بسم الله الرَّحمن الرحيم
موقف علماء الجعفرية في اليمن من قضية الحوثي
بيان جمعية علماء الجعفرية في اليمن حول الحرب السادسة
الحمدُ لله القائل في كتابه: ﴿ قُل لا أسألُكُم عَليه أجراً إلاّ المودَّةَ في القُربى ﴾ [ الشورى: 23] ، وأفضل الصلاة وأزكى التسليم على سيِّدنا محمَّد الأمين المبعوث رحمةً للعالمين وآله الطيِّبين الطاهرين، القائل: ﴿ أما بعد ألا يا ايها الناس فانما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فاجيب وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله واهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ﴾.
[صحيح مسلم 2 : 352] ، وبعد:
فتقع في اليمن تحت مسمى الحرب السادسة فاجعة رهيبة أظلم لها وجه الكون :
أنها أعمق وأخطر وأشد رهبة من أن توصف في بيان ..
أنها الانتهاك لحرمات الله ورسوله وأهل بيت الطهارة ..
أنها الامتداد الشيطاني لنفس المنهج اليزيدي الذي
أنتهك حرمة أهل بيت الطهارة في كربلاء ..
وأنها حرب سادسة فضيعة وجرائم قوى الشر والظلام في اليمن
ضد كافة ذرية سيِّدنا محمَّد عليه وعلى وآله الطيِّبين الطاهرين أفضل الصلاة وأزكى التسليم ..
وأي منكر أعظم من انتهاك حرمة سيِّدنا محمَّد عليه وعلى وآله الطيِّبين الطاهرين أفضل الصلاة وأزكى التسليم ؟
وأي خذلان أعظم من السكوت على تلك الجرائم ؟
و ﴿ بيان جمعية علماء الجعفرية في اليمن ﴾ هو أضعف الإيمان
واقل الواجب ..
إذ الواجب أن يتحرك كل المسلمين في العالم لكشف الغمة
عن ذرية نبي الأمة ..
الواجب على المسلمين القيام بالمظاهرات السلمية في كافة دول العالم لإدانة هذه الجريمة النكراء ..
الواجب على المسلمين التضرع والابتهال
إلى الملك العزيز المتعال - ليل نهار – لكي يجتث الله الظالمين والإرهابيين في اليمن من جذورهم لكي يتوقف انتهاك
حرمة سيِّدنا محمَّد عليه وعلى وآله الطيِّبين
الطاهرين أفضل الصلاة وأزكى التسليم ..
الواجب على المسلمين رفع الأعلام السوداء في كل مكان حتى
يتوقف انتهاك حرمة سيِّدنا محمَّد عليه وعلى وآله الطيِّبين
الطاهرين أفضل الصلاة وأزكى التسليم ..
والواجب على المسلمين إرسال الملايين من الإيميلات للمنظمات الحقوقية والصحف والمجلات العالمية لإدانة هذه الجريمة النكراء ..
وقد تمَّ بحمد الله تعالى وتوفيقه، وفي ظلِّ عناية وليِّ الله الأعظم الإمام المَهديِّ عجل الله تعالى فرجه الشريف ؛ أصدار بيانات من قبل كبار المراجع العظام الجعفرية في النجف وقم بينوا فيها الظلم الكبير في اليمن للذرية المباركة لسيِّدنا محمَّد عليه وعلى وآله الطيِّبين الطاهرين أفضل الصلاة وأزكى التسليم ..
ونحن حين قمنا بتشكيلُ جمعية علماء الجعفرية في اليمن، لتكون منارةً للشيعة الجعفرية في اليمن، وتسهم في دعم الحركة المعرفيَّة والعلميَّة ؛ خدمةً للدين والوطن، وبثًّا لروح التسامُح والتعايُش السِّلمي، ونشر الطمأنينة والمحبَّة والسلام في ربوع بلادنا الغالية، ونبذ التعصب والتطرُّف والإرهاب.
هذا وتضمُّ جمعية علماء الجعفرية في اليمن
الكثير من الأعضاء في داخل اليمن وخارجها ..
جمعية علماء الجعفرية في اليمن
5 رمضان 1430 هـ / 26 ـ 8 ـ 2009م
-------------------------------------------
---------------------------------
---------------------------
هذه الوثيقة التي قدمها الاخ كلمة التقوى المزورة تم صياغتها باسم جعفرية اليمن علما أنه لا يوجد في اليمن هيئة كهذه .
