حرب عالمية في " صعدة" .. وحرب كلامية في " صنعاء".!!

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
اسامه حسن ساري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3
اشترك في: السبت مايو 17, 2008 12:27 am
مكان: اليمن
اتصال:

حرب عالمية في " صعدة" .. وحرب كلامية في " صنعاء".!!

مشاركة بواسطة اسامه حسن ساري »

حرب عالمية في " صعدة" .. وحرب كلامية في " صنعاء".!!
• حسين الأحمر يلمع واجهته.. والمشترك مسعور بـ " حمى الضنك"!
• قلق إقليمي متصاعد.. واستنفار خليجي لقوات مشتركة للتدخل السريع.
• أمريكا أعلنت دعم حلفائها عسكرياً.. وسفير اليمن لدى الجامعة العربية يأمل في مقاسمة الخليج " الهبرة".
• اليمن تتحول إلى ساحة للصراع الدولي المسلح.. و الحوثيون شماعة عالقة في الحناجر.
كتب /أسامه حسن ساري
osama_sar@hotmail.com
حملت الحرب السادسة على محافظات صعدة وعمران والجوف ، التي يدور رحاها منذ أربعة أشهر ونصف لتطحن الأخضر واليابس ،مفاجآت عدة أربكت المشاهد السياسية المحلية والدولية ، وكشفت عن أجندة المطامع الأمريكية والبريطانية في اليمن والمنطقة العربية عامة ، سيما في ظل قدوم أكثر من سبعين فرقاطة عسكرية أمريكية وأوروبية إلى خليج عدن وشواطئ البحر الأحمر بذريعة مكافحة القرصنة.. مما دفع بعض دول المنطقة إلى مراجعة استراتيجياتها السياسية خاصة المتعلقة بتوسيع النفوذ الإقليمي لبعض الدول الكبرى وحلفائها في المربع الصحراوي الخليجي.. والبحث عن زاوية أخرى للنظر إلى قضية جماعة الحوثي وما يمكن أن تؤول إليه من تداعيات تهدد أمن المنطقة العربية حد قولهم.. لكن الواضح أن دول الخليج وبعض الدول العربية الحليفة للبيت الأبيض اختارت الموقف الخطأ الذي يهدد بالفعل أمن العرب عامةً.. وهو إعلان سياسات داعمة لحماية المصالح الأمريكية بشن حرب عربية واسعة على محافظة صعدة مع التمسك بمبرر وهمي " تدخل إيران في صعدة".. وهو المبرر الذي نجح النظام اليمني في امتطائه لمحاولة دخول مجلس التعاون الخليجي ، ونيل نصيب رموزه من كعكة الثروات الخليجية ، حسب تأكيدات السفير عبد الملك منصور مندوب اليمن الدائم بجامعة الدول العربية قبل أيام في مؤتمر بالقاهرة إذ قال " أن السعودية تورطت في الدخول في النزاع وكان الأجدى لها أن تغلق حدودها، وقال "السعوديون لا يمكنهم القضاء على الحوثيين فهم عصابة تلقت تدريبات خارجية في إيران". وأكد أن الصراع في اليمن يمكن أن ينتهي بأن يتم ضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي قائلا "طالبنا منهم أن يسمحوا لنا بالانضمام إلى المجلس فلا يمكن أن يأكلوا الهبرة لوحدهم)".
بل نجح أيضاً في إقناع جزء لا بأس به من أبناء اليمن بالوجود الوهمي الإيراني لخلق تأييد شعبي يضاعف قلق دول الخليج ويخضعها لرغبات النظام اليمني ، الذي قبل بالمساومة - من أجل ذلك – على جزء من السيادة وإعطاء ضوء أخضر لقوات خارجية لشن حرب ظالمة وحمقاء على صعدة.. مع أن النظام اليمني لم يتمكن طيلة ست سنوات حمراء من إثبات أي تورط إيراني وراء صرخة الحوثي وتوسعه..

