بث الفرقة والفتنة بين السنة والشيعة صناعة وهابية

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
مره واحدة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 152
اشترك في: الأربعاء يناير 06, 2010 7:58 am

بث الفرقة والفتنة بين السنة والشيعة صناعة وهابية

مشاركة بواسطة مره واحدة »

علماء ازهريون ومفكرون يؤكدون : بث الفرقة والفتنة بين السنة والشيعة صناعة امريكية اسرائيلية وهابية


في تطور هام يدلل على فشل المحاولات التي بذلتها السعودية للتاثير على مواقف علماء الازهر وكبار الشخصيات الدينية والفكرية لاتخاذ مواقف معادية او سلبية من المذهب الشيعي . وفي خطوة تثبت فشل سياسة " تكفير الشيعة" التي اتخذتها جهات سعودية بدعم من جهاز المخابرات السعودي ومحاولات نشرها في مصر، عقدت في القاهرة مؤخرا ، ندوة دينية وسياسية هامة بدعوة مركز يافا للدراسات بالقاهرة تحت عنوان (فتنة السنة والشيعة) سببها العدو الأمريكي والصهيوني والفكر الوهابي التكفيري. وهذه الندوة هي الاولى من نوعها من حيث العنوان وموضوعات البحث التي اتسمت بالصراحة والحراة ، حيث خلصت الابحاث الى تحميل اسرائيل وامريكا والتيار الوهابي التكفيري ، محاولات بث الفرقة بين السنة والشيعة في العالم الاسلامي عامة وفي مصر خاصة .

والندوة التي دعا اليها مركز يافا للدراسات بالقاهرة جاءت انطلاقاً من احساس قيادات دينية وفكرية مصرية بخطورة محاولات التكفير التي تقودها مجموعات وهابية تكفيرية وتغذيها ماكنة اعلامية مدعومة من الموساد والولايات المتحدة الامريكية، وخطورة اشغال الامة الاسلامية بث " كذبة " العداء بين السنة والشيعة والسعي لخلق الفتنة بينهما ،ودعت الندوة الى " نبذ الفرقة والخلاف المذهبي، وتوحيد الأمة الإسلامية على أسس نداء الإسلام المحمدي الواحد غير الممزق إلى شيع وأحزاب ومذاهب".

وحاضر في الندوة نخبة من كبار علماء الأزهر يتقدمهم فضيلة الشيخ محمود عاشور/ وكيل الأزهر ورئيس دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، الشيخ رجب عبد المنصف/ رئيس الإدارة المركزية للسيرة والسنة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، العالم الدكتور أحمد السايح/ أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بالأزهر الشريف، الشيخ الدكتور عبد القادر عثمان أستاذ الشريعة بالأزهر الشريف، الشيخ الدكتور جواد رياض/ من علماء الأزهر الشريف، الدكتور عبد التواب مصطفى/ رئيس البرامج الدينية بالتليفزيون المصري، والمفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد شوقي الفنجري، والشيخ الدكتور منصور مندور من علماء الأزهر الشريف، ولفيف من العلماء والإعلاميين. واتفق المتحدثون على ان " العدو الامريكي واسرائيل المستفيد من اشاعة هذه الفتنة " و"درء الفتن وتوحيد الأمة ونبذ الفرقة التي تجري الآن باسم الشيعة والسنة، لهي أهم وأبرز المطالب الإسلامية الجادة والعاقلة التي صدرت في السنوات الماضية قاطبة، لأنها جاءت مدركة لمخاطر هذه القسمة بين سني وشيعي".

والجدير بالذكر ان وسائل الاعلام السعودية والامارتية تجاهلت هذه الندوة بشكل كامل .

اما اهم التوصيات والنتائج التي اقرتها الندوة فهي :

أولاً: أكد العلماء والخبراء أن دعوة درء الفتن وتوحيد الأمة ونبذ الفرقة التي تجري الآن باسم الشيعة والسنة، لهي أهم وأبرز المطالب الإسلامية الجادة والعاقلة التي صدرت في السنوات الماضية قاطبة، لأنها جاءت مدركة لمخاطر هذه القسمة بين سني وشيعي، وكيف أن المستفيد الوحيد منها هو العدو الأمريكي والإسرائيلي وأن الإسلام دين واحد بلا مذاهب، وأن هذه المذهبية تعد فتنة وبدعة لا أساس لها من الإسلام ولقد ثمن العلماء والخبراء المشاركون في الندوة هذة الدعوة وطالبوا بالتمسك بها وبجدية.

ثانياً: أكد علماء الأزهر المشاركون في الندوة بالمحاضرة والأبحاث (6 أبحاث) أن بدعة أو فتنة السنة والشيعة جاءت نتيجة طبيعية لغياب فقه الأولويات أمام قيادات الأمة الإسلامية ودولها التي تتصارع على المذهبية، بينما الأعداء يفترسون الثروات والحقوق ويحتلون الأرض، وأن انتشار هذه (البدعة) أو (الفتنة) سببها الجهل أيضاً بحقيقة الإسلام والقرآن الذي يقول (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، ويقول (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء)، ويقول (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)، و (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون)، كل هذه الآيات وغيرها تدعو إلى الوحدة، أما الجهلة ودعاة الفكر الوهابي المتطرف ومن شابههم من المذاهب الأخرى فهم دعاة التمذهب وهم غالباً عملاء للاستعمار إما بعلمهم أو من غيره.

ثالثاً: طالب الخبراء والعلماء المشاركون في الندوة بضرورة العمل بجدية عبر الإعلام والمؤسسات الدعوية الوسطية المحترمة كالأزهر الشريف، بالعمل على مقاومة الصراعات المذهبية المنتشرة اليوم من العراق إلى أفغانستان مروراً بباكستان والمغرب العربي والتي تسبب فيها تحالف الغزاة (الاستعمار الأمريكي/ الصهيوني) والطغاة (أي الحكام المستبدين) الذين يريدون أن يشغلوا الأمة عن القضايا الرئيسية من خلال الاهتمام بالقضايا الهامشية وغير الحقيقية مثل قضايا الصراع المذهبي. إن مقاومة هذا التحالف واجبة وممكنة وهذه هي المهمة التاريخية للأمة إنقاذاً لها من مصير مظلم ومجهول. هذا وسوف تنشر فاعليات وأبحاث الندوة في كتاب واسع الانتشار قريباً إن شاء الله.

هذا وسعت وسائل اعلام مصرية رسمية الى تجاهل هذه الندوة او التقليل من اهميتها ، ولكن الندوة استقطبت تغطية اعلامية من العديد من الصحف ووسائل الاعلام المصرية والعربية .عن نهرين نت


http://www.ebaa.net/2010/05/16/%D8%A7%D ... /6630.html
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَمَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ، وَمَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وِمَا ابْتَلَى اللهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِِمْلاَءِ لَهُ.

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“