أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
مره واحدة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 152
اشترك في: الأربعاء يناير 06, 2010 7:58 am

أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

مشاركة بواسطة مره واحدة »

أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

الأحد, 06 يونيو 2010
عبدالله حميد الدين *

أبعاد أي تعد إسرائيلي ثابتة لدرجة أنه يمكن لأي أحد الإشارة الإجمالية إليها
كافة بغير اطلاع على أي مصدر أخبار. حكومات عربية تدين. لا أحد يأخذ تلك
الإدانات بأي جدية. وكيف نؤخذ بجدية والعرب تحاصر غزة كما تحاصرها إسرائيل؟
حكومات أو مؤسسات إنسانية حقوقية تدين ولكن بغير أي أثر على مجريات الأمور.
الأمم المتحدة تأسف على المآسي الإنسانية في أحسن الأحوال وتدعو للتريث.
الولايات المتحدة تقف مع إسرائيل كما تقف دائماً مع حلفائها في أمريكا الجنوبية
وفي الشرق الأوسط وفي شرق آسيا. إسرائيل لن تبالي ولن يحرجها الأمر، فهي معنية
بأمنها ووجودها وبعلاقاتها الاقتصادية والتي لن تتأثر بهذه الزوبعة التي ستزول.

على المدى البعيد لا أتصور أن الحدث سيفيد القضية الفلسطينية بقدر ما سيفيد
غيرهم. الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية ستستفيدان كثيراً من هذا.
والحديث الذي بدأ يظهر عن رفع الحصار أو تخفيفه سيتم إخراجه وكأنه إنجاز أمريكي
وتنازل إسرائيلي فيكسبان بذلك ورقة في عملية سلام الكل يعلم أنها سترواح مكانها
لفترة طويلة. إيران أيضاً مستفيدة. فهي تحتاج إلى أي شيء يؤيد المبادرة التركية
بخصوص موضوعها النووي. وما حصل قد يجعل الولايات المتحدة أقل استعداداً
لاستفزاز آخر لتركيا. كما إن إيران تحتاج إلى تهييج قوى الرفض في المنطقة، وهذا
ما حصل.

بعضنا يرى أن في دخول تركيا بهذا الشكل مكسب كبير. ولكن هناك زاوية أخرى للنظر.
تركيا تحاول منذ فترة طويلة الدخول إلى المنطقة العربية، و القضية الفلسطينية
بوابتها الأساسية في ذلك. وكون أكثر القتلى أتراك سيعطي لتلك الجهود زخماً
كبيراً أكثر مما حصل أيام خروج أردوغان مغاضباً في مؤتمر دافوس. وهي تريد
الدخول إلى المنطقة لأكثر من سبب. من جهة يخدم علاقتها وموقعها من الولايات
المتحدة. فالأخيرة بحاجة إلى دولة مسلمة توازن الحضور الشعبي المتزايد لإيران،
وبحاجة إلى دولة كبيرة توازن القدرات الاستراتيجية لإيران. وتركيا يمكن أن تقوم
بهذا الدور مما يعزز دورها الأمريكي الذي تناقص بعد الحرب الباردة. ولا أتصور
إطلاقاً تركيا تتحرك في المنطقة وتتدخل في القضية الفلسطينية بغير بتنسيق مع
الولايات المتحدة بل مع إسرائيل. تركيا لن تفرض نفسها بطريقة تخلق مواجهة مع
الدولتين. هي ليست إيران ولا تريد أن تكون كذلك. من جهة ثانية يخدم علاقتها
بالاتحاد الأوربي والتي تجاهد تركيا من أجل الانضمام إليه. فحضورها في المنطقة
يزيد من قيمتها باعتبارها بوابة أروبا للعالمين العربي والإسلامي. من جهة ثالثة
يعيدها إلى فضائها التقليدي بعد طول غياب مما يفتح لها فرصاً استراتيجية
واقتصادية هائلة. ومن البساطة أن نظن أن تركيا مدفوعة أساساً بدوافع أخلاقية أو
إنسانية في دعمها للقضية الفلسطينية. أو أنها تتحدى الولايات المتحدة وإسرائيل.
ما أراه هو استثمار لمشاكل المنطقة في سبيل خدمة مصالحها الاستراتيجية. الأفراد
ـ ومنهم أردوغان ـ قد يتحركون بدوافع أخلاقية ولكن الدول تتحرك بدوافع أمنية
أولاً، ومصالحية ثانياً، وإذا تحقق هذا وذاك ربما تتحرك أخلاقيا. تركيا كإيران
تلعب الورقة الفلسطينية ولكن بطريقة مختلفة. ولا يعني هذا أنها سيئة، ولا يقلل
هذا من إيجابية ما تقوم به، وإنما أريد وضعه في إطار الواقع لكي لا نذهب بعيداً
في التفسير. أما لغة تهديدها فمتوقعة في مثل هذه الظروف لذلك فلن يأخذها
الإسرائيليون بحرفيتها. وستمضي الأيام ولن تعمل تركيا شيئاً. ولكن المؤكد أن
دورها سيزيد، ولكن سيزيد بموافقة وتنسيق مع إسرائيل وأمريكا، بل لا أستبعد أن
تكون الضربة الإسرائيلية غرضها تذكير تركيا بأن إسرائيل هي المتحكم بمدى الدور
التركي، وليس العكس. وبخصوص علاقة تركيا وإسرائيل وتقاطعها مع القضية
الفلسطينية علينا أن نتذكر أن أيام خروج الرئيس أردوغان مغاضباً في مؤتمر دافوس
كان الأتراك يبحثون تأجير المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا لشركات إسرائيلية
في مقابل إزالة الألغام فيها وتحويلها إلى منطقة زراعية. أردوغان رجل نبيل
ولكنه يمثل دولة ذات مصالح استراتيجية.

وقد أثارت المأساة تعاطفاً وسخطاً عالميين. وارتفعت وتيرة الانتقادات الموجهة
ضد إسرائيل، وتحفز كثير من الناشطين للقيام بأعمال سلمية متنوعة لمواجهة دولة
إسرائيل. سفن حرية أخرى يتم إعدادها كتلك التي يعمل عليها مجموعة شباب في
السعودية تنطلق من جدة. أصوات مطالبة بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية الآتية من
مستعمرات الضفة الغربية ارتفعت وحققت نجاحات في جامعات أمريكية. مظاهرات أمام
سفارات الدولة العبرية. وغير ذلك. ولكن ستهدأ تلك الأمواج. ثم سيموت العشرات
داخل فلسطين كما كانوا يموتون بصمت بعيداً عن الإعلام وعن الأحداث الرمزية ولن
يسخط حينها إلا القليل القليل من أجلهم.

