الانتهاك السعودي لسيادة اليمن.. مقدمة لمشروع استعماري يهودي!

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

الانتهاك السعودي لسيادة اليمن.. مقدمة لمشروع استعماري يهودي!

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

الانتهاك السعودي لسيادة اليمن.. مقدمة لمشروع استعماري يهودي!!

الأربعاء 18-11-2009 02:39 صباحا
كتب / أسامه حسن ساري
Osama_sar@hotmail.com

تعددت المخاوف اليمنية " حكومةً وشعباً" ، والسعودية
، والخليجية ، والإقليمية ، والدولية ، على مستوى الحكومات
والمنظمات الحقوقية الإنسانية.!! من ماذا؟!..بالطبع من وجود
مقاتلين جهاديين في شمال اليمن على درجة عالية

من الارتباط العقائدي والتكاتف والتوحد في جوهر قضية واحدة من الفكر الجهادي
القرآني الذي أطلقه السيد حسين الحوثي ،فتشربته نفوسهم وآمنوا به بلا تردد لما
لمسوا فيه من الحقيقة التي تغلغلت إلى أعماق نفوسهم..

وإذا كانت لفظة " جهاد في سبيل الله " بحد ذاتها ، يشكل ترديدها ، - ولو
عشوائياً بلا هدف – في منابر المساجد ، خطراً على السياسات الأمريكية
والإسرائيلية ، المحتقرة للإسلام وللشعوب الإسلامية ، والمتخوفة من كلمة
" جهاد " ، لإدراكهم العميق أن ترديد هذه الكلمة يسحب البساط من تحت أقدام
الثقافات التدجينية العلمانية والليبرالية والشيوعية التي صدرها إلينا اليهود
لخدمة مشاريع القذارة الإمبريالية.. ويعيد صياغة أرواح المجتمعات الإسلامية
وتقوية ارتباطهم بالفكر القرآني الصرف ، كمنهج حياة يشمل كل شأن سياسي أو
اقتصادي أو ثقافي أو إنساني أو علمي .
والذي يتحول معه أبسط وأضعف الناس إلى جبل صامد يتحدى أي مؤامرة استعمارية
يهودية أمريكية بريطانية في بلاد المسلمين ، ويسقطها تماماً.
هم يدركون ذلك.. لذا تضاعفت مخاوفهم من وجود أنصار الحوثي ،.. فالأخير لا يردد
كلمة " جهاد " مفرغة من مضامينها كما يفعل عامة خطباء المساجد في
اليمن .. بل صرخ أيضاً بــ " الموت لأمريكا وإسرائيل واللعنة على اليهود
والنصر للإسلام"..
وهذا ما دفع تقرير أمريكي من مركز دراسات يتبع منظمة " إيباك " اليهودية ذات
العمق الصهيوني ، إلى التحذير من أبعاد أهداف أنصار الحوثي التي قال التقرير
أنها - بسبب شعارهم – " تتجاوز مطامع الوصول للحكم المحلي ،
وتأخذ أبعاداً أكبر"..

• إذن المخاوف ألوان .. وبلغت على المستوى المحلي ، حد التمسك بخيار الجنون
العسكري ، ولتبرير ذلك ، لم يتورع النظام عن الإقدام على اعتماد وتصديق أي
شهادات يهودية في الصحف الأمريكية ، بخصوص تحليلات اليهود وشائعاتهم المغرضة
بخصوص أنصار الحوثي..
• لكن رغم تعدد هذه المخاوف ، والمبالغة فيها ، لخلق قلق عربي " خليجي
بالتحديد" فإن الطبل واحد.. طبل سياسي صهيوأمريكي ، يخدم مشروعاً استعمارياً
في اليمن والجزيرة العربية ، تحت عناوين وهمية " مكافحة الإرهاب والقرصنة "..
ولا جدوى من هذه المشروعات إذا استمرت في أوساط
الشعب اليمني تتردد صرخة الجهاد في سبيل الله تعالى والموت لأمريكا وإسرائيل..
فأمريكا تريدنا شعباً جاهلاً غبياً أعزلاً ، ينساق بسهولة وراء تبريرات النظام
لنزع السلاح والتروض على قبول ادعاءاتهم بأن اليمنفيه إرهاب ، وفيه قرصنة
..و..و..إلخ.
• للأسف أن الحكومات والأنظمة العربية بما فيها اليمن والسعودية ترقص
بمهارة وتفانٍ على إيقاع ذلك الطبل.. رغم أن مخاوفها الحقيقية ليس من وجود
أنصار الحوثي وانتشار فكرهم الجهادي.. بل من أهداف الطبل الأمريكي..
إنما الخضوع والذلة وحرص حكام العرب على إشباع شهوات المصالح والملك والوجاهة
والرئاسة ، هي معيار رقصهم غير آبهين لطبيعة تفاعلهم مع القرارات والسياسات
الأمريكية اليهودية ، أكان على حساب اقتصاد الشعب
المسلم ، أم رقصة موت فوق أشلاء عشرات الأطفال والنساء والأبرياء الذين
يتمزقون بقذائف الميج والكاديوشات.. ومن النتائج المريعة لذلك الرقص المقيت ،
عدد من المذابح البشعة والخراب الكبير في محافظة صعدة وحرف سفيان ، فضلاً عن
الانتهاك السافر للسيادة اليمنية من قبل الجيش
السعودي..