***
المفاجآت التي حملتها الحرب السادسة لدول المنطقة توزعت بين انبهار وذهول إقليمي ودولي من أسطورية الصمود الحوثي في مواجهة جيشي دولتين ، أصبحا قوات من عدة دول عربية ، ثم تدخل الطيران الأمريكي ، ولا يستبعد أن تقدم القوات الأمريكية على زحف بري من شواطئ ميدي ، أو من مرابض القواعد الأمريكية في السعودية.. خاصة أن أمريكا لم تحاول أن تنفي اتهام الحوثي لها بالمشاركة في الحرب.. بل أكد قائد قواتها العسكرية على تقديم الدعم العسكري لليمن ، والمشاركة عسكرياً في الحرب دعماً لحلفائها في المنطقة " السعودية وسائر دول الخليج"..
كما توزعت المفاجآت المربكة على محاور أخرى ، مثل تهاوي عشرات الأصوات التي تم تجنيدها لست سنوات ضمت لتكذيب بيانات وتحذيرات المكتب الإعلامي للحوثي والتشكيك في مزاعمها من التدخل السعودي والأمريكي في جميع الحروب الست..وأن إخفاق الوساطات المحلية والقطرية كان بسبب تلك التدخلات التي تحمي المصالح الأمريكية.. وتهاوي تلك الأصوات وقع إثر التدخل العلني للقوات السعودية ، ثم الأمريكية ، والتي تجاوزت كل حدود العقل والمنطق ، والقيم الأخلاقية والإنسانية في الحروب ، بل وجاوزت الجنون أيضاً في صب الصواريخ والقنابل الفتاكة على مدن وقرى صعدة..
وأيضاً فوجئ الشارع السياسي المحلي والدولي بالقوة القتالية وإستراتيجية الحرب المنظمة التي يتبعها أنصار الحوثي ليقضوا على كل أمل داخلي وخارجي في إمكانية الحسم العسكري ويؤكدون أن الحرب ليست حلاً أبداً.. بقدر ما هي إهدار للأرواح والممتلكات وتدمير لإمكانيات ومقدرات الدولة اليمنية..
****
المفاجآت التي ولدت مزيداً من الاحتقان السياسي العربي لصالح السعودية واليمن ، هي الخسائر الفادحة التي تكبدها النظام اليمني في هذه الحرب ، إلى جانب النظام السعودي ، خلال أربعة أشهر ونصف ، وتمثلت حسب إعلان المكتب الإعلامي للحوثي في سقوط 134 موقع عسكري يمني وعدد من المواقع السعودية ، واستيلاء جماعة الحوثي على جميع معدات وآليات الحرب ومخازن الذخيرة في تلك المواقع ، مما يعني امتلاكهم سلاح يعطيهم نفساً طويلاً لخوض الحرب قد تتجاوز السنتين والثلاث ، إذ يربو عدد الآليات والأسلحة على مئات المدرعات والدبابات والمدافع السواحلية والهاونات والبوازيك والمصفحات الهمر ، والكاتيوشات والرشاشات ومضادات الطيران والأطقم ووسائل النقل اللوجستي.. وربما العديد من مخازن المؤن والأغذية.. إضافةً إلى خسائر أخرى أثناء حمى المواجهات في سفيان والملاحيظ ، وآل عقاب تمثلت في تعطيل وإعطاب وتفجير أكثر من 270 آلية عسكرية ، من دبابات ومدرعات وملالات وهمرات وأطقم ، وأربع طائرات ميج وسوخوي تم إسقاطها ، واثنتان تم تعطيلهما بإصابات أثناء التحليق ، واستقرتا في حضائر مطار صنعاء..من تلك الآليات المدمرة قرابة 35 آلية سعودية ،.. ناهيك عن وقوع مئات المقاتلين في صفوف الجيشين أسرى حرب.. كل هذه المتغيرات التي أخلت بموازين الحرب وأربكت تقديراتها ، كانت سبباً لسقوط مفاجأة أكبر على رأس الشعب اليمني والمجتمع العربي ، وضاعفت هستيريا قلق حكومات وأنظمة المنطقة والإقليمية ، والمتمثلة في تحول حرب صعدة إلى حرب عالمية مصغرة اندلعت في الحدود الشمالية لليمن ، وإلى هناك جلبها معه النظام السعودي لمواجهة فئة قليلة وتسجيل نقاط انتصار على مستقبل السيادة اليمنية.. إذ صار الإخوان في صعدة يواجهون قوات عسكرية من خمس دول عربية ، اليمن ، السعودية ، مصر ، الأردن ، المملكة المغربية ،..وتعززت بمشاركة القوات الجوية الأمريكية ذات التقنية القتالية عالية المستوى المستعينة بالأقمار الصناعية لتحديد الأهداف بدقة.. ونظراً للانكسارات والخسائر التي يتكبدها الطرف غير اليمني في المواجهات ،فإنه يضطر كل أسبوع إلى الاستنجاد بقوات دولة أخرى في المنطقة .. ولم يتدخل الطيران الأمريكي في الحرب إلا بعد زيارة سعود الفيصل لأمريكا الأسبوع قبل الماضي ، واستخراجه لقرارات من الكونجرس الأمريكي تمنح إدارة أوباما ضوءً أخضر بالتدخل..
****

