تقرير لوزارة الأوقاف يطالب بإغلاق كافةمدارس الزيدية في صنعاء

[المتوكل]

على أبواب فتنة من صناعة سبعة مشائخ .. ثامنهم الهتار
تقرير لوزارة الأوقاف يطالب بإغلاق كافة مدارس الزيدية في صنعاء ويشيد بمراكز السلفية


صوت الشوى- خاص
17 / 6 / 2010 م


أوصى تقرير صادر عن وزارة الأوقاف والإرشاد بإغلاق كافة المدارس والمراكز التعليمية التابعة للزيدية في أمانة العاصمة بتهمة أنها "شيعية" "ضد النظام الجمهوري" و "تدعو إلى الإمامة"، كما أوصى بفصل مدرسي الجامع الكبير بصنعاء من وظائفهم في وزارة التربية.

التقرير الذي أعدته لجنة من قطاعي التحفيظ والإرشاد في وزارة الأوقاف كملخص لنزولها الميداني إلى مدارس تحفيظ القرآن الكريم داخل العاصمة؛ قال إن من الضروري إغلاق مدارس ومراكز زيدية مهمة هي: الجامع الكبير، مركز بدر العلمي، مركز البليلي، مركز الزهراء (النهرين)، ومركز الأبهر، كما طالب بإغلاق بضعة مراكز أخرى قال إنها "إخوانية إصلاحية" و3 مراكز سلفية صغيرة قال إنها "سلفية متطرفة" لكنه بالمجمل أثنى على كبار مراكز ومدارس السلفيين مبررا ذلك بكون القائمون عليها"يحثون على طاعة ولي الأمر".

وسرد تقرير اللجنة، المكونة من مسؤولين كبار في وزارة الأوقاف يرأسهم وكيل الوزارة لقطاع مدارس التحفيظ، عبد الرحمن المزلم اتهامات خطيرة، معظمها سياسي، بحق مدارس: الجامع الكبير وبدر والبليلي والنهرين والشرفي والحسين بن علي والزهراء و الحشوش الإمام زيد والفليحي، وهذه المدارس هي كل المدارس التابعة للمذهب الزيدي داخل صنعاء، والتي إدعى معدو التقرير أنها جميعا "ضد النظام الجمهوري" و "تدعو إلى الإمامة" و"إثني عشرية" و"إيرانية" " و "تتلقى تمويلات من جهات غير معروفة".

وبينما قال التقرير عن الجامع الكبير بصنعاء، وهو أهم المدارس التاريخية للزيدية في اليمن، بأنه يدرس "المنهج الاثني عشري وفي منهجه تحريض ضد النظام الجمهوري وتزوير الأحداث التاريخية والتشويه بالصحابة وأمهات المؤمنين" وأن كل المراكز الشيعية في العاصمة هي "فروع لهذا الجامع"، قبل أن يطالب في النهاية بإغلاقه وفصل المعلمين العاملين فيه من وظائفهم في التربية؛ فإنه تحدث بثناء على أبرز وأكبر المراكز السلفية المشهورة بالتطرف في صنعاء وبينها مركز الدعوة الذي صنفه معدو التقرير تحت مسمى "سلفي معتدل" وقالوا عنه إنهم وجدوه "من أكبر المراكز ويوجد فيه كثير من الكتب وهو أشبه بالكلية ويوجد فيه سكن طلاب وسكن طالبات" ولم يعثروا فيه "على أي مخالفة في منهج (القائمين عليه) كون ظاهرهم معتدل" طبقا لنص التقرير الذي أوصى أيضا بمنح تصريح لهذا المركز والتعامل معه كجامعة.

وبينما أيضا نسب معدو التقرير، وهم سلفيون معروفون بولائهم للسلطة، إلى مركز بدر العلمي والمراكز الأخرى الزيدية أوصافا تحريضية متعددة فقد كتبوا عن مركز سلفي مثل مركز معاذ قائلين: "الملاحظ والظاهر للجنة أنه أخف من غيره بدليل تعاون القائمين عليه وإبداء ترحيبهم وتعاونهم مع الوزارة ويحثون على طاعة ولي الامر ما لم يظهر منه كفرا بواحا وأبدى القائمون عليه تعاونهم مع الوزارة والحضور في أي وقت إذا استدعى الأمر".

معدو التقرير هم بالإضافة إلى وكيل القطاع: الشيخ حمود السعيدي مدير عام الوعظ والإرشاد، والشيخ جبري إبراهيم مدير الوعظ والإرشاد بالأمانة، وعبد السلام الحسيني مدير إدارة التحفيظ بالأمانة وعبد الله محمد الفقيه و محمد الأشول وسعيد الصبري أعضاء لجنة النزول الميداني.

