اخواني الكرام ,, يردد كثيرا من الاخوه في الشارع اليمني اخبار متواتره بان جماعة الحوثي على ارتباط بايران وذهب البعض الى القول بان ايران تزود المقاتلين الحوثيين بالاسلحة , ونشرت صحف رسمية خبر وجود اسلحة ايرانيه مع الحوثيين بل ذهب البعض الى اكبر من ذلك بالقول بانه يوجد مقاتلين ايرانيين يقاتلون الى جانب قوات الحوثي.
كل ذلك يصدر من اعلى الجهات الرسمية وهو وزير الاعلام ومسؤلون كبار في المؤتمر الشعبي , ويردده الشارع بكل شغف وهم يظنون انهم يكشفون سراً ويبررون به صمود قوات الحوثي امام الآله العسكرية للقوات المسلحة بكل ما اوتيت من قوة جوية وصاروخية وبريه
واعلام النظام ايضا يدق بهذا على الوتر الحساس للشقيقة الكبرى السعودية ولامريكا التي تربطهما علاقات متوتره مع ايران نتيجة الملف النووي والاطماع الفارسية في المنطقة .
وربما لم يفكر اعلاميون السلطة المخضرمون ان الولايات المتحده الامريكية بما تملكة من مخابرات لن تنطلي عليها مثل هذه الاكاذيب فهي ليست كالشعب اليمني يصدق كل ما يسمعه بل وقد يقاتل من اجل شي لم يثبت بدليل فعلي .
ولهذا يطالعنا اليوم نائب مساعد وزير الدفاع الامريكي بتصريح صحفي يقول فيه انه لا دليل قاطع على ارتباط عملي للحوثيين بايران.
وهو بهذا الخبر يوجه صفعة كبيره لاعلام السلطة ويكذب كل ما ورد , ليس هذا فقط بل انه يضع حكام الرياض في وجه الحقيقة المره وهي انها خدعت باعلام نظام صنعاء ومثلها في ذلك مثل الشعب اليمني المسكين المغرر باعلام كاذب يختلق الادله ويحيك الاكاذيب لتبرير سياسته وتوجهاته التي لا تخدم الا الحفاظ على كرسي رأس النظام.
ولكم التحية ,,,,,
المصدر أونلاين - صنعاء
استبعد مسئول عسكري أميركي وجود "رابط عملي" بين الحوثيين وإيران"، لكنه أشار إلى انه إذا ما وجد مثل هذا الرابط فإنه "ليس مثل الرابط بين إيران وحزب الله".
وقال كولن كال نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي للشرق الأوسط في تصريحات أدلى بها لصحيفة الحياة اللندنية اليوم الجمعة "ان التدخل الإيراني يذهب الى مجموعات خارج الشرعية» في دول المنطقة، مسمياً لبنان والسلطة الفلسطينية بوصفها نماذج لهذا التدخل، ومشيراً الى أن الإدارة الأميركية تواجهه بدعمها المؤسسات الشرعية في تلك الدول.
ورداً على سؤال حول التطورات في اليمن والشبهات حول دور إيراني في دعم المتمردين الحوثيين، أجاب كال: «لا نرى دليلاً قاطعاً أن هناك رابطاً عملياً بين الحوثيين وإيران، على الأقل ليس مثل الرابط بين إيران وحزب الله»، مجدداً التزام واشنطن بدعم السلطات اليمنية لمكافحة الإرهاب.
وفي شأن آخر متعلق بتنظيم القاعدة قال المسؤول الأميركي انه فيما يبقى مركز تنظيم «القاعدة» في باكستان، هناك فروع ومجموعات على ارتباط به في المنطقة، وتُدار في شكل منفصل. ورأى أن «القاعدة حُشرت في بعض المناطق وتراجع وجودها في العراق والسعودية، لكن نراهم في اليمن».