حوار ...لمن يريد أن يعرف ما وراء الأحداث الأخيرة في اليمن.

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
محب النبي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 21
اشترك في: الخميس إبريل 20, 2006 1:21 pm

مشاركة بواسطة محب النبي »

الاخ كلمة التقوى لقد دام حوار بينكم وبين الاخ المجاهد الصابر لمدة طويلة وأتمنى لو تلخصوا الحوار أو على الاقل نتائجة في نقاط محدودة وشكرا.

كلمة التقوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 114
اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm

مشاركة بواسطة كلمة التقوى »

بسم الله الرحمن الرحيم
ان شاء الله أحاول ان اكتب النقاط المهمة في هذا الحوار مع أني ارغب في مطالعته كاملا.
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

فكرة الملخص ممتازة..وشكراً لكل من شارك في الحوار وخاصة الأخوة كلمة التقوى والمجاهد الصابر..استفدت كثيراً
صورة

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

أخي كلمة التقوى
العفو منكم فلعدة أسباب لم أستطع مواصلة الحوار معكم
مع إستعدادي لمواصلته
أخي محب النبي
فكرة الملخص جيدة ولكن من الأفضل قراءة الموضوع كاملاً لتطرقه لتفاصيل كثيرة
وكذلك لأن هناك عدة أشخاص شاركوا فيه ومنهم الأخت وجدان الأمة
عموماً سأحاول تقريب المسألة لكم وسأطرح مشاركة سابقة لي قد تكون ملخص
لكل ما جاء في هذا الحوار وهي كما يلي :

أعتقد أنه لا خلاف بيننا حول :-
- أن الدولة هي المعتدية والظالمة وهي من تسعى إلى إشعال الحرب كلما رأت أن ظروفها ومصالحها تقتضي ذلك !
- أن إخواننا في صعدة مظلومون وبريئون من كل التهم التي تكال ضدهم .
- أن على عاتقنا مسؤلية كبيرة في نصرتهم والوقوف معهم في محنتهم والعمل على رفع أو تخفيف الظلم عنهم .
نقطة الخلاف الأساسية بيننا منذ بداية الحوار هي : نوعية الوسيلة التي يمكن من خلالها القيام بمسؤلياتنا تجاه هذه القضية ؟
فأنتم ترون أن الدولة لن توقف عدوانها إلا إذا ( كشفنا للعالم أنها هي المعتدية وأنها من تستثمر الحرب وتستفيد منها وأن جماعة الحوثي ليسوا إرهابيين وأنهم مظلومون ..... ألخ ) !
ونحن نتفق معكم في أن ذلك إحدى الوسائل التي يمكن من خلالها تخفيف الظلم عن المظلومين !
ولكن
الجميع يعلم أن ذلك لا يكفي وأن تعاطف بعض المنظمات الدولية أو غيرها مع أصحاب القضية لن يوقف عدوان الدولة وجرائمها ؟!!
يا أخي لقد أثبت لك سابقاً أن أمريكا والسعودية وغيرهما يعرفون أدق التفاصيل حول قضية صعدة وحول غيرها من قضايا وأزمات العالم ! ولكن هذه الدول لا تتصرف ولا يكون لها موقف إلا وفقاً لمصالحها وأطماعها وأهدافها !!
إذاً
هل علينا فقط أن نكشف للعالم حقيقة ما يجري ؟
أم أن علينا مسؤليات أخرى نحاول أن نتهرب منها !!!
لماذا نحاول أن نبرر تقاعسنا عن نصرة المظلومين والمستضعفين ؟!!
لماذا نتنكر لتراثنا وتأريخنا ومبادئنا التي نتفاخر بها على غيرنا ؟!!

يعلم الله لو أن مجموعة بارزة من ( العلماء أو السياسيين أو المثقفين أو المحامين أو الصحفيين أو غيرهم ) إجتمعوا وأصدروا بياناً شديد اللهجة يحذر الدولة من الإستمرار في إعتقال وتعذيب الأبرياء والمظلومين والإستمرار في إستفزاز المواطنين ... لو أن ذلك حصل لاهتز النظام القائم وراجع الكثير من حساباته ! ولعمل هذا البيان ما لم تعمله مئات البيانات التي صدرت وتصدر من المنظمات الدولية وغيرها ؟!!!

كلمة التقوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 114
اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm

مشاركة بواسطة كلمة التقوى »

أخي المجاهد الصابر وجميع الاخوة المتابعون , هذه الايام انا مشغول ولكن في اقرب فرصة ان شاء الله سوف أكتب النقاط المجمع عليها من وجهة نظري في حوارنا والسلام.
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

كلمة التقوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 114
اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm

مشاركة بواسطة كلمة التقوى »

بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة أنا هذه الأيام مشغول جدا ولا أستطيع أن أكتب كما أشاء ولكن استجابة لطلب الإخوان, سأحاول تبيين ما أريد أن أقوله في هذا الحوار.
أولا أنا معتقد اعتقادا جازما أنه كلما كانت ملابسات الحرب في صعدة مكشوفة للعالم كما هي بدون أي مبالغة أو تهويل أو تغطية فإن ذلك يساعد على إنهاء تلك الأزمة وحلها سريعا, ولذا حاولت أن أكشف كلما اعتقد انه حق للمتابعين والله يشهد أني ما حاولت أبدا أن أغطي حقيقة أو أن أغير صورة الواقع, وقد ذكرت حقائق كثيرة لو أنظر إليها من منظاري الشخصي لوجب عدم كشفها فهي قد تضر بمعتقدي أو فكري وغير ذلك, لكن سعيا مني لكشف الحقيقة فقط , ونقل الصورة كما هي تخليت عن مصالحي الشخصية ونظرت للأمر كما هو, على هذا الأساس أرجو من أخواني المتابعين المسامحة, لو كان في كلامي ما يؤذيهم أو يؤذي احدهم .