والتقرير، طبقا للمقدمة التي كتبها وكيل قطاع التحفيظ، مرفوع في فبراير الماضي وتحت إسم: "تقرير مختصر عن تأسيس قطاع مدارس تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والإرشاد والمراحل التي مر بها".

لغة التحريض الطائفي والمذهبي التي ملأت صفحات التقرير تبدو لغة "أمنية" "مخابراتية" ومن شأن الاستخلاصات التي وصلت إليها هذه الصفحات أن تثير توترا مذهبيا جديدا أو تؤسس لفتنة حادة خصوصا والطرف الذي يدعو التقرير إلى تصفية وجوده هو طرف يجد نفسه تحت طائلة استهداف طائفي مستمر منذ العام 2004.

ولن يستطيع معدو التقرير، هذه المرة، الدفاع عن أنفسهم أو عن وزارة الأوقاف بالإدعاء بأنهم "لا يستهدفون المذهب الزيدي" كما درجت عادة كبار مسؤولي السطلة مؤخرا، إذ أن الدعوة إلى الإغلاق والمنع والفصل هنا طالت كل المدارس المعروفة قديمة وحديثا بزيديتها وبينها مدارس كبرى كالجامع الكبير، أو مدارس تشرف عليها شخصيات دينية تمثل مرجعيات روحية وعلمية كبيرة للزيدية كجامع النهرين ومركز الزهراء اللذين يتبعان مباشرة نائب مفتي الجمهورية سابقا العلامة حمود بن عباس المؤيد. كما أن التقرير وهو يحصي المدارس "الشيعية" و "الإخوانية" و"السلفية" في صنعاء لم يشر ولم يعترف من قريب أو بعيد بوجود مسجد أو مدرسة تحفيظية واحدة "زيدية" وهو وجه آخر من وجوه مساعي تصفية الوجود الديني الزيدي في اليمن من خلال الإصرار على اعتباره وجودا "شيعيا إثنا عشريا، إيرانيا".

ويكذب هذا التقرير الادعاء الذي ظهر به وزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار خلال ما يسمى بمؤتمر الوسطية الذي عقد مؤخرا في صنعاء وقال فيه الوزير إن الحكومة اليمنية "تسعى جاهدة لاستيعاب اليمنيين على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم الفقهية والسياسية وفقا للدستور والقانون"، حيث مثل هذا الادعاء ينسفه تقرير تحريضي كتقرير المشائخ السبعة في وزارة الهتار.

كما أن التقرير يكذب أيضا بيان جمعية علماء اليمن الشهير، الصادر في مايو 2005، والذي أكد فيه العلماء أن الإثني عشرية "لا وجود لها في اليمن" أصلا، ليسجل معدو التقرير بذلك نجاحا في إثبات أن الإثني عشرية المقصودة في اليمن والمحرض عليها باستمرار من قبل مختلف مؤسسات السلطة ليست إلا الزيدية ومدارسها.

وإضافة إلى الدعم الواضح الذي وفره المشائخ السبعة للسلفيين في هذا التقرير، فإنهم أيضا قدموا نموذجا آخر لاستخدام الدين لمآرب سياسية، إذ كشف رئيس المشائخ السبعة، وكيل قطاع التحفيظ في تقديمه للتقرير، عن مساعي القطاع لتأسيس جائزة "الصالح" الدولية للقرآن الكريم، وبناء دور "الصالح" للقرآن الكريم في كل المحافظات.

[الغضب الزيدي]

توصيات جائره وظالمه ولاتستند لاي واقع ولاحقيقه..

وبعيداً عن ما اذا اغلقو هذه المدارس ام لاء فلم ولن يغلقو الفكري الزيدي الاصيل ذلك انهم لم يستطيعو منذو قتلو المؤسس الامام الاعظم زيد بن علي عليه السلام فهو شعلة مضيئه في التاريخ السلامي لم ولن تنطفئ


تحياتي وتقديري


.

[أم الشهيد]

العجب كل العجب حينما يتم محاربة الفكر المعتدل و يتم تزكية الفكر الإرهابي المتطرف

[أحمد يحيى]

قلنا فلنتقدم خطوة
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

كم نريد من الرسائل الواضحة والانتهاكات الفاضحة والضربات الموجعة لنتواضع قليلا ونتفهم أن الوقت لم يعد وقت التنظير ، واستكشاف نوايا العدو والإصرار على إثبات أن نوايانا تجاهه سليمة...

