الفسفور الأبيض المخاطر والاسعاف والوقاية

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

الفسفور الأبيض المخاطر والاسعاف والوقاية

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

الفسفور الأبيض المخاطر والاسعاف والوقاية :

الكاتب موسوعة ويكيبيديا
الثلاثاء, 17 نوفمبر 2009 21:05

قنبلة فسفورية القاها الجيش اليمني على محافظة صعدة 2009قنابل الفسفور الأبيض هي عبارة عن سلاح يعمل عبر إمتزاج الفسفور فيه مع الأكسجين. و الفسفور الأبيض عبارة عن مادة شمعية شفافة و بيضاء و مائلة للاصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم و يصنع من الفوسفات، وهو يتفاعل مع الأكسجين بسرعة كبيرة منتجا نارا ودخان أبيض كثيف، وفى حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض يترسب في التربة أو قاع الانهار و البحار أو حتى على اجسام الاسماك، وعند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد و اللحم فلا يتبقى الا العظم.


كيف تعرف الفسفور الأبيض:

لون المادة بني مائل للاصفرار كما شوهد بغزة 2009.

دخان هذه القنبلة لا يتفاعل مع الملابس أو الأثاث، لكنه يتفاعل حين يلامس الجلد، أو أي مادة مطاطية.

دخان هذه القذيفة الفسفورية يصيب الاشخص المتواجدين في المنطقة بحروق لاذعة في الوجه والعينان والشفتان .

ينبعث من هذه القنبلة دخان الأبيض.

صمم ليقاوم الكمامات الغازية المعدة للحروب الكيمياوية.

يحترق الفسفور الأبيض بمجرد ملامسته للأوكسجين منتجا ضياء ساطعا وكميات كبيرة من الدخان.

يستمر الفسفور الأبيض في الاشتعال عند ملامسته الجلد، ويحرق كل الطبقات حتى يصل إلى العظم ما لم يتم إطفاؤه.




مدى الأذى التي تسببه هذه القذيفة:

حروق في جسد الإنسان لدرجة أنها قد تصل إلى العظام، كما حدث في الفلوجة.

الفسفور الأبيض يترسب في التربة أو في قاع الأنهار و البحار، مما يؤدي إلى تلوثها الذي يسبب الضرر للإنسان.

القذيفة الواحدة تقتل كل كائن حي حولها بقطر 150م [5].

إستنشاق هذا الغاز يؤدي إلى ذوبان: القصبة الهوائية، و الرئتين.

دخان هذه القذيفة الفسفورية يصيب الاشخص المتواجدين في المنطقة بحروق لاذعة في الوجه والعينان والشفتان والوقاية تكون بالتنفس من خلال قطعة قماش مبلولة بالماء.



الوقاية:

الحبيبات المنصهرة من هذه المادة قد تنغمس في جلد الضحية منتجة حروقاً متعددة وعميقة وبأحجام مختلفة، ومن المهم أن نعلم هنا أن هذه الحبيبات ستستمر في الاشتعال مالم يتم عزلها عن أكسجين الهواء عبر غمرها بالماء أو عزلها عن الهواء باستخدام الوحل أو قماش مبلول. من الضروري جداً في هذه الحالة إبقاء جزيئات الفسفور معزولة عن الهواء طيلة الوقت حتى لا تشتعل وذلك إلى أن تتم إزالتها.

يمكن إزالة الفسفور الملتصق بالجلد باستخدام سكين أو عصا أو عبر حكها بقطعة قماش مبلولة.

استخدام الكمامات يساهم في الحماية من دخان الفسفور الأبيض.

إذا أصابت هذه المادة الملابس، فيجب خلعها بسرعة قبل وصول المادة إلى الجلد.



الإسعاف الأولي:

عند اندلاع حريق، استخدم رذاذ الماء أو الرمل المبلول ومن الضروري الابتعاد عن المواد سريعة الاشتعال. من الجدير بالذكر أن الفسفور الأبيض قد يعود للاشتعال تلقائياً بعد إطفاء الحريق.

عند الاستنشاق، محاولة استنشاق الهواء النقي والراحة، وقد يلزم عمل تنفس صناعي ثم المراجعة الطبية بأسرع وقت.

عند تعرض الجلد، يشطف الجلد بالكثير من الماء، وتزال الملابس المتضررة مع استمرار الشطف بالماء بعد ذلك. ويلزم ارتداء قفازات أو نحوه عند عمل الإسعاف الأولي. والمراجعة الطبية بأسرع وقت.

عند تعرض العين، الشطف بالكثير من الماء لعدة دقائق، وينصح بإزالة العدسات اللاصقة إن كان بالإمكان القيام بذلك بسهولة. والمراجعة الطبية بأسرع وقت.

عند ابتلاع المادة، يجب العمل على التقيؤ عمداً (فقط في الشخص الواعي) ويجب ارتداء قفازات عند محاولة التقيء عمداً، وشطف الفم بالماء والراحة. والمراجعة الطبية بأسرع وقت.




تاريخ قذيفة الفسفور الأبيض:

بدأ استخدام الفسفور الأبيض لاول مرة بحسب "الاعتقادات" في القرن التاسع عشر، حيث كان على شكل محلول من الفسفور الأبيض مع مادة ثنائي كبريتيدات الكربون .

قامت أمريكا بإستخادم قنابل الهاون و بعض الصواريخ التي تحتوي على الفسفور الأبيض.

استخدمت في حرب فيتنام.

استخدمت القوات الأمريكية القنبلة الفسفورية في مدينة الفلوجة العراقية عام 2004م.

قامت إسرائيل باستخدام كرويات من هذا السلاح على قطاع غزة عام 2009م
قذيفة الفسفور الأبيض دوليا

المادة الثالثة من اتفاقية جنيف والتي تتعلق بأسلحة تقليدية معينة تحظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد الأهداف المدنية كما تحد من استخدام تلك الأنواع ضد الأهداف العسكرية المتاخمة لمواقع تركز المدنيين ، إلا أن ذلك ينطبق على القنابل التي تسقطها الطائرات وليست تلك المقذوفة من المدافع كما حدث في الفلوجة و غزة .




المميزات الكيميائية للفوسفور الأبيض:

الفوسفور كذرة مستقلة لا تتواجد في الطبيعة، بل نجدها خصوصا في جزيئات الفوسفور الأبيض و الأحمر و الفوسفات كذلك.

الفوسفات يدخل في التركيب الإحيائي لأغلب الكائنات الحية و يدخل في تركيب المورتات، في حين يعتبر الفوسفور الأبيض مادة خطرة على الأحياء و دخولها إلى جسم الإنسان عبر التنفس أو لمسه للجلد يعرض الحياة لخطر الموت.


التفاعلات الكيميائية:

عند تواجد الفوسفور الأبيض في الهواء فهو يحترق تلقائيا مع الأكسجين لينتج بينتوكسيد الفوسفور حسب هذه المعادلة:

P4 +5 O2 → P4O10 و قد بنتج مواد أخرى حسب ظروف التفاعل.

و بخصوص بينتوكسيد الفوسفور فهو يعتبر مسترطبا قويا، لهذا فهو يتفاعل مع أي جزيئة ماء مجاورة له و نتيجة التفاعل تنتهي بإنتاج قطرات من حمض الفوسفوريك.

P4O10 + 6 h2O → 4 H3PO4

ويكون احتراق الفوسفور الأبيض مع الأكسجين بتواجد مواد اخرى، خصوصا المؤكسِدة كالكبريت مثلا، احتراقا قويا و انفجاريا.

http://www.sadahonline.org/features/30- ... 7-21-13-22
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“