراد بعضهم الاعتراض لكن رب العائلة قال: الوقت متأخر والصباح رباح واذا دخلت في رؤوسكم التجربة الهندية ابنوا حزباً حقيقياً كالمؤتمر الهندي وادعوا المهندس حيدر العطاس لتشكيل الحكومة كخطوة اولى في طريق الاصلاح والمصالحة.
من نهاية الديوان جاء صوت غاضب يقول:
.. بطلوا هدار هندي مندي.. من قوَّى صميله عاش!!
وردد آخر:
والنبي يامن من الصف يخرج با يذوق السم ويشرب نقيعه

صورة

شرف الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 11
اشترك في: الخميس سبتمبر 21, 2006 10:40 pm
مكان: صنعاء اليمن

مشاركة بواسطة شرف الزيدي »

شكراً سيدتي على نقلك لمقالات الأستاذ الدكتور محمد
إلا أني رغم مشاركتي لك الأعجاب به وبقدرته على الكتابة،وصدقه ووطنيته،بصوفية مميزة ،رغم كل ذلك،أجد أحياناً أن تصريحات أو بعض كتابته تتناقض مع مايريد أم يتحقق،وتستخدم السلطة بعض كتابته وأمثاله للترويج لما تريد،عندما تريد،وقناعتي أن من أخطر الأسباب التي استفادة السلطة منها هي إشاعة جو من الخوف والرعب فدفعت الناخبين للبحث عن السلامة ولك كل الشكر
الحساب بقدر العطا

الشرفي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 14
اشترك في: الأربعاء مارس 22, 2006 1:09 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة الشرفي »

أشكركم جميعاً على التفاعل ......... لكن؟

أدعو الاخ شرف الزيدي و الأخت وجدان الامه الى حوار بناء و هادى

تحياتي للجميع :D

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

العفو أخي شرف الزيدي..لا شكر على واجب..

أدعو الاخ شرف الزيدي و الأخت وجدان الامه الى حوار بناء و هادى
ليش ..ما قد فعلنا؟؟
صورة

عاقل مجنون
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
مكان: مستشفى الجنان

مشاركة بواسطة عاقل مجنون »

من قال ان عبد الشيطان عاطل ملك؟؟؟


هو ربهم!


ربك المنافقين من ابناء الشعب الذي أقسم، إني وبسبب نفاقهم أحياناً أفكر إن مناهضتهم ومكافحتهم اولى البدء بها قبل الطاغوت عبدالشيطان عاطل!!
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

سياسيون يتحدثون: ماذا بعد فوز صالح بالرئاسة؟

24/9/2006

ناس برس: أسامة غالب


انتهت الانتخابات وفاز الرئيس علي عبدالله صالح بأغلبية مطلقة من أصوات الناخبين وبغض النظر عن ملابسات وموقف أحزاب اللقاء المشترك تجاه العملية الانتخابية برمتها أو نسبة صالح تحديداً يبقى سؤال مهم يفرض نفسه بقوة وهو ماذا بعد الانتخابات.

بمعنى آخر سيحكم صالح فترة رئاسية مقبلة ببرنامج انتخابي تعهد بتنفيذه أمام الجماهير والذي تضمن قضايا هامة يطمح الجميع في رؤيتها على أرض الواقع من تدوير للوظيفة العامة في المراكز القيادية ومحاربة الفساد وإنهاء البطالة والفقر والجرع السعرية وتحييد سلطة الأقارب وغيرها يطمح الناس على سطح هذا الوطن تحققها واحتواها برنامج المؤتمر الشعبي العام.

د/ محمد الظاهري –أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء- أوضح أن البرنامج الانتخابي عقد بين المرشح والناخب يتحتم على الفائز الوفاء على أرض الواقع.

وقال دلالة فوز الرئيس علي عبدالله صالح بـ 77.71% هي أن هناك أكثر من مليون ونصف قالوا لا لصالح بغض النظر عن الذين لم يدلوا بأصواتهم وهم قرابة ثلاثة ملايين.

وتمنى الظاهري على حزب المؤتمر الوفاء، وقال: المنجزات التي تحققت في الماضي وشارك في إنجازها الرئيس كتحقيق الوحدة اليمنية بدأت تتآكل واتكأت عليها الحكومة كثيراً، مضيفا: لم نقدر على الانتقال من شرعية الوحدة إلى شرعية الانجاز وإيجاد مؤسسة حديثة.

وأكد د/ محمد أن الحمل ثقيل على الرئيس ويتطلب رؤية للانتقال من الاعتراف بوجود فساد إلى إيجاد إرادة سياسية للقضاء عليه.

وأضاف: نحن كيمنيين فقدنا الثقة بكل ما يعلن وكم يا برامج انتخابية لم تر النور والتحدي الحقيقي الذي يواجه المؤتمر باعتباره صاحب الأغلبية المطلقة هو الوفاء بتعهداته كما جاءت في برنامجه حد قوله.

واعتبر الظاهري الخطورة كامنة في سماع وعود كبيرة وقال: حتى نكون موضوعيين فالمرحلة القادمة اختبار حقيقي لمصداقية علي عبدالله صالح.

مشيراً إلى أهمية الوقوف أمام من قالوا له لا. وأضاف: الفساد هو من دفعهم للتصويت ضده وعبارات بالروح بالدم نفديك يا زعيم لم تعد كافية لتغيير الواقع.

واعتبر عبدالله أحمد غانم –رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر الشعبي العام – الإجابة على هذا السؤال كامنة في برنامج الرئيس الذي تم إنزاله أثناء الحملة وكذا برنامج المؤتمر في انتخابات المجالس المحلية.

وقال: هذه البرامج أصبحت ملزمة وتتطلب جهوداً حثيثة لأنها لم تعد وعوداً بل أصبحت إلتزامات، وأضاف: الثقة التي منحها الشعب للرئيس جديرة بمقابلتها بتطبيق حقيقي لكل الالتزامات.
وعن كثرة الحديث عن برامج خلافاً للواقع أكد غانم أن التجربة آكد برهان وقال: الواقع خير دليل على مصداقية الرئيس وحزب المؤتمر، مضيفاً: الالتزامات التي قدمناها للناخبين وضعت بعناية وبدراسة حقيقية حتى لا تكون وعوداً جوفاء.

وربط رئيس الدائرة الاقتصادية بالتجمع اليمني للإصلاح أوضاع البلد بضرورة توافق فرقاء العمل السياسي على حلول مناسبة للمشاكل.

وقال علي الوافي: حجم التحديات لا يمكن لطرف بمفرده مواجهتها في ظل إنقسام سياسي حاد مع بقية المنظومة السياسية وإن امتلك الرغبة والإرادة في الإصلاح حد قوله.

وتحدث الوافي عن فشل الحلول السابقة في الفترات الماضية على كافة الأصعدة مشدداً على أهمية التوافق لإجراء إصلاحات مشيراً إلى الفجوة بين الإرادة الشعبية والديمقراطيات في دول العالم الثالث.

وأضاف: الأحزاب لديها رؤى وبرامج لإدارة البلاد ولا يعني التوافق أن يكون عبر المواقع بقدر ما هو سياسات وحلول بغض النظر عن المنفذ.

http://www.nasspress.com/news.asp?n_no=3273
رب إنى مغلوب فانتصر

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“