رسائل واضحة بأنه يجب علينا أن نغير أنفسنا أمام الله وكما يريد الله سبحانه لا كما نريد أو نتخيل أو نحاول نحن ولم ينفع حتى يتدخل رب العزة تبارك وتعالى ويرحمنا ويغير ما بنا...
الواقع يثبت يوماً بعد يوم أن ما نفعله لا يجدي ، وأن ما نجهد أنفسنا فيه ليس الحل..
الواقع يقول أن الخلل داخل نفسنا وليس داخل عدونا فقط...لا داعي أن نثبت لمن تثبت عداوته لنا كل يوم أننا لسنا أعداء له أو أننا لسنا كما يتصوره عنا... لأننا نعرف أنه عدو وكاذب في تصوره وجاحد في تعامله...
يجب ألا نستكبر أمام الله ونغير داخل أنفسنا كي تتغير نظرتنا للواقع وتتغير ردات فعلنا في مواجهة مكائد الأعداء....هذا هو الحل...

كفانا ركودا وتخوفا...فلنكف عن الحسابات والتوهمات الفارغة مهما بدت مهمة فتجريب المجرب عبث وعيب..
فلنتعامل كما يريد الله لا كما يريد العدو..فلنتفاعل مع الواقع المعاش بجدية ونشاط وصدق وشجاعة..

فمن الغريب مثلا -كآخر مثال واقعي- أن الزيدية في صنعاء وذمار وغيرها لم تعلق على البيان الذي أعلن فيه الاتفاق بين الإخوة في صعدة ولم تستغله للتعبير عن مباركتها والتذكير بأن الهم واحد والفرح واحد...بل مر مرور الكرام..
لم نستغل الأمور التي تجري لا من الناحية السياسية أو الحقوقية أو...الخ..بل جمود ودوران يكاد يكون في حلقة مفرغة وشتات هنا وهناك وإن شابته(الجمود) لقاءات وموالد واحتفالات مناسباتيه.. فالأساس يتلاشى ونحن نجهد في الاحتفاظ بالقشور

تقرير الأوقاف هذا يوجد عنه خبر عند بعض علمائنا من قبل نشره في الاعلام...!!
ومهما يكن وحتى إن لم يتم تنفيذ ما في التقرير فإن تحريكه منذ فبراير وقولبته من جديد في هذا الوقت دليل على أن السلطة ترى -وفق حساباتها- أننا مع مرور الزمن نتضاءل ونتوه أكثر ؛لذا تتخذ هي خطوات متقدمة في حين أن أقدامنا ساكنة أو تنزلق في فعاليات شكلية -مع إحترامي لمعديها ومخرجيها- لا تهتم بالجوهر...
خرجنا وفررنا من النهرين إلى ابن الحسين والعلمي فأتى التقرير يلاحقنا والدائرة تضيق أكثر حتى تحكم حلقاتها...
قلنا لا بد من تصعيد لغة التعبير عن المظلوميات وزيادة حدة وشكل ومحتوى التنديدات والمطالبات والاعتصامات وتطوير فعالياتها وإدخال أشكال مدنية أخرى للمواجهة وإظهار الاستعداد لتنفيذ أشكال أخرى من المواجهة إن لزم الأمر..
ولكن يبدو أننا صرنا فعلا وواقعا لا وهما في خانة فاقد الشيئ لا يعطيه..ندور حول أنفسنا لا نحافظ على ما تبقى جيدا ولا نطور أساليب استعادة ما اختطف منا...
أصولنا تضمر وتختفي وتتلاشى؛ من العلماء إلى الطلاب إلى المراكز إلى المنابر إلى .....الخ

صعلوك من صعاليك الأوقاف والأمن السياسي يرفع تقريرا باطلا ويحرك مسئولين وتصدر قرارات و...الخ
كل هذا بمجهود صعلوك واحد... ونحن لدينا من العلماء والمثقفين والوجاهات الكثير ولكن بلا استثمار... لا قمة الهرم المتوفرة استثمرت القواعد المتوفرة كما يجب ولا القواعد حاولت التغيير.... رحم الله السيد الشهيد حسين بدرالدين الذي كان ينادي بإنشاء كيان مؤسس جامع للزيدية يمثلها ويعبر عنها ويلم شتاتها ويستثمر مكنوناتها..
المخرب الواحد يغلب ألف عمار كما في المثل الشعبي... ولكننا لا نلتفت إلى أن المثل قد يعني أن العمارة تلك ليس ذات أساس سليم تماما ومتين فخربها صعلوك أو مخرب واحد ...