• والواضح أن الجولات الخمس السابقة من حرب صعدة ، كانت بروفات مدفوعة الثمن
ليتمكن البيت الأبيض من تقييم قوة وقدرات أنصار الحوثي ، وقياس مدى إمكاناتهم
القتالية والسياسية والفكرية ، ومدى تعاطف الشعوب العربية قبل
اليمنية معهم.. وليعرف الكونجرس الأمريكي إن كان بإمكانه تنفيذ مشروعه
الاستعماري - في اليمن – المغلف بعناوين القرصنة والإرهاب ، في ظل وجود أنصار
الصرخة الجهادية..
• على ما يبدو ، خابت الظنون في إمكانية القضاء على أنصار الحوثي .. وكانت
النتائج مخيفة لكافة المشاريع الدولية العملاقة أمام ما يعتبرونه " مشروعاً
حوثياً صغيراً"..
• فما كان من الطبل الأمريكي إلا تغيير إيقاعاته ، لتنسجم مع العقالات ،
إلى جانب العسيب اليمني.. وأعتقد أن قيمة المراهنات اليمنية الرسمية والعربية
والدولية على انتصار الغطرسة السعودية على كرامة وإرادة الشعب
اليمني ، قد ارتفعت كثيراً.. وعليها عقد البيت الأبيض آماله لإسكات صرخة
الجهاد والموت لأمريكا وإسرائيل..
وعند ثبوت العجز اليمني السعودي عن ذلك ، فإن إدارة أوباما قد اتخذت التدابير
والبدائل اللازمة لشن حرب عسكرية أمريكية مباشرة ضد أنصار الحوثي، داخل
الأراضي اليمنية..
إذ كانت الحرب السادسة نتاج جلسات مغلقة بين الرئيس صالح ووفد من الكونجرس
الأمريكي برئاسة مرشح الرئاسة السابق جون ماكين ، في أوائل شهر أغسطس الماضي ،
حيث عمل ماكين على إبلاغ الرئيس صالح بقرارات الكونجرس
الأمريكي وإدارة أوباما بخصوص الحرب في صعدة..
وجانب الصواب كل من قال حينها أن المباحثات كانت بخصوص انتشار عناصر القاعدة
في اليمن ، إذ انطلقت الحرب على صعدة وباصطفاف قوي من تنظيم القاعدة إلى جانب
الجيش..
وحسب صحيفة المصدر اليمنية جاءت زيارة ماكين واجتماعه بالرئيس صالح ، بعد
مناقشات عميقة أجريت داخل الكونجرس الأمريكي حول اليمن ، في جلسة وُصِفَت بـ "
المقلقة"..أوصى خلالها الكونجرس عدة توصيات لإدارة أوباما ، أهمها إلزام إدارة
أوباما على العمل بسرعة لإنقاذ اليمن ، قبل أن تجد نفسها – أي إدارة أوباما –
مضطرة للتدخل عسكرياً..
وهذه المؤامرة لدخول الجيش الأمريكي إلى اليمن بذريعة مؤازرة النظام في القضاء
على أنصار الحوثي ، عززها الجانب البريطاني ، بالإعلان بعدأسبوعين من بدء
الحرب السادسة أن بريطانيا ستضطر إلى التدخل عسكرياً في حرب صعدة..
ولتكون هذه التدخلات العسكرية الأمريكية البريطانية ، مقبولة عند الشعب اليمني
، ولا يعارضها ، حرص البيت الأبيض وبمساعدة النظام اليمني على تمكين القوات
السعودية من انتهاك السيادة اليمنية ، وطحن أبناء اليمن بمؤخرات الميج
والصواريخ السعودية التي تطلق على مديريات اليمن الحدودية
بمعدل 150 صاروخاً يومياً.. ويبدو أن الشعب اليمني يشارك دون أن يشعر ، في
تسهيل مهام جيوش اليهود الأمريكيين ، إذ ينتظر البيت الأبيض من أبناء اليمن ،