وأما الخلاصة:
أخواني لو نرجع قليلا في تاريخ اليمن السياسي أعتقد أنه سوف تتضح لنا صورة الأحداث الأخيرة وضوحا كاملا, وذلك عندما نرجع إلى تاريخ اليمن السياسي قبل عام 1990م , وهنا أشرح المسألة على نقطه نقطة.
1- اليمن كما تعلمون دولة ضعيفة من الناحية الاقتصادية وتحتاج إلى مساعدة الدول الأخرى ومع الأسف لم تقف على قديمها اقتصاديا.
2- كانت الدولة قبل عام 1990م تستلم المساعدات الكثيرة والكريمة من دول الخليج وبالأخص من دولة الكويت والسعودية, وكلكم تعرفون المستشفيات والخطوط و.. التي بنتها دول الخليج ولا يحتاج ذلك إلى توضيح أكثر, إضافة إلى ما كانت تقوم به تلك الدول من تحمل كل نفقات عدة وزارات منها وزارة التربية والتعليم, غير المساعدات المرسلة للدولة نفسها, وأهم من ذلك كلّه, هو وجود حوالي مليوني مواطن يمني يعملون أعمال كثيرة ومتنوعة في السعودية, وكثيرا منهم تجارا والبعض يُشرفون على أعمال كبيرة وغير ذلك وهؤلاء المليوني مواطن على أقل تقدير يُنفق كل واحد منهم على خمسة أشخاص داخل اليمن ويُعيلهم, والحساب هو حدود 12 مليون يمني يُعالون من خارج اليمن أي من السعودية غير من يعال من دول الخليج الأخرى, لذا كان الشعب اليمني يعيش في تلك الأيام عصر رخاء وخير ولا يشعرون إلى حد ما بالأزمات والفقر و.. .
3- كلكم تعرفون أن السعودية لديها خطوط حمراء في اليمن من ذلك الوحدة اليمنية أو التنقيب عن النفط وغير ذلك , فهي لا تريد هذه الأشياء.
4- ونتذكر جميعا حينما خرج صدام من حربه على إيران وكانت له بين الدول العربية تلك الهيبة والشموخ و.. وجر ذلك إلى عزوه للكويت.
5- ونتذكر جميعا أن صدام برفقة علي عبدالله صالح وحسني مبارك والملك حسين الأردني شكلوا في تلك الأيام أي بعد خروج صدام من حربه على إيران مجلسا مشهورا وسموه (( مجلس التعاون العربي )) وتم التبليغ والدعاية الكثيرة لهذا المجلس وبعد أشهر من ظهور هذا المجلس هجم صدام على الكويت, وتعلمون كيف أن مصر خانت صدام وباعوه و فضحوا المخطط كله, وفتحت مصر قناة السويس , تكلم صدام كثيرا عن خيانة حسني مبارك ,ونالت مصر خيرا كثيرا, وكانت مثقلة بالديون فتم إلغاء ديونها ودفعة لها المساعدات واستقبلت دول الخليج اليد العاملة المصرية وخرج المصارية من بعبع الفقر وأصبح مصر كما ترون اليوم, أما صدام فتعلمون ما حدث له حيث ضرب وطرد من الكويت وحوصر اقتصاديا حتى قضوا عليه, وأما الأردن وملكها المتورط مع صدام في مخططه فقد تحير بين أن يواصل الصمود أو يركع لآل سعود أعداءه وأعداء أبائه الذين أخرجوه و أبائه من مكة وغيرها , وكلنه كان ذكيّا جدا, ولم يخضع لمن يعلم أن ليس الأمر بيدهم , لذا عرف لمن يركع ولذا أعلن صراحة وفاجئ العالم أنه سوف يفتح سفارة إسرائيل, وبهذه الحركة أخرج الملك الأردني بلاده من مأزق اقتصادي كبير كانت ستقع فيه لو واصل الصمود, وكما تعلون فقد تجاوزت دول الخليج عن خطأ الأردن لأنه جاء الأمر من البيت الأبيض وأصبح الأردن يعيش في ركب التطور والنمو و.. , ولم يبقى من الأربعة الزعماء مبارك وحسين وصدام إلا علي صالح والذي تحير ما ذا يصنع وكيف يجبر خطأه فإسرائيل ليست مجاورة له حتى يكون لفتح سفارتها في اليمن قيمة تذكر واليمن ملئ بالتيارات الإسلامية وأيضا الشعب اليمني لديه ثقافة إسلامية عريقة وهو شعب مسلح وعشائري و.. كل ذلك منع الرئيس صالح من الإقتداء بصديقه الملك حسين إضافة إلى ذلك أنه كان يؤمل أن تنفرج كربة صدام وتُحل مشكلته وينعم صالح من نعيم صدام, لذا حاول أن يخضع للسعودية, ويعمل على عدة أوراق حتى يجبر السعودية ودول الخليج على إعادة العلاقات بصورة طبيعية معه وإرجاع العمالة اليمنية هناك, وإلي غير ذلك, ففي هذه الفترة وهي من عام 1991م إلى عام 2004م فتحت الدولة المجال واسعا أمام النشاط الزيدي الذي كان محظورا من عام 1962م إلى عام 1990م. وخرج الزيدية من مخابئهم بعد أن كاد المذهب الزيدي أن ينقرض وتعلمون أنه قبل عام 1990م ميلاد كادت الزيدية أن تنقرض وذلك لأنه بعد ثورة 26 سبتمبر خاف علماء الزيدية وانكمشوا في بيوتهم وتصورا أنهم مطاردون في كل حال, وبعد ذلك العام 1991م بدأ الزيدية بالنشاط قليلا قليلا وعلى حذر وكل عام كان يزداد نشاطهم , واسترجعوا عشرات القرى إلى المذهب الزيدي و.. كما تعلمون ولا يحتاج إلى توضيح , والأعجب من هذا كله أن الدولة فتحت الباب بمصارعيه أمام الشيعة ألاثني عشرية , بل شجعت بصور مختلفة على نشر هذا المذهب وكانت عندي أسئلة لم أفهم ولم أعرف جوابها إلا الآن وهي :
س1: لماذا كل عراقي شيعي يأتي من العراق وهو يسب صدام والدولة اليمنية تحب صدام مع ذلك تقوم الدولة بتوظيف ذلك الشخص العراقي بعنوان مدرس وتعطيه الأجور الكثيرة وترسله إلى أقصى القرى في اليمن ويقوم ذلك المدرس بشكل طبيعي بنشر المذهب الجعفري؟؟؟؟؟؟؟. كنت أتعجب كثيرا لهذه الظاهرة ولا أدري لماذا ؟؟ والآن فهمت .
س2: لماذا كان رجال كثيرون نعرفهم شخصيا وهم موظفون في الأمن السياسي لماذا كان هؤلاء يتحولون إلى شيعة جعفرية, وأصبحوا ينشرون المذهب الجعفري وبكل قوة ؟؟؟؟؟؟؟؟
س3: لماذا كانت تنشر الكتب التي تسئ بشكل وقيح إلى الصحابة وهذه الكتب نعلم جيدا أنها ممنوعة حتى في إيران مهد التشيع, وفي اليمن توزع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا؟؟؟ كنت لا أدري والآن فهمت .
هذه وغيرها هي إحدى الأوراق التي كان يلعبها نظام علي صالح مع دول الخليج فهو يعرف نقطة ضعفهم ولذا يحاول أن يضغط عليهم بورقة الشيعة وهناك قصص عجيبة سوف أذكر واحدة فقط في النقطة القادمة ليتضح للجميع كيف كان نظام صالح يعمل على أوراق متعددة لإخضاع دول الخليج على إرجاع ما هدمه هو بصداقة صدام.
هذا نوع من أنواع اللعبة مع دول الخليج ومن ناحية أخرى حاول الرئيس صالح أن يتقرب إلى آل سعود بأي شيء ممكن لذا تنازل عن الأراضي اليمنية الواسعة والتي تبلغ حوالي مئة ألف كيلو متر مربع يعني أكبر من لبنان وفلسطين, ورقص الشعب اليمن ابتهاجا بأنه سوف تعود العمالة في السعودية ولكن لم يحدث شيء ولم يتغير شيء , لقد لعب النظام اليمني بكل أوراقه, ولكنه لم يحصل على شيء, وكأنّ السعودية ودول الخليج لم تعبأ بورقة الشيعة الجعفرية والزيدية, لم يلتفتوا لتودد الرئيس لعلمهم أنه شخصية متلونة.
6- وإما القصة باختصار. يقول: أحد الإخوان الجعفرية في اليمن, طلبنا من أحد علماء الشيعة الذي كان يزور اليمن أن يفعلوا للجعفرية صحيفة وكان معه يرافقه أحد المعرفين من الأمن السياسي وهو مستبصر وجعفري , فرفض ذلك العالم ذلك الاقتراح ولكن الأخ الأمن السياسي ذهب وبعد فترة أرسل لي بعض الطيبين من المستبصرين فجاء وقال لي: أخي هناك من تبرع لنا بصحيفة فيجب أن نعمل فيها. يقول الأخ الراوي للخبر: رفضت لعلمي بأن المحرك فلان ( الأمن السياسي ) لكن بدون علمي أصدروا الصحيفة ووضعوا اسمي, ولم أعرف إلا قبيل طباعتها, وكانت الصحيفة باسم المنتظر , ويقول الأخ الراوي: سألت ذلك الأخ الطيب المخدوع بالأخ الأمن السياسي , كيف طبعت الصحية فقال: الصحيفة تُطبع في المكان الفلاني , وأنا أعرف أن المسئول عن المكان المذكور هو الضابط الكبير مدير الاستخبارات العسكرية الفندم/ الشاطبي. يقول الأخ الراوي: وعرفنا أن الاستخبارات العسكرية اليمنية, تقوم بطباعة صحيفة المنتظر (عج) !!!!!!!!! فيا للعجب , لماذا هؤلاء يطبعون لنا صحف , ما هو السر الكامن وراء هذا الحب الوديع للجعفرية؟؟؟, الآن فهمت, فكان المقصد هو إرعاب وإرهاب دول الخليج بأن الزحف الشيعي قادم, وإركاعهم أمام إرادة الفندم/ علي صالح.
7- وأعطيكم هذه المعلومة الخاصة ولو كان هناك قضاء لأتيت بالشهود, وهي : قال لي أحد الثقات الكبار أنه حدّثه أحد التجار الكبار الثقات: أنه دخل إلى مطابع الكتاب المدرسي - وكما تعرفون هذه المؤسسة الخاصة بالدولة – ووجد ملازم وجزوات السيد حسين بدر الدين الحوثي تُكثر هناك , فتعجب وقال للموظفين: ما ذا تفعل هذه الملازم هنا؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! . فقالوا: هناك توجيهات عليا بهذا العمل !!!!!!!. فيا للعجب الدولة تعاقب من تجد عنده نسخ من ملازم الحوثي, وهي التي تقوم بتكثيرها ونشرها فيا للعجب, ولكن لا عجب إذا عُرف السبب بطل العجب.
8- كما تعلمون كان حال اليمن اقتصاديا وسياسيا يصير إلى الهاوية وإلى المجهول وازداد حال اليمن سوءا بعد تفجير المدمرة الأمريكية في مواني عدن وتلاها تفجير ال11 من سبتمبر, وكان كما تعلمون أخو الرئيس الفندم / علي محسن الأحمر ضمن المطلوبين لأمريكا , هو شخصية كبيرة جدا في الجيش وله معسكرات خاصة به و.. وكان مطلوبا أيضا الشيخ الزنداني وغيره من الرؤوس الكبيرة التي لا تستطيع دولة اليمن تسليمها لأمريكا, فتعقدت المسألة على علي صالح وكان يهوي في هاوية لا يرى لها نهاية, وفي هذه الحال ظهرت حركت الشعار التي يتزعمها القائد الشيعي الزيدي حسين بدر الدين الحوثي , ولا ندري لماذا ظهرت هذه الحركة في هذه الأوضاع , فالزيدية كانوا يعيشون في أفضل أيامهم من ناحية نشر العلم وإرسال المدرسين والوهابية الجهادية ونظام صالح كانا يعشان نكسات سياسية واجتماعية كبيرة كما تعلمون , ونتصوّر أن الدولة تبعا للورقة الشيعة كما أشرنا سابقا هيئوا الأجواء للسيد حسين رحمه الله وحركوه بخيوط بعيدة وساقوه في هذا البرنامج الخطير, وهو رفع الشعار ضد أمريكا وإسرائيل بطريقة خاصة كما تعلمون , وقد وضّح السيد يحيى بدر الدين الحوثي هذه القضية في كلامه الذي نقلته نصا من العربية نت كما تعلمون وهو موجود في أول هذا الحوار, ويبدو أن هذه الورقة الأخيرة نجحت واستطاع الرئيس اليمني إرجاع دول الخليج إلى العلاقة معه, وتمّ له ما شاء من دعم مالي وتعلمون أنه هذه الأيام تم منح اليمن بحوالي 7 مليار دولار أغلبها من دول الخليج, مبلغا لم يكن الفندم/ علي صالح يتخيله حتى في المنام, وساعده على نجاح مشروعه وضع العراق والنظام الجديد الذي ظهر فيها وخوف دول الخليج من الشيعة و.. , ولذا نفهم جيدا عدم قبول الدولة اليمنية بحل الصراع في صعدة , ونفهم حرص الدولة اليمنية في توريط الشيعة أو إيران في قضية الحوثي , وتلاحظون جيدا كيف كان الرئيس اليمني من أول الحرب, وحتى الآن يحاول أن يستعدي إيران والشيعة ليقولوا ضده شيئا حتى يجعل ذلك ورقة يرسخ بها علاقته الجديدة مع السعودية ودول الخليج ومع الغرب وأمريكا .
9- الرئيس اليمني صرح عدة مرات أنه يرقص على رؤوس ثعابين يقصد الشعب اليمني, فحاكم يتصور أن شعبه ثعابين تريد لدغة في أي لحظة ممكنة, بالطبع لن يمنعه شيء من أن يقتل الألوف المؤلفة في حرب صعدة من أجل الحفاظ على السلطة فالجندي ثعبان والحوثي ثعبان والكل ثعابين والسلام.
10- حينما تنكشف لنا هذه الحقائق, نفهم موقف السيد العلامة بدرالدين الحوثي , وهو ذلك الرجل الشجاع الذي لا يهاب الموت في سبيل الله , حيث جاء إلى صنعاء بعد مقتل أربعة من أولاده ومآت من أنصاره وأعلن أنه عفا الله عما سلف ومكث شهرين هناك وذلك بطلب من الحكومة لملاقات الرئيس, ولكن لم يلاقيه الرئيس, ونحن نفهم أن السيد حفظه عرف اللعبة التي تلعبها الحكومة وأراد قطعها ولكن الدولة لم تحصل بعد على ثمار لعبتها, ونفهم لماذا ذهب السيد يحيى بدرالدين الحوثي إلى أمريكا مباشرة لأول سفر له بعد الحرب , ونفهم لماذا توقف أنصار الحوثي من مواجهة الدولة أيام ضعفها وهي أيام الانتخابات الرئاسية, فقد رضوا بالصلح , وذلك أملا منهم أن تنتهي هذه اللعبة القذرة ولكن مع الأسف لم يشبع الرئيس بعد, وقد أكدتُ للإخوان أيام الصلح أن الحرب سوف تعود وقلت لهم أني أعلم مستقبل هذا المسألة بسبب دراستي لواقع الدولة اليمنية الفاشلة, ولم يصدقني بعض الإخوان ولكن حدث كل ما توقعته لأني أعرف ما تريد هذه الدولة الحمقاء, ولو ألقى الحوثي سلاحه وجاء وسلم نفسه فلن تقبل الدولة ما دام بوش يطالب بعلي محسن والزنداني وما دام دولة اليمن لم تدخل في مجلس التعاون الخليجي, أن الرئيس اليمني يريد أن يصنع من الحوثي بعبع لكي يمتص دول الخليج باسم الحرب على الشيعة أو الحرب على حلفاء إيران وإلى غير ذلك من الأوراق التي يلعبها هذه الأيام.

