نص بروتوكولات حكماء صهيون ( المؤامرة الشيطانية)لابد أن تقرأه

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
الداعي الى الحق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 147
اشترك في: السبت يونيو 25, 2005 12:12 am
اتصال:

نص بروتوكولات حكماء صهيون ( المؤامرة الشيطانية)لابد أن تقرأه

مشاركة بواسطة الداعي الى الحق »

بروتوكولات حكماء صهيون
يقول ( ويليام كار ) أن هذه البروتوكولات ، عرضها ( ماير روتشيلد ) أحد كبار أثرياء اليهود ، أمام اثني عشر من كبار أثرياء اليهود الغربيون ، في فرانكفورت بألمانيا عام 1773م ، أما كشفها فقد تم بالصدفة عام 1784م في ألمانيا نفسها من قبل الحكومة البافارية ، وتمت محاربتها ومحاربة كل رموزها الظاهرة في ألمانيا آنذاك . ولذلك انتقلت إلى السرية التامة ، وسارع معظم يهود العالم إلى التنصل منها ، واستطاعوا بما لديهم من نفوذ من إرغام الناس والحكومات على تجاهلها ، ومنذ ذلك اليوم الذي كُشفت فيه وحتى منتصف القرن الماضي ، والكتّاب والباحثون الغربيون يتناولونها بالبحث والتقصي ، ويؤكدون مطابقة ما جاء فيها ، مع ما جرى ويجري على أرض الواقع ، ويحذّرون حكوماتهم من الخطر اليهودي المحدّق بأممهم ، ولكن لا حياة لمن تنادي في حكومات تغلغل فيها اليهود ، كما تتغلغل بكتيريا التسوس في الأسنان ، ومعظم الكتب التي حذّرت - وما زالت - تحذّر من الخطر اليهودي على شعوب العالم كان مصيرها الاختفاء من الأسواق ، أو الإلقاء في زوايا النسيان والإهمال .
أما من يُفكّر اليوم بمناهضة اليهود ومعاداتهم في الغرب فقد ثكلته أمه ، فخذ ( هايدر ) مثلا زعيم أحد الأحزاب النمساوية الذي أطلق يوما عبارات مناهضة لليهود ، عندما فاز حزبه ديموقراطيا بأغلبية في مقاعد البرلمان قامت الدنيا ولم تقعد ، ضجّة إعلامية كبرى في إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة ، حتى أُرغم الاتحاد الأوروبي على مقاطعة النمسا لمنع ( هايدر ) من ترشيح نفسه لمنصب في الحكومة النمساوية .
الصيغة النهائية لمبادئ المخطط الشيطاني :
1. أن قوانين الطبيعة تقضي بأن الحقّ هو القوة . ( بمعنى أن الذي يملك القوة هو الذي يُحدّد مفاهيم الحق ويفرضها على الآخرين ) .
2. أن الحرية السياسية ليست إلا فكرة مجردة ولن تكون حقيقة واقعة . ( بمعنى أنك تستطيع الادعاء ظاهريا بأنك ديموقراطي وتسمح بحرية الرأي ولكن في المقابل يجب قمع الرأي الآخر سرا ) .
3. سلطة الذهب ( المال ) فوق كل السلطات حتى سلطة الدين . ( محاربة الدين وإسقاط أنظمة الحكم غير الموالية ، من خلال تمويل الحركات الثورية ذات الأفكار التحررية وتمويل المنتصر منها بالقروض ) .
4. الغاية تبرّر الوسيلة . ( فالسياسي الماهر : هو الذي يلجأ إلى الكذب والخداع والتلفيق في سبيل الوصول إلى سدة الحكم ) .
5. من العدل أن تكون السيادة للأقوى . ( وبالتالي تحطيم المؤسسات والعقائد القائمة ، عندما يترك المستسلمون حقوقهم ومسؤولياتهم ، للركض وراء فكرة التحرّر الحمقاء ) .
6. ضرورة المحافظة على السرية . ( يجب أن تبقى سلطتنا الناجمة عن سيطرتنا على المال مخفيّة عن أعين الجميع ، لغاية الوصول إلى درجة من القوة لا تستطيع أي قوة منعنا من التقدم ) .
7. ضرورة العمل على إيجاد حكام طغاة فاسدين . ( لأن الحرية المطلقة تتحول إلى فوضى وتحتاج إلى قمع ، لكي يتسنى لأولئك الحكام سرقة شعوبهم ، وتكبيل بلدانهم بالديون ولتصبح الشعوب برسم البيع ) .
8. إفساد الأجيال الناشئة لدى الأمم المختلفة . ( ترويج ونشر جميع أشكال الانحلال الأخلاقي لإفساد الشبيبة ، وتسخير النساء للعمل في دور الدعارة ، وبالتالي تنتشر الرذيلة حتى بين سيدات المجتمع الراقي إقتداءً بفتيات الهوى وتقليدا لهن ) .