في خضم هذه المأساة نحن بحاجة إلى تعزيز مسار آخر في المواجهة مع إسرائيل. غير
المسار السياسي وغير المسار المسلح وغير المسار الإنساني. تلك تشترك في أنها
تواجة إسرائيل الدولة. وأتصور أن مواجهة إسرائيل الدولة لن تجدي كثيراً
لاستعادة كافة الحقوق من إسرائيل ولكنها تبقى ضرورية وحيوية للحد من توسع
إسرائيل وزيادة غطرستها.إلا أن إسرائيل ليست دولة فحسب، وإنما هي فكرة أيضاً.
ونحن إلى الآن لا نواجه الفكرة بالقدر الكافي.

الفيلسوف والسياسي شيشرو قال عن روما: "روما ليست مكاناً، روما فكرة". عبارة في
غاية العمق والبساطة. فالأمبراطورية الرومانية ليست روما المدينة، ولا
الأمبراطور أو حكومته، ولا الأراضي أو الشعوب المنضوية. تلك تجليات روما. روما
هي فكرة تعيش في العقول. وإسرائيل أيضاً فكرة قبل أن تكون أرضاً ودولة. وتلك
الفكرة مركبة من عناصر متعددة ربما المركزي فيها هو "عرق يهودي في الشتات".
أياً كان هي فكرة والدولة أحد تجلياتها. وأتصور أن الدخول إلى عمق العقل
الإسرائيلي وزعزعة الفكرة التي قامت عليها إسرائيل سيؤثر بطريقة مختلفة تكمل
وتعزز الجهود السياسية والمسلحة والإنسانية.

استراتيجية مواجهة فكرة إسرائيل لا تجد الاهتمام المطلوب لأن تنفيذها يتطلب دعم
عملية السلام وبعض التطبيع الذي يسمح بالوصول إلى بعض النخب الإسرائيلية التي
مستعدة للسماع. ومعظمنا غير مستعد نفسياً لذلك. أنا مقتنع بضرورة التفكير في
الأمر ولكن شخصياً لا أدري هل مستعد نفسياً للجلوس في جامعة تل أبيب مع أساتذة
أو طلاب إسرائيليين؟ وهو شرط أساسي لإنجاح الاستراتيجية لأن الأفكار لن تنقل
عبر الكتب والمقالات، وإنما عبر اللقاءات والحوارات الشفهية بل والصداقات. سبب
آخر يحول دون تلك الاستراتيجية هو أننا نخشى على أفكارنا. فلا يمكن النفاذ إلى
عقل أحد، ما لم تسمح له هو بالنفاذ إلى عقلك. النفاذ من جهة واحدة يتحول إلى
خطاب استعلائي مقيت ومرفوض. إذا أردنا أن نواجه فكرة إسرائيل فإننا سنفتح
عقولنا لهم بقدر ما سنحاول أن نصل إلى عقولهم. ونحن أيضاً غير مستعدين لهذا.
أسئلتنا التي سنطرحها عليهم سيطرحونها بذاتها علينا. سنثير عليهم أمثلة،
وسيثيرون علينا العشرات. المأساة هذه أثارت علينا أسئلة. أسلم ناشط على إحدى
السفن فاستبشرنا لأنه خلص نفسه من النار. هل مجيئه على السفينة كان بغير قيمة
قبل إسلامه؟ ماذا لو لم يسلم؟ بل ماذا عمن لم يسلم؟ ماذا عن إيميلي هينوشويز
فنانة وطالبة جامعية أمريكية فقأ الإسرائيليون عينها هذا الأسبوع وهي تتظاهر في
الضفة الغربية ضد ما حصل للسفن. لم تسلم. فهل نقول لها بصمت وفي زوايا خفية من
عقولنا: أنت كافرة ضحيت في سبيل الخير في هذه الحياة ولكنك في الحياة التالية
في الجحيم مع الجندي الذي فقأ عينك؟ *ربما نخشى اكتشاف أن رؤيتنا نحن
والإسرائيليون للعالم متشابهة. كلنا يحتكر أمراً ما وكلنا ينفي وجود من ليس
منا. بعضنا في الدنيا وبعضنا في الآخرة. وجهان لعملة واحدة. والفرق الجوهري
بيننا هو أنهم أقوى ونحن أضعف*. فالمفارقة هي أنه لن يحصل تغيير ذا شأن ما لم
نواجه فكرة إسرائيل، ولكن لا يمكن مواجهة فكرة إسرائيل بغير مواجهة أنفسنا
أولاً

http://www.daralhayat.com/PDF_ksa/Files ... 06_p12.pdf
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَمَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ، وَمَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وِمَا ابْتَلَى اللهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِِمْلاَءِ لَهُ.

مره واحدة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 152
اشترك في: الأربعاء يناير 06, 2010 7:58 am

Re: أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

مشاركة بواسطة مره واحدة »

ايدولوجيا الانبطاح وطريق النار

ردا على مقال *"أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار"* للأخ عبدالله حميد الدين الأحد 6/يونيو/2010


لقد أظهر الكاتب في هذا المقال أمورا تنم عن شخصية مهزوزة جمعت النقائض في طياتها وثقافة انهزامية لا تنم إلا على انبطاح صاحبها أراد أن يتكلم في سياسات الشرق الأوسط بعد أن أجهد قلمه في كلاميات المتكلمين وأطروحات العدليين فأراد أن ينيخ في غير مربده ويجول في غير ميدانه فأصبح يصدق عليه قول الشاعر:

غراب تعلم مشي القطا *** وقد كان يحسن مشي الحجل
فهرول بين هذا وذا *** فلا ذا تأتى ولا ذا حصل