هذا خلاصة ما أردت قوله وهو أن دولة اليمن لعبة لعبتها والسلام.
هذا هو واقع المأساة التي تعيشها اليمن, وهي عبارة في كلمات موجزه : دولة فاشلة في السياسة الخارجية حيث تورطت في الوقوف مع صدام , وسمحت لعناصر كبيرة فيها بالتعامل المباشر مع بن لادن من أجل كسب أمواله, مثل علي محسن الأحمر , هذه الحماقات السياسية للدولة جعلتها تصنع هذا الحرب وتتورط في الدماء إلى غير ذلك.
الرئيس اليمني يتصور أنه نجح ولكنه ومع الأسف في هذه اللعبة الكبيرة نسي الله جل شأنه, وأنا معتقد جزما أن الله سبحانه لن يرك علي عبدالله صالح يتمتع بنصر صنعه من دماء الأبرياء والمستضعفين. وبحيل أوصلته إلى هواه وسوف يندم ويصبح بأذن الله عبرة للناس كما كان سلفه صدام حسين, الحقيقة أن نهاية الطغاة تبدأ من مثل هذه الحيل القذرة ولكن لا ندري كم يعطيه الله سبحانه فرصة فقط, أما هلاكه فقد صنعه هو بيده , وهو لا يدري.

وأقول كلمة أخيرة:
بالنسبة لقول الأخ المجاهد الصابر أن السعودية تعرف هذه اللعبة وهي تعرف تفاصيل المسألة بشكل جيد, فأقول يا أخي حتى لو كانت تعرف السعودية أن الفندم/ علي صالح يعمل هذه التمثيلية لإجبارها على إرجاع العلاقات والدعم ما قبل عام1990م ولكن السعودية ودول الخليج ما عسا هم فاعلون حيث قد وضعهم الفندم/ علي صالح بين ناريين أحداهما أشد من الأخرى, وقد ترى السعودية الصبر على الفندم وتحمله أفضل من المخاطر التي يصنعها في اليمن وقد تفلت من يده فعلا, ولا ينفع بعد ذلك الندم, وتعلمون أن كثيرا من قيادات الخليج أصبحوا نادمين على صدام مع ما فعل بهم ولذا نجح على صالح بسبب الظروف المحيطة بالمنطقة, فعلا نجح ماديا ولكنه فاشل حسب النظام الإلهي الذي لا يعرفه هو وجماعته.
وأما بالنسبة للأخ عبد الملك الحوثي فأنا معتقد أنهم يحاولون بكل جهد وضع حدا لهذه الحرب ويسعون للهدنة ولكنهم يريدون هدنة مشرفة, وأعتقد أنهم فهموا لعبة علي صالح, ولكن ما هو الحل الفندم سد جميع أبواب الحل وضيع ويضيع جميع الفرص للهدنة.
وأما بالنسبة لأمريكا فهي لو عرفت هذا الكلام, فما هو الضرر عليها منه فقد تم الوفاء بالعهد الذي أبرمه بوش حيث وعد الشعب الأمريكي أن ينقل الحرب إلى بلاد الإرهاب, وفعلا نقله, ولكن في اليمن بصورة أفضل مما يتوقع بوش, الوهابية أصحاب بن لادن حولوا صورايخ الكاتيوشا إلى صدور الزيدية أصحاب الشعار ضد أمريكا وإسرائيل, فهذا أفضل ما يمكن أن يتماه بوش, إضافة إلى أنه سوف يجمعون للعلي صالح ملف حقوق بشر وإذا حاول أن يخالفهم ولو جزئيا هددوه بما صنعه هو بيده, والسلام , والحقيقة أن صالح دمر اليمن ولا ندري كيف يفكر وهذا نتيجة لتولي السلطة أشخاص بعقول بدوية قبلية جاهلة لا تقرأ التاريخ ولا تأخذ العبر.
وإنا لله وإنا إليه راجعون , ورحمة الله عليك يا حمدي والسلام.
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

محب النبي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 21
اشترك في: الخميس إبريل 20, 2006 1:21 pm

مشاركة بواسطة محب النبي »

شكرا كثيرا .
ونتمنى لو ترجع الدولة اليمنية إلى رشدها قبل فوات الآوان.
(( يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون)).

كلمة التقوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 114
اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm

مشاركة بواسطة كلمة التقوى »

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المجاهد الصابر هل تريد أن نختم هذا الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

كلمة التقوى كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المجاهد الصابر هل تريد أن نختم هذا الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

مرحبا أخي العزيز كلمة التقوى
حمداً لله على سلامتكم

بالنسبة للحوار فالأمر رأجع إليكم على ماترونه !
وأنا مستعد لما تقترحونه .
وأعتقد ربما من الأفضل أن نواصل الحوار بعد أن تهدأ أجواء الحرب !
أليس كذلك
تحياتي لكم

محب النبي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 21
اشترك في: الخميس إبريل 20, 2006 1:21 pm

مشاركة بواسطة محب النبي »

أخي كلمة التقوى
ماهي تحليلاتك للأحداث وكيف ترى مسيرها هذه الأيام والي أين تسير الامور في نظركم وبشكل واضح ماذا تتوقع أن تفعل الدولة اليمنية في قضية صعدة؟؟؟؟

الحر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3
اشترك في: السبت سبتمبر 08, 2007 6:03 pm
مكان: صنعاء

عوامل تمزق المسـلمين‏ وإشكالية الوحـــــــــــــدة

مشاركة بواسطة الحر »

((يا أهل الحكمة اليمانية))

بسم الله الرحمن الرحيم

1-الحواجز التي تعمق الفواصل بين المسلمين.
2-اليد الأستعمارية والهوس الطائفي.
3-(القومية)الأوروبية عامل تمزيق لا توحيد.
4-الهوس القومي كمعوق للوحدة.
5-العصبية الإقليمية.
6-(الوحدة الأسلامية)شعار دون مضمون.
7-المخطط الشيطاني في مواجهة الروح والأسلام.
8-الإختلاف في إطار الوحدة.
9-ربط المسلمين بلهدف الكبير.
10-الوقوف على الأرض المشتركة.
11-خطط عملية لمواجهة التحديات.
12-التعاطي مع الفوارق بروح عملية.