9. الغزو السلمي التسللي هو الطريق الأسلم ، لكسب المعارك مع الأمم الأخرى . ( الغزو الاقتصادي لاغتصاب ممتلكات وأموال الآخرين ، لتجنب وقوع الخسائر البشرية في الحروب العسكرية المكشوفة ) .
10. إحلال نظام مبني على أرستقراطية المال بدلا من أرستقراطية النسب . ( لذلك يجب إطلاق شعارات : الحرية والمساواة والإخاء ، بين الشعوب بغية تحطيم النظام السابق ، وكان هذا موجها إلى الأسر الأوروبية ذات الجذور العريقة ، ومن ضمنها الأسر الملكية والإمبراطورية ، ليلقى لصوص هذه المؤامرة بعدها شيئا من التقدير والاحترام ) .
11. إثارة الحروب وخلق الثغرات في كل معاهدات السلام التي تعقد بعدها لجعلها مدخلا لإشعال حروب جديدة . ( وذلك لحاجة المتحاربين إلى القروض ، وحاجة كل من المنتصر والمغلوب لها بعد الحرب لإعادة الإعمار والبناء ، وبالتالي وقوعهم تحت وطأة الديون ومسك الحكومات الوطنية من خنّاقها ، وتسيير أمورها حسب ما يقتضيه المخطط من سياسات هدامة ) .
12. خلق قادة للشعوب من ضعاف الشخصية الذين يتميزون بالخضوع والخنوع . ( وذلك بإبرازهم وتلميع صورهم من خلال الترويج الإعلامي لهم ، لترشيحهم للمناصب العامة في الحكومات الوطنية ، ومن ثم التلاعب بهم من وراء الستار بواسطة عملاء متخصّصين لتنفيذ سياساتنا ) .
13. امتلاك وسائل الإعلام والسيطرة عليها . ( لترويج الأكاذيب والإشاعات والفضائح الملفّقة التي تخدم المؤامرة ) .
14. قلب أنظمة الحكم الوطنية المستقلة بقراراتها ، والتي تعمل من أجل شعوبها ولا تستجيب لمتطلبات المؤامرة . ( وذلك بإثارة الفتن وخلق ثورات داخلية فيها لتؤدي إلى حالة من الفوضى ، وبالتالي سقوط هذه الأنظمة الحاكمة وإلقاء اللوم عليها ، وتنصيب العملاء قادة في نهاية كل ثورة وإعدام من يُلصق بهم تهمة الخيانة من النظام السابق ) .
15. استخدام الأزمات الاقتصادية للسيطرة على توجهات الشعوب . ( التسبب في خلق حالات من البطالة والفقر والجوع ، لتوجيه الشعوب إلى تقديس المال وعبادة أصحابه ، لتصبح لهم الأحقية والأولوية في السيادة ، واتخاذهم قدوة والسير على هديهم ، وبالتالي سقوط أحقية الدين وأنظمة الحكم الوطنية ، والتمرد على كل ما هو مقدّس من أجل لقمة العيش ) .
16. نشر العقائد الإلحادية المادية . ( من خلال تنظيم محافل الشرق الكبرى ، تحت ستار الأعمال الخيرية والإنسانية ، كالماسونية ونوادي الروتاري والليونز ، والتي تحارب في الحقيقة كل ما تمثله الأديان السماوية ، وتساهم أيضا في تحقيق أهداف المخطط الأخرى داخل البلدان التي تتواجد فيها ) .
17. خداع الجماهير المستمر باستعمال الشعارات والخطابات الرنّانة والوعود بالحرية والتحرر . ( التي تلهب حماس ومشاعر الجماهير لدرجة يمكن معها ، أن تتصرف بما يخالف حتى الأوامر الإلهية وقوانين الطبيعة ، وبالتالي بعد الحصول على السيطرة المطلقة على الشعوب ، سنمحو حتى اسم الله من معجم الحياة ) .
18. ضرورة إظهار القوة لإرهاب الجماهير . ( وذلك من خلال افتعال حركات تمرد وهمية على أنظمة الحكم ، وقمع عناصرها بالقوة على علم أو مرأى من الجماهير ، بالاعتقال والسجن والتعذيب والقتل إذا لزم الأمر ، لنشر الذعر في قلوب الجماهير ، وتجنُّب أي عصيان مسلح قد يُفكّرون فيه عند مخالفة الحكام لمصالح أممهم ) .
19. استعمال الدبلوماسية السريّة من خلال العملاء . ( للتدخل في أي اتفاقات أو مفاوضات ، وخاصة بعد الحروب لتحوير بنودها بما يتفق مع مخططات المؤامرة ) .
20. الهدف النهائي لهذا البرنامج هو الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم بأسره . ( لذلك سيكون من الضروري إنشاء احتكارات عالمية ضخمة ، من جرّاء اتحاد ثروات اليهود جميعها ، بحيث لا يمكن لأي ثروة من ثروات الغرباء مهما عظُمت من الصمود أمامها ، مما يؤدي إلى انهيار هذه الثروات والحكومات ، عندما يوجّه اليهود العالميون ضربتهم الكبرى في يوم ما ) .
