آياات الله تجلت ، فاعتبروا يا من أبصر ..

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
قرين القران
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 240
اشترك في: السبت مارس 07, 2009 10:29 pm

آياات الله تجلت ، فاعتبروا يا من أبصر ..

مشاركة بواسطة قرين القران »

ينبغي علينا كأمة مسلمة ، كأمة مؤمنة أن نؤمن بقوة الله و جبروته ، و أن نؤمن بأن الله هو وحده القادر على كل شيئ ، هو وحده الذي يتحكم بهذا الكون ، هو خالق الخلق و المتصرف بأمورهم و شؤونهم ، هو المعز و هو المذل ، هو الناصر و هو المدمر ، هو صاحب الكلمة الفصل في جميع حركاتنا وسكناتنا ..
و قد ظهرت آيات الله جلية على ساحة المعركة في الحرب الظالمة التي شنها النظام الفاسد و الفاسق و المجرم على جزء لا يتجزأ من الوطن اليمني الحبيب ) صعدة الباسلة ( ، و قد حاولوا مرارآ و تكرارآ إخفاء آيات الله و تدخله المباشر بقوته و جبروته في ساحة المعركة ، بالكم الهائل من الأكاذيب و الإتهامات الباطلة تارة بتلقي الدعم من إيران و أذربيجان بالمال و بالسلاح وتارة بالتدريب على أيدي الجن ، و لكنهم تجاهلوا أن القوة الجسدية و كثرة السلاح لم و لن تصنع النصر لوحدها ، و لو كان كذلك لما غرقت أقوى دول العالم أمريكا و إسرائيل و روسيا و بريطانيا في مستنقعات الدم على أيدي المؤمنين بتأييد الله تعالى ..
قال تعالى ) يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ، و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون ( ..
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله و الله مع الصابرين (
أين أصحاب الألباب أين المتدبرون لآيات الله أكثر من ثلاث سنوات منذ الحرب الأولى و حتى الحرب الثالثة و هذا النظام الدكتاتوري يحشد عتاولة جيشه ممن يعشقون سفك الدماء و المدججين بالأسلحة و العتاد بجميع أنواعه خفيفه و متوسطه و ثقيله ، برشاشاتهم و دباباتهم و مدافعهم و صواريخهم و طائراتهم ، بأموالهم و إعلامهم ، بكذبهم و زورهم ، على من ؟ على فئة قليلة مستضعفة ، على بضع مئات من الشباب ، الذين لا يملكون مع إيمانهم بالله و بقضيتهم و مظلوميتهم إلا القليل من الأسلحة الشخصية الخفيفة التي إعتاد اليمنيون على حيازتها ، ومع ذلك و بتأييد الله و قدرته إستطاع أولئك الفتية المؤمنون الصمود أمام أعتى حروب العصر ، صبروا و واجهوا وقاوموا و أستلهموا النصر من الله و لم تستطع الأشلاء المتناثرة و البيوت المهدمة من النيل من عزيمتهم بل واجهوا الدبابات و الطائرات و بإيمان قوي و بصدور لا تخشى الموت و هم يسألون الله الشهادة التي و عدهم الله و رسوله ) من قتل دون دمه أو ماله أو عرضه فهو شهيد ( ..
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) و اذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم و أيدكم بنصره و رزقكم الطيبات لعلكم تشكرون (
و فعلآ تحققت آيات الله فبعد سنين الحصار و الدمار و الذل و الإستهتار أبى الله إلا أن يتغشى أبناء صعدة برحمته و بدل خوفهم أمنآ و ضعفهم قوة و قلتهم عزة و كثرة ورزقهم الصبر و الحكمة و الحنكة و أنزل عليهم السكينة ، فاستطاعوا بفضل الله و تأييده و منذ الحرب الرابعة من قلب الطاولة و تغيير موازين المعركة ، و بدوا على الأرض و هم المسيطرون و أنهالوا على المعتدين بالقتل و ضرب الرقاب ، و سقوهم من نفس الكأس الذي طالما سقوا المؤمنين منه ، و بدأت الإنتصارات و بدأت حلقات مسلسلات الغنائم ، و تمكنوا من طرد الظلمة من الكثير من القرى و الأحياء التي عاثوا فيها الفساد ..
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى ( سدد الله رميهم فلولا تأييد الله و قوته و جبروته لما تمكنت أيديهم الضعيفة و أجسامهم النحيلة و أسلحتهم الخفيفة من إسقاط الطائرات و صنع المعجزات و تدمير الدبابات بصورة لا تستوعبها العقول ، تحترق ، تتفجر ، تتبعثر أجزاؤها في كل مكان ، و بقوة الله لا بقوة البشر إستطاعت أعداد قليلة من المجاهدين السيطرة على جميع الزوايا و تمكن القليل منهم من إقتياد كبار القادة و الضباط و الجنود صاغرين لينتهي بهم المطاف في مجالس الأسر و الإعتقال بعد سنوات الجبروت و الطغيان ، و بدت عمليات جمع الغنائم و الأسلحة من أكبر و أضخم معسكرات الإجرام كنزهة يومية يقوم بها الأبطال المجاهدون المؤيدون بنصر الله ..
و أصبحت كل خطط السلطة و مكائدها و تكتيكاتها تصب في مصلحة المجاهدين ، بينما ضرب الله الذلة و المسكنة على جيش الطغيان و حولهم خوفهم و جبنهم إلى قطط مرعوبة تفر من الموت تاركين متاعهم خلفهم و لهم عويل كعويل النساء ..
هذه هي قدرة الله التي مكنتهم من إسقاط الطائرات التي تعتبر نصرآ كبيرآ تسعى إليه و تتمناه أقوى و أعتى القوى في العالم ، إنها قدرة الله التي جعلت من أسلحتهم البدائية تقذف بأبراج الدبابات إلى عشرات الأمتار ، إنها قدرة الله التي قادت الأطقم و المصفحات لتدخل في مخازن الفئة القليلة المستضعفة ، إنها قدرة الله التي جعلت الجيش المدرب صاحب المهارة العالية يفر صاغرآ من أرض المعركة ، إنها قدرة الله التي جعلت المعسكرات و المواقع تتساقط يوميآ كقطرات المطر ، إنها قدرة الله التي و رغم التعتيم و الحصار جعلت أصواتنا تصل إلى كل المسامع في العالم ، إنها قدرة التي جعلت الظلمة و الخونة و العبيد و الإمعات و الأذلاء يركعون بين أقدامنا و يطلبون و دنا ..
و لولا قدرة الله و التدخل الإلهي لما حصل هذا النصر الذي لم يستسيغه أحد ممن ينكرون قدرة الله و يتبعون خطوات الشيطان ..
) الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ( ) إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم ( .. قرين القران
قرين القرآن

صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

Re: آياات الله تجلت ، فاعتبروا يا من أبصر ..

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

آياات الله تجلت ووعده قد تجلى في هذا الصمود المذهل والمثير للتعجب من قبل من يزن الامور من منطق مادي ومن لا يعرفون معنى الاعتصام والتوكل على الله وحده مالك الملك المعز المذل المدافع عن اولياءه الناصر لرجاله المؤمنين
انها معادله الهيه سموايه متحققه في كل الازمان فمتى نصرنا الله وتوكلنا عليه واخلصنا له ولم نخف مماجمعه طلاب الدنيا والباطل طواغيت الازمان المختلفه فان نصر الله هو وعد متحقق لا محاله فكان الله هو الحامي وكان الله هو الرامي قال عزوجل
{و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى}
وقال تعالى {إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم }
وقال سبحانه { وكان حقاً علينا نصر المؤمنين }
المؤمنين المخلصين المضحين بأنفسهم في سبيل الله الموالين اولياءه المعادين اعداءه الذين لايخافون في الله لومة لائم الذين لا يتزحزح ايمانهم من كثرة الطغاة والمتجبرين الذين يتوكلون على ربهم دون سواه الثائرين لحرمات الله المدافعين عن كرامة المظلومين المعاهدين عهداً لاتبدله الايام والاهوال والاحوال والمتغيرات عهد الشرفاء الاوفياء عهد المؤمنين الذين عرفوا الله فعرفهم وانتصروا لدينه العظيم ولنبيه الكريم وآله الطاهرين ولكل المقهورين فنصرهم الله وثبت اقدامهم
فالله اكبر الله اكبر
اعّز واجّل واسمى واعلى مما نخاف ونحذر

الله اكبر الله اكبر على كل من تجبر وخان الله واستحل دماء المؤمنين
الله اكبر الله اكبر على الظالمين من كانوا اولياء الشيطان فكانوا انصار له
الله اكبر الله الله اكبر
وليسمع الطاغوت وليسمع العملاء وليسمع الخونة والمرجفون وأتباع الباطل وليسمع العالم كله ها نحن نجدد الولاء وننجدد العهد
متوكلين على الله وحده لا سواه بكل ثقة بالله وبوعده ونصره نقول لهم :-

لقد جاء زمن الانتصارات وولى زمن الهزائم

تحياتي لكم سيدي قرين القران
ودمتم في
نصرٍ وعزٍ وتمكين
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

مشترك1
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 92
اشترك في: الجمعة نوفمبر 30, 2007 1:51 pm

Re: آياات الله تجلت ، فاعتبروا يا من أبصر ..

مشاركة بواسطة مشترك1 »

كم أرى نفسي صغيراً أمامكم إخواني أهل الصعدة المؤمنين، يعلم الله أني لا أنساكم وأدعو لكم بالنصر والإعانة في كل وقت، وإن كان الأجدر أن أسألكم الدعاء ... أخي قرين القرآن أرجو منك أن تدعي لي بالهداية والتوفيق إلى ما أنتم عليه، فحالكم الآن هو اختيار من الله لكم وتوفيق ما بعده توفيق. اللهم إني أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصركم ويثبتكم ويصبركم ويبعد عنكم حب الدنيا، فأنتم أكبر من حبها. اللهم أنزل السكينة على قلوبكم يا رب العالمين يا الله.

صنعاءُ في أحرِّ الشوقِ لكم.

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“