زيدونا سبآ و ذمآ نزيدكم همآ و غمآ ونزداد أمامكم بسالة وعزمآ

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
قرين القران
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 240
اشترك في: السبت مارس 07, 2009 10:29 pm

زيدونا سبآ و ذمآ نزيدكم همآ و غمآ ونزداد أمامكم بسالة وعزمآ

مشاركة بواسطة قرين القران »

تعددت أشكال الحرب التي يشنها نظام الطالح الدكتاتوري على محافظة صعدة و المناطق المجاورة لها بمساعدة خارجية ، ولم تعد الحرب قاصرة على الدبابة و الطائرة و الصاروخ ، بل إبتكروا طرقآ أكثر قذارة من تلك الحرب الميدانية ، و لن نتحدث كثيرآ عن كل الطرق التي أستخدمت في هذه الحرب و سيقتصر الحديث على نوع واحد من هذه الطرق التي إستخدمت في الحرب ضد صعدة ..

هذه الطريقة هي الحملة الإعلامية القذرة التي إستخدمت فيها جميع الإتهامات الباطلة و الألفاظ النابية و لكن قبل أن نخوض في هذه المسألة يجب أن نتكلم عن الأسباب التي جعلت الناس ينتهجون هذا النهج المتدني في مستواه :

1 - الهزيمة النكراء التي تعرضت لها قوات الطاغية على تراب صعدة ، حيث إتجه إلى هذه الأساليب الدنيئة للتغطية على هزيمته ، كالدعم الخارجي ، و التدريب على أيدي خبراء و الكثير من الترهات التي لا دليل عليها و لا برهان ..

2 - الجرائم البشعة التي إرتكبها نظام الطالح الدكتاتوري و جيشه العرمرم و التي لن يغطي عليها إلا تشويه الحقيقة و كيل التهم الحقيرة على فئة مستضعفة من أبناء شعبه ..

3 - وجود شريحة من الشعب باعت و طنيتها و أنتهجت طريقة الدق على أوتار المذهبية البغيضة و الطائفية النتنة التي لا يتراقص على نغماتها إلا الجبناء التكفيريون الذين لا يستطيعون العيش إلا في الظلام ، ولا يستطيعون العيش مع وجود المنافس فيسعون إلى إقصائه و تكفيره ..

4 - تدخل الأصابع السوداء القادمة من خارج الحدود و التي يعرف الجميع بأنهم لن يصنعوا أمجادهم وسعادتهم إلا على بؤس اليمنيين و تعاستهم من أجل الإيقاع بين الإخوة اليمنيين ..

5 - الصمود و البسالة منقطعة النظير التي ظهر بها الأبطال من أبناء صعدة الباسلة و إخوانهم الشرفاء من أبناء اليمن الذين وقفوا في صفهم ضد هذا العدوان مما أحرج قوى الطغيان ..

كل تلك النقاط ساهمت و تسببت في تحول خطير في خط سير الحرب حيث إنتهج الناس نهجآ جديدآ تمثل في إتهام الشعب اليمني لإخوتهم من أبناء صعدة بإتهامات يندى لها الجبين حيث كفرهم البعض و البعض إتهمهم بالردة و الخروج من الملة و تداول الناس بينهم الفاظآ نابية يقصدون بها إخوتهم أبناء صعدة كالمجوس ، و الفرس ، و الرافضة ، و الإمامية و الإثني عشرية ..
و تطور سوء أخلاقهم حتى تطاولوا على المذهب الزيدي و الذي تعايش أبناؤه مع إخوانهم في اليمن مئات السنين ، و لحقوا كل الهاشميين و أتهموهم بكل التهم القبيحة و العمالة ..
و لم يكتفوا بذلك بل تجاوزوا كل الخطوط الحمراء و أساؤا إلى بناتنا و نسائنا و زوجاتنا و أتهموهم بأقبح التهم التي نترفع عن إلقائها على نساء اليهود و النصارى ، و قذفوهم بالفحشاء و المنكر و أساؤا إلى أبناء صعدة الشرفاء أهل الشرف و النخوة على مر السنين ..