المأساة أن الدول العربية التي أرسلت قواتها للمشاركة في الحرب العالمية على صعدة ، ظلت تطلق على نفسها " معسكر دول الاعتدال " التي تنبذ العنف والتطرف وسفك الدماء..وهاهي الأقنعة تساقطت.. وإضافة إلى خمس دول ، أعلن مجلس التعاون الخليجي في قمته الثلاثين بالكويت مساندته لليمن في تحقيق الأمن والاستقرار بشكل مضحك ومستفز لكل غيور ، إذ قرروا تشكيل قوات مشتركة من ست دول خليجية لمساندة السعودية في شن حرب إبادة لشريحة كبيرة من أبناء شمال الشمال اليمني.. وربما تطال شرائح أخرى في جنوب الشمال وقلبه..
وإذا أخذنا في الاعتبار عاملين هامين:
الأول : أن بعض دول الاعتدال تشكل حلفاً قوياً للكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية ، فجمهورية مصر هي الحليف السياسي ،و السعودية الحليف العسكري والحاضن الرئيس للقواعد الصاروخية والمطارات الصغيرة وقواعد الدفاع الجوي ، والكتائب العسكرية التابعة لأمريكا وبريطانيا.. وهذا يضعنا أمام العامل الآخر.. والمتمثل في ما هو ثابت من حرص النظام السعودي منذ نشأته على تجنب بناء جيش قوي خوفاً من الانقلابات العسكرية ، واكتفى بعسكرة المدنيين في شكل أجهزة استخباراتية ، واستخبارات مضادة على المستوى الداخلي وبلغ قوامها أكثر من مائتي ألف مجند .. فيما اكتفى النظام السعودي بتجنيد حرس حدود وقوات بحرية قوامهما حوالي ستين ألف جندي سعودي ، وأي أرقام أعلى من هذا فإنما جيش هجين ، يتشكل من عدة جنسيات من اللاجئين والمهاجرين إلى المملكة ، هنود ، فلبينيين ، باكستانيين ، فيتناميين .. ولنا هنا حق التساؤل عن جنسيات المقاتلين الأجانب المنخرطين في الجيش السعودي الذي يقاتل في حدود صعدة ، وما هي علاقة القوات البريطانية وقواعدها في تبوك وغيرها ، بالطلعات والغارات الجوية المستخدمة طائرات التورنادو والأباتشي والإيوإكس والإف 15 ، على محافظة صعدة ؟!..
بلا شك أن نتائج هذه التساؤلات تضيف ملامح أخرى على طابع ما يمكن وصفه بـ " حرب عالمية" وأيضاً توظف تداعيات هذه الحرب في مسارات مقلقة جداً للسياسات الإقليمية التي تفقد مصالحها في المنطقة بسبب قوة حضور المصالح الأمريكية..
وهذا كله يحدث في ظل مواقف مبتسرة لبعض المنظمات الجماهيرية والأحزاب السياسية في الساحة اليمنية ، وعلى رأسها منظمة مناهضة الإستقواء بالخارج ، التي تدين من وقت لآخر مزاعم استقواء الحوثي بإيران وحوزات العراق..