ثم من هم علماء الجعفرية الذين يمكن أن يخالفوا بيانات صدرت من قبل كبار المراجع العظام الجعفرية في النجف وقم بينوا فيها الظلم الكبير لأبناء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
وهذه بعض البيانات من قبل كبار المراجع العظام الجعفرية في النجف وقم في الدفاع عن أهل صعدة :
1- البيان الأول موجود في الوكالة الجفرية للأنبياء :
http://ebaa.net/khaber/2005/05/01/khaber007.htm
إباء . وكالات
اصدر سماحة آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني دام ظله بياناً حول ظلامة الشيعة في اليمن وما يتعرضون له من مجازر وحشية من قبل الحكومة اليمنية تحاول القيام عبرها بعملية إبادة جماعية لشيعة أهل البيت عليهم السلام.
وفيما يلي نص بيان سماحته وصورة عن البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً
صدق الله العظيم
تطالعنا وكالات الانباء العالمية منذ أشهر بأخبار متباينة حول ما يجري في بلاد اليمن، وكلها تجمع على أمر واحد وهو سقوط مئات الضحايا ، وتدمير البيوت والقرى في معارك تستعمل فيها شتى أنواع الأسلحة الفتاكة من طائرات ودبابات وصواريخ يستعملها الجيش اليمني ضد مواطنيه المسلمين - الذين لا يملكون سوى اليسير من الاسلحة الشخصية كما هو الحال في جميع القبائل العربية في اليمن - الذي يفترض به أن يكون مدافعا عنهم وحاميا لهم.
إن ما بدأ يتضح حول مجريات الأحداث هو أن هناك حلفا شريرا ممتدا من اليمن الى العراق قائما بين قوى التكفير المذهبي البغيض الذين يلبسون الاسلام مسوحا لأعمالهم الاجرامية وبين عدد من أركان النظام الحاكم ممن ينتمون الى المدرسة الفكرية للحكم البائد في العراق، ويقودون حربا حاقدة ضد المسلمين الشيعة بشتى طوائفهم الزيدية والاثني عشرية يمارسون فيها نموذجا مما جرى سابقا ويجري حاليا من أعمال الذبح والقتل والتفجير والارهاب.
إن ما حصل في اليمن في الاشهر الماضية من صدور قرارات رسمية وتوصيات بمنع احتفالات عيد الغدير، ومنع كلمة حي على خير العمل من الاذان ، ومنع إحياء مناسبة شهادة أبي الاحرار الحسين بن علي عليهما السلام في عاشوراء ومنع كتاب نهج البلاغة والصحيفة السجادية ومصادرتهما وحرقهما في ساحة التحرير في العاصمة صنعاء وغير ذلك من الممارسات التي ليس آخرها فرض حصار اقتصادي جائر على العديد من المناطق ومنع وسائل الاعلام من الوصول الى ميدان الاحداث إضافة الى استمرار مسلسل القتل والاعتقال والاضطهاد والملاحقات يوضح بعض صور الحقيقة الغائبة والمغيبة في أحداث اليمن.
إننا في الوقت الذي ندعم ونؤيد البيان الصادر عن الحوزة العلمية في النجف الاشرف حول أحداث اليمن فإننا نحذر من العواقب الوخيمة التي ستترتب على هذا النحو من السلوك تجاه المسلمين سواء في اليمن أو في العراق والذي سيرتد عاجلا أم آجلا على من يقوم به و على من يؤيدهم ويدعمهم ويغطيهم.
إننا نأمل في أن يعود المسؤولون الى رشدهم فيتوقفوا عن هذه الممارسات الشاذة التي لا تنسجم مع تاريخ اليمن وتراثه ويصغوا الى لغة العقل قبل أن ينقلب السحر على الساحر ويصلوا الى يوم ( لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ ..).
2- والبيان الثاني موجود في هذا الموقع :
http://www.altwafoq.net/v2/art7788.html
آية الله الشيرازي يصدر بيانا حول أوضاع الشيعة في اليمن
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذابٌ مُهين}
يا أحرار العالم!
يا من تتحدّثون باسم الحريّة والدّفاع عن حقوق الانسان!
أيّها المسلمون!
هل تعلمون ماذا يجري في بعض البلاد الاسلامية من الظلم والجور؟!!