*****

في دراستنا الحالية لواقع المسلمين، نلاحظ أنّ‏َ العلاقة التي تشدّ المسلمين إلى بعضهم البعض، ليست بالمستوى الذي تتمثّل فيه الرابطة الوثيقة في وجودهم كأمّة، فلا نجد أمامنا إلاَّ بعضاً من المشاعر العاطفية المغلّفة بضباب كثيف من الأفكار المضطربة المتنوّعة، التي قد نلمحها في بعض الهزّات السياسية والإنسانية في حياة بعض الشعوب الإسلامية، ثمّ‏َ لا شيء بعد ذلك، إلاَّ بعض الاحتجاجات الطارئة والانفعالات الهادرة، التي سرعان ما تتلاشى صرخاتها في الهواء .
ويتساءل الباحث، وهو يرصد هذه الظاهرة القلقة في حياة المسلمين، عن العوامل المؤثرة في ذلك.
قد يفضّل البعض أن يُرجع ذلك إلى ضعف روح الإسلام في نفوس المسلمين، الأمر الذي جعلهم يبتعدون عن الشعور العميق بالأسس الفكرية والروحية والشعورية التي توحدهم وتخلق في داخلهم الإحساس بعمق الوحدة المصيرية التي تشدّهم إلى الواقع. ثمّ‏َ يضيف هذا البعض إلى ذلك، أن‏َ الحل الوحيد يكون بالعمل على إعادة الإسلام إلى وعي المسلمين فكراً وعاطفة وسلوكاً، وإعادة المسلمين إلى الإسلام. وإنَّنا إذ نتوقّف عند هذا الخطّ في عرض المشكلة ومعالجتها، قد نوافق على طبيعة الفكرة، ولكنَّنا لا ننسجم مع الطريقة السهلة المبسّطة لأسلوب الطرح والعلاج، إذ إنّ‏َ مواجهة المشاكل بهذه الطريقة، تبعدنا عن الدراسة الواعية للجذور العميقة التي ترتبط بها المشاكل، و تبعدنا - في الوقت نفسه - عن فهم الواقع الموضوعي في نطاق الظروف الطبيعية المحيطة.
ولعلّ الكثيرين منّا لا يزالون يعالجون القضايا المعقّدة بهذا اللون من التبسيط والسهولة، حتى يخيل للآخرين أنّ‏َ البعد عن الشعور العميق بوحدة المسلمين، لا تمثّل مشكلة في حساب الواقع، وإنَّما تمثّل شبح مشكلة، ما يبعدنا عن الشعور بالخطر، وبالتالي عن التعامل مع الواقع من موقع وعي الخطورة.
الحواجز التي تعمّق الفواصل بين المسلمين‏
إنَّنا نحاول هنا الإشارة إلى بعض العوامل والمؤثرات الطبيعية التي أسهمت في تمزّق المسلمين، وخلقت في داخلهم الحواجز النفسية والفكرية التي تعمّق الفواصل بينهم، ذلك أنّ‏َ المسلمين قد ورثوا من التاريخ الكثير من الخلافات المذهبية المتمحورة حول عناوين وقضايا عدّة ، لعلّ أبرزها ما له صلة بشؤون الخلافة والإمامة، وبشؤون الفقه والشريعة، وبقضايا الفلسفة والكلام، وبجوانب الحكم والسياسة العامة. وقد كان لهذه الخلافات التاريخية دور كبير في إثارة الحقد والبغضاء والعداوة، وفي تفجير الحروب، وفي إهراق الدماء البريئة الطاهرة. وربَّما كان البعض من هؤلاء الذين يعيشون هذه الخلافات، ممّن يدفعه الإخلاص للفكرة الخطأ إلى القتال باسم القداسة والتديُّن لغفلته عن طبيعة الخطأ في فكرته، وربَّما كان البعض منهم يقاتل باسم المنافع والمغانم بعيداً عن أيّ‏ِ ارتباط بالحقّ أو بالإسلام، ولكنَّه يستلّهما من أجل مآربه، كما روي عن الإمام عليّ (ع) وهو يشير إلى الموقف من الخوارج في جانب، وإلى الموقف من معاوية في جانب آخر أنَّه قال:
"لا تقاتلوا الخوارج بعدي، فليس مَنْ طلب الحقّ فأخطأه، كَمَنْ طلب الباطل فأدركه"(1).
وفي كلتا الحالتين، كانت الخلافات تتّجه إلى العنف الجسدي والفكري والكلامي انطلاقاً من المواقف المخلصة للخطأ ظناً أنَّه الحقّ، أو من المواقف المشدودة للأطماع والنزوات الشخصية السائرة في اتجاه الباطل.
وقد أدى الفهم الخاطى‏ء للحديث النبوي دوره الكبير عندما تمّ توظيفه في إضفاء صيغة القداسة على ما يختلفون فيه، فقد شعر الحاكمون وأتباعهم والنافذون من الشخصيات الذين يرعون هذا الخلاف، أنّ‏َ قدسية الخلاف تفرض وجود شرعية دينية لما يختلفون حوله من أشخاص، وما يفيضون فيه من قضايا، لذا كان لا بُدَّ من وضع الأحاديث على لسان محمَّد (ص) في مختلف هذه الأمور، ما أوجد في نفوس الساذجين والبسطاء من المسلمين بعداً جديداً للقضية، يجعل الاندفاع في هذا السبيل- الذي يسّروا طريقه - شأناً دينياً مقدَّساً، ويجعل من التضحية في هذا الاتجاه هدفاً شرعياً عظيماً، ولا بُدَّ لهذا كلّه من أن يثير الحماس في نفوس هؤلاء وأولئك، حتى يدفعهم إلى السير في الخطوات والمواقف الحادّة التي تغري بالقتل والقتال.
وسارت الحياة الإسلامية شوطاً بعيداً في هذا المجال، وساعدت على خلق الحواجز وتعميق الفواصل بين المسلمين، بالمستوى الذي تبتعد بهم عن الشعور بالوحدة الفكرية والعملية في المجالات العامة. وتطوّر الأمر إلى أبعد من ذلك، فكانت فتاوى التكفير، التي يكفّرون بها بعضهم بعضاً بمختلف التحليلات والتأويلات القريبة والبعيدة، حيث يتحوّل المسلم إلى كافر نتيجة فكرة فرعية، أو فكرة خلافية لا تمسّ الجذور في العمق. ومن هنا، كان من الطبيعي أن تتوتّر المشاعر الدينية في مثل هذا الجوّ المشحون، في الاتجاه المضادّ للعلاقات الطبيعية التي يجب أن تشمل المسلمين في واقعهم الاجتماعي والسياسي والنفسي.
وما زالت هذه الأجواء التاريخية تفرض نفسها على الساحة، وتترسّخ بفعل ذلك التراث الضخم من الكتب الإسلامية في قضايا الكلام والفلسفة والشريعة والتاريخ، ما جعل للقضية عمقاً ثقافياً وفكرياً يتوارث المسلمون أفكاره كما يتوارثون مشاعره وأحاسيسه، في أجواء متنوعة قد تفرض عليهم اللقاء والتعاون، ولكنَّه يبقى في حدود المجاملة والتقيّة والمداراة التي لا تنفتح فيها النفوس على الحقيقة بتجرّد وموضوعية وحيادية، بل يظل للحقيقة المزعومة في نفوس أصحابها، المعنى الجامد الذي لا يمكن أن يتحوّل إلى أيّ‏ِ شي‏ء يثير الحركة في اتجاه اللقاء، لأنّ‏َ القضية المفروضة من خلال ذلك كلّه، هي أنّ‏َ الصفة الطارئة تحوّلت إلى ما يشبه الصفات الذاتية التي لا تنفصل عن الشخص مهما اختلفت الظروف والأفكار.
وبهذا، أصبح للمجموعات التي تمثل هذا الفريق أو ذاك مصالح مستقلّة، تختلف عن مصالح الفريق الآخر، تماماً كما هي الدول المستقلّة، وربَّما ينتج الموقف لكلّ منهما تحالفات مع أعداء الإسلام للاستعانة بهم على الجانب الآخر.
اليد الاستعمارية والهوس الطائفي‏
ومن هذا كلّه، نشأت الطائفية السياسية التي تحاول أن تنظر إلى الشخصية الطائفية كإطار يحدِّد للأفراد صفتهم السياسية، وكان أن دخل الاستعمار الكافر مع كلّ جنود الكفر الفكريين، ليعبث بالمسلمين في حياتهم السياسية والاجتماعية، من خلال الإيحاء لهم بالحماية الطائفية لكلّ فريق منهم، أو بتغليب جانب على آخر، في حالات الإثارة التي يصنعها بأساليبه الشيطانية الخفيّة، وذلك بإبراز عناصر الإثارة والتّفرقة والخلاف في الساحة، ما يؤدّي إلى التقاتل والتنازع في المجالات الثقافية والاجتماعية والعسكرية... ثمّ‏َ يتدخّل بينهم بصفة الفريق الحياديّ الذي يحمل لواء الصلح والسلم وإنهاء النزاع ضمن شروط وأوضاع جديدة لا تخلو من ثغرات وسلبيات تخدم مصالحه الاستعمارية في العاجل والآجل.
ولو درسنا أغلب الحالات الطائفية السلبية وفتّشنا عن جذورها، لرأينا اليد الاستعمارية الخفيّة تختفي وراء كثير من أساليب الإثارة والتفجير، التي يُستغلّ‏ُ فيها الهوس الطائفي، والبدائية السياسية، والتخلّف الفكري، من أجل توليد المزيد من المشاكل والخلافات التي تزيد القضية عمقاً.. ولا تزال اللعبة تفرض نفسها على الساحة، واللاعبون يتحرّكون فيها بكلّ حرية، وتبقى أدوات اللعبة المتوفّرة فيها تكفل لحركة اللعب بمصائر الإسلام والمسلمين كلّ الشروط الموضوعية للنموّ والازدهار، وتستمر المخطّطات الاستعمارية تعمل في الإسلام والمسلمين تمزيقاً على جميع المستويات باسم الطائفية والطائفيين من الزعماء الذين يعيشون على حساب الإسلام، ولكن من دون إسلام.
وكانت العصبيّات والقبليات والعنصرية التي ألغاها الإسلام من حسابه في أفكار المسلمين ومشاعرهم، تأخذ حجمها الطبيعي في حياة المسلمين، بمختلف عناصر الإثارة في العهود الإسلامية الأولى، كما هو شأن المشاكل التي تحرّكت في اتجاهات مضادّة بين فريق يحتقر الموالي الذين دخلوا الإسلام، باسم التفوّق العنصري للعرب والعروبة، وبين فريق يحتقر العرب أو يحاول التقليل من شأنهم على أساس التفكير الشعوبي.
وفي ظلّ هذا الصراع، وجدت أحاديث المفاضلة بين العرب والموالي مجالاً رحباً لها في النشاطات الفكرية المختلفة، سواء في النثر أو الشعر أو الخطابة، وكان لا بُدَّ لهذه النشاطات من أن تستذكر أحاديث العصبيات، مثل التفاخر بالآباء والأجداد والغزوات، والتاريخ المتحرّك في أجواء الكفر، فوسموا الانتصارات التي تحققت في المعارك الإسلامية بطابع الزهو بالقبلية أو العنصرية بعيداً عن الطبيعة الإسلامية لهذه المعارك والانتصارات. وكان أن حاول كلّ فريق من هؤلاء وأولئك أن يأخذ لنفسه حجماً قومياً داخل الحياة الإسلامية من أجل تحقيق مزيد من الانتصارات على الآخرين من المسلمين. وبذلك بدأت الصراعات القومية تفرض نفسها على حركة التاريخ الإسلامي في مسار بعيد عن الروح الإسلامية المنفتحة الواعية. وإنَّنا نجد في تاريخ الخلافة العباسية نماذج كثيرة من ملامح هذا الصراع الذي استطاع أن يهزَّ قواعد الخلافة والخلفاء حتى انتهى بها وبهم إلى الزوال.
"القومية" الأوروبية عامل تمزيق لا توحيد
وجاء العصر الحديث، والأجواء الإسلامية لا تبتعد عن هذا الاتجاه، من خلال بروز العنصر التركي الذي كان يحاول أن يفرض نفسه على الواقع الإسلامي كعنصر مميّز في شخصيته، وذلك من خلال الخلافة العثمانية التي كان الخلفاء فيها أتراكاً وكان مركزها تركيا. وقد فرض هذا الواقع نفسه على الجانب الشعوري للإنسان المسلم غير التركي، لا سيما وأنّ‏َ القضية لم تتّصل بالناحية النفسية فحسب، بل اتّصلت بالجوانب الحياتية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بفعل ما كان يعاني منه المسلمون الآخرون من اضطهاد وتشريد وتخلُّف وتجهيل، الأمر الذي خلق أرضية صالحة لولادة الشعور القومي أو الإقليمي، ولكنَّه شعور كان يتميّز بالتململ والخجل والحياء والخوف من التعبير عن نفسه من خلال النوازع الدينية التي تدعوه إلى أن يمارس جهداً كبيراً في سبيل ضبط مشاعره وخطواته حفاظاً على القوّة الإسلامية، ما خلق في داخله نوعاً من التردد والقلق والحَيْرة، فكان يتمنّى أن تعمد الخلافة الرسمية إلى تجاوز أخطائها والقيام بالإصلاحات الضرورية، وكانت هذه التمنّيات تتمثّل في المطالب الإصلاحية التي تقدّم إلى المسؤولين، لكنّها لم تقابل إلاّ بالرفض والتنكيل والتعذيب والإعدام.