ومن النظام ، الرضى وعدم الاعتراض على الانتهاك السعودي لسيادة
اليمن.. وحينها لن يعترض الشعب اليمني على أي انتهاكات لسيادته وكرامته ، من
قبل القوات الأمريكية والبريطانية.. هذا مما يؤسف له ، أن الشعب يتجاهل هذه
الحقائق ، لذا سيكون وبالها عليه شديداً ومخزياً.. وحري بنا أن نعتبر مما يحدث
في العراق..
فالتدخل العسكري الأمريكي في اليمن سيكون رديفاً للتدخل السعودي ومكملاً له..
وذلك بترتيب مسبق بين الطرفين ، وثالثهما نظامنا المهووس بالأحضان الأمريكية
..، وأهم خطوة في ذلك الترتيب كانت ، قيام البيت الأبيض بإطلاق
مئات العناصر من تنظيم القاعدة المعتقلين في سجون السعودية واليمن
وغوانتاناموا، وتصديرهم جميعاً من مختلف الجنسيات إلى اليمن ، وإجبار النظام
اليمني على تمكينهم من الحصول على نطاق جغرافي لمعسكراتهم في
محافظة مأرب ، بل وتقديم قافلة سلاح إلى بين أيديهم وتمكينهم منها،والمتمثلة
في اعتراض لواء عسكري مر بالقرب من مزارعهم ثم صمت مطبق من قبل السلطة تجاه ما
استولى عليه عناصر القاعدة من سلاح ثقيل..
وبهذا الصدد تزداد ألوان المخاوف من استمرار توسع وانتشار أنصار الحوثي ،إذ
يحرص البيت الأبيض على إيجاد تمويل كبير جداً لعملياته القادمة في اليمن ،
وذلك من خلال إثارة قلق ومخاوف دول الخليج ، ودفعها لدعم السعودية في هذه
الحرب ، وعندما تفشل القوات السعودية ، وتنهزم شر هزيمة
، ستجد دول الخليج واليمن والسعودية وأوروبا كاملة ، نفسها مضطرة إلى بذل أضخم
التمويلات والتسهيلات الجغرافية لانسحاب عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين
والبريطانيين من العراق مع مطلع العام المقبل 2010م حسب ما هو
مخطط له وتم بث قرارات بذلك في كل وسائل الإعلام.. ثم تسهيل انتقال هذه القوات
إلى اليمن ، وبدء عملياتها بتمويل عربي خليجي في الأراضي اليمنية ، وبحماية
جوية واسعة من قبل أكثر من سبعين "70" بارجة عسكرية يهودية من
مختلف دول أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا ، مكنتها الدول العربية من الوصول
إلى شواطئ البحر الأحمر وخليج عدن والسيطرة على عدد من الجزر اليمنية وإنشاء
قواعد صاروخية فيها ، بذريعة مكافحة القرصنة..
مما يؤسف له أن الشعب اليمني يدرك هذه الحقائق جيداً ، ويعلم مدى خطورتها، لكن
لتدابير في علم الله تعالى ، ونتيجة الابتعاد عن القرآن ومناهجه والولاء لنظام
فاسد ومتسلط ، فإن الكثير من أبناء الشعب اليمني يتجاهلون
ولا يتخذون أي موقف لحماية أنفسهم من مخاطر انتهاك سيادتهم ، بل بعضهم فرحون
بالدور السعودي والأمريكي في الحرب على صعدة ، لكنهم لا يلاحظون فداحة معاناة
الشعب العراقي وندمه الشديد إذ رضي من قبل وفرح كثيراً
بقدوم قوات يهودية للقضاء على نظام صدام حسين..
والشعب السعودي هو الآخر ، هدف ثانٍ للمؤامرة الأمريكية الصهيونية ،
ولكن أكثر الناس لا يعقلون..