كمثال: خطيب جامع يتم إيقافه عن الخطابة في يوم الجمعه ونرى أن المساجد في الجمعة التالية مليئة بنفس المصلين الذين كانوا يحضرون لسماع خطبة الخطيب الأول...أي أننا لم نحدث فرقاً في أنفس الشريحة التي نخاطبها ولم نكسب منها ذرة مودة أو محبة أو ولاء واحدة....
أيها الزيدية ما هي معايير قياس نتائج جهودكم على الصعيد العلمي والدعوي وحتى الاجتماعي...
كم من المساجد التي احتلت منابرها ولم تحرر إلى الآن..أين قواعدنا أو مريدينا أين شيعة أهل البيت أين الزيود؟؟!!
بطالب العلم فقط هو الذي يحتج إن حدث احتجاج وهو الذي يعتصم إن حدث إعتصام.. وليس كل طلاب العلم بل القلة القليلةمنهم...أين العامة الذين يشاركوا الزيدية همومها وأفراحها في ذات الوقت.. أين التأثير ..هل أقول : أين الله منا، لماذا لم يتدخل سبحانه وتعالى معنا بالنصرة والتأييد ...

ومثال آخر:
نفذنا أكثر من (15) فعالية احتفالية خلال الأربع السنوات الماضية ...هل يستطيع أحدكم أن يخبرني ما هي النتيجة الإيجابية من كل ذلك على صعيد القضايا التي نعاني منها ..ما الغرض من إقامة تلك الفعاليات مثلاً وما تحقق منها وما لم يتحقق وما علاقتها بمعالجة الواقع السلبي الذي نتعرض له...وكم من يشاركنا في الاحتفال ويتكلف للحضور يأتي ليشارك في الاعتصام والاحتجاج

هل تم تنفيذ أي مظاهرة تحت عنوان مظاهرة منددة بالاعتقالات....فلنتعلم من إخواننا في الجنوب فمظلوميتنا أوضح..



كل هذا وغيره كثييييييييييييييير ألا يدل على أننا لم نسلك الآلية الصحيحة التي يريدها الله سبحانه أو أننا نعاني من خلل مركزي فكري ولهذا كانت النتيجة هكذا...
فلنتواضع قليلا أمام الله سبحانه وتعالى وأما أنفسنا ولنراجع بتجرد ونلوذ بالله حقا ونستهدي به ونطلب منه بصدق أن يهدينا إلى الصواب الذي يرضيه هو سبحانه وليس يرضينا نحن ويرضي طريقة تفكيرنا....أين الاجتهاد في مثل هذه الحالات..فالاجتهاد مباح في ما هو أكبر (الشرع) فلما لا نجتهد في تغيير الواقع بنفسيات متجددة ورؤى جديدة ...
دائما أتذكر قول المولى عز عن كل قول:
(وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً)

يا إخواني لقد صرنا في مرحلة -والله أعلم- وكأننا مهددين من الله سبحانه بالاستبدال....العالم من حولنا يجري بسرعة ويتهاوى ونحن لا زلنا في نفس المشكلة ...وهذا دليل على أن ما نظنه مشكلة ليس هو المشكلة الحقيقية الجوهرية والأساسية ،، فما نعانيه وما ذكرنا من أمثله هي الأعراض والأشكال التي تدل على ان هناك مشكلة,,..
فالمشكلة والخلل في الداخل في النفس وما تحمله من أسس لا بد من مراجعة الأسس..أسس النظر أسس الوعي أسس التخطيط أسس التقييم ...فلنتعلم أيضا من العدو ولنراقبه لنكتشف منه أماكن ضعفنا قبل ضعفه وأماكن قوتنا قبل قوته...الباري عزل وجل ذكر كثير من الآيات التي تصور الأعداء وتصفهم من جميع النواحي النفسية والفكرية والسلوكية و..الخ كي نتعلم منهم ونحذر أن نكون بصفات من صفاتهم...
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
فلما لم ينصرنا الله؟

وأختم قولي بما بدأته :
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)


لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين...أستغرك وأتوب إليك...اللهم ألهمنا الرشاد وأهدينا إلى رضاك، اللهم اجعلنا من أهل الثبات والسداد إنك على كل شيئ قدير وبالإجابة جدير..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..والعاقبة للمتقين والحمد لله رب العالمين

[بدر الدين]

الواجب أن نقف في وجههم بقوه وأن نظهر رفضا وأن نترجم غضبنا الى أفعال

وحتى لا تكون فتنه ويكون الدين كله لله