هل تعلمون ماذا يجري في اليمن بحق أبرّ أبناء الاسلام وهم محبّوا آل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله؟!!
قد يتصوّر البعض ان الفتاوى التكفيرية التي تصدر بين حين وآخر من السّلفيين والوهابيّين ليست الاّ مقالات تعبّر عن رأي قائليها فقط، ولم تسبّب الاساءة والاعتداء وهتك الحرمات والاضرار الكبيرة!! إلاّ انّ المتتبّع للاحداث عبر ما يحصل في عالمنا الاسلامي وخصوصاً ما يحصل بحق شيعة أهل بيت النبوّة (عليهم الصلوة والسلام) يجد أنّ بعض الحكومات تجسّد التطبيق العملي لتلك الفتاوى الضّالّة والمضلّلة والمريقة لدماء المسلمين وذلك باستخدام جميع وسائل القمع بكلّ ما اوتيت من قوّة، مستندة في ذلك إلى الفتاوى البغيضة والكلمات العدائية التي يطلقها هؤلاء التكفيريّون الذين لا يعرفون من الاسلام إلاّ اسمه ولم يفهموا من القرآن حتّى حرفاً واحداً ولا يتعاطون إلاّ لغة التكفير والفتك والاقصاء ... وناهيك ما قام به النسخة المصغّرة لصدّام العصر (الذي لقى مصيره الاسود على يد الشعب العراقي الجريح المنتصر) في الأمس القريب في منطقة (صعدة) ويقوم به اليوم في مدينة (حرف سفيان) باليمن بنفس الصنيع بل أشدّ منه وابشع باستخدام مختلف اساليب القمع: تعذيباً وحرقاً للمنازل وقصفاً للمدن على أهلها بالطائرات لا لجرم إلاّ لأنّهم محبّوا أل بيت الرسول صلّى الله عليه وآله وشيعة على أمير المؤمنين عليه السلام يريدون أن يعيشوا كغيرهم من المواطنين ولا يخضعوا للظلم والطغيان وحيث يُحرمون حتّى من ابسط حقوقهم الاجتماعية، يُعلون أصواتهم ويُردّدون صرخاتهم ويطالبون بحقوقهم المشروعة وليست لهم معارضة للسلطان ولا معارضة للحكم، فيجابهون ويواجهون باساليب يندى لها جبين البشرية ويشعر كلّ انسان بالخزي والعار لامثال هؤلاء الحكام.
وما حصل في مدينة (حرف سفيان) من القصف والتدمير والقتل الجماعي الذي شمل الرجال والنساء والاطفال ممّا يُدمي القلب ويجرح الفؤاد، الامر الذي يجعلنا أن نقتنع بأنّ رئيس النظام اليمني لا يشمّ رائحة الانسانية ولا رائحة الدين.
إنّنا نقول بكلّ صراحة: ان حكومة اليمن ان لم ترتدع عن ارتكاب هذه الجرائم والاعمال التعسّفية فان الشيعة في العالم ومعهم أكثر المسلمين سوف لا يسكتون ولا يبقون مكتوفي الايدي بل سيقومون بما يفرضه عليهم واجبهم الديني دفاعاً عن المظلومين والمضطهدين في اليمن وغيرها كما سيكون ذلك بالنسبة إلى مصر وما يحصل فيها من تضييق الخناق على الشيعة من قبل الحكومة المصريّة العميلة والمتحالفة مع اسرائيل المجرمة، بلغ الأمر ما بلغ ويردّون هذه الضربات بضربات أشدّ أيّاً ما كانت النتائج {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصيبَنَّ الَّذينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَديدُ الْعِقاب} وستطرح الاحداث في الأوساط الدولية وعبر المحطّات الفضائية والقنوات والسايتات وعلى مجلسي الأمن والامم المتحدة ونطالبهما بالتدخل السريع قبل أن يتسع الخرق على الراقع وهناك الندم ثمّ لا تلومون إلاّ أنفسكم.
إنّنا نناشد كافة الأحرار في العالم أن يُعلوا أصواتهم ويدافعوا عن هذه الثلّة المظلومة في اليمن وينقذوهم من أيدي الظالمين والمعتدين أعداء الله وأعداء البشريّة.