ولا أريد أن أجعل موضوعي شخصياً ينصب على ذات الكاتب وإنما على ما كتب وإن جعلته منصباً عليه فلي ذلك. لما يربطني به من صلة نسب وصداقة وأخوة ومحبة كانت ولعلها باقية!! وهو الذي يريد رفع لواء الحوار!!! لا أعلم أ مع المثقف أو الأكاديمي الإسرائيلي ؟!! أم مع الأحزاب الإسرائيلية؟؟!! أو الدولة الإسرائيلية أم مع جيش الدفاع الإسرائيلي ؟؟!! أو مؤسسات المجتمع المدني الإسرائيلية ؟؟!! إن هذا الحوار المنشود من قبل الكاتب ينم إما عن وهم أو خيال مريض (استمناء سياسي!!!) لأن الجامعة التي يريد أن يجلس ويحاور فيها (جامعة تل ابيب ت 1956) وكذلك شقيقتها (جامعة بارإيلان ت1955 )( الجامعة العبرية ت1925) أخرجت العديد من الأبحاث وعصرت مئات العقول قبل أن يشم الكاتب الهواء وقبل أن ينشأ هو في الشتات أو يذق طعم الانهزامية في التفكير والحياة !!! وحسب الظاهر فإن الظاهر أنه لم يطلع على شيء من أبحاثهم السياسية والعقدية والتشريعية والتاريخية في المضمار الذي يتكلم عنه أو حتى يحاور فيه!! لقد خرج من رحم الهزيمة وعاش جوها ورضع من لبانها حتى نبضت شراينه بها وانفتق لسانه بعباراتها حتى تبلور قلمه بوضع هذه العبارة (والفرق الجوهري
بيننا هو أنهم أقوى ونحن أضعف) حتى طمس على عقله ما كان يعقل ويرتد عن ما كان يعتقد ويسود الصفحات و يلهج به من عبارات أسلافه (الزيدية) ( الجهاد!!! والخروج على ولاة الجور!!!) (اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور) لكن الهزيمة مريرة والاضمحلال أعجب وأمر!!! إن أسلافه الذين قاوموا الأتراك طيلة أربعة قرون وبمقارنة الحالة اليمنية وقوة الإمبراطورية العثمانية لم يقولوا عبارته في حق الدويلة الصهيونية أهذه ذلة ورثها منهم؟؟!! أم انبطاحية اكتسبها مؤخراً ؟؟!! فإن هذا الكاتب بين التخبط والتناقض وسوف أوضح بعضه لاحقاً :

1- إن الكاتب نصب من نفسه حكما لموضوع السفينة التركية واستنتج تبعات أحداثها وهذا أمر يعود إليه أولاً وأخيراً أو لمن يتبنى فكرته إن وجد !! .

2- إن أطروحته أو ثمرة فكرته هي الغوص في معنى إسرائيل ( إسرائيل الفكرة وإسرائيل الدولة ) فلو سلمنا له بالفكرة فإنها جدلية متلازمة حيث أن هذه الدولة قامت على أساس الفكرة فيلزمنا أن نعرف أصل الفكرة هل بنيت على نصوص دينية على أصول في الشريعة والفكر اليهودي أم قامت على أساس سياسي شأن أي دولة تقوم بأبناء أرضها وشعبها ؟!! هذه أسس يجب أن تقرأها قبل أن تتجه إلى الحوار مع أخيك الصهيوني –أخ في الإنسانية-!! لأنك قد تكون سمعت !! أن اليهود أحضروا من شتات وأصقاع المعمورة لأرض الميعاد (فلسطين) فإذا لم تسمع فاسمع الآن!!!.

3- إن المسلمة القائمة في ذهن الكاتب هو انهزامه وضعفه وطبعا يتكلم بلسان أمته أمة المنهزمين والمنبطحين!! فنقول له إذا سَلِمت بالحوار مع الأقوياء وأنت داخل معهم بهزيمتك وضعفك فمن المؤكد إما أنك ستزداد انبطاحاً على انبطاحك أو انك ستستسلم للأقوياء الذين يحاورونك واستسلامك يدور بين أمرين إما الانبطاح أو الانخراط وقد أجاب الباري تبارك وتعالى عن هذا بقوله لمن انتسبت إليه وتشرفت به إن كنت منتسباً متشرفاً!!: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).

4- إن وضع الأمة العربية (قومية) والإسلامية (الايدولوجية) إن كان الكاتب لازال ينتمي إليهما يجعل البعض أن ينظر إلى نفسه بشكل انهزامي إلا ما يظهر من صفحات منيرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي الذي نقرأه وندرسه ونشاهده وشاهدناه وعشناه نعيشه لقد قامت إسرائيل على أساس الوعد الإلهي (معتقدهم ) وستزول على أساس الوعد الإلهي (معتقدنا) آسف!! (معتقدي لعل الكاتب لا يعتقد بما أعتقد!!! ) وإن كان هو معتقدهم أيضاً .

5- إن مسألة التطبيع مع الإسرائيليين والتوغل في عملية السلام لم يجد نفعا بعمق استقرائنا لهذه المراحل التوغلية في السلام والتطبيع سواء في فلسطين المحتلة أو مصر أو الأردن أو حتى مع موريتانيا وقطر وسلطنة عمان !! فإن إخوانك اليهود لا يؤمنون إلا بمنطق القوة هذه سيكولوجيتهم أما منطق الانبطاح فطريقه معهم معروف هو للأسف الركوب وتوابعه !!! لن يجلس معك هذا الإسرائيلي على مائدة الحوار السياسي أو الفكري أو حتى الديني إلا إذا شعر أنك قوي ولا أعلم أقرأت أيها الكاتب هذا أم لم تقرأه فلم يجلس قادة إسرائيل مع المصريين إلا بعد صفعة حرب اكتوبر73 ولم يجلسوا مع منظمة التحرير الفلسطينية إلا بعد ضربهم في انتفاضة87 ولم يخرجوا من الأرض اللبنانية إلا بعد إيجاعهم وإيجاع عملائهم في جبل عامل والبقاع على يد المقاومة اللبنانية هذا ما تفهمه إسرائيل أما المنبطح فلن تجلس معه ولن تحاوره وإنما ستمتطيه وتسيره فهم يتحركون على أسس مبناها النصوص التوراتية والتلمودية والحكم الكابلاتية المقدسة التي تضع من المنبطحين مطايا لأبناء إسرائيل أما الكاتب فليس معه زاد من نص ولا قوة فهو منبطح !! وفي المقابل لا يمثل شيئا إلا نفسه وفاقد الشيء لا يعطيه!! .

6- نحن لا نحارب الحوار ولا نغلق بابه لكن الذي يلهث للحوار مع أن الطرف الآخر لا ينظر إليه انه محاور أصلاً إن للحوار شروط وأسس ومقومات واستراتيجيات ليس انبطاح شخص يسمع قناة العربية ويعيش في مستنقع الهزيمة فمن الأجدر بالكاتب أن يضع أسس واستراتيجيات الحوار قبل اللهث والهرولة للحوار الذي ليس له فيه ناقة ولا جمل ولا أعلم يخدم من به فيخدم بدينه دنيا غيره .


الدكتور محمد سقاف علي الكاف
12/6/2010
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَمَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ، وَمَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وِمَا ابْتَلَى اللهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِِمْلاَءِ لَهُ.

صوت الحرية
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 460
اشترك في: الاثنين سبتمبر 06, 2004 9:45 pm

Re: أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

مشاركة بواسطة صوت الحرية »

اسلوب الدكتور السقاف في الرد كان غير لائق وغير مقبول ، وغطت حدته وشخصنته وغلطه على الأفكار التي كان يريد طرحها، وكأن رده كان الهدف منه شخص الأستاذ عبدالله حميد الدين لا الموضوع .

