السفير الأمريكي الجديد تفريخ الإرهاب وأفغنة اليمن

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
alqeesr4u
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: الاثنين نوفمبر 30, 2009 1:23 pm
اتصال:

السفير الأمريكي الجديد تفريخ الإرهاب وأفغنة اليمن

مشاركة بواسطة alqeesr4u »

الأستهداف الأمريكي لليمن بات مكشوفًا وبشكل متسارع وخطير، مؤامرات، خطط، تفريخ للأرهاب تدبير عمليات ، تدخل عسكري مباشر قواعد عسكرية أمريكية،تهم وذرائع تهيئة وتمهيد، تدخل وتغيير في المناهج الدراسية وعلى كل الأصعدة ويبدو أن التحرك الأمريكي دخل مرحلة جديدة أكثر خطورة يمكن أن تكون بدايةً لأفغنة اليمن فتغير السفير الأمريكي في اليمن بسفير آخر كان يرأس قسم التنسيق في مركز المخابرات الأمريكية لمكافحة الأرهاب في أفغانستان وبعدها نائبًا للسفير الباكستاني هناك لم يكن محض صدفة لأن المعروف عن الأدارة الأمريكية أنها تعين سفراءها وفق مهام محدودة ولأهداف مرحلية حسب ما تقتضيه سياستها.
السفير الأمريكي الجديد موكل إليه مهمة خطيرة مهمة تفريخ الأرهاب وتوزيع أشخاص في مناطق هنا وهناك ليتسنى لهم ضرب تلك المناطق بحجة ملاحقة الإرهابيين وتصنيف تلك القبائل على أنها تحتضن الإرهاب وتدعمه، وعندها ستضرب مناطق وتستهدف قبائل وشخصيات وأُسَر وتجمعات بطائرات أمريكية وطائرات بدون طيار كما حدث في [أبْيَنْ]، وستبدأ الاعتقالات والمطاردات ، وسيبدأ القتل الجماعي ولن يتوقف عند حد، وكلما انتهوا من منطقة نقلوا هؤلاء إلى منطقة أخرى وسيقولون بعد تدميرها أن لديهم معلومات استخباراتية بأن [أبو زعطان] أو [فلتان] انتقل إلى منطقة كذا وسيباشروا استهدافها وهكذا لن تنتهي القضيةعند حد لأنه ليس الهدف ملاحقة عملائهم ممن يسمونهم إرهابيين بل قتل الناس واستهداف القرى والمنازل بحجة محاربة الإرهاب وهكذا ستظل تهمة الأرهاب تلاحق اليمنيين في كل مكان وسيرى كل يمني نفسه مستهدفًا وسيقدم هذا الإجرام وهذا العدوان على الأبرياء على أنه عمليات ناجحة استهدفت تجمع للإرهابيين، أو أنهم اعتمدوا على معلومات استخباراتية غير دقيقة وأن الإرهابي المزعوم نجا بإعجوبة أو أنّ قَتل الأبرياء أتى عن طريق الخطأ وربما يقدمون مبالغ زهيدة [200 دولار] أو نحوها لكل ضحية على غرار ما يعملوه مع أسر الضحايا في أفغانستان، وبالفعل فهناك مؤشرات لهذا التفريخ وقد تم غرس بعض هذه العناصر في بعض المناطق باسم دعاة أو غيرها ومن جانب أخر يسعون لإثارة الخلافات وإثارة المشاكل عن طريق إدخال القبائل في حروب، ومن خلال تشغيل شخصيات أُسند إليهم مهام من هذا النوع وبالفعل فقد بدأت بعض أذناب الأستخبارات الأمريكية وعملاء الموساد في مباشرة أعمالها وهنا نقول للقبائل نقول لليمنيين كل اليمنيين عليكم أن تنتبهوا جيدًا لهذه المؤامراة التي تحاك ضدكم لا تسمحوا لعناصر الاستخبارات الأمريكية أن تجر عليكم الويلات باسم مبلغين وغيرهم فيضربونكم بحجة ملاحقة الإرهابيين لا تسمحوا أبدًا بأن يقال أن في منطقتكم إرهابيين حصنوا مناطقكم من أن تضرب بحجة ملاحقة الإرهاب بأن ترفعوا شعار (الله أكبر، الموت لأمريكا ، الموت لأسرائيل ، اللعنة على اليهود ، النصر للإسلام).. وستطردون الأمريكي والإرهابي كما يقولون برهنوا لأمريكا مدى وعيكم من خلال الشعار فمن خلال الهتاف به ستعرف أمريكا أنكم لستم ممن ينطلي عليهم خداعها لا تنجروا وراء زنابيل أمريكا التي تشغلهم لخدمتها لإثارة الخلافات وتغذية الصراعات الداخلية لإشغال الناس عن مواجهة أمريكا وتحركاتها وأعمالها الإجرامية وخذوا العبرة والدروس من الواقع الأفغاني والعراقي قبل أن تكونوا عبرة للآخرين لأن الأغبياء والبسطاء هم من سيكونون الضحية ومسرحًا لعمليات من هذا النوع.

ولكم مني سلام الله


أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“