الهوس القومي كمعوّق للوحدة
وكانت الدول الأوروبية تراقب كلّ هذا التململ وتشجّعه لتحوّله إلى ثورة، وبما أنّ‏َ هذه الدول كانت تخاف الروح الإسلامية، لأنَّها تعرف أنّ‏َ هذه الروح تشكل مانعاً لها من تنفيذ مخططاتها الاستعمارية، لأنَّها تمثّل القوّة الروحية التي تدفع الإنسان المسلم إلى مواجهة الكفر، أيّاً كان نوعه، بكلّ قوّة وإصرار، حتى في أشدّ الحالات صعوبة وضراوة، فكان أن أطلقت في الساحة الفكرية والسياسية ألواناً من الشخصيات المصطنعة التي سعت إلى ربط الإنسان المسلم تارة بتاريخه السابق على الإسلام، كالفرعونية والآشورية والفينيقية والساسانية والطورانية وغيرها، وتارة أخرى ب"القومية" ذات العصب العربي والفارسي والهندي والتركي وغيرها من العناصر التي يختلف النّاس حولها، فتحوّل الإسلام بفعل هذا المخطّط الاستعماري إلى عنصر طارئ على الشخصية، فلم تعد له أصالته في عمق الإنسان المسلم وفي تاريخه، حتى أنَّنا أصبحنا نقرأ الكتب والأبحاث التي تتحدّث عن الفتح الإسلامي في بعض البلدان الإسلامية كانتكاسة قومية في نطاق حالات القهر والغزو الخارجي الذي تتعرّض له الأمّة، وبدأت القضية تفرض نفسها من خلال استغلال الواقع السيئ الذي يشوّه الحكم الإسلامي في نفوس أتباعه ليأخذ صورة الحكم التركي بدلاً من صورة الحكم الإسلامي، وتحوّل المستعمرون في وعي بعض الأمم لا سيما العرب إلى منقذين ومحرّرين على أساس الوعود التي قطعوها على أنفسهم للعرب بتحريرهم من السلطة العثمانية، ليحقّقوا لهم الحكم الواحد في الدولة العربية الواحدة. وقد استغلّ الاستعمار الكافر ذلك التفكير الساذج لدى أبناء الأمّة، فدخل إلى بلاد المسلمين تحت عنوان الفاتح المحرّر وفي زهو الفاتحين المقبولين في البداية، إلاّ أنّ‏َ المسلمين المخلصين لإسلامهم، وكما تؤكد أخبار تلك الفترة، وقفوا أمام هذه المخطّطات، وواجهوا الاستعمار البريطاني بكلّ قوة بقيادة علماء المسلمين، كما يحدّثنا التاريخ عن ثورة العشرين في العراق.
وفي ظلّ هذه الأجواء، أخذت الدراسات والأبحاث الفكرية تفسح في المجال للشخصيات المصطنعة كي تفرض نفسها على الذهنية والنفسية المسلمة، وبدأت الكتب التعليمية التي تقدّم التاريخ إلى الناشئة تحفل بالكثير من البرامج التي تتحدّث عن التاريخ القديم وعن الشخصية القومية الإقليمية، أمّا الشخصية الإسلامية، فلم يرد ذكرها إلاّ في بعض الحالات كنتاج للشخصية القومية، أو كدين لا دخل له بتكوين الشخصية، بل يكتفي بأن يمنح الإنسان المزيد من الروح العبادية الخاشعة أمام اللّه، دون أن تكون له أيّةُ علاقة بالحياة الخاصّة والعامّة.
العصبية الإقليمية
وما لبثت أن دخلت مفاهيم جديدة ك "القومية" و"الإقليمية" الحياة العقائدية والسياسية، فأصبح لكلّ منها إطار عقيدي يرتكز إلى فلسفة مادية أو روحية. وتحوّل هذا الإطار إلى تنظيم حزبيّ يفرض نفسه على الساحة، وتنوّعت الأحزاب الوطنية والقومية في صيغ متشابهة مرّة ومتباينة أخرى، وعادت العصبيات لتفرض نفسها من خلال هذه الشخصيات الجديدة، وبدأ الحديث عن الإخلاص للأرض بعيداً عن المبدأ والرسالة، وعن التضحية في سبيل القومية بعيداً عن الإسلام. وسرعان ما تمخضت في وعي اللاعبين على الساحة صورة أدوات اللعبة، فكانت الاتّهامات التي تنطلق وتوجّه إلى هذه الفئة لأنَّها اتصلت بهذا الأجنبي مع التأكيد على صفة الأجنبي بما تحمله من معان نفسية وفكرية مع أنَّه مسلم، وتُوجّه إلى تلك الفئة لأنَّها تعاونت مع القومية الأخرى في إطار الإسلام بعيداً عن قضايا الوطن بمفهومه الغربي، أو عن قضايا القومية بمفهومها المحدود، وهكذا تمّ انفصال المسلمين عن الشعور بالشخصية الإسلامية بما تمثّله من معان وأوضاع وتحرّكات وعلاقات، وتحوّلوا إلى جماعات متنوعة، كما قال الشاعر الحماسيّ القديم:
وتفرقوا شيعاً فكلّ قبيلة فيها أمير المؤمنين ومنبرُ
وقد أسهم ذلك في تضخيم الشخصيات التي تبحث عن طموح سياسي من خلال هذه الأوضاع المرتبكة - في نطاق ما تسمح به لعبة الأمم - وعادت لنا القضية في ثوب جديد من ألوان الحكم وأساليبه وشخصياته، بعيداً عن كلّ كفاءة أو إخلاص، إلاّ كفاءة التنفيذ الدقيق لما يريده الآخرون، كلّ الآخرين.
"الوحدة الإسلامية" شعار دون مضمون‏
في ظلّ هذا الواقع المتمزق المهلهل للحياة التي يعيشها المسلمون في العالم، نلاحظ تنامي الشعارات في الساحة التي تتناول "الوحدة الإسلامية" و"التضامن الإسلامي" و"الدول الإسلامية" كمجموعة تحمل وجهاً واحداً إسلامياً.. وقد يواكب هذه الشعارات حركة انفعالية قوية تتمثّل بالأصوات التي ترتفع بحماس دفاعاً عن مصالح المسلمين المهدورة في هذا الجزء من العالم أو ذاك، وتتحرّك في علاقات ومعاهدات ومؤتمرات بين الحكّام المسلمين، وتنطلق في قرارات وتوصيات لها أول وليس لها آخر. ولكنَّنا عندما نبحث عن خلفيات ذلك كلّه، سنجد أمامنا الكثير من مصالح الاستعمار هنا وهناك في صراع الدول الكبرى التي تريد أن تختبئ خلف الشعور الإسلامي العاطفي الذي يحمّل هذه الشعارات الكبيرة الكثير من الأمنيات، ساعية لكي تجعل منه أداة من أدوات الصراع التي يُحارب بها المسلمون بعضهم بعضاً. ولذا، فإنَّها لا تحاول أن تعطيها أيّ مضمون جدّيّ وأيّة روح حركية، بل تجعلها خالية من كلّ مضمون، فارغة من كلّ روح، لأنّ‏َ مهمتها هي مهمة الطبل الذي يرنّ دون أن يحمل في داخله سوى عنصر الإثارة والضجيج.. ولعلّ السرّ في ذلك كلّه، هو أنّ‏َ الذين يوكل إليهم أمر تحضير الشعارات في اللجان التحضيرية والتنفيذية، هم أوّل من يخاف منها على ما يملكون من امتيازات داخلية وخارجية.. ولذا فإنَّهم مؤتمنون على الاحتفاظ بسرّ المهنة، وعلى توفير الشروط الضرورية للعبة السياسية التي يُراد لها أن تمرّ بسلام.
ونحن قد لا نعدم الأوضاع الإسلامية التي قد تدفع اللعبة إلى أن تتجاوز ما يخطّط لها من أصول وقواعد وحدود، فتنقلب على اللاعبين من خلال الظروف الموضوعية التي قد تكون جاهزة للتحرّك بعيداً عن وعي الآخرين ومخطّطاتهم وأساليبهم وتمنّياتهم، وذلك كما ينقلب السحر على الساحر في كثير من الحالات. وقد نلاحظ، في دراستنا لهذا الواقع، وجود كثير من العوامل الجزئية المتمثّلة ببعض الأوضاع الشخصية التي تتجسّد في طموح سياسيّ شخصيّ أو عائليّ يطرح نفسه في الساحة كأداة من أدوات اللعبة التي تحرّكها القوى الكبرى في تخطيطها الشيطانيّ لتفجير العالم الإسلامي وتقسيمه، وإجهاض طموحاته الكبيرة في التكامل والنموّ والتقدّم.
المخطط الشيطاني في مواجهة الروح الإسلامية
ونتحسّس أثر هذا التخطيط الشيطانيّ في بعض العوامل الاقتصادية التي تتدخّل في حركة الواقع من أجل أن تأخذ لنفسها حجماً كبيراً في تحريك الاقتصاد لمصالحها الاستغلالية والاحتكارية، الأمر الذي يدفعها إلى مواجهة الروح الإسلامية التي ترفض مثل هذا المسار، بالحرب المتنوعة الألوان والأساليب التي تنسجم مع أجواء الكفر والضلال في عملية تنسيق وتخطيط، ما يفسح في المجال لكثير من القوى لتلعب لعبتها في تمزيق المسلمين بما يكفل لها تحقيق أغراضها وأطماعها في ثرواتهم، وهذا ما نواجهه في اللعبة الاستعمارية التي تحاول تفجير البلاد الإسلامية بمختلف الصراعات الشخصية والطائفية والإقليمية والقومية من أجل استنزاف الطاقات الإسلامية وتحويلها إلى طاقات تتفجّر ضدّ نفسها، وبذاك تصبح طاقات خائرة متعبة لا تملك لأنفسها نفعاً ولا ضرّاً، هذا من جهة. ومن جهة أخرى، نواجه الهجمة الكبرى على الثروات الموجودة في بلاد المسلمين التي تتصارع الدول الكبرى في سبيل السيطرة عليها، وهي تعمل على أن يعيش المسلمون أجواء اللعبة، فينقسمون بين فئة تؤيّد هذا المعسكر لتنفّذ مخطّطاته في آفاق الحرب والسلم، وفئة تؤيّد المعسكر الآخر في الآفاق التي يتحرّك فيها.. وهكذا اندفع المسلمون إلى مجالات جديدة من مجالات التمزّق السياسي.
وما زالت المخطّطات الاستعمارية المغلّفة بالواجهات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية تلعب لعبتها، من أجل ألاّ يقف المسلمون على أقدامهم كقوّة جديدة تطرح الحلول الإسلامية الفكرية والعملية للإنسان وللحياة من أجل إقامة عالم الحقّ والعدالة الذي كان هدف النبوّات والأنبياء، في ما عبّر عنه اللّه في قوله تعالى: "لقد أرسلنا رسلنا بالبيّنات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم النّاس بالقسط" (الحديد:25)، وما زال الجهاد في هذا السبيل يتحرّك من أجل تركيز القاعدة الصلبة على أساس متين.
وقد نجد أمامنا التمزق الاجتماعي الذي يحصل من تغليب فئة اجتماعية على فئة أخرى من ناحية الحقوق والواجبات، أو بمنح امتيازات لبعض الطبقات أو الطوائف على حساب أخرى، من أجل إيجاد حالة صراع دائمة تفجّر الحقد في حياة المجتمع.
الاختلاف في إطار الوحدة
وإذا كانت الصورة السائدة تتراوح ما بين التشرذم الطائفيّ والتمزّق القوميّ والإقليميّ والتخلّف الحضاريّ، وما بين الصراعات التي تلتهب بعد كلّ تصريح من هذا وخطاب من ذاك، أو على قطعة أرض هنا وهناك، أو على مناطق نفوذ لهذه الجهة أو تلك، فكيف يمكن أن تتبدّل الصورة ويتغيّر الواقع؟ هل يكفي أن نقول في أسلوب بسيط سهل: ليعد المسلمون إلى إسلامهم، وليرجعوا إلى اللّه، وليعتصموا بحبله، ويلتزموا بميثاقه، فيجدوا أمامهم الأمّة الواحدة والهدف الواحد؟!
إنَّه أسلوب جميل وسهل، ولكنَّه لن يقدم أو يؤخّر شيئاً ما دامت المشاكل كامنة في النفوس وفي الوسائل والأهداف.