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

مشاركة بواسطة المتوكل »

مره واحدة كتب:

أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

الأحد, 06 يونيو 2010
عبدالله حميد الدين *

المأساة هذه أثارت علينا أسئلة. أسلم ناشط على إحدى
السفن فاستبشرنا لأنه خلص نفسه من النار. هل مجيئه على السفينة كان بغير قيمة
قبل إسلامه؟ ماذا لو لم يسلم؟ بل ماذا عمن لم يسلم؟ ماذا عن إيميلي هينوشويز
فنانة وطالبة جامعية أمريكية فقأ الإسرائيليون عينها هذا الأسبوع وهي تتظاهر في
الضفة الغربية ضد ما حصل للسفن. لم تسلم. فهل نقول لها بصمت وفي زوايا خفية من
عقولنا: أنت كافرة ضحيت في سبيل الخير في هذه الحياة ولكنك في الحياة التالية
في الجحيم مع الجندي الذي فقأ عينك؟ *ربما نخشى اكتشاف أن رؤيتنا نحن
والإسرائيليون للعالم متشابهة. كلنا يحتكر أمراً ما وكلنا ينفي وجود من ليس
منا. بعضنا في الدنيا وبعضنا في الآخرة. وجهان لعملة واحدة. والفرق الجوهري
بيننا هو أنهم أقوى ونحن أضعف*. فالمفارقة هي أنه لن يحصل تغيير ذا شأن ما لم
نواجه فكرة إسرائيل، ولكن لا يمكن مواجهة فكرة إسرائيل بغير مواجهة أنفسنا
أولاً


http://www.daralhayat.com/PDF_ksa/Files ... 06_p12.pdf
اتفق مع الأستاذ عبدالله .. في هذا الإشكال الذي ذكره في آخر مقاله
موضوع شائك .. يحتاج إلى إعادة تفكير
صورة
صورة

صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

Re: أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

المتوكل كتب:
مره واحدة كتب:

أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

الأحد, 06 يونيو 2010
عبدالله حميد الدين *

المأساة هذه أثارت علينا أسئلة. أسلم ناشط على إحدى
السفن فاستبشرنا لأنه خلص نفسه من النار. هل مجيئه على السفينة كان بغير قيمة
قبل إسلامه؟ ماذا لو لم يسلم؟ بل ماذا عمن لم يسلم؟ ماذا عن إيميلي هينوشويز
فنانة وطالبة جامعية أمريكية فقأ الإسرائيليون عينها هذا الأسبوع وهي تتظاهر في
الضفة الغربية ضد ما حصل للسفن. لم تسلم. فهل نقول لها بصمت وفي زوايا خفية من
عقولنا: أنت كافرة ضحيت في سبيل الخير في هذه الحياة ولكنك في الحياة التالية
في الجحيم مع الجندي الذي فقأ عينك؟ *ربما نخشى اكتشاف أن رؤيتنا نحن
والإسرائيليون للعالم متشابهة. كلنا يحتكر أمراً ما وكلنا ينفي وجود من ليس
منا. بعضنا في الدنيا وبعضنا في الآخرة. وجهان لعملة واحدة. والفرق الجوهري
بيننا هو أنهم أقوى ونحن أضعف*. فالمفارقة هي أنه لن يحصل تغيير ذا شأن ما لم
نواجه فكرة إسرائيل، ولكن لا يمكن مواجهة فكرة إسرائيل بغير مواجهة أنفسنا
أولاً


http://www.daralhayat.com/PDF_ksa/Files ... 06_p12.pdf
اتفق مع الأستاذ عبدالله .. في هذا الإشكال الذي ذكره في آخر مقاله
موضوع شائك .. يحتاج إلى إعادة تفكير

تحيه لكم جميعا

بالنسبة الإشكال الذي طرحه الاستاذ عبدالله في هذه الجزيئه فاعتقد أنها من باب أننا نتعامل مع اولئك المتضامنين والانسانين بميزان نظرتنا للدين الذي يحملونه وليس للفعل الذي يقومون به بمعنى أن اعمالهم التضمانيه والتي قد تصل في كثير من الاحيان الى الموت في سبيل قضية يؤمنون بعدالتها لن تغير من معتقدنا في مصيرهم كون هذه التضحيات سيكون مصيرها جهنم ماداموا غير مسلمين .


بصراحه انا ارى هذا الاستشهاد غير ذي معنى في الدلاله فمثلا هناك فرق بين انصافنا لهم وبين اعتقادنا بمصيرهم . اعمالهم سيقابلون بها خالقهم ونحن كذلك وكل البشر وهو سيحاسبنا جميعا على صنيعنا من خير وشر سواءً كنا مسلمين او مسيحين او غيره.

يقول الله تبارك وتعالى في محكم كتابه
﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾
﴿فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾
[19]-[20]آل عمران

ويوضح لنا وللناس أجمعين في أية اخرى أن من يأتي بغير الاسلام فلن يقبل حيث يقول عزوجل
﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾[85] آل عمران

هذا ماذا ينص عليه الدين الاسلامي والقران المعظم :على حققية واضحه وجلية تعرفنا أنه من سيأتي الله بغير الاسلام فلن يقبل منه مهما كان عمله وصنيعه ودرجته حتى لو كان راهبا انقضى عمره كله في توحيد الله وتقديسه مادام غير مؤمن بالرساله السموايه الخاتمه وبخاتم الرسل محمد صلوات الله عليه وآله وسلم .

هناك احتمال في كون الاستاذ عبد الله يشير الى نقطة أن عقيدتنا فيهم تقوم على هذا المبدا انهم في النار مهما فعلوا وصنعوا ومهما تجلت فيهم قيم ومثل انسانيه جميله في حين ماذا قدمنا نحن المسلمين تجاه قضيتنا وعموما فهذه النقطة ارى أن ربطها في غير محله فجهودهم ليس لها علاقة في واقع مصيرهم من ناحية ما نعتقده نحن تجاهم.

اعتقد ان الموضوع لا يتم ربطه بهذا الجانب وهذا الربط لن يقودنا الى نتيجه مفيده ،فكم هي المواقف التي تجعلنا نقف خجلين مما يقوم به متضامن لا يمت له بالقضية سوى ايمانه بعدالتها ونحن ليس لنا غير التفرج ولا أكثر هذا الموقف يجب ان يتغير ويستثير في داخلنا الحمية لدين الله وحرمة المسلمين والمقدسات من أن يهب لها الغريب ونحن امة واحده تدين بدين واحد و لكن موقفنا هذا لن يغير من واقع المصير شيء يذكر واعود لاقول هذا ما يوضحه الله عزوجل في القران الكريم ثم عقيدتنا نحن فيهم لن تحاسبهم هم على اعمالهم فليس لنا من حسابهم من شيء فنحن لا نمتلك ذلك وليس لنا الحق في ذلك لأن الجنة والنار وميزان الاعمال سيُنصب في ذاك اليوم المهيب يوم الدين ومالكه وهو الله تبارك وتعالى هو وحده المهمين والمقتدر وله الامر من قبل ومن بعد .

