فكيف تجيب طه يوم حشرٍ؟؟؟

[صارم الدين الزيدي]

فكيف تجيب طه يوم حشرٍ؟؟؟


الثلاثاء, 08 ديسمبر 2009


بسم الله الرحمن الرحيم

فكيف نجيب طه يوم حشر؟؟؟

علي محمد الشرعي
14ذي الحجة الحرام 1430هـ
1ديسمبر 2009م



فكيف تجيب طه يوم حشرٍ؟؟؟

إذا أنا لم أمت فارثي لحالي*** وعَزّي الوالدين مع العيالِ
إذا أنا لم أمت فَلأن قلبي** قضى قبلي و وُوريَ في الرمالِ
إذا أنا لم أمت كمداً وحزناً** فإني ميّتٌ فارثي لحالي
أبعد أنرتجي عزاً ونصراً** وصرت أذَلُّ من ذات الحجالِ
أنخشى العار إن لم نخش موتاً** وحشراً والحسابَ مع السؤالِ
أنغضب يا بني (الزهراء) لمّا** تعدى عرضنا جندُ البغالِ
فلو من (حاشدٍ) (علياءُ) كانت** لزلزلت الجنوب مع الشمالِ
ولو (خولان) كان بنو أبيها** لكان الصمتُ من صورِ المحالِ
وأيُّ قبيلة كانت سترضى** بما قد صار ثَمّ ولا تبالي
أفي (صنعاء) هذا كان حقاً** نعم ما عاد عقلي ذا عقالِ
هنا نترقب الخسف الذي لا ** تُنَجّي منه عاصمة الجبالِ
هنا نتوقع الطوفان حتماً** وجعلاً للأسافل كالأعالي
أنقعد كالحجارة دون خيرٍ ** نخلد في الجحيم وفي النكالِ
أيهتك عرضنا هذي وهذي ** ونأمن ما تخبئهُ الليالي
فكيف تجيب (طه) يوم حشرٍ ** وقاضي الحشر ربك ذو الجلالِ
وكيف أقول (للزهراء) لمّا: ** خذلتُكِ أمّ.... فاتركني لحالي
وكيف نجاوب (الكرار) حزناً** يسائلُنا: أُصِبتُم بالخبالِ
هنالك أيّ عاقبةٍ سنلقى** شقاءٌ دائمٌ وبلا زوالِ
فإن شئتم حياة العز حقاً** ونيل الخير مع كسب المعالي
فخذ ما قيل قبلاً من حكيمٍ ** كلامٌ عند من عقلوه حالي
(إذا ما شئت أن تُدعى حكيماً ** وتلحق بالرجالِ ذوي الكمالِ))1(
(فلا تغترّ في الدنيا بشيءٍ ** ولا تخطر لك الدنيا بحالِ


1­( ) هذا البيت والذي يليه لا أعلم قائلهما بل وجدتهما في ديوان سيدي المولى محمد بن محمد المنصور أطال الله عمرهم الشريف ولم ينسبا لأحد.

http://ar.sadahonline.org/index.php/fea ... 29-24.html

[بدر الدين]

فلو من (حاشدٍ) (علياءُ) كانت** لزلزلت الجنوب مع الشمالِ
ولو (خولان) كان بنو أبيها** لكان الصمتُ من صورِ المحالِ
وأيُّ قبيلة كانت سترضى** بما قد صار ثَمّ ولا تبالي

صدقت يا شاعر أبي لايجارى ......لو ان علياء سيدي من قبيله
لكان دكوا ساجنيها السكارى.......وقاتلوا تلك الوجيه العميله
علياء قد صرنا بما اسووا حيارى.....يا الطاهره والمؤمنه والأصيله
بنات طه كيف تصيرين اسارى......بايدي شرار الخلق تأخذ ذليله
لو يستطيع يبطش بهم ماتدارى......جبران لكن ليس باليد حيله
ولكان ظالمكم بجرمه توارى......او نسحقه في يوم واحد وليله

هذه عجاله بعدما قرأت ماحل بعلياء الوزير ولنا بالتأكيد قصيده

ملاحظه/ سيدي صارم الرابط حق حجة الاسلام والمسلمين سيدي محمد المنصور صلوات ربي عليه لم يفتح معي

[صارم الدين الزيدي]

فلو من (حاشدٍ) (علياءُ) كانت** لزلزلت الجنوب مع الشمالِ
ولو (خولان) كان بنو أبيها** لكان الصمتُ من صورِ المحالِ
وأيُّ قبيلة كانت سترضى** بما قد صار ثَمّ ولا تبالي

صدقت يا شاعر أبي لايجارى ......لو ان علياء سيدي من قبيله
لكان دكوا ساجنيها السكارى.......وقاتلوا تلك الوجيه العميله
علياء قد صرنا بما اسووا حيارى.....يا الطاهره والمؤمنه والأصيله
بنات طه كيف تصيرين اسارى......بايدي شرار الخلق تأخذ ذليله
لو يستطيع يبطش بهم ماتدارى......جبران لكن ليس باليد حيله
ولكان ظالمكم بجرمه توارى......او نسحقه في يوم واحد وليله

هذه عجاله بعدما قرأت ماحل بعلياء الوزير ولنا بالتأكيد قصيده

ملاحظه/ سيدي صارم الرابط حق حجة الاسلام والمسلمين سيدي محمد المنصور صلوات ربي عليه لم يفتح معي

السلام عليكم
سيدي الكريم وفقكم الله وسدد خطاكم
الرابط أدناه هو للمقالة من موقع صعده أون لاين وليس لمولانا حجة الاسلام والمسلمين سيدي محمد المنصور صلوات ربي عليهم وآلهم وكم نتمنى من الله أن يكون لهم موقع وبأذن يتحقق لنا ذلك
وأما القصيده فلقد تأثرت بها كثيرا وأقضت مضجعي لهذا السؤال الذي لم يغيب عن عقلي أبدا فما الجواب لطه يوم حشر ونحن لم نذد عن حرمة أبنائه وبناته ماالجواب حين يسألنا عن عترته المطهرين !!! يسالنا عند الحوض عن صدق الولاء وتجسيد الوفاء فتالله هنالك تزول الأقدام وتثبت بحب طه وعترته !! فهل يكتبنا الله من الثابتين في ذلك اليوم ..... يارب يارحمن يالله .

بسم الله وبالله والحمد لله وعلى ملة رسول الله صلوات الله عليه وآله الطيبين الطاهرين المطهرين السادة الميامين ربنا عليك توكلنا وعلى الله فليتوكل المؤمنين ربنا أنصرنا وثبت أقدامنا إنك نعم المولى ونعم النصير ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين ربنا أفتح بيينا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ..

تحياتي لكم وبأنتظار تكملة لقصيدتكم
ودمتم في نصرٍ وعزٍ وتمكين

[عاشق ال محمد]

فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون

ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار

مشكور العزيز صارم الدين