إنَّنا نعتقد أنَّه لا بُدَّ من البحث عن وسائل جديدة للعمل غير الوسائل الخطابية التي تكثر من الوصايا والنصائح والتوجيهات العامة التي لا تلامس الواقع، ففي النطاق الطائفي مثلاً، يحاول الكثير من المخلصين أن يتحدّثوا عن إسلام بلا مذاهب، وأن يواجهوا الموقف بشعارات الوحدة الإسلامية في جوّ ملي‏ء بالمثالية والخيال، كما لو كانت القضية مطروحة على ساحة خالية من العقد الصعبة.ولكن، هل يمكن أن تطرح القضية بهذه الروح، من دون النفاذ إلى عمق المشكلة وطبيعتها؟ وكيف يمكن أن نتجاوز هذا الفكر الضخم الذي يجرّ وراءه آلاف الكتب والأبحاث المشتملة على الردود حول هذا التشريع أو ذاك، أو في نطاق هذه الفلسفة أو تلك، أو من أجل هذا الشخص أو ذاك؟ وقد لا يقتصر تأثير ملف الانقسامات على الجانب الفكريّ، بل يتعدّاه إلى الجانب العمليّ والواقعيّ على الصعيد المجتمعيّ، ولا شكّ أنّ‏َ الهروب من هذا كلّه يمثّل تبسيطاً للأمور المعقّدة في غير اتّجاهها الصحيح.
ربط المسلمين بالهدف الكبير
وفي رأيي، لا بُدَّ من خطّة تربط المسلمين بالهدف الكبير، سيما وأنّ‏َ الخطر الكبير يتناول وجودهم، ومن الواضح أنّ‏َ عظمة الهدف وخطورته تربط الإنسان بالآفاق الرحبة، التي تتجاوز الحواجز النفسية في عملية انفتاح على الواقع المتحرّك أبداً في اتّجاه اللّه، وليس معنى ذلك أن نتنكّر للحواجز، بل كلّ ما هناك أن نتعامل معها بطريقة واقعية من خلال الاعتراف بالعوامل الفكرية والعملية التي ساهمت في وجودها وامتدادها، ما يدفعنا إلى تجميدها في الحالات التي يفرض علينا الواقع عملية التجميد، أو تحريكها في المجالات التي يمكن أن نتحرّك فيها بوعي ومرونة وإخلاص، أو تهديمها في ما نملك من وسائل واقعية تجمع بين عملية الهدم من جهة والبناء من جهة أخرى، لتكون السلبية خطوة في طريق الإيجابية، وذلك من أجل المواجهة المخلصة لعوامل الخطر الموجودة في الساحة.
هذه هي الروح التي نلمسها في كلمات الإمام عليّ (ع) وهو يحدّثنا عن تجربته الذاتية في ما واجهه من عملية التنكّر لحقّه في الخلافة، وفي ما انطلق فيه من خطوات عملية بعيداً عن المسألة الذاتية، التي قد تعتبر السلبية موقفاً طبيعياً يمنعها من المشاركة في الحلول، أو التحرّك إيجابياً في الجانب المضادّ الذي يثير المشكلة في الواقع المرتبك الخطر، بل تحرك في مسارات إيجابية انطلاقاً من الإيمان بالهدف الكبير الذي يحدّد القضية من موقع المسؤولية الإسلامية الكبرى. يقول (عليه السلام ): "فما راعني إلاّ انثيال النّاس على فلان يبايعونه، فأمسكت يدي، حتى رأيت راجعة النّاس قد رجعت عن الإسلام، يدعون إلى محق دين محمَّد صلى اللّه عليه وآله وسلم فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله، أن أرى فيه ثلماً أو هدماً، تكون المصيبة به عليّ أعظم من فوت ولايتكم، التي إنَّما هي متاع أيام قلائل، يزول منها ما كان، كما يزول السراب، أو كما يتقشَّعُ السّحاب؛ فنهضت في تلك الأحداث، حتى زاح الباطل وزهق، واطمأن الدين وتَنَهْنَه.."(2).
الوقوف على الأرض المشتركة
إذاً، لقد شارك الإمام (ع) في حلّ المشاكل الكبرى التي تعترض الحياة الإسلامية آنذاك بفكره وخطواته العملية دون أن يعني ذلك تنازلاً عن الموقف، الأمر الذي نخرج منه بفكرة مهمّة يمكن لنا الاستفادة منها لتغيير الواقع الإسلاميّ المتشرذم، ألا وهي أنّ‏َ الإيجابية المتحرّكة من مواقع الاختلاف في الرأي لا تعني الانتقال إلى الجانب الآخر، بل تعني الوقوف على الأرض المشتركة لخدمة القضية المشتركة من دون تشنج وانفعال، وهذا هو الأسلوب الأمثل الذي يبقي القضية الواقعية في موقعها الطبيعي من قضايا الحقّ والباطل، ويفسح في المجال للروح الإسلامية العامة أن تتحرّك في وجه الخطر الداهم الذي يهدّد القضية من الأساس.
ونستلهم هذه الروح من كلمته التي خاطب بها جماعة من جيش أهل العراق سمعهم يسبّون أهل الشام في قتاله في صفين، فقد قال لهم -في ما روي عنه -: "إنّي أكره لكم أن تكونوا سبّابين، ولكنّكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم، كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبّكم إيّاهم: اللّهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم، حتى يعرف الحقّ‏َ من جهله، ويرعوي عن الغيّ والعدوان من لهج به"(3). والإمام (عليه السلام) في هذا التوجّه، لا يُلغي الصراع، ولكنَّه يحدّد لهم روحيته التي لا تستهدف التدمير، بل تستهدف الحقّ في كلّ أساليبها وتطلّعاتها، ثمّ‏َ يحدّد لهم الأدوات التي تجعل من هذا الصراع أسلوباً عملياً يشارك في سلامة الموقف بدلاً من أن يشارك في تفجيره. أمّا الخطوات العملية في هذا الاتّجاه، فتتمثّل في دراسة الموقف دراسة فكرية تحترم فيها الأفكار، ولكن من خلال قابليتها للمناقشة والحوار، لا كأفكار مقدّسة لا تقبل النقد، وذلك باعتبار أنها ليست من المسلّمات القطعية. وقد لا ندّعي أنّ‏َ القضية تدخل في باب الحلول السهلة البسيطة، لأنَّنا نعرف أنّ‏َ مواطن الخلاف لا تخلو من حساسيات تمسّ‏ُ المشاعر والمواقف، ولكنّ‏َ الهدف الكبير المنطلق في رحلة الأخطار الكبيرة، والروحية التي تحكم الارتباط بالهدف، كفيلان بتذليل كثير من الصعاب في هذا الاتّجاه، وأحسب أنّ‏َ إثارة القضايا في نطاق الحوار على الأسس الإسلامية، يكفل لنا الوصول إلى تقارب في الفهم والرؤية والتصوّر، ما قد يُسهم في تقريب المسافات، إن لم يسهم في الوصول إلى وحدة ذلك كلّه.
خطط عملية لمواجهة التحديات‏
هذا من الناحية الفكرية. وأمّا السعي نحو التوجّه الوحدويّ، فيتمّ من الناحية العملية بالتأكيد الدائم على مواجهة التحدّيات المصيرية التي تواجه الإسلام والمسلمين بأساليب عملية في مستوى تلك التحدّيات، وذلك بالبحث عن مواطن اللقاء، وبالبحث الدائم في التصوّرات الإسلامية للقضايا العامة، وإثارة الشعور بالمسؤولية تجاهها، وتقديم الشواهد التاريخية على المواقف الواعية التي كان يقفها قادتنا الإسلاميون التاريخيون في خلافاتهم أثناء مواجهتهم لتحدّيات الكفر والضلال، وبالتركيز على الخسائر التي يمكن أن تلحق بالمسلمين أجمع بمختلف طوائفهم، من خلال الإفساح في المجالات للخلافات الطائفية التي يغذيها الاستعمار الكافر بأساليبه المتنوّعة، وبتقديم الأمثلة على ذلك من خلال حركة الواقع في ما نملك من أمثلة على ذلك كلّه في تاريخنا المعاصر. ولعلّ من البديهي أنّ‏َ ذلك لن يتحقّق إلاّ ضمن خطّة عملية متحرّكة في ظلّ قيادات واعية ترصد الواقع بعين يقظة مفتوحة على ما حولها، وترصد المستقبل بالخطط العملية الحكيمة، وذلك ضمن برنامج متكامل سليم وشامل.
ونحسب أنّ‏َ مثل هذا الجوّ يسهم -ولو بعد وقت طويل- في إبعاد المسلمين عن التقاتل الطائفيّ إلى البحث الفكريّ العلميّ حول كلّ ما يختلف فيه المسلمون، من دون خلفيات حاقدة، بل بروح يدفعها الشعور بمسؤولية الفكر في الإسلام، إلى مواجهة كلّ القضايا المعلّقة، بصراحة وموضوعية وإخلاص، ويدفعها هذا الإحساس بالخطر إلى التجمّع في الموقع الواحد من أجل القضية الواحدة.
التعاطي مع الفوارق بروح علمية
أمّا أجواء الاختلافات الأخرى القومية والإقليمية والاقتصادية فتحتاج إلى العمل الطويل المجهد الذي بدأه رسول اللّه (ص) بتركيز الروح الإسلامية في وعي المسلمين، والتعاطي مع الفوارق بروح عملية، يكفل للنّاس حفظ خصائص متنوّعة تغني تجربتهم وأفكارهم وأوضاعهم، وتخلق بينهم نوعاً من التفاعل الحضاري، وبذلك تُزال الحواجز الروحية والواقعية بين أبناء الفكر الواحد والعقيدة الواحدة.. وعند ذلك فقط تتحوّل العقيدة في وعي حركتها الأساسية إلى معنى إنسانيّ يجمع الفصائل المتنوّعة من بني الإنسان في إطار واحد يتّسع للجميع دون أن يلغي خصائصهم الذاتية.
أمّا التاريخ القديم، فإنّ‏َ بإمكاننا إثارته كما أثاره الإسلام، كعبرة، بما يحمل من أساليب العبر في الاتّجاه الإيجابيّ والسلبيّ، ولكن من دون أن نسمح له بأن يطبع شخصيتنا بطابعه، لأنّ‏َ الإسلام قد وضع حاجزاً كبيراً بين إيمان الإنسان باللّه والارتباط بالجاهلية، في كلّ ما تمثّله الجاهلية من فكر ومن تاريخ. ولا بُدَّ لنا في ذلك كلّه من حشد كلّ أساليب الفكر والتربية في الوقوف أمام هذه الاتّجاهات في خطّة حكيمة شاملة. وقد لا نستطيع أن نزعم لأنفسنا أنَّنا سنصل إلى الغاية المتوخّاة في هذا السبيل، لأنّ‏َ قوى الشّرّ والكفر والضلال ستقف بيننا وبين تحقيق ذلك، ولكن لا بُدَّ لنا من خوض هذا الصراع بكلّ ما نملك من وسائل في أيّ جانب من جوانب الحياة. إنَّها ضريبة الجهاد في سبيل اللّه التي يحمل عب‏ء تقديمها المجاهدون المخلصون.
إنَّنا نشعر بأنّ‏َ قضية توحيد المسلمين ضمن مواقف موحّدة ليست عملية بسيطة لتعالج على مستوى الحلول النظرية العامّة، بل هي من أصعب القضايا تعقيداً، لأنَّها تصطدم بالعناصر الخارجية التي تمثّل القوى العالمية ذات المصالح السياسية والعسكرية في السيطرة على واقع المسلمين أرضاً وشعباً وفكراً واقتصاداً، ولذلك، فإنّ‏َ أيّة دعوة توحيدية تنطلق من واقع الشعور بالتمايز الحضاريّ الإسلاميّ ضدّ القوى الأخرى، تعتبر دعوة مضادّة ضدّ مصالح هذه القوى، ما يجعلها تحشد قواها من أجل القضاء على الحركة في مهدها. وفي هذا الاتّجاه، نرى أنّ‏َ القضية تحتاج إلى جهود متواصلة في هذا السبيل، وإلى بذل تضحيات كبيرة في أكثر من جانب، وإلى التمسّك بحبل الصبر والإيمان وصولاً إلى الغاية الكبرى.
ويجب أن نشير في نهاية المطاف، إلى أنّ‏َ شعار توحيد المسلمين والقضاء على التمزق، لا يعني الوحدة في كيان سياسيّ موحّد يجمع المسلمين في دولة، لأنَّنا لا نجد ذلك ضرورياً في عملية التوحيد، فيمكن أن يجتمع المسلمون على الإسلام كعنصر توحيديّ أساسيّ مع اختلاف الكيانات القانونية التي لا تمثّل حاجزاً نفسياً ضدّ بعضهم البعض.
إنّ‏َ القضية، كلّ القضية، هي أنّ‏َ الإسلام يظلّ يمثّل الوحدة العميقة بين المسلمين وإن اختلفوا على أكثر من جانب في التاريخ والتشريع والفلسفة، ولنصغ إلى نداء اللّه سبحانه: "إنّ‏َ هذه أمتكم أمّة واحدة وأنا ربُّكم فاعبدون" (الأنبياء:92).
"ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم..." (الأنفال:46).
________________________________________
(1) نهج البلاغة والمعجم المفهرس لألفاظه الخطبة:61، ص:53، دار التعارف للمطبوعات، ط1 :1410هـ 1990م.
(2) نهج البلاغة والمعجم المفهرس لألفاظه، الكتاب:62، ص: 340 339.
(3) نهج البلاغة والمعجم المفهرس لألفاظه، الخطبة:206، ص: 236.
إن سبب الفشل الذي حل بلحركات الدينية من بداية التاريخ الی اليوم هو الأفراط والتفريط