نحن ليس لنا الا ما وصلنا من امره وتبيان حكمه وحكمته. في معرفة مصير كل من كان دينه غير الإسلام وهذا الأمر موضح كافة في كل الديانات السموايه قبل تحريفها فكلها أتت تؤكد على الأيمان برسالة النبي محمد صلوات الله عليه وآله وعلى هذا أخذ الله ميثاق النبيين في كل زمان بعثوا فيه واليه.

فهل الاعتراض على حكمه عزوجل وبيان أمره ؟ وسنكون بهذا قد وقعنا في مزلق حرج وخطير جدا ...


خالص الود والتقدير
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

مره واحدة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 152
اشترك في: الأربعاء يناير 06, 2010 7:58 am

Re: أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

مشاركة بواسطة مره واحدة »

سقف مطالبي وجنرال إسرائيل
[ 06/06/2010 - 10:08 ص ]

د. عبد الستار قاسم



استدعاني حاكم عسكري قضاء طولكرم عام 1987، وكنت حينها تحت الإقامة الجبرية في دير الغصون، وذلك لمقابلة أحد ضباط رئاسة الأركان الإسرائيلية. كان موعدي معه الساعة الثانية بعد الظهر، لكنه تأخر حوالي ربع ساعة فقررت أن أغادر سرايا طولكرم. وما كدت أخرج من البوابة الرئيسية حتى كان الجنود يصوبون بنادقهم نحوي ويطلبون مني العودة. كلمني أحد الضباط قائلا بأن الجنرال قد تأخر قليلا وهو يصر على رؤيتك، وأخذ بطاقة الهوية مني لكي يرغمني على البقاء. حضر الجنرال الساعة الثانية والنصف.

سألني الجنرال عن الحل في المنطقة، فأجبته بأن الحل يتلخص في كلمتين وهما حق العودة. قال إن هذا يعني تدمير دولة إسرائيل، فأجبته بأنه أمام خيارين: إما أن يقبل بحق العودة وينجو هو وشعبه من القتل والدمار، أو ألا يقبل فيعرض شعبه لما لا يخطر على باله. سأل عن ذلك الذي لا يخطر على باله، فقلت إنه الإبادة والتشريد. قال إن ميزان القوى يقول إنكم أنتم الذين ستبادون، فقلت إنني لا أتحدث عن الميزان القائم، وإنما عن الميزان القادم. قال إن كلامي كبير، فقلت إن كلامي كبير عام 1987، لكنه سيكون متواضعا بعد ثلاثين سنة. فسألني فيما إذا كنت سأصبر كل هذه المدة، فقلت إنني سأورث الصبر لابني.
قال الجنرال إن حكومة إسرائيل على استعداد أن توافق على إقامة دولة فلسطينية على الضفة الغربية والقطاع، فأجبته بأن الدولة التي لا تكون نتيجة حق تقرير المصير لا يمكن إلا أن تكون وكيلا أمنيا لإسرائيل. عندما أحقق حق تقرير المصير سأقرر ماذا أريد، وقد أقيم دولة أو امبراطورية، أو أقرر الوحدة مع دولة عربية. هذا شأن الشعب الفلسطيني. قال إن عرفات يبحث عن دولة، وهو على استعداد للتفاوض مع إسرائيل. قلت صحتين وعافية، فاوضه، جرب. مشروع الدولة الفلسطينية الذي تباركونه ستتجاوزه التطورات، وسيتجاوزه ميزان القوى، وستكون أعباؤكم في المستقبل ثقيلة بحيث أنكم لن تجدوا فائدة من مفاوضة من لديهم الاستعداد للتفاوض معكم. وصفني الجنرال بالمتطرف، وهددني بالإبعاد، فقلت "بتريّح من شوفك".
مرت حتى هذا التاريخ ثلاث وعشرون سنة، وبقي على وعدي له سبع سنوات. لكنه في هذه الأثناء خرج من لبنان مدحورا، وفشل في حرب 2006، وفشل في الحرب على غزة، ورأى بأم عينه كيف يصيب الذعر حوالي ربع سكان إسرائيل ويفرون طلبا للنجاة، وشهد مناورات إسرائيل الخاصة بطرد قوات أجنبية تسيطر على تجمعات سكانية يهودية في شمال فلسطين.

على ماذا استندت وأستند؟ استندت على تطورات كانت تأخذ حيزها في المنطقة بصمت، واستمرت بصمت كبير لغاية العام 2006 عندما أفرج حزب الله عن بعض الأسرار القتالية. لقد كنت أرى أفول منظمة التحرير الفلسطينية المتسارع كلاعب أساسي في المنطقة، ونهوض قوى جديدة على الساحة الفلسطينية أكثر جدية والتزاما بالقضية الفلسطينية، وكنت أرى نهوضا تقنيا في إيران يؤذن بنهوض تقني في سوريا، وكل هذا كان يشكل حوافز قوية أمام فئات كثيرة على الساحة العربية الإسلامية لتنفض عن نفسها الذل والهوان وتقرر القتال. لقد سام الأمريكيون والإسرائيليون العرب والمسلمين سوء العذاب، ولم يكن من خيار إلا النهوض، ولا يمكن لهذا السلوك إلا لأن يفرز نفيه وضده، وهذا ما يتسارع حصوله الآن من باكستان حتى السودان.
أما في إسرائيل فواضح أن الفساد ينخرها من رأسها حتى أخمص قدميها، ووصل الانهيار الأخلاقي إلى رأس الدولة ووزرائها. قياداتها التاريخية اختفت، وجيشها تغير ومعنوياته هبطت. إسرائيل ما زالت قوية عسكريا وأمنيا، لكن السوس قد دخل إلى مختلف أوصالها.
ما طلبته يا حضرة الجنرال عام 1987، لم يعد قائما. سقف مطالبي ارتفع، وسيرتفع مع مرور الأيام. أنا الآن أريد إلغاء اتفاقية سايكس بيكو، وأريد استصدار قرار بعدم شرعية صك الانتداب لعام 1922، واعتبار كل ما ترتب عليه غير شرعي.
آمل ألا تعتمدوا على عضلاتكم، فالعضلات التي لا يحكمها عقل ينتهي عنفوانها بكارثة. نحن نستطيع امتصاص تدمير قنابلكم النووية، وأنتم أعجز من أن تمتصوا تدمير صواريخ تقليدية. ولا تعتمدوا على الأمريكيين، إذ ما كان يمكن أن يقدموه لكم قبل عشر سنوات، لا يستطيعون تقديم ربعه بعد عشر سنوات. وأنصحك أن تعمل لغدك، فقد تأتيني مستجيرا. سأبقيك لأرى حكم الله فيك: هل أجيرك وأبلغك مأمنك أم سأسلخ جلدك؟
لا تخطئ قراءة مقالي هذا كما أخطات قراءة كلامي عام 1987.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَمَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ، وَمَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وِمَا ابْتَلَى اللهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِِمْلاَءِ لَهُ.