و هم يعلمون بكذب تلك الإفتراءات و زيفها ، و أنه لا يمكن أن يزايدنا أحد على وطنيتنا و ولائنا لليمن الذي يجري حبه في قلوبنا مجرى الدم في الشريان ..

و إذا كانت مبررات السلطة معروفة في سوق الإتهامات من أجل تشريع الحرب الظالمة علينا ، و التغطية على جرائمهم البشعة في حق المواطنين العزل ..

و إذا كانت أيضآ مبررات مثيري الفتن الطائفية و المذهبية معروفة أيضآ ، حيث أنهم لن يستطيعوا العيش إلا بهذه الفتن ..

فماهي مبررات بقية الشعب الذين يرددون ما يسمعون من دون علم و لا عقل ، لماذا هذا التخلف ، لماذا هذا التدني في الأخلاق ، لماذا التفريط في الروابط الأخوية السامية ، لماذا الإنجرار خلف كل ناعق ، لماذا نثبت على أنفسنا أننا دائمآ نقبع في ذيل القائمة الفكرية و العقلية و الثقافية ، لماذا هذه التبعية للأيدي الخارجية و أخذ ثقافتنا عن طريف من لا يعرفون واقعنا إلا عن طريق الظن ..

و لكن تأكدوا جميعآ بأن هذه الممارسات السيئة و عملية الإقصاء و التهميش لن تنال من همتنا و لن تنال من عزيمتنا ، بل بالبعكس ستسعى هذه التصرفات إلى تجميع الصف و وحدة الكلمة ، و ستزيد الناس بسالة و تفانيآ من أجل فرض الإرادة و إثبات الوجود ، و سيبذل أبناء صعدة الغالي و الرخيص من أجل درء هذه التهم عن أنفسهم وإبعاد شبحها عن أجيالهم ، و سيقاتلون من أجل الدفاع عن عرضهم وشرفهم ، و سيثبتون للناس بياض صفحتهم بدمائهم ، و لن يبقى أمامهم أي حل إلا النصر أو الشهادة ، إما أن يعيشوا بين الناس بوجوه مشوههة و إما أن يفرضوا قوتهم وجدارتهم بقوة سواعدهم ، وسيهربون من الخزي الذي صورتموهم به بإتجاه النصر هروب الخائف الولهان ..

و كلما زادت التهم و الإساءات زاد الصمود و البسالة و زاد العزم من أجل النصر و إثبات الذات وستزيد الحسرة و الحرقة في قلوبكم و ستقتلون أنفسكم بأنفسكم و ستشربون من نفس الكأس الذي تسقون الناس منه ..

و الله أكبر و العاقبة للمتقين ..
قرين القرآن

حسين ياسر
---
مشاركات: 513
اشترك في: الخميس فبراير 14, 2008 3:43 pm
مكان: صدر مجالس آل محمد
اتصال:

Re: زيدونا سبآ و ذمآ نزيدكم همآ و غمآ ونزداد أمامكم بسالة وعزمآ

مشاركة بواسطة حسين ياسر »

صعدة مقبرة الغزاة
....


هكذا قال لي احد الضباط في الجيش اليمني
]صورة




url=http://almajalis.org/forums/viewtopic.php?f=46&t=12913]بيان علماء الزيدية[/url]

عاشق ال محمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 28
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 14, 2009 1:12 am

Re: زيدونا سبآ و ذمآ نزيدكم همآ و غمآ ونزداد أمامكم بسالة وعزمآ

مشاركة بواسطة عاشق ال محمد »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك اخ قرين القرآن على موضوعك الجميل واعلم ان الوهابية ابطال على النساء والاطفال وفي العمليات الانتحارية وسط المصلين واسواق الخضار الشعبية وليس في مواجهة الرجال الابطال والاسود الحوثيين الذين فاجئوا العالم ببطولاتهم فهؤلاء القلة بأمكانياتهم المتواضعة يحاربون دول بكل الامكانيات .. فطبيعي انهم يستعملون هذا السلاح القديم الجديد وشكرا

صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

Re: زيدونا سبآ و ذمآ نزيدكم همآ و غمآ ونزداد أمامكم بسالة وعزمآ

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

بسم الله الرحمن الرحيم

سيدي قرين القرآن حفظكم الله ووفقكم وسدد خطاكم وكتب أجركم وأعلى مقامكم.
يا سيدي إنه سؤال لطالما لم أجد له جوابا ولا مبرراً أو عذرا لمن يذهبون وراء الظنون ويحكمون على الناس بغير علم أو حتى قرائن صحيحة ولكن حكمهم قائم على مبدأ "كما قيل أو قال الناس ..."
إن الأسلوب الإعلامي المنحط للوسائل إعلام الطاغوت لم تبقي أي صفه شنيعة إلا وألحقتها بالمجاهدين ولم تبقي على أي جريمة أو جريرة إلا رمتهم بها محاولةً تشويه صورتهم بين الناس لفشلها في القضاء عليهم عسكريا فاتجهت إلى الإعلام عله يوصلها إلى هدفها حتى وان تجاوزت بذلك شرع الله عزوجل فلم يسلم احد من ذلك، تطاولوا على مولانا السيد العلامة حجه الإسلام والمسلمين بدر الدين الحوثي أيدهم الله وأبقاهم ولم يراعوا حرمة الله فيه وحرمة النبي صلوات الله عليه في آل بيته وحرمة العالم وهم مرجع الزيديه الأعظم وركنها المعظم وطودها الأشم فما كان منهم إلا أن أذوه شردوه وسبوه وشتموه واستهانوا بقدره ومقامهم واستطالوا على عرضه ونسبه الشريف وأطلقوا عليه صفات لا تليق بأي إنسان ولم يقف بهم الأمر عند أي حدود إلا وتجاوزوها فتطالوا على علماء الزيديه ككل وعلى الهاشميين كخصوص وعلى أتباع المذهب الزيدي والمجاهدين الأحرار في صعده الذين تصدوا للنظام ودافعوا عن أنفسهم أمام نظام أعلن استئصالهم هدف لحربه.
يبقى السؤال سيدي عن شعب اليمن الذي يجهل ويتجاهل معظمه حقيقة الحرب وأبعادها الشعب الذي يعلم من هو الطاغوت وكيف يحكمهم منذ 31 وعام وكذبه أصبح لا يخفى على احد إلا من هو أعمى البصر والبصيرة
﴿وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً﴾
الطاغوت كان صريحا في كلامه فقال إن هدف حربه استئصال الشرذمة في صعده { الزيديه في اليمن ككل وابتداء من صعده } لكن لا ادري هل نحن شعب يحب الكذب أم ينجر وراء المغالطات ولا يكلف نفسه حتى إعمال العقل الذي وهبنا إياه المولى عزوجل والذي يحثنا على عدم الحكم حتى تتبين لنا الحقائق حيث يقول عزوجل
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ﴾

فأين نحن من هذه الآيات الكريمة وأي عذر لمن يصدق الكذب المفضوح وينجر وراء اتهامات وخزعبلات لا يصدقها عقل إنسان كذب يبيح ويستبح حرمة الله وحرمة الدم وحرمة العرض والشرف وحسبنا الله ونعم الوكيل والله الحكم بيننا
﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ﴾
﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾

سيدي حسين ياسر اعتقد أن تلك المقولة هي لأحد الأئمة سلام الله عليهم وقد وجدت على ما اعتقد في قبره أو كوصيه لا أتذكر حقيقة لأني أيضا سمعتها من والدي حفظهم الله
ونعم فصعده هي مقبرة للغزاة وتاريخ الأئمة يشهد بذلك

تحياتي لكم جميعا
ودمتم جميعا في
نصرٍ وعزٍ وتمكين
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“