من كربلاء إلى صعده مسيرة تتجدد !

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

من كربلاء إلى صعده مسيرة تتجدد !

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

بسم الله الرحمن الرحيم

من كربلاء إلى صعده مسيرة تتجدد !


تأتي ذكرى عاشوراء علينا والتي استشهد فيها السبط النقي الطاهر المطهر الزكي الإمام الحسين بن علي بن طالب عليهم السلام
كربلاء بكل ما تحمله من قيم ومعاني وتجسيدٍ لمعنى التضحية والوفاء والإخلاص للمولى عزوجل وبذل اعز ما يملكه الإنسان في سبيل الله الواحد الأحد من له الأمر من قبل ومن بعد تبارك ذو الجلال والإكرام
فاجعة آه منها من فاجعة انهدت بها عرى الدين وأزهق فيها دم ابن رسول الله وآهل بيته الطاهرين المطهرين من قبل طلاب جهنم أتباع الشيطان مستبيحي دماء أبناء آهل بيت النبي محمد صلوات الله عليه وآله الذين لم يراعوا لا حرمته ولا حقه ولا حرمة دم المسلم الحرام .
وبعد هذه القرون هل تمكنوا من حجب نور آهل بيت النبوة ؟!
هل كان لظلامهم وظلمهم وتجبرهم وتطاولهم أن يحجب نور الله ؟!
بل سطع هذا النور وملئ الأفق الرحب محًققاً صدق ما قال عنه المصطفى صلوات الله عليه وآله بأنهم نجوم لمن اهتدى وهم باب حطه وهم آمان لأهل الأرض وغيرها من الأحاديث النبوية الشريفة.
كربلاء تجُدد مسيرتها واقعة الكناسه والتي استشهد فيها الإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم الصلوات والسلام و التي تحل علينا بعد أيام معدودات مجدده لنهج آل البيت المطهرين نهج التضحية والوفاء نهج سفن النجاة آهل البيت المطهرون من هم صنوان لكتاب الله قرناء له أمناء تأويله حتى القيام
ولو رأينا بعين المتأملين المتبصرين في سيرتهم الزكية لوقفنا عند حكمٍ عظيمه نتعلم منها معنى الحياة وجوهرها وقيمتها وسر الابتلاء فيها ومعنى أن يضحي الإنسان في سبيل الحق ونصرته بأعز ما يمتلكه وكيف يعيش الإنسان حُراً عزيزاً كريما.
نرى أيُ نهج عظيم تركه لنا آل البيت الطاهرين وأي معاني تجسدت فيهم وأي صفات وقيم نتعلمها منهم ونستفيد منها في حياتنا وتكون لنا سراجاُ يضيء لنا دربنا الشاق.
اليوم تأتي صعده لتجدد في ذاكرة التاريخ واقعه كربلاء والكناسه وفخ وسيرة أئمة آل البيت الطاهرين في أصقاع المعمورة .
تحكي عن حشود طلاب الدنيا والتي تتكالب بعتادها وبأسلحتها من كل حدب صوب لمحو نور الله وكلمته مقابل ثلة من المؤمنين الصابرين المحتسبين المتوكلين على ربهم وهو حاميهم وناصرهم وحافظهم ومعزهم بالنصر ومكرمهم بحسن الظفر أو بالشهادة.
هاهي كربلاء اليوم صعده تشهد ما حل بمثيلتها مع الإمام الحسين عليه السلام هو وآهل بيته وثلة من المؤمنين الذين سقطوا شهداء لله وفي سبيل الله ولأجل أعلاء كلمة الله باذلين النفيس وأغلى ما يمتلكه المرء في هذه الحياة.
هاهو ذا في كربلائنا اليوم صعده الهادي والمرتضى والناصر يقف و ينادى فيها ابن رسول الله المطهر لإعلاء كلمة الله عاليه متوكلا على الله عزوجل دون سواه لا يضره من خذله ومن تخلف عنه ومن أغلق داره على نفسه ولم تحركه بوصلته إلى اللحاق بركب الحق وأهله.
يقف بثبات الجبال الراسيات الراسخات واثقاً محتسباً متقيناً بنصر لله وبوعد الله الذي ما كان ليخلف وعده ومن اصدق من الله وعداً وقيلا ً.
يقف فيها ابن رسول الله ومعه ثلة المؤمنين الصابرين المحتسبين المتوكلين على الله الذي هو معهم وقد تكالبت عليهم حشود المنافقين و جحافل المشركين وعبدت الشياطين وطلاب الدينار والدرهم ومتعطشي الدماء وناقضي عُرى الدين القويم من الغرب والشرق جل هدفهم وغاية رغبتهم وأملهم إزهاق الحق وأهله، يردون ليطفو نور الله تجبراً وتعفرتا وتعجرفا ظّناً منهم أن أسلحتهم وطائراتهم وقاذفاتهم محققه لهم مبتغاهم ، وهيهات لهم أن يحققوا ذلك.
فقد تعلمنا من الإمام الحسين عليه السلام أن الدم ينتصر على السيف وان التضحية والفداء في سبيل الحق هي منهاج العارفين بالله.
تعلمنا معنى العيش بكرامه وعزه وتعلمنا أن نصرخ في وجه يزيد وبن زياد كل عصر وأن لا نخنع ونخضع أو ننحني إلا لله عزوجل
وهيهات منا الذلة
هيهات منا الذلة
هيهات منا الذلة