***

رغم أن القلق الإقليمي والدولي من تداعيات الحرب العالمية الأولى في الحدود الشمالية لليمن ، - مع تواجد الحامي الفعلي للسيادة في الطرف النقيض ،- لم يتكلف مواقف جادة لتبني مساعي المصالحة ووقف نزيف الدم ، وتضييق دائرة التدخلات العسكرية الخارجية التي بلا شك ستغرق النظام اليمني تماماً..
لكن ذلك القلق المُتَصَنَّع بادئ الأمر ، تحول إلى مخاوف فعلية مرعبة من امتداد تأثيرات الحرب إلى بعض دول المنطقة سيما دول الخليج العربي الخاضعة لتهديدات وضغوطات أمريكية ، خاصة أن مثلها مثل جارتنا النفطية ، حاضنة للقواعد الصاروخية والقوات البريطانية والأمريكية.. وقد تضطر تلك القواعد والقوات في المستقبل القريب إلى مساندة مثيلاتها التي تشن حرباً على صعدة من داخل أراضي السعودية.. مما يعني أن البيت الأبيض درس خطواته جيداً قبل اختيار اليمن وخليج عدن بالتحديد أرضا ً لعمليات حرب عالمية ثالثة تشترك فيها كل الدول الكبرى والصغرى ، وإيران أبرز الخصوم..

****
للأسف أن أياًّ من القلق الدولي لم يحمل هم القضية الإنسانية وجرائم الحرب التي تحدث كل يوم ، رغم ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين النازحين والعالقين في مناطق الحرب ، بفعل الغارات الجوية الوحشية إلى أكثر من 650 قتيلاً بلا مبرر ، منهم أكثر من 145 طفلاً وقرابة 58 امرأة ، والبقية مسنون وشباب ورجال غير مشاركين في الحرب.. وحصيلة ضحايا الطيران السعودي من المدنيين النازحين ضمن الرقم السابق بلغ حوالي 167 قتيلاً ، منهم قرابة 45 طفلاً و 21 امرأة.. إلى جانب مئات الجرحى العالقين بلا عناية طبية..
وهذا الصمت الدولي تجاه ما يحدث ، يؤكد أن ثمة استراتيجيات دولية لهذه الحرب دفعت بالحوثي وأنصاره إلى رقعة الشطرنج بعدم ترك أي خيار لهم إلا المقاومة والقتال المستميت.. وتحرص بعض الدول الكبرى على استمرار اشتعال النار في صعدة لتدفئة بعض المشاريع والمطامع الأمريكية البغيضة في اليمن والمنطقة العربية عامة..

