الأمين العام لحزب الحق يعبر عن أسفه على عدم دقة " التغييرنت"

[صارم الدين الزيدي]

الأمين العام لحزب الحق يعبر عن أسفه على عدم دقة " التغييرنت", والفهم الخاطئ بتوقعاته حربا جديدة, وأكد أن إرادة الرئيس تتصدى لمحاولات تجدد حرب صعدة


السبت , 27 مارس 2010 م
الأمة نت / خاص


عبر الأمين العام لحزب الحق الأستاذ حسن زيد عن أسفه على الإخلال الذي حدث من موقع التغيير نت في نقل تصريحه الذي كان عبارة عن أسئلة توجه بها احد محرري الموقع وقد رد عليها الأمين العام بترتيب منطقي بدأت بنفي أن يكون هناك تلكؤ من قبل الحوثيين في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار لأنهم قاموا بخطوات كبيرة قياساً بالزمن فقد فتحت كل الطرق وأزيلت الألغام وسلكوا المديريات بل إنهم من يطالب بحضور ممثلي السلطة التنفيذية لاستلام المديريات لولا تباطؤ الادارة المحلية في توفير العناصر التي ستستلم المديريات كما روى بعض أعضاء اللجنة المسؤلة عن تنفيذ الاتفاق.
وفيما يتعلق بوجود مطالب للحوثيين أو شروط أكد الأمين العام للحزب أنهم لم يشترطوا في مقابل التزامهم بالنقاط الست لوقف الحرب أي شروط أو مطالب، وكل مطالبهم هي التزامات على السلطة بحسب مسئوليتها ووظيفتها، كإعادة الإعمار والتعويضات وإعادة تأهيل المحافظات المتضررة والشباب الذين انقطعوا عن مزارعهم ومدارسهم وجامعاتهم ومتاجرهم .
وقال الأمين العام بأن عدم وفاء السلطة بإطلاق من وعدت مرارا بإطلاقهم يثير مخاوف الشباب ويعيق استكمال تطبيع الحياة في صعدة،
ونقل الأمين العام لحزب الحق عن بعض أعضاء اللجنة قولهم أن الدكتور رشاد العليمي هو الذي يعيق إطلاق المعتقلين رغم توجيهات الرئيس وتوقيع محاضر اتفاقات .
وقال الأمين العام أن عدم الوفاء بما يتم الاتفاق عليه لايساعد على توفير أجواء السلام.
وعندما سأل المحرر عما إذا كان الحوثيين سيقا تلوا إن لم يطلق معتقليهم أكد الأستاذ / حسن زيد أن ذلك لن يحدث ولكن عدم إطلاق المعتقلين سيعيق ويعكر أجواء السلام التي لايمكن أن تتحقق إلا إذا عادت الحياة في صعدة وغيرها إلى الأوضاع الطبيعية الآمنة المستقرة ولن يكون ذلك إلا بعودة من في الجبال إلى أعمالهم , ومزارعهم والقوا الأسلحة وهذا متوقف على توفر الأجواء الآمنة لهم وعدم إطلاق المعتقلين سيمنع ذلك
وقال الأمين العام لحزب الحق في مقام التأكيد على أن الحوثيين لايمكن أن يشنوا أي حرب من أجل المعتقلين لأنهم لم يفعلوا ذلك من قبل بأن الإبقاء على المعتقلين سيحول فرص السلام المتاحة إلى مجرد هدنة
وميز الأمين العام بين الهدنة والسلام الذي يعني الأجواء الآمنة المستقرة الخالية من مظاهر التسلح
وقال الأمين العام أن شعور الحوثيين بالأمن متوقف على تجريد الجهاديين في ال ابو جبارة الذين قاتلوا مع السلطة في الحرب الأخيرة ويحسبون على القاعدة من السلاح (كالحوثيين)
وغيرهم من المواطنين لأن بقائهم مسلحين يعكر صفو الأمن وكذلك عدم منح أبناء صعدة الحق في ان يعبدوا الله وفق ما يعتقدون ان الله امرهم لا وفق مايفرضه وزير الأوقاف القاضي حمود الهتار والدكتور رشاد العليميي الذي يقف بتصلبه وتشدده موقف من لافترض حسن النية مع الحوثيين.
وكرر الأمين العم لحزب الحق أسفة على عدم الدقة في نقل تصريحاته بترتيبها التي قالها يأسف للفهم الخاطئ الذي تبادر إلى أذان البعض من أنه يتوقع حربا جديدة بل العكس لقد أكد ويؤكد على أن إرادة الرئيس الرافضة للحرب قادرة على التصدي لكل محاولات البعض إشعال الحرب من جديد

http://www.newomma.net/index.php?action=showNews&id=892