ما العمل؟

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
ابو قنديل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 148
اشترك في: الخميس فبراير 23, 2006 7:39 pm
مكان: المنزل

الامير

مشاركة بواسطة ابو قنديل »

السلام عليكم
اخي الامير نحن كسنه المذهب نعاني اشد ما نعاني ممن يدعون السلفيه وهي منهم براء ذلك
بانهم شيعه الحكام سؤاء كانوا ال فلان او سمو الشيخ فلان
وهولاء المتفيقهين قد وضعوا شروط وهميه للجهاد ولا نريد ان نتكلم عنهم انا وانت احتقارا لهم ولاولياء امورهم اذناب الامريكان والنصاري
والجهاد باق ليوم القيامه رغم انف شيوخ السلاطين المنافقين
وانا لااعتقد بان السيد عبد الله حميد الدين ممن ينكرون وجوب الجهاد الان
علي العموم ننتظر رايه
وادعو معي اخي الامير علي فقهاء السؤؤء فقهاء ال -------------- لن نذكر اسمهم
لا اله الا الله - محمد رسول الله
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

أخي الكريم آفاق،

شكراً على مداخلتك.
وأعتذر عن التأخير

واسمح لي أن أضيف أنه في سبيل البناء الفكري والثقافي والروحي فقد نحتاج إلى بعض الأعمال السياسية ولكن ليس باعتبارها غاية وإنما باعتبارها وسيلة. فالعمل السياسي يضع بعض القضايا على ساحة الحوار العام، والحوار العام من شروط بناء ثقافة مشتركة.

أخي الكريم الأمير
ثم قلت ((استاذي الكريم المسلم يعتقد ان دينه فيه صلاح كل شيء
ويعتقد انه لا يوجد شيء فيه صلاح للبشرية ولم يذكره ديننا))
أخي الكريم، بخصوص الجهاد، فإن القرآن أرشدنا إلى وجوبه، وأهميته، ولكنه لم يبين لنا طرقه المختلفة.
والتكتيكات الجهادية والدعوية أمور تتطور مع التجربة.

((فكيف يا اخي الكريم تكتب موضوع بهذه الاهمية ما العمل؟ ثم لا اجد في موضوعك اية واحدة ولا حديث واحد))
وهل من مشكلة في هذا؟

((فعندي ما العمل جوابه موجود بالدن كما هو جواب ما الصلاة))
أخي الكريم، خذ بناء المساجد مثلاً. بخلاف وجوب أو استحباب بناؤها، فإن ما وراء ذلك متروك لخبرة وقدرة البنائيين والمهندسين.

أما التمييز بين السياسي والإسلامي في المنتديات، المسألة اصطلاحية لا غير.
فمثلاً بحث وجوب الجهاد والعمل السياسي يعتبر من الإسلامي، ولكن بحث أخبار الجهاد والانتخابات في بلد ما ونحو ذلك من التحليلات يعتبر من السياسي.

أما بخصوص المرحلة المكية،،، فهي ذكرت باعتبار أن الدعوة لها خطوات. وكون الله تعالى أكمل الشريعة، لا يعني أن الدعوة إليها لا تستلهم تجربة النبوة.
والأمر بالصدع جاء بعدما توفرت شروط، ولا يمكن أخذ الأمر بالصدع بغير اعتبار تلك الشروط.
اخي الكريم المسألة لا علاقة لها بأن الجهاد غير واجب، فقط ذات صلة بكيفية هذا الجهاد.

أما بخصوص شروط الجهاد، فسأذكره ضمن بحث مستقل.

ثم قلت ((الظاهر ان استاذنا عبد الله يقول الجهاد ليس وقته الان بل وجوده الان يصعب الحل))
أنا أقول إن الجهاد له أشكال متعددة، والمواجهة المسلحة أحد أشكاله، وكل ميدان له واقع يحدد الشكل الملائم للجهاد. فالوقوف أمام الظلم لا بد منه، ولكن الخطوات التي تسبق هذا الوقوف، ونوع الوقوف أمر يتغير.
خذ الصلاة:
أنت تريد أن ترى فلاناً يصلي، ولكن الخطوة الأولى لتلك الرؤية هي أن تراه يغسل يديه. فلو حكمت عليه من خلال لحظة غسله ليديه لما اعتبرته مصلياً، ولو اعتبرت أن بذلك قد توجه للصلاة لاعتبرته مصلياً في الخطوة الأولى.

وأوضح من هذا وأكثر مباشرة، خذ صلح الحديبية: هل يمكن القول إن رسول الله صلوات الله عليه في مرحلة صلح الحديبية كان قد تخلى عن الجهاد، أم أنه انتقل إلى مرحلة أخرى منه، أو إلى شكل آخر منه؟ وعندما رفض أن يستقبل بعض مسلمي مكة وفق شروط الصلح، هل نقول إنه تخلى عن المسلمين، أم أنه رأى مصلحة كلية يجب التضحية من أجلها؟
لو توقف شخص في قراءته للسيرة عند ذلك الصلح، ما كان سيكون موقفه من جهاد النبي؟
وهكذا، لا تحكم على الناس من خلال المراحل التي هم فيها.
أخيراً اشكر الأخ قنديل على ما قال، وأتفق معه، فالكل متفق على المبدأ، ويظهر أن اللبس حاصل من الخلط بين المبدأ والتطبيق.

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“