الطالب
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 82
اشترك في: الأربعاء مايو 10, 2006 12:14 am

مشاركة بواسطة الطالب »

السلام عليكم اخواني الاعزاء

قرأت كلامكم وردودكم فرأيتكم تذهبون يمين وشمال وتحليلون تحاليل تروها انها سبب للحرب واليكم بعض ملاحظاتي واستفساراتي وارجوا منكم ان تتقبلوا مني وان تتحملونا ان اخطأنا
وانا اعتقد انكم سوف توقفوا هكذا موضوع وقد قرأت خلاصه الكلام من المجاهد الصابر والخلاصه من كلمه التقوى واليكم الاتي

1- هل عرفتم تيس الضباط (علي عبدالله صالح) حق معرفته وكيف تولى السلطه !!!؟
وكيفيه فرض سيطره الحكم الجمهوري على جميع المناطق !!؟

2- اتذكرون قصه جيش ابين الاسلامي وكيفيه الهجوم على هذا الجيش !! في ابين واتهامهم انهم هاجموا حافله عسكريه (طبيه) واعدام من كان فيها !!!؟؟ وكان هذا مبرر على ابادتهم وملاحقتهم في جبال ابين ثم اتى الاعلام السلطاوي يتكلم عنهم انهم ارهابييون وانهم القاعده وانهم مجرمون ومخربون ووجب القضاء عليهم !! وللعلم ان عبد المجيد الزنداني كان من اشد المعجبين بهذا المعسكر بل والداعميين له بمباركه المدعوا علي محسن الاحمر !!!!؟؟؟
لماذا انهاء تلك الحركه (حتى وان قيلت انهم مازالوا موجودين فهذا كذب صراح ) وبهذه الطريقه هل لانهم فهموا لعبه تيس الضباط ورفضوا الانصياع لاوامره فلهذا حق عليهم القول !!!؟

3- الانصياع للاوامر !!!!!!!!
اظهار الخضوع والذل لهيبه (تيس الضباط)
تيس الضباط صفاته -
ا- البذائه في الكلام
ب- المواجهه والتمتع في اذلال الحر
ج- قساوه القلب واظهار سياسه العصى او الجزره ( سياسه عسكر )
د- ان جاهرت بحقدك لي فأني اعرفك وان جاهرت بحبك لي فأنك معي وان سكت لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء فأنت عدوي (سياسه عسكر ) مثل يمني ( كل مدني تحت راسه الف جني )
ذ- السماع للمتملق ولو كان كذاب فقد باع نفسه ورضى بالمهانه


4- لماذا جعلت حركه الحر الهاشمي (حسين الشهيد ) ذات ابعاد دوليه !!؟؟ بماأن الدوله حاولت جاهدا اتهام ليبيا و ايران و البحرين او بمعنى جماعات من البحرين ؟؟؟
هل تعتقدون انه يريد ارضىء الجاره السعوديه بمهاجمه الفكر الزيدي !!! اذا كانوا هم انفسهم يرحبون بهذا المذهب و يجوزون التعبد له وان الزيديه كما يدعون اقرب اليهم من اي طائفه اخرى !!!!!!؟؟ وانهم عاشوا مات السنين معا ومن غير حروب او تكفير !!!! وانهم ليسوا كالاماميه الاثني عشريه .
هل اتهام ليبيا بسبب الخصام الليبي السعودي !!؟؟
او بسبب ان القذافي رفض مساعده الرئيس تيس الضباط في مشكلاته الداخليه قائلا له !!
ان عندي مايكفيني من مشاكل من العالم كله لا توجع راسي انت اعطيتني رقم تلفون الاخ العماد يحي وتريد مني ان اصلح بينكم بس مش الان لاني مشغول ب(لوكربي - ودارفو - والقرن الافريقي - قضيه الايدز - وغرامات الى هناك يجب ان ادفعها ارضى للغرب ) لسان حال معمر
علي صالح يرد شكله بيدعمهم الرجل وهو معهم والدليل جمعيه اشراف اهل البيت الذي معمر بيدعي انه منهم !!!!؟؟
القذافي مذهول يرد الان الجزيره وافقوا لهم بمقابله اخرج من هذه الورطه الذي يشتي يورطني تيس المجانين اذهب اخي وانضر كيف اجاب معمر القذافي عندما سؤل عن الحوثي ودعمهم له !!!!!!!!!!!!؟؟
قال انه الرئيس اليمني اعطاه رقم التلفون للتواصل !!!! نقف هنا (اعطاه رقم التلفون ) ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامعمر ياااااااااااااااااجن هذه اشياء سريه من رئيس الى رئيس تفضح تيس الضبااااااااااااااااااااط هكذا الذي كان ينعت الشهيد بأشنع الاشياء وجماعته ويقول لا حوار معا الارهابيين الخارجين على القانون :roll:
خرجت منها يا معمر فضحتني انا تيس الضباط معليش معليش

5- الاهم هنا سياسه تيس الضباط الداخليه ضرب الاشتراكي بتقويه الاصلاحي وضرب الاصلاحي بتقويه الزيدي وضرب الزيدي بتقويه الوهابي - الاسماعيلي - الجعفري وضرب هذا بذاك وقوى هذا بذاك
اذا اللعبه ليست من اجل الاقتصاد اللعبه ليست من اجل حبه لصدام ودعمه له اللعبه سهله وبسيطه ومعروفه !!!! :wink:
قس على هذا الحوثيين فهموا لعبه تيس الضباط ورفضوا الفتنه او ان يكونوا كبش فداء 8)
رد عليهم الظالم بانهم يريدون الملكيه , رجعيين , الخ قام بمصوغ للحرب وحلل لنفسه ماحرم الله من سابع سماء

6- مجرم الحرب علي محسن الاحمر !!!

من هو هذا الرجل !!!؟؟ متى حقده الدفين للهاشميين وللزيديه !!!؟؟ اسألوا عنه القاصي والداني عن رجل لو زرت بيته لحسبت انك في افغانستان رجال ملتحيين واحسبهم انهم القاعده ومن شابههم من الارهابيين المتطرفيين
امثل هذا الرجل يحكم رقاب المسلمين :roll: رجل يتباهى بغرور بسلطانه ويريد ان يبيد من أمن ب محمد واهل بيته رجل تراه امريكا انهوا داعم للارهاب اذا كان كبيرهم (امريكا ) ليست راضيه عنه وهو يحاول اظهار الولاء والبراء للامريكان ولن ترضى عنه امريكا

7-اي المساعدات الذي نتكلم عنها أ تعنون مؤتمر لندن !!!_ :roll: لم تخرج اليمن حتى بمساعدات قويه من سلطنه عمان الجار الغريب العجيب !!!؟؟ اعطوني ان اليمن حصل على مساعدات ماليه كبيره من دول الجوار ولا تحسبن السعوديه عند اعطاء المساعدات انها تعطي بجزاء لا والله انها من اكثر البلدان بخل على اعطاء اليمن لماذا سمي مؤتمر لندن وليس مؤتمر الدوحه او جده !!؟؟ لان دول الخليج لا يهمها مايصير في اليمن وهي تعرف ان اليمن في مأزق كبير ويعتقد المتابع ان انهيار اليمن هو انهيار دول الخليج يااااااالله ارزقنا العقل والحكمه :D


على العموم اطلت ولي عوده مره اخرى والسلام عليكم

كلمة التقوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 114
اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm

مشاركة بواسطة كلمة التقوى »

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: اشكر كل إخواني المتابعين لهذا الحوار الهادي والمفيد أن شاء الله بيني وبين أخي المجاهد الصابر
ثانيا: أتعجب من أخي الحر وأخي الطالب كيف دخلا في عرض الحوار ولم يعيشا جو الحوار وكأن الأخ الحر أصلا أراد أن يكتب مقالا في موضوع آخر وبالخطأ الصق موضوعه عندنا لا أدري لماذا ؟؟
أن شاء الله يكون عملهم هذا بنية حسنة لا أن يكون خوفا منهم من أن أكتب توقعاتي حول ما سيفعله الرئيس اليمني في صعدة ,, فربما يكون بيننا مندسين من طرف الأمن السياسي و.. وظيفتهم تضيع أي بحث جاد لكشف خططهم الشيطانية ولو كانت الوسيلة هي كتابات جميلة حول الوحدة الإسلامية أو الدفاع عن الحوثي ووو المهم لا تنكشف خططهم الشيطانية أمام الملأ , لا أدري ما ذا يرد الأخوان من هاتين المداخلتين البعيدتين عن محتوى حواري مع أخي المجاهد الصابر
وثالثا: أجيب على سؤال أخي محب النبي
أنا أتوقع ما يلي: أن يقوم الرئيس اليمني في اقرب فرصة بالسفر إلى أمريكا وقد يكون ذلك بعد الشهر المبارك, وهناك يظهر العجز للأمريكان عن إنهاء مشكلة صعدة ويظهر انه محتاج إلى الدعم اللازم لمكافحة هذه الطائفة الإرهابية حسب تعبيرهم المدعومة من ايران وحزب الله حسب ادعائهم وينتظر من معالي الرئيس بوش الأمر والدعم حتى يكون بذلك له فضل على الأمريكان حيث يكون قد قدم لهم خدمة بمحاربة الصفوف الأمامية للعدو المشترك!!!!! وبعد أن يحصل على هذه الأهداف سيرجع إلى اليمن ويعلن الحرب الخامسة ويديم الحرب والضرب حتى يحصل على كل أهدافه القريبة و البعيدة, أو أن يحدث شي ما, يخرب عليه هذه المسيرة مثل الموت أو الانفصال أو انقلاب أمريكا والسعودية عليه فإن حدث له شي من هذا القبيل وإلا سوف يواصل عمله.
ونحن ندعو الله في هذا الشهر الكريم أن يفرج عن المظلومين وأن يهلك الظالمين.
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

كلمة التقوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 114
اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm

مشاركة بواسطة كلمة التقوى »

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: اشكر كل إخواني المتابعين لهذا الحوار الهادي والمفيد أن شاء الله بيني وبين أخي المجاهد الصابر
ثانيا: أتعجب من أخي الحر وأخي الطالب كيف دخلا في عرض الحوار ولم يعيشا جو الحوار؟؟ وكأن الأخ الحر أصلا أراد أن يكتب مقالا في موضوع آخر وبالخطأ الصق موضوعه عندنا لا أدري لماذا ؟؟
أن شاء الله يكون عملهم هذا بنية حسنة لا أن يكون خوفا منهم من أن أكتب توقعاتي حول ما سيفعله الرئيس اليمني في صعدة ,, فربما يكون بيننا مندسين من طرف الأمن السياسي و.. وظيفتهم تضيع أي بحث جاد لكشف خططهم الشيطانية ولو كانت الوسيلة هل كتابات جميلة حول الوحدة الإسلامية أو الدفاع عن الحوثي ووو المهم لا تنكشف خططهم الشيطانية أمام الملأ , لا أدري ما ذا يرد الأخوان من هاتين المداخلتين البعيدتين عن محتوى حواري مع أخي المجاهد الصابر
وثالثا: أجيب على سؤال أخي محب النبي
أنا أتوقع ما يلي: أن يقوم الرئيس اليمني في اقرب فرصة بالسفر إلى أمريكا وقد يكون ذلك بعد الشهر المبارك, وهناك يظهر العجز للأمريكان عن إنهاء مشكلة صعدة ويظهر انه محتاج إلى الدعم اللازم لمكافحة هذه الطائفة الإرهابية حسب تعبيرهم المدعومة من ايران وحزب الله حسب ادعائهم وينتظر من معالي الرئيس بوش الأمر والدعم حتى يكون بذلك له فضل على الأمريكان حيث يكون قد قدم لهم خدمة بمحاربة الصفوف الأمامية للعدو المشترك!!!!! وبعد أن يحصل على هذه الأهداف سيرجع إلى اليمن ويعلن الحرب الخامسة ويديم الحرب والضرب حتى يحصل على كل أهدافه القريبة و البعيدة أو أن يحدث شي ما, يخرب عليه هذه المسيرة مثل الموت أو الانفصال أو انقلاب أمريكا والسعودية عليه فإن حدث له شي من هذا القبيل وإلا سوف يواصل عمله.
ونحن ندعو الله في هذا الشهر الكريم أن يفرج عن المظلومين وأن يهلك الظالمين.
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