21. الاستيلاء والسيطرة على الممتلكات العقارية والتجارية والصناعية للغرباء . ( وذلك من خلال ؛ أولا : فرض ضرائب مرتفعة ومنافسة غير عادلة للتجار الوطنيين ، وبالتالي تحطيم الثروات والمدخرات الوطنية ، وحصول الانهيارات الاقتصادية بالأمم . ثانيا : السيطرة على المواد الخام وإثارة العمال ، للمطالبة بساعات عمل أقل وأجور أعلى ، وهكذا تضطر الشركات الوطنية لرفع الأسعار ، فيؤدي ذلك إلى انهيارها وإفلاسها ، ويجب ألا يتمكن العمال بأي حال من الأحوال من الاستفادة من زيادة الأجور ) .
22. إطالة أمد الحروب لاستنزاف طاقات الأمم المتنازعة ماديا ومعنويا وبشريا . ( لكي لا يبقى في النهاية سوى مجموعات من العمال ، تسيطر عليها وتسوسها حفنة من أصحاب الملايين العملاء ، مع عدد قليل من أفراد الشرطة والأمن لحماية الاستثمارات اليهودية المختلفة ، بمعنى آخر إلغاء الجيوش النظامية الضخمة حربا أو سلما في كافة البلدان ) .
23. الحكومة العالمية المستقبلية تعتمد الدكتاتورية المطلقة كنظام للحكم . ( فرض النظام العالمي الجديد ، الذي يقوم فيه الدكتاتور بتعيين أفراد الحكومة العالمية ، من بين العلماء والاقتصاديين وأصحاب الملايين ) .
24. تسلل العملاء إلى كافة المستويات الاجتماعية والحكومية . ( من أجل تضليل الشباب وإفساد عقولهم بالنظريات الخاطئة ، حتى تسهل عملية السيطرة عليهم مستقبلا ) .
25. ترك القوانين الداخلية والدولية التي سنتها الحكومات والدول كما هي ، وإساءة استعمالها وتطبيقها . ( عن طريق تفسير القوانين بشكل مناقض لروحها ، يستعمل أولا قناعا لتغطيتها ومن ثم يتم طمسها بعد ذلك نهائيا ) .
ثم يختم المتحدّث عرضه بالقول : " لعلكم تعتقدون أن الغرباء ( غير اليهود ) لن يسكتوا بعد هذا ، وأنهم سيهبّون للقضاء علينا ، كلا هذا اعتقاد خاطئ . سيكون لنا في الغرب منظمة على درجة من القوة والإرهاب ، تجعل أكثر القلوب شجاعة ترتجف أمامها ، تلك هي منظمة الشبكات الخفية تحت الأرض ، وسنعمل على تأسيس منظمات من هذا النوع ، في كل عاصمة ومدينة نتوقّع صدور الخطر منها " ، انتهى .
* بتصرّف من كتاب ( أحجار على رقعة الشطرنج ) .
نود أن نُشير إلى أنّ هذا المخطط ، وُضع قبل أكثر من 200 سنة تقريبا ، وأن العمل على تنفيذه بقي جاريا على قدم وساق ، وكان دائم التجدّد والتطوّر من حيث القائمين عليه ، ومن حيث برامجه وأدواته ، ليتوافق مع التطورات المتسارعة التي ظهرت في القرنين الماضيين ، من مُخترعات واكتشافات كوسائل الاتصال ووسائل الحروب على مختلف أنواعها ، سُخرّت كلها لخدمة هذا المُخطّط الشيطاني ، الذي خطّته أيدي أبالسة اليهود على مرّ العصور ، وما كان لبشر من غير اليهود ، أن يجمعوا كل هذا الشرّ في جعبتهم ، ويصهروه بهذا الشكل المُذهل المتعمّق ، في معرفته بدواخل النفس البشرية وأهوائها ، ومكامن ضعفها وقوتها ، اتقانا ربما يعجز إبليس نفسه عن الإتيان بمثله ، حتى استطاعوا من خلاله ، التحكم بالبشر بدءا من الرئيس الأمريكي بعظمته ، وحتى إنسان الغياهب الأفريقية بفقره وقلة حيلته ، الذي لا يدري ما الذي يُحاربه أولا ، الجوع أم الإيدز . وها هم الآن بدءوا يُزيلون أقنعتهم شيئا فشيئا ، فتصريحاتهم من مواقع السياسة الأمريكية ومواقفهم ، تكشف عن مدى قباحة وجوههم وأفعالهم في حقّ الإنسانية .





منقول من كتاب نهاية إسرائيل والولايات المتحدة
وحسبك من زيدٍ فخاراً وسؤدداً *
تُزاحم هامات النجوم مناكبُه
وكل مصاب نال آل محمـــــــدِ *
فليس سوى يوم السقيفة جالبُه
هذا اعتقادي ما حييت ومذهبي *
إذا اضطربت بالنا صبي مذاهبُه

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“