هاهو مولانا بدر الهدى حامل راية الآل عليهم السلام الجبل الشامخ والطود الأشم ابن النبي المطهر الزكي النقي يذود عن المسلمين بنفسه و بدماء أولاده الزكية يسقطون الواحد تلو الأخر شهداء قبل دماء الآخرين يدافعون عن الأرض والعرض والدين والمقدسات وقد اجتمع طواغيت هذا العصر من بني أمريكا وبني صهيون وربائبهم الذين يحكمون في الأمصار والأوطان.
يتدافعون من كل حدب وصوب مستعينين بالقاذفات والقنابل العنقودية والفسفورية والمدمرات تسبقهم وتذيق المظلومين حرارة لهيبها .
لكن المؤمنين لم يهنوا لذلك لم يخافوا لم يحزنوا لم يخنعوا لم يركعوا لم ينحنوا لم يرتعبوا لم يجزعوا لأنهم عرفوا الله فعرفهم واخلصوا لله ولرسوله وآهل بيته ودافعوا عن والمظلومين والمقهورين والمستضعفين فنصرهم الله تعالى وأيدهم بفضله وكرمه.
عقيدتهم هي جوهر كيانهم هي بوصلتهم التي توجههم وتسير بهم تحت خطى من بيده الأمر كله

﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾
﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾
﴿فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾
﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾



فلعمري هل نكون في ركاب كربلاء ؟!!!
هل نكون حاضرين هل نكون من الملتحقين بهذا الركب العظيم !!
هل نتدارك فرصتها!
أم تفوتنا .....

صارم الدين الزيدي

صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

Re: من كربلاء إلى صعده مسيرة تتجدد !

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

الصلاة والسلام على مولانا الامام الزكي ابي عبد الله الحسين عليه السلام وعلى اخيه الامام الطاهر الحسن عليه السلام وعلى امهم الزهراء البتول فاطمة عليها السلام وعلى ابيهم امير المؤمنين يعسوب الدين علي بن ابي طالب عليه السلام وعلى رسول الله الطاهر المطهر محمد صلوات الله عليه عليهم ازكى الصلوات تغشاهم جميعا وآلهم صلاة وسلاما سرمدياً
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

ابن الهادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الاثنين مارس 07, 2005 2:39 pm

Re: من كربلاء إلى صعده مسيرة تتجدد !

مشاركة بواسطة ابن الهادي »

ياإلهي يا مولاي ياسيدي
لقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( من أحب قوماً حشر معهم ، ومن أحب عمل قوم أشرك في عملهم ))

فاجعلنا معهم ولا تفضحنا في الدنيا ولا في يوم العرض

ولسيدي ومولاي بدر الهدى
قل ذا الفتى حضر اللقا معنا وإن ابطى به عن المكان واخرا

اللهم صل على محمد وآل محمد واربطنا بهذه الصلاة وعجل فرجنا واقهر عدونا واظهر حجتنا

قال الله تعالى
في مدح رسول الله ( وإنك لعلى خلق عظيم )
لآل بيت رسول الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عن رسول الله ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
قال رسول الله :
كتاب الله وعترتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1344
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
مكان: هنااك
اتصال:

Re: من كربلاء إلى صعده مسيرة تتجدد !

مشاركة بواسطة بدر الدين »

اللهم انصر بدر الهدى سيدنا واحشرنا في زمرة آل محمد سلمت سيدي صارم

وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“