مره واحدة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 152
اشترك في: الأربعاء يناير 06, 2010 7:58 am

Re: أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

مشاركة بواسطة مره واحدة »

باراك يضغط على نتنياهو لإنقاذ "إسرائيل" من عزلتها
موقع المنار - صادق خنافر

16/06/2010

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم، إن وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك شدد أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محادثات أجرياها في الاونة الاخيرة وفي مداولات "السباعية" على أن الكيان الاسرائيلي ملزم بان يتقدم في الاشهر القريبة القادمة "بمبادرة سياسية تأكيدية وجريئة" وذلك من أجل الخروج من العزلة الدولية التي علق فيها في السنة الاخيرة. وسيسافر باراك الأسبوع القادم الى واشنطن لاجراء محادثات مع مسؤولي الادارة على تقدم المسيرة السياسية مع الفلسطينيين .

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي وصفته "بالكبير"، أنه و في مداولات "السباعية" التي جرت بعد مجزرة الاسطول، وفي المداولات حول اقامة لجنة الفحص، تحدث باراك مطولا عن المس الشديد بالمكانة الدولية لـ"اسرائيل". واشار الى أن "الاصطفاف الدولي" في وجه "اسرائيل" في أعقاب الاسطول يبرز الحاجة الى ترميم العلاقات مع الولايات المتحدة .

ونقلت الصحيفة عن باراك أنه "لا سبيل الى ترميم العلاقات مع الادارة دون عرض خطة سياسية تأكيدية، تعنى بمسائل اللباب في التسوية الدائمة مع الفلسطينيين". وقال باراك لنتنياهو وباقي الوزراء. "يجب اتخاذ قرارات واتخاذ خطوات سياسية حقيقية". وشدد باراك على ان احداث الاسطول والمساعدة السياسية لادارة اوباما حتى الان، في منع لجنة تحقيق دولية، تعطي مثالا الى أي قدر يتعين على الكيان الاسرائيلي فيه أن يساعد الولايات المتحدة في دفع المسيرة السلمية الى الامام. اذا ما تضررت مكانة الولايات المتحدة في العالم أكثر من ذلك، كما اشار باراك، فان الكيان الاسرائيلي سيعاني جراء ذلك .

واعتبر باراك ان "المبادرة السياسية ستحطم العزلة وستمنع ظواهر مثل الاساطيل الى غزة والتحقيقات الدولية". واضاف لوزراء السباعية "كانت هناك حكومات في اسرائيل كان يمكنها ان تعمل بحرية من ناحية عسكرية فقط لانها قادت سياقات سياسية. علينا جميعا ان نفكر بالبديل لطرح خطة سياسية وما هو معنى استمرار الوضع القائم. العزلة على اسرائيل ستزداد فقط".

وبحسب الصحيفة، فإن أحد أسباب محاولات باراك اقناع نتنياهو و"السباعية" هو الضغط المتزايد في حزب العمل. وكان انضم الى الوزراء هيرتسوغ، بريفرمان وبن اليعيزر الذين يدعون الى النظر في استمرار وجود حزب العمل في الائتلاف اذا ما استمر الجمود السياسي، رئيس الهستدروت عوفر عيني ايضا، الذي يرشحه البعض بان يكون المتنافس على رئاسة الحزب في المستقبل .

وحسب مصدر إسرائيلي، لم يطرح باراك على نتنياهو انذارا ولم يهدد بالانسحاب من الائتلاف، ولكن في محادثات عديدة يجريانها أوضح بانه لم يتبقَ زمن كثير لعرض مبادرة سياسية اسرائيلية. الاشهر الست القادمة ستكون حرجة. في ايلول سيأتي موعد انتهاء تجميد البناء في المستوطنات، في تشرين الاول ستنعقد الجمعية العمومية للامم المتحدة وفي تشرين الثاني الانتخابات للكونغرس الامريكي .

وترى الصحيفة أنه وفي هذه الاشهر، كما يعتقد باراك، يتعين اتخاذ قرار سياسي حاسم يؤدي ايضا الى تغيير في تركيبة الحكومة. اذا ما انطلق الكيان الاسرائيلي بمبادرة سياسية، ويرى انه قد تكون حاجة الى توسيع الحكومة بضم حزب كاديما, مضيفاً "اذا لم تكن مبادرة سياسية، فان الضغط في حزب العمل للانسحاب من الحكومة قد يفعل فعله وتكون النتيجة أن يبقى نتنياهو مع شاس واسرائيل بيتنا في حكومة ضيقة".

موقف مشابه لموقف باراك اطلقه رئيس المخابرات يوفال ديسكن، في مداولات لجنة الخارجية والحرب أمس. وشدد ديسكن امام الوزراء بانه غير معني بالدخول الى المسائل السياسية ولكنه أوضح بان "استمرار الجمود في المفاوضات السياسية من شأنه أن يعمق الاحباط لدى الفلسطينيين ونتيجة لذلك الى تعاظم الارهاب".
هذا وستنعقد "لجنة تيركل فحص احداث الاسطول" غدا لاول مرة لاجراء تعارف بين اعضائها وتحديد انظمة عملها .

http://almanar.com.lb/NewsSite/NewsDeta ... anguage=ar
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَمَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ، وَمَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وِمَا ابْتَلَى اللهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِِمْلاَءِ لَهُ.