http://www.almenpar.org/news.php?action=view&id=1774
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

alkhearbi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 133
اشترك في: الثلاثاء يوليو 17, 2007 1:10 am
مكان: السايلة بدون ماء

Re: الانتهاك السعودي لسيادة اليمن.. مقدمة لمشروع استعماري يهودي!

مشاركة بواسطة alkhearbi »

السلام عليكم

الاعزاء غي هذا المجلس قالوا انه سؤال احد الناس اين اذنك شبح اذن واحد خاطي بالطريق قال هذه !

استعمار بلابلا بلا ... حنتفيسي كوزنجبيري ... كمون سكر فلافل الله كريم ... شوارما سلته حلبه ... السمك طعيم اين الطريق !

هذا السطر استخدم حروف عربية بس من فهمه ...

هناك اساسيات و اشياء لن تتغيير و لن يؤثر موقفنا الرافض منها و انما يجب ان نستوعب و ليس كما يتصرف معنا البعض و يرفض استيعابنا ... يجب ان نستفيد من المحن التي نمر بها ...

الله خلق بني ادم شعوب و قبائل و بعث الانبياء و الرسل و الاديان و فضل بني ادم بالعقل و فضل منهم من فضل على العالمين ...

ليس الطريق الصحيح ان كل من عاكسنا و حاربنا نطلق عليه نفس التوصيف و انما يجب ان نتمكن من التشخيص و الفصل ...

عدونا لم يكن يهوديا في يوم من الايام من قاد الحرب ضدنا في العهد القريب يتحدث العربية و يبحث عن زعامة العرب و احيانا يصدر لنفسه القاب انه اصل العروبه و مهد الاسلام و الى ذلك و خادم و عبدي و كلهن و يوم ما يلاعنوا اليهود يوقف اول واحد ...

و لذلك يسعى ليتمكن منا لعدم قدرتنا على التشخيص ... الانتهاك السعودي سعودي ... صادر من مجرم محترف يتمكن من تقمس الادوار و ارتداء الازياء يوم مسلم يوم شيوعي يوم راس مالي يوم صيني يوم افريقي يوم فرعوني يوم وهابي المهم يحافظ على السيف بيده ليقتل و ينهب ...

هذا السعودي استفاد من قدرات المنحرفين في العالم و سخره له قد يكون من ينتمون للنصرانية او اليهودية او الاسلام ارتكبوا اخطا و لكن لم يمارس الاخطا ضد البشرية و يتقمس الادوار مثل هذا الفريق لقد اصابوا العالم بفجائع مفجعه و نحن جزء من هذا العالم ... انه يستخدم كل شئ ليحافظ على السيف بيده ليقتل و ينهب ....

ساضرب لكم مثال من اقبح الامثله التي لا تليق بمقامكم الا اني احتاج لذكرها الان استخدم الاعلام السعودي العاريات الممثلات في قنواته المتعددة لافشاء الرذيله بين الناس و اليوم هن انفسهن يحجبهن و يقحمهن في نفس الدور و لكن بزي اخر و الهدف و احد شئ فضيع ... هل هذا صنع المكسيك ام اليهود ام الفلبين ام قوم تبع ام ياجوج و ماجوج ام الاشتراكية ام الماسونية ام اللبرالية هو صنع ال سعود فقط و بامتياز ..........................................

هولاء ليس لهم دين و لا عقيدة و لا منهج الا السيف و ادوات القتل و ليس لهم حليف الا الشيطان ...

اذكر في يوم اني دخلت احد المحاكم في ارض الله الواسعة و كنت استمع لاستجواب القاضي للمدعى عليهم و هي كلها جنح و اذا به يسال احد المدعى عليهم ما دينك ؟
اجاب المدعي عليه لا املك دين ...

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“