كلمة التقوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 114
اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm

مشاركة بواسطة كلمة التقوى »

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى جميع أخواني الذين شاركونا أو تابعونا في هذا الحوار بعد التحية والاحترام ختاما أقول لكم جميعا, كلما أردت أن أقوله في هذا الحوار الطويل هو ما يلي:
شرح وتبين أهم النقاط التي طرحها الأستاذ الفاضل يحيى بدرالدين الحوثي في تصريحه للعربية نت وهنا أنقل بعض تلك النقاط المهمة التي طرحها الأستاذ يحيى حفظه الله وأعلق عليها ببعض التساؤلات:
أولاً قال الأستاذ يحيى بدرالدين الحوثي حفظه الله في تلك المقابلة التي جرت مع العربية نت ما يلي: ((الحكومة استهدفتنا لصرف الأنظار عن الطلب الأمريكي إليها بتسليم إرهابيين يمنيين على صلة بالحكومة اليمنية, ورفض الإفصاح عن أسمائهم))أنتم إخواني حينما تتدبرون في هذا كلام للأستاذ يحيى حفظه الله, بشكل طبيعي تخطر لكم تساؤلات مهمة من جملتها ما يلي:
1ـ من هم هؤلاء المطلوبين لأمريكا؟
2ـ وما هي قضيتهم؟
3ـ وما هو ثقلهم في اليمن؟
4ـ ولماذا اضطر الرئيس اليمني أن يستهدف الزيدية وبالأخص الحوثيين ليصرف الأنظار عن هؤلاء المطلوبين؟
كل هذه الأسئلة المهمة وغيرها أجبنا عليها مفصلا في أثناء حوارنا الطويل ومن أرد الحصول على الأجوبة فليراجع الحوار بدقة, وأنا مستعد لتوضيح أي غموض أن كان موجود.

ثانياً قال الأستاذ يحيى حفظه الله في تلك المقابلة ما يلي: ((أن مأزق السلطة اليمنية المتمثل بضرورة تسليم إرهابيين يمنيين إلى الولايات المتحدة دفعها إلى اختلاق عدو وهمي لأمريكا لذر الرماد في العيون)).كذلك أخواني هذا الكلام المهم للأستاذ يحيى مع أنه يؤكد الكلام السابق ولكن يمكن أن نشير إلى أسئلة أخرى تحتاج إلى إجابة وهي:
1ـ هل كانت سلطة على عبدالله صالح تعيش مأزق؟
2ـ ما هو ذلك المأزق؟
3ـ ما مدى خطورة ذلك المأزق؟
4ـ كيف وقعت سلطة على عبدالله صالح في ذلك المأزق؟
كذلك كل هذه الأسئلة المهمة وغيرها أجبنا عليها مفصلا في أثناء الحوار المذكور ومن أرد الحصول على الأجوبة فليراجع الحوار بدقة, وأنا مستعد لتوضيح أي غموض أن كان موجود.

ثالثاً قال الأستاذ يحيى حفظه الله في تلك المقابلة ما يلي: ((إن الحكومة اليمنية شجعت بادئ الأمر شقيقي حسين على توجيه انتقادات ضد واشنطن، وعملت على إيجاد مناخ محرض في هذا الاتجاه، للفت نظر الولايات المتحدة إلى عدو مفترض في اليمن)) وأضاف مؤكدا: (( أن الزيديين في اليمن لا يعادون أحدا وعاشوا طوال تاريخهم في اليمن وبين ظهرانيهم مسيحيون ويهود من دون أن يلحقوا أذى بهم. وأشار إلى أن شقيقه حسين ووالده بدر الدين لا تربطهما أية علاقة لا بالقاعدة ولا بإيران ولا حزب الله اللبناني))كذلك أخواني هذا الكلام المهم الذي تكلم به الأستاذ يحيى حفظه الله في تلك المقابلة يطرح علينا عدة أسئلة أخرى وهي ما يلي:
1ـ لماذا شجعت الدولة اليمنية الأستاذ حسين بدر الدين لتوجيه انتقادت لأمريكا في بادي الأمر, وكيف شجعته على ذلك؟
2ـ لماذا عملت الدولة اليمنية على إيجاد مناج مناسب لتوجيه انتقادات ضد أمريكا من طرف الأستاذ حسين بدر الدين الحوثي وطلابه؟
3ـ ماهو ذلك المناخ الذي عملت الدولة اليمنية على إيجاده وكيف أوجدته؟
4ـ لماذا عملت الدولة اليمنية على لفت الولايات المتحدة الأمريكيه بأنه يوجد عدو مفترض وهو الحوثي؟
5ـ لماذا يؤكد الأستاذ يحيى بدر الدين الحوثي على أن الحوثيين زيود ولسوا جعفرية؟
6ـ من الذي يطرح أن الحوثيين جعفرية وما هي مصلحتهم في هذا الطرح؟
7ـ لماذا ينفي الأستاذ يحيى بدرالدين الحوثي حفظه الله ارتباط حركة الحوثيين بإيران وحزب الله؟
8ـ من الذين يطرحون أن الحوثيين مرتبطين بإيران وحزب الله وما هي مصلحتهم في هذا الطرح؟
كذلك كل هذه الأسئلة المهمة وغيرها أجبنا عليها مفصلا في أثناء الحوار المذكور ومن أرد الحصول على الأجوبة فليراجع الحوار بدقة, وأنا مستعد لتوضيح أي غموض أن كان موجود.

رابعاً قال الأستاذ يحيى حفظه الله في تلك المقابلة ما يلي: ((أن سكان تلك المناطق اضطروا لمقاومة القصف الجوي والصواريخ ببنادق الكلاشينكوف إلى أن تمكن الجيش الحكومي من الصعود إلى أعلى الجبل وقتل حسين الحوثي بالإضافة لـ 218 زيديا بينهم نساء وأطفال بعد 80 يوما من الحصار))كذلك هذا الكلام المهم يستحق التدبر والتأمل ولذا نطرح هذه الأسئلة المهمة تعليقا على هذا الكلام:
1ـ لماذا يؤكد الأستاذ يحيى أن السكان اضطروا اضطرارا للمقاومة؟
2ـ لماذا يؤكد الأستاذ يحيى أنه لا يوجد لدى السكان إلا سلاح بسيط وهو الكلاشنكوف؟
3ـ ما هي مصلحة الذين يروجون أن الحوثيين جماعة مدربة مسلحة ولديها سلاح متطور وفتاك, وأنهم عبارة عن جماعة تم تدريبها وإعدادها عسكريا للمواجهات المسلحة؟
4ـ هل وجود بعض الأسلحة البسيطة مثل الكلاشنكوف وما أشبه ذلك في أيدي المواطنين اليمنيين ظاهرة غريبة ليس لها سابقة بين الشعب اليمني؟
خامساً قال الأستاذ يحيى حفظه الله في تلك المقابلة ما يلي: ((وأوضح الحوثي أن والده بدر الدين رجل طاعن في السن ولم يتول قيادة المقاومة كما يشاع ومصاب بالربو ولا يستطيع عمليا أن يحارب. وزاد أن المصالحة التي جرت في أكتوبر الماضي بعد مساع من قبل وجهاء القبائل نقضتها الحكومة ببعثها قوات إلى منطقة نشور بغية اختطاف بدر الدين الحوثي مما اضطر الناس هناك للمقاومة مرة ثانية. وبحسبه، فإن بدر الدين الحوثي كان غادر تلك المناطق إلى صنعاء بعد المصالحة للقاء الرئيس علي عبد الله صالح. لكنه عاد إلى نشور بعد شهرين لم يلتق خلالهما صالحا. وأضاف أن الحكومة لم تف بالتزاماتها في المصالحة إذ لم تفرج عن السجناء، ولم تسلم جثث القتلى، ولم تبن إلى غاية الآن ما دمرته الحرب))كذلك هذا الكلام الجميل الذي طرحه الأستاذ يحيى في ذلك الحوار يستحق التدبر والتأمل ولذا نطرح هذه الأسئلة المهمة تعليقا على هذا الكلام:
1ـ لماذا يؤكد الأستاذ يحيى على أن والده طاعن في السن ولا يستطيع تولي المقاومة؟
2ـ من الذين يشيعون أن السيد بدر الدين الحوثي ذهب من صنعاء ليقوم بتولي الحوثيين عسكريا وإدارة الحرب وما هي مصلحتهم من هذا الطرح؟
3ـ لماذا تنقض الحكومة اليمنية كل المـُصالحات التي قام بها الوجهاء من القبائل والعلماء وغيرهم وما هي مصلحة الدولة في ذلك؟
4ـ لماذا غادر السيد بدر الدين صعدة وذهب إلى صنعاء وذلك بعد مقتل أربعة من أفضل أولاده والمئات من أنصاره وبعد كل الخيانات التي جرت من الدولة هل يدل هذا على حرص الحوثيين على أنهاء الحرب أم لا , وكيف استقبلت الدولة هذه الخطوة الشجاعة والعظيمة من السيد بدر الدين الحوثي؟
5ـ غادر السيد بدر الدين الحوثي صعدة على أساس اتفاق مسبق للقاء بالرئيس علي عبدالله صالح وحل المشكلة نهائيا لماذا لم يستقبل الرئيس السيد بدرالدين وما هي مصلحته من ذلك؟
6ـ بقاء السيد بدرالدين الحوثي في صنعاء انتظارا للقاء الرئيس لمدة طويلة وهي شهرين كاملين على ما يدل هذا الأمر؟
7ـ لماذا لم تفي الدولة اليمنية بالتزاماتها التي تبرمها مع الحوثيين؟
8ـ لماذا تركت سلطة صنعاء السيد بدرالدين الحوثي يرجع إلى صعدة, وهل كانت عاجزة عن ألقاء القبض عليه في صنعاء؟
جميع هذا التساؤلات وغيرها تتضح الإجابة عليها جليا لكل من يقرأ ما كتبته في حوارنا المشار إليه ومن بقي لديه غموض فأنا في خدمته للإجابة وكشف ذلك الغموض.
وفي الأخير نسأل الله تعالى أن يغفر لنا ويهدينا إلى سواء السبيل ويجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم والحمد لله رب العالمين.





(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“