****
يحدث ما يحدث في ظل استهتار سياسي محلي يمني لا مسئول يتجاهل خطورة التداعيات على مستقبل النظام والوطن ككل..
فبينما تخوض صعدة حرباً عالمية ، نجد أن صنعاء تخوض حرباً كلامية ، لا تتجاوز حدود المصالح الضيقة الرخيصة وتصفية الحسابات ، وبحث نتائج عمليات الطرح والقسمة على حساب عشرات الآلاف من المواطنين الضحايا من أبناء مختلف محافظات اليمن سواء الذين يتبعون الحوثي أو من أفراد الجيش اليمني..وهؤلاء ليسوا إلا وقود حرب ، مصائبهم فوائد عند الفرقاء السياسيين،..
الحرب الكلامية في صنعاء بدت مبتسرة ، ومخزية لأصحابها.. فمن تناقضات الشيخ حسين الأحمر الذي عاد لمحاولة خلق معسكره الشعبي الخاص ، بإصدار بيان يلمع واجهته أمام السعودية ويبرئ ساحته من الفشل العسكري الذي تلقى فيه دعم لا محدود من اللجنة الخاصة لإنشاء جيش شعبي ، ويحاول توريط النظام في خلاف مع السعودية من خلال إلقاء تهم التخوين العسكري والتساهل ، وتجاهل الجيش اليمني لجدية الحرب التي تلتهم الجيش السعودي وحلفائه..

****
فيما الأجزاء الأخرى من الحرب الكلامية اللئيمة تشمل أحزاب اللقاء المشترك الذي لم يكن لها أي دور وطني واضح من هذه الحرب الجنونية.. باستثناء الترديد الدائم كالببغاءات لجملة " أوقفوا هذه الحرب العبثية" التي رددها عامة أبناء اليمن قبل أن تفكر فيها أحزاب المشترك..
والبيان الأخير للمشترك مطلع الأسبوع الماضي أفرد مساحة سطرين ونصف لقضية كبيرة بحجم الحرب العبثية رغم ما يصاحبها من مجازر وحشية في حق المدنيين، وضحايا بالآلاف من أوساط المقاتلين ، ودمار محافظتي الجوف وصعدة وأجزاء من محافظتي عمران وحجة.. وتشريد مئات الآلاف من المواطنين ، وخسائر اقتصادية وطنية فادحة.. بينما أفرد مساحة ثمانية أسطر ونصف للتنديد بـ " حمى الضنك" الذي أسأل الله تعالى أن يصيب به كل قيادي في هذه الأحزاب حتى يدركوا أن عليهم تبني موقف جماعي أكبر شأناً من حجم القيادات ، وبمستوى المسئولية الوطنية والإنسانية كشركاء في الحكم لا في الفائدة فقط.. فموقفهم العظيم والجبار من حمى الضنك لحقن الدماء والنكاية بالسلطة هو بيت القصيد حامل رسالة المشترك إلى كل مواطن عاقل ، بأن أغلبها أحزاب لا تحمل هم المستقبل ولا الحاضر ، بقدر ما توظف نفسها للصيد في مياه عكرة للنكاية بالسلطة والضغط على الرئيس علي عبدالله صالح لمقاسمة الكعكة..
وأقل ما كان ينبغي ويمليه ضمير الإنسان هو الدعوة إلى مسيرات جماهيرية سلمية للتنديد بالحرب وجرائمها والمطالبة بوقفها الفوري والحفاظ على السيادة قبل تحول اليمن إلى ساحة مفتوحة للصراع الدولي المسلح.. والذي أستغرب له هو لماذا يرفض المشترك الاصطفاف إلى جانب الجيش طالما ليس له أي موقف وطني من الحرب؟!.. لمصلحة من يعمل إذا كان متهماً من قبل القيادة السياسية بالخيانة والتواطؤ مع الحوثي ومحاولة الوصول إلى القصر الجمهوري على نهر من الدماء؟!.. هل موقفه الرافض للاصطفاف فقط لأنه متحرج من عبدالملك الحوثي الذي نال من المشترك عندما وافق على الحوار في ظل وثيقة الإنقاذ الوطني ورفض ما سواها؟!.. هل هذا سبب موقف المشترك المتجمد عند الترديد لجملة " أوقفوا الحرب العبثية" بينما بعض أحزابه تنشط من وراء الستار لتوسيع الأزمة؟!..تبّاً لكم!. متى تتعلمون من الدرس؟!.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“