أبو مجد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 170
اشترك في: الأحد نوفمبر 30, 2008 6:37 pm

Re: أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

مشاركة بواسطة أبو مجد »

لعلي هذه الفقرة من كلام الكاتب (الأستاذ عبدالله) توضح مقصوده الصحيح و تسلط الضوء عن تصوره لكيفية وحدود وضوابط (مواجهة إسرائيل الفكرة) وحديثه عن عنصر (النفاذ ) :

"في خضم هذه المأساة نحن بحاجة إلى تعزيز مسار آخر في المواجهة مع إسرائيل. غير
المسار السياسي وغير المسار المسلح وغير المسار الإنساني
. تلك تشترك في أنها
تواجة إسرائيل الدولة. وأتصور أن مواجهة إسرائيل الدولة لن تجدي كثيراً
لاستعادة كافة الحقوق من إسرائيل ولكنها تبقى ضرورية وحيوية للحد من توسع
إسرائيل وزيادة غطرستها
.إلا أن إسرائيل ليست دولة فحسب، وإنما هي فكرة أيضاً.
ونحن إلى الآن لا نواجه الفكرة بالقدر الكافي"

فالأستاذ عبدالله يتحدث عن مسار آخر و (إضافي) في المواجهة مع إسرائيل.إلى جانب المسارات الحالية (السياسي و المسلح و الإنساني) والتي يؤكد الكاتب على أهمية بقاءها واستمرار العمل بها في المواجهة مع إسرائيل الدولة كي تساهم وتؤازر عنصر المواجهة مع إسرائيل الفكرة كي لا يبقى مجال لما قاله عن الفارق (والفرق الجوهري بيننا هو أنهم أقوى ونحن أضعف)

ولا أعتب كثيرا على روح النقد في رد الدكتور محمد بسبب تقصير الاستاذ عبدالله في تسليط الضوء عن تصوره لكيفية وحدود وضوابط مواجهة (إسرائيل الفكرة) و(النفاذ) و(التطبيع) وعلاقتها المشتركة مع المسارات الأخرى وخاصة وانه (الاستاذ عبدالله) صرح بما يفيد قبول فكرة بقاء إسرائيل كدولة ولعل ذلك هو السبب الاهم في حدة الرد من الدكتور ...

فبحسب معرفتي بالدكتور محمد أستغرب ان تصدر منه تلك الحدة في تعقيبه ذلك !

أخيراً؛أقول
ولعل الاستاذ عبدالله يقصد ان نصل إلى مرحلة المواجهة بين دولتين (فلسطين وإسرائيل) كدولتين وكفكرتين معتمدا على أحقية فلسطين الفكرة في النصر النهائي..

والله الموفق

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

Re: أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

كلام ملفت وبحاجة الى تأمل أكثر ويبدو منطقي ومنسجم مع الدستور التركي العلماني والاتفاقات الاستراتيجية بين تركيا وإسرائيل وحسبما أتذكر فإن بينهما اتفاقية دفاع مشترك، ومنسجم أكثر مع سياسة أوباما التي ظاهرها فيه الرحمة وباطنها فيه العذاب !!
وهذا مما غاب عن التعليق الواضح عليه من قبل الدكتور الكاف الذي استطاعت قسوة رده الاستحواذ على اهتمام و نظر الأخوة المشاركين خاصة وأننا في مجلس السياسة !

مره واحدة كتب:

أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

الأحد, 06 يونيو 2010
عبدالله حميد الدين *

على المدى البعيد لا أتصور أن الحدث سيفيد القضية الفلسطينية بقدر ما سيفيد
غيرهم. الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية ستستفيدان كثيراً من هذا.
والحديث الذي بدأ يظهر عن رفع الحصار أو تخفيفه سيتم إخراجه وكأنه إنجاز أمريكي
وتنازل إسرائيلي
فيكسبان بذلك ورقة في عملية سلام الكل يعلم أنها سترواح مكانها
لفترة طويلة. إيران أيضاً مستفيدة. فهي تحتاج إلى أي شيء يؤيد المبادرة التركية
بخصوص موضوعها النووي. وما حصل قد يجعل الولايات المتحدة أقل استعداداً
لاستفزاز آخر لتركيا. كما إن إيران تحتاج إلى تهييج قوى الرفض في المنطقة، وهذا
ما حصل.

بعضنا يرى أن في دخول تركيا بهذا الشكل مكسب كبير. ولكن هناك زاوية أخرى للنظر.
تركيا تحاول منذ فترة طويلة الدخول إلى المنطقة العربية، و القضية الفلسطينية
بوابتها الأساسية في ذلك. وكون أكثر القتلى أتراك سيعطي لتلك الجهود زخماً
كبيراً أكثر مما حصل أيام خروج أردوغان مغاضباً في مؤتمر دافوس. وهي تريد
الدخول إلى المنطقة لأكثر من سبب. من جهة يخدم علاقتها وموقعها من الولايات
المتحدة. فالأخيرة بحاجة إلى دولة مسلمة توازن الحضور الشعبي المتزايد لإيران،
وبحاجة إلى دولة كبيرة توازن القدرات الاستراتيجية لإيران. وتركيا يمكن أن تقوم
بهذا الدور مما يعزز دورها الأمريكي الذي تناقص بعد الحرب الباردة. ولا أتصور
إطلاقاً تركيا تتحرك في المنطقة وتتدخل في القضية الفلسطينية بغير بتنسيق مع
الولايات المتحدة بل مع إسرائيل. تركيا لن تفرض نفسها بطريقة تخلق مواجهة مع
الدولتين. هي ليست إيران ولا تريد أن تكون كذلك. من جهة ثانية يخدم علاقتها
بالاتحاد الأوربي والتي تجاهد تركيا من أجل الانضمام إليه. فحضورها في المنطقة
يزيد من قيمتها باعتبارها بوابة أروبا للعالمين العربي والإسلامي. من جهة ثالثة
يعيدها إلى فضائها التقليدي بعد طول غياب مما يفتح لها فرصاً استراتيجية
واقتصادية هائلة.
ومن البساطة أن نظن أن تركيا مدفوعة أساساً بدوافع أخلاقية أو
إنسانية في دعمها للقضية الفلسطينية. أو أنها تتحدى الولايات المتحدة وإسرائيل.
ما أراه هو استثمار لمشاكل المنطقة في سبيل خدمة مصالحها الاستراتيجية. الأفراد
ـ ومنهم أردوغان ـ قد يتحركون بدوافع أخلاقية ولكن الدول تتحرك بدوافع أمنية
أولاً، ومصالحية ثانياً، وإذا تحقق هذا وذاك ربما تتحرك أخلاقيا. تركيا كإيران
تلعب الورقة الفلسطينية ولكن بطريقة مختلفة. ولا يعني هذا أنها سيئة، ولا يقلل
هذا من إيجابية ما تقوم به، وإنما أريد وضعه في إطار الواقع لكي لا نذهب بعيداً
في التفسير. أما لغة تهديدها فمتوقعة في مثل هذه الظروف لذلك فلن يأخذها
الإسرائيليون بحرفيتها. وستمضي الأيام ولن تعمل تركيا شيئاً. ولكن المؤكد أن
دورها سيزيد، ولكن سيزيد بموافقة وتنسيق مع إسرائيل وأمريكا، بل لا أستبعد أن
تكون الضربة الإسرائيلية غرضها تذكير تركيا بأن إسرائيل هي المتحكم بمدى الدور
التركي، وليس العكس. وبخصوص علاقة تركيا وإسرائيل وتقاطعها مع القضية
الفلسطينية علينا أن نتذكر أن أيام خروج الرئيس أردوغان مغاضباً في مؤتمر دافوس
كان الأتراك يبحثون تأجير المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا لشركات إسرائيلية
في مقابل إزالة الألغام فيها وتحويلها إلى منطقة زراعية
. أردوغان رجل نبيل
ولكنه يمثل دولة ذات مصالح استراتيجية.