كما نطالب المسلمين جميعاً في شتّى بقاع الأرض بالوقوف إلى جانب هؤلاء المضطهدين في اليمن ويضمّوا أصواتهم إلى أصوات هؤلاء المظلومين ونقول للشعوب المسلمة:
من حلقت لحية جار له
فليسكب الماء على لحيته
إن لم تتحرّكوا لنصرة هؤلاء المستضعفين في اليمن فان البلاء سيشملكم ويصيبكم على ايدي حكوماتكم ثمّ لا تجدون نصيراً ...
ونطالب الحكومات الاسلامية كلّها بالتدخّل السّريع في وضع اليمن وردع حكامها من الاستمرارية في ارتكاب هذه الجرائم البشعة ونذكّرهم بما يقوله القرآن الكريم: {وَ إِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} وبحديث الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم: (من سمع رجلاً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم) ومقالته صلّى الله عليه وآله وسلّم: (من أصبح ولم يهتمّ بأمور المسلمين فليس بمسلم) فأين أنتم يا حكام المسلمين ورؤساء حكومات البلاد الاسلامية فيما يجري في العديد من البلاد الإسلامية وفي اليمن بشكل خاص؟ ألم تسمعوا صرخاتهم وعويلهم؟؟
كما أنّنا نناشد حكومة المملكة العربيّة السعودية وقيادتها العليا التي تنطلق من منطلق الحكمة والتعقل في كافّة المجالات ولها الدور المشرّف في كثير من القضايا الراهنة، وفي الوقت الذي تتبنّى مشروع حوار الأديان ليعمّ السلام جميع بقاع العالم واتباع الأديان السماوية كلّهم ليتعايشوا في جوّ يسوده الصفاء، أن تتدخل في هذا الوضع المزري في اليمن لايقاف النزف الدمويّ للابرياء من أبناء الاسلام وبذلك تحافظ المملكة وقيادتها الحكيمة على موقعها الاستراتيجي في أوساط الأمّة الاسلامية وفي نفوس المسلمين.
وهنا نوجّه خطابنا إلى المجموعات التي تدّعي أنّها من علماء الوهابيّة في المملكة العربية السعودية وتصدر الفتاوى يوماً بضرورة هدم مراقد ائمة الشيعة في العراق ويوماً بتكفير الشيعة وشركهم: إن كنتم اتّخذتم من التكفير آليّةً ضدّ شيعة أمير المؤمنين عليه السلام وبكلّ سهولة تكفّرونهم وتظهرون ما في نفوسكم الرذيلة من الحقد والعداء لائمة أهل البيت عليهم السلام، فليس الأمر بصعبٍ جدّاً أن يقوم علماء الشيعة بتكفيركم وإثبات ارتدادكم وكونكم الخارجين عن ربقة الدين وأنّكم المحاربون للاسلام وتشملكم الآية الكريمة: {إِنَّما جَزاءُ الَّذينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْديهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظيمٌ}.
ولا تكون فتاواهم بهذا الصدد إلاّ مستندةً إلى القرآن الكريم وأحاديث الرسول صلّى الله عليه وآله والمجمع عليه لدى الصحابة.
إلاّ أن علماء الشيعة وفقهائهم حيث أنّهم ينتهلون من منهل أئمّة الهدى (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) وينطلقون من منطلق مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ويتأدّبون بآدابهم، يتحمّلون الأذى من أعدائهم دون أن يتّخذوا موقفاً عمليّاً، رعاية للمصالح الاسلامية العليا وحفاظاً على كيان الاسلام وجمعاً للشمل وتوحيداً للصف.
إنّنا ومن جوار مرقد الثامن من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الامام أبي الحسن علي بن موسى الرضا (صلوات الله وسلامه عليه) نبتهل إلى الله تبارك وتعالى أن يمنّ على حكام البلاد الاسلامية وقادة المسلمين بالوعي واليقظة واحساس المسؤولية الشرعيّة ورعاية مصالح العباد والبلاد، وعلى المسلمين بالنصر والتغلب على الأعداء وأن يجعل صفّهم واحداً وكلمتهم هي العليا وكلمة أعدائهم السفلى، ويعجّل فرج مولانا صاحب العصر والزمان الامام المهدي المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف وبفرجه يفّرج عن الاسلام والمسلمين وعن شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) ومحبّى أهل البيت (عليهم السلام) إنّه على كلّ شيء قدير وبالاجابة جدير. والسلام على عباد الله الصالحين جميعاً ورحمة الله وبركاته.
مشهد المقدّسة ــ محمّد علي الشيرازي