ملف الخيانة العظمى في اليمن بات امرا منسيا لدى الاوساط السياسية التي تعج بهم الساحة اليمنية,, والسؤال المحير لماذا لا نسمع احدا يثير مثل هذا الملف ؟ ام ان اليمن خالية منهم ؟وما هي الامور او الاعمال التي تندرج تحت هذا الجرم , والذي يحدده دستور وقانون الجمهورية اليمنية؟
وهل القرار بهذا الشان بيد المتورطين في مثل هذا النوع من الجرائم ؟ وما هي الاضرار الاجتماعية الناجمة عن التمادي في هذا الجرم بحق الشعب اليمني ؟
وهل هو السبب الحقيقي وراء انعدام السيادة والاستقلال عن دولة عضو في الجامعة العربية والامم المتحدة ؟
وهل هذا الجرم يقف خلف الحروب والازمات ؟
وهل له علاقة مباشرة بالهجمة العنصرية البغيضة على الهاشميين في مدينة حوث , والتي كان بطلها الرخيص الدعي الاحمري ؟
وهل من يستلمون الرواتب المغرية والاعتمادات الشهرية والسنوية من اللجنة الخاصة السعودية في اعلى هرم هذا الجرم ؟
وهل المنتسبين لهذة اللجنة قليل ؟
واين هي مواقعهم من القرار؟
وهل ينفذون اجندة تلك الدولة ’ صاحبة النعمة أو وليتها^؟
وهل تعلمون ان عدد المشايخ المسجلين في لجنة العمالة والارتهان عددهم يزيد عن خمسة واربعون الف عميل ؟
وهل تعلمون ان ما يتقاضاه حسين الاحمر واخوته قدره15 مليون ريال سعودي كل ثلاثة اشهر ؟
وهل القيادات العسكرية وعلى راسهم علي محسن الاحمر ضمن كشوفات اللجنة ؟
ولماذا هذه الاموال وما هي ادوار هم؟
الا يحق للشعب تقديم دعوى عاجلة الى الجهات المعنية في الداخل او على المستوى العربي والعالمي لمحاسبة هؤلاء والدولة التي تتبناهم كعدو تنتهك سيادة اليمن واستقلالة؟ وتزعزع على الدوام استقراره؟
وهل تستطيع هذه الدولة تاجيج الاوضاع لولا هؤلاء الخونة ؟
وهل هذا النظام القبلي العنصري الحاقد الا احد اوجهه الخبيثة ؟
وهل تعلمون ان المحافظة على هذا النظام من اولويات لجنة جار السوء ؟
وهل تعلمون ان الهوية اليمنية والسلم الاهلي يتهشمان يوما بعد آخر بفعل هذة الاستراتيجية ؟
وعليه الا يتحتم علينا ان نصرخ في وجه هذه الدولة انها من الد اعدائنا ويجب ان لا تصنف ضمن اصدقاء اليمن ؟
اسئلة الاجابة عليها ضرورة حتمية بقدر ضرورة الماء للعطشان , ويجب ان تكون المادة الاولى التي يجب مناقشتها في كل المنتديات والمواقع , بل مطالبة الاحزاب السياسية النزيهه والهيئات ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والثقافية والسياسية (الوطنيون بالطبع )والعلماء وكل الجهات المعنية للكشف عن مرتكبي هذه الخيانة ومحاكمتهم وانزال اقصى العقوبات في حقهم امرا يفرضه علينا الدين والوطنية والمروءة والاخلاق , والحديث عن علاقات مع الدولة التي ترعى مثل هؤلاء الارجاس نقص في مروءة كل يمني غيور على دمه وماله وعرضة التي تنتهك على مدار اليوم بتأثير سياسة هذه الدولة بحقنا كيمنيين , ويجب مواجهة مثل هذه المعضلة حتى ولو كانت اعدادهم كبيرة ومواقعهم السياسية عالية والاضرار الراجعة منهم مؤثرة الا اننا حتما سنكون قد وصلنا كشعب الى بر الامان , وحققنا السيادة والاستقلال , وبسطنا العدل والامن والاستقرار , لنا ولمن بعدنا من الاجيال , بل يمكننا السير في ركب الامم المتحضرة , ونعود باليمن الى النقطة التي كنا نطل منها على عالمنا العربي والاسلامي كمفخرة لشعوب المنطقة , ونودع الحالة الراهنة التي اوصلنا بها الحكام بالوصاية السعودية حتى صار يشار الى كل يمني في المنطقة كمسخرة للشعوب , ومن يتابع قضايا اليمنيين في الجارة سواء كانوا مقيمين شرعيين ام غير شرعيين يتاكد له باننا اصبحنا في نظر القوم اقل حرمة من الحيوانات ,, ولا احد يمكن ان ينكر بان من اوصل اليمنيين الى حالة معيشية غاية في الصعوبة الا سياسة هذه الدولة وازلامها من المتنفيذين كمشايخ واعيان ومسئولين ,و الهدف ابتزاز الجميع في كافة امورهم ,, ارجو من الاخ الرئيس ان يخلص الشعب من هؤلاء وسياساتهم وان يعود هو الى صف الشعب ليرى ان جموع المواطنيين ستكون خلفه لانهم يدركون كل ما سبق والله المستعان .