http://www.daralhayat.com/PDF_ksa/Files ... 06_p12.pdf
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

مره واحدة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 152
اشترك في: الأربعاء يناير 06, 2010 7:58 am

Re: أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

مشاركة بواسطة مره واحدة »

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)أل عمران


الهلال الدامي على سطح مرمرة



د.محمد رحال-السويد/07/06/2010



جمع جنكيز بناته الستة بين يديه وضمهم الى صدره ، انها لحظة الوداع الاخيرة في طريقه الى سفينة مرمرة التي حملت على سطحها اطيب معادن الارض وانفسها ، في العادة كانت الكبيرات منهن يخجلن من هذا الحنان الفريد ، ولكنه في هذه المرة اتسعت ذراعاه لتطوق الجميع ، بناته الستة وولده الوحيد ، كانت ايدي الجميع تجوس كتفي الاب وعنقه ولحيته القصيرة ووجنتيه ، وكان احساسا غامرا بانه سيكون الوداع الابدي الاخير ، فلطالما حدثهم الاب الذي كان يؤمهم لصلاة الفجر بجرائم صهيون ومخططاتها والتي نالت من دولة الخلافة انتقاما من خليفتها الذي قبل الاسر على ان يبيع فلسطين لبني صهيون ،احدى بناته تركت ورقة دستها في جيبه تقول فيها : اذهب حتى لو عاد منك اسمك فقط، اذهب الى فلسطين.



لم يكن جنكيز ذاك الرجل الغني الذي يمتلك العقارات والارصدة والقنوات الفضائية والبنوك والسيارات ، وانما كانت ثروته الوحيدة عربة يضع عليها بضاعته باعتباره بائعا متجولا لايزيد دخله عن حاجته ليوم الغد الا رأسمال الغد، ولم يكن لديه شيئا مخبوءا لبناته ووحيده المدلل ، والشيء الوحيد الذي تركه لهم قبل مغادرته عتبة البيت هو الله وحده وركعتين دعا فيهما ربه ان يقبله في عداد الشهداء ، واستودع الجميع الله وغاب .

في سفينة مرمرة وعلى سطحها شهد له من كان بجواره انه كان من اطيب الناس صحبة واشدهم ذكرا لله ، وعندما هاجم القراصنة الصهاينة المركب مرمرة ، وشاهد بعينيه القتلة يهاجمون المركب فانه قذف بنفسه ليرد هذا الهجوم ،بعد ان قرأ رسالة اولاده ، عدد كبير من المتضامنين العرب ارادوا الخروج دفاعا عن المركب ومافيه ، ولكن جنكيز ومعه الاخوة الاتراك منعتهم حميتهم وغيرتهم ان يتركوا اخوانهم العرب يقتلون على سطح مرمرة ، قائلين انكم دفعتم الثمن طويلا وجاء دورنا ، وبيديه حاول منع سقوط المركب الاعزل من السلاح ، ولكن يديه العاريتين وصدره العاري لم يستطع ان يصد زخات الرصاص التي انهمرت عليه ،وسقط جنكيزوهو يردد الشهادتين، ونزف دمه غزيرا وابتل العلم الفلسطيني الذي حمله وابتل معه هلال العلم التركي الابيض، وظل ينزف حتى ارتفعت روحه الطاهرة.



عاد جثمان جنكيز مع اصحابه واخوانه من الشهداء ، واستقبله عشرات الآلاف من ابناء عثمان ، وفي نفس اليوم اعلن في بلد عربي صامد عن نتائج ستار اكاديمي، وكان الفائز من سورية ، وفي نفس اليوم الذي خرجت فيه تركيا لاستقبال الشهداء ، كان الآلاف من ابناء مدينة دمشق يستقبلون بطل ستار اكاديمي .

صورتان لواقع متغير ، الاولى لتركيا المتغيرة والتي رفض ابنائها ان يقتل العربي والعربية على المركب مرمرة مضحين بانفسهم في سبيلنا ، وصورة اخرى لجيل عربي كبيريرسل سبعين مليون رسالة لدعم اتفه برنامج هدفه اماتة الامة ، فهنيئا لتركيا بنهضتها ، وهنيئا لنا بخيباتنا.



ساهم في توزيع هذا المقال

وترحم على ارواح شهداء الحرية وموحدي امتنا
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَمَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ، وَمَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وِمَا ابْتَلَى اللهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِِمْلاَءِ لَهُ.

بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1344
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
مكان: هنااك
اتصال:

Re: أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

مشاركة بواسطة بدر الدين »

أحسنتوا ولي عوده مع قرائة المقالين والردود بتأني
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!

برهان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 24
اشترك في: الأحد يناير 27, 2008 9:03 am

Re: أيها الإنسانيون... أنتم ذاهبون إلى النار

مشاركة بواسطة برهان »

أما تكفينا الأوجاع؛ حتى نرى مثل هذه المقالة " الانهزامية" ممن تفاخرنا طويلا بكتاباته المشرقة، يا أستاذ عبد الله ..، أكلامك هذا؟، أنت من لا تخلو مكتبة زيدية من كتبك و نتاج قلمك، أتمنى شخصيا أن أراك معقبا هنا و موضحا لا سيما و أنت عضو في هذه المجالس، و أظن أن كلامي سيصلك بطريقة أو بأخرى، فمن جهة نحن قد افتقدنا قلمك هنا، و من جهة فقد ذكر موضوع يخصك فادخل مدافعا أو متراجعا و لا عيب أن تتراجع عما قلته، و لا أظن أن مشاغل الدنيا تمنع من ذلك، دعني أوجه دعوة من مخلص لك، قم و توجه إلى صعدة واهجر مالك و أهلك و ديارك في سبيل الله، قم مجاهدا متوكلا عازما، قم يا ابن زيد و الهادي، يا حفيد يحيى حميد الدين، قم وتذوق معنى التضحية و الجهاد و منابذة الظالمين، قم فأرض الله واسعة و الظلم جاثم، دع عنك الدعة و السكون و التنظير البعيد عن هويتك و انتماءك، و إن ظننت أنك ممنوع من دخول اليمن فحدود اليمن واسعة و تستطيع الدخول إليها كما فعل غيرك و ستجد هناك من يستقبلك و يشرفك، دعنا نرى واحدا من هذا البيت الذي نفتخر به كثيرا في صفوف العزة و الكرامة، قد ترك الدنيا و ما فيها لأهلها، و ما عند الله خير و أبقى..


أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“